جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إقترب اليورو من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع يوم الثلاثاء في أول يوم تداول لعام 2018 وسط تفاؤل بشأن تحسن صورة الاقتصاد في منطقة اليورو.
وأنهت العملة الموحدة عام 2017 بأداء هو الأفضل أمام الدولار منذ 2003 حيث تسارع نشاط الاقتصادات في منطقة اليورو.
وإستهل اليورو العام بالإضافة لتلك المكاسب وقفز 0.6% مسجلا أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.2081 دولار ليقترب من 1.2092 دولار الذي سجله في سبتمبر وهو المستوى الأعلى منذ أوائل 2015.
وارتفعت العملة الموحدة أيضا مقابل الين الياباني مسجلة 135.64 ين لتصل لمستويات لم تتحقق منذ أواخر 2015.
وإختتمت شركات التصنيع في منطقة اليورو عام 2017 بتعزيز نشاطها بأسرع وتيرة في أكثر من عشرين عاما حسبما أظهرت نتائج مسح اليوم، ويشير ارتفاع الطلب أن الشركات ستبدأ العام الجديد بأداء قوي.
وقال ثو لان نيجوين خبير العملات في كوميرز بنك في فرانكفورت "إنه خليط من ضعف الدولار وقوة اليورو. قوة اليورو تدعمها بعض التصريحات المؤيدة للتشديد النقدي من كوير المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي" في إشارة لتعليقات أدلى بها بينوا كوير العضو بالمركزي الأوروبي.
وقال كوير في مطلع الاسبوع انه يرى "فرصة معقولة" لعدم تمديد مشتريات البنك من السندات بعد سبتمبر.
وأضاف نجوين ان اليورو يقترب من مستويات عندها ربما يبدأ المركزي الأوروبي إبداء عدم الارتياح بعض الشيء مع صعوده.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية إلى 91.75 نقطة وهو أضعف مستوياته منذ سبتمبر.
ولكامل عام 2017، هبط المؤشر أكثر من 9.8% في أسوأ أداء للعملة الأمريكية منذ 2003.
ويتوقع بنك سوستيه جنرال ان يقوى اليورو إلى 1.25 دولار بحلول منتصف العام.
لامس الاسترليني أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مع تراجع الدولار وبعد ان أظهرت بيانات خاصة بنشاط قطاع التصنيع إن القطاع ظل متماسكاً في ديسمبر.
وعزز الاسترليني مكاسب حققها في تعاملات سابقة ليرتفع 0.5% حيث استمر نمو نشاط التصنيع وإن كان بوتيرة أبطأ طفيفا من الشهر السابق. واستفاد الاسترليني أيضا في الاسابيع الاخيرة من تراجع الدولار لينهي عام 2017 على صعود بنحو 10% مقابل العملة الخضراء.
وقال جيريمي ستريتش، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية في بنك امبريال الكندي للتجارة، "بما ان الدولار يبقى تحت ضغط فيبدو من المرجح أننا سنختبر 1.3596 دولار". وبينما مؤشر مديري الشراء لقطاع التصنيع جاء أضعف من الشهر الأسبق إلا ان "القراءات تبقى مرتفعة على نطاق واسع" حسبما أضاف.
وربح الاسترليني 0.4% إلى 1.3562 دولار بحلول الساعة 1:51بتوقيت لندن بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1.3567 دولار. ونزلت العملة 0.2% إلى 89.04 بنسا لليورو. وصعد العائد على السندات الحكومة البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ست نقاط أساس إلى 1.25%.
وحتى يعود البرلمان للإنعقاد الاسبوع القادم ويتحول التركيز مجددا إلى قضية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، سيترقب المتعاملون في الاسترليني المؤشر القادم لصحة الاقتصاد من بيانات قطاعي البناء والخدمات المقرر نشرها يومي الاربعاء والخميس على الترتيب.
بدأت البتكوين العام الجديد على خسائر مواصلة تراجعاتها من المستوى القياسي 19.511 دولار الذي سجلته يوم 18 ديسمبر. وكانت أخر مرة إستهلت فيها العملة الرقمية عاما جديدا على انخفاض في 2015.
وبلغت العملة الافتراضية 13.150 دولار في الساعة 12:58 بتوقيت نيويورك (7:58 بتوقيت القاهرة) بانخفاض 8.1% عن يوم الجمعة وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج. وهذا انخفاض أيضا من 14.156 دولار الذي تسجل يوم الأحد بحسب موقع coinmarketcap.com الذي يتتبع الاسعار اليومية.
