
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستويات في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة مع قيام المضاربين المحبطين بتصفية مراكز شراء رغم مناوشات تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والصين.
وكان المستثمرون قد كونوا مراكز شراء قبل قرارات مهمة لبنوك مركزية هذا الاسبوع، لكن قفز الذهب لوقت وجيز إلى ذروته في شهر يوم الخميس عند 1309.30 دولار قبل ان يتراجع عندما صعد الدولار.
وقال متعامل في أوروبا "أنه بعد أن إتضح اليوم إن الذهب فشل في الاستقرار فوق مستوى 1300 دولار، سارع المستثمرون في التخارج".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1283.60 دولار للاوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش وهو أضعف مستوياته منذ 21 مايو بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 1.7% إلى 1285.80 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار طفيفا بعد تسجيله أعلى مستوى منذ نوفمبر العام الماضي.
وتسارعت خسائر الذهب بعد ان أعلن الرئيس دونالد ترامب اليوم أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما بنسبة 25% على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار وقالت بكين سريعا إنها سترد بفرض رسوم.
تراجعت أسعار الذهب قليلا يوم الجمعة بفعل جني للأرباح بعد أن بلغ الدولار ذروته في سبعة أشهر لكن يتلقى المعدن دعما من قلق المستثمرين من احتمالات نشوب حرب تجارية وتصحيح في أسواق الأسهم.
وكان الذهب لامس لفترة وجيزة أعلى مستوياته في شهر يوم الخميس بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيتجنب رفع أسعار الفائدة إلا أن صعود الدولار في نفس الوقت دفع المعدن للانخفاض.
وفي الساعة 1025 بتوقيت جرينتش انخفض الذهب 0.3% عند 1298.27 دولار للأوقية بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 15 مايو عند 1309.30 دولار للأوقية يوم الخميس.
ويراقب المستثمرون عن كثب توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وإذا فرضت الولايات المتحدة رسوما على سلع صينية، قد يختبر الذهب أعلى مستويات سجلها بالأمس 1309-1310 دولار للاوقية.
وتعهدت الصين اليوم بالرد سريعا إذا أضرت الولايات المتحدة بمصالحها قبل ساعات من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعديلات بقائمة رسوم تستهدف سلعا صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وحذر صندوق النقد الدولي يوم الخميس من أن الرسوم الجديدة المقترحة من ترامب تهدد بتقويض نظام التجارة العالمي وإثارة رد فعل إنتقامي من دول أخرى والإضرار بالاقتصاد الأمريكي.
حصل المتعاملون الذين أنصتوا لجيروم باويل وماريو دراغي هذا الاسبوع على أوضح إشارات حتى الأن على أن الدولار سيواصل مكاسبه مقابل اليورو.
ويغذي هذا الرهان التفاوت بين الموقف المؤيد للتشديد النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء والموقف المؤيد للتيسير النقدي من رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. وقال خبراء لدى "تشارلز شواب" و"ايه.بي.ان أمرو جروب" إن تفاوت السياسة النقدية وتناقض البيانات الأساسية في الولايات المتحدة أوروبا يمهد لاختبار المستوى الهام 1.15 دولار لسعر صرف اليورو/دولار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت كاثي جونز، كبيرة محللي أصول الدخل الثابت لدى تشارلز شواب والمقيمة في نيويورك، إن العملة الخضراء لا يزال "أمامها مجال لمواصلة الصعود". وأضاف "نشهد أرقام أضعف من أوروبا وأرقام أقوى من الولايات المتحدة"
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.7% يوم الخميس مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر بعد ان تعهد المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوياتها الأدنى قياسيا حتى صيف 2019 على الأقل، رغم إعلانه إنهاء مشتريات السندات بحلول نهاية العام. ويأتي القرار بعد يوم من قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة وتوقعات زيادات الفائدة في 2018 وتبنى نبرة متفائلة إزاء الاقتصاد الأمريكي. وارتفع الدولار 2% هذا العام متعافيا من خسارة بنحو 9% في 2019.
وقالت جورجيت باويل، خبير العملات لدى ايه.بي.ان أمرو في أمستردام، "نتوقع ان ينخفض اليورو/دولار صوب 1.10 دولار في سبتمبر 2018 بسبب تصفية مراكز شراء في اليورو واستمرار تطورات اقتصادية إيجابية في الولايات المتحدة.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوياته في سبعة أيام يوم الخميس مع صعود الدولار على نطاق واسع بفضل بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية وهبوط اليورو.
وكان الاسترليني قد صعد إلى أعلى مستوى في خمسة أيام خلال أوائل التعاملات بعد ان فاقت بيانات مبيعات التجزئة البريطانية التوقعات الذي يشير إن الاقتصاد ربما يتعافى من تباطؤ حاد في أوائل 2018.
