
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أنهت الليرة صعود استمر يومين مقابل الدولار حيث مازالت توقعات سياسة البنك المركزي يكتنفها الغموض.
ومع ختام الأسبوع، تراجعت الليرة من جديد لتقود خسائر الأسواق الناشئة مقابل العملة الأمريكية. وكانت تكهنات بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بعد ان إجتمع الرئيس رجب طيب إردوغان مع مسؤولين اقتصاديين كبار قد ساعدت في تعافي الليرة من مستوى قياسي منخفض سجلته يوم الاربعاء.
وقال محللون لدى بنك مورجان ستانلي في تقرير للعملاء "إذا لم يتم إتخاذ خطوات قريبا، من المرجح ان تعود ضغوط السوق نظرا للتوقعات المتزايدة التي نتجت عن الاجتماع الأخير".
ويقول مورجان ستانلي أنه يتوقع الأن زيادة 150 نقطة أساس في أسعار الفائدة بحلول يونيو ارتفاعا من توقعات سابقة ب50 نقطة أساس وأضاف إن البنك المركزي سيعقد اجتماعا استثنائيا إذا تعرضت العملة لضغوط مجددا.
وانخفضت الليرة 0.5% إلى 4.2541 للدولار في الساعة 11:15 بتوقيت إسطنبول بعد صعودها 2.4% في اليومين السابقين. وعزت موجة بيع هذا الاسبوع، التي خلالها سجل زوج العملة 4.3743 يوم الاربعاء، إلى مخاوف من ان قوة الدولار ستؤدي إلى نزوح رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة فضلا عن مخاوف من ان إردوغان ربما يعارض أي زيادة في أسعار الفائدة قبل انتخابات موعدها 24 يونيو.
يجد أخيرا المراهنون على صعود الذهب بارقة آمل بفضل علامات على ان ضغوط التضخم لا تتزايد بالشكل الذي كانوا يخشونه.
فأظهر تقرير حكومي يوم الخميس إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع في أبريل مع تراجع أسعار السيارات وتذاكر الطيران. وفي وقت سابق، أبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة بلا تغيير بعد تدهور اقتصادي في الربع الأول، وقال إن التضخم سيتراجع أسرع من المتوقع في السابق. وتراجع الدولار ليتجه المعدن نحو أول مكسب في أربعة أيام.
وتكبدت العقود الاجلة للذهب خسائر لثلاثة أسابيع متتالية في ظل إنتعاش دولار وتشديد للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي وعلامات على قوة نمو الاقتصاد العالمي الذي قوض الطلب على المعدن. ويحد ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب لأنه لا يدر عائدا. وتأتي قراءات التضخم بعد يوم من صدور تقرير يظهر ان أسعار الجملة الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في تي.اف جلوبال ماكتز، خلال مقابلة عبر الهاتف أنه إذا كانت أسعار المستهلكين الأمريكية لا تتسارع "فلا نتوقع ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي أميل للتشديد النقدي فيما يخص زيادات أسعار الفائدة". وتابع "الاحتياطي الفيدرالي يعتمد على البيانات".
وتراجعت فرص زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو إلى 74% من 78% قبل أسبوع بحسب بيانات العقود الاجلة للأموال الاتحادية التي جمعتها بلومبرج.
وزادت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 0.7% إلى 1322.10 دولار للاوقية في الساعة 3:30 بتوقيت القاهرة في بورصة كوميكس بنيويورك. والإغلاق عند هذا السعر سيمثل أكبر مكسب للذهب منذ الحادي عشر من أبريل.
يتجه مؤشر داو جونز الصناعي نحو تحقيق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي وتجاوز مؤشر ستاندرد اند بور مستوى فني مهم بعد ان أدت بيانات تضخم ضعيفة إلى تهدئة المخاوف من زيادات أسرع لأسعار الفائدة.
وأظهر تقرير لوزارة العمل إن مؤشره لأسعار المستهلكين ارتفع 0.2% أقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 0.3% حيث حد تراجع في تكاليف الرعاية الصحية من تأثير ارتفاع أسعار البنزين والإيجارات.
وانخفضت عوائد السندات الأمريكية بعد نشر البيانات.
وينتاب المستثمرون قلقا حول تزايد ضغوط الأسعار ووتيرة زيادات أسعار الفائدة، خاصة بعد قراءة مؤخرا أظهرت تجاوز التضخم لمستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وتستفيد الأسهم من موجة صعود النفط في اليومين الماضيين بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وساعد ارتفاع أسعار النفط في ان يتفوق قطاع الطاقة بمؤشر ستاندرد اند بور على القطاعات الرئيسية الأخرى خلال الربع السنوي محققا مكاسب 12.6%.
وفي الساعة 5:15 بتوقيت القاهرة، قفز مؤشر داو جونز الصناعي 189.72 نقطة أو 0.77% إلى 24.732.26 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 18.01 نقطة أو 0.67% مسجلا 2.715.80 نقطة وتجاوز متوسط تحركه في 100 يوم وهو مستوى فني مهم.
وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 51.67 نقطة أو ما يوازي 0.70% إلى 7.391.58 نقطة.
قال بنك أوف أمريكا إن أسعار النفط قد تصعد إلى 100 دولار للبرميل العام القادم وهو مستوى لم يتسجل منذ 2014 وسط مخاطر على الإمدادات في فنزويلا وإيران.
