جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجح الروبل الروسي بين مكاسب وخسائر مع تأهب المستثمرين لإعلان الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف الكريملن لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد.
ويعيد المتعاملون تقييم خياراتهم بعد أن تسببت عقوبات أمريكية هي الأشد حدة حتى الأن في هبوط الروبل بأسرع وتيرة منذ 2015 الاسبوع الماضي. وبينما يشير بعض المستثمرين إلى ارتفاع أسعار النفط كسبب لشراء أصول أكبر منتج للطاقة في العالم، يحذر اخرون من ان تدهور علاقات روسيا بالغرب يخلق غموضا كبيرا جدا بشأن المدى الذي ستصل إليه العقوبات الامريكية.
وقالت نيكي هالي السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة في حديثها مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (سي.بي.سي) إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن سيعلن عقوبات جديدة ضد روسيا اليوم الاثنين "تستهدف بشكل مباشر الشركات التي كانت تتعامل في المعدات" المرتبطة بالرئيس السوري بشار الأسد وأسلحته الكيماوية.
وارتفعت العملة الروسية 0.7% إلى 61.637 مقابل الدولار اليوم بعد هبوطها في تعاملات سابقة 0.9%. واستقر العائد على السندات المقومة بالعملة المحلية لآجل عشر سنوات عند 7.51%.
استقر الذهب يوم الاثنين، متخليا عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة على خلفية ضربات جوية مطلع هذا الاسبوع على سوريا، مع مراهنة الأسواق المالية على ان التدخل الأحدث الذي قادته الولايات المتحدة لن يتصاعد إلى صراع أوسع.
ولكن تراجع في الدولار أبقى المعدن النفيس متماسكا بقوة. وتتحرك الأسعار في نطاق عرضي منذ يناير إذ يدعمها مخاوف جيوسياسية لكن يكبح صعودها توقعات بزيادات قادمة في أسعار الفائدة الأمريكية ومقاومة فنية عند 1360-1365 دولار للاوقية وهما أعلى مستويين تسجلا في فبراير وأبريل.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1344.34 دولار للاوقية في الساع 0930 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر تعاملات الجمعة لكن نزولا من مستوى 1348 دولار الذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1346.80 دولار للاوقية.
وشنت قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية على سوريا يوم السبت إستهدفت بها ثلاثة من منشآت الأسلحة الكيماوية الرئيسية للدولة.
ولكن تخلى المستثمرون عن الأصول التي تعد ملاذا أمنا وهبطت أسعار النفط اليوم على توقعات ان الهجمات لن تمثل بداية تدخل غربي أكبر في الصراع.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بفعل استمرار الغموض حول عمل عسكري غربي في سوريا.
وناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مستشاريه للأمن القومي يوم الخميس خيارات بشأن سوريا التي فيها هدد بشن ضربات صاروخية ردا على ما يشتبه أنه هجوم بغاز سام في وقت عبر فيه مبعوث روسي عن مخاوف من صراع أوسع نطاقا بين واشنطن وموسكو.
ولكن ألقى ترامب بظلال من الشك حول توقيت الهجوم الذي يهدد به وقال في تغريدة ان الهجوم الأمريكي "قد يكون قريبا جدا أو ليس قريبا على الإطلاق".
ويُستخدم الذهب عادة كمخزون للقيمة في أوقات الغموض السياسي والمالي.
وقال بيتر فيرتيج المحلل لدى كونتيتيف لأبحاث السلع "دونالد ترامب تراجع قليلا عن موقفه في تغريدته صباح أمس، لكن الخطر مازال قائما من ان يتصاعد الوضع مع روسيا نتيجة هجوم عسكري على سوريا".
وأضاف "عدنا لحرب باردة، التي قد تتحول بسهولة إلى حرب ساخنة إذا فقد شخص أعصابه—وفي مثل هذا الوضع، الذهب ملاذ".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1344.16 دولار للاوقية في الساعة 1425 بتوقيت جرينتش متجها نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1347.50 دولار.
شن الرئيس التركي طيب إردوجان هجوما على المستثمرين الدوليين يوم الخميس قائلا انه لا أحد يمكنه إستخدام سعر الصرف لتركيع الدولة—مصورا انخفاض في قيمة العملة على أنه مؤامرة خارجية.
