جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة لكن تتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ مايو بعد ان عزز تقدم بشأن الإصلاح الضريبي الأمريكي التفاؤل إزاء الاقتصاد الأمريكي وأنعش الدولار مما جعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت اليوم أيضا بيانات توظيف أمريكية جاءت أقوى من المتوقع ان النمو الاقتصادي في حالة جيدة وأشارت ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الاسبوع القادم، كما هو متوقع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1247.70 دولار للاوقية في الساعة 1414 بتوقيت جرينتش لكن يبقى قريبا من أدنى مستوى سجله يوم الخميس عند 1243.71 دولار وهو أضعف مستوى منذ 26 يوليو. وهبط المعدن النفيس 2.5% هذا الاسبوع في طريقه نحو تكبد ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي والأكبر منذ أوائل مايو.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1250 دولار للاوقية.
وتسارعت عمليات بيع الذهب هذا الاسبوع بعد ان نزل عن 1260 دولار وهو الحد الأدنى لنطاق تداوله منذ سبتمبر، كما هبط دون متوسط تحركه في 200 يوما لأول مرة منذ يوليو.
وقال محللون في سكوتيا موكاتا، أحد كبرى شركات التداول في المعادن النفيسة، إن الدعم الفني للمعدن الأصفر عند 1240.90 دولار لكن تشير "مؤشرات الزخم"Momentum Indicators ان الذهب قد يهبط إلى 1204.90 دولار وهو أدنى مستويات يوليو.
ومن المتوقع ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاسبوع القادم زيادة في أسعار الفائدة ويصدر توقعات بشأن وتيرة زيادات جديدة. وكان قد توقع البنك في السابق رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في 2018.
وهذا من المرجح ان يضغط على أسعار الذهب لأن رفع أسعار الفائدة يعزز عوائد السندات بما يحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة، وعادة ما يقوي الدولار.
تراجع اليورو يوم الجمعة للجلسة السادسة على التوالي في طريقه نحو مواصلة أطول فترة خسائر في أكثر من عام مقابل الدولار المنتعش.
وبينما أدى تقدم بشأن الإصلاح الضريبي الأمريكي وتأجيل الموعد النهائي لرفع سقف الدين إلى تعزيز الدولار، يجد المتعاملون محفزات جديدة وإن كانت قليلة للتفاؤل إزاء العملة الموحدة في الوقت الحالي. والمحفز القادم هو اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الاسبوع المقبل، عندما يعلن رئيس البنك ماريو دراغي توقعات اقتصادية محدثة للمنطقة.
وحتى رغم تلك الفترة الطويلة من الخسائر، يبقى اليورو في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2003 بعد ان مرت سلسلة من المخاطر السياسية بدون مفاجئات كبيرة وتسارع زخم الاقتصاد الأوروبي. وربما تكون الأوضاع مواتية لمكاسب أكبر في 2018 حيث ينهي المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي ويستعد للتمهيد إلى رفع أسعار الفائدة.
تخلى الاسترليني عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة وتحول للانخفاض خلال الجلسة مقابل اليورو يوم الجمعة مع جني المستثمرين للأرباح بعد صعود حاد في الأيام الأخيرة.
وأدت إنفراجة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى صعود الاسترليني في وقت سابق من الجلسة لأعلى مستوى في ستة أشهر مقابل اليورو وسط ارتياح لدى المستثمرين ان المحادثات ستتجه نحو ترتيب بشأن التجارة وفترة انتقالية الاسبوع القادم في قمة مهمة للاتحاد الأوروبي.
لكن بما ان الاقتصاد مازال يواجه تحديات، سارع المتعاملون في القيام بجني أرباح في الاسترليني، خصوصا مقابل الدولار واليورو مما دفعه للانخفاض خلال الجلسة.
وقال كريج إرلام المحلل في أواندا "أعتقد اننا نرى حالة كلاسيكية من إشتر على الشائعة وبع على الخبر، مع صعود الاسترليني الاسبوع الماضي على توقع بأن اتفاقا بات وشيكا".
وقالت المفوضية الأوروبية إن تقدما كافيا تحقق بعد ان عمل الطرفان طوال الليل للتوصل إلى اتفاق بشأن وضع الحدود الأيرلندية، الذي أحبط محاولة سابقة لإبرام اتفاق يوم الاثنين.
وأضاف إرلام "قد نشهد مزيدا من الصعود في الاشهر المقبلة لكن كما كان الأمر في الماضي، الطريق في الفترة القادمة وعر وهذا ستعكسه أسواق العملة".
