Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

يواجه الذهب احتمال تكبد المزيد من الخسائر بعد كسره مستويات دعم عديدة مسجلا أول انخفاض أسبوعي له هذا العام دون متوسط تحركه في 200 يوما.

وكسر المعدن النفيس الاسبوع الماضي متوسط 200 يوما عند 1306 دولار وأدنى مستوياته في فبراير البالغ 1303 دولار و1301 دولار ومتوسط 55 يوما 1293 دولار.

وهذا يتركه عرضه للمزيد من التراجع ليستهدف بشكل مبدئي أدنى مستوى تسجل في ديسمبر 1235 دولار للاوقية.

وقالت كارين جونز المحللة الفنية لدى كوميرز بنك "المكان الواضح للذهاب إليه من هنا هو متوسط تحرك 200 أسبوعا عند 1234.90 دولار"، مشيرة ان منطقة 1235 دولار قد تتحقق في غضون شهر.

وأضافت إن المستوى الأخطر على الذهب يأتي عند 1.199/1220 دولار للاوقية.

سجل الذهب يوم الاثنين أدنى مستوى جديد هذا العام بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على تعليق الحرب التجارية الذي ساعد في تعزيز الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.

وقال محللون إن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يؤثر سلبا أيضا على الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن.

وانخفض الذهب إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر عند 1281.76 دولار للاوقية وتراجع 0.03% إلى 1291.1 دولار بحلول الساعة 1734 بتوقيت جرينتش. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو منخفضة 40 سنتا أو 0.03% عند 1290.90 دولار للاوقية.

وتجعل قوة الدولار الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية أغلى على حائزي العملات الأخرى بينما الارتداد الصعودي لعوائد السندات زاد من الضغط على الذهب.

وتراجع أكبر اقتصادين في العالم من شفا حرب تجارية عالمية واتفقا على عقد محادثات جديدة تهدف إلى تعزيز الصادرات الأمريكية إلى الصين.

ونزلت أسعار الذهب الاسبوع الماضي عن المستوى النفسي المهم 1300 دولار للاوقية وسجلت أول إغلاق أسبوعي دون متوسط 200 يوما منذ أواخر ديسمبر.

وتعاني أسعار الذهب أيضا من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا الشهر القادم. ومن شأن رفع أسعار الفائدة ان يجعل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.

وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق لدى ثينك ماركتز، إن المستثمرين ينظرون الأن إلى محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره هذا الاسبوع.

وقال "إذا لم يخفف الاحتياطي الفيدرالي من موقفه المؤيد للتشديد النقدي، نتوقع مزيدا من الضعف في سعر الذهب".

قفز الدولار إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر يوم الاثنين مع تقليص المستثمرين مراكز بيع في العملة الخضراء بفعل أنباء عن هدنة بين الولايات المتحدة والصين حول الرسوم التجارية.

ويبيع المستثمرون الدولار منذ يوليو من العام الماضي لكن منذ منتصف فبراير صعد مؤشر الدولار نحو 7%. ويلقى الدولار دعما من بيانات قوية بوجه عام للاقتصاد الأمريكي تبرر تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.

وزاد بريق الدولار على احتمال إنتهاء التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

واتفق أكبر اقتصادين في العالم على التخلي عن تهديداتهما بفرض رسوم في الوقت الحالي. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ولاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب، يوم الأحد إن المفاوضين الصينيين والأمريكيين توصلوا لاتفاق يوم السبت على إنشاء إطار لمعالجة الاختلالات التجارية في المستقبل.

وأدى أيضا هذا الخبر إلى تعزيز الأسهم وعوائد السندات الأمريكية الذي أنعش الدولار نتيجة لذلك.

وارتفع مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.748 نقطة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في خمسة أشهر فوق 94 نقطة.

وهذا الاسبوع، يتوقف مصير الدولار على الاحتياطي الفيدرالي حيث من المقرر ان يتحدث عدد من مسؤولي المركزي الأمريكي هذا الاسبوع ويصدر محضر الاجتماع السابق للبنك يوم الاربعاء.

وفي أزواج عملة أخرى، صعد الدولار إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل الين عند 111.39 وبلغ في أحدث معاملات 111.13 بارتفاع 0.4%. وقال محللون إن الين يتعرض لضغوط بفعل بيانات يابانية ضعيفة صدرت مؤخرا وهدنة تجارية بين أمريكا والصين وارتفاع عوائد السندات الأمريكية.