وأتت تعليقاته بعدما هوت الليرة لمستويات قياسية لليوم الخامس على التوالي في موجة بيع وصفها إردوجان ووزرائه بهجوم اقتصادي تنفذه قوى خارجية.
وهبطت الليرة 8% مقابل الدولار حتى الأن هذا العام بما يجعلها واحدة من أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء والذي يعكس الخلاف بين إردوجان والمستثمرين الدوليين حول السياسة النقدية. ويريد إردوجان، الشعبوي على الناحية الاقتصادية والذي يصف نفسه بالعدو لأسعار الفائدة، ان يرى انخفاضا في تكاليف الإقتراض رغم بلوغ التضخم خانة العشرات.
وقال في كلمة له في أنقرة "لا تقلقوا، تركيا ماضية في طريقها بخطى ثابتة، لا أحد يمكنه ان يهذبنا مستخدما أسعار الصرف".
وقال خبراء اقتصاديون إن هبوط الليرة يرجع إلى ترسخ التضخم ونمو فاتورة الأجور وان أسعار الفائدة تحتاج لرفعها لوقف هذا التراجع.
وبلغت الليرة 4.0970 للدولار في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش. وسجلت يوم الاربعاء مستوى قياسي منخفض عند 4.1944. وتداولت العملة عند 5.0475 مقابل اليورو بعد نزولها لمستوى قياسي متدن عند 5.1914 يوم الاربعاء.
وتواجه الليرة بعض الضغوط من توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وجارتها سوريا ومن موجة بيع في الروبل الروسي، التي هي عملة شريك تجاري رئيسي وسوق ناشيء أخر له ثقل. لكن يقول المستثمرون ان أغلب مشكلات تركيا ترجه لعوامل داخلية.
وتترقب الأسواق اجتماع تحديد أسعار الفائدة القادم للبنك المركزي يوم 25 أبريل. وكان إحجام البنك عن رفع أسعار الفائدة في الاجتماعين السابقين قد عزز الإعتقاد أنه يفتقر للاستقلالية.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في 11 أسبوعا يوم الخميس مع صعود الدولار وجني المستثمرين للأرباح لكن حالت التوترات المتصاعدة في سوريا دون مزيد من الخسائر في المعدن.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1338.71 دولار للاوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش منهيا أربعة جلسات على التوالي من المكاسب. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1343.80 دولار.
وصعد مؤشر الدولار 0.4% ليقود السلع المقومة بالعملة الأمريكية للانخفاض.
وقال أوليفر نيوجنت خبير السلع في اي.ان.جي "يبدو الأمر كجني للأرباح"، مضيفا ان الدعم من التوترات الجيوسياسية لم يكن كافيا لعودة الذهب فوق 1350 دولار,
ولاقى المعدن دعما من خبر ان الوزراء البريطانيين يعتزمون الاجتماع اليوم لمناقشة الإنضمام للولايات المتحدة وفرنسا في هجوم عسكري محتمل على سوريا الذي يهدد بإندلاع مواجهة مباشرة بين القوات الغربية والروسية.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء روسيا من عمل عسكري وشيك في سوريا حول هجوم مزعوم بالغاز معلنا قدوم صواريخ وانتقد موسكو على الوقوف بجانب الرئيس السري بشار الأسد.
ويستخدم الذهب عادة كمخزون للقيمة خلال أوقات عدم اليقين المالي أو السياسي ليربح بشكل عام بجانب أصول مثل الين الياباني والسندات الأمريكية.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في 11 أسبوعا يوم الخميس مع صعود الدولار وجني المستثمرين للأرباح لكن حالت التوترات المتصاعدة في سوريا دون مزيد من الخسائر في المعدن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1347.03 دولار للاوقية في الساعة 0956 بتوقيت جرينتش منهيا أربعة جلسات على التوالي من المكاسب. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1350.20 دولار.
وصعد مؤشر الدولار 0.2% ليقود السلع المقومة بالعملة الأمريكية للانخفاض.
ولاقى المعدن دعما من خبر ان الوزراء البريطانيين يعتزمون الاجتماع اليوم لمناقشة الإنضمام للولايات المتحدة وفرنسا في هجوم عسكري محتمل على سوريا الذي يهدد بإندلاع مواجهة مباشرة بين القوات الغربية والروسية.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء روسيا من عمل عسكري وشيك في سوريا حول هجوم مزعوم بالغاز معلنا قدوم صواريخ وانتقد موسكو على الوقوف بجانب الرئيس السري بشار الأسد.
