جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين ليهبط مؤشر داو جونز الصناعي دون 25000 نقطة مع تزايد حدة التراجع من مستويات قياسية مرتفعة بفعل قلق المستثمرين من ارتفاع عوائد السندات واحتمال تسارع التضخم.
وهبطت كافة المؤشرات الثلاثة الرئيسية أكثر من 1% بينما فقد مؤشرا الداو وستاندرد اند بور أكثر من 2%. وفي وقت متأخر من الجلسة، خسر مؤشر الداو أكثر من 1000 نقطة.
وشهدت أسهم شركات الطاقة والرعاية الصحية والبنوك الانخفاض الأكبر لكن امتدت التراجعات حيث انخفضت كافة القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بور.
وأدى تقرير للوظائف يوم الجمعة إلى قفزة في عوائد السندات وسط مخاوف بشأن التضخم واحتمالات ان يسرع بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 875.9 نقطة أو 3.36% إلى 24.663.06 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 73.53 نقطة أو 2.66% إلى 2.688.6 نقطة. وفقد مؤشر ناسدك المجمع 160.71 نقطة أو ما يوازي 2.22% مسجلا 7.080.23 نقطة.
وقد نزل مؤشر الداو عن 25000 نقطة لأول مرة منذ الرابع من يناير.
ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاثنين بعد تسجيل العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام ذروته في أربع سنوات جراء مخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي قد يسرع وتيرة رفع أسعار الفائدة للتعامل مع بوادر على ضغوط تضخم.
ولكن حذر محللون من ان مكاسب إضافية في العملة الخضراء ستكون محدودة حيث يبدو ان اقتصادات أخرى تتجه نحو النمو بوتيرة أسرع من الولايات المتحدة. ومن المحتمل ان تؤدي تكهنات بأن بنوك مركزية أخرى بجانب الاحتياطي الفيدرالي ربما تقلص برامجها التحفيزية إلى كبح تعافي العملة الأمريكية.
وفي تعاملات سابقة، بلغ العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 أعوام 2.885% وهو أعلى مستوى منذ يناير 2014 بعد ان أظهر تقرير قوي ان نمو الأجور الشهر الماضي سجل أكبر زيادة سنوية منذ يونيو 2009. وسجل العائد في أحدث معاملات 2.843% بانخفاض نقطة أساس عن أواخر تعاملات يوم الجمعة.
ولاقى الدولار دعما أيضا اليوم من مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات الأمريكي الذي سجل أعلى مستوى في 12 عاما ونصف العام الشهر الماضي.
وفي الساعة 1752 بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 89.469 نقطة بعد صعوده 0.6% يوم الجمعة.
وانخفض اليورو 0.4% إلى 1.2410 دولار أقل طفيفا من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات 1.2538 دولار.
واصل الاسترليني خسائره يوم الاثنين مسجلا أدنى مستويات جديدة في أسبوع بعد ان أدت مسوح جديدة تشير إلى تباطؤ الاقتصاد البريطاني وأخبار سلبية حول مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى تقويض ثقة المستثمرين في أسبوع مزحوم للبنك المركزي.
وقالت شركة الخدمات المالية اي.اتش.اس ماركت اليوم إن نمو سادس أكبر اقتصاد في العالم يتجه على ما يبدو نحو التباطؤ إلى 0.3% في الربع الأول انخفاضا من 0.5% في الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2017.
وتسارعت أيضا خسائر الاسترليني بفعل عزوف عام عن المخاطر في الاسواق مع انخفاض أغلب الأسهم الأوروبية بأكثر من 1%.
وامتدت خسائر الاسترليني خلال الجلسة لينخفض 0.7% إلى 1.4014 دولار وهو أدنى مستوى منذ 30 يناير. وعلى أساس يومين، هبطت العملة 1.7% في أكبر انخفاض من نوعه منذ أوائل يونيو 2017.
واستبعدت بريطانيا أي شكل من أشكال اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي بعد الانفصال وفقا لمصدر في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ويصدر البنك المركزي تقريره للتضخم يوم الخميس ويعلن قراره للسياسة النقدية حيث من المتوقع ان يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير.