وفي نفس الاثناء استقر اليورو عند 1.1770 دولار بعد نزوله في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ منتصف نوفمبر. وتتأثر العملة الأوروبية الموحدة بمخاوف حول الغموض السياسي في إيطاليا.

إنزلقت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد وبلغت الروبية الإندونسية أدنى مستوياتها منذ 2015 وهوت الروبية الهندية لأقل مستوياتها في 16 شهرا. وحتى البيزو المكسيكي تخلى عن مكاسبه بعد ان ارتفع في تعاملات سابقة مع انحسار القلق من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ولم تتمكن أي من عملات الأسواق الناشئة الثلاثة وعشرين الأكثر سيولة من الصعود أمام الدولار اعتبارا من الساعة 11:16 بتوقيت لندن. وفي واقع الأمر، بعد ثلاثة أسابيع من شهر مايو، يبدو بالفعل ان هذا الشهر هو الأسوأ لمثل هذه العملات منذ نوفمبر 2016.

وتسلط موجة البيع الضوء على مدى تحمل الأسواق الناشئة لوطأة إعادة تقييم عالمي للتأثير المحتمل لارتفاع أسعار الفائدة الامريكية. وظل اليوم الاثنين العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام فوق 3% للجلسة السادسة على التوالي مما ساعد في رفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر.

وسجلت الليرة التركية الانخفاض الأكبر أمام الدولار اليوم ليأتي بعدها الون الكوري الجنوبي. وقال معهد التمويل الدولي الاسبوع الماضي إن أسواق ناشئة كثيرة أصبحت الأن أكثر إنكشافا على صعود الدولار عن عام 2009 بسبب ارتفاع مستويات الدين، الذي حصة كبيرة منه مقوم بالعملة الأمريكية.

ويقترب مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة من التداول دون متوسط تحركه في 50 أسبوعا للمرة الأولى منذ ديسمبر 2016. وإن نزل عن هذا المستوى لفترة ممتدة، ستكون علامة لبعض المحللين إن موجة البيع ستستمر. وأخر مرة حدث فيها ذلك، في سبتمبر 2014، هوى المؤشر 8 بالمئة في ثلاثة أشهر، و14 بالمئة في 16 شهرا.

وتعاني أيضا السندات الذي دفع متوسط العائد على الديون بالعملة المحلية للارتفاع 20 نقطة أساس في طريقها نحو أسوأ أداء شهري منذ 2016.

  • وتراجعت الليرة إلى 4.5649 للدولار وهو مستوى قياسي جديد
  • وقفز العائد على سندات إندونسيا بالعملة المحلية لآجل 10 سنوات  إلى 7.48% وهو أعلى مستوى في عام، وانخفضت الروبية إلى 14.185 للدولار وهو أضعف مستوى منذ أكتوبر 2015
  • ومحا البيزو المكسيكي مكاسب بلغت 0.3% ليتداول دون تغيير يذكر
  • ونزلت الروبية الهندية 0.2% إلى 68.1575 للدولار وهو أقل مستوى منذ يناير 2017
سجل الدولار اعلى مستوى في خمسة اشهر يوم الاثنين بعد ان أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين "معلقة" عقب موافقتهم على تعليق التعريفات المهددة.
 
مقابل منافسيه ، ارتفع الدولار فوق 94 للمرة الاولى منذ اواخر ديسمبر 2017.
 
تفاجأت أسواق العملات بارتفاع الدولار في الأسابيع الأخيرة ، حيث ارتفع بنسبة 5.4% خلال ما يزيد عن الشهر . وكان هذا أكبر مكسب للعملة منذ الربع الأخير من عام 2015 ، عندما استعد الاحتياطي الفيدرالي لأول زيادة في الفائدة منذ الأزمة المالية في عام 2008.
 
أدى تحسن الاقتصاد الأمريكي إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من البنوك المركزية الاخرى ، الذين كانوا مترددين في إنهاء دعم السياسة المقدم لاقتصاداتهم. تأثرت أسواق العملات ، خاصة اليورو والإسترليني.
 
هبط اليورو نصف بالمئه خلال اليوم عند 1.1724 دولار .
 
وانخفض الاسترليني نصف بالمئه لـ 1.3412 دولار ، وهو الادنى منذ 28 ديسمبر ، حيث تستعد الاسواق لبيانات هذا الاسبوع ربما تقرر ان كان بنك انجلترا سيرفع اسعار الفائدة هذا العام.
 
