
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عندما أعلنت السعودية وروسيا سياسة جديدة لتعزيز إنتاج النفط الاسبوع الماضي، كان غائبا شيء واحد هو أغلب الشركاء الأخرين في تحالفهما الكبير.
ومع إنكماش معروض النفط وصعود الأسعار بحدة، اتفقت الدولتان على إستعادة بعض الإنتاج الذي خفضاه ضمن اتفاق مع 22 دولة منتجة أخرى من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها. والمشكلة ان مسؤولي عدة دول في الاتفاق، داخل أوبك وخارجها، قالوا أنهم يرفضون مقترح رفع الإنتاج ويرون صعوبات في التوصل لتوافق عندما يجتمعون في فيينا الشهر القادم.
وقال إيد مورس، رئيس قسم بحوث السلع لدى سيتي جروب في نيويورك، "ربما يكون اجتماعا مثيرا للخلاف".
والأمر حساس بشكل خاص لأن روسيا والسعودية تقترحان رفع الإنتاج لتعويض نقص في المعروض من دول عضوه أخرى في الاتفاق، أبرزها تراجع يزداد حدة في إنتاج فنزويلا وانخفاض محتمل في إيران مع تجدد العقوبات الأمريكية. وليس هناك شيئا تكسبه هذه الدول من تخفيف قيود الإنتاج بينما لديها الكثير تخسره إذا واصلت أسعار النفط انخفاضها الحاد يوم الجمعة.
ولم يتم التشاور مع أغلب الدول في الاتفاق بشأن السياسة السعودية الروسية لتعزيز الإنتاج. وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإمارتي والذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية لأوبك، إن المجموعة ككل ستقرر ما إن كانت ستعدل الإنتاج.
وأضاف خلال مقابلة في سانت بطرسبرج بروسيا بعد ان اجتمع مع نظيريه السعودي والروسي "لن يتم إتخاذ أي قررات لدولتين أو ثلاث دول". وتابع "نحترم كل الدول الأعضاء".
وقد تمضي ببساطة السعودية وروسيا في تطبيق خطتهما بدون مباركة شركائهما. ولأنهما الدولتان الوحيدتان القادرتان على زيادة الإنتاج بشكل كبير، سيكون التأثير على السوق كبيرا إذا فضلوا التحرك بمفردهما.
وقال روجر ديوان، المحلل لدى اي.اتش.اس ماركت في واشنطن "إذا لم تؤيد البقية القرار، سيفعل السعوديون الأمر بمفردهم، بالتالي الاختيار ليس صعبا".
ولكن نجاح التحالف المؤلف من 24 دولة الذي وافق على تخفيضات الإنتاج يبدو ثمينا للمملكة، ومن ثم ربما يفضلون مسارا أكثر دبلوماسية بالسعي للتوافق. وإن ثبت ذلك، سيكون الإقناع بالأمر صعبا.
وتتطلب قواعد أوبك موافقة كافة الأعضاء على تعديلات السياسة الإنتاجية، إلا أنها لا تطبق دائما. وباستثناء الدول الخليجية، لا تستطيع أغلب الدول زيادة الإنتاج وستواجه إيرادات أقل إذا انخفضت الاسعار بشكل أكبر.
وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 4.5% إلى 67.50 دولار للبرميل يوم الجمعة. وهذا هو أكبر انخفاض في نحو عام ماحيا أغلب المكاسب التي تحققت في مايو.
وفي فنزويلا، التي ضغطت بشدة لإتمام اتفاق 2016، هوى الإنتاج إلى أدنى مستوى منذ الخمسينيات مع تضرر صناعة النفط من أزمة اقتصادية طاحنة. ومن شأن خسارة المزيد من الإيرادات ان يسرع إنهيارها المالي.
وتواجه إيران، الخصم اللدود للسعودية، احتمال فقدان زبائن لصالح منافسيها حيث ان تجدد العقوبات الأمريكية—التي تم فرضها بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من اتفاق طهران النووي—يجبر المشترين على تخفيض مشترياتهم.
أضافت شركات الطاقة الأمريكية أكبر عدد أسبوعي وشهري من منصات الحفر النفطية منذ فبراير مع استمرار عودة شركات الحفر إلى استخراج الخام مع ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستويات منذ أواخر 2014.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة إن إجمالي عدد منصات الحفر النفطية ارتفع بمقدار 15 منصة إلى 859 منصة في الأسبوع المنتهي في 25 مايو، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015.
