
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
رتفع الدولار فوق 92.50 يوم الجمعة مقابل سلة من منافسيه ، مختتما الاسبوع الثالث بمكاسب قوية حيث عززت فروقات اسعار الفائدة العملة الامريكية.
ومع بقاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مساره لرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل هذا العام ، تتراجع التوقعات بتضييق السياسة من البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا أكثر ، وتراهن أسواق العملات على أن الفائدة النسبية لمعدلات الفائدة ستستمر في دفع الدولار لأعلى.
بعد اجتماع السياسة هذا الأسبوع ، أعرب بنك الاحتياطي الفيدرالي عن ثقته في توقعات الاقتصاد وبدا على المسار الصحيح لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام ليصل إلى 1% في عام 2018.
وبالمقارنة ، فإنه من غير المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2019 ، بينما تراجعت المراهنات على رفع اسعار الفائدة من بنك إنجلترا في الأسبوعين الماضيين بعد سلسلة بيانات فاترة مؤخرًا.
ارتفع الدولار مقابل منافسيه بنسبة 0.1% عند 92.51 . وسجل اعلى مستوى في عام 2018 يوم الاربعاء ومرتفعا بنسبة 4% في الاسبوعين الماضيين.
من المحتمل ان تزيد وظائف غير الزراعيين بمقدار 192 الف وظيفة الشهر الماضي ، وفقا لمسح اجرته رويترز لمجموعة من الاقتصاديين. وقد ارتفعت بـ 103 الف في مارس.
وانخفض اليورو لـ 1.1970 دولار مستقرا فوق ادنى مستوى في اربعة اشهر عند 1.1938 دولار والذي سجل يوم الاربعاء.
ارتفعت العملة الموحده بنسبة 0.3% يوم الخميس ، متجاهلة البيانات التي اظهرت تباطؤ تضخم منطقة اليورو ، حيث توقف ارتفاع الدولار الاخير.
اسعار الذهب تتحول باتجاه سلبي يوم الجمعة بفعل قوة الدولار ، في حين تحول تركيز المستثمرين نحو بيانات الوظائف الامريكية بحثا عن محفزات جديدة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1309.93 دولار للاونصة الساعه 0740 بتوقيت جرينتش ، وفي طريقها للاسبوع الثالث على التوالي من الانخفاض.
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.15% لـ 1310.70 دولار للاونصة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% عند 92.498 مع التركيز على بيانات الوظائف الامريكية وان كانت ستوفر دوافع للارتفاع. مقابل سلة من العملات ، لامس المؤشر اعلى مستوى في عام 2018 عند 92.834 يوم الاربعاء.
وتعد العملة الامريكية في طريقها لتحقيق مكاسب بنسبة 1% هذا الاسبوع.
سيتم تقييم تقرير الوظائف لشهر أبريل لمزيد من المؤشرات على قوة سوق العمل الأمريكي وضغوط التضخم. من المرجح أن ترتفع وظائف غير الزراعيين 192 الف وظيفة في أبريل بعد ارتفاع 103 الف في مارس ، وفقا لمسح أجرته رويترز لعدد من الاقتصاديين.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تستعد المعاملات الفورية للذهب للارتداد للمقاومة عند 1326 دولار للاونصة.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، استقرت الفضة عند 16.41 دولار للاونصة.
وهبط البلاتين بنسبة 0.1% لـ 989.80 دولار للاونصة وفي طريقه للانخفاض للاسبوع الثالث.
وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 961.50 دولار للاونصة.
صعدت أسعار النفط بعد ان كثفت إيران هجومها على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي المبرم في 2015 وقالت إن الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض من جديد على الاتفاق.
وأغلقت العقود الاجلة للخام الأمريكي مرتفعة 0.7% يوم الخميس بعد ان تداولت على انخفاض في وقت مبكر من الجلسة. وكان إتهام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للولايات المتحدة بممارسة "الترهيب والبلطجة" وقوله إن ترامب لابد ان يلتزم بالاتفاق قد طغى على بيانات رسمية تشير إلى زيادة في فوائض النفط الخام والبنزين بالولايات المتحدة .