ويستخدم الذهب عادة كمخزون للقيمة خلال أوقات عدم اليقين المالي أو السياسي ليربح بشكل عام بجانب أصول مثل الين الياباني والسندات الأمريكية.
بلغ النفط الخام في بورصتي لندن ونيويورك أعلى مستويات منذ 2014 بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه روسيا طالبا منها الاستعداد لصواريخ أمريكية قادمة إلى سوريا، وبعد ان إعترضت السعودية صاروخا باليستيا فوق الرياض.
وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير لإدارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء إن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت 3.31 مليون برميل الاسبوع الماضي. وأثارت البيانات لوقت وجيز فقط قلق المتعاملين ليقلص النفط صعوده بعد قليل من نشر التقرير قبل ان يتعافى.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.17 دولار إلى 66.68 دولار للبرميل في الساعة 10:48 صباحا بتوقيت نيويورك (4:48 بتوقيت القاهرة). وزاد حجم التداول الاجمالي اليوم بنحو 52% عن متوسطه في 100 يوم.
وأضاف خام برنت تسليم يونيو 1.18 دولار إلى 72.22 دولار للبرميل في بورصة لندن للعقود الاجلة.
انخفضت مؤشرات وول ستريت يوم الاربعاء لتقودها خسائر أسهم القطاع المالي بفعل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وروسيا حول عمل عسكري أمريكي محتمل ضد سوريا.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور للبنوك نحو 1%. وفقد سهما جي بي مورجان وبنك أوف امريكا نحو 1.2% بينما هبط سهم جولدمان ساكس 1.6%.
وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى 2.762% بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن صواريخا "سيتم إطلاقها" وهاجم موسكو على الوقوف بجانب الرئيس السوري بشار الأسد.
وحذرت روسيا في وقت سابق ان أي صواريخ أمريكية ستطلق على سوريا حول ما يشتبه أنه هجوم بأسلحة كيماوية على جيب خاضع لسيطرة المعارضة سيتم إسقاطها.
وساهم تصاعد التوترات في سوريا في رفع أسعار النفط لأعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.
وفي الساعة 13:43 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز 0.57% إلى 24.269 نقطة في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 0.4% إلى 2.646.3 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 0.35% مسجلا 7.069.38 نقطة.
صعد الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاربعاء مع تراجع أسواق الأسهم وتسجيل مؤشر الدولار أدنى مستوى في أسبوعين جراء مخاوف حول توترات متصاعدة في سوريا وعقوبات أمريكية ضد روسيا ومواجهة تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبلغ المعدن النفيس ذروته في أسبوع مع تزايد الإقبال على الأصول الأكثر آمانا. وواصل البلاديوم، الذي يستفيد أيضا من المخاوف ان تضر العقوبات ضد روسيا المعروض، مكاسبه بعد ان قفز نحو 6% في اليومين الماضيين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1345.80 دولار للاوقية في الساعة 0957 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1349.10 دولار للاوقية.
وقال سيمونا جامبريني المحلل في كابيتال ايكونوميكس "نشهد مخاوف من حرب تجارية ومؤخرا جدا العقوبات الروسية". وأضاف "يتزايد بشكل مطرد الغموض والتقلبات والخطر الجيوسياسي منذ بداية العام".
وانخفضت الأسهم الأوروبية بعد يومين من المكاسب في وقت أدت فيه التوترات حول سوريا والعقوبات الأمريكية إلى هبوط الروبل الروسي لأدنى مستوى في عامين، بينما عززت المخاوف بشأن احتمال حدوث حرب تجارية الملاذات الآمنة التقليدية على حساب الدولار.
واستقرت العملة الأمريكية قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين أمام سلة من العملات.
وتترقب الأسواق أيضا إشارات بشأن توقعات السياسة النقدية الأمريكية من بيانات تضخم أسعار المستهلكين ومحضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشر كل منهما في وقت لاحق اليوم.
هوت الليرة التركية لمستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار واليورو يوم الثلاثاء مع إستهداف المستثمرين للعملة نتيجة مخاوف متزايدة بشأن التضخم والسياسة النقدية.