فتحت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد يوم الاثنين مع استمرار ارتفاع عوائد السندات الذي يغذي موجة بيع في الأسهم ووجود بوادر على تسارع في التضخم أثار مخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 282.86 نقطة أو 1.11% إلى 25.238.1 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 26.05 نقطة أو 0.94% إلى 2.736.08 نقطة. وفقد مؤشر ناسدك المجمع 74.99 نقطة أو ما يوازي 1.04% مسجلا 7.165.96 نقطة.
صعد الذهب يوم الاثنين معوضا بعض خسائره بعد ان تكبد في الجلسة السابقة أكبر انخفاض يومي في شهرين حيث ساعد انخفاض حاد في أسواق الأسهم على تعافي المعدن.
وهوت أسعار الذهب 1.2% يوم الجمعة بعد ان عززت بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي التوقعات بأن ارتفاع التضخم سيسرع وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام الأمر الذي دعم العملة الأمريكية المسعر بها المعدن.
واستقر الدولار اليوم بينما هبطت أسواق الأسهم حول العالم حيث أثارت عودة التضخم الأمريكي احتمال ان تشدد البنوك المركزية السياسة النقدية بوتيرة أشد حدة من المتوقع في السابق.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1335.67 دولار للاوقية في الساعة 1246 بتوقيت جرينتش بارتفاع 0.2% خلال الجلسة لكن أقل كثيرا من ذروته في 17 شهرا 1366.07 دولار التي سجلها أواخر يناير. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 1.10 دولار إلى 1338.40 دولار للاوقية.
صعد الدولار يوم الجمعة مقابل عدد من العملات من بينها الين الياباني واليورو بعد بيانات أمريكية قوية للوظائف لكن هناك مستثمرين غير مقتنعين ان يستمر هذا الصعود لأبعد من اليوم.
وقفز نمو الوظائف الأمريكية في يناير وحققت الأجور مزيدا من الارتفاع مسجلة أكبر زيادة سنوية في أكثر من ثماني سنوات ونصف مما عزز التوقعات بأن التضخم سيرتفع هذا العام مع بلوغ سوق العمل حد التوظيف الكامل.
وقالت وزارة العمل إن الوظائف خارج القطاع الزراعي ارتفعت 200 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادتها 160 ألف في ديسمبر.
وقال ريتشارد سكالوني، الرئيس المشترك لقسم تداول العملات في تي.جي.ام للوساطة في فلوريدا، إن البيانات كانت أقوى من المتوقع الذي أدى إلى ارتفاع عوائد السندات والدولار، لكن "لم يتغير شيء حقا".
وأضاف "المخاوف والبيع في الدولار الذي شهدناه تركز حول عوامل أخرى لا تتعلق بالنمو الأمريكي، ربما بالنمو في دول أخرى، وربما احتمال ارتفاع مستويات العجز المالي بسبب حزمة التخفيضات الضريبية لترامب، إلخ".
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.73% إلى 89.317 نقطة.
ومقابل الين، وصل الدولار لأعلى مستوياته منذ 23 يناير مسجلا 110.35 ين بارتفاع 0.88%.
ويرتبط الين عكسيا بالسندات الأمريكية. فقد سجل العائد على السندات لآجل 10 سنوات أعلى مستوى في أربعة أعوام اليوم وارتفع في أحدث معاملات إلى 2.8544% بينما زاد العائد على السندات لآجل 30 عاما إلى 3.0793%.
ولكن كان المستثمرون متفائلين بشأن الأداء العام للعملة الموحدة.
وقال سكالوني من شركة تي.جيه.ام "نعتقد ان اليورو سيتفوق". "اليورو لديه مجال أكبر للصعود".
وأدى الإنتعاش الاقتصادي لمنطقة اليورو والتوقعات بتشديد نقدي إلى جعل اليورو أكثر جاذبية للمستثمرين، بينما شجع نمو أقوى للاقتصاد العالمي المستثمرين على التخارج من الدولار.
وأظهر مسح يوم الخميس إن نشاط التصنيع في منطقة اليورو واصل تحسنه الشهر الماضي مما عزز وجهة النظر ان البنك المركزي الأوروبي يتجه نحو تطبيع السياسة النقدية.
واستفاد اليورو أيضا من إحجام رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن الإدلاء بتصريحات تضعف العملة مما أعطى المراهنين على الصعود الضوء الأخضر لمواصلة شراء اليورو.