
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التجارة التي عززت الدولار وأضعفت السلع المسعرة بالعملة الأمريكية بما في ذلك الخام.
وطلب ترامب من كندا والاتحاد الأوروبي فعل المزيد لخفض فوائضهما التجارية بعد يوم من فرض رسوم على واردات الحليفين الأمريكيين بجانب المكسيك من الصلب والألمونيوم.
وقال جون كيدلوف، الشريك في شركة أجين كابيتال مانجمينت، إن تعليقات الرئيس عززت الدولار وأثارت عمليات بيع في السلع المقومة بالعملة الخضراء.
وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1% أو 64 سنتا إلى 66.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 1709 بتوقيت جرينتش. وهذا الاسبوع، يتجه الخام الأمريكي نحو انخفاض بنحو 2.2% يضاف لخسائر بلغت حوالي 5% الاسبوع الماضي.
ونزل خام القياس العالمي برنت 51 سنتا إلى 77.05 دولار بانخفاض 0.7%. ولكنه يتجه نحو تحقيق مكسب نسبته 0.8% هذا الاسبوع.
وإتسع فارق السعر بين الخام الأمريكي وبرنت إلى 11.57 دولار للبرميل وهو الأكبر منذ 2015 قبل ان ينحسر إلى 10.76 دولار للبرميل مع تراجع الخامين.
وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس إن إنتاج الخام الأمريكي ارتفع في مارس إلى 10.47 مليون برميل يوميا وهو مستوى شهري قياسي.
وعلى أساس أسبوعي، ارتفع إلى 10.8 مليون برميل يوميا الاسبوع الماضي قرب إنتاج روسيا أكبر منتج للخام في العالم.
صعد الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الجمعة حيث أظهرت بيانات تسارع نمو قطاع التصنيع البريطاني في مايو بينما سيطرت الأزمة السياسية في إيطاليا على معنويات السوق.
واستقر الاسترليني قرب أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.3205 دولار لأغلب الاسبوع متضررا من ضعف الاقتصاد البريطاني وتأثرا بعوامل خارج بريطانيا من بينها رسوم تجارية أمريكية جديدة وانتخابات مبكرة محتملة في إيطاليا.
ولكن اليوم تتجه العملة نحو أكبر مكسب يومي في ثمانية أسابيع. وصعدت 0.5% إلى أعلى مستوى في ثمانية أيام عند 1.3360 دولار.
ومقابل اليورو، ارتفع الاسترليني 0.7% إلى 87.26 بنسا.
وتضررت العملة الموحدة من خبر ان نواب بالاتحاد الأوروبي منتمين لحزبين يشكلان الحكومة الجديدة في إيطاليا كانوا قد أيدوا مقترحا بمساعدة الدول على الانسحاب من منطقة اليورو.
لكن قال محللون أخرون ان الاسترليني لاقى دعما من بيانات تظهر تحسن نمو الاقتصاد بعض الشيء بعد تباطؤ في الربع الأول.
وأظهر مسح نشرت نتائجه اليوم تسارع نمو نشاط المصانع البريطاني في مايو لأول مرة في ستة أشهر لكن أخفى هذا التحسن ضعفا كامنا.
وكان الاسترليني أحد العملات الأفضل أداء في 2018 لكن تخلى عن كافة مكاسبه هذا العام بعد موجة صعود في الدولار وعلامات على تباطؤ الاقتصاد البريطاني.
وكان السبب الرئيسي وراء هبوط الاسترليني هو التحول الكبير في توقعات السوق لزيادات أسعار الفائدة من بنك انجلترا نتيجة الضعف الاقتصادي.
انخفض الذهب يوم الجمعة بعد ان عززت بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدما في زيادة أسعار الفائدة مجددا هذا الشهر مما أنعش الدولار.
والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة لأنه يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا بينما يعزز الدولار .
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1294.06 دولار للاوقية في الساعة 1322 بتوقيت جرينتش بعد ان تجاوز في تعاملات سابقة 1300 دولار للاوقية. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.4% إلى 1298.90 دولار للاوقية.
