
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط النفط بجانب سلع أخرى بعد أن خففت وزارة الخزانة الأمريكية موقفها بشأن العقوبات التي خنقت شركة روسية عملاقة لإنتاج الألمونيوم وأثارت اضطرابات في السوق الدولية للمعدن.
وانخفضت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 1.5%. وقالت الولايات المتحدة أنها ستقدم إعفاءا من العقوبات لشركة "يونيتد روسال" إذا تخلى أوليغ ديرايباسكا عن إدارتها، وفي نفس الوقت مدت أيضا مهلة نهائية للشركات لإنهاء تعاماتها مع روسال. وبينما القيود على روسيا لا تؤثر بشكل مباشر على النفط، إلا ان المتعاملين في الخام يراقبون عن كثب موقف الرئيس دونالد ترامب تجاه الإجراءات التجارية العقابية في وقت يدرس فيه مسألة تجديد إعفاء من العقوبات على إيران العضو بأوبك الشهر القادم.
وقال أولي سلوث هانسن، المحلل في ساكسو بنك بكوبنهاجن، "هذا يخفف الخطر الجيوسياسي المحتمل الذي تزايد في الأسابيع الأخيرة". وتابع "إذا خففت الولايات المتحدة موقفها بشأن روسيا، فمن المفترض أن تفعل نفس الأمر مع إيران أيضا".
وصعد الخام هذا الشهر لمستويات لم يسجلها منذ 2014 مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط الغني بالطاقة، وبين الولايات المتحدة وروسيا. وهاجم ترامب يوم الجمعة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) متهمها بأن ترفع الأسعار على نحو مصطنع. ورغم أن المجموعة وشركائها من المنتجين غير الأعضاء محوا 97% من فائض المعروض المستهدف الذي أثر سلبا على الأسعار على مدى ثلاث سنوات، إلا ان تخفيضاتهم للإنتاج تستمر.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات يونيو 1.5% إلى 67.37 دولار للبرميل في الساعة 14:34 بتوقيت جرينتش. وزاد حجم التداول الاجمالي نحو 15% عن متوسط 100 يوما.
وهبط خام برنت تسليم يونيو 74 سنت إلى 73.32 دولار للبرميل في بورصة لندن. وكان الخام قد قفز 2% الاسبوع الماضي وأغلق عند 74.06 دولار.
صعد الدولار لأعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الاثنين بعد زيادة عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات مقتربا من 3 بالمئة الذي دفع المستثمرين للإقبال على شراء العملة الخضراء على حساب اليورو والين اللذان انخفضا بحدة.
ولم تؤد دوما زيادة عوائد السندات الأمريكية إلى ارتفاع الدولار في 2018 إذ ان غموض سياسي أمريكي وتوترات جيوسياسية تسببا أحيانا في فك الارتباط بين أسعار الفائدة وأداء العملة.
لكن مع إقتراب العائد على السندات لآجل عشر سنوات من مستوى 3 بالمئة وبلوغ الفارق بين العائد على السندات الأمريكية ونظيرتها الألمانية أعلى مستوى في 29 عاما، لاقى الدولار إقبالا على نطاقا واسع.
ويقول محللون ومستثمرون أنه إذا تجاوزت عوائد السندات 3% فهذا سيشير إلى بدء اتجاه هبوطي للسندات ويسفر عن مستويات أثارت في الماضي اضطرابات في السوق.
وترجع زيادة عوائد السندات إلى مخاوف بشأن مزيد من ضغوط التضخم لكن أيضا لزيادات في إصدار الديون الأمريكية وعلامات على تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وتعهد كوريا الشمالية وقف التجارب النووية والسعي في المقابل نحو السلام.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار 0.5 بالمئة إلى 90.728 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ الأول من مارس.
وانخفض اليورو نصف بالمئة إلى أدنى مستوى في أسبوعين ونصف 1.2226 دولار غير مدعوم بنتائج مسح تظهر استقرار نشاط قطاع الأعمال في ابريل عبر منطقة اليورو.
وحظى اليورو بصعود قوي حتى فبراير قبل ان يجد نفسه عالقا في نطاق تداول ضيق مع الدولار بعد ان حذر البنك المركزي الأوروبي المستثمرين من تقديم موعد توقعاتهم لرفع أسعار الفائدة.
