جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار بشكل أكبر صوب أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل الين الياباني يوم الاربعاء بعد ان أثار تقليص بنك اليابان لمشترياته من السندات الحكومية في الجلسة السابقة التكهنات انه سيخفف تحفيزه النقدي الضخم.
وتراجع الدولار 0.7% إلى 111.765 ين وهو أدنى مستوى منذ الأول من ديسمبر بعد انخفاضه 0.5% يوم الثلاثاء عندما خفض البنك المركزي الياباني حجم مشترياته من السندات الحكومية في عملياته المنتظمة من الشراء—وهو تعديل طفيف للسياسة النقدية.
ولم تأت أخبار جديدة اليوم لكن أرجع محللون استمرار موجة البيع إلى مراهنة المتعاملين على ان البنك ربما يستعد للبدء في إنهاء تحفيزه.
وصعد الين أيضا مقابل عملات أخرى من بينها اليورو الذي أمامه ارتفع 0.5%.
وقال ثون لان نجيوين، خبير العملات في كوميرز بنك والمقيم في فرانكفورت، "عوائد السندات اليابانية ترتفع وهذا عزز حركة الين".
ولكن وصف نجيوين توقعات السوق بنهاية مبكرة لسياسة التوسع المالي التي يتبعها بنك اليابان "بالسابقة لأوانها" لأن البنك يمكنه الدفاع عن مستهدفه للعائد على السندات لآجل 10 أعوام بدون شراء كميات كبيرة من السندات، ولأن ضغوط التضخم في اليابان تبقى ضعيفة.
ويؤكد ضعف الدولار مدى تأثر العملة الخضراء بتحركات بنوك مركزية أخرى تجاه تطبيع السياسة النقدية وهي سمة من عام 2017 مازالت تضغط على الدولار في 2018.
ومن المستوعب رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرتين هذا العام لكن بدأت السوق مؤخرا فقط تأخذ في حساباتها تحركات تشديد نقدي من بنوك مركزية أخرى.
وانخفض الدولار 0.2% مقابل سلة من العملات لكن احتفظ بالمستوى المهم دون 1.20 دولار أمام اليورو.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاربعاء بفعل قفزة في عوائد السندات الأمريكية وصعود متواصل للأسهم الذي حد من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1310.16 دولار للاوقية في الساعة 0708 بتوقيت جرينتش. وتراجع المعدن 0.6% يوم الثلاثاء في أكبر انخفاض لجلسة واحدة في شهر.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1310.80 دولار للاقية يوم الاربعاء.
وسجل عائد السندات الأمريكية القياسية أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الثلاثاء بعد ان عدل بنك اليابان برنامجه لشراء السندات.
وواصلت مؤشرات وول ستريت بالأمس موجة صعودها في العام الجديد مسجلة مستويات قياسية لليوم السادس على التوالي لكن تراجعت الأسهم الأسيوية اليوم وسط عمليات جني أرباح.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 92.487 نقطة. ولامس المؤشر يوم الثلاثاء أعلى مستوى في أكثر من أسبوع عند 92.640 نقطة.
وقال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يبقي أسعار الفائدة منخفضة حتى تتسارع زيادات الأجور ويرتفع التضخم.
ويراهن المستثمرون على زيادات إضافية لأسعار الفائدة الأمريكية بعدما لم تغير بيانات الوظائف الاسبوع الماضي التوقعات الخاصة بتشديد السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وقال وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز ان الذهب ربما يتحرك في نطاق عرضي بين 1305 دولار و1313 دولار للاوقية.
تفوق الذهب على أغلب الأصول الرئيسية منذ ان رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الشهر الماضي أسعار الفائدة—حتى البتكوين.
وقال مايك ماكجلون المحلل في (بلومبرج انتليجنس) في رسالة بحثية "منذ رفع أسعار الفائدة في ديسمبر، يتفوق الذهب على الأسهم والدولار والبتكوين". "وما لم يتوقف ضعف الدولار، من المتوقع ان يواصل الذهب الاحتفاظ ببريقه".
وأصبح الأداء المذهل للمعدن في وجه زيادات لأسعار الفائدة هو المعهود، رغم أنه عكس التوقع المنطقي. وصعدت أسعار الذهب بعد وقت قصير من كل مرة قام فيها الاحتياطي الفيدرالي برفع لأسعار الفائدة منذ الأزمة المالية العالمية.
