
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجنب بالفعل بعض المتعاملين في النفط إبرام تعاقدات مع إيران حيث يشير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتخلى عن الاتفاق النووي مع ثالث أكبر منتج للخام في منظمة أوبك.
ولا يرغب المتعاملون في توقيع تعاقدات شراء للخام الإيراني ومنتجاته المكررة تكون سارية بعد 12 مايو وهو الموعد النهائي لمهلة أمام ترامب لتقرير ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات، وفقا لمقابلات جرت مؤخرا مع ست شركات تشتري وتبيع النفط في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اجتمع مع ترامب هذا الاسبوع في واشنطن، أنه يعتقد ان الزعيم الأمريكي سيتخلى عن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع قوى دولية في 2015. وإستهزأ ترامب بالاتفاق القائم ووصفه "بالمروع" و"الغير معقول". وقالت شركة اف.جي.اي للاستشارات وشركة جونفور لتجارة النفط إن القيود الأمريكية ستقلص صادرات إيران من الخام هذا العام بواقع 500 ألف برميل يوميا. وتصدر إيران حاليا نحو 2.5 مليون برميل يوميا.
وقال بعض التجار الذين يشترون الخام الإيراني إن تعاقداتهم القائمة تتضمن بنودا تسمح لهم وقف استقبال شحنات إذا أعيد فرض العقوبات. وأضاف التجار، الذين رفضوا نشر اسمائهم لأن هذه المعلومات سرية، أنهم ربما يمارسون الحق في حماية مصالحهم التجارية في الولايات المتحدة من أي إجراء قانوني. وأشاروا إن بعض البنوك وشركات الشحن والتأمين ترفض أيضا صفقات نفط تسري بعد 12 مايو.
وقال ريتشارد نيفيو، كبير الباحثين في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، "إن كان هناك شيء تعلمناه بشأن هذا الرئيس، هو أنه عندما يكون قد قطع تعهدا انتخابيا—مثل تعهده الخروج من اتفاق إيران—فإنه حقا ينفذه".
وتزيد الصادرات الحالية لإيران بأكثر من ضعف ما كانت عليه قبل تخفيف عقوبات الطاقة في يناير 2016. والصين هي أكبر مستهلك من الدولة الواقعة في الخليج العربي إذ تشتري ثلث صادراتها من الخام. وتحظر الولايات المتحدة على مواطنيها وشركاتها شراء النفط الإيراني.
ويتهم ترامب طهران بتمويل الإرهاب. وتنفي إيران هذه التهمة، ودعا رئيسها حسن الروحاني ترامب للوفاء بالإلتزامات القائمة قبل ان يوجه طلبات جديدة. ومن المقرر ان تضغط المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، التي تخطط للاجتماع مع ترامب يوم الجمعة، من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي.
انخفضت بحدة عوائد سندات منطقة اليورو يوم الخميس مع إقبال المستثمرين، الذين عزفوا عن المشاركة قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي، على الدين الحكومي بعد مؤتمر صحفي خال من أي جديد.
وهبط اليورو، الذي صعد خلال المؤتمر الصحفي لرئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي، إلى أدنى مستويات الجلسة مع تصفية مراكز بيع في الدولار على خلفية بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي.
وقال دراغي إن اقتصاد منطقة اليورو يبقى قويا لكن إعترف بدلائل على "تراجع" بعد قراءات نمو استثنائية في مستهل العام.
وانخفضت عوائد سندات منطقة اليورو بعد المؤتمر الصحفي مواصلة تراجعاتها في تعاملات سابقة.
وتعرضت ديون حكومات منطقة اليورو لموجة بيع في الأيام الأخيرة مع صعود عوائد السندات الأمريكية فوق المستوى النفسي المهم 3%.
لكن اليوم نزلت عوائد سندات تكتل العملة الموحدة ما بين 3 إلى 5 نقاط أساس ويتجه العائد على السندات الألمانية لآجل 10 أعوام نحو أكبر انخفاض يومي في خمسة أشهر منخفضا 4 نقاط أساس إلى 0.59%.
هذا وهبط اليورو لأدنى مستوياته منذ منتصف يناير عند 1.211 دولار بعدما أعلن المركزي الأوروبي قراره إبقاء السياسة النقدية دون تغيير ولم يلمح إلى إنهاء برنامج التيسير الكمي.