وليس كل المحللين مقتنعون أن العملة الأمريكية يمكنها مواصلة الصعود كثيرا من هنا، ولا يزال كثيرون يؤيدون تحقيق اليورو لمكاسب بمجرد ان يتوفر وضوحا بشأن السياسة النقدية لمنطقة اليورو.
ويعقد المركزي الأوروبي اجتماعه للسياسة النقدية يوم الخميس.
هذا وهبط الين 0.6 بالمئة إلى 108.28 ين للدولار وهو أضعف مستوياته منذ 13 فبراير.
وقال مشاركون في السوق إن العملة اليابانية تضررت من انحسار مخاوف بشأن مخاطر سياسية عالمية حيث عادة ما يجذب الين طلبا عليه في أوقات عدم اليقين في السوق ويضعف عندما تعود الثقة.
وقالت كوريا الشمالية يوم السبت أنها ستوقف على الفور التجارب النووية والصاروخية وتغلق موقع اختبار نووي وتسعى في المقابل نحو النمو الاقتصادي والسلام. وأصدرت هذه التصريحات قبل قمتين مخطط لهما مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه ربما يسافر إلى الصين في خطوة قد تهديء التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
انخفض الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين يوم الاثنين في ظل إقبال المستثمرين على الدولار مع إقتراب العائد على السندات الأمريكية من 3% وانحسار التوترات الجيوسياسية.
وسجل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات أعلى مستوياته منذ يناير 2014 مما رفع مؤشر الدولار لأعلى مستوى في 7 أسابيع وجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال جوناثان باتلر المحلل في متسوبيشي المالية "إذا إخترقنا (3%) ستكون تلك أول مرة في 5 سنوات يحدث هذا وسوف تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك الذهب (الذي لا يدر عائدا)".
لكن أضاف إن السبب وراء زيادة عوائد السندات هو ان أسعار الفائدة متوقع ان يتم رفعها نتيجة صعود التضخم. وأردف قائلا "إذا كان التضخم يرتفع فإن الذهب يقدم أداة تحوط".
وأشار باتلر أنه يتوقع صعود الذهب على المدى الطويل جراء ارتفاع التضخم وعودة التوترات الجيوسياسية وبقاء العملة الأمريكية في اتجاه نزولي طويل الأمد مع بدء بنوك مركزية حول العالم رفع أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1327.93 دولار للاوقية في الساعة 1005 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ التاسع من أبريل عند 1326.91 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1329.80 دولار للاوقية.
ويتعرض أيضا الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن في أوقات الاضطراب السياسي، لضغوط بعدما قالت كوريا الشمالية يوم السبت أنها ستعلق تجاربها النووية والصاروخية قبل قمتين مخطط لهما مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ويُضاف لهذا علامات على ان العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ربما تتحسن.
لكن حد من خسائر الذهب تراجع الأسهم العالمية مع ترقب المستثمرين نتائج أعمال شركات تقنية عالمية وإقتراب عوائد السندات الأمريكية من مستويات عالية الذي أضر شهية المخاطرة في الماضي. وعادة ما يتداول الذهب عكس اتجاه الأسهم، التي ينظر لها كأصول منطوية على مخاطر.
ربما يكون المتعاملون بسوق النقد في بريطانيا قد إستسلموا، لكن ليس المحللين.
فرغم أن خبراء العملة تلقوا صدمة من التلميح المفاجيء لمحافظ بنك انجلترا مارك كارني إن رفع أسعار الفائدة الشهر القادم ليس أمرا مفروغا منه، إلا أنهم لم يتخلوا عن توقعاتهم. وتقول مؤسسات مالية من بينها "أي.ان.جي جروب" و"نومورا إنترناشونال" و"كريدي اجريكول" و"سي.بي.ايه يوروب" و"ام.يو.اف.جي" و"بنك إمبريال الكندي للتجارة" أنها تتمسك بتوقعات زيادة سعر الفائدة في مايو.
وصعدت السندات البريطانية يوم الجمعة وقلص المستثمرون في سوق النقد توقعاتهم لرفع الفائدة إلى نحو 50% بعد تعليقات كارني مقارنة بأكثر من 80% قبلها مما يثير شكوكا حول أفاق الاسترليني. وكان الاسترليني من بين العملات الرئيسية الأفضل الأداء هذا العام مدفوعا إلى حد كبير بقناعة لدى المستثمرين ان البنك المركزي سيحتاج لرفع أسعار الفائدة لإخماد التضخم الذي تجاوز 3% في نوفمبر.