وارتفع الاسترليني إلى 86.90 بنسا لليورو على الخبر وهو أقوى مستوى منذ التاسع من يونيو، قبل ان يتخلى عن كافة مكاسبه ليتداول منخفضا خلال الجلسة عند 87.45 بنسا. وصعدت العملة البريطانية ما يزيد عن 3% في الأيام الثمانية الماضية.
وعلى أساس مرجح تجاريا، قفز الاسترليني إلى أقوى مستوياته منذ مايو. ومقابل الفرنك السويسري، عوضت العملة الأن كافة خسائرها منذ التصويت على الخرج من الاتحاد الأوروبي قبل 18 شهرا، لتتداول عند أقوى مستوياته منذ 24 يونيو 2016.
لكن قال خبراء لدى ار.بي.سي انه بتنحية مفاوضات البريكست جانبا، يبقى الاقتصاد في حالة هشة بينما يُنظر على نطاق واسع لرفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في نوفمبر على أنه أمر لن يتكرر في أي وقت قريب.
وستصل الأن توصية من المفوضية الأوروبية بأن تقدما كافيا تم إحرازه إلى قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي تجرى الاسبوع القادم.
وأظهرت مسودة توجيهات ان الفترة الانتقالية ستستمر لنحو عامين. وخلال تلك الفترة، ستكون بريطانيا جزءا من الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة لكن لن تشارك في مؤسسات الاتحاد الأوروبي أو يكون لها تصويت. وستظل تخضع لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وقفز الاسترليني إلى 1.3521 دولار على هذا الخبر وبعدها تراجع دون 1.35 دولار مع صعود الدولار على نطاق واسع.
ارتفع الدولار مقابل اليورو والين وسط تعاملات متقلبة يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات ان الاقتصاد الأمريكي خلق عدد وظائف أكبر من المتوقع الشهر الماضي لكن يكبح المكاسب بيانات الأجور التي قال المحللون أنها مخيبة للآمال.
وارتفعت وظائف غير الزراعيين الأمريكية بواقع 228 ألف وظيفة في نوفمبر وسط زيادات في التوظيف عبر كافة القطاعات حيث تلاشت الاضطرابات التي خلفها إعصاران مؤخرا. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع الوظائف بواقع 200 ألف الشهر الماضي.
لكن قال محللون ان متوسط نمو الأجر في الساعة أقل من المتوقع. وارتفع متوسط الأجر في الساعة خمسة سنتات أو 0.2% في نوفمبر لكن توقع الخبراء زيادة قدرها 0.3%. وجاءت الزيادة السنوية في الأجور أضعف أيضا من المتوقع، حيث بلغت الزيادة في نوفمبر 2.5% مقابل التوقعات ب2.7%.
وكنتيجة لذلك، قلص الدولار مكاسبه مقابل الين لكن مازال مرتفعا خلال الجلسة عند 113.35 ين بارتفاع 0.2%. وقلص اليورو من خسائره مقابل الدولار ليبقى منخفضا 0.1% فحسب عند 1.1757 دولار.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب ربما يهبط إلى نقطة الدعم 1239 دولار التي النزول دونها قد يفسح المجال لإستهداف 1202 دولار.
أما المقاومة عند 1250 دولار وكسرها ربما يؤدي إلى مكاسب أقصاها حتى 1262 دولار.
ارتفع الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الخميس معوضا خسائر تكبدها أمام الين بفضل شهية أقوى للمخاطرة عبر الأسواق وتفاؤل بأن الولايات المتحدة ستمرر بنجاح برنامج إصلاح ضريبي.
وتراجعت العملة الخضراء مقابل الين الملاذ الآمن يوم الاربعاء بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في قرار هدد جهود السلام في الشرق الأوسط و لاقى إدانة واسعة.
لكن مع ارتفاع أسعار الأسهم العالمية اليوم بعد ثلاثة أيام من الخسائر، عاود المستثمرون شراء الدولار الذي صعد 0.4% خلال الجلسة إلى 112.72 ين.
وتركز الأسواق الأن على التقرير الأمريكي لوظائف غير الزراعيين يوم الجمعة ويتوقع المحللون زيادة 200 ألف وظيفة جديدة في نوفمبر وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
وقال لينون سويتينج، كبير محللي السوق في اكس.إي في تورنتو "تقرير الوظائف يوم غد سيلعب دورا مهما في استمرار موجة صعود الدولار وتعزيز الآمال برفع أسعار الفائدة في أوائل 2018".