ولكن سقط الاسترليني ضحية لتقلبات حادة في عملات رئيسية أخرى حيث صعد الدولار 0.8% مقابل سلة من العملات وهوى اليورو أكثر من 1% بفعل تعليقات حذرة من البنك المركزي الأوروبي.
وبحلول الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني نصف بالمئة إلى 1.3304 دولار.
ومقابل اليورو، زادت العملة البريطانية 0.9% إلى 87.40 بنسا ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب يومي منذ سبتمبر.
وقفزت مبيعات التجزئة البريطانية مرتفعة للشهر الثاني على التوالي في مايو متجاوزة بفارق كبير التوقعات حيث ساعد حفل زفاف ملكي وطقس دافيء في ان يتجاوز المتسوقون تباطؤ حادا خلال الشتاء.
ولكن قال محللون إن البيانات ربما لا تشير إلى تعاف كامل للاقتصاد حيث إستفادت متاجر التجزئة من إنفاق الأفراد بشكل أكبر على الغذاء والسلع المنزلية قبيل زفاف الأمر هاري وميجان ماركل.
هبطت عوائد سندات منطقة اليورو ويتجه اليورو نحو تكبد أكبر خسارة يومية مقابل الدولار في ثمانية أشهر يوم الخميس بعد ان أشار البنك المركزي الأوروبي إنه لن يرفع أسعار الفائدة حتى صيف 2019.
وخيمت توقعات البنك الحذرة أكثر من المتوقع بشأن أسعار الفائدة، على الأقل في الوقت الحالي، على بيانه الذي يشير إلى إنهاء برنامجه التحفيزي في نهاية هذا العام—الذي يمثل أكبر خطوة في إنهاء التحفيز الذي يعود إلى عهد الأزمة وهو التيسير الكمي.
ويخطط المركزي الأوروبي الأن لخفض مشترياته الشهرية من الأصول بين أكتوبر وديسمبر إلى 15 مليار يورو حتى نهاية 2018 وبعدها يختتم البرنامج لكن شدد ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي إن مجلس محافظي البنك مستعد "لتعديل كافة أدواته بما يناسب".
ولكن ركز المستثمرون على تعليقات تشير إلى أن إنهاء التيسير الكمي لن يتبعه تشديد سريع للسياسة النقدية وإن أسعار الفائدة ستبقى عند مستويات قياسية منخفضة حتى صيف 2019 على الأقل.
ويعتقد الأن بعض المتعاملين ان أسعار الفائدة ربما لن يتم رفعها في الأشهر المباشرة بعد الصيف القادم مشيرين ان ولاية دراغي في رئاسة المركزي الأوروبي ستنتهي في أكتوبر 2019.
وتتجه حاليا العملة الموحدة نحو تكبد أكبر خسارة يومية منذ أكتوبر مقابل الدولار بينما نزلت أيضا واحد بالمئة أمام الين ونصف بالمئة أمام الفرنك السويسري.
وفي نفس الأثناء لاقى المستثمرون في سوق السندات ارتياحا من التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة حيث انخفض العائد على السندات الحكومية لآجل 10 سنوات في ألمانيا، المعيار القياسي لمنطقة اليورو، بنحو أربع نقاط أساس إلى 0.44%.
وأشار المحللون أيضا إلى غياب تعديلات في خطة المركزي الاوروبي لإعادة استثمار عائد السندات المستحقة مما يوفر دعما لأسواق السندات رغم إنهاء البنك المركزي للتيسير الكمي.
صعد الذهب لأعلى مستوياته في شهر يوم الخميس بعد ان تعهد البنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير حتى الصيف القادم ومع تخوف المستثمرين بشأن بيانات صينية ضعيفة.
ولكن كبح صعود المعدن النفيس تماسك الدولار وتبني الاحتياطي الفيدرالي نبرة أكثر ميلا بعض الشيء للتشديد النقدي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1304.21 دولار للاوقية في الساعة 1315 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1309.30 دولار الذي هو أعلى مستوى منذ 15 مايو.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.5% إلى 1308.30 دولار للاوقية.
وقال المركزي الأوروبي يوم الخميس إنه سينهي برنامجه غير المسبوق لشراء السندات بحلول نهاية العام لكن أشار أن هذا لن يعني تشديد سريع للسياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة.
وأدى قرار المركزي الأوروبي إلى انخفاض اليورو بينما واصل مؤشر الدولار مكاسبه حيث سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية أقوى زيادة في ستة أشهر مما يدعم وجهة النظر القائلة أن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة قصيرة الآجل.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء تكاليف الإقتراض ربع نقطة مئوية. وتوقع أيضا زيادتين إضافيتين بنهاية هذا العام مقارنة بزيادة واحدة في السابق.
ولاقى الذهب دعما أيضا من إعلان الصين إنها مستعدة للرد إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما تجارية على سلع صينية.
