جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الذهب مجددا لأدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع استعداد الأسواق للخطاب السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "حالة الاتحاد" وبيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسيأتي الخطاب وبيان السياسة النقدية بعد صدور بيانات أمريكية إيجابية لثقة المستهلكين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.22% إلى 1336.99 دولار للاوقية في الساعة 1849 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوى في أسبوع عند 1334.10 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 4.90 دولار أو 0.4 بالمئة إلى 1335.40 دولار للاوقية.
وتتأهب الاسواق أيضا لبيان من المحتمل ان تكون نبرته مؤيدة للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يختتم يوم الاربعاء اجتماعه على مدى يومين وسط علامات على تسارع في النمو الاقتصادي الأمريكي.
وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "يوم الجمعة بيانات الوظائف الأمريكية من المتوقع ان تؤكد صورة قوية للاقتصاد الأمريكي، الذي سيدعم رفع أسعار الفائدة وقوة الدولار، بالتالي في المدى القصير الذهب يتعرض لضغوط".
ولكنه أضاف ان الدولار مازال "إلى حد كبير في اتجاه هبوطي على المدى الطويل".
وسيراقب المستثمرون عن كثب الخطاب السنوي لترامب عن "حالة الاتحاد" بحثا عن تعليقات بشأن الدولار.
ويستقر الذهب قرب أدنى مستوياته في أسبوع رغم ان أسواق الأسهم العالمية تتكبد أكبر انخفاض على مدى يومين في ستة أشهر، بينما تراجع مؤشر الدولار بعد ان قفز في الجلسة السابقة.
وأدى ارتفاع عوائد السندات وموجة بيع في أسهم شركات الرعاية الصحية إلى تهاوي سوق الأسهم الأمريكية ليفقد مؤشر داو جونز 352 نقطة في أكبر خسارة له خلال ثمانية أشهر.
ويتسبب ارتفاع عوائد السندات في جعل الذهب أقل جاذبية لأنه يدر عائدا.
قال ستيفن جين المدير التنفيذي لشركة (يوريزون اس.ال.جيه كابيتال) إن العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام يحتاج أن يبلغ 3% على الأقل قبل ان تعطي أسعار الفائدة دعما "حقيقا" للدولار.
وبينما قفز العائد على السندات القياسية نحو 30 نقطة أساس هذا الشهر ولامس مستويات لم تتسجل منذ 2014، شهد المراهنون على صعود الدولار مواصلة العملة الأمريكية هبوطها من العام الماضي. وأعطى صعود العملة الخضراء يوم الاثنين تماشيا مع عوائد السندات بصيص آمل لمن يراهنون على مكاسب للدولار ان السندات ربما تحدث أخيرا تأثيرا أكبر.
وقال جين إن ارتفاع عوائد السندات من المرجح ان يدعم الدولار في وقت ما من هذا العام، لكنه غير مقتنع ان السوق وصلت "لدرجة الغليان" حتى الأن.
وقد يكون ارتفاع في التضخم محفزا لمواصلة صعود عوائد السندات، حسبما أضاف جين. وعلى الرغم من ان التضخم يبقى أقل بكثير من مستوى 2% المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي، إلا أنه يتوقع ان تتزايد ضغوط الاسعار في النصف الثاني من عام 2018 وتعزز أسعار الفائدة الأمريكية.
وبلغ العائد على السندات لآجل 10 أعوام 2.71 بالمئة في الساعة 1 ظهرا بتوقيت نيويورك (8:00 بتوقيت القاهرة) بعد وصوله إلى 2.73 بالمئة في وقت سابق من اليوم. وهذا يزيد عن نطاق ال 61 نقطة أساس التي تداول فيها خلال العام الماضي، الذي كان النطاق الأضيق لأي عام منذ 1965. وهبط مؤشر بلومبرج للدولار نحو 10 بالمئة على مدار العام الماضي.
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء متأثرة باستمرار صعود عوائد السندات الذي دفع مؤشر داو جونز الصناعي لفقدان أكثر من 250 نقطة وسط ضغوط أيضا نتيجة انخفاض في أسهم شركات الرعاية الصحية.
وتراجعت أسهم الشركات المتعلقة بالرعاية الصحية بعد ان أعلنت "أمازون دوت كوم" و"بيركشير هاثاواي" و"جي.بي مورجان" أنهم يخططون لتشكيل مشروعا يهدف إلى تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لموظفيهم الأمريكيين.
وهوت أسهم قطاع الرعاية الصحية المدرج على مؤشر ستاندرد اند بور 1.9% وهي الخسارة الأكبر بين 11 قطاعا رئيسيا وتتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض ليوم واحد منذ أكتوبر 2016.
وقفزت عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات وسط توقعات ان البنوك المركزية عالميا ستخفض التحفيز النقدي مع تحسن التوقعات الاقتصادية. وارتفاع عوائد السندات يجعل إقتراض المال أعلى كلفة.
وفي الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 230.55 نقطة أو 0.87% إلى 26.208.93 نقطة بينما هبط مؤشر ستاندرد اند بور 20.52 نقطة أو 0.71% إلى 2.833.01 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 59.61 نقطة أو ما يوازي 0.8% مسجلا 7.406.89 نقطة.