وعلى مدى الشهر، زاد عدد منصات الحفر 34 منصة، مسجلا ثاني زيادة على التوالي بعد ارتفاعه بواقع 28 منصة في أبريل.
تراجعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة لكن ظلت فوق مستوى 1300 دولار للاوقية مع تقييم المستثمرين قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه ما زال من الممكن عقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية.
وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% مسجلا 1303.34 دولار للاوقية في الساعة 1738 بتوقيت جرينتش لكن مازال في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعية بنسبة 0.9% وهو أكبر صعود منذ مارس. وبلغ الذهب في تعاملات سابقة أعلى مستوى في عشرة أيام عند 1307.80 دولار.
وقال كارستن مينكي المحلل في شركة جولياس باير إن حالة الغموض حول الاجتماع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من المرجح ان يكون له أثرا مؤقتا على الذهب الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار.
وأضاف "بناء على هذا الحال وعلى العلاقة القوية جدا للذهب بالدولار، من المفترض ان يكون هذا الصعود في السعر مؤقتا ومن المتوقع ان نعود دون مستوى 1300 دولار للاوقية".
وعادة ما يرتفع الذهب المسعر بالدولار عندما تتراجع العملة الأمريكية لأنه يجعلها أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ووصل الدولار لأعلى مستوياته في 2018 مدعوما بإعلان كوريا الشمالية أنها ترحب بتسوية الخلافات مع الولايات المتحدة. وكان الذهب صعد يوم الخميس فوق 1300 دولار بعد ان قال ترامب أن الاجتماع مع كوريا الشمالية تم إلغاءه.
صعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر مدعوما بمكاسب أمام العملات المرتبطة بالسلع الأولية حيث انخفضت أسعار النفط بعد ان قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف قيود الإنتاج التي دعمت أسعار الخام.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكي أمام سلة من ست عملات، 0.44% إلى 94.167 نقطة بعد تسجيله 94.241 نقطة وهو أقوى مستوياته منذ منتصف نوفمبر. وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية في خمسة أسابيع من الأسابيع الستة الماضية.
وهبطت أسعار النفط 2% اليوم بعد ان قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف قيود الإمداد التي دفعت أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها منذ 2014.
وصعد الدولار 0.62% مقابل الدولار الكندي مسجلا أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين. وإنزلق الدولار الاسترالي 0.25% مقابل نظيره الأمريكي.
ويرتفع الدولار على مدى أسابيع لكن فقد بعض قوته الدافعة بعد ان فسر المستثمرون محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الاربعاء على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي عما كانت تتوقع الأسواق.
ولاقى الدولار دعما اليوم من بيانات تظهر زيادة الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع أكثر من المتوقع في أبريل مما يشير ان إنفاق الشركات على المعدات يتسارع بعد تباطؤه في نهاية الربع الاول.
وفي نفس الأثناء، تراجع اليورو ويتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع السادس على التوالي مع ارتفاع عوائد السندات في إيطاليا الذي أثار قلقا لدى المستثمرين في حين تضررت المعنويات أيضا من عدم الاستقرار السياسي المتزايد في إسبانيا.
فقال زعيم الاشتراكيين في إسبانيا اليوم إن حزبه سيدعو لإجراء انتخابات مبكرة إذا نال التأييد مقترجه بسحب الثقة من رئيس الوزراء ماريانو راخوي حول قضية فساد متورط فيها حزب الشعب الذي ينتمي له.
وتسببت هذه الاخبار في موجة بيع حادة في السندات والأسهم الإسبانية وأعطت المستثمرين حافزا جديدا للتخارج من الأصول الإيطالية، التي تعاني في ظل انتظار حكومة ائتلافية غير منضبطة ماليا تتألف من حزب حركة الخمس نجوم المناهض للمؤسسة الحاكمة وحزب "الرابطة" اليميني المتشدد.
وتداول الاسترليني اليوم قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع 1.33 دولار متأثرا بمخاوف حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وعلامات جديدة على استمرار الضعف في الاقتصاد البريطاني.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الخميس وسجل أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الين الياباني بعد ان ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون وبفعل قيام المتعاملين بجني أرباح في العملة الأمريكية بعد موجة صعودها في الاونة الأخيرة.
وألغى ترامب قمة مزمعة يوم 12 يونيو مع الزعيم الكوري الشمالي حتى بعد ان نفذت كوريا الشمالية تعهدا بنسف أنفاق في موقع تجاربها النووية.
