جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شبه رئيس البنك الدولي العملات الرقمية "بوسائل الاحتيال" ليكون أحدث مسؤول مالي كبير يثير شكوكا في شرعية عملات رقمية مثل البتكوين.
وقال جيم يونج كيم في إحدى الفعاليات بواشنطن "فيما يتعلق باستخدام البتكوين أو بعض العملات الرقمية، نحن ننظر أيضا إليها، لكن علمت ان الغالبية العظمى من العملات الرقمية وسائل احتيال".
وكانت قيمة العملات الرقمية قد قفزت في 2017 قبل ان تهوى لتفقد البتكوين نحو ثلثي قيمتها منذ منتصف ديسمبر.
وبينما تقنية العملات الرقمية، المعروفة بالبلوك تشين، قادرة على إعادة تشكيل التمويل العالمي، غير ان مخاوف قد أثيرت بشأن تقلباتها وإمكانية استخدامها في غسيل الأموال أو جرائم أخرى.
انخفض الاسترليني يوم الاربعاء ليتجه من جديد صوب أدنى مستوى في أسبوعين ونصف الذي سجله في الجلسة السابقة في وقت يتوخى فيه المستثمرون الحذر من إضافة مراكز قبل اجتماع للبنك المركزي يوم الخميس ووسط تعافي واسع النطاق للدولار.
وتأثر المراهنون على صعود العملة بسلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة منذ ان سجل الاسترليني أعلى مستوياته منذ الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فوق 1.43 دولار في أواخر يناير.
وأظهرت نتائج مسوح هذا الاسبوع إن نمو سادس أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع ان يتباطأ في الربع الأول من عام 2018 في حين انخفضت أسعار المنازل على غير المتوقع الشهر الماضي في مؤشر على تعثر الاقتصاد.
وبينما إنكمش عجز ميزان المعاملات الجارية لبريطانيا من 7% كنسبة من الناتج المحلي الاجمالي وهو مستوى قياسي في الربع الرابع من 2015 إلى 4.3% في الربع السنوي المنتهي في سبتمبر 2017، غير أنه يبقى أعلى كثيرا من متوسطه التاريخي حول 1%، وفقا لبيانات تومسون رويتررز.
وانخفض الاسترليني 0.15% إلى 1.3926 دولار لكن مازال أعلى من أدنى مستوياته يوم الثلاثاء 1.3838 دولار، المستوى الأضعف منذ 19 يناير.
ويصدر بنك انجلترا تقريره للتضخم يوم الخميس. وكان محافظ بنك انجلترا مارك كارني صرح ان نمو الأجور يتسارع أخيرا وان تركيز بنك انجلترا يتحول من جديد إلى معالجة التضخم الذي يتجاوز مستواه المستهدف. ويعتقد محللون ان أي توقعات إيجابية للاقتصاد قد تدفع المستثمرين لإضافة مراكز شراء في العملة منخفضة القيمة.
ليست دولة الإمارات، الدولة الخليجية التي فيها مليارات لا تنتهي من صادرات النفط الخام تغذي صندوق ثروة سيادي عملاق، المشتري المنتظر للنفط الأمريكي.
لكن في صفقة توضح إلى أي مدى تقلب صناعة النفط الصخري الأمريكي أسواق الطاقة العالمية رأسا على عقب، اشترت دولة الإمارات نفطا بشكل مباشر من الولايات المتحدة في ديسمبر، وفقا لبيانات من الحكومة الأمريكية. وأبحرت ناقلة نفط من هوستون ووصلت للخليج العربي الشهر الماضي.
وقال شخص مطلع على الأمر طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش مسألة تجارية حساسة إن شحنة المكثفات الأمريكية، وهو نوع من النفط الخام الخفيف جدا، تُفضل عن خامات المنطقة بسبب جودتها الأعلى التي تجعلها مناسبة بشكل أكبر لمحطات التكرير في الإمارات.
وأدى إنهاء الحظر على الصادرات الأمريكية في 2015 مقرونا بنمو متفجر لإنتاج النفط الصخري إلى تغيير في مسارات تدفق النفط حول العالم. وقد زادت الشحنات من الموانيء الأمريكية من أكثر قليلا من 100 ألف برميل يوميا في 2013 إلى 1.53 مليون برميل يوميا في نوفمبر لتصل بعيدا إلى الصين وبريطانيا.