يرى بعض كبار المحللين في وول ستريت إن صعود الدولار الأن أمام كافة نظرائه الرئيسيين فرصة جيدة للبيع.
بفضل زيادة في عوائد السندات الأمريكية، ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.5% اليوم الاثنين في طريقه نحو أكبر مكسب ليوم واحد في ثلاثة أشهر. لكن ربما تتلاشى تلك المكاسب لأن تسارع النمو العالمي سيستمر في دعم عملات دول أخرى أمام الدولار، وفقا لبنوك "يوني كريدي" و"جي بي مورجان" و"مورجان ستانلي".
ورغم ارتداد اليوم، يبقى الدولار ضعيفا أمام 16 عملة من العملات الرئيسية المنافسة على مدى الشهر الماضي وهوى مؤشر بلومبرج الذي يتعقب العملة بأكثر من 12% منذ ذروته في يناير 2017. ويعزو جزئيا استمرار انخفاض الدولار إلى تحسن النمو الاقتصادي في أوروبا واليابان ودول أخرى، ويأتي رغم تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الأمريكية.
وقال فاسليوس جكيوناكيس، رئيس قسم أبحاث العملات في يوني كريدي بلندن، "سنبقى في تلك السوق الهبوطية للدولار خلال أفق زمني يمتد لفصول سنوية عديدة". وأضاف إن قفزة الدولار اليوم الاثنين ترجع إلى عمليات جني أرباح بعد عدة أسابيع من تراجعات العملة الخضراء.
وقال البنك في تقرير له اليوم أنه رفع توقعاته لليورو-دولار بنهاية العام إلى 1.32 دولار من توقع سابق 1.25 دولار. وبلغ زوج العملة 1.2353 دولار في الساعة 11:58 بتوقيت نيويورك (6:58 بتوقيت القاهرة).
وقال خبراء لدى بنك مورجان ستانلي من بينهم هانز ريديكر في رسالة بحثية "استمرار النمو العالمي قويا من المتوقع ان يبقي الدولار في اتجاه نزولي". وتابع "يبدو من المرجح بشكل متزايد أن توقعنا 1.33 دولار بحلول نهاية 2019 سيتحقق في موعد أقرب من ذلك"، مشيرا لسعر اليورو-دولار.
وارتفعت العملة الأمريكية اليوم حيث تخطى العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 أعوام 2.7% لأول مرة منذ 2014. لكن يرى بعض المحللين ان أي مكاسب للعملة ستكون قصيرة الآجل في ضوء معطيات أكبر تؤثر سلبا على العملة الخضراء.
وتتضرر العملة الأمريكية من بيانات مخيبة للآمال لمؤشرات مديري الشراء ومخاطر سياسية في واشنطن وتكهنات بشأن تغيرات محتملة في سياسة بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي، وفقا لخبراء بنك جي بي مورجان. وفي رسالة بحثية نشرت يوم الجمعة، أصدر البنك توصية ببيع الدولار أمام الفرنك السويسري، في إضافة لتوصياته الأخرى ببيع الدولار.
صعد الدولار يوم الاثنين مقابل سلة من العملات بعدما قفزت عوائد السندات الأمريكية ومع ترقب المتعاملين اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من الاسبوع، في حين تراجع اليورو والاسترليني على نطاق واسع.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار 0.36% إلى 89.389 نقطة بعد ان تكبد خسائر لستة أسابيع متتالية.
وعلى أساس شهري، يتجه الدولار نحو الانخفاض بنسبة 3%.
وبينما ارتفعت العملة الخضراء، نزل اليورو 0.43% بينما خسر الاسترليني 0.61%.
وقال دوجلاس بورثويك، العضو المنتدب ورئيس قسم تداول العملات في (تشادبلين فورين اكسجينج) بنيويورك، "أغلب المشاركين في السوق لديهم حاليا مراكز شراء كبيرة في اليورو، ومراكز بيع للدولار على نطاق واسع". "وفي ساعات الليل شهدنا عمليات جني أرباح. ليس على خلفية أي أخبار، لكن على خلفية ان المستثمرين لديهم بالفعل مراكز ضخمة ".
واضاف بورثويك ان المتعاملين يشعرون ببعض الغموض قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع.
وقال "بناء على القيادة الجديدة للاحتياطي الفيدرالي، التي سيتولاها جيروم باويل، تشعر السوق بقلق بشأن ما إذا كنا سنرى استمرار زيادة أسعار الفائدة بالوتيرة الحالية كما هو متوقع أم بوتيرة أسرع بعض الشيء".
وتشير بيانات وكالة رويترز إلى أن السوق تتوقع حوالي ثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام، بدءا من مارس، إلا ان بعض المحللين، من بينهم جولدمان ساكس وجي بي مورجان، يتوقعون ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات.
ويترقب المتعاملون أيضا تقرير لوزارة العمل الأمريكية، مقرر نشره يوم الجمعة، سيشمل بيانات خاصة بوظائف غير الزراعيين ومتوسط نمو الأجور ومعدل البطالة.
