جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، الذي ينال من الطلب على المعدن بصفته ملاذ أمن في أعقاب مكاسب حققها الاسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر يقيس قوة الدولار بينما قفزت عوائد السندات الأمريكية قصيرة الاجل بعد أن واصل بنك اليابان سياسته النقدية بالغة التيسير. إلا أن أسعار السندات تعافت من انخفاض أثناء تعاملات سابقة رجع إلى التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقود موجة عنيفة من تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية، الأمر الذي ساعد المعدن على تقليص بعض الخسائر بعد نزوله 1.6% خلال تداولات سابقة.
قال المحلل في بنك كوميرتز، دانيل بريسمان، أن ضعف سعر الذهب ربما يعود إلى "مواصلة الدولار الأمريكي تحقيق المكاسب. ومن جهة أخرى، تحقق عوائد السندات المزيد من الصعود".
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات متخطيا 2.5%، الذي ألقى بثقله على الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتتوقع على نحو متزايد بنوك بوول ستريت أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما يتوقع صانعو السياسة، مع تنبؤ خبراء سيتي جروب الأن بأربع زيادات بمقدار نصف نقطة مئوية وسط تضخم مستمر. فيما يرى المتعاملون في سوق النقد زيادات أقل من جانب البنك المركزي الأوروبي في غضون عام.
ولازال يرتفع المعدن حوالي 6% هذا العام حيث تعزز حرب روسيا في أوكرانيا الطلب على الملاذات الأمنة كما ارتفعت حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن للأسبوع العاشر على التوالي.
هذا وقال مسؤولون أن محادثات وجها لوجه بين الفريقين التفاوضيين الأوكراني والروسي سوف تستأنف هذا الأسبوع.
كذلك سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لتوضيح دعوته لإقصاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السلطة، قائلا أنه لا يسعى إلى تغيير النظام بعدما أثار حلفاء أوروبيون المخاوف وقال منتقدون أنه بذلك يشعل أكثر التوترات مع روسيا.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1937.27 دولار للأونصة في الساعة 5:06 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.5%.
انخفض النفط بعد أن أعلنت الصين إغلاقات جديدة لمكافحة الفيروس الذي يثير المخاوف حيال الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بأكثر من 9 دولارات لتتداول بالقرب من 105 دولار للبرميل اليوم الاثنين. وكانت الأسواق تعرضت للبيع بعدما أعلنت السلطات في شنغهاي إغلاق نصف المدينة بالتناوب من أجل إجراء فحص شامل لمواجهة تفشي كوفيد-19.
من جانبه، قال رئيس ليبو أويل أسوشيتس بهيوستن، أندي ليبو، "الطلب الصيني على النفط هو حوالي 15 مليون برميل يوميا".
وتابع قائلا"حدة موجة البيع تعكس مخاوف من أن تنتشر إغلاقات كوفيد في الصين، بما يؤثر على الطلب بشكل كبير في وقت تحاول فيه أن تجد سوق النفط بدائل لإمدادات النفط الروسية".
هذا ويواصل غزو روسيا لأوكرانيا التسبب في تعطل إمدادات سلع أساسية. ويتجه النفط نحو تحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي وسط ضيق في المعروض يفاقم منه عزوف مشترين عن إمدادات النفط الروسية. فانخفضت صادرات الدولة في الفترة من 17 إلى 23 مارس بأكثر من الربع عن الأسبوع السابق، بحسب بيانات متخصصة.
وانخفض النفط الخام الأمريكي تسليم مايو 8.06 دولار إلى 105.84 دولار للبرميل في الساعة 4:13 مساءً بتوقيت القاهرة.
فيما نزل خام برنت تسليم مايو 8.25 دولار إلى 112.40 دولار للبرميل.
تهاوى الين الياباني بأكبر قدر منذ مارس 2020 مقابل الدولار الأمريكي حيث واصل بنك اليابان تيسير سياسته النقدية بقوة، ليبتعد بذلك أكثر عن موقف الاحتياطي الفيدرالي الذي ينحاز بشكل متزايد للتشديد النقدي.
