Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ربما بيع الدولار جراء مخاوف من ان الرئيس دونالد ترامب يقترب بالولايات المتحدة من حرب تجارية مع الصين هو ردة الفعل الطبيعية في الأسواق، لكن خسائر الذهب مؤخرا تشير إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يكون له الكلمة الأخيرة بشأن العملة الخضراء.

وعادة ما يستخدم المتعاملون الذهب، الذي غالبا ما تم اعتباره زوج عملة رئيسي أخر مع الدولار، كبوصلة يسترشد بها عندما تتغير العوامل الأساسية. وربما هذا التوتر التجاري يمثل تحولا ويدفع البعض لتفضيل العملات التي لديها فوائض في ميزان المعاملات الجارية أو ينظر لها تقليديا كملاذات آمنة.

ولكن كي تحدث موجة بيع في الدولار، يتعين إنضمام الاحتياطي الفيدرالي إلى بنوك مركزية أجنبية مثل البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان والبنك المركزي الصيني في إتباع سياسة نقدية حذرة.

وتدفع في الطبيعي رسوم الحماية التجارية الأسعار المحلية للارتفاع وقد أوضح الاحتياطي الفيدرالي إنه يقف مستعدا. وفي بيانه بعد اجتماع السياسة النقدية يوم 13 يونيو حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل من ان رفع أسعار الفائدة بوتيرة بطيئة قد يتحول لتشديد نقدي سريع ردا على التضخم أو الإفراط المالي.

ومن ثم يشير الانخفاض الحاد في الذهب إنه ليس الجميع مستعد للمراهنة ضد الاحتياطي الفيدرالي أو الدولار.

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تضغط على حلفائها لإنهاء كل واردات النفط الإيراني خلال مهلة تنتهي يوم الرابع من نوفمبر وإنها لا تريد أي تمديدات أو إعفاءات حيث تنفذ قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015.

وقفزت أسعار النفط أكثر من 2.5% في نيويورك مع تقييم المتعاملين احتمال فقدان إمدادات إيرانية بوتيرة أكبر بكثير من المتوقع هذا الشتاء. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 70 دولار للبرميل بينما قفز خام القياس الدولي برنت إلى 76 دولار للبرميل.

وفي إفادة اليوم الثلاثاء، قال مسؤول بالخارجية الأمريكية إنه بينما لا تستبعد الإدارة إعفاءات أو تمديدات لمهلة نوفمبر—التي أعلنها ترامب عندما إنسحب من اتفاق إيران في مايو—إلا إنها لا تناقشها أيضا. ولأن الحلفاء الأمريكيين من أسيا إلى أوروبا لديهم علاقات تجارية أوثق مع إيران على خلاف الولايات المتحدة، توقع محللون كثيرون بعض المرونة من جانب واشنطن في صورة إعفاءات.

وعندما أعلن ترامب إن الولايات المتحدة تنسحب من الاتفاق النووي حذر من أن الدول الأخرى ستواجه عقوبات ما لم تتوقف عن إجراء تعاملات تجارية مع الجمهورية الإسلامية. وتوصلت إيران إلى اتفاق 2015 ، الذي يدعوها لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها، مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا.

وقال المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لمناقشات مع حكومات تركيا والهند والصين، وجميعها دول تستورد النفط الإيراني، حول إيجاد إمدادات بديلة. وأضاف المسؤول إن جزءا مهما من تلك المناقشات هو التأكد من ألا "تتأثر بحدة" الدول بتقليص واردات النفط الإيرانية.

وكانت إيران تشهد ارتفاعا في الأسعار وضعفا في عملتها الريال حتى قبل قرار إنسحاب ترامب، الذي عارضه الحلفاء الأوروبيون بجانب روسيا والصين والأمم المتحدة. وبعد القرار إتخذ البنك المركزي للدولة خطوات إضافية لتخفيف نقص الدولارات وتخفيف تأثير العقوبات. وحظرت إيران الاسبوع الماضي استيراد 1.400 سلعة أجنبية من سلع الرفاهية الغير أساسية للحد من حجم العملة الأجنبية التي تخرج من الدولة.

وذكرت بعض المواقع الإخبارية الإيرانية الرسمية إن الدولار في السوق السوداء بلغ سعره نحو 80 ألف ريال الاسبوع الماضي مقارنة ب 60 ألف ريال في أبريل.

وقال ترامب إن البقاء في الاتفاق النووي يتعارض مع مصالح الأمن القومي الأمريكية حيث إنتقد إيران على مواصلة برنامجها من الصواريخ الباليتستية ودعمها لصراعات في أماكن مثل اليمن وسوريا.