واليوم أظهر تقرير لوزارة التجارة إن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع بمعدل قوي في ديسمبر لكن تراجع معدل الإدخار لأدنى مستوى في 10 سنوات. وارتفع الدولار طفيفا بعد نشر التقرير.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة ان النمو الاقتصاد الأمريكي تسارع إلى 2.3% في 2017 وهي وتيرة أسرع من معدل 1.5% الذي تسجل في 2016، لكن النمو في الربع السنوي المنتهي في ديسمبر تباطأ على أساس فصلي وجاء أقل من توقعات السوق.
وأعطى وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشن دفعة كبيرة للمراهنين على انخفاض العملة الأمريكية بتأييده الضمني لضعف الدولار. بينما حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أيد قوة الدولار، الحد من تأثير تلك التعليقات، إلا ان التعليقات أحدثت بالفعل تأثيرا ولم يظهر هبوط العملة الخضراء منذ نوفمبر علامة تذكر على الانحسار.
وقفزت عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستويات في ثلاث سنوات اليوم بعد تعليقات من مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي عززت التوقعات ان البنوك المركزية عالميا ستخفض التحفيز النقدي مع تحسن التوقعات الاقتصادية. وارتفع العائد على السندات لآجل 10 أعوام إلى 2.71% وهو أعلى مستوى منذ اوائل 2014.
انخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الثلاثاء متراجعة من مستويات قياسية سجلتها الاسبوع الماضي متأثرة بهبوط في أسهم شركة أبل بعد تقرير إعلامي زاد المخاوف بشأن الطلب على هاتف "أيفون إكس".
وتراجعت أسهم أبل 2.6% في أوائل التعاملات بعد ان ذكرت صحيفة نيكي ان الشركة ستخفض بمقدار النصف إنتاجها المستهدف لهاتفها الأحدث "ايفون إكس" هذا الربع السنوي.
وزاد هذا التقرير من مخاوف بشأن ضعف مبيعات الهاتف البالغ قيمته 999 دولار قبل إعلان أبل نتائجها الفصلية يوم الخميس.
وأحدث انخفاض في أسهم قطاع التقنية بواقع 0.75% التأثير الأكبر على الاسواق، لكن كان أكبر الخاسرين في القطاعات الدفاعية التي تشمل المرافق والعقارات والاتصالات، وكلها هبطت بأكثر من 1% بعد تسجيل عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أعلى مستوى منذ 2014.
وبجانب نتائج أعمال الشركات، يشمل هذا الاسبوع خطاب الرئيس دونالد ترامب عن "حالة الاتحاد"، واجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف يوم الجمعة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 104.41 نقطة أو 0.39% إلى 26.512.3 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 13.65 نقطة أو 0.5% إلى 2.859.22 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 34.43 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.471.34 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما ينخفض إلى 1335 دولار للاوقية بعد ان فشل في الثبات فوق مستوى الدعم 1347 دولار. وفي حال كسر الدعم التالي 1335 قد يستهدف 1326 دولار.
وكانت المقاومة القوية عند 1354 دولار هي سبب التصحيح الحالي.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع تعافي الدولار الذي دفع بعض المشترين لجني أرباح في المعدن بعد تسجيله سادس صعود أسبوعي في سبعة أسابيع.
وارتفع الذهب أكثر من 3% حتى الأن هذا الشهر، وبعد ان إختمم شهر ديسمبر على أداء قوي لامس أعلى مستوياته منذ أغسطس 2016 الاسبوع الماضي عند 1366.07 دولار للاوقية.
وعزت إلى حد كبير قوته إلى انخفاض مؤشر الدولار لأدنى مستويات في ثلاث سنوات. وأدى صعود العملة اليوم بعد ستة أسابيع متتالية من الخسائر إلى تراجع المعدن النفيس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1343.32 دولار للاوقية في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 10.10 دولار إلى 1342.00 دولار للاوقية.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعادن النفيسة في ماريكس سبيكترون، "السوق تستنفد على ما يبدو زخمها في الوقت الحالي، لذلك نرى بعض التصفية". وأضاف "بوجه عام ما يفعله الدولار، يفعل الذهب عكسه".
وقفز الدولار أمام سلة من العملات اليوم حيث ساعد ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في تدعيم العملة الخضراء قبل أسبوع مزحوم بالبيانات الأمريكية. ولكن يبقى الدولار في طريقه نحو تكبد أكبر خسارة شهرية منذ مارس 2016.
وتعرضت العملة لضغوط الاسبوع الماضي بعد ان أشار وزير الخزانة ستيفن منوتشن أنه يؤيد إلى حد كبير ضعف الدولار، إلا ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في وقت لاحق أنه يريد ان يرى العملة القوية.
ويترقب أيضا المتعاملون في الذهب نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع، بالإضافة لبيانات الوظائف الأمريكية، التي تعد مؤشرا رئيسيا لقوة الاقتصاد ككل. وسيحظى الأمران باهتمام وثيق للاسترشاد منهما على مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.