جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الليرة التركية لفترة وجيزة إلى مستوى أربعة ليرات للدولار الحاجز النفسي يوم الأربعاء متأثرة مجددا بمخاوف المستثمرين بشأن التضخم الذي يتجاوز 10 بالمئة واستمرار بواعث القلق السياسية.
ولامست الليرة 4.0006 غير بعيدة عن أدنى مستوى لها على الإطلاق 4.0375 ليرة للدولار الذي سجلته الأسبوع الماضي.
ويظل التضخم أحد المشكلات الاقتصادية الأكثر إثارة للقلق. وبلغ التضخم 10.26% في فبراير بعد أن سجل 12.98% نهاية العام الماضي، وهو أعلى مستوى في أكثر من عشر سنوات.
ويترقب المستثمرون بيانات التضخم لشهر مارس المقرر صدورها الأسبوع القادم.
وانخفضت الليرة 5% مقابل الدولار حتى الأن هذا العام بما يجعلها رابع أسوأ عملة أداء بين 26 عملة للأسواق الناشئة. ويشعر المستثمرون بخيبة آمل من عجز البنك المركزي عن معالجة التضخم والعزلة المتزايدة للرئيس طيب أردوجان عن الغرب.
انخفض مؤشر ناسدك المجمع يوم الاربعاء متضررا بخسائر في أمازون وأبل بينما ساهمت مكاسب في قطاع الرعاية الصحية في دعم مؤشري داو جونز وستاندرد اند بور.
وانخفض سهم أمازون أكثر من 5% بعد تقارير ان الرئيس دونالد ترامب يبحث إستهداف الشركة بتغيير معاملتها الضريبية.
ونزل سهم أبل 1.6% بعدما خفض محللو جولدمان ساكس تقديرات المبيعات لهاتف الأيفون للفصلين المنتهيين في مارس ويونيو مستشهدين بضعف الطلب.
ولكن ارتفعت أسهم فيس بوك أكثر من 2% بعدما قالت الشركة أنها ستعطي المستخدمين تحكم أكبر بشأن خصوصيتهم بجعل إدارة البيانات أكثر سهولة وإعادة تصميم قائمة الضبط.
وخسرت شبكة التواصل الاجتماعي أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ 16 مارس عندما أقرت لأول مرة بأن بيانات المستخدمين تحصلت عليها شركة استشارات بشكل غير سليم.
وأعطت تعليقات من مسؤولين كبار في الولايات المتحدة والصين شعورا بأن الدولتين ستتفاوضان على قرار الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على سلع صينية.
ومن المتوقع ان تعلن الصين قريبا عن قائمة برسوم انتقامية على صادرات أمريكية حسبما ذكرت اليوم صحيفة جلوبال تايمز المملوكة للدولة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.99 نقطة أو 0.38% إلى 23.948.7 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 5.87 نقطة أو 0.22% إلى 2.618.49 نقطة بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع 18 نقطة أو 0.27% إلى 6.990.21 نقطة.
صعد الدولار لأعلى مستوى في ستة أيام مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء مواصلا تعافيه من أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي لامسه في الجلسة السابقة، مدعوما بتدفقات في نهاية الربع السنوي على العملة الخضراء مع تحرر المستثمرين أيضا من مخاوف حدوث حرب تجارية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.47% إلى 89.749 نقطة. وصعد المؤشر نحو 1% منذ تسجيله أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 88.942 نقطة يوم الثلاثاء.
وقال أومير إيزنر، كبير محللي السوق لدى كومونويلث فورين اكسجينج في واشنطن، "أعتقد أننا نرى استمرارا للفكرة التي بدأت في وقت سابق من هذا الاسبوع، وهي اننا نرى انحسارا طفيفا في المستوى العام للقلق من حرب تجارية وشيكة".
وتعرضت الأسواق العالمية لهزة هذا الشهر بعد ان تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم على سلع صينية وهددت بكين بإجراءات مماثلة. لكن انحسرت المخاوف من حرب تجارية شاملة وسط آمال بأن تسفر مفاوضات عن تسوية.
وأضاف إيزنر "هذا تُرجم إلى انحسار الشعور بالقلق ولذلك نشهد نوعا من التصفية لمراهنات شراء الملاذات الأمنة".