وذكر مكتب الإحصاء الأمريكي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة صدرت نحو 700 ألف برميل من الخام المحلي الخفيف في ديسمبر لدولة الإمارات.
وحتى العام الماضي، اعتمدت الإمارات عى قطر من أجل تزويدها بالمكثفات. لكن تدخل الدولتان في خلاف سياسي، وقررت الإمارات في يوليو منع مرور كل السفن المحملة بالنفط القادمة من قطر عبر موانئها.
تراجع الذهب يوم الاربعاء مع صعود الدولار وتعافي الأسهم العالمية من أدنى مستوياتها في شهرين، إلا ان المعدن النفيس يستمد دعما من وجهة النظر ان الاتجاه النزولي للعملة الأمريكية يبقى قائما رغم التوقعات برفع أسعار الفائدة.
وصعد الدولار أمام اليورو جراء خيبة آمل بشأن أنباء ان زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا، مارتن شولتز، لن يتولى منصب وزير مالية أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتجعل قوة الدولار الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفشل الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن، في الاستفادة هذا الاسبوع من أكبر موجة بيع في ست سنوات للأسهم العالمية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1322.74 دولار للاوقية في الساعة 1314 بتوقيت جرينتش. وهبطت الاسعار أكثر من 1% مسجلة أدنى مستوياتها منذ 11 يناير عند 1319.96 دولار يوم الثلاثاء.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.3% إلى 1325.30 دولار للاوقية.
تراجع اليورو أمام الدولار المنتعش يوم الاربعاء بفعل خيبة آمل بشأن أنباء عن ان زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا، مارتن شولتز، لن يشغل منصب وزير مالية أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتوصل المحافظون بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إلى اتفاق اليوم مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي على تشكيل ائتلاف حاكم مما يقترب بالدولة من حكومة جديدة بعد حالة من الغموض استمرت لأشهر أثارت قلق الحلفاء والمستثمرين على حد سواء.
لكن على الرغم من ان الأنباء تشير ان الحزب الديمقراطي الاشتراكي سيتولى على الأرجح وزارة المالية إلا ان بعض المستثمرين أصابتهم خيبة آمل من ان رئيس بلدية هامبورج، أولاف شولتز، هو المرشح لأن يترأس الوزارة، وليس شولتز.
وقال سورين هيتلر، خبير العملات في دي.زد بنك، في فرانكفورت "كان هناك تكهنات ان شولتز قد يكون وزير المالية القادم". "(في هذا السيناريو) كانت ألمانيا ستصبح أكثر مرونة فيما يتعلق بوضعها المالي وإنفاق المزيد من المال".
وتراجع اليورو، الذي كان يتداول مرتفعا خلال الجلسة قبل هذه الأخبار، نحو 0.4% إلى 1.2334 دولار.
وانخفض الدولار مقابل الين متخليا عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة مع استمرار توخي المستثمرين الحذر رغم تعافي في أسواق الأسهم وفي ظل ان كثيرين يرون العملة اليابانية أقل من قيمتها العادلة.
تعافت الأسهم الأمريكية من موجة بيع عنيفة محققة أكبر صعود يومي في 15 شهرا مع إقبال المستثمرين من جديد على بعض القطاعات الأشد تضررا.
وسجلت أسهم شركات التقنية والمواد الأولية والسلع الاستهلاكية مكاسب بلغت 1.7% على مؤشر ستاندرد اند بور القياسي بينما قاد سهما "داودوبونت" و"هوم ديبوت" قفزة بلغت 567 نقطة لمؤشر داو جونز الصناعي الذي هو أكبر مكسب في عامين.
ولكن لم تكن رحلة الصعود سلسلة. فقد هوى مؤشر الداو أكثر من 500 نقطة عند فتح التعاملات مما زاد من القلق بعد موجة هبوط يوم الاثنين—التي كانت الأسوأ في نحو سبع سنوات.
وتأرجحت الأسهم بين مكاسب وخسائر ما لا يقل عن اثنى عشر مرة قبل صعودها في أواخر الجلسة.