انخفض الجنيه الاسترليني للجلسة الرابعة على التوالي في أطول فترة خسائر منذ أكثر من شهر حيث زاد استقرار التضخم في بريطانيا بلا تغيير من الضغوط على العملة وسط حالة من عدم اليقين السياسي.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات البريطاني اليوم الاربعاء إن نمو الأسعار استقر عند 2.4% في مايو بما يتماشى مع التوقعات.
وتراجع الاسترليني هذا الاسبوع متأثرا بتوترات سياسية حول قانون رئيسة الوزراء تيريزا ماي لانفصال بلادها عن الاتحاد الأوروبي وبيانات اقتصادية متضاربة. وأظهر تقرير اليوم إن زيادة في أسعار وقود السيارات ساعدت في منع انخفاض التضخم مما يترك الأراء منقسمة حول الموعد القادم لرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة بعد صدور بيانات مخيبة للآمال للإنتاج ونمو الأجور في وقت سابق من الاسبوع.
وقال أندرياس ستينو لارسين، خبير العملات لدى نورديا بنك "بما أن التضخم العام لا يتسارع، سنرى مخاطر نزولية كبيرة على توقعات التضخم البريطاني ولسنا مقتنعين بوجود فرصة نسبتها 50% لرفع أسعار الفائدة في أغسطس". "هذا في النهاية سيكون أكثر سلبية على الاسترليني".
وأنهت تقلبات عقود خيار لآجل أسبوع حول العملة البريطانية تراجعات استمرت ثلاثة أيام وسط توترات سياسية. فأمام رئيسة الوزراء ماي حتى يوم الجمعة للوفاء بتعهدها للمتمردين داخل حزبها حول حصول البرلمان على حق التصويت على الاتفاق النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي، وفي نفس الوقت أيضا إبقاء مؤيدي الانفصال في صفها.
وقالت جاني فولي المحللة لدى رابوبنك إن التنازلات التي من المرجح ان تقدمها من المتوقع ان تحد من احتمالية السيناريو السلبي للاسترليني المتمثل في مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
ونزل الاسترليني 0.4% إلى 1.3324 دولار لتصل خسائره هذا الاسبوع إلى 0.6%. وخسرت العملة 0.4% مسجلة 88.19 بنسا لليورو. وانخفض العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام ثلاث نقاط أساس إلى 1.37%.
أظهر مسح أجرته وكالة بلومبرج إن منظمة أوبك من المتوقع ان تتغلب على خلافات داخلية للاتفاق على زيادة الإنتاج الاسبوع القادم لتهدئة صعود الأسعار.
وتستعد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها لاجتماعات مثيرة للخلاف يومي 22 و23 يونيو حيث يبحثون ما إن كانوا ينهون قيود على المعروض قائمة منذ 18 شهرا. وبينما المنتجون القادرون على زيادة الإنتاج مستعدون للقيام بذلك، توجد معارضة متزايدة من الدول غير القادرة.
وتنبأ ثمانية عشر محللا ومتعاملا من إجمالي 31 شاركوا في استطلاع عالمي بأن تتفق الدول الأربع وعشرين في الاتفاق المشترك على زيادة الإنتاج عندما يجتمعون في فيينا. ومن بين من تنبأوا بحجم الزيادة، توقعت الغالبية زيادة نحو 500 ألف برميل يوميا.
ومنذ أوائل 2017، تقود أوبك وروسيا تحالفا من منتجي النفط في فرض قيود على الإنتاج تهدف إلى القضاء على تخمة في المعروض العالمي. ومع تلاشي الأن هذا الفائض وتزايد المخاطر على المعروض، تضغط الولايات المتحدة على أوبك لتخفيف القيود حيث يشكل إقتراب الأسعار من80 دولار للبرميل تهديدا على النمو الاقتصادي. وأشارت السعودية وروسيا الشهر الماضي إنهما تنويان زيادة الإنتاج.
ولكن توجد معارضة من داخل المنظمة حيث يرى ثلاثة من الأعضاء المؤسسين—إيران والعراق وفنزويلا—إن أوبك لا يجب ان ترضخ لضغوط خارجية.
وفنزويلا وإيران خاصة هما اللذان سيخسران من زيادة الإنتاج حيث ان أي براميل سعودية وروسية إضافية ستعوض انخفاض معروضهما. ويهوى إنتاج فنزويلا بسبب أزمة اقتصادية بينما تخضع إيران لعقوبات أمريكية جديدة قد تخنق مبيعاتها من النفط.
وسيكون عدد قليل من الدول الأربع وعشرين في الاتفاق الموسع قادر على زيادة المعروض، وسيعانون على الأرجح حيث ان زيادة الإنتاج السعودي والروسي تضعف الاسعار.
ولكن يشير المسح ان المعارضة للخطط السعودية والروسية ستثبت عدم فعاليتها. وبينما قد تختار ببساطة أكبر دولتان منتجتان زيادة الإنتاج بدون موافقة شركائهما، فمن المتوقع ان تتبعهم الدول الأخرى.