 
هبط الاسترليني لادنى مستوى في خمسة اشهر يوم الاثنين حيث ارتفع الدولار واستعد المستثمرون لبيانات ربما تحدد ان كان البنك المركزي الانجليزي سيرفع اسعار الفائدة هذا العام.
 
وأدى الارتفاع الكبير في الدولار وتراجع التوقعات بأن ترتفع أسعار الفائدة للتخلي عن جميع المكاسب المحققة في 2018.
 
انخفض الاسترليني نصف بالمئه لـ 1.3412 دولار ، وهو الادنى منذ 28 ديسمبر ، حيث ارتفع الدولار بفعل تقارير بأن الولايات المتحدة جمدت حربها التجارية مع الصين.
 
بيانات هامة عن الاقتصاد البريطاني هذا الأسبوع ، متضمنة التضخم والناتج المحلي الإجمالي ، سيتم التركيز عليها من قبل المستثمرين لقياس ما إذا كان بنك انجلترا قد يشدد السياسة النقدية في وقت مبكر من أغسطس.
 
المخاطر حول نوع العلاقة بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي القت بثقلها على الاسترليني الاسبوع الماضي. لكن السبب الاساسي لانخفاض الاسترليني هو التحول الجذري في توقعات السوق حول توقيت رفع بنك انجلترا لاسعار الفائدة.
 
 
 
انخفض الذهب بالقرب من ادنى مستوى في خمسة اشهر يوم الاثنين ، مع ارتفاع الدولار وانحسار الطلب على اصول الملاذ الامن بعد ان صرح وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوشين بتجميد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة .
 
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1283.30 دولار للاونصة الساعه 0658 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت في وقا سابق 1281.76 دولار ، وهو الادنى منذ 27 ديسمبر.
 
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.7% عند 1282.50 دولار.
 
ارتفع الدولار مقابل الين وسجل اعلى مستوى في خمسة اشهر مقابل سلة من العملات ، بعد تعليقات منوشين التي قلل فيها من شأن الخلاف التجاري مع الصين ، وهو ما عزز شهية المخاطرة وسط امال بانحسار التوترات التجارية بين اكبر اقتصادين في العالم.
 
الدولار القوي يجعل الذهب المقوم به اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى. كما ان زيادة اسعار الفائدة الامريكية وتوقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة مرة اخرى الشهر القادم ، حد من طلب المستثمرين على المعدن الذي لا يدر عائد.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، هبطت الفضة 0.8% لـ 16.30 دولار للاونصة.
 
وانخفض البلاتين 0.4% عند 879 دولار للاونصة ، بعد ان سجل ادنى مستوى في خمسة اشهر عند 874 دولار في وقت سابق.
 
وارتفع البلاديوم 0.5% عند 968.30 دولار للاونصة عند 968.30 دولار للاونصة ، بعد ان سجل ادنى مستوى في اسبوعين عند 960.22 دولار يوم الجمعة.
 
 

تثبت قوة الدولار أن لها تأثير سلبي كبير على الذهب.

وقلصت صناديق التحوط مراهناتها على صعود المعدن إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين مع نزول المعدن عن 1300 دولار للاوقية للمرة الأولى هذا العام مما حفز على أكبر انخفاض أسبوعي منذ ديسمبر.

وتخارج مديرو المال مع صعود الدولار إلى أعلى مستوياته في 2018 وسط توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مجددا الشهر القادم الذي ساعد في رفع العوائد على السندات الأمريكية وأضر جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن. وفشلت مخاطر جيوسياسية متزايدة، من بينها خلاف تجاري محتدم بين واشنطن وبكين وتجدد التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في إنعاش الطلب على المعدن كملاذ آمن.

وفي الأسبوع المنتهي يوم 15 مايو، خفض المستثمرون صافي مراكز الشراء، أو الفارق بين المراهنات على زيادة السعر والمراهنات على انخفاضه، بنسبة 40 بالمئة إلى أقل مستوى منذ يوليو وفقا لبيانات اللجنة الأمريكية لتداول العقود الاجلة للسلع والصادرة بعد ثلاثة أيام. وقلصوا مراكز الشراء 9.2% إلى 107.133 عقد آجل وخياري وهو أقل مستوى منذ فبراير 2016.

وهبطت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 2.2% منهية الأسبوع عند 1291.30 دولار للاوقية في بورصة كوميكس بنيويورك. وهذا يضع المعدن في طريقه نحو تسجيل أول انخفاض لشهرين متتاليين منذ أكتوبر.