وقال فيتال فيراج، المحلل في اي.ان.جي جروب "مازلنا نتوقع رفع سعر الفائدة في مايو—ونرى هذا بوضوح فرصة جيدة لملاحقة الاسترليني صعودا وصولا لاجتماع بنك انجلترا في مايو". وأضاف "كل ما فعله كارني هو تحويل رهان أكيد إلى احتمال 50%".
مسار الاسترليني
وبلغ الاسترليني نحو 1.4030 دولار يوم الجمعة بعد ان فقد نحو 1.5% الاسبوع الماضي في أسوأ أداء على مدى خمسة أيام منذ فبراير. ومع ذلك صعدت العملة نحو 4% هذا العام مقابل الدولار.
ووفقا لشركة نومورا للوساطة، من المرجح ان ينهي الاسترليني العام على ارتفاع رغم التعليقات الأحدث من كارني.
وقال جوردان روتشستر، المحلل في نومورا، "في الوقت الحالي، وقبل صدور كافة البيانات الشهرية، مازلنا نتوقع بوجه عام ان ترفع لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة الشهر القادم". وأضاف "تردد اللجنة المعهود عنها بشأن الإلتزام مُسبقا ربما يدفعنا للتقليل من أهمية هذه التعليقات".
ويتنبأ روتشستر بأن يرتفع الاسترليني أكثر من 5% من مستواه الحالي وينهي 2018 عند 1.48 دولار وهو مستوى تداول حوله قبل استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ولا يتفق الجميع على توقع زيادة أسعار الفائدة في مايو.
فقال ألان كلاركي، خبير العملات لدى سكوتيا بنك، "غيرنا على مضض توقعاتنا للتحرك القادم الخاص برفع أسعار الفائدة".
وواصل "لم نعد نتوقع زيادة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في مايو" مستشهدا ببيانات اقتصادية مخيبة للآمال من بريطانيا وتعليقات كارني.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض مع صعود الدولار على توقعات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية وفي ظل ان المستثمرين باتوا أقل قلقا بشأن المخاطر السياسية والأمنية العالمية.
وفقد الذهب في المعاملات الفورية0.6% إلى 1336.96 دولار للاوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بينما أغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو منخفضة 10.50 دولار أو 0.8% عند 1338.30 دولار. ويتجه الذهب نحو انخفاض أسبوعي بنحو 1%.
وأصبح المستثمرون أقل قلقا بشأن التوترات الجيوسياسية التي دعمت أسعار الذهب في وقت سابق من الاسبوع، خصوصا سوريا وكوريا الشمالية.
وقال سيمونا جامباريني الخبير الاقتصادي المختص بالسلع في كابيتال ايكونوميكس "بالطبع، مازالت المخاطر الجيوسياسية مرتفعة مقارنة ببداية العام لكن يبدو أنها أقل طفيفا عما كانت قبل أيام قليلة لذلك هدأت الاسعار قليلا".
ويستخدم الذهب عادة كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين.
وفيما يضغط أيضا على المعدن، قالت مسؤولة الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام والعام القادم ليحول دون ان يشهد الاقتصاد نموا تضخميا ويمنع تزايد المخاطر على الاستقرار المالي.
وتحد زيادات أسعار الفائدة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا بينما ينعش الدولار المسعر به الذهب.
وصعد مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وشعر المستثمرون أيضا بارتياح أن قمة بين رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي وترامب لم تسفر عن مطالب أمريكية جديدة بشأن التجارة.
وقال بيل أونيل، الشريك في لوجيك أدفيزرس، "الذهب حقا في نطاق تداول 1300-1360 دولار" "الذهب فقط في حالة ترقب الأن. من الواضح أنه غير قادر على ان يطفو لأعلى ".
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع تراجعات في قطاع التقنية تقودها أبل وبعد ان تلقت شركات الطاقة ضربة من انخفاض أسعار النفط بعد إنتقاد الرئيس دونالد ترامب لمنظمة أوبك.
وهبط سهم أبل 3.4 بالمئة وكان العبء الأكبر على المؤشرات الرئيسية. فأشارت تقديرات لبنك مورجان ستانلي إلى طلب ضعيف على هاتفها الأيفون الأحدث مما زاد من مخاوف أثارتها مبيعات أضعف من المتوقع للهاتف الذكي من شركة تايوان لأشباه الموصلات، أحد الموزعين لأبل.
