جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لم يكن المستثمرون متفائلين لهذا الحد بشأن الاسترليني منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقفزت العملة مخترقة مستوى 1.39 دولار مع تصريح مايكل سوندرز، العضو في لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا، اليوم الاربعاء ان زيادات جديدة في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة بمرور الوقت.
وربما تكون الآمال بخروج بريطانيا خروجا سلسا من الاتحاد الأوروبي قد شجعت أيضا على شراء الاسترليني، حسبما قال جوردن روتشستر، خبير العملات في نومورا انترناشونال.
قفزت مبيعات العملات الذهبية خمسة أضعاف يوم الثلاثاء في واحدة من أكبر الشركات الإلكترونية الأوروبية في وقت تكبدت فيه البتكوين أكبر موجة بيع منذ ديسمبر.
وباعت الشركة نحو 30 كجم بقيمة 1.2 مليون دولار في السوق الفورية وفقا لمدير الشركة دانيال ماربوجر. وهبطت البتكوين 23% يوم الثلاثاء ونزلت دون مستوى 10.000 دولار اليوم. وفقدت السوق العالمية للعملات الرقمية نحو 300 مليار دولار في الأيام الثلاثة الماضية مما هز ثقة المستثمرين في تلك السوق الناشئة.
وقال ماربورجر من فرانكفورت "الأمس كان يوما جنونيا". "لم تتوقف رسائل البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية مع سؤال العملاء عن كيفية تحويل عملاتهم الرقمية إلى ذهب".
ووصلت البتكوين لمستوى قياسي 19.511 دولار يوم 18 ديسمبر وهبطت نحو 50% منذ وقتها. وارتفع المعدن النفيس نحو 5.8% خلال نفس الفترة مسجلا أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1344.81 دولار للاوقية يوم الاثنين.
وتشتري بتكوين واحدة نحو ثمانية عملات ذهبية بوزن اونصة.
ويجذب الذهب الفعلي اهتمام مستثمري البتكوين لأن المعدن والعملة الرقمية لديهما كثير من القواسم المشتركة، وفقا لماربورجر.
وقال "الاثنان محدودان في الكمية وسهل تداولهما ويمكنك تخزينهما بشكل غير مركزي". وأردف قائلا "ميزة الذهب—غياب كلمات سر يمكن فقدانها، والتقلبات أقل بكثير وفي النهاية يمكنك ان تمسك استثمارك بيديك"
هوت البتكوين دون 10.000 دولار لتصل خسارتها إلى نحو 50% من مستوى قياسي تسجل قبل شهر فقط مع انحسار الهوس بالعملات الرقمية بفعل زيادة التدقيق من جانب الجهات الرقابية حول العالم.
وهبطت أكبر عملة رقمية 10% إلى 9.610.05 دولار في الساعة 4:33 بتوقيت القاهرة وهو أول نزول عن 10.000 دولار منذ الأول من ديسمبر. وتهبط العملة من مستوى قياسي 19.511 دولار الذي وصلت إليه يوم 18 ديسمبر وفقدت أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتحدث موجة البيع هذا الاسبوع متاعب أكبر لسوق العملات الرقمية التي فقدت ما يزيد عن 300 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ 13 يناير. وبعد موجة صعود هائلة رفعت قيمة البتكوين 1.400% العام الماضي يثير هذا الهبوط الأحدث شكوكا في إمكانية استمرار العملات الرقمية وتكنولوجيا "البلوك تشين" التي تدعمها.
وأتت أغلب المؤشرات مؤخرا على حملة التضييق الرقابي من أسيا، المركز الرئيسي لتداول البتكوين. وفي كوريا الجنوبية، حذرت الجهات التنظيمية أنها قد تغلق بورصات العملات الرقمية بينما ذكرت أنباء ان الصين كثفت قيودها على تداول العملات الرقمية. وفي الولايات المتحدة، طالبت لجنة الأوراق المالية والبورصات 15 صندوقا على الأقل لسحب تطبيقات هذا الشهر للتداول في بورصات خاصة بالبتكوين.
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر يوم الاربعاء رغم قوة للدولار تجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الأخرى.
