
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنضمت أمازون يوم الثلاثاء إلى شركة أبل في بلوغ قيمتها السوقية تريليون دولار بعد ان تضاعف سعر سهمها خلال 15 شهرا.
وإذا استمر سعر سهم شركة تجارة التجزئة الإلكترونية بوتيرته مؤخرا، ستكون مسألة وقت لا أكثر لتخطي القيمة السوقية لأمازون قيمة أبل التي بلغت تريليون دولار يوم الثاني من أغسطس.
وإستغرقت أبل نحو 38 عاما كشركة مدرجة في البورصة لتحقيق مستوى التريليون دولار، بينما وصلت أمازون لهذا المستوى في 21 عاما. وبينما تبقى هواتف أيفون لأبل تتمتع برواج وتنمو إيرادات مبيعاتها، إلا إنها لا تساير النمو السريع في مبيعات أمازون.
فأبهرت أمازون المستثمرين بتنويع نشاطها بشكل ناجح إلى كل ركن فعليا في صناعة تجارة التجزئة لتغير كيفية شراء المستهلكين للمنتجات وتفرض ضغطا كبيرا على المتاجر التقليدية.
تعرضت الأسواق الناشئة لموجة بيع من جديد حيث دخلت جنوب أفريقيا في ركود وإنضمت عملة إندونسيا إلى عملتي تركيا والأرجنتين في التهاوي صوب مستويات قياسية منخفضة الذي يزيد القلق من ان تكون مخاطر حدوث عدوى كبيرة بدرجة لا يمكن تجاهلها.
وتراجع مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة للمرة الخامسة في ست جلسات في طريقها نحو تسجيل أدنى مستوى إغلاق منذ مايو 2017. وقاد الراند الجنوب أفريقي التراجعات العالمية بعدما كشفت بيانات ان الاقتصاد دخل في ركود الربع السنوي الماضي. وانخفضت الليرة على قلق من ان البنك المركزي سيخيب ظن المستثمرين في اجتماعه لتحديد أسعار الفائدة الأسبوع القادم بينما هوى البيزو الأرجنتني لمستوى قياسي وسجلت الروبية الإندونسية أدنى سعر في عشرين عاما حتى بعد أن كثف البنك المركزي جهوده لحماية العملة.
وواصل الدولار صعوده للجلسة الرابعة على التوالي حيث هدد الرئيس دونالد ترامب بتصعيد خلاف تجاري مع الصين بإعلان رسوم جمركية على منتجات صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار في موعد أقربه الخميس. وبينما ترتفع أسعار الفائدة الأمريكية، تزايدت مخاوف المستثمرين حول مخاطر استثنائية في الأسواق الناشئة من بينها المشاكل المالية للأرجنتين والعجز المزذوج لتركيا وانتخابات مثيرة للخلاف في البرازيل وقانون إصلاح أرضي في جنوب أفريقيا.
وفي نفس الأثناء يصعد الدولار منفردا، وفقا لكيت جوكز، خبير العملات في سوستيه جنرال.
وأضاف جوكز "ليس هناك الكثير الذي يجعلني أفكر بأن الدولار ينبغي أن يصعد، لكن يوجد الكثير الذي يجعلني قلقا بشأن العملات الأخرى".
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع تضرر عملات الأسواق الناشئة من المخاوف حول الصراع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة والصين الذي دفع المستثمرين للإقبال على الدولار كملاذ آمن.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالدولار أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وصعد مؤشر الدولار حيث من المقرر ان تنتهي فترة تشاور عام حول مقترح أمريكي بفرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار يوم الخميس وبعدها من الممكن ان تنفذ واشنطن خطط فرض الرسوم.
وهبطت عملات الأسواق الناشئة مثل البيزو الأرجنتيني والليرة التركية والراند الجنوب أفريقي والريال البرازيلي والروبية الإندونسية والروبية الهندية مع تخوف المستثمرين من تتضرر هذه الاقتصادات القائمة على التصدير من الحرب التجاية المتصاعدة.
وأيضا مكانةالدولار كعملة احتياط عالمي تجعله المستفيد الرئيسي من الصراعات التجارية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1193.61 دولار للأوقية في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1199.40 دولار للأوقية.
وسجلت الفضة أدنى مستوى في عامين ونصف عند 14.15 دولار لكن تداولت في أحدث معاملات عند 14.20 دولار بانخفاض 1.7%.
وربما تعطي بيانات أمريكية هذا الأسبوع دعما إضافيا لموجة مكاسب الدولار مع عودة المستثمرين الأمريكيين من عطلة أسبوع طويلة. فمن المقرر نشر بيانات مؤشر قطاع التصنيع لشهر أغسطس في وقت لاحق اليوم وبيانات الوظائف الشهرية يوم الجمعة.
يتجه الذهب نحو تسجيل خامس تراجعاته الشهرية على التوالي في أطول موجة خسائر في خمس سنوات متضررا من قوة الدولار وبلوغ الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة.
وخسر الذهب في المعاملات الفورية، الذي بلغ 1205.95 دولار للأوقية يوم الجمعة، 1.5% من قيمته في أغسطس، وسلسلة التراجعات الشهرية هي الأطول منذ 2013. وسجلت الأسعار أدنى مستوى في 19 شهرا يوم 16 أغسطس وتنخفض 7.4% هذا العام، بينما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 1.7%.
ويتخلى المستثمرون عن المعدن النفيس مع تقييم احتمالات مزيد من التشديد النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي وسط أداء قوي للاقتصاد الأمريكي مع تراجع حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب لأدنى مستوى منذ نوفمبر. ولاقى الدولار دعما إضافيا من أحدث تطورات الحرب التجارية وسط توقعات أن الرئيس دونالد ترامب سيمضي قدما في فرض رسوم جمركية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار الأسبوع القادم.