وتسجل الليرة—التي هي بالفعل واحدة من عملات الأسواق الناشئة الأسوأ أداء حتى الأن هذا العام—مستويات قياسية منخفضة على مدى أيام التداول الأربع الماضية. وزاد الضغط في ظل موجة بيع حادة في الروبل الروسي وهي عملة شريك تجاري رئيسي وقوة أخرى لها ثقل بين الأسواق الناشئة.
وبينما تضررت الأصول الروسية من فرض الولايات المتحدة عقوبات كبيرة على رجال أعمال روس، قال مستثمرون إن الكثير من مشكلات تركيا ترجع لعوامل داخلية في إشارة إلى مخاوف من التأثير الزائد عن الحد للرئيس رجب طيب إردوجان على السياسة النقدية.
وقال نيكولاس سبيرو المحلل في لاوريسا أدفيسوري بلندن "بينما كل الانظار الأن على الروبل، مازالت الليرة تدفع ثمنا غاليا لاستمرار غياب مصداقية في السياسة النقدية التركية".
ولامست الليرة لوقت وجيز أدنى مستوى على الإطلاق عند 4.1394 ليرة للدولار منخفضة نحو 1.7%، وسجلت ايضا مستوى قياسي منخفض 5.1166 ليرة لليورو. وهوى مؤشر الأسهم الرئيسي 2.5% إلى 11.0330 نقطة.
وبحلول الساعة 1540 بتوقيت جرينتش، بلغت العملة 4.1067 مقابل الدولار بانخفاض 0.9%.
وقال جواليومي تريسكا، كبير محللي الاسواق الناشئة في كريدي أجريكول، "الجميع يتوقع مزيدا من الضعف لليرة". وأضاف إن السوق ربما تضغط لترى ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم يوم 25 أبريل.
ويريد إردوجان، الذي يصف نفسه "بالعدو" لأسعار الفائدة، ان يرى تخفيضا في تكاليف الإقتراض لتعزيز الاستثمار وتحفيز الاقتصاد. ويرى المستثمرون، القلقون بشأن التضخم وإتساع عجز ميزان المعاملات الجارية، إن البنك المركزي يجب ان يرفع أسعار الفائدة بشكل حاسم لكبح تراجعات الليرة.
ورغم ان التضخم في خانة العشرات، أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة بلا تغيير في أخر اجتماعين مما فاقم المخاوف بشأن تأثير إردوجان على السياسة النقدية.
ويجعل عجز ميزان المعاملات الجارية—أحد أكبر مستويات العجز بين دول مجموعة العشرين—تركيا معتمدة على تدفقات الاستثمار الأجنبي. واستشهدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية بعجز المعاملات الجارية في تخفيض تصنيف الدين السيادي لتركيا مجددا إلى درجة عالية المخاطر الشهر الماضي.
سجلت المؤشرات الرئيسية لسوق الأسهم الأمريكية أعلى مستويات الجلسة يوم الثلاثاء بفعل انحسار قلق المستثمرين من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد ان تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بخفض رسوم الواردات.
وارتفعت عشرة قطاعات من 11 قطاعا رئيسيا لمؤشر ستاندرد اند بور حيث أضاف مؤشر قطاع الطاقة أكثر من 3% مع تجاوز النفط 70 دولار للبرميل. وجاءت الدفعة الأكبر من زيادة 2.2% في قطاع التقنية.
وفي أول تصريحات عامة منذ بدء النزاع التجاري مع إدارة ترامب، تعهد شي بفتح اقتصاد الدولة وقال إن الصين سترفع سقف ملكية الأجانب في قطاعات السيارات وصناعة السفن والطائرات "في أقرب وقت ممكن".
وعززت تعليقاته الأسواق العالمية، التي تعرضت لضغوط في ظل تهديد الصين والولايات المتحدة لبعضهما البعض بفرض رسوم على سلع بمليارات الدولارات ومع تخوف المستثمرين من تضر إجراءات الحماية التجارية نمو الاقتصاد العالمي.
وستواجه الأسهم الأمريكية اختبارا مهما في الاسابيع المقبلة مع إنطلاق موسم أرباح الربع الأول. وستبدأ بنوك كبرى مثل جي بي مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو موسم الأربام الفصلية بإعلان نتائجها يوم الجمعة.