وقد يعني إنهيار الاتفاق النووي إعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران بما قد يعطل إمدادات الخام من ثالث أكبر منتج بمنظمة أوبك. وزادت التوترات حيث يقترب 12 مايو الموعد النهائي لمهلة حددها ترامب لتقرير ما سيفعله. وقال ظريف في تسجيل فيديو نشر على حسابه في موقع تويتر إنه "يوجد طريق واحد فقط للأمام وهو إمتثال الولايات المتحدة ".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 50 سنتا ليغلق عند 68.43 دولار للبرميل في بورصة نيويورك. وأضاف خام برنت تسليم يوليو 26 سنتا لينهي الجلسة عند سعر 73.62 دولار للبرميل في بورصة لندن.
وأدت توترات جيوسياسية وقيود إنتاج تقودها أوبك إلى صعود الخام لأعلى مستوياته في ثلاث سنوات الشهر الماضي، على الرغم من إنتعاش الإنتاج في الحقول الأمريكية. فقد رفعت شركات الطاقة الأمريكية الإنتاج دون توقف تقريبا منذ أوائل أكتوبر وضخت الاسبوع الماضي مستوى قياسي 10.62 مليون برميل يوميا.
صعدت أسعار الذهب يوم الخميس بعد ان طمأن البنك المركزي الأمريكي المستثمرين إن زيادات أسعار الفائدة ستكون تدريجية ووسط غموض جيوسياسي يقدم دعما أيضا.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية للجلسة الثانية على التوالي مرتفعا 0.9% إلى 1316.63 دولار للاوقية في الساعة 1225 بتوقيت جرينتش، بينما أضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.9% إلى 1317.30 دولار.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن التضخم على أساس 12 شهرا "من المتوقع ان يبقى قرب المستوى الذي تستهدفه اللجنة البالغ 2%".
وقال أولي هانسن، رئيس قسم السلع لدى ساكسو بنك في كوبنهاجن، "اجتماع لجنة السياسة النقدية بالأمس خلا من المفاجئات، لكنه هدأ مخاوف حول ما إن كان الاحتياطي الفيدرالي سيلتزم بتشديد نقدي تدريجي، الذي أعتقد أنهم ملتزمون به".
وأضاف "التغيير الرئيسي هو أنهم أضافوا كلمة "مرن" للمستوى المستهدف، الذي فسرته الأسواق على أنه علامة على أنه سيسمح أن يتجاوز التضخم مستهدفه، الذي هو أمر إيجابي للذهب".
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لأنه يصبح أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تدر عائدا.
ويتوقع خبراء اقتصاديون لدى شركة جولياس باير ان يغير الاحتياطي الفيدرالي توقعاته إلى أربع زيادات لأسعار الفائدة هذا العام، بدلا من ثلاث زيادات، الأمر الذي سيضغط على الذهب.
وتقدم مظاهر من عدم اليقين دعما للمعدن النفيس بما في ذلك محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمال انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي.
توقف هبوط اليورو/دولار قرب 1.1936 دولار—وهو ارتداد فيبوناتشي بنسبة 61.8% للصعود من 1.1553 دولار إلى 1.2556 دولار (من نوفمبر إلى فبراير)—بعد بيان الاحتياطي الفيدرالي، لكن مشكلات زوج العملة بعيدة عن ان تنتهي.
وربما يختبر ضعف النمو قدرة البنك المركزي الأوروبي على تقليص التحفيز وهذا سيكون سلبيا لليورو حيث يعني مزيدا من التفاوت في السياسة النقدية مع الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المرجح ان يشهد الدولار مزيدا من المكاسب هذا الشهر، الذي من المفترض ان يضغط بشكل مكثف على اليورو/دولار.
ويتجه زوج العملة نحو تسجيل إغلاق دون متوسط 30 أسبوعا في نهاية الاسبوع الجاري لأول مرة منذ أبريل 2017 وهو حاجز فني مهم قد يسرع الخسائر حتى 1.1790 دولار—ارتداد 76.4% للصعود من 1.1553 إلى 1.2556.
تأرجحت الأسهم بينما تراجع الدولار بعد ان أشار الاحتياطي الفيدرالي أنه لا يتعجل رفع أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم.
واستقر مؤشر ستاندرد اند بور دون تغيير يذكر بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي ترك أسعار الفائدة دون تغيير. وأمضى المؤشر أغلب الجلسة على انخفاض بعد ان طغت نتائج أعمال ضعيفة من شركات للرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية على أرباح قوية لشركة أبل. وعكس الدولار اتجاهه بعد ان كان قد عزز صعوده المستمر على مدى يومين. واستقرت عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام دون تغيير يذكر.