صادرات النفط

صدرت إيران حوالي 2.4 مليون برميل يوميا من النفط الخام في مايو وإشترت أسيا نحو ثلثي الإجمالي وأوروبا الباقي بحسب وكالة الطاقة الدولية. وكانت صادرات إيران انخفضت إلى نحو مليون إلى مليون ونصف برميل يوميا  خلال فترة 2013-2015 من العقوبات الاقتصادية القوية من الولايات المتحدة وأوروبا.

وسيؤدي فقدان جزء كبير من صادرات النفط الإيرانية إلى تقليص معروض السوق بشكل أكبر من المتوقع حتى إذا رفعت السعودية إنتاجها إلى مستوى قياسي 10.8 مليون برميل يوميا. وتعوض الرياض بالفعل خسائر عديدة في الإنتاج من فنزويلا وليبيا وصولا إلى كندا.

وتمتلك السعودية طاقة إنتاجية قصوى تزيد قليلا عن 12 مليون برميل يوميا وفقا لوكالة الطاقة الدولية. وإذا انخفضت صادرات إيران أكثر من مليون برميل يوميا، من المرجح ان تنتج الرياض بأقصى طاقتها لأول مرة منذ أواخر الستينيات.

وقال جان ستيورات، خبير النفط لدى الشركة الاستشارية كونرستون ماكرو في نيويورك "إذا لم تتمكن السعودية من تعويض خسارة النفط الإيراني، عندئذ قد تستعين واشنطن باحتياطها النفطي الاستراتيجي. كما ممكن ان تفعل الصين نفس الامر ".

وقال بيجن زنغنة، وزير النفط الإيراني، الاسبوع الماضي إن الدولة تستعد لخسارة مشترين بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة مشيرا أن شركتي توتال ورويال دتش شيل من بين شركات الطاقة التي أوقفت بالفعل مشترياتها.

نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة إن السعودية تخطط لضخ كميات قياسية من النفط الخام في يوليو لتشرع في واحدة من أكبر قفزات التصدير على الإطلاق من أجل تخفيض أسعار النفط.

وأضافت المصادر التي رفضت نشر أسمائها لأنها تناقش معلومات سرية إن شركة النفط السعودية "أرامكو" تستهدف زيادة الإنتاج الشهر القادم إلى نحو 10.8 مليون برميل يوميا. وهذا الرقم سيفوق المستوى القياسي السابق 10.72 مليون برميل يوميا في نوفمبر 2016 مما يوضح إستجابتها غير المسبوقة للضغوط التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أوبك لإمداد المزيد من النفط.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يكسر الدعم 1252 دولار للأوقية ويهبط صوب الدعم التالي 1174 دولار خلال ثلاثة أشهر حسبما يشير تحليل فيبوناتشي.

ويشار لهاذين المستويين من الدعم على إنهما ارتداد فيبوناتشي بنسبة 23.6% و14.6% على الترتيب للاتجاه النزولي من أعلى مستوى تسجل في السادس من سبتمبر 2011 البالغ 1920.30 دولار إلى أدنى مستوى تسجل يوم الثالث من ديسمبر 2015 البالغ 1.045.85 دولار.

وسيتأكد النموذج عندما يكسر الذهب 1252 دولار وهو أمر محتمل بشدة ليستهدف بعده 1226 دولار.

 وفشل الذهب عدة مرات في إختراق المقاومة عند 1380 دولار. ويشير هذا الإخفاق المتكرر إلى إكتمال الارتداد الصعودي من 1.045.85 دولار.

 

سجل الذهب ادنى مستوياته في اكثر من 6 اشهر يوم الثلاثاء مع تراجع عمليات بيع الاصول العالمية المنطوية على مخاطرة ولازال المعدن تحت ضغط من احتمالات زياة اسعار الفائدة الامريكية والتي تعزز الدولار.
 
ارتفع الدولار نصف بالمئه مقابل منافسيه حيث دفعت المخاوف المتصاعدة من نزاع تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم الأسواق إلى سحب رهاناتها في العملات ذات العوائد المرتفعة.
 
الدولار القوي يجعل الذهب المقوم به اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
 
هبطت المعاملات الفورية للذهب 0.7% عند 1256.29 دولار للاونصة ، الساعه 1238 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ منتصف ديسمبر عند 1254.16 دولار.
 
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.9% عند 1258 دولار للاونصة.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت الفضة 0.8% عند 16.20 دولار للاونصة.
 
وهبط البلاتين 0.3% لـ 863.40 دولار للاونصة. وانخفض البلاديوم 0.5% عند 936.20 دولار للاونصة ، بعد ان لامس ادنى مستوياته منذ اوائل ابريل عند 929.72 دولار للاونصة.
 