وانخفضت أسعار النفط نحو نصف بالمئة بعد ان إنتقد ترامب أوبك على تخفيضات في الإنتاج ساعدت في رفع أسعار الخام وقال إن هذا الإجراء لن يكون مقبولا.
وهبط مؤشر قطاع الطاقة المدرج على ستاندرد اند بور 1 بالمئة بينما كان مؤشر قطاع التقنية ضعيفا للجلسة الثالثة على التوالي منخفضا 1.4 بالمئة.
وفي الساعة 15:18 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 208.23 نقطة أو 0.84 بالمئة إلى 24.456.66 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 20.74 نقطة أو 0.77 بالمئة إلى 2.672.39 نقطة ونزل مؤشر ناسدك المجمع 76.01 نقطة أو ما يوازي 1.05 بالمئة إلى 7.162.05 نقطة.
صعد الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الجمعة مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بينما هبط الاسترليني في أعقاب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال وتعليقات تميل للتيسير النقدي من رئيس بنك انجلترا.
وانخفض اليورو دون 1.23 دولار ويتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين مع تقليص المستثمرين مراهنات قياسية مرتفعة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي الاسبوع القادم الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم صانعو السياسة عن الإشارة إلى تغيير في السياسة النقدية.
وتعرضت العملات المرتبطة بالسلع الأولية لضغوط بفضل انخفاض الأسهم الصينية وسجل الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي أدنى مستوياتهما في أسبوعين على الأقل.
ووصل العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين إلى 2.453 بالمئة اليوم وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008 بفعل تعليقات مؤيدة للتشديد النقدي من جانب بعض المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع. وصعدت عوائد السندات الأطول آجلا مع ارتفاع أسعار السلع الذي عزز المراهنات على ارتفاع التضخم الأمريكي.
وفي نفس الاثناء، حدت بيانات اقتصادية مخيبة للآمال هذا الاسبوع من كندا وبريطانيا وأوروبا من مراهنات المتعاملين على صعود عملات هذه الدول وجددت جاذبية العملة الخضراء.
ولكن تبقى التوقعات الاجمالية للدولار ملبدة بالغيوم بسبب التوقعات بتنامي مستويات العجز التجاري وعجز الميزانية للولايات المتحدة.
وفي الساعة 1404 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يقيس العملة الأمريكية أمام سلة ست عملات 0.5 بالمئة إلى 90.39 نقطة بعدما لامس أعلى مستوى في نحو أسبوعين.
وسجل اليورو 1.2264 دولار وهو أدنى مستوى في نحو أسبوعين. وانخفض 0.61 بالمئة إلى 1.2269 دولار بما يضعه في طريقه نحو أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين.
وفقد الاسترليني 0.4 بالمئة إلى 1.4030 دولار لتصل خسارته الاسبوعية إلى 1.4 بالمئة الذي سيكون الأكبر في 10 أسابيع.
وانخفض الاسترليني جراء بيانات أضعف من المتوقع للتضخم ومبيعات التجزئة وتعليقات من مارك كارني محافظ بنك انجلترا يوم الخميس فسرها المتعاملون على أن البنك المركزي أقل إلتزاما برفع أسعار الفائدة في مايو بسبب بيانات "متضاربة" مؤخرا.
انخفضت أسعار النفط بعدما إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة أوبك وقال إن أسعار الخام "مرتفعة جدا على نحو مصطنع".
وجاءت التعليقات بعد ان أبدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا إستعدادهم لمواصلة تقليص الفجوة بين العرض والطلب وتعزيز الأسعار. وهبطت العقود الاجلة في نيويورك 1.2 بالمئة.
وكتب ترامب على تويتر "يبدو ان أوبك تعيد الكرّة من جديد. أسعار النفط مرتفعة جدا بشكل مصطنع. هذا ليس جيدا ولن يكون مقبولا".
ورد وزراء نفط السعودية وروسيا ودولة الإمارات على هذا الإتهام قائلين أنه لا شيء مصطنع في الاسعار وان مستويات السوق الحالية تعكس الوضع الجيوسياسي. وصعد الخام في الأسابيع الأخيرة حيث زادت مخاطر جيوسياسية، من بينها احتمال تجديد العقوبات على إيران، من أثر تخفيضات للإنتاج من أوبك وحلفائها.