وأضاف البنك إن العقود الاجلة لخام برنت، التي تتداول قرب 77 دولار اليوم الخميس، من المتوقع ان تصل إلى 90 دولار في الربع الثاني من 2019 مع إنكماش المخزونات العالمية. وقال البنك، الذي أصبح أول بنك أمريكي كبير يشير إلى العودة إلى 100 دولار، إن الأسعار قد ترتفع حتى في ظل وجهة النظر القائلة ان أوبك ستعزز إنتاجها ويكون تأثير العقوبات الأمريكية على إيران محدودا.
وقفز الخام لأعلى مستوى في ثلاث سنوات حيث يهدد قرار الرئيس دونالد ترامب إعادة فرض عقوبات على إيران بتقليص معروض السوق الذي يستنزفه بالفعل طلب قوي وتخفيضات إنتاج من جانب أوبك وتناقص غير مخطط له في إمدادات فنزويلا المضطربة.
وقال فرانشيسكو بلانش، رئيس قسم بحوث السلع لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش في نيويورك، في تقرير "بالنظر للأشهر ال18 القادمة، نتوقع ان يضيق الفارق بين المعروض العالمي من النفط والطلب عليه".
وبينما بنوك كبرى أخرى في وول ستريت لديها توقعات متفائلة حيال الخام، إلا أنها ليست بقوة توقعات بنك أو أمريكا.
ويتنبأ بنك جولدمان ساكس بأن يرتفع برنت إلى 82.50 دولار للبرميل خلال الأشهر المقبلة، ويقول أن هناك فرصة لأن تتجاوز الأسعار هذا المستوى، لكنه يتوقع ان يتراجع سعر النفط مجددا في 2019.
صعد الذهب يوم الخميس مع إبتعاد الدولار عن أعلى مستوياته في 2018 بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم الأمريكي ومع إحتدام التوترات بين الولايات المتحدة وإيران الذي قدم دعما أكبر للمعدن النفيس.
وتراجع الدولار من ذروته في أربعة أشهر ونصف بعد ان أظهرت بيانات ان مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.2% في أبريل مقارنة مع التوقعات بزيادة 0.3%. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وفيما يساعد الذهب أيضا، الذي ينظر له كاستثمار آمن، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الإنسحاب من الاتفاق النووي مع إيران مما يثير خطر نشوب صراع في الشرق الأوسط.
وقالت إسرائيل اليوم أنها هاجمت كل البنية الأساسية العسكرية لإيران في سوريا بعد ان أطلقت طهران صواريخ على أراض تحتلها إسرائيل لأول مرة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى1319.66 دولار للاوقية في الساعة 1237 بتوقيت جرينتش. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.6% إلى 1321.40 دولار.
ويكبح مكاسب المعدن النفيس دلائل على وجود شهية للمخاطرة مع بلوغ مؤشر للأسهم العالمية أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع حيث أعطى ارتفاع أسعار النفط دفعة لشركات الطاقة وهو ما طغى على أثار زيادة الغموض السياسي.
تخلى الجنيه الاسترليني عن مكاسبه وصعدت السندات البريطانية بعد ان أبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة بلا تغيير وأشار أنه لا يتعجل تشديد السياسة النقدية.
وإستبعد المستثمرون في أسواق النقد البريطانية إحتمالية زيادة أسعار الفائدة هذا العام بعد ان قال البنك المركزي إن "تشديدا محدودا فقط" هو المطلوب في السنوات القادمة. وقبل القرار، كانت الأسواق تتنبأ بزيادة أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في نوفمبر.
وقال ألان كلارك، الخبير الاستراتيجي لدى سكوتيا بنك، "هذه ردة فعل مباشرة على تثبيت أسعار الفائدة بلا تغيير والتصويت بأغلبية سبعة إلى اثنين : وهو تثبيت لا ينبيء بتشديد نقدي وشيك". وأضاف "لم أكن أتوقع ان يخفضوا التوقعات إلى هذا الحد".
وبلغ الاسترليني 1.3523 دولار بعد القرار منخفضا 0.2% بينما تراجع العائد على السندات البريطانية لآجل 10 أعوام 3 نقاط أساس إلى 1.43%.
وتتوقع أسواق النقد الأن زيادة أسعار الفائدة في فبراير 2019.
صعدت مؤشرات وول ستريت يوم الاربعاء مع ارتفاع أسعار النفط الذي عزز أسهم شركات الطاقة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وبلغ النفط أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف في ظل قلق المستثمرين من ان قرار ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي الذي يهدف إلى منع إيران من إمتلاك قنبلة نووية سيزيد مخاطر نشوب صراعات في الشرق الأوسط ويقلص إمدادات الخام.
وقفز قطاع الطاقة على مؤشر ستاندرد اند بور 2.2% لتصل مكاسبه هذا الربع السنوي إلى 12.8% محققا مكاسب أكثر من أي قطاع أخر.
وفي الساعة 8:34 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.73% إلى 24.536.98 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.97% إلى 2.698.28 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.97% إلى 7.337.66 نقطة.
وتستمر المخاوف من ان يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تسارع التضخم. وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوى في أسبوعين فوق مستوى 3% وسط توقعات بزيادات لأسعار الفائدة.