 
هبط الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد أن رأى المتداولون تعليقات اكثر حذرا من صانع السياسة بالبنك المركزي الانجليزي جون هاسكل بشأن عدم اليقين بشأن تأثير البريكست على الاقتصاد.
 
هبط الاسترليني بأكثر من نصف بالمئه حيث تحدث هاسكل ، الذي كانت وجهات نظره حول السياسة النقدية غير معروفة نسبيا ، والذي حل محل صانع السياسة الذي طالب برفع أسعار الفائدة ، إلى لجنة اختيار الخزانة في البرلمان البريطاني.
 
وقد ابتعد الاسترليني عن ادنى مستوياته في 7 اشهر الاسبوع الماضي بعد اجتماع بنك انجلترا الاسبوع الماضي والذي عزز توقعات رفع اسعار الفائدة في الاشهر المقبلة . لكن اثبت هذا الصعود انه قصير الاجل.
 
انخفض الاسترليني نصف بالمئه لـ 1.3208 دولار ، ولازال فوق ادنى مستوى في 7 اشهر عند 1.3102 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.
 
تخلى الاسترليني ايضا عن مكاسبه مقابل اليورو لـ 88.120 بنس لليورو .
 
وتعرضت العملة البريطانية بالفعل لضغوط يوم الثلاثاء بسبب المخاوف من تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاقتصادات الرئيسية الأخرى وهو ما قلل من رغبة المستثمرين في المخاطرة.
 
 
 
استقر الدولار بالقرب من ادنى مستوى في اسبوع مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء مع تراجع المستثمرين على الهامش في حين زادت المخاوف بشأن تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين وخاصة الصين.
 
تراجعت العملة الصينية لأدنى مستوى في ستة أشهر مع تزايد التوقعات بأن بكين سوف تسمح لليوان بالضعف أكثر في الأيام القادمة لتخفيف تأثير التعريفات التجارية من قبل الولايات المتحدة.
 
مقابل سلة من منافسيه ، استقر الدولار على نطاق واسع عند 94.32 ، وهو الادنى في اسبوعين. حتى الان هذا الشهر ، ارتفع المؤشر بنسبة 0.34%.
 
صرح وزير الخزانة الامريكى ستيفن منوشين يوم الاثنين ان قيود الاستثمار القادمة من الادارة لن تكون مخصصة للصين ولكنها ستطبق "على جميع الدول التى تحاول سرقة التكنولوجيا لدينا".
 
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% عند 1.1696 دولار ، مواصلا تعافيه من ادنى مستوى في 11 شهر عند 1.1508 دولار والذي سجل يوم الخميس.
 
ومع ذلك ، لازالت العملة الموحدة عرضة لعدم الاستقرار السياسي الإقليمي حيث تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضغوطًا للتعامل مع قضية الهجرة التي قسمت أوروبا وهددت حكومتها.
 
 
 
تراجعت اسعار الذهب لادنى مستوى في 6 اشهر يوم الثلاثاء ، مضغوطة باحتمالات زيادة اسعار الفائدة الامريكية وسط اقتصاد قوي.
 
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1260.72 دولار للاونصة ، الساعه 0800 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوى منذ 18 ديسمبر 2017 عند 1257.74 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% عند 1262.40 دولار للاونصة.
 
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي إن البنك المركزي يجب أن يستمر في زيادة الفائدة بوتيرة تدريجية وسط اقتصاد قوي لتحقيق التوازن بين معدلات التوظيف والتضخم.
 
الذهب ، الذي يعد اكثر حساسية لأسعار الفائدة الامريكية المرتفعة ، يمكن أن يتلقى الطلب عليه ضربة من ارتفاع أسعار الفائدة ، حيث تميل إلى تعزيز الدولار وزيادة عوائد السندات.
 
في الوقت ذاته ، انخفض الدولار مقابل الين في التداولات الاسيوية يوم الثلاثاء ، محوما بالقرب من ادنى مستوى في اسبوعين ، مع استمرار المخاوف بشأن الصراع المتصاعد بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين وهو ما خفض شهية المخاطرة.
 
وصرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إن القيود المقبلة على الاستثمار من الإدارة لن تكون مخصصة للصين ولكنها ستطبق "على جميع الدول التي تحاول سرقة التكنولوجيا الخاصة بنا".
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، انخفضت الفضة 0.4% عند 16.24 دولار للاونصة.
 
وهبط البلاتين 0.7% لـ 858.22 دولار للاونصة.
 
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.1% عند 938.51 دولار للاونصة. ولامس ادنى مستوى في شهرين عند 936 دولار للاونصة في الجلسة السابقة.
 