وبلغ الين، الذي عادة ما يرتفع خلال أوقات اضطراب السوق، أعلى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الخضراء. ونزل الدولار 0.81% إلى 109.18 ين. ونزل الون الكوري الجنوبي 0.6% مقابل الدولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.25% إلى 93.766 نقطة. ورغم التراجع اليوم، يرتفع المؤشر نحو 2% هذا الشهر في طريقه نحو تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
وبدأ بالفعل صعود الدولار يفقد قوته الدافعة عقب نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء.
وبينما رأى أغلب صانعي السياسة أن إجراء زيادة جديدة في أسعار الفائدة سيكون على الأرجح مبررا –بما يتفق مع توقعات السوق—إلا ان المحضر كشف إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يسمح بارتفاع التضخم فوق المستوى المستهدف لبعض الوقت.
وزاد اليورو 0.26% إلى 1.726 دولار. ومع ذلك تتجه العملة نحو الانخفاض للاسبوع السادس على التوالي مقابل الدولار في أطول فترة تراجعات منذ يناير 2015 متضررة من مخاوف حول تباطؤ اقتصادي تزداد حدته في تكتل العملة الموحدة.
وارتفع الاسترليني بعد بيانات إيجابية لمبيعات التجزئة البريطانية لكن تراجع من أعلى مستويات الجلسة بسبب مخاوف حول مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
تراجعت الليرة التركية أكثر من 3% يوم الخميس متخلية عن نسبة كبيرة من مكاسب حققتها بعد ان رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 300 نقطة أساس قبل يوم مع مراهنة المستثمرين ان زيادة أخرى ستكون مطلوبة لوقف موجة البيع.
ورفع البنك المركزي أعلى سعر فائدة إلى 16.5% في اجتماع استثنائي يوم الاربعاء في محاولة لوقف انخفاض بلا هوادة مستمر منذ أسابيع في العملة. وخسرت الليرة 23% من قيمتها حتى الأن هذا العام قبل قرار البنك المركزي.
ويعكس انخفاضها الكبير مخاوف المستثمرين بشأن قدرة البنك المركزي على كبح تضخم في خانة العشرات، خاصة بعد ان قال الرئيس طيب إردوغان—الذي يصف نفسه بالعدو لأسعار الفائدة—أنه يتوقع فرض سيطرة أكبر على السياسة النقدية بعد انتخابات يوم 24 يونيو.
وبلغت الليرة 4.7400 مقابل الدولار في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش مقابل سعر إغلاقها 4.5900. وكانت قد سجلت مستوى قياسيا منخفضا عند 4.9290 يوم الاربعاء قبل رفع أسعار الفائدة. وتداولت منخفضة نحو 19% حتى الأن هذا العام
وأوضح بعض المحللين إن البنك، في بيانه يوم الاربعاء، حذف عبارته المعتادة أن "مزيدا من التشديد للسياسة النقدية سيتم تقديمه، إن لزم الأمر". وهذا أثار بعض القلق من أنه قد لا يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم المقرر يوم السابع من يونيو.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب إن قمته المخطط إنعقادها في يونيو مع زعيم كوريا الشمالية لن تُجرى. وواصلت أسعار السندات مكاسبها في حين تراجع الدولار.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بور إلى أدنى مستويات الجلسة بعد ان أثارت تعليقات ترامب قلقا من ان الاضطرابات الجيوسياسية ربما تهدد النمو العالمي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب فوق 1300 دولار للاوقية بينما هبط النفط الخام. هذا وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى 2.97%.
وكانت الأسهم فتحت على تباين مع تأثر المستثمرين بغموض يحيط بالتجارة العالمية بعد ان هددت إدارة ترامب بفرض رسوم على السيارات والشاحنات المستوردة لدواعي"الأمن القومي".
وتسارعت خسائر أسهم شركات الطاقة بعد ان هوى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بعد ان أكد وزير الطاقة الروسي إن أوبك وشركائها سيناقشون إلغاء قيود الإنتاج عندما يجتمعون الشهر القادم.
وتخلى مؤشر ستوكس يوروب 600 عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة مع تضرر أسهم شركات تصنيع السيارات. وإستأنفت الليرة التركية تراجعاتها مع تقييم المتعاملين ما إن كانت زيادة طارئة في أسعار الفائدة كافية أم لا لوقف الخسائر. وقفزت أصول الملاذ الآمن من بينها الذهب والين الياباني.