وحتى الطلب الفعلي على المعدن يتباطأ. وقال المجلس العالمي للذهب في تقرير نشره في وقت سابق من هذا الشهر إن المشتريات الدولية انخفضت في الربع الأول 7% إلى 973 طنا وهذا أقل مستوى لتلك الفترة منذ 2008 في غمار الأزمة المالية العالمية.

وربما تساعد علامات على الاضطراب في أوروبا في إحياء الطلب على الذهب كملاذ آمن. ففي إيطاليا، هوت السندات والأسهم يوم الجمعة حيث توصلت حركة الخمس نجوم وحزب الرابطة إلى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية وكشفا عن مقترحات ربما تفرض ضغوطا على الماليات العامة.

وقال محللون في كوميرز بنك إن هذا سيؤدي إلى الأرجح إلى زيادة الدين المرتفع بالفعل للدولة، وحذر من ان حدوث "أزمة دين في إيطاليا سيكون لها تأثير أكبر بكثير من أزمة اليونان".

وقال تشاد مورجانلاندر، مدير محافظ لدى واشنطن كروسينج أدفيزرس والمقيم في فلورهام بارك بولاية نيوجيرسي، "التركيز الأهم للمضاربين في الوقت الحالي داخل سوق الذهب هو الدولار الأمريكي".

وتابع "في المدى المتوسط إلى الطويل، قد تعطي التوترات السياسية المتصاعدة والمخاوف بشأن نمو الأسواق الناشئة دفعة جديدة للذهب كي يصعد".

صعد الدولار إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة مدعوما بضعف في اليورو وقلق لدى المستثمرين من غموض سياسي في إيطاليا.

ويرتفع مؤشر الدولار لخمسة جلسات متتالية ويتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 1.3%. وربح المؤشر 5% منذ منتصف فبراير مع مراهنة المستثمرين على ان أسعار الفائدة الأمريكية سيتعين رفعها بشكل أكبر لكبح التضخم.

ويتجه اليورو اليوم نحو تسجيل تراجعات للأسبوع الخامس على التوالي مقابل الدولار في أطول فترة خسائر من نوعها منذ 2015.

وفقدت العملة الموحدة الأوروبية نحو سبعة سنتات في ثلاثة أسابيع وسط موجة صعود حادة للدولار ومخاوف بشأن الحكومة القادمة في إيطاليا.

واتفق حزب الرابطة اليميني المتشدد وحزب حركة الخمس نجوم على ميثاق حكم سيخفض الضرائب ويرفع الإنفاق على الرعاية الاجتماعية.

وحذرت وكالة "دي.بي.ار.اس" للتصنيفات الائتمانية يوم الخميس من ان المقترحات الاقتصادية للحزبين المناهضين للمؤسسة الحاكمة قد تهدد التصنيف الائتماني لإيطاليا.

ونزل اليورو إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر 1.1753 دولار. وتراجع نحو 1.2% مقابل الدولار هذا الاسبوع وانخفض مقابل الفرنك السويسري، الذي عادة ما يلقى إقبالا عليه في أوقات عدم اليقين.

وتمثل إيطاليا، البلد المؤسس للاتحاد الأوروبي واليورو، 15.4% من الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو ويعد عداء الأحزاب الإيطالية للاتحاد الأوروبي التحدي الأكبر للتكتل منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الانفصال قبل عامين.

ويتضرر اليورو أيضا من الصعود القوي للدولار.

وسجل الدولار اليوم أعلى مستوى جديد في أربعة أشهر مقابل الين وارتفع 0.1% بدعم من زيادة جديدة في عوائد السندات الأمريكية الذي يشير إلى توقعات متفائلة لأكبر اقتصاد في العالم.

ولكن في رسالة للعملاء، قال محللو سيتي بنك إن صعود الدولار قد لا يستمر طويلا. وتعللوا بعجز الميزانية الأمريكية، الذي من المتوقع ان يرتفع بحدة إلى أكثر من تريليون دولار في 2019، وتوقعوا ان يساهم في انخفاض قدره 5% لمؤشر الدولار في الاثنى عشر شهرا القادمة.

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار يوم الجمعة متضررة من قفزة في العملة الأمريكية ومخاوف مستمرة بشأن مساعي الرئيس طيب إردوغان للتأثير على السياسة النقدية.

وسجلت الليرة 4.5038 للدولار لتصل خسائرها هذا العام إلى نحو 15%. وهي واحدة من أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء حتى الأن هذا العام.