جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الخميس لتقودها مكاسب في أسهم شركات التقنية والصناعة مع تجاوز المستثمرين مخاوف من زيادات جديدة في أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء إن صانعي السياسة صاروا أكثر ثقة في الحاجة لرفع أسعار الفائدة والغالبية تعتقد ان التضخم سيتسارع.
ولكن بدا ان تصريحات لجيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس في وقت سابق من اليوم قد هدأت بعض تلك المخاوف وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات التي بلغتها يوم الاربعاء.
وقال بولارد لشبكة سي.ان.بي.سي يوم الخميس إن مسؤولي البنك المركزي يجب ان يحرصوا على عدم رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من اللازم هذا العام لأن هذا قد يبطيء الاقتصاد بشكل كبير.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 214.51 نقطة أو 0.87% إلى 25.012.29 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.77% إلى 2.722.25 نقطة. وارتفع المؤشران بعد يومين من الخسائر.
وربح مؤشر ناسدك ايضا 0.7% ليتداول عند 7.268.93 نقطة.
ورغم وجهات نظر مؤيدة للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، استمرت مراهنات السوق تعكس توقعات برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بناء على تحليل رويترز.
ورأى المتعاملون أيضا فرصة بنسبة 94% لأن تأتي أول زيادة في مارس.
وأظهرت بيانات اقتصادية إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت أكثر من المتوقع لأدنى مستوى في نحو 45 عاما الاسبوع الماضي.
وقالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة انخفضت 7 ألاف طلبا إلى 222 ألف. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا استقرار الطلبات عند 230 ألف.
ارتفع الذهب يوم الخميس منهيا أربع جلسات متتالية من الخسائر مع تخلي الدولار عن مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة لكن يبقى المعدن في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام.
وكان الدولار قد ارتفع بعدما أظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي إن صانعي السياسة أيدوا زيادات جديدة في أسعار الفائدة، لكن تراجع بعدها مقابل اليورو.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1329.71 دولار للاوقية في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش مرتدا من أدنى مستويات الجلسة 1320.61 دولار لكن يبقى منخفضا 1.8% هذا الاسبوع. واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1332.10 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.4% إلى 89.678 نقطة بعد ان لامس 90.235 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 12 فبراير.
ولاقت العملة الأمريكية دفعة بعد ان كشف محضر اجتماع يناير للاحتياطي الفيدرالي إن أغلب صانعي السياسة يعتقدون ان التضخم سيتسارع.
وقال كارستن فريتش المحلل في كوميرز بنك "النبرة العامة لمحضر الاحتياطي الفيدرالي كانت متفائلة وواثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي وفي ان مستهدف التضخم سيتم بلوغه".
وأضاف "فُسر ذلك كإشارة جديدة على ان الاحتياطي الفيدرالي يرغب في مواصلة رفع أسعار الفائدة وبوتيرة أسرع من المتوقع".
محت الأسهم الأمريكية مكاسبها لتغلق على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي بينما قفز الدولار بجانب عوائد السندات بفعل تكهنات ان تسارع التضخم الذي أشارت إليه بيانات منذ الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي سيجبر على تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وكان المحفز على موجة البيع في أواخر تعاملات الجلسة هو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي رسم صورة لبنك مركزي تزداد ثقته في ان النمو الاقتصادي سيتسارع لكن مازال قلقا من ان التضخم قد يظل دون المستوى المستهدف. وشهدت ردة الفعل المبدئية قفزة في الأسهم بالتوازي مع أسعار السندات، بينما انخفض الدولار.
وعكست هذه الأصول اتجاهها حيث أشار المستثمرون إلى بيانات اقتصادية تلت الاجتماع غيرت فكرة ضعف التضخم. ومحا مؤشر ستاندرد اند بور للأسهم الأمريكية مكسبا تجاوز 1% لينهي تعاملاته عند أدنى مستوى في أسبوع وقفز مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام عشر عملات رئيسية، للجلسة الرابعة على التوالي. وصعد العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.94%.
وعندما يجتمع مسؤولو البنك المركزي في المرة القادمة يوم 20 مارس سيناقشون لأول مرة تقرير يناير للوظائف الذي أشار إلى تسارع في نمو الأجور فضلا عن أسعار المستهلكين التي ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع الشهر الماضي، وهما مؤشران لا يبرران قلق المسؤولين من ضعف التضخم.
انخفض الذهب ماحيا مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة بعد أن أظهر محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي ثقة متزايدة في قوة الاقتصاد الأمريكي الذي كبح الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وبحسب محضر الاجتماع الذي انعقد يومي 30 و31 يناير الصادر يوم الاربعاء، توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي ان يتخطى معدل النمو الاقتصادي في 2018 تقديراتهم لوتيرته القابلة للاستمرار على المدى الطويل وان تواصل أوضاع سوق العمل تحسنها. وإتجه الدولار نحو تحقيق رابع مكسب يومي على التوالي في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.