وارتفع الدولار 0.81% مقابل الين الياباني وزاد 0.85% مقابل الفرنك السويسري وكلتا العملتان ينظر لهما كملاذ آمن في وقت اضطراب السوق.
وقال محللون إن تدفقات بمناسبة نهاية لربع السنوي ونهاية الشهر عززت الدولار حيث يعيد مديرو الأصول العالمية والصناديق ترتيب محافظهم الاستثمارية. ولاقى الدولار دعما أيضا من بيانات تظهر تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الرابع بوتيرة أقل مما سبق تقديره.
وانخفض اليورو 0.44% مقابل الدولار لكن يتجه نحو تحقيق خامس مكسب فصلي على التوالي وهي أطول فترة من نوعها منذ 2008.
انخفض الذهب يوم الاربعاء مع تعافي الدولار بفضل بيانات النمو الأمريكية التي دفعت أسعار المعدن للنزول بشكل أكبر من أعلى مستوى في نحو ستة أسابيع الذي سجلته في الجلسة السابقة.
وصعد الدولار 0.4% مقابل اليورو بعد نزوله لأدنى مستوياته منذ منتصف فبراير يوم الثلاثاء ولامس أعلى مستويات الجلسة بعد ان أظهرت بيانات تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي أقل مما سبق تقديره في الربع الرابع.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1333.44 دولار للاوقية في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.7% إلى 1337.90 دولار للاوقية.
وكان الذهب قد لامس أعلى مستوياته منذ منتصف فبراير يوم الثلاثاء قبل ان يختتم تعاملاته منخفضا 0.6% في أكبر خسارة ليوم واحد في أسبوعين. ويتجه الذهب نحو إنهاء الربع الأول مرتفعا 3%.
وتراجعت الأسهم مجددا يوم الاربعاء مع استمرار القلق من نشوب حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمال تضييق الجهات التنظيمية على شركات مثل فيس بوك الذي ترك المستثمرين يواجهون أول انخفاض فصلي للأسهم خلال عامين.
إرتد الاسترليني من أدنى مستويات الجلسة لكنه يتجه نحو تكبد أكبر خسارة يومية في شهر يوم الثلاثاء مع توقعات بضغوط بيع من صفقة كبيرة في قطاع الرعاية الصحية دفعت المستثمرين لجني أرباح بعد موجة صعود مؤخرا.
وحظت العملة البريطانية بأداء قوي الاسبوع الماضي بعد ان توصلت بريطانيا لاتفاق على فترة انتقالية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وبعد ان أظهرت بيانات رسمية نمو أجور العاملين البريطانيين بأسرع وتيرة في نحو عامين ونصف بالإضافة لتأكيد بنك انجلترا ميله نحو التشديد النقدي.
وبفضل هذا التفاؤل حول توقعات الاسترليني في المدى القصير ، تداولت العملة البريطانية قرب أعلى مستوياتها وقت التصويت على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي مقابل أغلب نظرائها، بما في ذلك الفرنك السويسري.
لكن خبر ان شركة جلاكسوسميث كلاين ستشتري حصة نوفارتيس البالغة 36.5% في نشاطهما المشترك للرعاية الصحية مقابل 13 مليار دولار نقدا أسفر عن تصفية مراهنات شراء في الاسترليني مقابل نظرائه تزايدت بعد ان أبرمت بريطانيا اتفاقا على فترة انتقالية الاسبوع الماضي.
وامتد أثر انخفاض الاسترليني أمام الفرنك إلى السوق الأوسع نطاقا لتهبط العملة 1% مقابل الدولار و0.5% مقابل اليورو.
وبحلول أواخر تعاملات لندن، قلص الاسترليني خسائره إلى 0.7% خلال الجلسة ليسجل 1.4140 دولار.
وتراجعت العملة البريطانية 0.3% أمام الفرنك السويسري مسجلة 1.3407 فرنك في أكبر انخفاض منذ الثامن من فبراير.
وأمام الدولار، يبقى الاسترليني مرتفعا أكثر من 4% حتى الأن هذا العام مع إقبال المستثمرين على الاسترليني مستشهدين بانخفاض قيمته أمام عملات أخرى.
