جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتقودها مكاسب في أسهم شركات التقنية والرعاية الصحية مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية قوية في ظل تعافيها من موجة بيع قاسية في وقت سابق من هذا الشهر.
وأغلقت المؤشرات على مكاسب لخمسة أيام متتالية الذي يهديء المخاوف من ارتفاع التضخم والتوقعات بتسريع وتيرة رفع أسعار، السببان الرئيسيان وراء موجة بيع سوق الأسهم.
وارتفع سهم أبل 0.8% وربح سهم سيسكو 2% ليكونا المحركين لقطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور، بينما قدمت مكاسب لسهمي "جيه اند جيه" و"أبي فاي" دعما لقطاع الرعاية الصحية.
ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بور وناسدك نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي لهما منذ ديسمبر 2011، بينما يتجه مؤشر الداو نحو تسجيل أداءه الأسبوعي الأفضل منذ نوفمبر 2016.
وانخفض مؤشر تقلبات السوق إلى 18.35 نقطة اليوم أقل كثيرا من ذروته 50 نقطة التي سجلها الاسبوع الماضي، في حين أظهرت بيانات ارتفاع وتيرة تشييد المنازل لأعلى مستوى في أكثر من عام خلال يناير وقفز مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى 99.9 نقطة في فبراير مقارنة بالتوقعات عند 95.5 نقطة.
وعلى صعيد أرباح الشركات، فاقت التوقعات أرباح نحو 77% من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور التي أعلنت نتائجها في الربع الرابع حتى الأن، بما يتجاوز متوسط 72% في الفصول الأربعة الماضية.
وفي الساعة 16:05 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.56 نقطة أو 0.36% إلى 25.290.93 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.86 نقطة أو 0.29% إلى 2.739.06 نقطة.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 13.86 نقطة أو ما يوازي 0.19% إلى 7.270.29 نقطة.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة مع تعافي مؤشر الدولار من أدنى مستوى في ثلاث سنوات لكن يبقى المعدن النفيس في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في نحو عامين على خلفية ضعف العملة الأمريكية ومخاوف التضخم.
وسجل الدولار أدنى مستوياته منذ 2014 في ساعات الليل ورغم تعافيه إلا أنه مازال يتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين حيث تطغى معنويات سلبية على دعم من ارتفاع عوائد السندات.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1.352.46 دولار للاوقية في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن يوم الخميس لكن يبقى قرب ذروته في ثلاث سنوات 1361.76 دولار التي بلغها في تعاملات سابقة. واستقرت ايضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل عند 1354.70 دولار متراجعا من 1364.40 دولار.
وقال دانيل سميث، مدير خدمات السلع في أوكسفورد ايكونوميكس، "نحن نتوقع ان يواصل الدولار تراجعه. بالنسبة لي هذا الشيء الأهم متابعته من أجل الذهب". "الذهب عادة ما يبلي بلاءا حسنا في مثل تلك الأجواء".
وأضاف إن العلامات على ارتفاع التضخم تساعد أيضا في ارتفاع المعدن. "إذا ارتفعت توقعات التضخم بوتيرة أسرع من توقعات أسعار الفائدة، فإن هذا من المتوقع ان يصب زيتا على النار ، لاسيما في تلك الأجواء من ضعف الدولار".
وارتفع الذهب 2.7% حتى الأن هذا الاسبوع مما يضعه في طريقه نحو أكبر صعود أسبوعي منذ أبريل 2016.
يبدو ان البتكوين تثبت للمشككين أنهم مخطئون من جديد.
إخترقت أكبر عملة رقمية حاجز 10.000 دولار لأول مرة في أسبوعين محققة صعود بنحو 70% منذ ان سجلت العملة الإفتراضية 5.922 دولار يوم السادس من فبراير. وكان تهاوي العملة الرقمية من مستوى قياسي مرتفع عند حوالي 20.000 دولار في منتصف ديسمبر قد أثار من جديد المخاوف بشأن فرص بقائها.