وصعد الذهب في باديء الأمر بعد نشر وقائع المحضر مع تراجع الدولار لوقت وجيز بفعل تقييم المستثمرين تعليقات تشير ان المسؤولين مازالوا قلقين بشأن وتيرة التضخم.
ويتأرجح المعدن الأصفر هذا الشهر في ظل بحث المتعاملين عن إشارات بشأن وتيرة التشديد النقدي، الذي يحد من جاذبية الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
واصل الذهب تراجعاته يوم الاربعاء بعد يوم من تكبد أكبر خسارة يومية في شهرين ونصف، لكنه ارتد لوقت وجيز مع انخفاض الدولار في باديء الأمر عقب نشر محضر اجتماع يناير لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفسر المستثمرون في البداية محضر البنك المركزي الأمريكي على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي الذي دفع مؤشر الدولار للانخفاض مقابل سلة من العملات لوقت قصير.
وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% مسجلا 1324.16 دولار للاوقية في الساعة 2003 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1322.70 دولار. وأغلقت العقود الاجلة الامريكية للذهب تسليم أبريل مرتفعة 90 سنتا عند 1332.10 دولار للاوقية.
وقال جورج جو، مدير ار.بي.سي لإدارة الثروات، "إن المحضر أعطى اتجاها بشأن التضخم.
وأضاف "توقع كل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تقريبا ان يرتفع التضخم صوب مستوى 2% المستهدف".
ومن الممكن ان تؤدي مخاوف التضخم إلى تعزيز جاذبية الذهب كمخزون للقيمة، ما لم يرى المستثمرون ان زيادات أسعار الفائدة ستنجح في وقف التضخم.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما ينخفض إلى 1316 دولار للاوقية بعد كسره مستوه الدعم 1335 دولار.
وكلما طال بقاء الذهب دون 1354 دولار كلما كان من الأرجح الهبوط نحو 1291 دولار
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء ليقود المكاسب أسهم شركات التقنية وعلى رأسها أمازون قبل صدور محضر أخر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يناير لكن يبحث المستثمرون عن رأيه بشأن التضخم وأسعار الفائدة، خصوصا بعد بيانات اقتصادية قوية أثارت مخاوف من زيادة الضغوط التضخمية في الاقتصاد وأدت إلى موجة بيع مؤخرا في أسواق الأسهم.
وقال كريج إرلام، كبير محللي السوق في شركة الوساطة عبر الإنترنت أواندا ، "بينما المحضر ربما لا يسفر عن نفس ردة الفعل (على الاجتماع نفسه)، إلا ان المتعاملين سيراقبون على الأرجح علامات على ان صانعي السياسة يميلون الأن نحو رفع أسعار الفائدة ما بين ثلاث وأربع مرات هذا العام، بدلا من مرتين أو ثلاث مرات".
وارتفع مؤشر داو جونز 0.33% إلى 25.046.48 نقطة. وصعد سهم ماكدونالدز 1.5% وكان المحرك الأكبر للمؤشر الرائد.
وزاد مؤشر ناسدك المجمع 0.56% إلى 7.274.62 نقطة وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 0.41% مسجلا 2.727.5 نقطة.
استقر الذهب يوم الاربعاء بعد أكبر انخفاض ليوم واحد في شهرين ونصف مع ترقب المستثمرين محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي للاسترشاد منه على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
لكن مازالت الاسعار تتعرض لضغوط من مكاسب جديدة في الدولار أبقت المعدن قرب أدنى مستوى في أسبوع.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1327.81 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش منخفضا 0.1% وقريبا من أدنى مستويات الجلسة عند 1325.20 دولار. وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 80 سنتا مسجلة 1330.40 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن رئيس قسم البحوث في ساكسو بنك "مع تعافي الدولار وبقاء العوائد الحقيقية للسندات مرتفعة، هذا يخلق بعض القلق (في الذهب)".
وأضاف "أيضا محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يثير بعض المخاوف—السوق قلقة بشأن تسارع دورة رفع أسعار الفائدة أكثر من أي تباطؤ". "السوق تترقب المحضر بحثا عن مزيد من الإشارات".
وهبط الذهب 1.3% يوم الثلاثاء وهو أكبر انخفاض لأي يوم منذ السابع من ديسمبر حيث أدى ارتفاع في عوائد السندات الأمريكية إلى تعزيز الدولار وحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا. واستقرت عوائد السندات القياسية لآجل 10 أعوام قرب ذروتها في نحو أربع سنوات التي بلغتها يوم الثلاثاء.
وارتفعت العوائد بعد ان أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ديونا أكبر تحسبا لارتفاع العجز من إصلاح ضريبي العام الماضي واتفاق ميزانية سيعزز الإنفاق الاتحادي على مدى العامين القادمين.
وانخفضت الأسهم في أوروبا يوم الاربعاء بينما صعد الدولار 0.2% مقابل اليورو مع تحول تركيز المتعاملين في المدى القريب إلى محضر الاحتياطي الفيدرالي