وفي الساعة 15:31 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 492.44 نقطة أو 2.05% إلى 24.471.54 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 43.86 نقطة أو 1.68% إلى 2.657.02 نقطة في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع 120.52 نقطة أو ما يوازي 1.73% مسجلا 7.070.86 نقطة.
تريد السعودية ان تقترب أسعار النفط من 80 دولار للبرميل لتمويل أجندة سياسات مزحومة للحكومة ودعم تقييم شركة النفط العملاقة "أرامكو" قبل طرح حصة منها في البورصة.
وفي محادثات مع مندوبين بأوبك ومشاركين في سوق النفط، كان المسؤولون السعودية حريصين على تجنب الإشارة إلى هدف سعري محدد. ولكن قال أشخاص تحدثوا معهم إن الاستنتاج الذي لا مفر منه من المناقشات هو ان الرياض تستهدف 80 دولار.
وتتماشى المناقشات الخاصة، التي نقلتها عدة مصادر اجتمعت مع السعوديين على مدى الشهر الماضي وطلبت عدم نشر اسمائها لحماية علاقتهم بالمملكة، مع النبرة المتفائلة المعلنة من جانب مسؤولين سعوديين.
وعزز النفط مكاسبه. وارتفع خام برنت القياسي 2.3% إلى 70.21 دولار للبرميل.
وخلال مقابلة مع مجلة التايم الاسبوع الماضي، قدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول بيان عام يربط توقعه بارتفاع أسعار النفط بتوقيت الطرح العام الأولي لأرامكو السعودية.
وأبلغ المجلة "نعتقد ان أسعار النفط سترتفع هذا العام وسترتفع أكثر أيضا في 2019، وبالتالي نحاول اختيار الوقت المناسب" في إشارة إلى الطرح العام الأولي. وتستهدف الرياض الأن إجراء الطرح في العام القادم بعد ان كانت تستهدف في البداية النصف الثاني لعام 2018 من أجل هذا الإدراج.
وبدا وزير النفط السعودي خالد الفالح متفائلا أيضا بشكل متزايد في تصريحاته العلنية في مؤشر على ان أوبك من المتوقع ان تواصل تقليص الفجوة بين المعروض والطلب في سوق النفط على الرغم من ان المنظمة تقترب من تحقيق هدفها وهو خفض مخزونات الخام في البلدان الصناعية إلى متوسطها في خمس سنوات.
وفي مقابلة الشهر الماضي، قال إن سعر اليوم قرب 70 دولار للبرميل لم يكن كافيا لتحفيز الاستثمار في القطاع إذ الاستثمار يبقى أقل بكثير من مستوياته قبل إنهيار الاسعار في 2014.
وترجع رغبة الرياض في ارتفاع الاسعار إلى ضرورات ملحة في الداخل. فرغم ان عجز الميزانية في السعودية انخفض بحدة مع تعافي النفط إلا ان الأمير محمد كشف عن برنامج إصلاح اقتصادي واجتماعي طموح وباهظ. ويحتاج أيضا ان يمول التدخل العسكري المستمر للمملكة في اليمن.
وبينما لا يوجد مؤشر على ان السعوديين مستعدون لتعميق تخفيضاتهم الإنتاجية للنفط بهدف بلوغ السعر 80 دولار، إلا انه على أقل تقدير تشير طموحاتهم انهم سيواصلون الإجراءات الحالية حتى يصبح هدفهم السعري أقرب. وتعول الرياض على تراجع إنتاج فنزويلا من النفط واحتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران ونمو مستمر في الطلب لإمتصاص إنتاج النفط الصخري الأمريكي.
وقالت المصادر إن الاستراتجية السعودية، التي لا تشترك فيها بشكل شامل منظمة أوبك، تحمل خطرا إذ أنها قد تعزز الإنتاج الأمريكي الذي وصل بالفعل لمستوى قياسي 10 مليون برميل يوميا.
فقد ساهمت أسعار النفط الحالية دون 70 دولار في زيادة أعمال التنقيب في مناطق غنية بالنفط الصخري مثل بيرميان وباكين وغيرها. وارتفع عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي إلى 808 منصة بارتفاع نحو 20% عن العام السابق ومسجلة أعلى مستوى منذ 2015.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء لكن تتجه نحو تحقيق مكاسب مع ترقب المستثمرين تحرك أمريكي محتمل ضد ما يُشتبه أنه إستخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا فضلا عن مزيد من التوتر التجاري.