وكانت البتكوين بدأت العام الماضي على أداء أقوى بكثير وبعدها احتفظت بهذا الزخم لتخلق في النهاية هوساً عالمياً بالعملات الرقمية. فصعدت 3.6% في اليوم الأول من 2017 إلى 998 دولار. وأنهت العام مرتفعة بأكثر من 1.300%.
وجذب هذا الصعود الخرافي للبتكوين عدداً متزايداً من المنافسين وأدخلها الشهر الماضي عالم وول ستريت في شكل عقود آجلة. ووصلت لذروتها يوم 18 ديسمبر بعد ساعات من طرح بورصة شيكاغو التجارية "سي.ام.اي" عقود مشتقات للعملة الرقمية وهو ما قال بعض المتعاملين أنه سيشجع على إتخاذ مراكز بيع.
سجل الذهب أعلى مستوياته في شهرين ونصف يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2010 ليغذي صعود المعدن عوامل من بينها تراجع الدولار وتوترات سياسية وانحسار المخاوف بشأن تأثير زيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
ويتجه الدولار، المسعر به الذهب، نحو تكبد أسوأ خسارة سنوية منذ 2003 متضررا من توترات حول كوريا الشمالية وفضيحة روسية تحيط بالحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستمرار انخفاض التضخم الأمريكي.
وأدى انخفاض الدولار اليوم إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل سلة من العملات إلى صعود المعدن النفيس لأعلى مستوياته منذ منتصف أكتوبر عند 1303.90 دولار للاوقية.
وفي الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، بلغ الذهب في المعاملات الفورية 1302.72 دولار للاوقية بارتفاع 0.2% بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية تسليم فبراير 7.80 دولار إلى 1305.00 دولار للاوقية.
وقالت جورجيت باولي المحللة في ايه.بي.ان أمرو "في الاسبوعين الماضيين، كانت التداولات هزيلة نسبيا، تعرضت عوائد السندات لضغوط والدولار أيضا، بالتالي يستفاد الذهب من ذلك". "إذا كنت تنظر على مدار العام، كان ضعف الدولار الفكرة الرئيسية".
وقالت باولي إن الذهب سيكون مهددا العام القادم بتعافي العملة الأمريكية بالإضافة لأي مكاسب في عوائد السندات.
وأضافت باولي إن ضعف الدولار يطغى على تأثير رفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.
وقال محللون إن الذهب، الذي يتجه أيضا نحو تحقيق أفضل أداء شهري منذ أغسطس، استفاد أيضا من زخم فني.
وقال الفريق الفني لسكوتيا موكاتا في رسالة بحثية ان الإشارات الفنية للمعدن تبدو إيجابية بعد ان إخترق متوسط 100 يوم هذا الاسبوع عند 1295 دولار للاوقية. وقالت "المؤشرات الفنية إيجابية حيث يبدو ان الذهب يتجه نحو إستهداف أعلى مستوى تسجل في أكتوبر عند 1306 دولار".
انخفض الدولار لأدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات يوم الخميس في ظل غياب وضوح بشأن أفاق الاقتصاد الأمريكي بعد تمرير تخفيضات ضريبية كبيرة، بينما تعرضت البتكوين لموجة بيع جديدة ليصل انخفاضها لأكثر من 30% في أقل من أسبوعين.
وسجلت العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي أعلى مستويات في شهرين مع بلوغ أسعار النحاس أعلى مستوى في أربع سنوات واستقرار النفط عند أقوى مستويات منذ منتصف 2015.
وقال سيرين هاراجلي، خبير العملة في ميزهو بنيويورك "الدولار صعد على توقعات الإصلاح الضريبي. الأن تم إقرار الإصلاح، ونشهد موجة بيع في العملة".
وأعطى تمرير الاسبوع الماضي لأكبر إصلاح ضريبي أمريكي في 30 عاما بعض الدعم للدولار لكن لا تشعر الاسواق بالثقة في ان هذا الإصلاح الضريبي سيعزز سريعا معنويات المستهلك.
وتراجع المؤشر الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية نصف بالمئة اليوم مسجلا أضعف مستوى منذ الأول من ديسمبر . وجرى تداول المؤشر منخفضا 0.39% عند 92.661 نقطة.
وهبط مؤشر الدولار أكثر من 9% هذا العام ليتجه نحو تكبد أكبر خسارة سنوية منذ 2003. وبلغت العملة الخضراء أقوى مستوى لها في 14 عاما في بداية 2017 على آمال بأن ينفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءات داعمة للنمو والتضخم.