وقال أولي هانسن، رئيس قسم السلع في ساكسو بنك "قرار ترامب على إيران خلال أسابيع قليلة سيلعب دورا مثله مثل إتهامه لما تفعله أوبك". وأضاف "الأمر ليس مجرد أن أوبك تفعل ما يفترض أنه تفعله، لا يجب ان نغفل واقع أن السوق تصعد على مخاطر جيوسياسية".
ووجدت لجنة لأوبك ومنتجين نفط أخرين تجتمع في جدة مستويات مرتفعة من الإمتثال لتخفيضات الإنتاج. ومع ذلك هناك إمكانية لصعود الأسعار بما يتجاوز أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي تسجل هذا الاسبوع، حسبما قال لوزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الذي قال إن التعاون بين المنتجين سيستمر إلى 2019.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن اتفاق الإنتاج حفز الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري وساعد في "عودة الصناعة بولاية تكساس". وقال محمد باركيندو أمين عام أوبك ان صناعة النفط والغاز الأمريكية تستفيد من جهود المجموعة لاستقرار السوق.
وبلغ الإنتاج الأمريكي من الخام 10.5 مليون برميل يوميا الاسبوع الماضي ارتفاعا من 9.3 مليون برميل يوميا قبل عام وفقا لبيانات الحكومة.
ومحا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات مايو مكاسبه ليتداول منخفضا 0.9 بالمئة عند 67.70 دولار للبرميل في الساعة 14:28 بتوقيت جرينتش. ويحل آجل العقد يوم الجمعة. وانخفض عقد يونيو الأكثر نشاطا 0.9 بالمئة إلى 67.74 دولار للبرميل.
وهبط خام برنت تسليم يونيو نحو 69 سنتا في وقت التغريدة قبل ان يتداول على انخفاض 0.9 بالمئة مسجلا 73.15 دولار للبرميل. ومع ذلك يتجه الخامان نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.
وقال الرئيس ترامب في تغريدة أنه "في ظل كميات قياسية من النفط في كل مكان، بما في ذلك سفن محملة على أخرها في البحر". وتأتي التعليقات في نفس الاسبوع الذي انخفضت فيه مخزونات النفط الأمريكية دون متوسطها في خمس سنوات لأول مرة منذ 2014.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض مع صعود الدولار على توقعات برفع أسعار الفائدة ووجهة النظر ان المخاطر السياسية والأمنية العالمية تنحسر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1336.59 دولار للاوقية بحلول الساعة 14:02 بتوقيت جرينتش. ويتجه الذهب نحو أول انخفاض أسبوعي هذا الشهر.
وانحسرت مخاوف السوق حول ضربات صاروخية غربية في سوريا أعطت بعض الدعم للذهب هذا الاسبوع، بينما تحسنت التوقعات الجيوسياسية حول شبه الجزيرة الكورية حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء أنه يآمل بأن تكون قمة مزمعة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ناجحة.
وفي مزيد من الضغط على المعدن، قالت لوريتا ميستر المسؤولة بالبنك المركزي الأمريكي إن الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام والعام القادم للحيلولة دون ان يشهد الاقتصاد نموا تضخميا ودون ارتفاع المخاطر على الاستقرار المالي.
وعادة ما يحد رفع أسعار الفائدة من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا بينما ينعش الدولار المسعر به الذهب.
وصعد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية.
قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي يوم الجمعة إن أسعار النفط ليست مرتفعة على نحو مصطنع وإن الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين من خارجها يقومون بدورهم من أجل تصحيح السوق.
وأدلى المزروعي بتلك التصريحات بعد أن طُلب منه التعليق على تغريدة قال فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من يوم الجمعة إن أسعار النفط مرتفعة جدا على نحو مصطنع.
وقال المزروعي ”لن أعلق على ما قاله الرئيس، لكن بالتأكيد نحن نقوم بدورنا لتصحيح السوق، والسوق كما قلنا ليست متوازنة حتى الأن وأعتقد أن هذه المجموعة عليها واجب ينبغي أن تقوم به ونحن مستمرون في القيام بواجبنا“.
إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة منظمة أوبك على تخفيضات الإنتاج التي ساعدت في رفع أسعار النفط وقال إن هذا الإجراء لن يُسمح به في الوقت الذي يبدو فيه أن أسعار الخام تتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وكتب ترامب على تويتر "يبدو ان أوبك تعيد الكرّة من جديد. في ظل كميات قياسية من النفط في كل مكان، بما في ذلك السفن المحملة عن أخرها في البحر. أسعار النفط مرتفعة جدا بشكل مصطنع. هذا ليس جيدا ولن يكون مقبولا".