ومقابل سلة من العملات، سجل الدولار أعلى مستوى في أسبوعين عند 93.745 نقطة. وجرى تداوله في احدث معاملات مرتفعا 0.1% عند 93.696 نقطة.
ووافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاربعاء على الدخول في محادثات مع مجلس النواب بشأن تشريع ضريبي شامل وسط علامات مبكرة على ان النواب قد يضيقون خلافاتهم ويتفقون على قانون نهائي قبل مهلة طوعية تنتهي يوم 22 ديسمبر.
لكن على الرغم من أن أغلب المستثمرين ينظرون للإصلاح الضريبي كسياسة داعمة للنمو من المتوقع ان تدعم الدولار، إلا انه ليس كل المحللين يتفقون أن هذا سيكون إيجابيا للدولار بشكل صريح.
وقال محللون في كوميرز بنك في مذكرة بحثية للعملاء "إصلاح ضريبة الشركات من الممكن ان يكون له أثر إيجابي كبير على الدولار، لكن بسبب أجزاء أخرى من الإصلاح—تلك الأجزاء التي تهدف إلى منع تآكل القاعدة الضريبية".
وفي نفس الاثناء جاء ارتفاع الدولار مقابل الين وسط قفزة في أسهم طوكيو التي هبطت الجلسة السابقة بسبب المخاوف حول الشرق الأوسط.
لكن نظرا لمكاسب مؤشر نيكي—فالمؤشر صعد نحو 1.5%--بدا صعود الدولار مقابل الين محدودا.
وتراجع اليورو لأدنى مستوى في اسبوعين عند 1.1776 دولار. وسجل في أحدث تعاملات 1.1787 دولار.
لم يجد الذهب دعما كافيا في انخفاض أسعار الأسهم و المخاطر الجيوسياسية بسبب التوقعات بتشديد أكبر للسياسة النقدية الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1252.44 دولار للاوقية في بورصة لندن بعد انخفاضه في كل جلسات هذا الاسبوع مع أخذ المتعاملين في الاعتبار زيادة شبه أكيدة في أسعار الفائدة هذا الشهر . وتراجعت الاسعار رغم تقلبات متزايدة في أسواق الأسهم حيث تراجع مؤشر ستاندرد اند بور في أربع جلسات من الجلسات الخمس الماضية.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس قسم تداول المعان النفيسة في ماريكس سبيكترون في لندن "رفع أسعار الفائدة يلوح الأن في الأفق والمستثمرون يدركون فجأة ان الذهب ربما ليس هو الرهان الرابح في الوقت الحالي".
ويتجه المعدن النفيس نحو أول زيادة سنوية لعامين متتاليين منذ 2012 لكن يقوض المتعاملون مؤخرا تلك المكاسب. وطغى رفع أسعار الفائدة وتغيير في قيادة الاحتياطي الفيدرالي على مخاطر جيوسياسية متصاعدة بما يشمل التهديد بنشوب حرب في شبه الجزيرة الكورية وانتفاضة ثالثة في إسرائيل.
وأضاف جوفيت "ذاكرة الناس قصيرة وجيوبهم ليست ممتلئة".
لامست البتكوين 15000 دولار لأول مرة يوم الخميس معززة مكاسبها هذا الشهر إلى أكثر من 50% مع تزايد المخاوف من ان الصعود السريع للعملة الرقمية يخفي ورائه مخاطر.
وتقفز أكبر عملة رقمية في العالم على توقعات ان طرح عقود آجلة من البتكوين هذا الشهر سيعزز الطلب عليها من المستثمرين التقليديين. وانتقدت بعض من أكبر شركات السمسرة في العالم تلك الخطط يوم الاربعاء وأبلغت الجهات التنظيمية ان تلك العقود تم التعجيل بطرحها في السوق بدون دراسة كافية.
وقفزت البتكوين 18.4% إلى 15.797 دولار اليوم قبل ان تقلص مكاسبها إلى 14.818 دولار في الساعة 12:20 بتوقيت لندن. وبذلك تصل قفزة العملة الرقمية هذا العام إلى أكثر من 1.400% وبلغ رأس مالها السوقي 257 مليار دولار.
وقال هوارد جون ديفيز رئيس رويال بنك اوف سكوتلاند خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الخميس "تلك طفرة غير منطقية". "تلك سوق غير معتاد للغاية، تظهر أننا لسنا في سوق تداول طبيعي من اتجاهين".