وصعد سعر الذهب 8% منذ منتصف ديسمبر مدعوما بتراجع الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية.
لكن انخفض اليورو اليوم من أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الدولار بعد تصريحات من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي أشارت أنهم ربما يكونوا قلقين من قوة العملة الموحدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1335.51 دولار للاوقية في الساعة 1302 بتوقيت جرينتش قريبا من أعلى مستوى سجله يوم الاثنين عند 1344.44 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثامن من سبتمبر.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1335.70 دولار.
وقال جوناثان باتلر المحلل لدى متسوبيشي "اليورو منخفض قليلا أمام الدولار اليوم الذي تسبب في تراجع الذهب من مستوياته المرتفعة".
وأضاف باتلر إن الذهب من المرجح ان يبقى في نطاق 1300-1340 دولار في المدى القصير.
لكن قد ترتفع الاسعار إذا فشل الجمهوريون والديمقراطيون بالكونجرس الأمريكي في تمرير قانون للإنفاق بحلول يوم الجمعة لتفادي إغلاق حكومي محتمل.
وقد يؤدي أيضا إنهيار قيمة العملة الرقمية البتكوين إلى تعزيز الطلب على المعدن النفيس.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة الذي يعكس خسائر عبر المعادن النفيسة والسلع بوجه عام، حيث يسترد الدولار بعض خسائره بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام سلة من العملات.
ويقطع انخفاض الذهب أربع جلسات متتالية من المكاسب بعد تراجع الدولار الذي جعل المعدن المسعر به أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1336.68 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش مبتعدا عن أعلى مستوياته يوم الاثنين عند 1344.44 دولار للاوقية.
وصعد الدولار 0.3% مقابل اليورو بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أواخر 2014 مقابل العملة الموحدة يوم الاثنين.
وتشهد العملة الأمريكية تراجعات مع إزدياد ثقة السوق في ان تعافي الاقتصاد العالمي سيتخطى النمو الأمريكي ويدفع بنوك مركزية رئيسية أخرى، بقيادة البنك المركزي الأوروبي، لإنهاء تحفيزها النقدي بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.
وظل الذهب صامدا في وجه ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2017، لكن قد يعاني إن استمرت تلك الزيادات حسبما قال محللون. فالذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.60 دولار إلى 1336.50 دولار للاوقية.
واصلت تكاليف الإقتراض عبر منطقة اليورو تراجعاتها يوم الثلاثاء بعد تصريح فرانسوا فيليروي المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي إن البنك المركزي لابد ان يراقب سعر صرف اليورو بسبب تأثيره السلبي على التضخم.
وانخفض اليورو لأدنى مستويات الجلسة عند 1.2195 دولار بعد تعليقات فيليروي وبلغت العملة الموحدة في أحدث معاملات 1.22 دولار بانخفاض 0.5%.
وسجل العائد على السندات الحكومة الألمانية لآجل 10 أعوام أدنى مستويات الجلسة عند 0.48% منخفضا 5 نقاط أساس خلال الجلسة، في حين تتجه عوائد السندات الألمانية لآجل 30 عاما نحو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ الأول من ديسمبر.
وقال فيليروي في مقابلة مع الصحيفة الألمانية "بورسين زيتونج" إن المركزي الأوروبي مازال واثقا من ان التضخم في منطقة اليورو يتجه صوب مستواه المستهدف قرب 2% على الرغم من التضخم الأساسي استقر دون تغيير لثلاثة أشهر متتالية عند 0.9%.
وكانت عوائد السندات عبر المنطقة تشهد انخفاضا بالفعل إثر خبر أوردته وكالة رويترز في وقت سابق من اليوم نقلا عن مصدر أن المركزي الأوروبي من المستبعد ان يتخلى في اجتماعه الاسبوع القادم عن تعهد بمواصلة شراء السندات.
إخترق مؤشر داو جونز الصناعي حاجز 26.000 نقطة لأول مرة يوم الثلاثاء وقفزت مؤشرات أخرى ببورصة وول ستريت بفضل أرباح قوية من شركة "يونيتد هيلث" وبنك "سيتي جروب" الأمر الذي عزز المعنويات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 198.99 نقطة أو ما يوازي 0.77% إلى 26.002.18 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 13.76 نقطة أو 0.5% إلى 2.800 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 45.95 نقطة أو 0.63% مسجلا 7.307.01 نقطة.