ولم يتسن لمسؤولي البيت الأبيض على الفور التعليق على أي إجراء تخطط إدارة ترامب لإتخاذه بخصوص النفط أو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وبعد تغريدة الرئيس، تحولت أسعار برنت والخام الأمريكي للانخفاض.
ومن المقرر ان تجتمع الدول الأعضاء بأوبك في يونيو في فيينا لتقرير خطواتهم القادمة بعد خفض الإنتاج الذي بدأ في يناير 2017 بهدف دعم الأسعار.
وقالت ثلاثة مصادر متخصصة في القطاع لوكالة رويترز إن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستكون سعيدة بأن ترى الخام يرتفع إلى 80 دولار أو حتى 100 دولار للبرميل في علامة على ان الرياض لن تسعى لإدخال تعديلات على اتفاق أوبك لخفض الإنتاج رغم ان الهدف الأساسي للاتفاق بات تحقيقه وشيكا.
أظهرت بيانات يوم الخميس إن أحجام التداول في العملات سجلت مستوى قياسيا مرتفعا في أول ثلاثة أشهر من العام حيث ان ارتفاع التقلبات من أدنى مستويات في سنوات عديدة شجع على مزيد من الشراء والبيع في العملات.
وتأتي البيانات الصادرة عن شركة سي.ال.اس، أكبر خدمة لتسوية المعاملات في سوق العملة، في أعقاب قفزة هائلة في التداول على منصات تومسون رويترز إذ ارتفعت الأحجام خلال مارس 28% عن العام الماضي وجاءت أقل طفيفا منها في فبراير الذي كان الشهر الأفضل من حيث حجم التداول.
وتلقى الزيادة في أحجام تداول العملة ترحيبا من منصات التداول والبنوك التي تعاني من هدوء الأسواق المالية الذي أضعف أرباحهم خلال السنوات الاخيرة.
وأعلن المصرفان الكبيران جولدمان ساكس ومورجان ستانلي هذا الاسبوع قفزة في أرباح الربع الأول بفضل قفزة في نشاط التداول، إلا ان المديرين التنفيذيين لمورجان ستانلي حذروا من ان النتائج حتى نهاية العام قد لا تكون بنفس القوة.
وبعد ان قفزت التقلبات خلال موجة بيع مفاجأة عبر الأسواق المالية في يناير وفبراير، عادت تقلبات الاسعار لمستويات أقل لتصبح التحركات السعرية في أكبر العملات محدودة بشكل ملحوظ.
وقال مشاركون في السوق إن أبريل كان شهرا هادئا حتى الأن مع تجاهل العملات إلى حد كبير التوترات الجيوسياسية ومخاوف بشأن حرب تجارية محتملة بين أمريكا والصين واحتمال ان إنتعاش النمو العالمي يقترب من ذروته. وتبقى أزواج العملة عالقة في نطاقات سعرية ضيقة.
وقال ثو لان، محلل العملات في كوميرز بنك في فرانفكورت "أسواق العملة في حالة ترقب". "الجميع ينتظر ليرى الخطوات الأولى لتطبيع السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية".
وربما تماسك بشكل أفضل حجم التداول في عملات الأسواق الناشئة، خصوصا الروبل الروسي بعد إعلان عقوبات أمريكية جديدة تستهدف شركات ورجال أعمال روس، لكن تداولت تلك العملات بأحجام أقل بكثير من العملات العشر الرئيسية مثل الدولار الأمريكي واليورو والين الياباني.
وقالت سي.ال.اس في بيان إن المتوسط اليومي لأحجام تداول العملات المقدمة لها بلغ 1.87 تريليون دولار بين يناير ومارس بما يفوق المستوى القياسي السابق 1.67 تريليون دولار في الربع الأول لعام 2013.
ووصلت أحجام التداول اليومية في مارس 1.855 تريليون دولار بانخفاض 4.8% عن فبراير لكن بارتفاع عن العام السابق.
قفز النفط الخام الأمريكي مقتربا من 70 دولار حيث أفادت أنباء ان منظمة أوبك وشركائها يتوقعون ان يتلاشى فائض المعروض العالمية بوتيرة أسرع مما كانوا يتوقعون في السابق.