وهبط الين 2.5% إلى 125.09 مقابل العملة الخضراء اليوم الاثنين، وهو أضعف مستوى له منذ أغسطس 2015، قبل تقليص بعض الخسائر ليتداول قرب 123.85.
وعرض بنك اليابان لأول مرة شراء كمية غير محدودة من سندات حكومية لأجل عشر سنوات خلال الأيام الثلاثة القادمة، ليكبح عوائد السندات وسط موجة بيع في سوق الدين العالمي وتآكل جاذبية العملة.
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر وأشار إلى أن مزيدا من التشديد النقدي سيتبع ذلك لكبح قفزة في التضخم.
ودفع إلتزام محافظ بنك اليابان هاورهيكو كورودا بمواصلة التحفيز فارق العائد بين السندات الأمريكية ونظيرتها اليابانية إلى أعلى مستوى منذ 2019. وينخفض الين بأكثر من 7% أمام الدولار حتى الأن هذا العام، وهو الانخفاض الأكبر إلى حد بعيد بين نظرائه الرئيسيين، ويقول محللون أن إتساع فارق أسعار الفائدة سيؤدي إلى إضعاف العملة أكثر.
فقفز فارق العائد بين السندات القياسية الأمريكية ونظيرتها اليابانية بحوالي 70 نقطة أساس هذا العام إلى 2.25%. ويستعد المستثمرون لمزيد من الخسائر في المدى القريب.
بالإضافة لذلك، يعني إنكشاف اليابان على ارتفاع أسعار النفط كصافي مستورد أن الين خسر أيضا بعض جاذبيته كملاذ أمن ولم يتمكن من الاستفادة من نوبات العزوف عن المخاطر جراء الحرب في أوكرانيا. وفاقم ذلك من سوء أداءه، لاسيما مقابل عملات الدول المنتجة للسلع.
تراجعت اسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين ، متأثرة بارتفاع عوائد السندات الامريكية والدولار القوي ، كما أدت الآمال بإحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذً آمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.5% عند 1927.71 دولار للاونصة الساعة 0933 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.3% لـ 1928 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام فوق 2.5% لاعلى مستوياتها منذ مايو 2019 بفعل زيادة رهانات رفع اسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم.
يعتبر الذهب اكثر حساسية لرفع اسعار الفائدة الامريكية ، حيث تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، وهو ما عزز الدولار المسعر به.
ارتفع مؤشر الدولار لاعلى مستوى في اسبوع ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
انخفضت الفضة بنسبة 1.9% لـ 25.02 دولار للاونصة وهبط البلاتين بنسبة 1.3% لـ 989.50 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 3.2% لـ 2261.39 دولار.
ارتفع الاسترليني مقابل اليورو يوم الاثنين ، مع تركيز المستثمرين على التحركات القادمة لبنك انجلترا لتحجيم التضخم مع تجنب مخاطر الركود.
فقد الاسترليني قوته مقابل الدولار القوي حيث عززت المخاوف بشأن الحرب المطولة في أوكرانيا الطلب على أصول الملاذ الآمن.
سيلقي أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا كلمة يوم الاثنين. وسيتحدث نائب المحافظ بن برودبنت يوم الأربعاء.
صرح محللو دويتشه بنك في مذكرتهم الأسبوعية: سنولي اهتمام وثيق لأي أدلة حول كيفية قيام لجنة السياسة النقدية بموازنة الحاجة إلى خفض التضخم إلى هدف 2% مقابل تجنب الانكماش الاقتصادي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.05% لـ 83.32 بنس لليورو.
مقابل الدولار الامريكي ، هبط الاسترليني بنسبة 0.25% لـ 1.315 دولار ، ليس بعيدا عند مستوى 1.3 دولار والذي سجل في 15 مارس ، وهو ادنى مستوى منذ نوفمبر 2020.