وقال مايكل ماكارثي، كبير محللي السوق لدى سي.ام.س ماركتز في سيدني، "مشكلة المراهنين على صعود الذهب إنه بينما يبقى التضخم تحت السيطرة حول العالم ولا يوجد دافع لشراء الذهب، فإن صعود الدولار سيكون عاملا رئيسيا". ووفقا لمكارثي، بينما يوجد احتمال ان تؤدي الحرب التجارية إلى تباطؤ النمو العالمي، فإن هذا لا ينظر إليه كأزمة وليس من المرجح ان يحفز على شراء المعدن كملاذ آمن.
ورغم ان الأسعار إستقرت قرب 1200 دولار هذا الشهر، إلا أن المراهنات لازالت تتزايد على التراجعات مع تعزيز مديري المال صافي مراكز البيع لمستوى قياسي للأسبوع الخامس على التوالي. وقال محللون لدى سيتي جروب جلوبال ماركتز إنه لا أحد يحتاج الذهب في عالم ترتفع فيه عوائد السندات والأسهم.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر إن زيادات تدريجية في أسعار الفائدة أمر مرجح وبما أن التضخم لازال منخفضا فإنه ليس قلقا بشأن إحتدام نمو الاقتصاد. ويبدو ان البنك المركزي الأمريكي مستعدا لإجراء أربع زيادات إضافية في أسعار الفائدة قبل ان يتوقف وفقا لوحدة إدارة الثروات لدى يو.بي.اس جروب.
وقال واين جوردون، المدير التنفيذي في يو.بي.اس المختص بالسلع والعملات والمقيم في سنغافورة، "في المدى القصير، سنشهد المزيد من القوة في الدولار". وبعد ذلك، ربما يلقى الذهب ارتياحا "عندما يبدأ المستثمرون النظر للأمام عندما يصل الاحتياطي الفيدرالي فعليا بأسعار الفائدة إلى ما يراه مستوى محايدا أو أعلى طفيفا من المستوى المحايد"، حسبما أضاف.
انخفض الذهب دون مستوى الدعم المهم 1200 دولار للأوقية يوم الخميس متضررا من قوة الدولار بعد بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1197.25 دولار للأوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش بينما خسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% مسجلة 1203.90 دولار للأوقية.
وصعد مؤشر الدولار بعد ان زاد بقوة إنفاق المستهلك الأمريكي في يوليو مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وكان المؤشر نزل لأدنى مستوى في أربعة أسابيع 94.434 نقطة يوم الثلاثاء.
وأظهرت بيانات يوم الخميس إن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ارتفع بنسبة 0.4% الشهر الماضي.
ويتداول الذهب في نطاق ثمانية دولارات في الجلستين الماضيتين مع مراقبة المستثمرين الحاجز النفسي 1200 دولار بعد ان تراجع المعدن دون هذا المستوى وسجل أدنى سعر في عام ونصف 1159.96 دولار في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال متعاملون إن قوة الدولار أمام اليوان الصيني تجعل المعدن أعلى تكلفة على المشترين من الصين أكبر بلد مستهلك للمعدن في العالم.
وتتجه أسعار الذهب نحو تسجيل حامس انخفاض شهري على التوالي في أطول فترة خسائر للمعدن منذ أوائل 2013.
ارتفع الدولار للمرة الأولى في خمس جلسات مع إنحسار شهية المخاطرة وتخلي الأسهم عن مكاسب حققتها في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط مخاوف مستمرة بشأن تهديدات أمريكية بفرض رسوم جمركية إضافية على بضائع صينية الشهر القادم.
وإستفاد الدولار أيضا من خسائر ثقيلة في عملات الأسواق الناشئة.
وهدد الرئيس دونالد ترامب برسوم نسبتها 25% على قائمة واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار بسبب رسوم إنتقامية فرضتها الصين على منتجات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار في ظل حرب تجارية متصاعدة بين الدولتين. ومن المتوقع ان تدخل الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ في أواخر سبتمبر بعد ان تنتهي فترة تشاور عامة يوم الخامس من سبتمبر.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 94.827 نقطة.
وفي نفس الأثناء أعربت الولايات المتحدة وكندا عن تفاؤل يوم الاربعاء بإمكانية التوصل لاتفاق "نافتا" جديد بحلول يوم الجمعة، رغم أن أوتاوا قالت إنه لازال هناك عدد من القضايا الصعبة.
ولكن تراجع الدولار الكندي من أعلى مستوى في شهرين ونصفين الذي سجله قبل يومين مقابل الدولار لينزل 0.5% إلى 77 سنت أمريكي.
ولاقى الدولار دعما أيضا من بيانات تظهر ان إنفاق المستهلك الأمريكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ارتفع 0.4% الشهر الماضي.
وفي ظل طلب قوي الشهر الماضي، استمرت أسعار المستهلكين في اتجاهها الصعودي التدريجي. فارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة بنسبة 2% على أساس سنوي.
وإستفاد الدولار أيضا من تراجعات حادة في عملات الأسواق الناشئة على رأسها البيزو الأرجنتيني. ورفع البنك المركزي الأرجنتيني يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي إلى 60% من 45% في محاولة للسيطرة على التضخم الذي يتجاوز 31% حيث هوت العملة 15.6% إلى مستوى قياسي منخفض 39 بيزو للدولار.
وتراجعت أيضا عملات أسواق ناشئة أخرى مقابل الدولار. فانخفض البيزو المكسيكي 0.8% بينما فقد الراند الجنوب أفريقي 1.3%.