لكن تراجعت بعدها العملة جراء مخاوف من ان ترامب لن ينجح في تمرير أجندته الاقتصادية بالإضافة لتحرك بنوك مركزية لدول أخرى نحو تشديد الأوضاع النقدية مما حد من التفاوت بين سياسات تلك البنوك وسياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد اليورو 0.50% إلى 1.1945 دولار بعد ان لامس أعلى مستوياته في شهر. وربحت العملة الموحدة أكثر من 13% حتى الأن هذا العام لتتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2003.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.24% إلى 0.7786 دولار أمريكي بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.28% إلى 0.7082 دولار أمريكي.
وبالنسبة للبتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأشهر في العالم، تتخطى مكاسبها هذا العام أي مكاسب أخرى في الأسواق المالية التقليدية إذ صعدت أكثر من 1.400%. لكن منذ بلوغها مستويات قياسية قرب 20 ألف دولار قبل 11 يوما هبطت وسط عمليات جني للأرباح وفقا للمراقبين لهذا السوق.
وانخفضت البتكوين في أحدث معاملات 7.06% إلى 14.278.08 دولار في بورصة "بيت ستامب" التي تتخذ من لوكسمبورج مقرا لها.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الحكومة الكورية الجنوبية أنها ستفرض إجراءات إضافية للحد من المضاربات في العملات الرقمية
إستأنفت البتكوين انخفاضها يوم الخميس بعد ان قالت كوريا الجنوبية أنها تدرس خيارات تشمل إغلاق محتمل لبعض بورصات العملات الرقمية بهدف القضاء على هوس المضاربات.
وأصبحت كوريا الجنوبية مركزا حيويا للبتكوين وعملات رقمية أخرى بعد قفزة شهدتها الاسعار هذا العام مما دفع رئيس وزراء الدولة لإبداء قلقه بشأن التأثير على الشباب الكوريين. وبينما لا يوجد مؤشر على ان رابع أكبر اقتصاد في أسيا سيغلق البورصات التي شكلت بحسب بعض المؤشرات أكثر من خمس التداول العالمي، إلا ان هذا الخبر علامة تحذير في الوقت الذي تعرب فيه الجهات التنظيمية عن مخاوف بشأن عملات رقمية خاصة.
وهبطت البتكوين 9% إلى 13.828 دولار خلال التداولات الاسيوية ماحية مكاسب طفيفة بعد خبر كوريا الجنوبية. وعوضت العملة الرقمية بعض تلك الخسائر في الساعة 1:57 بتوقيت لندن لتتداول على انخفاض 5.4% عند 14.371 دولار. وبذلك يصل الانخفاض من مستوى قياسي تسجل الاسبوع الماضي إلى 26% .
سجل الذهب أعلى مستوى في شهر يوم الخميس مرتفعا للجلسة التاسعة على التوالي مع تراجع الدولار على خلفية انخفاض عوائد السندات الأمريكية الذي عزز مكاسب السلع المسعرة بالعملة الأمريكية.
وقال محللون إن المعدن يستفيد أيضا من زخم فني بعد الإغلاق فوق متوسط تحركه في 100 يوما يوم الاربعاء لأول مرة منذ أواخر نوفمبر .
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1292.36 دولار للاوقية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة منذ 29 نوفمبر عند 1293.25 دولار للاونصة.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 3.10 دولار إلى 1294.50 دولار للاوقية.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز، "ضعف الدولار يلعب دورا". "نعتقد ان هذا الاتجاه سيستمر في عام 2018. نتوقع ان ينهي سعر الذهب العام فوق 1300 دولار، وهذا سيبعث بإشارة شراء قوية للمتعاملين".
وتعرض الدولار لضغوط اليوم من انخفاض مؤخرا في عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام ليصل إلى أدنى مستوياته في نحو أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات.
وساعد ذلك في تعزيز المكاسب عبر السلع الأولية حيث إقتربت العقود لخام برنت القياسي من أعلى مستوياتها منذ منتصف 2015، والنحاس بلغ ذروته في أربع سنوات.
وينخفض مؤشر الدولار أكثر من 9% حتى الأن هذا العام ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة سنوية منذ 2003.
وساهم ضعف الدولار في صعود الذهب نحو 5% من أدنى مستوياته في نحو خمسة أشهر عند 1235.92 دولار الذي سجله في منتصف ديسمبر. وقال محللون إن الصعود إكتسب زخما أكبر في الاسبوع الماضي بفضل عوامل فنية إيجابية.