وقفز مؤشر داو جونز 569.32 نقطة أو 2.34% إلى 24.915.07 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 46.31 نقطة أو 1.75% إلى 2.695.25 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 148.36 نقطة أو ما يوازي 2.13% مسجلا 7.115.88 نقطة.
إستأنف الاسترليني هبوطه يوم الثلاثاء مسجلا أدنى مستوى جديد في أسبوعين مقابل الدولار المنتعش على الرغم من ان المستثمرين مازالوا قلقين من الإفراط في البيع قبل اجتماع بنك انجلترا هذا الاسبوع.
وكانت أسواق العملة هادئة نسبيا مقارنة بأسواق الأسهم التي تشهد تراجعات للجلسة الرابعة على التوالي حيث هبط مؤشر فتسي للأسهم البريطانية نحو 2% في سادس انخفاض يومي له على التوالي.
لكن مع تعافي الدولار من مستويات منخفضة سجلها في تعاملات سابقة، نزل الاسترليني 0.6% ليتداول دون 1.39 دولار لأول مرة منذ 22 يناير. وتنخفض العملة الأن نحو 3% منذ ان بلغت ذروتها عند 1.4346 دولار يوم 25 يناير ومنخفضة 2.7% منذ يوم الجمعة—في أسوأ أداء لثلاثة أيام منذ أكتوبر 2016.
وتضررت العملة من العزوف العام عن المخاطر وتأثرت أيضا بمسوح هذا الاسبوع تؤكد تباطؤ الاقتصاد البريطاني وبتوترات حول مفاوضات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع ان يتراجع النمو الاقتصادي إلى 0.3% في الربع الأول نزولا من 0.5% في أخر ثلاثة أشهر من عام 2017، وفقا لمؤسسة البيانات المالية اي.اتش.اس ماركت.
وقد دعا كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشكل صريح الحكومة البريطانية ان توضح ما تنتظر ان تكون عليه علاقتها بالاتحاد الأوروبي بعد ان تغادر الدولة في مارس 2019. وقال ميشال بارنيه أنه بدون اتحاد جمركي وبالخروج من السوق الموحدة، ستكون الحواجز التجارية أمر حتمي.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء متأثرة بقوة الدولار وتضرر بعض المستثمرين من انخفاض الأسهم الذي دفعهم إلى جني أرباح مراكز شراء في المعدن النفيس.
وقفز الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوع مع مواصلة أسواق الأسهم موجة بيع لليوم الرابع على التوالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1330.04 دولار للاوقية في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش ماحيا مكاسب بلغت 0.5% يوم الاثنين.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.3% إلى 1332.30 دولار للاوقية.
وقال كارستن مينكي، محلل السلع في جولياس باير في زيوريخ إن الدولار من المتوقع ان يواصل تعافيه في النصف الأول من العام ويفرض ضغوطا أكبر على الذهب الذي قد يهبط إلى 1225 دولار.
ولم يحظ الذهب بطلب عليه كملاذ آمن من تهاوي أسواق الأسهم لسبب ان الاقتصاد العالمي قوي إلى حد كبير ومن المرجح ان تتعافى الأسهم.
تعافت أسواق الأسهم الأمريكية بعد ان فتحت على خسائر حادة يوم الثلاثاء وسط صيد للصفقات ومكاسب لأسهم أبل قادت مؤشري ناسدك وداو جونز للصعود بعد يومين من الهبوط العنيف.
لكن هبط مؤشرا ستاندرد اند بور والداو أكثر من 4% يوم الاثنين مسجلين أكبر تراجعاتهما منذ أغسطس 2011 مع تضرر التقييمات المرتفعة للأسهم من مخاوف حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عوائد السندات الحكومية.
وهوت المؤشرات الرئيسية الثلاثة 2% عند الفتح لكن سرعان ما تحولت للصعود.
وساهمت مكاسب أسهم أبل بنحو 2% في صعود مؤشر ناسدك المجمع نحو نصف بالمئة.
وفي الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، ربح مؤشر داو جونز الصناعي 0.25% إلى 24.406.14 نقطة بينما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 0.2% إلى 2.654.25 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك 0.4% مسجلا 6.993.47 نقطة.a