ارتفعت أسهم وول ستريت يوم الخميس بفضل نتائج أعمال قوية من فيس بوك ومجموعة من الشركات المصنعة للرقائق الإلكترونية الذي عزز أسهم قطاع التقنية وبفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية.
وفتح مؤشر ناسدك المجمع الذي غالبيته شركات تقنية على ارتفاع 1 بالمئة في طريقه نحو إنهاء موجة خسائر استمرت لخمسة أيام هي الأطول من نوعها منذ نوفمبر 2016. وصعد قطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور 1.4 بالمئة محققا أكبر مكسب بين 11 قطاعا رئيسيا للمؤشر.
وقفز سهم فيس بوك 7.6 بالمئة بعد نتائج قوية هدأت المخاوف بشأن تداعيات فضيحة حول تسرب بيانات للمستخدمين.
وقفز سهم فيزا 3.1 بالمئة بعد إعلان شبكة التحويلات النقدية أرباحا أفضل من المتوقع مما قدم الدعم الأكبر لمؤشر داو جونز الصناعي.
ورغم نتائج قوية من أغلب الشركات الأمريكية التي أعلنت أرباحها الفصلية حتى الأن، تجاوب المستثمرون مع علامات على ارتفاع التضخم الذي قد يؤثر سلبا على أرباح الشركات.
وتجاوز العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام، المعيار القياسي لتكاليف الإقتراض العالمية، مستوى 3% يوم الثلاثاء لأول مرة في أربع سنوات بفعل زيادة في الإقتراض الاتحادي ومخاوف بشأن التضخم ومراهنات على زيادات في أسعار فائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
ولكن تراجع العائد طفيفا اليوم مسجلا 2.9847 بالمئة.
وفي الساعة 13:54 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 84.36 نقطة أو 0.35% إلى 24.168.19 نقطة وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 11.18 نقطة أو 0.42% مسجلا 2مجمع 60..650.58 نقطة. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 60.25 نقطة أو ما يوازي 0.86% إلى 7.063.98 نقطة.
وانج تاو محلل رويترز في تقريره اليوم: توجد فرصة جيدة لنزول الذهب دون 1317 دولار للاوقية وإستهداف الدعم التالي عند 1310 دولار.
والارتداد ربما يكون أقصاه 1334 دولار.
بيع أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط الخام الأمريكي في الخارج ربما يصبح قريبا الوضع الطبيعي الجديد.
صدرت الولايات المتحدة كميات قياسية من الخام إلى وجهات خارجية الاسبوع الماضي مع بلوغ إنتاجها المحلي أعلى مستوى على الإطلاق بفضل نمو إنتاج النفط الصخري في حوض برميان. وأدى الارتفاع الحاد في الإنتاج إلى تقليص سعر خام غرب تكساس الوسيط القياسي في مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما مقارنة بنظيره الدولي برنت بما يجعله جذابا للمشترين في الخارج.
وقال روب ثوميل، مدير شركة تورتواس التي تشرف على أصول متعلقة بالطاقة بقيمة 16 مليار دولار، "سنستمر في نطاق بيع مليوني برميل يوميا خلال الصيف". وأضاف إن الدولة ستوسع على الأرجح حصتها في السوق العالمية للخام إلى 18% من 12% خلال العقدين القادمين.
وبعد ان كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للخام في العالم تقترب الأن من التفوق على روسيا كأكبر منتج في العالم. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة صدرت 2.33 مليون برميل يوميا من النفط الاسبوع الماضي وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات قبل 25 عاما.
وهذا الشهر بلغ متوسط الصادرات 1.76 مليون برميل يوميا. وأشارت أيضا إدارة معلومات الطاقة إن إنتاج الخام الأمريكي قفز إلى 10.6 مليون برميل يوميا.
هبط الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء مع صعود العملة الأمريكية على خلفية زيادة عوائد السندات في حين يبقى المتعاملون حذرين قبل صدور بيانات النمو الاقتصادي البريطاني في الربع الأول المزمعة يوم الجمعة.
وستكون تلك أخر بيانات مهمة تصدر قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا أوائل الشهر القادم، والسوق منقسمة حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة.
وقوض محافظ البنك مارك كارني الثقة في ان زيادة أسعار الفائدة ستحدث عندما قال الاسبوع الماضي إن البيانات الاقتصادية في بريطانيا "متضاربة" وانه توجد عدة اجتماعات أخرى للجنة السياسة النقدية في وقت لاحق هذا العام.