 

تلاشت مكاسب الليرة التركية بعد فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات حيث ينتاب المستثمرون قلقا من أن الصلاحيات الشاملة الجديدة للرئيس ستعوق جهود كبح التضخم والعجز المتزايد في ميزان المعاملات الجارية.

وهبطت العملة 1% إلى 4.7233 للدولار في إسطنبول بعد ان ربحت أكثر من 3% في وقت سابق. وخسر مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة 0.9% بعد صعوده 3.7%. وقفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام 58 نقطة أساس إلى 16.87%.

وبينما تعافت الأسواق في البداية حيث أزاحت نتيجة الانتخابات الحاجة لجولة إعادة قد تشهد اضطرابات، إلا أن أغلب المحللين قالوا إن المكاسب ستكون قصيرة الآجل مستشهدين بقلق حول تعهد أردوغان السيطرة على التضخم بتخفيض أسعار الفائدة وهي وجهة نظر تتعارض مع علم الاقتصاد.

وقال تاثا جوزي، كبير الاقتصاديين المختصين بالأسواق الناشئة لدى كوميرز بنك في لندن، "الاستقرار السياسي ليس علاجا لليرة". "المخاطر على البنك المركزي والسياسة النقدية قد تنامت للتو".

وحصل أردوغان على 53% من الأصوات في انتخابات الرئاسة مقابل 31% لأقرب منافسيه محرم إنجه المنتمي لحزب الشعب الجمهوري العلماني بعد فرذ أكثر من 99% من الأصوات بحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية. ولم تعلن بعد هيئة الانتخابات النتائج الرسمية، لكنها أكدت فوز أردوغان.

وتتعرض الأصول التركية لضغوط هذا العام حيث وقف أردوغان عائقا أمام زيادة أسعار الفائدة الذي يرى مستثمرون كثيرون أنه أمر ضروري للحد من وتيرة اقتصاد ينمو بمعدل سنوي يزيد عن 7%. وبينما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أبريل لمواجهة أي تأثير تضخمي من هبوط الليرة 19% هذا العام، تثير مساعي أردوغان لدعم نمو الاقتصاد شكوكا حول إستقلالية البنك المركزي.

وقبل أيام من الانتخابات، دعا أردوغان أنصاره لمساندته حتى يتسنى له خفض أسعار الفائدة. وفي مايو، تعهد بإحكام قبضته على السياسة النقدية مما أثار موجة بيع في الأسواق التركية.

وخسرت الليرة نحو خمس قيمتها هذا العام متضررة أيضا من قلق دولي تجاه الأسواق الناشئة. وكانت قد هوت إلى مستوى قياسي 4.9253 ليرة للدولار في مايو.

 

انخفض الدولار مقابل الين الياباني يوم الاثنين حيث ان المخاوف بشأن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى تكبح شهية المخاطرة.

ونزلت العملة الأمريكية 0.3% إلى 109.63 ين بعد ان تراجعت لأدنى مستوى في أسبوعين 109.38 ين في وقت سابق من الجلسة.

وقال مسؤول مطلع يوم الأحد إن وزارة الخزانة الأمريكية تعد قيودا ستحظر على الشركات المملوك منها 25% على الأقل للصين الإستحواذ على شركات أمريكية تملك "تكنولوجيا هامة صناعيا".

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن اليوم إن القيود الاستثمارية القادمة من وزارة الخزانة لن تقتصر على الصين بل ستستري على "كل الدول التي تحاول سرقة تقنيتنا".

وزاد الخبر من الشعور بالحذر الذي ساد بعد ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم نسبتها 20% على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيضطر للرد.

وعادة ما يستفيد الين خلال التوتر السياسي أو المالي حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم وهناك إفتراض بأن المستثمرين اليابانيين سيحولون أموالهم للداخل إذا طرأت أزمة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، 0.12% إلى 94.408 نقطة.

وأنهى اليوان اليوم تعاملاته داخليا عند أدنى مستوى في ستة أشهر بعد ان خفض البنك المركزي الصيني الاحتياطي الإلزامي لبعض البنوك من أجل تعزيز الإقراض.

ونزل اليورو 0.25% إلى 1.1684 دولار بعد تسجيله أعلى سعر في أسبوع 1.1701 دولار.

وتأتي مكاسب اليورو بعد ان صعد يوم الجمعة عقب تحسن في بيانات النمو الاقتصادي للمنطقة وتطمينات جديدة من السياسيين الإيطاليين إن دولتهم لن تتخلى عن العملة الموحدة.

ولكن يبقى اليورو مهدد بعدم استقرار سياسي حيث تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل ضغوطا للتعامل مع خلاف حول الهجرة يتسبب في إنقسام أوروبا ويهدد حكومتها.