وتعرضت البتكوين لعدة مرات من التراجعات والارتدادات الكبيرة منذ تقديمها في 2009 من شخص أو مجموعة أشخاص يستخدمون الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو. فهوت العملة نحو 90% في 2011 و70% في 2013 و90% في 2014 مما دفع في كل مرة لإعلان وفاتها.
وتصعد البتكوين للمرة السابعة في ثمانية جلسات وهو نجاح لم تحققه منذ أوائل ديسمبر وتتجه نحو أكبر مكسب أسبوعي في ستة أسابيع. ويزداد التفاؤل بشأن العملات الرقمية هذا الاسبوع وسط أخبار إيجابية حلت بديلا عن سلسلة أخبار في وقت سابق من هذا العام بشأن حملات رقابية.
وأعلنت كوين بيس، أحد أكبر البورصات الأمريكية للعملات الرقمية، أنها تصدر خدمة للتجار بقبول مدفوعات من خلال العملات الرقمية. وأشار مسؤولون كوريون جنوبيون أنهم سيركزون على جعل تداول العملات الرقمية أكثر شفافية بدلا من حظره تماما الذي كان يخشاه بعض المتعاملين. وكشفت الاسبوع الماضي جهات تنظيمية أمريكية عن نهج أكثر مرونة تجاه العملات الرقمية في جلسة لمجلس الشيوخ حيث أيدت إغلاق المشاريع غير القانونية وتأمين حماية المستثمرين بدلا من فرض حظر شامل على القطاع.
وتساعد تلك التطورات الايجابية في جعل العملات الرقمية تتجاهل أحدث أخبار عن تسلل إلكتروني واحتيال مشتبه به في شركات تمتلك تلك الأصول.
صعد الاسترليني للجلسة الرابعة على التوالي مقابل الدولار يوم الخميس ليلامس لوقت وجيز 1.41 دولار على خلفية ضعف عام للعملة الأمريكية ومع ترقب المتعاملين بيانات خاصة بالأجور الاسبوع القادم قد تعطي دفعة جديدة للاسترليني.
ويرتفع الاسترليني في 2018 بفضل تفاؤل ان بريطانيا قادرة على التوصل لاتفاق على فترة انتقالية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي العام القادم فضلا عن أداء اقتصادي أفضل من المتوقع.
وأكد أيضا محافظ البنك المركزي مارك كارني الاسبوع الماضي التوقعات بأن بنك انجلترا سيحتاج لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع في السابق.
وأدى تعافي الدولار منذ أوائل فبراير إلى كبح صعود الاسترليني، لكن استعادت العملة البريطانية توازنها من جديد اليوم مع قيام المستثمرين ببيع نظيرتها الأمريكية.
وعزز أيضا مسح نشره بنك انجلترا يوم الاربعاء يظهر ان العاملين البريطانيين مقبلون على أكبر زيادات في الأجور منذ 2008 وجهة النظر القائلة ان البنك المركزي قد يواجه ضغوط تضخمية متزايدة ستتطلب معالجتها برفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع.
وربح الاسترليني 0.7% إلى 1.4100 دولار وهو أفضل مستوى له منذ الخامس من فبراير وبلغ 1.4063 دولار في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش.
وأمام اليورو، زاد الاسترليني 0.2% إلى 88.66 بنسا.
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الخميس مع تراجع الدولار لأدنى مستوياته في أسبوعين وسط مخاوف بشأن تأثير مستويات مرتفعة للدين الأمريكي وتخفيضات ضريبية.
وأضاف الذهب 0.2% إلى 1353.40 دولار للاوقية في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش بعد ان سجل في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ 25 يناير عند 1357.08 دولار. وكان المعدن قد ارتفع 1.6% يوم الاربعاء في أكبر مكسب لجلسة واحدة منذ مايو 2017.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1356 دولار للاوقية.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من العملات 0.4% إلى 88.768 نقطة بعد بلوغه في تعاملات سابقة أدنى مستوى في أسبوعين عند 88.585 نقطة.
