Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الذهب مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، الذي ينال من الطلب على المعدن بصفته ملاذ أمن في أعقاب مكاسب حققها الاسبوع الماضي.

وارتفع مؤشر يقيس قوة الدولار بينما قفزت عوائد السندات الأمريكية قصيرة الاجل بعد أن واصل بنك اليابان سياسته النقدية بالغة التيسير. إلا أن أسعار السندات تعافت من انخفاض أثناء تعاملات سابقة رجع إلى التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقود موجة عنيفة من تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية، الأمر الذي ساعد المعدن على تقليص بعض الخسائر بعد نزوله 1.6% خلال تداولات سابقة.

قال المحلل في بنك كوميرتز، دانيل بريسمان، أن ضعف سعر الذهب ربما يعود إلى "مواصلة الدولار الأمريكي تحقيق المكاسب. ومن جهة أخرى، تحقق عوائد السندات المزيد من الصعود".

وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات متخطيا 2.5%، الذي ألقى بثقله على الذهب الذي لا يدر عائدا.

وتتوقع على نحو متزايد بنوك بوول ستريت أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما يتوقع صانعو السياسة، مع تنبؤ خبراء سيتي جروب الأن بأربع زيادات بمقدار نصف نقطة مئوية وسط تضخم مستمر. فيما يرى المتعاملون في سوق النقد زيادات أقل من جانب البنك المركزي الأوروبي في غضون عام.

ولازال يرتفع المعدن حوالي 6% هذا العام حيث تعزز حرب روسيا في أوكرانيا الطلب على الملاذات الأمنة كما ارتفعت حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن للأسبوع العاشر على التوالي.

هذا وقال مسؤولون أن محادثات وجها لوجه بين الفريقين التفاوضيين الأوكراني والروسي سوف تستأنف هذا الأسبوع.

كذلك سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لتوضيح دعوته لإقصاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السلطة، قائلا أنه لا يسعى إلى تغيير النظام بعدما أثار حلفاء أوروبيون المخاوف وقال منتقدون أنه بذلك يشعل أكثر التوترات مع روسيا.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1937.27 دولار للأونصة في الساعة 5:06 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.5%.

انخفض النفط بعد أن أعلنت الصين إغلاقات جديدة لمكافحة الفيروس الذي يثير المخاوف حيال الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بأكثر من 9 دولارات لتتداول بالقرب من 105 دولار للبرميل اليوم الاثنين. وكانت الأسواق تعرضت للبيع بعدما أعلنت السلطات في شنغهاي إغلاق نصف المدينة بالتناوب من أجل إجراء فحص شامل لمواجهة تفشي كوفيد-19.

من جانبه، قال رئيس ليبو أويل أسوشيتس بهيوستن، أندي ليبو، "الطلب الصيني على النفط هو حوالي 15 مليون برميل يوميا".

وتابع قائلا"حدة موجة البيع تعكس مخاوف من أن تنتشر إغلاقات كوفيد في الصين، بما يؤثر على الطلب بشكل كبير في وقت تحاول فيه أن تجد سوق النفط بدائل لإمدادات النفط الروسية".

هذا ويواصل غزو روسيا لأوكرانيا التسبب في تعطل إمدادات سلع أساسية. ويتجه النفط نحو تحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي وسط ضيق في المعروض يفاقم منه عزوف مشترين عن إمدادات النفط الروسية. فانخفضت صادرات الدولة في الفترة من 17 إلى 23 مارس بأكثر من الربع عن الأسبوع السابق، بحسب بيانات متخصصة.

وانخفض النفط الخام الأمريكي تسليم مايو 8.06 دولار إلى 105.84 دولار للبرميل في الساعة 4:13 مساءً بتوقيت القاهرة.

فيما نزل خام برنت تسليم مايو 8.25 دولار إلى 112.40 دولار للبرميل.

تهاوى الين الياباني بأكبر قدر منذ مارس 2020 مقابل الدولار الأمريكي حيث واصل بنك اليابان تيسير سياسته النقدية بقوة، ليبتعد بذلك أكثر عن موقف الاحتياطي الفيدرالي الذي ينحاز بشكل متزايد للتشديد النقدي.

وهبط الين 2.5% إلى 125.09 مقابل العملة الخضراء اليوم الاثنين، وهو أضعف مستوى له منذ أغسطس 2015، قبل تقليص بعض الخسائر ليتداول قرب 123.85.