ارتفعت مؤشرات وول ستريت يوم الثلاثاء معززة مكاسب حققتها في الجلسة السابقة بفضل انحسار المخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتعرضت الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي لأسوأ تراجعات هذا العام بعد ان تحرك الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم على واردات صينية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار تُضاف لقيود استيراد فرضت بالفعل على الألواح الشمسية والصلب والألمونيوم.
وقالت ليزا إريكسون، رئيسة قسم الاستثمارات التقليدية في البنك الأمريكي ويلث مانجمينت في هيلينا بولاية مونتانا، "ستكون هناك تقلبات في المدى القصير وسيعتمد الكثير على ما ستتكشف إليه الأخبار"
وأضافت "في الوقت الحالي المحرك الأكبر في السوق يبدو أنه يدور حول الأخبار الخاصة بالتجارة ويتضح بشكل متزايد ان بعض مواقف حول الرسوم التجارية ستؤول إلى مفاوضات وليس إجراءات حمائية قوية".
وفي الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 188.2 نقطة أو 0.78% إلى 24.391.42 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 11.79 نقطة أو 0.44% إلى 2.670.34 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 14.37 نقطة أو 0.2% مسجلا 7.234.92 نقطة.
وواصلت أسهم فيس بوك خسائرها لتنخفض 1.2%. وتواجه الشركة تحقيقا من جانب اللجنة الاتحادية الأمريكية للتجارة لتفسير كيف سمحت بأن تقع بيانات 50 مليون مستخدما في أيدي شركة استشارات سياسية.
تعمل السعودية وروسيا على اتفاق تاريخي طويل الأمد لتمديد القيود التي يفرضها مصدرون رئيسيون على إمدادات الخام لسنوات عديدة قادمة.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لوكالة رويترز إن الرياض وموسكو تبحثان اتفاقا أطول أمدا لتمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 بعد إنهيار في أسعار الخام.
وأبلغ ولي العهد رويترز خلال مقابلة في نيويورك ليل الاثنين "نحن نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاما".
وأضاف "لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن لم نتفق بعد على التفاصيل".
وعملت روسيا، البلد غير العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بجانب المنظمة التي تضم 14 عضوا خلال حالات سابقة من تخمة في معروض النفط لكن التوصل لاتفاق مدته 10 أعوام أو 20 عاما بين الاثنين سيكون غير مسبوقا.
وإستعانت السعودية أكبر بلد مصدر للخام في أوبك بروسيا ودول أخرى مستقلة للمساعدة في تصريف تخمة في المعروض وقتما إنهارت أسعار النفط من فوق 100 دولار للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولار في 2016.
ومنذ وقتها تعافى الخام إلى 70 دولار لكن تسارع إنتاج النفط الصخري الأمريكي كبح صعود الاسعار.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو ستة أسابيع مع تجدد شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية، لكن مازال المعدن النفيس مدعوما بسلسلة من التوترات الجيوسياسية.
وقفزت أسواق الأسهم كردة فعل على تقارير ان الولايات المتحدة والصين تتفاوضان على تفادي حرب تجارية وهذا حد من جاذبية الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن.
وتأثر الذهب سلبا أيضا بصعود الدولار أمام سلة من العملات، لكن يبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله في تعاملات سابقة إذ ان عودة شهية المخاطرة يقوض طلب المستثمرين على العملة الأمريكية.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وتراجع الذهب 0.8% إلى 1342.51 دولار للاوقية في الساعة 1355 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1356.66 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 16 فبراير.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.9% إلى 1342.40 دولار للاوقية.
وفي مصدر دعم للذهب، قالت موسكو اليوم أنها سترد بقسوة على قرار أمريكي بطرد 60 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا، لكنها مازالت منفتحة على محادثات مع واشنطن لتحقيق استقرار استراتيجي.
وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "إذا ساءت الأزمة السياسية (بين روسيا والغرب)، فمن المتوقع ان ستمر طلب جيد على الذهب، خصوصا أن هناك أيضا خطر من حرب تجارية. ولكن يحتل الخلاف التجاري اهتماما ثانويا اليوم".
وإهتزت ثقة المستثمرين الاسبوع الماضي بعد ان تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم على السلع الصينية مما أثار مخاوف من حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.