أبقت تحديثات السياسة الأخيرة من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي على الضغط الهبوطي على الإسترليني حيث أشار اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك إنجلترا إلى مزيد من الحذر بشأن خطط المزيد من تشديد السياسة.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث ارتفع مؤشر الدولار واستقرت عوائد السندات الامريكية بالقرب من اعلى مستوياتها في عدة اشهر ، مع تركيز المستثمرين على محادثات السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا هذا الاسبوع وهو ما بدد جاذبية المعدن كملاذ امن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1943.72 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% عند 1943.50 دولار.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أواندا "الذهب ينخفض بعد توقف صعوده يوم الجمعة وتعزز الدولار الأمريكي هذا الصباح في آسيا."
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع ، وهو ما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
استفاد الدولار من وضعه كملاذ آمن ، وقد أدى الصراع في أوكرانيا إلى زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة.
بمساعدة توقعات التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة سنوات ، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد .
رفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض لأول مرة منذ ثلاث سنوات الأسبوع الماضي ، ويقوم المتداولون بتسعير احتمال رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة في مايو.
مع محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا المقرر عقدها في تركيا هذا الأسبوع ، أصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وحدة أراضي بلاده بعد أن أشار في وقت سابق إلى استعداده للتوصل إلى حل وسط.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 25.13 دولار للاونصة وانخفض البلاتين بنسبة 0.7% لـ 995.03 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1% لـ 2359.72 دولار.
تراجعت اسعار النفط بأكثر من 3 دولار يوم الاثنين مع تنامي المخاوف من ضعف الطلب على الوقود في الصين بعد أن أطلق مركزها المالي في شنغهاي إغلاق مخطط على مرحلتين يوم الاثنين لاحتواء زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
بدأ السوق أسبوع آخر من عدم اليقين ، حيث عصفت به الحرب المستمرة بين أوكرانيا وروسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ، والتوسع في عمليات الإغلاق المرتبطة بـ فيروس كورونا في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لادنى مستوى عند 116 دولار للبرميل وتتداول بانخفاض 3.09 دولار او 2.6% عند 117.56 دولار الساعة 0340 بتوقيت جرينتش.
وسجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط ادنى مستوى عند 109.30 دولار للبرميل ، منخفضة 3.28 دولار او 2.9% عند 110.62 دولار.
ارتفع كلا الخامين القياسيين بنسبة 1.4% يوم الجمعة ، محققين مكاسبهما الأسبوعية الأولى في ثلاثة أسابيع ، مع ارتفاع برنت أكثر من 11.5% وصعود خام غرب تكساس الوسيط 8.8%.
صرح كازوهيكو سايتو ، كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: "أدى إغلاق شنغهاي إلى عمليات بيع جديدة من جانب المستثمرين المحبطين لأنهم كانوا يتوقعون تجنب مثل هذا الإغلاق".
أطلق المركز المالي في شنغهاي يوم الإثنين إغلاق مخطط على مرحلتين للمدينة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة ، مما أدى إلى إغلاق الجسور والأنفاق ، وتقييد حركة المرور على الطرق السريعة لاحتواء حالات الإصابة المحلية المتزايدة بكوفيد 19.
تفاوتت تقديرات المحللين لمدى شدة تأثر صادرات النفط الروسية بالعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. يعتقد البعض أن مليون إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط الروسي قد لا تصل إلى السوق.
تصدر روسيا ما بين 4 ملايين و 5 ملايين برميل من النفط الخام يوميا ، مما يجعلها ثاني أكبر مصدر في العالم بعد السعودية.
قاومت أوبك + حتى الآن دعوات من الدول المستهلكة الرئيسية لزيادة الإنتاج. كانت المجموعة ترفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس للتخلص من التخفيضات التي تم إجراؤها عندما أضرت جائحة كوفيد 19 بالطلب.
وصرح مصدر إن الولايات المتحدة تدرس للمساعدة في تخفيف شح المعروض ، إطلاق آخر للنفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي قد يكون أكبر من بيع 30 مليون برميل في وقت سابق هذا الشهر.
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب أسبوعية حيث عززت المخاوف بشأن الحرب في أوكرانيا وارتفاع الأسعار جاذبيته كملاذ أمن ووسيلة تحوط من التضخم، إلا أن الأسعار تراجعت اليوم الجمعة مع تسجيل عوائد سندات الخزانة الأمريكية مستويات جديدة مرتفعة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1956.19 دولار للأونصة في الساعة 1644 بتوقيت جرينتش، فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1955.70 دولار.
