
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف يوم الأربعاء وسط مخاطر تهدد الموقف السياسي للرئيس دونالد ترامب بعد اتهامات جنائية لاثنين من مستشاريه السابقين وبفعل حذر قبل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين ونشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 2.77 نقطة أو 0.01% إلى 25.825.06 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 1.97 نقطة أو 0.07% إلى 2.860.99 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 15.13 نقطة أو ما يوازي 0.19% مسجلا 7.844.04 نقطة مع جرس بدء التداولات.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الاربعاء مع تراجع الدولار قبل صدور محضر اجتماع أغسطس لبنك الاحتياطي الفيدرالي ومحادثات تجارية بين مسؤولين من الصين والولايات المتحدة.
ومن المتوقع ان يعزز محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، الذي لا يدعو للتفاؤل إزاء المعدن كونه لا يدر عائدا ثابتا، لكن قال محللون إن هذا الأمر مستوعب إلى حد كبير بالفعل في سعر الذهب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1199.31 دولار للأوقية في الساعة 1219 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1200.29 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 13 اغسطس. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1204 دولار للأوقية.
وتداول مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية على انخفاض بعد نزوله الجلسة السابقة لأدنى مستوى في نحو أسبوعين عند 95.08 نقطة.
وأحدث إبداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا عدم رضاه عن رفع أسعار الفائدة تأثيرا سلبيا على الدولار قبل نشر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومنتداه الاقتصادي السنوي في جاكسون هول بولاية وايومينج الذي يبدأ يوم الجمعة.
وتعرض الذهب لضغوط هذا العام ليخسر أكثر من 12% من قيمته منذ تسجيل 1365.23 دولار في أبريل وسط زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية وصعود قوي للدولار.
وتترقب الأسواق أيضا محادثات تجارية بين مسؤولين صينيين وأمريكيين منتظر ان تبدأ في وقت لاحق اليوم الاربعاء في واشنطن.
وفي نفس الأثناء، استمرت عمليات التصفية في صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم. وانخفضت الحيازات نحو 3.4 مليون اونصة من مستوى مرتفع في أواخر أبريل.
ووصل صافي مراكز البيع في عقود الذهب ببورصة كوميكس إلى مستوى قياسي مرتفع في الأسبوع المنتهي يوم 14 أغسطس عند 77.273 عقدا بحسب بيانات من اللجنة الأمريكية لتداول العقود الاجلة للسلع.
زادت روسيا احتياطياتها من الذهب في يوليو أكثر من أي شهر أخر هذا العام حيث تواصل شراء المعدن في ظل عقوبات أمريكية.
وبحسب بيانات لصندوق النقد الدولي إطلعت عليها وكالة بلومبرج، أضاف البنك المركزي الروسي 26.1 طنا الشهر الماضي لتصل حيازاته إلى 2.170 طنا. وتقدر قيمة هذا المخزون ب77.4 مليار دولار في نهاية الشهر وفقا لموقع البنك المركزي. وأخر مرة إشترت فيها روسيا كميات أكبر من الذهب في شهر واحد كانت في نوفمبر.
وفي شهري أبريل ومايو، خفضت روسيا حيازاتها من السندات الأمريكية بنحو أربع أخماس وعززت مشترياتها من الذهب مما أثار تكهنات بأن الدولة تتخلص من الأصول الأمريكية لحماية نفسها من خطر مواجهة عقوبات أكثر قسوة. ووقتها قال ديمتري تولن النائب الأول لمحافظة البنك المركزي إن الذهب "ضمان 100 بالمئة من المخاطر القانونية والسياسية".
وقال جيم ريكاردز، المؤلف والمحرر لدورية إستراتيجيك إنتليجنس، خلال مقابلة "هذا تحرك ذكي جدا من بوتين". "روسيا في خِضم حرب مالية. هم يتخارجون من الدولارات الأمريكية ويقبلون على الذهب. هذا يحصنهم من تجميد أصول وعقوبات بالدولار".
ويتزايد الضغط على روسيا مع تكثيف الولايات المتحدة العقوبات ودعوة وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت يوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي ان يحذو حذو واشنطن ردا على تسميم جاسوس روسي سابق على أراض بريطانية العام الماضي.
وقال جون ماير، الشريك في اس.بي انجيل في لندن " الأمريكيون يستخدمون الدولار كسلاح، من الصائب تماما ان ترغب روسيا في تنويع حيازاتها من العملة الأجنبية". "الذهب هو الاستثمار الأفضل الممكن تسييله إن أردت عدم الإنكشاف على الدولار".