وقال جوناثان باتلر، محلل السلع في ميتسوبيشي المالية بلندن، "التوتر الجيوسياسي هو المحرك الرئيسي هذا الاسبوع، بالتالي من المحتمل ان يكون لدى الذهب بعض المجال للصعود".
وأضاف "سيتوقف الكثير على ما يحدث سياسيا بين روسيا وسوريا وإيران وكل الدول الأخرى التي قد تنجر إلى ذلك".
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب لينخفض 0.01% إلى 1335.73 دولار للاوقية في الساعة 1005 بتوقيت جرينتش بعد صعوده لأعلى مستوى في نحو أسبوع 1338.12 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأضاف باتلر إن الذهب إذا إخترق المقاومة الفنية 1340 دولار قد يتجه من جديد إلى اعلى مستويات سجلها أواخر مارس قرب 1360 دولار.
وتعهد ترامب يوم الاثنين بتحرك سريع وقوي للرد على هجوم دام يشتبه أنه بأسلحة كيماوية في سوريا ليبدو أنه يشير إلى رد عسكري.
ويُنظر عادة للذهب كاستثمار بديل خلال أوقات الغموض السياسي والمالي.
وتراجع الذهب من أعلى مستويات الجلسة بعد ان تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بخفض رسوم الواردات على منتجات معينة مما ساعد في تهدئة المخاوف من خلاف تجاري متصاعد مع الولايات المتحدة.
وتعهد شي بمزيد من الإنفتاح لاقتصاد الدولة وتخفيض الرسوم على واردات منتجات تشمل السيارات. وأدت تعليقاته إلى ارتفاع العقود الاجلة للأسهم الأمريكية والدولار.
وهذا حد من جاذبية الذهب المسعر بالدولار مع تحسن شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وقال مارك تو، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة وينج فونج المالية بهونج كونج "الطلب وسط عزوف عن المخاطر في الأسابيع القليلة الماضية كان إيجابيا جدا للذهب، ولا أعتقد ان ما قاله الرئيس شي سيؤثر كثيرا على الذهب".
ارتفع الذهب يوم الاثنين مع تحول الدولار للانخفاض لكن ظلت الاسعار في نطاق عرضي بفعل الحذر بشأن تصاعد محتمل في النزاع التجاري بين أمريكا والصين وقبل بيانات أمريكية قادمة ومحضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1336.12 دولار للاوقية بحلول الساعة 1733 بتوقيت جرينتش بينما أغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو مرتفعة 4 دولارات أو 0.3% عند 1340.10 دولار للاوقية.
وتراجع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات وارتفعت الأسهم العالمية حيث قللت الحكومة الأمريكية من شأن المخاوف من نشوب حرب تجارية مع الصين، لكن يبقى المتعاملون حذرين.
وهددت الدولتان بعضهما البعض بفرض رسوم على منتجات قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، لكن شدد مسؤولون في إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب إن الرسوم لم تُفرض بعد وان النزاع يمكن حله من خلال الحوار.
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الصيني شي جين بينغ كلمة يوم الثلاثاء في منتدى بواو الأسيوي في إقليم هاينان.
وقال نعيم أسلام كبير محللي السوق في ثينك ماركتز "إذا أظهرت (الكلمة) إن توترات الحرب التجارية لا تهدأ، قد نشهد زيادة كبيرة في سعر الذهب".
وأضاف "ننظر لحركة سعر الذهب، نحن نتحرك في نطاق عرضي". "الدعم عند 1307 دولار والمقاومة 1348 دولار. نحتاج الخروج من هذه المنطقة، وهذا سيحدد إيقاع الاتجاه الجديد".
وقال مايكل ماتوسيك، رئيس قسم التداول في جلوبال انفسترز الأمريكية، إن الاسواق تترقب أيضا هذا الاسبوع محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وبيانات أسعار المستهلكين متوقعا ان يكون الذهب عالقا في نطاق ضيق.
وأضاف ماتويسك "المتعاملون لا يقومون اليوم بأي صفقات كبيرة انتظارا لتأكيد أوضح بشأن اتجاه التضخم".