
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع إلى 1329 دولار وبعدها يبدأ حركة تصحيحية. ومن شأن كسر المقاومة عند 1329 دولار أن يفضي إلى مكاسب أكبر حتى 1341 دولار. ولكن من المشكوك فيه ان يتمكن المعدن من إختراق 1329 دولار من أول محاولة فمن المرجح ان تتوقف المكاسب مؤقتاً حول هذا المستوى.
وقد يؤدي النزول دون 1311 دولار، نقطة الدعم حالياً، إلى إمتداد الخسائر نحو 1297 دولار.
استقر الذهب يوم الاثنين قرب أعلى مستوى في 3 أشهر ونصف الذي سجله الاسبوع الماضي مع استرداد الدولار بعض خسائره مقابل اليورو المنتعش ووسط مراهنات من المتعاملين على زيادات جديدة في أسعار الفائدة بعد بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة.
وساعد ضعف الدولار، الذي استمر لأوائل يناير بعد أكبر انخفاض سنوي منذ 2003، في تعزيز الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية حيث سجل الذهب الاسبوع الماضي رابع زيادة أسبوعية على التوالي لأول مرة منذ أبريل.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1320.08 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن أواخر تعاملات يوم الجمعة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية تسليم فبراير 1.40 دولار إلى 1320.90 دولار.
وقال أفشين نابافي، رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس، "أعتقد انه سيكون صحياً ان ترى تصحيحا أكبر قبل اختبار 1325 دولار".
وأضاف إن المعدن في المدى القريب من المرجح ان يتحرك عرضياً بين 1305 دولار و1325 دولار.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل اليورو في تعاملات سابقة. وبعد بيانات متضاربة للوظائف الأمريكية يوم الجمعة، واصل المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الآجل المراهنة على ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرتين في 2018 بما يشمل تحرك محتمل في مارس.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم السبت ان البنك المركزي يجب ان يرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام في ضوء ان الاقتصاد القوي بالفعل يكتسب دفعة من تخفيضات ضريبية، وقد يشدد السياسة النقدية بوتيرة أسرع بعض الشيء إن لزم الأمر.
قفزت واردات الذهب من الهند، ثاني أكبر سوق للمعدن النفيس في العالم بعد الصين، 37% في ديسمبر بعد ان انخفضت لثلاثة أشهر متتالية حسبما قال مصدر مطلع على البيانات.
وأضاف المصدر الذي رفض نشر اسمه لأن المعلومات غير معلنة ان الشحنات ارتفعت إلى 77.7 طنا من 56.9 طنا قبل عام. ومن حيث القيمة، ارتفعت المشتريات 39.8% إلى 176.7 مليار روبية (2.8 مليار دولار). ورفض المتحدث باسم وزارة المالية الهندية التعليق.
وتلك البيانات هي أحدث مؤشر على ان ثالث أكبر اقتصاد في أسيا يتعافى بعد فرض ضريبة استهلاك جديدة في يوليو، التي أضعفت الطلب وعطلت نشاط الشركات. والمجوهرات من بين أكبر واردات الهند، حيث شكلت نحو 15% من إجمالي المبيعات على مستوى العالم من أبريل حتى أكتوبر.
وبما يشمل مشتريات ديسمبر، قفزت الواردات الاجمالية من الهند للذهب 66% في عام 2017 لتصل إلى 946.3 طناً وفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبرج.
وقال مجلس الذهب العالمي ان المستهلكين في الهند ربما اشتروا ما بين 650-750 طنا من المعدن العام الماضي بما يشابه مستويات 2016 الذي يعد أضعف طلب منذ 2009. وفي العام الماضي، تضرر القطاع من اشتراطات أكثر صرامة على المشترين لإثبات هويتهم قبل الشراء، وفرض قيود على حجم السيولة النقدية المستخدمة في تلك المعاملات.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الجمعة مع تغاضي المستثمرين عن زيادات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية في ديسمبر وتلقيهم دعماً من علامات على تحسن في نمو الأجور.
وقالت وزارة العمل إن وظائف غير الزراعيين ارتفعت بواقع 148 ألف وظيفة الشهر الماضي بينما كان يتوقع خبراء اقتصاديون زيادة 190 ألف.
وقلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها لوقت وجيز بعد التقرير الذي تناقض أيضا مع بيانات يوم الخميس أظهرت ان شركات القطاع الخاص أضافت في ديسمبر 250 ألف وظيفة وهو عدد أكبر من المتوقع.
وكان نمو الأجور الشهري نقطة مشرقة أشارت إلى قوة في سوق العمل وقد تعزز فرص رفع أسعار الفائدة في مارس.
وبلغت فرص رفع الفائدة في مارس 67.5% وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي ام اي، دون تغيير تقريبا عنها قبل صدور التقرير.
وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.3% في ديسمبر بعدزيادته 0.1% في الشهر السابق. وهذا رفع الزيادة السنوية للأجور إلى 2.5% من 2.4% في نوفمبر.
وفي الساعة 1540 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 46.05 نقطة أو 0.18% إلى 25.121.18 نقطة. وأغلق المؤشر فوق 25000 نقطة لأول مرة يوم الخميس بعد ان حقق أسرع قفزة بواقع 5000 نقطة منذ طرح المؤشر في 1896.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 4.85 نقطة أو 0.18% إلى 2.728.84 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 23.43 نقطة أو ما يوازي 0.33% مسجلا 7.101.34 نقطة.