ومنذ 12 ديسمبر، قبل يوم من تحرك البنك المركزي الأمريكي، قفز الذهب 5.7% إلى 1314,36 دولار للاوقية ولامس الاسبوع الماضي أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر. وفي المقابل، صعد مؤشر ستاندرد اند بور القياسي للأسهم الأمريكية 3.1% خلال نفس الفترة وهبطت البتكوين 14%. وعزا صعود الذهب إلى ضعف الدولار الذي خسر 1.5% من قيمته.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء متضرراً من صعود الدولار على خلفية مخاوف من عدم استقرار في أوروبا، في حين نالت أيضا قوة سوق الأسهم من الإقبال على المعدن النفيس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1309.83 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. والاسبوع الماضي، لامست الأسعار أقوى مستوياتها منذ 15 سبتمبر عند 1325.86 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1310.70 دولار للاوقية.
وسجل الدولار أعلى مستوى في أكثر من أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى يوم الاثنين. وتداول اليوم على ارتفاع 0.2% بما يجعل السلع المقومة بالعملة الخضراء أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال جوناثان باتلر، محلل السلع في متسوبيشي بلندن، "الدولار تعافى وهو ما يرجع جزئيا إلى ضعف اليورو".
وأضاف إن اليورو تراجع بسبب مخاوف بشأن انتخابات إيطالية قادمة وصعوبات في تشكيل حكومة في ألمانيا ومخاوف مستمرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتابع قائلا ان الذهب على مدى الايام القليلة القادمة قد يواصل خسائره إلى حوالي 1300 دولار ومتوسط تحرك 100 يوم عند حوالي 1290 دولار.
ولكن يتوقع محللون أخرون ان يتعافى الذهب.
وقالت ستيفاني أيميز، رئيسة قسم التحليل الفني في سوستيه جنرال، إن الذهب يشكل نموذج رأس وكتف معكوس الذي هو مؤشر إيجابي.
وأضافت في رسالة بحثية "الارتفاع بشكل واضح فوق 1356 دولار سيعني تأكيد هذا النموذج وسيؤدي ذلك إلى الشوط القادم من التحرك صوب 1433/1485 دولار".
ارتفعت مؤشرات بورصة وول ستريت لمستويات قياسية جديدة يوم الثلاثاء بفضل مكاسب أسهم شركات الرعاية الصحية والبنوك التي واصلت موجة صعود في العام الجديد مدفوعة بتوقعات بأرباح فصلية قوية.
وساعد صعود بنسبة 1.7% في سهم شركة جونسون اند جونسون وقفزة 5% في سهم بوسطن سينتيفيك في ارتفاع قطاع شركات الرعاية الصحية 0.7%.
وفي الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 66.68 نقطة أو 0.26% إلى 25.349.68 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 5 نقاط أو ما يوازي 0.18% إلى 2.752.71 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 4.08 نقطة أو ما يوازي 0.06% مسجلا 7.161.47 نقطة.
ويترقب المستثمرون بدء موسم النتائج الفصلية للشركات بحثاً عن قراءات أكثر بشأن تأثير تخفيضات ضريبية تم إقرارها مؤخرا وتوقعات الأرباح.
ومن المتوقع ان ترتفع أرباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور بنسبة 11.8% في الربع الرابع مقارنة مع زيادة 8% قبل عام وفقا لتومسون رويترز.
حذر وزير نفط مهم بمنظمة أوبك من ان المنظمة تواجه خطر حدوث إنفلات في الاسعار حيث يتجه الخام صوب 70 دولار للبرميل.
ونقلت وكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية "شانا" عن بيجن زنغنة وزير النفط قوله "أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول لا يحرصون على رفع أسعار خام برنت فوق 60 دولار للبرميل بسبب النفط الصخري". وأضاف إن الاسعار قفزت في الايام الاخيرة بسبب تخفيضات الإنتاج وزيادة الطلب على المنتجات النفطية بفعل برودة الطقس.
وبينما لا يتفق الجميع على تلك وجهة النظر بين وزراء أوبك، إلا ان التعليقات تظهر مخاوف لدى بعض الدول من ان استمرار قيود الإنتاج في وقت يرتفع فيه الطلب بفضل تحسن الاقتصاد العالمي قد يحفز على زيادة الإنتاج من شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة.
واتفقت منظمة أوبك مع منتجين مستقلين من بينهم روسيا في نوفمبر على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية هذا العام للحد من فائض المعروض العالمي. وليست إيران، ثالث أكبر منتج داخل أوبك، ملزمة بالتخفيض بموجب الاتفاق. وضخت الدولة 3.8 مليون برميل يوميا في ديسمبر وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
واستغرقت روسيا وقتا للإنضمام إلى اتفاق التمديد حيث كان المسؤولون ورؤساء شركات النفط في موسكو مترددين قبل 15 يوم من اجتماعهم في فيينا يوم 30 نوفمبر. وتعطي صياغة الاتفاق فرصة للمشاركين في تغيير بنود الاتفاق هذا العام إذا إقتضت الضرورة حسبما قال وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك بعد الاجتماع. وحذر أيضا إيجور سيتشن المدير التنفيذي لشركة روسنفت الروسية من ان إنتاج النفط الصخري الأمريكي ربما يزعزع استقرار السوق هذا العام.