وهذا تسبب في هبوط الاسترليني من أعلى مستويات تسجلت بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي وتركه منخفضا خلال شهر أبريل.
وأوقف الاسترليني موجة خسائره وارتفع يوم الثلاثاء وفي ساعات الليل على خبر عن صفقة دمج واستحواذ محتملة.
لكن مع تعافي الدولار اليوم في ظل تجاوز العائد على السندات الأمريكية مستوى 3%، عاود المستثمرون بيع الاسترليني.
وانخفضت العملة 0.3 بالمئة إلى 1.3938 دولار مع صعود الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، وظل الاسترليني قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع 1.3919 دولار.
ويبقى الاسترليني أقل بأكثر من أربعة سنتات من أعلى مستوياته بعد استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبي 1.4377 دولار الذي تسجل الاسبوع الماضي.
يتجه مؤشر يقيس الأسهم العالمية لأطول فترة خسائر هذا العام يوم الاربعاء مع صعود عوائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات فوق مستوى 3% مجددا مما يؤجج المخاوف بشأن ارتفاع التكاليف الذي قد يضعف أرباح الشركات هذا العام.
وزاد العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام إلى 3.033% حيث أدت مخاوف بشأن نمو الإقتراض الاتحادي إلى تسريع وتيرة بيع الدين الحكومي الأمريكي. وإذا صعد فوق 3.041%، ذروته في يناير 2014، سيتجه على الأرجح إلى مستويات لم يبلغها منذ صيف 2011.
وتسبب صعود العوائد فوق 3% في تقويض الطلب على الأسهم للجلسة الثانية على التوالي بعدما هبطت مؤشرات وول ستريت الرئيسية أكثر من 1% يوم الثلاثاء عندما حذرت شركات كبيرة مثل كاتربيلر بشأن زيادة التكاليف نتيجة ارتفاع أسعار المعادن.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 85.53 نقطة أو 0.36% إلى 23.938.6 نقطة وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 6.4 نقطة أو 0.24% مسجلا 2.628.16 نقطة.
ونزل مؤشر ناسدك المجمع 13.18 نقطة أو ما يوازي 0.19% إلى 6.994.17 نقطة.
سجل الدولار أعلى مستوياته في أربعة أشهر يوم الاربعاء بعد زيادة في عوائد السندات الأمريكية القياسية فوق 3 بالمئة دفعت المستثمرين للتفكير فيما إذا كانت العملة الأمريكية تخرج من فترة ضعف طويلة.
وصعد العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوياته في أكثر من أربع سنوات مدفوعا بمخاوف حول معروض مكثف من الدين الحكومي وضغوط تضخم من ارتفاع أسعار النفط.
وهذا أدى إلى إتساع أكبر في فارق العائد بين الولايات المتحدة واليابان والولايات المتحدة وألمانيا الذي صب في صالح الدولار وترك الين واليورو منخفضين.
وقد تحدد بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي في الربع الأول يوم الجمعة ما إن كان الدولار سيواصل مكاسبه. وتقلصت بحدة توقعات النمو منذ بداية العام: وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا توقعاته إلى 2% من 4.2% في يناير. لكن معدل 2% ارتفاع من توقع 1.9% المعلن يوم 16 أبريل مما يشير إلى تفاؤل.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى 91.241 نقطة خلال أوائل تعاملات نيويورك وهو أقوى مستوى منذ 12 يناير. وبلغ المؤشر في أحدث معاملات 91.229 نقطة مرتفعا 0.5% من أخر مستوى إغلاق.
وساهمت مكاسب الدولار يوم الاربعاء في نزول اليورو دون أدنى مستوى في شهرين الذي سجله يوم الثلاثاء بسبب مخاوف من ان صعود عوائد السندات الأمريكية سيحد من الطلب على سندات المنطقة في وقت جمعت فيه صناديق التحوط مراهنات شراء قياسية لليورو.
ويقول محللون إن السوق تحتاج وضوحا بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة التي يخطط لها البنك المركزي الأوروبي قبل ان يتحرك اليورو صعودا.
وفي أوائل 2018 راهن المتعاملون على ان النمو العالمي المتزامن سيجبر المركزي الأوروبي على تسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية. لكن تشير بيانات ضعيفة أنه لن يكون هناك تغييرا في بيان السياسة النقدية المزمع في نهاية اجتماع يوم الخميس.
ومقابل الين، سجل الدولار أعلى مستوى في شهرين عند 109.34 ين.