وبفضل التوقعات بتشديد نقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات مقتربة من أعلى مستويات لها منذ سنوات طويلة، الذي يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع تكاليف الإقتراض لأول مرة منذ ثلاث سنوات الاسبوع الماضي، وبات المتعاملون يُسّعرن إحتمالية زيادة سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي المقرر له مايو.
وارتفع الذهب، الذي يُنظر له كاستثمار أمن خلال فترات عدم اليقين السياسي والمالي، حوالي 1.8% هذا الأسبوع بينما يحاول المستثمرون التحوط من تأثير الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط الذي يهدد النمو العالمي.
محا النفط خسائره بعد أنباء أشارت إلى تكثيف المتمردين في اليمن هجماتهم على مواقع للطاقة والكهرباء في السعودية.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي فوق 113 دولار للبرميل بعد أن نزلت في تعاملات سابقة دون 109 دولار للبرميل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية أن التحالف الذي يقاتل في اليمن إعترض مُسّيرات ملغومة تستهدف مواقع خاصة بالطاقة وأخرى مدّنية في السعودية، بينما أفادت أسوشيتد برس بنشوب حريق في مستودع للنفط في مدينة جدة.
من جانبهم، أقر المتمردون في اليمن بشن هجمات على الدولة.
وكانت الأسواق تعرضت في وقت سابق لموجة بيع بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفاقا لتقليل الإعتماد على الغاز الطبيعي الروسي لكن تجنبا إعلان حظر نفطي على مورد كبير بحجم روسيا. في نفس الأثناء، إستؤنف جزئيا تحميل النفط الخام من خلال رابط "كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين" التابع لكازاخستان.
هذا ويرتفع النفط هذا الأسبوع وكان سجل أعلى مستوى منذ 2008 في أوائل مارس حيث أثارت الحرب في أوكرانيا اضطرابات في أسواق السلع التي تشهد نقصا بالفعل في الإمدادات.
وردا على غزو أوكرانيا، تحركت الولايات المتحدة وبريطانيا بحظر النفط الروسي، كما فضلت أيضا شركات طاقة عديدة العزوف عن شراء خام الدولة. ويبدو أن مشترين في الصين والهند يحصلون على بعض من تلك البراميل.
بالإضافة لذلك، قفزت أيضا طلبات الهامش، أو الضمان التي تطلبه شركات المقاصة من المستثمرين لإدارة المخاطر، الأمر الذي يضيف إلى تكاليف التداول ويدفع متداولين للتخارج.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 97 سنت إلى 113.31 دولار للبرميل في الساعة 6:36 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع خام برنت تسليم مايو 1.01دولار إلى 120.04 دولار للبرميل.
تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة ، مع انحسار بعض المخاوف بشأن الإمدادات بعد استئناف جزئي للتصدير من محطة خام سي بي سي في كازاخستان ، في حين ظل الاتحاد الأوروبي منقسما بشأن ما إذا كان سيفرض حظر نفطي على روسيا.
تراجع خام برنت 1.29 دولار او 1.1% لـ 117.74 دولار للبرميل الساعة 1049 بتوقيت جرينتش وهبط خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.880 دولار او 1.6% لـ 110.54 دولار بعد ان انخفض كلاهما بأكثر من 2% في الجلسة السابقة.
على الرغم من الانخفاض ، يتجه كلا الخامين القياسيين نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع. ويعد خام برنت في طريقه لتحقيق قفزة بنسبة 9% ، بينما يسجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاع بنسبة 6% ، حيث عززت مخاوف الإمدادات التي أثارها الغزو الروسي لأوكرانيا السوق.
تصاعدت المخاوف بعد أن أوقف اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين (CPC) على ساحل البحر الأسود الروسي الصادرات يوم الأربعاء بعد أن تضرر من عاصفة.