إجتاز مؤشر داو جونز الصناعي مستوى 25.000 نقطة لأول مرة يوم الخميس في حين ارتفعت مؤشرات رئيسية أخرى لمستويات قياسية بعد ان عزز تقرير قوي لوظائف القطاع الخاص معنويات متفائلة بالفعل من مؤشرات أخرى على نمو قوي في اقتصادات رئيسية.
وأظهر تقرير لمؤسسة ايه.دي.بي إن شركات القطاع الخاص الأمريكية أضافت 250 ألف وظيفة خلال ديسمبر في أكبر زيادة شهرية منذ مارس وبما يتجاوز بفارق كبير توقعات الاقتصاديين في مسح رويترز بإضافة 190 ألف وظيفة.
ومن المتوقع ان يظهر تقرير أكثر شمولا للوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة ان الاقتصاد أضاف 190 ألف وظيفة في ديسمبر نزولا من 228 ألف في نوفمبر.
ولاقت المعنويات دعما أيضا من تأكيد بنك الاحتياطي الفيدرالي في محضر اجتماعه السابق الصادر يوم الاربعاء وجهة نظره ان زيادات أسعار الفائدة ستكون تدريجية هذا العام.
وفي الساعة 1437 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 93.26 نقطة أو 0.37% إلى 25.015.94 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 9.54 نقطة أو ما يعادل 0.35% إلى 2.722.6 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 31.71 نقطة أو ما يوازي 0.45% مسجلا 7.097.24 نقطة.
انخفض الدولار يوم الخميس عاجزاً عن الاحتفاظ بالمكاسب التي تحققت على خلفية بيانات أمريكية إيجابية ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي حيث إستأنف اليورو موجة صعود وصلت به قرب أعلى مستويات في ثلاث سنوات.
وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، قد تراجع لأدنى مستوى منذ 20 سبتمبر يوم الثلاثاء حيث أدى تفاؤل بشأن اقتصاد منطقة اليورو إلى صعود العملة الموحدة فوق 1.20 دولار لأول مرة في ثلاثة أشهر ونصف.
ولاقى الدولار بعض الارتياح يوم الاربعاء ليتعافى بعد صدور بيانات قوية لقطاعي التصنيع والبناء. وحظت العملة بدعم إضافي من محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي الذي أشار ان البنك المركزي مازال يتجه نحو رفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام.
لكن يوم الخميس عاود الانخفاض لينزل مؤشره 0.3% خلال الجلسة قرب أدنى مستويات تسجلت يوم الثلاثاء.
وارتفعت العملة الأمريكية بشكل طفيف مقابل الين لتتداول مرتفعة 0.1% عند 112.61 ين بفضل شهية مخاطرة قوية عبر الأسواق. . ولامست أدنى مستوى في أسبوعين ونصف عند 112.055 يوم الثلاثاء بعد ان انخفض بشكل مطرد من مستوى مرتفع فوق 113.750 تسجل في ديسمبر.
وبعد نزول اليورو في أوائل التعاملات الاسيوية إلى 1.2005 دولار، ارتد بعدها إلى 1.2066 دولار بارتفاع 0.4% خلال الجلسة وأقل بنصف سنت من مستوى 1.2092 دولار الذي تسجل في ديسمبر وهو الأقوى منذ بداية 2015.
قال أكثر المتفائلين بشأن الاسترليني إن العملة ستتخلص هذا العام من همومها وتعود لمستويات ما قبل استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة في أي ان جي جروب التي تتوقع صعود العملة إلى 1.53 دولار بنهاية العام، إن التوصل مبكراً لاتفاق على فترة انتقالية بعد البريكست والمفاجئات الإيجابية للبيانات الاقتصادية قد يعززان حظوظ الاسترليني بل وحتى يدفعان بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة في النصف الأول من العام. والبنك الهولندي ليس هو الوحيد المتفائل بشأن الاسترليني، فيوصي بالشراء أيضا بنك اوف اميريكا ميريل لينش ونومورا انترناشونال.
ويتوقع "اي ان جي" ان تقفز العملة، التي ربحت نحو 10% مقابل الدولار العام الماضي، إلى 1.40 دولار في الاشهر الثلاثة القادمة وتنهي عام 2018 أعلى بنحو 3% من مستوى إغلاق يوم التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو 2016. ويقارن هذا مع متوسط توقعات مسح بلومبرج عند 1.33 دولار هذا الربع السنوي و1.35 دولار بنهاية العام، دون تغيير يذكر عن المستويات الحالية.
وقال باتيل "التوقعات بصعود الاسترليني إلى 1.40 دولار تستند إلى إعادة تقييم إيجابي لقصة الاقتصاد البريطاني وبنك انجلترا". "وقتها نتوقع بعض الاستقرار في نطاق 1.40 دولار، قبل ان يؤدي ضعف الدولار في نهاية الدورة إلى عودة الاسترليني من جديد إلى مستوى 1.50 دولار".
وصعد الاسترليني 0.2% إلى 1.3548 دولار في الساعة 9:55 بتوقيت لندن بعد ان أظهرت بيانات ان قطاع الخدمات البريطاني حقق أداء أفضل من المتوقع في ديسمبر.
ولا تتوقع أسواق النقد زيادة جديدة في أسعار الفائدة البريطانية قبل فبراير 2019، لكن يرى باتيل ان يؤدي الاتفاق على فترة انتقالية بعد البريكست في الربع الأول وصمود البيانات الاقتصادية إلى إعادة تقييم لتوقعات السياسة النقدية لبنك انجلترا. ويقول خبراء بالاتحاد الأوروبي ان اتفاقاً على فترة انتقالية يسمح لبريطانيا مواصلة التجارة مع التكتل ربما يتم التوصل إليه قبل مارس.