وارتفع الدولار مقابل اليورو وسجلت عوائد السندات أعلى مستويات الجلسة بعد ان أظهر تقرير الوظائف إن الاقتصاد الأمريكي أضاف 223 ألف وظيفة الشهر الماضي أكثر من التوقعات بزيادة 188 ألف وظيفة.
وبينما فشل اليورو في مواصلة المكاسب التي تحققت في تعاملات سابقة مقابل الدولار بعد الإنتهاء الواضح لأزمة سياسية في إيطاليا كانت قد أثارت قلق الأسواق هذا الاسبوع، إلا ان أسواق الأسهم العالمية ظلت مرتفعة مع ترحيب المستثمرين بالاتفاق الإيطالي.
ولكن يبقى المستثمرون قلقين بشأن خلاف تجاري بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين والذي تفاقم يوم الخميس بعد ان مضت الولايات المتحدة في فرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم من كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي منهية إعفاء استمر شهرين.
وبينما تدهور وضع التجارة العالمية قد يصب في صالح الذهب إذا كبح الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر، غير انه لا يعوض حتى الأن الأثر السلبي لزيادة متوقعة في أسعار الفائدة وأثار ذلك على الدولار.
صعدت الأسهم وانخفضت السندات بعد ان عززت أحدث بيانات للوظائف الأمريكية التفاؤل إزاء الاقتصاد وأكدت إلى حد كبير رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومحا مؤشر ستاندرد اند بور خسائره هذا الاسبوع بعد ان انخفض معدل البطالة إلى 3.8% وهو أدنى مستوى في نحو نصف قرن. ويتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب للاسبوع السابع على التوالي وهي أطول فترة منذ 2014 بينما ارتفع العائد على السندات لآجل 10 أعوام فوق 2.90% مع تحول التركيز إلى وتيرة زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وأكدت بيانات الوظائف ان الاقتصاد قوي بالقدر الكافي لتحمل زيادة جديدة في أسعار الفائدة عندما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر. ويبقى المستثمرون متفائلين ان التهديدات بمزيد من الرسوم التجارية لن تتطور إلى حرب تجارية شاملة بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين.
وفي أوروبا، تتجه الأسهم نحو تحقيق أكبر مكسب في شهر بعد ان إستحوذت الأحزاب الشعبوية في إيطاليا على السلطة منهية جمود سياسي مستمر منذ ثلاثة أشهر. وأزاحت أيضا أحدث التطورات في إسبانيا حالة عدم اليقين مما يعطي بعض الارتياح المطلوب في الخارج. ولكن تراجعت العملة الموحدة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مع ارتفاع الإنتاج الأمريكي الذي خيم بظلاله على انخفاض مفاجيء في المخزونات مع تركيز المتعاملين أيضا على ما إذا كانت السعودية وروسيا ستعززان الإنتاج.
على الرغم من ان المعدن لديه كل شيء في صالحه هذا الاسبوع—من اضطرابات في إيطاليا وهبوط أسواق الأسهم وصولا لتجدد التوترات التجارية وإعادة التفكير في توقعات زيادات أسعار الفائدة الأمريكية—إلا ان الأسعار مازالت تقبع قرب أدنى مستوياتها هذا العام. وحتى تحذير المستثمر العالمي جورج سوروس من خطر على الاقتصاد العالمي لم يقدم دعما.
ولم يحرز المعدن الأصفر أي تقدم في 2018 ويتجه نحو تسجيل خسائر للشهر الثاني على التوالي في مايو رغم حالة من العزوف عن المخاطر تسود الأن الأسواق. وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول في أواندا كورب، إن السبب يكمن في الجاذبية الأكبر للسندات الأمريكية وارتفاع الدولار .
وأضاف إنيس "قوة الدولار هي التأثير السلبي الأكبر، لكن مع تهاوي أصول الدخل الثابت الأوروبية، يتهافت المستثمرون على آمان السندات الأمريكية". وتابع "بالتالي هذا الإقبال على ملاذات الدخل الثابت الأمريكية يدعم الدولار ويقوض جاذبية الذهب بعض الشيء".