وارتفع خام برنت 11 سنت بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة 51 سنت إلى 68.29 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ مايو 2015. وصعدت الاسعار 18% العام الماضي مع بدء تخفيضات الإنتاج.
فتح المؤشر القياسي ستاندرد اند بور للأسهم الأمريكية على انخفاض لأول مرة في 2018 حيث قطعت خسائر في أسهم شركات الرعاية الصحية والقطاع المالي أقوى بداية عام لبورصة وول ستريت في عشر سنوات.
وسجل مؤشرا ستاندرد اند بور وناسدك الاسبوع الماضي أقوى أول أربع جلسات تداول لعام منذ 2006، في حين حقق مؤشر داو جونز أفضل أداء له خلال نفس الفترة منذ 2003.
وفي الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 2.84 نقطة أو 0.10% إلى 2.740.31 نقطة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 31.55 نقطة أو ما يوازي 0.12% إلى 25.264.32 نقطة وخسر مؤشر ناسدك المجمع 4.19 نقطة أو 0.06% مسجلا 7.132.37 نقطة.
ومع ذلك حقق مؤشرا الداو وناسدك مستويات قياسية جديدة بعد قليل من الفتح.
وزاد الدولار قليلا مقابل سلة من العملات الرئيسية بعدما لم تغير بدرجة تذكر بيانات تظهر تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية التوقعات بزيادات إضافية في أسعار الفائدة هذا العام.
وأشارت تصريحات لبعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة وفي مطلع الاسبوع ان البنك المركزي الأمريكي مازال في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة في 2018.
وعادة ما تؤدي قوة الدولار إلى إضعاف إيرادات الشركات الأمريكية التي تدر أغلب دخلها من الخارج.
ويترقب المستثمرون تقارير الأرباح الفصلية ليروا إلى أي مدى ستستفيد الشركات من التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها مؤخرا. وسينطلق موسم أرباح الربع الرابع في وقت لاحق من هذا الاسبوع وسيبدأ ببنوك كبرى.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع إلى 1329 دولار وبعدها يبدأ حركة تصحيحية. ومن شأن كسر المقاومة عند 1329 دولار أن يفضي إلى مكاسب أكبر حتى 1341 دولار. ولكن من المشكوك فيه ان يتمكن المعدن من إختراق 1329 دولار من أول محاولة فمن المرجح ان تتوقف المكاسب مؤقتاً حول هذا المستوى.
وقد يؤدي النزول دون 1311 دولار، نقطة الدعم حالياً، إلى إمتداد الخسائر نحو 1297 دولار.
استقر الذهب يوم الاثنين قرب أعلى مستوى في 3 أشهر ونصف الذي سجله الاسبوع الماضي مع استرداد الدولار بعض خسائره مقابل اليورو المنتعش ووسط مراهنات من المتعاملين على زيادات جديدة في أسعار الفائدة بعد بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة.
وساعد ضعف الدولار، الذي استمر لأوائل يناير بعد أكبر انخفاض سنوي منذ 2003، في تعزيز الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية حيث سجل الذهب الاسبوع الماضي رابع زيادة أسبوعية على التوالي لأول مرة منذ أبريل.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1320.08 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن أواخر تعاملات يوم الجمعة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية تسليم فبراير 1.40 دولار إلى 1320.90 دولار.
وقال أفشين نابافي، رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس، "أعتقد انه سيكون صحياً ان ترى تصحيحا أكبر قبل اختبار 1325 دولار".
وأضاف إن المعدن في المدى القريب من المرجح ان يتحرك عرضياً بين 1305 دولار و1325 دولار.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل اليورو في تعاملات سابقة. وبعد بيانات متضاربة للوظائف الأمريكية يوم الجمعة، واصل المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الآجل المراهنة على ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرتين في 2018 بما يشمل تحرك محتمل في مارس.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم السبت ان البنك المركزي يجب ان يرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام في ضوء ان الاقتصاد القوي بالفعل يكتسب دفعة من تخفيضات ضريبية، وقد يشدد السياسة النقدية بوتيرة أسرع بعض الشيء إن لزم الأمر.