سجل مؤشر الأسهم القياسي ستاندرد اند بور أعلى مستوى على الإطلاق خلال تداولات جلسة يوم الثلاثاء كما عادل اليوم أطول دورة صعود له على الإطلاق حيث ارتفعت الأسهم الأمريكية بفضل تقارير أرباح مشجعة وآمال بأن تتمكن الولايات المتحدة والصين من حل خلافهما التجاري.
وصعد المؤشر 0.56% إلى مستوى قياسي مرتفع 2.873.02 نقطة متخطيا مستواه القياسي السابق 2.872.87 نقطة الذي سجله يوم 26 يناير.
وبلغت دورة صعود المؤشر الأن 3.542 يوما وستكون يوم الاربعاء الأطول في التاريخ.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 128.98 نقطة أو 0.5% إلى 25.887.67 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 75.26 نقطة أو 0.96% مسجلا 7.896.27 نقطة.
ارتفع الذهب لأعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة.
ويؤدي عادة ضعف الدولار إلى تعزيز سعر الذهب المسعر بالعملة الأمريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1192.80 دولار للأوقية في الساعة 1211 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1196.27 دولار في تعاملات سابقة وهو أعلى مستوى منذ الرابع عشر من أغسطس. ويصعد المعدن النفيس للجلسة الثالثة على التوالي.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1199.60 دولار للأوقية.
وقال ترامب أيضا خلال مقابلة مع وكالة رويترز إن البنك المركزي الأمريكي يجب عليه فعل المزيد لمساعدته في تعزيز نمو الاقتصاد.
وكان ترامب خرج لأول مرة عن تقليد دأب عليه الرؤساء الأمريكيون من عدم إنتقاد الاحتياطي الفيدرالي في يوليو عندما ندد بتشديد البنك المركزي الأمريكي للسياسة النقدية.
وعلى الرغم من ان تعليقات ترامب ساعدت في صعود الذهب، قال كارستن مينكي المحلل لدى مؤسسة جولياس باير إن التعليقات لم تغير بشكل جوهري توقعات المعدن أو السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويستهدف إجراء زيادتين إضافيتين قبل نهاية العام، المرة القادمة متوقع ان تكون في سبتمبر. ولكن قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إنه يحتفظ بتوقعاته أن يجري البنك زيادة واحدة إضافية فقط لأسعار الفائدة هذا العام.
ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع أغسطس للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء والمنتدى السنوي للبنك في جاكسون هول بولاية وايومينج في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتركز الأسواق أيضا على اجتماع بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع لكن قال ترامب يوم الاثنين إنه لا يتوقع تقدما كبيرا من المحادثات مع بكين.
تخلى الدولار عن مكاسبه يوم الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن عدوى محتملة من أزمة العملة في تركيا لكن التفاؤل المتزايد إزاء محادثات تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين يكبح خسائر العملة.
وتراجعت العملة الأمريكية بشكل طفيف مقابل اليورو خلال جلسة التداول في أمريكا الشمالية مع تخلي المستثمرين عن حالة عزوف عن مخاطر سادت في تعاملات سابقة، كانت قد عززت الدولار بسبب جاذبيته كملاذ آمن.
وقال جريج أندرسون، رئيس قسم تداول العملة لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز في نيويورك، "في الجلسة الأوروبية، أدى توتر في الأسواق الناشئة إلى إقبال على الدولار، وبعدها شهدنا رغبة في المخاطرة ومعها تراجع الدولار".
ومقابل العملة الأمريكية، صعد اليورو إلى 1.144 دولار مرتفعا نصف بالمئة من أدنى مستويات الجلسة.
وقال محللون إن اليورو تأثر سلبا في تعاملات سابقة بمخاوف من ان تلحق أزمة العملة في تركيا ضررا ببنوك في منطقة اليورو ووسط حالة من الغموض بشأن الميزانية التي تخطط لها الحكومة الإيطالية.
وصعد الدولار أيضا في أوائل جلسة التداول الأمريكية قبل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، مقررة هذا الأسبوع، التي يآمل المستثمرون أن تهدي التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
واستشهد متعاملون بتكهنات ان المحادثات قد تمهد إلى قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر.
وانخفض مؤشر الدولار نقطتي أساس خلال الجلسة وبلغ في أحدث معاملات 96.112 نقطة.
ويستعد المتعاملون أيضا لإصدار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء ومنتدى جاكسون هول السنوي من أجل تلميحات بشأن الاتجاه المحتمل للسياسة النقدية الأمريكية.