استأنفت المحطة جزئيا تحميل النفط يوم الجمعة ، وفقا لمصدرين مطلعين على العملية وبيانات الشحن على Refinitiv Eikon.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا ، وكلاهما أقل اعتمادا على النفط الروسي من الاتحاد الأوروبي ، حظر على الخام الروسي. يواجه الاتحاد الأوروبي ، الذي يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز الروسي ، معضلة أكبر بشأن ما إذا كان سيفرض عقوبات على القطاع.
وقالت مصادر أوبك إن مسئولي المنظمة يعتقدون أن فرض حظر الاتحاد الأوروبي المحتمل على النفط الروسي سيضر بالمستهلكين وإنها نقلت مخاوفها إلى بروكسل.
في ظل انخفاض المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ 2014 ، صرح المحللون إن السوق لا تزال عرضة لأي صدمة في الامدادات.
كما تعرضت الأسعار لضغوط بسبب احتمال إصدار منسق آخر للنفط من المخزونات من قبل الولايات المتحدة وحلفائها للمساعدة في تهدئة أسواق النفط.
تراجع الاسترليني مقابل كلا من الدولار الامريكي واليورو يوم الجمعة بعد انخفاض معنويات المستهلكين لادنى مستوياتها في 16 شهر والانخفاض الغير متوقع في مبيعات التجزئة.
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن أحجام مبيعات التجزئة في فبراير انخفضت بنسبة 0.3% عن يناير ، حيث منع الطقس العاصف بعض المتسوقين من الخروج.
في غضون ذلك ، أظهر استطلاع أجرته جي اف كيه تراجع ثقة المستهلك البريطاني إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020 في مارس بسبب مخاوف التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والحرب في أوكرانيا.
انخفض الاسترليني تدريجيا مقابل الدولار ليتداول بانخفاض بنسبة 0.1% عند 1.3174 دولار.
مقابل اليورو ، هبط الاسترليني بأكثر من 0.3% لـ 83.68 بنس ، وهو اضعف مستوى مقابل العملة الموحدة منذ يوم الاثنين ، قبل ان يتعافى بشكل طفيف.
يوم الأربعاء ، أعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك عن خفض رسوم الوقود وتخفيف بعض ضريبة الرواتب التي تلوح في الأفق حيث سعى للتخفيف من ضغوط تكلفة المعيشة الشديدة على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي.
يستعد الذهب يوم الجمعة لمكاسب اسبوعية ثالثة في اربعة اسابيع ، حيث أدى عدم إحراز تقدم ملموس في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا إلى رفع المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن ، على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الامريكية وسط مخاوف من إجراءات تشديد صارمة تبدد جاذبية المعدن.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1958.41 دولار للاونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش ، وتحوم بالقرب من اعلى مستوياتها في اسبوع والتي سجلت في الجلسة السابقة ، وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1958.70 دولار.
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة إن الأوكرانيين "بحاجة إلى تحقيق السلام" ووقف القصف الروسي الذي أجبر الملايين على الفرار إلى دول مثل بولندا.
رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في 16 مارس ، ومنذ ذلك الحين أشار كبار صانعي السياسة في البنك المركزي إلى نهج أكثر صرامة لتشديد السياسة النقدية هذا العام لمحاربة التضخم المتزايد.
استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في 2019 ، وهو ما يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.60 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 1026.67 دولار واستقر البلاديوم عند 2525.01 دولار.
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة ، متأثرة بالانخفاضات في أسهم التكنولوجيا الصينية ، بينما كان التداول في أماكن أخرى متقلب وسط السياسة النقدية الأمريكية المتشددة ، والتحولات في السياسة الاقتصادية الصينية ، والاضطرابات المستمرة في أسواق السلع الأساسية وسط الحرب في أوكرانيا.
انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.47% ، ولكن بعد المكاسب السابقة ارتفع بنسبة 0.5% خلال الأسبوع ، في حين أن مؤشر نيكاي الياباني لم يتغير كثيرا ، حيث أغلق اليوم السابق عند أعلى مستوى في تسعة أسابيع.