ويرى المستثمرون ان تعافي الشهية تجاه المخاطر يؤثر سلبيا على الدولار، الذي ربح خلال اضطرابات السوق الاسبوع الماضي.
وتضررت العملة الأمريكية من عدة انتكاسات هذا العام تنوعت من احتمال ان تتبع واشنطن استراتجية الدولار الضعيف إلى تآكل التفوق في العائد حيث تنهي دول أخرى سياستها النقدية التيسيرية.
وألقت أيضا مخاوف بشأن تزايد العجز المالي الأمريكي بثقلها على العملة.
وتعطي المخاوف بشأن التضخم دفعة للذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن من ارتفاع الاسعار. لكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم تجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر المقاومة عند 1357 دولار للاوقية ويرتفع صوب المقاومة التالية عند 1372 دولار.
وقد يكون التصحيح محدودا إلى 1338 دولار
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الخميس مسجلا أدنى مستوى في 15 شهرا مقابل الين حيث طغت معنويات متشائمة تجاه الدولار على صعود عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات لأعلى مستويات جديدة في أربع سنوات.
وواجه المحللون صعوبة في تفسير الضعف العام للدولار الذي يأتي في وقت قفز فيه العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام صوب 3% ومع ارتفاع أسواق الأسهم والسلع.
وقفز الدولار لوقت وجيز يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات ان التضخم الأمريكي أقوى من المتوقع في يناير مما يعزز التوقعات ان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام.
لكن سرعان ما تحول للانخفاض مسجلا في النهاية أسوأ أداء يومي في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية. وواصلت العملة الخضراء خسائرها اليوم حيث سجل المؤشر أدنى مستوياته في أسبوعين عند 88.585 نقطة.
وقالت إيثتر ريخلت خبيرة العملات لدى كوميرز بنك في فرانكفورات "لا يمكننا إيجاد أي حجج مقنعة لضعف الدولار، الأمر يتعلق بشكل أكبر بالمعنويات".
وأشار بعض المحللين إلى مخاوف متزايدة بشأن العجز المزدوج في الولايات المتحدة (عجز المعاملات الجارية والعجز التجاري)، وسط إنفاق حكومي مفرط وتخفيضات كبيرة لضرائب الشركات، كسبب وراء ضعف الدولار.
وتخطى الدين العام القومي 20 تريليون دولار، بينما من المتوقع ان يبلغ العجز المالي في 2019 نحو تريليون دولار، بما يشمل تخفيضات ضريبية ممولة بالدين وحزمة إنفاق لمدة عامين أقرها الكونجرس الاسبوع الماضي.
وقال أدام كول، رئيس قسم تداول العملات في ار.بي.سي كابيتال ماركتز، معلقا على الضعف المستمر للدولار "القصة التي أسمعها كثيرا من المستثمرين هو تجدد ظهور العجز المزدوج". "يبدو ان هناك مخاوف بشأن الوضع المالي الأمريكي وما يعنيه ذلك لميزان المعاملات الجارية".
وأضاف كول إن الأخبار التي في الطبيعي ينظر لها على أنها فرص لشراء الدولار، مثل بيانات التضخم يوم الاربعاء، أحدثت فقط تأثيرات إيجابية بشكل مؤقت.
والسبب الأخر الذي يفسر تراجعات الدولار بعد بيانات يوم الاربعاء هو ان نمو أسعار المستهلكين الأمريكية ينظر له على أنه مؤشر لضغوط التضخم عالميا، وعلى هذا النحو، سيشير نمو أقوى لتلك الضغوط إلى وتيرة أسرع للتشديد النقدي من بنوك مركزية أخرى.
ومقابل الين، هبط الدولار 0.8% إلى 106.18 ين وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016. وهذا يمثل انخفاض بلغ 3.8% من ذروته التي بلغها في أوائل فبراير قرب 110.50 ين.
وقفز اليورو لوقت وجيز فوق 1.25 دولار للمرة الأولى في أسبوعين ليتداول مرتفعا نصف بالمئة خلال الجلسة قبل ان يتراجع قليلا دون هذا المستوى.