
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إقترب مؤشر ستاندرد اند بور للأسهم الأمريكية من مستوى قياسي مرتفع يوم الثلاثاء مدعوما بمكاسب في أسهم التقنية وموسم أرباح قوي في الربع الثاني الذي عزز التفاؤل إزاء قوة الاقتصاد الأمريكي.
وصعد المؤشر 0.37% إلى 2860.90 نقطة ليبعد نحو نصف بالمئة من مستوى قياسي سجله يوم 26 يناير. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 161 نقطة.
وارتفعت أسهم عالية القيمة، من بينها ألفابيت الشركة الأم لجوجل ومايكروسوفت وفيس بوك، ما بين 0.3% و0.7%. وساعدت تلك الأسهم في صعود قطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور.
وكانت أسهم قطاعي التقنية والطاقة وراء تعافي قوي في المؤشر القياسي الأمريكي منذ هبوط حاد للسوق في فبراير.
وارتفع مؤشر قطاع الطاقة 0.94% وهي الزيادة الأكبر بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بور حيث صعدت أسعار النفط على توقعات بنقص المعروض العالمي بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران.
وساهم أيضا موسم أرباح قوي في تخفيف أثر خلافات تجارية جارية على الأسهم الأمريكية.
ومن بين 413 شركة مدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور أعلنت أرباحها حتى الأن، فاقت أرباح 79.2% منها التوقعات وهذا المعدل إن استمر سيكون هو الأعلى منذ الربع الأول لعام 1994 بحسب بيانات تومسون رويترز.
وفي الساعة 3:55 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 25.48 نقطة أو ما يوازي 0.32% إلى 7.885.16 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يتجه نحو كسر مستوى الدعم 1206 دولار للأوقية والنزول صوب الدعم التالي 1194 دولار والذي من شأن كسره إستهداف 1184 دولار.
وفي حال الصعود فوق 1220 دولار قد يحقق المعدن مكاسب صوب 1237 دولار.
هوى الاسترليني لأدنى مستوى في 11 شهرا يوم الاثنين حيث أثارت تعليقات لمسؤولين بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مخاوف المستثمرين من ان بريطانيا قد تخرج قريبا من الاتحاد بدون التوصل لاتفاق تجاري.
وقبل أقل من ثمانية أشهر على مغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي، لم تتفق الحكومة حتى الأن على اتفاق انفصال مع بروكسل.
وأصبحت قضية البريكست تتحكم في حظوظ الاسترليني مع تزايد المخاوف بشأن التأثير على تجارة بريطانيا.
وتزداد بواعث القلق لدى المستثمرين إزاء أفاق العملة رغم علامات على ان الاقتصاد يتحسن ورفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الثانية في أكثر من عشر سنوات.
وقال وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، المؤيد البارز لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في مطلع الأسبوع إن احتمالات مغادرة بريطانيا الاتحاد دون التوصل لاتفاق تبلغ 60 إلى 40 بالمئة.
ونزل الاسترليني اليوم إلى 1.2920 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 19 يوليو، قبل ان يستقر على انخفاض نصف بالمئة خلال الجلسة. وهبط 0.4% أمام اليورو إلى 89.33 بنسا وكان الخاسر الأكبر بين العملات الرئيسية مقابل الدولار المنتعش.
وقال المتحدث باسم رئيسة الوزراء إن ماي لازالت تعتقد ان بريطانيا ستتفاوض على اتفاق انفصال جيد مع الاتحاد الأوروبي.
لكن هوى معدل تأييد الناخبين البريطانيين لتعاملها مع مفاوضات البريكست إلى 22% بحسب شركة استطلاعات الرأي ار.او.بي انترناشونال، وهو أدنى مستوى تسجل على الإطلاق في هذا الاستطلاع.
وإذا فشلت بريطانيا في الاتفاق على بنود انفصالها عن الاتحاد الأوروبي وغادرت دون اتفاق على فترة انتقالية، ستعود للتجارة بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية.
ويعتقد أغلب الخبراء الاقتصاديين إن هذا سيسبب ضررا جسيما لخامس أكبر اقتصاد في العالم حيث ان التجارة مع الاتحاد الأوروبي، أكبر سوق تصديرية لبريطانيا، ستصبح خاضعة للرسوم الجمركية.
ويقول مؤيدو البريكست إنه ربما يكون هناك ضرر في المدى القصير لاقتصاد بريطانيا البالغ حجمه 2.9 تريليون دولار لكن على المدى الطويل سيزدهر عندما يتحرر من الاتحاد الأوروبي.
ويوم الجمعة، قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن فرص عدم التوصل لاتفاق انفصال أصبحت "مرتفعة بشكل غير مريح".
سجلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة يوم الاثنين بعد ان قالت إدارة ترامب إنها تراجع دخول تركيا المعفي من الرسوم الجمركية إلى السوق الأمريكية في خطوة قد تؤثر على صادرات تركية بقيمة 1.7 مليار دولار.
وجاءت مراجعة مكتب الممثل التجاري الأمريكي، المعلنة يوم الجمعة، بعد ان فرضت أنقرة رسوما إنتقامية على سلع أمريكية ردا على رسوم فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمونيوم.