تشير العقود الآجلة الأوروبية إلى افتتاح مختلط ، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس بنسبة 0.24% ، وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.1%. ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.1%.
في آسيا ، كانت أكبر التراجعات في هونج كونج ، حيث تراجعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 2.5% مع تضرر الأسماء المدرجة في القائمة المزدوجة في الولايات المتحدة وهونج كونج من مخاوف متجددة من أن الخلاف حول سجلات التدقيق سيجبرهم على الشطب في الولايات المتحدة.
الأسبوع الماضي ، صرح نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي إن بكين ستقدم الدعم للاقتصاد الصيني ، مما دفع الأسهم الصينية وهونج كونج إلى الارتفاع في البداية.
يترقب المستثمرون أيضا اليابان ، حيث امتنع البنك المركزي عن الدخول إلى السوق لشراء سندات الحكومة اليابانية صباح يوم الجمعة حتى مع تعرض العائد المستهدف للضغط.
من ناحية اخرى ، كان تشارلز إيفانز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ، أحدث صانع سياسة أمريكي يبدو أكثر تشدد ، حيث صرح يوم الخميس إن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة "في الوقت المناسب" هذا العام وفي عام 2023 لكبح التضخم المرتفع قبل أن يصبح جزء لا يتجزأ من الاقتصاد الأمريكي ويصعب التخلص منه.
استمر النفط في الانخفاض قليلا يوم الجمعة ، حيث تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها إطلاق المزيد من النفط من المخزون لتهدئة الأسواق. انخفض خام برنت بنسبة 0.21% إلى 118.78 دولار للبرميل ، وتراجع الخام الأمريكي 0.3% إلى 112 دولار للبرميل ، لكن الأسعار لا تزال مرتفعة جدا بالمعايير التاريخية.
ظلت المعاملات الفورية للذهب مرتفعة عند سعر 1957 دولار للاونصة ، ومستقرة خلال اليوم.
حقق الذهب مكاسب بعدما صرح مسؤول أمريكي أن حلف شمال الأطلسي يستعد لاحتمالية أن تستخدم روسيا أسلحة دمار شامل في إطار غزوها لأوكرانيا.
وقال جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم الخميس أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها بالناتو على الاستعداد لاحتمالية إستخدام روسيا أسلحة بيولوجية أو كيماوية أو نووية في إطار الحرب. كذلك صرح في وقت سابق أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقتربان من اتفاق يهدف إلى تقليص إعتماد أوروبا على الطاقة الروسية.
وتؤدي الحرب في أوكرانيا والعقوبات التي تلتها إلى رفع أسعار السلع وتفاقم ضغوط التضخم، الذي بدوره يُسفر عن تشديد نقدي أسرع من جانب بعض البنوك المركزية كما يهدد أيضا النمو. ويتأثر سلباً المعدن الذي لا يدر عائدا بنبرة تميل بشكل أكبر إلى التشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع في عوائد السندات الأمريكية، إلا أن الذهب يستفيد أيضا من جاذبيته كملاذ أمن.
وقال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي أن الأمريكيين يجب أن يصدقوهم في أنهم سيتحركون لكبح جماح التضخم كما جددوا القول أن زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في أسعار الفائدة واردة في اجتماعهم القادم في مايو. وترتفع بحدة عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات هذا الشهر وقد وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 2019 هذا الأسبوع.
من جانبهم، قال محللون لدى بنك موجان ستانلي في رسالة بحثية أنه من المتوقع ان يؤدي ارتفاع قراءات التضخم "وعدم اليقين الجيوسياسي" إلى مزيد من الصعود بعض الشيء للذهب، متوقعين 2000 دولار للأونصة في الربع الثاني.
وأضافوا "نتوقع أن يتعرض الذهب للضغط في وقت لاحق من العام بينما ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة لمكافحة التضخم".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% قبل أن يتداول بلا تغيير يذكر عند 1952.75 دولار للأونصة في الساعة 3:49 مساءً بتوقيت القاهرة. وكان المعدن النفيس صعد 1.2% يوم الأربعاء. فيما أضاف مؤشر الدولار 0.2%.