وصعدت العقود الاجلة الأمريكية 1.6% بعدما ربحت 2.9% يوم الاربعاء. وتقترب المخزونات العالمية من متوسطها في خمس سنوات ومن المتوقع ان تستعيد السوق توازنها هذا الربع السنوي حسبما قالت مصادر مطلعة على بيانات تم تقييمها اليوم في اجتماع أوبك وحلفائها في جدة بالسعودية. وأظهرت بيانات حكومية يوم الاربعاء إن المخزونات الأمريكية الإجمالية من الخام والوقود انخفضت دون متوسطها في خمس سنوات لأول مرة منذ 2014.
وفي ظل انحسار فائض المخزونات، يتحول التركيز الأن إلى ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا سيشيران إلى تمديد تخفيضات إنتاج في اجتماعهم المقرر يوم الجمعة. وسيعقد هذا الاجتماع على خلفية توترات جيوسياسية رفعت أسعار النفط لأعلى مستوى في ثلاث سنوات، الذي قد يشجع أيضا على زيادة المعروض الأمريكي.
وقال وارين باترسون، خبير السلع في اي.ان.جي جروب، "سيكون من الحماقة السير عكس التيار في الوقت الحالي في ضوء مدى التفاؤل الذي أصبحت عليه السوق". وأضاف "السوق ستبقى مدعومة لليومين القادمين في ظل اجتماع جدة. ما سيكون مثيرا للاهتمام هو إذا عدلوا مستهدفهم، من حيث التغيير من متوسط خمس سنوات".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 1.09 دولار إلى 69.56 دولار للبرميل في بورصة نيويورك، وبلغ 69.20 دولار في الساعة 8:59 بالتوقيت المحلي. وارتفع الخام 1.95 دولار يوم الاربعاء. وزاد حجم التداول الاجمالي نحو 43% عن متوسط 100 يوما.
وأضاف خام برنت تسليم يونيو 95 سنت مسجلا 74.43 دولار للبرميل في بورصة لندن.
تراجع الفرنك السويسري متخطيا مستوى 1.20 لليورو لأول مرة منذ ان ألغى البنك االمركزي السويسري سقف كان يفرضه على سعر صرف العملة مما يعطي ارتياحا لصانعي سياسة الدولة الذي يجاهدون لرفع معدل التضخم.
وانخفضت العملة السويسرية 0.13 بالمئة إلى 1.2001 لليورو وهو أضعف مستوياته منذ يناير 2015، عندما فاجأ البنك المركزي السويسري أسواق العملة بقراره إلغاء سقف 1.20. وحافظ البنك المركزي على هذا المستوى بأسعار فائدة سلبية بجانب تدخل لفظي وفعلي في سوق العملة، وواصل هذه السياسات لكبح صعود الفرنك.
وقفز الفرنك 41 بالمئة مقابل اليورو بعد قرار المركزي السويسري وقتها، الذي أحدث هزة في الأسواق المالية العالمية. وإنكمش التداول في العملة السويسرية بعد الإعلان الذي تسبب في شح السيولة.وأدت القفزة في التقلبات التي أعقبت ذلك إلى تعرض منصات تداول من دويتشة بنك إلى ساكسو بنك لتعطلات في التداول الإلكتروني.
وقال بنك إمبريال الكندي للتجارة إن التحركات الأحدث للفرنك من المرجح ان تعطي ارتياحا للمركزي السويسري.
وقال جيريمي ستريتش، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية في سي.اي.بي.سي والمقيم في لندن "ارتفاع اليورو/فرنك سويسري يرفع الضغط عن المركزي السويسري إذ ان حظوظه وتوقعاته تبقى مرتبطة بشكل وثيق بالمركزي الأوروبي".
وأحد العوامل التي تصب في مصلحة صناع السياسة السويسريين هو انحسار جاذبية العملة كملاذ آمن. وتخلف أداء الفرنك عن نظرائه الدوليين، الين الياباني، في الأوقات الأخيرة من اضطرابات السوق. ومع ذلك من المرجح ان يلتزم المركزي السويسري بنبرته الحذرة بشأن الفرنك إذ ان سياسات الحماية التجارية والتوترات الجيوسياسية تهدد بتقويض شهية المخاطرة في السوق وتعوق النمو العالمي.
وفي وقت سابق من أبريل، قال توماس جوردان رئيس المركزي السويسري إن الأسواق المالية تبقى في حالة "هشة" وان البنك المركزي لا يريد ان يتسبب في صعود الفرنك بتغيير سياسته النقدية.