واستقر الذهب في المعاملات الفورية، الذي سجل أدنى مستوياته في 2018 عند 1282.18 دولار للاوقية الاسبوع الماضي، قرب 1300 دولار يوم الاربعاء بينما تداول مؤشر بلومبرج للدولار قرب أعلى مستوى سجله في نوفمبر. ويوم الثلاثاء هبط العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام 15 نقطة أساس في أكبر انخفاض منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016، لكن ظل الذهب ساكنا.
ومع ذلك قال إنيس أنه لا يتخارج من الذهب مشيرا ان الانخفاض محدود في ضوء وفرة من المخاطر الجيوسياسية.
ارتفعت أسعار الذهب حيث أظهرت بيانات يوم الاربعاء تباطؤ الاقتصاد الأمريكي أكثر طفيفا مما كان متوقعا في السابق خلال الربع الأول بينما استمر الغموض السياسي في إيطاليا.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقديرها الثاني للناتج المجلي الاجمالي في الربع الأول إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 2.2% بدلا من وتيرة معلنة في السابق بلغت 2.3%.
ويصب تباطؤ النمو الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم في صالح الذهب حيث يشير إلى وتيرة أبطأ في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ودفع الخبر الدولار للانخفاض مقابل سلة من العملات مبتعدا عن أعلى مستوياته في نحو 6 أشهر ونصف. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل أصول مثل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وسجلت يوم الثلاثاء عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أكبر انخفاض ليوم واحد منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي قبل نحو عامين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1301.18 دولار للاوقية بحلول الساعة 1503 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 01% إلى 1300 دولار للاوقية.
وفي نفس الأثناء، تبحث إيطاليا عن مخرج في اللحظات الأخيرة من اضطرابات سياسية مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر حيث يتطلع أكبر حزب في البرلمان للقيام بمحاولة جديدة لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب رابطة الشمال اليميني.
وقال محللون إن حالة الضبابية مستمرة حول إيطاليا رغم البحث عن حل وهو ما يدعم الذهب بسبب جاذبيته كمخزون للقيمة خلال الاضطراب السياسي والمالي.
وانتقدت الصين اليوم بيانا مفاجئا من واشنطن تقول فيه أنها متمسكة بتهديد فرض رسوم على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار، مشيرة أنها مستعدة للرد في أي حرب تجارية.
لكن قال سيمونا جامبريني المحلل لدى كابيتال ايكونوميكس إن الحرب التجارية المحتملة بين الصين والولايات المتحدة أصبحا مستوعبة إلى حد كبير في سعر الذهب، الذي يحتاج تصعيدا أو حلا كي يكون هناك محفزا للاسعار من جديد.
سجلت الليرة التركية أعلى مستوياتها في نحو أسبوعين يوم الأربعاء حيث ساعدت إجراءات عاجلة اتخذها البنك المركزي ومسؤولون كبار في تهدئة بعض المخاوف بشأن اتجاه السياسة النقدية في ظل حكم الرئيس رجب طيب إردوغان.
وتتجه الليرة إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو تسع سنوات بعد تراجع حاد الأسبوع الماضي اضطر البنك المركزي إلى زيادة أسعار الفائدة ثلاث نقاط مئوية خلال اجتماع طارئ. وأعلن البنك خططا للانتقال إلى سعر فائدة موحد، وهو إجراء لطالما طالب به المستثمرون.
وسجلت العملة التركية 4.4560 ليرة للدولار بحلول الساعة 1202 بتوقيت جرينتش بارتفاع اثنين بالمئة، مسجلة مستوى لا يبعد كثيرا عن الأعلى منذ 18 مايو.
وهبطت الليرة الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي عند 4.9290 ليرة للدولار، وهو ما دفع إلى الإجراء العاجل الذي اتخذه البنك المركزي.
وقال شيمشك يوم الأربعاء على تويتر إن الاجتماعات كانت ”مفيدة“ وإن تركيا ستعطي أولوية لمكافحة التضخم وعجز ميزان المعاملات الجارية.