تسارعت يوم الثلاثاء موجة بيع تشهدها العملات الرقمية في يناير حيث هوت البتكوين 20% مع إتساع نطاق الحملات الرقابية.
ورغم ان أكبر عملة رقمية قلصت خسائرها لتتداول منخفضة 13% عند 12.146 دولار في الساعة 3:28 بتوقيت القاهرة، إلا أنها مازالت عند أدنى مستوى منذ ديسمبر. وبينما أوقفت البتكوين موجة صعود استمرت ليومين، هوت أيضا عملات رقمية منافسة. فهبط الريبل 33% وتراجعت عملة الإيثريوم 24% قبل ان تقلص العملتان بعض الخسائر.
ويحاول المضاربون حول العالم ان يعرفوا الموعد أو الكيفية التي قد تكبح بها الجهات التنظيمية تلك الصناعة التي هي غير مركزية وتستمد أغلب قيمتها من حائزين مجهولين. وأدت تحذيرات كثيرة من ان العملات الرقمية تمثل فقاعة إلى موجات بيع بأكثر من 10% على مدى العام الماضي فقط لتعقبها موجات صعود.
وفي كوريا الجنوبية، قال وزير المالية كيم دونج-يون خلال مقابلة مع إذاعة تي.بي.اس إن خيار إغلاق بورصات العملات الرقمية مازال مطروحا. ولكن أضاف كيم إن الإجراءات تحتاج أولا مناقشة "جادة" بين الوزراء مما يبقي على آمل ألا تصل حملة التضييق إلى هذا الحد البعيد. وقال كيم ان هناك مضاربات غير منطقية وتوجد حاجة لرقابة منطقية.
وقال نيل ويلسون، كبير محللي السوق لدى منصة التداول الإلكتروني اي.تي.اكس كابيتال بلندن، "وزير المالية أوضح أنهم يفكرون في حظر تداول العملات الرقمية—وهذا ربما ثالث أكبر سوق". "الخبر يضر الاسعار والمعنويات، ويأتي بعد تحرك الصين لغلق منصات التنقيب (عن العملات الرقمية)".
وتصعد الصين، التي كانت أول من يستهدف تلك الصناعة العام الماضي، حملتها على تداول العملات الرقمية، خصوصا منصات التداول عبر الإنترنت وتطبيقات الهواتف التي تقدم خدمات مثل البورصات، وفقا لأشخاص على دراية بالأمر.
أدت سيول، عاصمة كوريا الجنوبية، وجمهورية العملات الافتراضية إلى انخفاض أسعار البيتكوين وعدد من العملات المُشفرة الأخرى، بعدما صرح كبار صناعي السياسة المالية في كوريا الجنوبية بأن قرار حظر العملات الافتراضية والمُشفرة لا يزال مطروحاً.
قال وزير المالية "كيم دونغ يون" اليوم الثلاثاء فى مقابلة مع محطة الأذاعة المحلية "تي بي أس" بأن حظر تداول العملات الافتراضية يبقى "خياراً قائماً". وقال أن القرار يخضع لمراجعة حكومية شاملة.
وتداولت البيتكوين مقابل 13,209.25 دولاراً، منخفضة بنسبة 2.8% عن اليوم السابق في الساعة 7:13 صباحاً بتوقيت جرينتش، وذلك بعد تراجعها بنسبة 7% في وقت سابق.
وفى الأسبوع الماضي، أدت تصريحات وزير العدل بأن البلاد ستحظر البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى إلى عمليات بيع كبيرة وغضب شعبي. وصرح بأن المكتب الرئاسى لم يتخذ بعد قراره النهائى.
وكوريا الجنوبية هي واحدة من أكبر الأسواق للعملات الافتراضية، وهي ثالث دولة في العالم، بعد اليابان والولايات المتحدة، حيث تتم معظم تحويلات البيتكوين والعملات المُشفرة الأخرى.