ونزلت الليرة اليوم 1.5% بعد ان خفضت وكالتا ستاندرد اند بورز وموديز التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى مرتبة أقل ضمن فئة الديون العالية المخاطر.
انخفضت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب للأسبوع الثالث عشر على التوالي في أطول فترة من نوعها في خمس سنوات، وكون المستثمرون أكبر مراكز بيع للذهب على الإطلاق، ويواصل الدولار الخصم الرئيسي للمعدن سيطرته على السوق.
ويخفي هبوط الذهب بنسبة 9% هذا العام اضطرابات في الأسواق الناشئة وقلاقل حول شركات التكنولوجيا، ركيزة سوق الأسهم الأمريكية الصاعدة.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "تخلى أخيرا الحائزون للصناديق المتداولة في البورصة الذين يعانون منذ وقت طويل عن آمل ان يعود المعدن الأصفر لأمجاده السابقة وخلصوا إلى أن الحماية الأفضل توجد في الدولار، وسوق الأسهم وأي شيء أخر غير الذهب".
"يمكنني القول أيضا أن الذهب، كملاذ آمن، أحدث خيبة آمل كبيرة هذا العام".
وزادت صناديق التحوط ومضاربون كبار أخرون صافي مراكز البيع في المعدن النفيس في الأسبوع المنتتهي يوم 14 أغسطس إلى أعلى مستوى على الإطلاق بحسب بيانات نشرت يوم الجمعة تعود إلى 2006.
وبينما سحب المستثمرون في أكبر سوق لصناديق المؤشرات في العالم 1.4 مليار دولار من الصناديق المدعومة بالذهب هذا العام، فإن القصة مختلفة للمشترين غير الحائزين للدولار في بقية دول العالم.
ففي أوروبا، أضافت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب 1.3 مليار دولار منذ يناير ليقودها صندوق Trackers Physical Gold ، الذي زاد حجمه ثلاثة أضعاف. وكان مديرو المال عبر أسيا حريصين على المشاركة إذ أضافوا 1.1 مليار دولار للصناديق هذا العام.
انخفض الدولار مقابل نظرائه يوم الجمعة وسط طلب أقل على العملة كملاذ آمن حيث يآمل المتعاملون بأن تؤدي محادثات تجارية الأسبوع القادم بين الولايات المتحدة والصين إلى تهدئة التوترات بين الدولتين.
وساعد أيضا انحسار المخاوف بشأن تداعيات هبوط الليرة التركية في الاونة الأخيرة في تدعيم اليورو مقابل الدولار.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.33% إلى 96.327 نقطة في طريقه نحو ثالث جلسة على التوالي من التراجعات. ويبقى المؤشر قريب من أعلى مستوى في أكثر من 13 شهرا 96.984 نقطة الذي تسجل يوم الاربعاء.
وقال كارل سكاموتا، المحلل لدى كامبرديج جلوبال بايمنتز في تورنتو، "كان هناك عزوف كبير عن المخاطر خلال الجزء الأول من الأسبوع مع تضرر الأصول التي تنطوي على مخاطر من حدوث عدوى تركية ويبدو ان هذا الأمر قد توقف بعض الشيء".
ووجه تهاوي الليرة التركية ومخاوف حول سلامة الاقتصاد الصيني ضربة لعملات الأسواق الناشئة هذا الأسبوع الذي عزز الدولار.
وأنهت الليرة التركية اليوم تعافيا استمر ثلاثة أيام لتهبط أكثر من 5% مقابل الدولار على مخاوف بشأن التهديد بمزيد من العقوبات الاقتصادية الأمريكية ما لم تسلم تركيا القس الإنجيلي الأمريكي المحتجز أندريو برونسون.
وتعطي محادثات على مستوى منخفض بين الصين والولايات المتحدة الأسبوع القادم بعض الآمل ان الدولتين ستجدان سبيلا لتفادي حرب تجارية شاملة.
وتعافى اليورو من أدنى مستوى في أكثر من 13 شهرا الذي لامسه في وقت سابق من هذا الأسبوع وارتفع 0.22% إلى 1.14 دولار.
وتعرضت العملة الموحدة لضغط في الأيام الأخيرة مع تخوف المستثمرين من إنكشاف بنوك منطقة اليورو على تركيا.
وخلال اليوم ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري، اللتان إعتادا الصعود في أوقات التوترات الجيوسياسية والمالية.
وصعد الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي بعد ان تسارع معدل التضخم السنوي للدولة أكثر من المتوقع مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي الكندي ربما يرفع أسعار الفائدة الشهر القادم.