وخسرت العملة 27 بالمئة من قيمتها هذا العام متضررة في الأساس من مخاوف بشأن مساعي الرئيس رجب طيب أردوجان للسيطرة بشكل أكبر على السياسة النقدية. ونزلت العملة اليوم بما يزيد عن 3 بالمئة إلى مستوى قياسي 5.28 ليرة للدولار.
ودفعت موجة البيع البنك المركزي للتدخل بتخفيض الحد الأقصى للاحتياطي الإلزامي على البنوك. ولكن هذا لم يدعم بدرجة تذكر الليرة التي سجلت مستوى قياسيا منخفضا أيضا أمام اليورو.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن المراجعة قد تؤثر على سلع تركية تصدرها للولايات المتحدة بقيمة 1.66 مليار دولار والتي إستفادت من البرنامج المسمى "نظام الأفضليات المعمم" العام الماضي. وشملت السيارات ومكوناتها والحلي والمعادن النفيسة والمنتجات الحجرية.
ومن غير الواضح ما إن كانت شركات تركية كبيرة مدرجة في البورصة ستتأثر أم لا. فعادة ما تكون شركات توريد مكونات السيارات شركات صغيرة وغير مدرجة. وهبط مؤشر إسطنبول الرئيسي للأسهم 1.5%.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إن المراجعة لا تتعلق بقضية أندريو برونسون القس الإنجيلي الذي عاش في تركيا لأكثر من عشرين عاما والمتهم بدعم المجموعة التي ترى أنقرة أنها وراء محاولة إنقلاب عام 2016.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يعيد اختبار مستوى الدعم 1206 دولار للأوقية الذي كسره قد يسبب خسارة حتى الدعم التالي 1194 دولار.
أما من شأن إختراق منطقة المقاومة 1220-1226 دولار أن يفضي إلى مكاسب حتى 1237 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط قوة للدولار بعد تصعيد جديد للصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1207.51 دولار للأوقية بحلول الساعة 1225 بتوقيت جرينتش بعد صعوده إلى أعلى مستويات الجلسة 1217.85 دولار في تعاملات سابقة.
وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1215.80 دولار للأوقية.
وقال أولي هانسن خبير السلع لدى ساكسو بنك في كوبنهاجن "يوجه عام يسيطر المراهنون على البيع ولازالوا يضيفون مراكز بيع—ليصل صافي مراكز البيع إلى مستويات قياسية".
وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن صناديق التحوط ومديري المال أضافوا 13.931 عقدا لصافي مراكزهم من البيع وهو عدد ضخم في الأسبوع المنتهي يوم 31 يوليو ليصل حجم العقود إلى 41.087 عقدا وهو العدد الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات في 2006.
ويتحرك الذهب في اتجاه هبوطي منذ بلوغ ذروته 1365.23 دولار يوم 11 أبريل. وخسر المعدن أكثر من 11% وسجل أدنى مستوى في 17 شهرا يوم الجمعة.
وارتفع الدولار اليوم معززا مكاسب حققها على مدى أسبوعين متتاليين حيث يراهن المستثمرون ان الحرب التجارية وقوة الاقتصاد الأمريكي سيستمران في دفع العمل للارتفاع.
ويشتري المستثمرون إلى حد كبير الدولار كملاذ آمن وليس الذهب مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وإقترحت الصين رسوما إنتقامية على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار يوم الجمعة بعد ان إقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما أعلى نسبتها 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.
وإنتقدت وسائل الإعلام الصينية اليوم السياسات التجارية لترامب في هجوم شخصي غير معتاد.
وتراجعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب، 0.26% إلى 794.90 طنا يوم الجمعة.
وذكر كوميرز بنك في رسالة بحثية "نتصور أسعار ذهب أعلى بشكل كبير بحلول نهاية العام، لكن كي يتحق ذلك لابد ان تنتهي أيضا التدفقات الخارجية للصناديق المتداولة في البورصة، الذي لم يحدث حتى الأن".
وأضاف "بعد تدفقات خارجية بأكثر من 29 طنا في يوليو، انخفضت الحيازات بما يزيد عن ثمانية أطنان في الأيام الأولى من أغسطس".
ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بور والداو حيث طغت سلسلة من الأرباح الفصلية الإيجابية على مخاوف من حرب تجارية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بعد ان إقترحت بكين رسوما جديدة على سلع امريكية بقيمة 60 مليار دولار.
وتنوعت الرسوم الإنتقامية للصين على سلع أمريكية من غاز طبيعي مسال إلى أنواع معينة من الطائرات وجاءت بعد ان إقترح الرئيس دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.
ونزلت الأسهم التي تتأثر بالتجارة مثل بوينج وكاتربيلر 0.7%. وهبط سهم تشينيير انيرجي المصدرة للغاز الطبيعي المسال 2.2%.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.32 نقطة أو 0.36% إلى 25.416.48 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.20 نقطة أو 0.25% إلى 2.834.42 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 4.35 نقطة أو 0.06% مسجلا 7.798.34 نقطة.