وربما ألمح المسؤولون إلى رغبتهم في السماح للتضخم ان يتجاوز بعض الشيء هدفهم البالغ 2% بإضافة إشارة إلى الطبيعة "النسبية" للمستهدف.
وبعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي، حقق الجنيه الاسترليني أول زيادة له في أسبوع وصعد اليورو.
استقر الذهب يوم الاربعاء قرب أدنى مستوياته في أربعة أشهر مع إلتقاط الدولار للأنفاس، لكن من المتوقع ان تبقى أسعار المعدن النفيس تحت ضغط من قوة كبيرة للدولار وضعف الطلب الاستثماري عليه.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1305.51 دولار للاوقية في الساعة 1444 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن 1301.51 دولار يوم الثلاثاء وهو أدنى مستوياته منذ 29 ديسمبر. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1306.3 دولار للاوقية.
وسجلت العملة الأمريكية أعلى مستوياتها في 3 أشهر ونصف يوم الثلاثاء. وتؤدي مكاسب الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، الذي قد يضعف الطلب على المعدن.
وقال كارستن مينك المحلل لدى جولياس باير "تعافي الدولار يفرض ضغوطا على الذهب وهذا من المرجح استمراره".
وتابع "المشكلة الأخرى هي غياب طلب استثماري، الذي هو أمر مفاجيء في ضوء تأثيرات سلبية على التجارة العالمية من إجراءات الحماية التجارية. ويمكن ان ترى ذلك في المنتجات المدعومة بذهب فعلي، التي هي مؤشر رئيسي للطلب على الملاذ الآمن".
وعند حوالي 28 مليون اونصة، تنخفض حيازات جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، أكثر من 10% منذ منتصف 2016.
والحماية التجارية هي إشارة للخطط الأمريكية لفرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم، التي قد تثير ردود انتقامية من أماكن مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
وقال محللون لدى ساكسو بنك "صعود الدولار وأسعار الفائدة يطغى على ارتفاع توقعات التضخم والمخاطر الجيوسياسية والمالية".
ويستخدم المستثمرون عادة الذهب كأداة تحوط من التضخم، الذي يؤدي إلى تآكل الثروات. أما ارتفاع أسعار الفائدة يجعل الذهب، الذي لا يدر عائدا ويكلف مالا لتخزينه وتأمينه، غير جذاب.
ويختتم الاحتياطي الفيدرالي اليوم اجتماعا على مدى يومين ومن المرجح ان يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير لكن يعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة في يونيو. ومن المقرر ان يعلن البنك قراره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1302 دولار والذي كسره يستهدف 1293 دولار وربما على مدى أطول يفسح المجال لهبوط أكبر حتى 1236 دولار.
أما الارتداد ربما يكون أقصاه حتى 1317 دولار. (الأمر سيتوقف أولا وأخيرا على مضمون بيان الاحتياطي الفيدرالي)
اليورو/دولار من المرجح ان يسجل مستويات منخفضة جديدة بعد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وقد تلاشى تعافي اليورو بفعل جني للأرباح فوق متوسط تحرك 200 يوما ويتداول زوج العملة على انخفاض اليوم. ولم تقدم البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو ارتياحا حيث فشلت بيانات الناتج المحلي الاجمالي في الربع الأول في دعم اليورو فوق متوسط 200 يوما حيث أتت مخيبة للتوقعات.
ويؤدي استمرار تغطية مراكز بيع في الدولار وإتسارع فارق العائد بين السندات الأمريكية ونظيرتها الألمانية إلى الحد من ارتدادات اليورو/دولار.
ومن المستبعد ان يغير الاحتياطي الفيدرالي ذلك. وربما يؤدي عدم تغيير بيان السياسة النقدية إلى تراجع طفيف للدولار. ولكن إذا تبنى المركزي الأمريكي نبرة أكثر ميلا للتشديد النقدي وهو أمر محتمل بشدة، فسوف تتكثف طلبات شراء الدولار حيث ستأخذ السوق في حساباتها وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة.
وبالتالي من المرجح ان يختبر اليورو/دولار مستويات دعم قرب 1.1900 و1.1800 دولار. وأقرب مستوى مستهدف لليورو هو 1.1936.