وعرض بنك اليابان لأول مرة شراء  كمية غير محدودة من سندات حكومية لأجل عشر سنوات خلال الأيام الثلاثة القادمة، ليكبح عوائد السندات وسط موجة بيع في سوق الدين العالمي وتآكل جاذبية العملة.

وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر وأشار إلى أن مزيدا من التشديد النقدي سيتبع ذلك لكبح قفزة في التضخم.

ودفع إلتزام محافظ بنك اليابان هاورهيكو كورودا بمواصلة التحفيز فارق العائد بين السندات الأمريكية ونظيرتها اليابانية إلى أعلى مستوى منذ 2019. وينخفض الين بأكثر من 7% أمام الدولار حتى الأن هذا العام، وهو الانخفاض الأكبر إلى حد بعيد بين نظرائه الرئيسيين، ويقول محللون أن إتساع فارق أسعار الفائدة سيؤدي إلى إضعاف العملة أكثر.

فقفز فارق العائد بين السندات القياسية الأمريكية ونظيرتها اليابانية بحوالي 70 نقطة أساس هذا العام إلى 2.25%. ويستعد المستثمرون لمزيد من الخسائر في المدى القريب.

بالإضافة لذلك، يعني إنكشاف اليابان على ارتفاع أسعار النفط كصافي مستورد أن الين خسر أيضا بعض جاذبيته كملاذ أمن ولم يتمكن من الاستفادة من نوبات العزوف عن المخاطر جراء الحرب في أوكرانيا. وفاقم ذلك من سوء أداءه، لاسيما مقابل عملات الدول المنتجة للسلع.

تراجعت اسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين ، متأثرة بارتفاع عوائد السندات الامريكية والدولار القوي ، كما أدت الآمال بإحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذً آمن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.5% عند 1927.71 دولار للاونصة الساعة 0933 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.3% لـ 1928 دولار.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام فوق 2.5% لاعلى مستوياتها منذ مايو 2019 بفعل زيادة رهانات رفع اسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم.

يعتبر الذهب اكثر حساسية لرفع اسعار الفائدة الامريكية ، حيث تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، وهو ما عزز الدولار المسعر به.

ارتفع مؤشر الدولار لاعلى مستوى في اسبوع ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

انخفضت الفضة بنسبة 1.9% لـ 25.02 دولار للاونصة وهبط البلاتين بنسبة 1.3% لـ 989.50 دولار ، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 3.2% لـ 2261.39 دولار.

 

ارتفع الاسترليني مقابل اليورو يوم الاثنين ، مع تركيز المستثمرين على التحركات القادمة لبنك انجلترا لتحجيم التضخم مع تجنب مخاطر الركود.

فقد الاسترليني قوته مقابل الدولار القوي حيث عززت المخاوف بشأن الحرب المطولة في أوكرانيا الطلب على أصول الملاذ الآمن.

سيلقي أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا كلمة يوم الاثنين. وسيتحدث نائب المحافظ بن برودبنت يوم الأربعاء.

صرح محللو دويتشه بنك في مذكرتهم الأسبوعية: سنولي اهتمام وثيق لأي أدلة حول كيفية قيام لجنة السياسة النقدية بموازنة الحاجة إلى خفض التضخم إلى هدف 2% مقابل تجنب الانكماش الاقتصادي.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.05% لـ 83.32 بنس لليورو.

مقابل الدولار الامريكي ، هبط الاسترليني بنسبة 0.25% لـ 1.315 دولار ، ليس بعيدا عند مستوى 1.3 دولار والذي سجل في 15 مارس ، وهو ادنى مستوى منذ نوفمبر 2020.

أبقت تحديثات السياسة الأخيرة من بنك إنجلترا والاحتياطي الفيدرالي على الضغط الهبوطي على الإسترليني حيث أشار اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك إنجلترا إلى مزيد من الحذر بشأن خطط المزيد من تشديد السياسة.

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين حيث ارتفع مؤشر الدولار واستقرت عوائد السندات الامريكية بالقرب من اعلى مستوياتها في عدة اشهر ، مع تركيز المستثمرين على محادثات السلام المحتملة بين روسيا وأوكرانيا هذا الاسبوع وهو ما بدد جاذبية المعدن كملاذ امن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1943.72 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% عند 1943.50 دولار.

صرح جيفري هالي كبير المحللين في أواندا "الذهب ينخفض بعد توقف صعوده يوم الجمعة وتعزز الدولار الأمريكي هذا الصباح في آسيا."

ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع ، وهو ما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

استفاد الدولار من وضعه كملاذ آمن ، وقد أدى الصراع في أوكرانيا إلى زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة.

بمساعدة توقعات التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة سنوات ، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد .

رفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض لأول مرة منذ ثلاث سنوات الأسبوع الماضي ، ويقوم المتداولون بتسعير احتمال رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة في مايو.

مع محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا المقرر عقدها في تركيا هذا الأسبوع ، أصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وحدة أراضي بلاده بعد أن أشار في وقت سابق إلى استعداده للتوصل إلى حل وسط.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 25.13 دولار للاونصة وانخفض البلاتين بنسبة 0.7% لـ 995.03 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1% لـ 2359.72 دولار.

تراجعت اسعار النفط بأكثر من 3 دولار يوم الاثنين مع تنامي المخاوف من ضعف الطلب على الوقود في الصين بعد أن أطلق مركزها المالي في شنغهاي إغلاق مخطط على مرحلتين يوم الاثنين لاحتواء زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

بدأ السوق أسبوع آخر من عدم اليقين ، حيث عصفت به الحرب المستمرة بين أوكرانيا وروسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ، والتوسع في عمليات الإغلاق المرتبطة بـ فيروس كورونا في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لادنى مستوى عند 116 دولار للبرميل وتتداول بانخفاض 3.09 دولار او 2.6% عند 117.56 دولار الساعة 0340 بتوقيت جرينتش.

وسجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط ادنى مستوى عند 109.30 دولار للبرميل ، منخفضة 3.28 دولار او 2.9% عند 110.62 دولار.

ارتفع كلا الخامين القياسيين بنسبة 1.4% يوم الجمعة ، محققين مكاسبهما الأسبوعية الأولى في ثلاثة أسابيع ، مع ارتفاع برنت أكثر من 11.5% وصعود خام غرب تكساس الوسيط 8.8%.

صرح كازوهيكو سايتو ، كبير المحللين في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: "أدى إغلاق شنغهاي إلى عمليات بيع جديدة من جانب المستثمرين المحبطين لأنهم كانوا يتوقعون تجنب مثل هذا الإغلاق".

أطلق المركز المالي في شنغهاي يوم الإثنين إغلاق مخطط على مرحلتين للمدينة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة ، مما أدى إلى إغلاق الجسور والأنفاق ، وتقييد حركة المرور على الطرق السريعة لاحتواء حالات الإصابة المحلية المتزايدة بكوفيد 19.

تفاوتت تقديرات المحللين لمدى شدة تأثر صادرات النفط الروسية بالعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. يعتقد البعض أن مليون إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط الروسي قد لا تصل إلى السوق.

تصدر روسيا ما بين 4 ملايين و 5 ملايين برميل من النفط الخام يوميا ، مما يجعلها ثاني أكبر مصدر في العالم بعد السعودية.

قاومت أوبك + حتى الآن دعوات من الدول المستهلكة الرئيسية لزيادة الإنتاج. كانت المجموعة ترفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس للتخلص من التخفيضات التي تم إجراؤها عندما أضرت جائحة كوفيد 19 بالطلب.

وصرح مصدر إن الولايات المتحدة تدرس للمساعدة في تخفيف شح المعروض ، إطلاق آخر للنفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي قد يكون أكبر من بيع 30 مليون برميل في وقت سابق هذا الشهر.

 

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب أسبوعية حيث عززت المخاوف بشأن الحرب في أوكرانيا وارتفاع الأسعار جاذبيته كملاذ أمن ووسيلة تحوط من التضخم، إلا أن الأسعار تراجعت اليوم الجمعة مع تسجيل عوائد سندات الخزانة الأمريكية مستويات جديدة مرتفعة.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1956.19 دولار للأونصة في الساعة 1644 بتوقيت جرينتش، فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1955.70 دولار.

وبفضل التوقعات بتشديد نقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات مقتربة من أعلى مستويات لها منذ سنوات طويلة، الذي يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع تكاليف الإقتراض لأول مرة منذ ثلاث سنوات الاسبوع الماضي، وبات المتعاملون يُسّعرن إحتمالية زيادة سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي المقرر له مايو.

وارتفع الذهب، الذي  يُنظر له كاستثمار أمن خلال فترات عدم اليقين السياسي والمالي، حوالي 1.8% هذا الأسبوع بينما يحاول المستثمرون التحوط من تأثير الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط الذي يهدد النمو العالمي.

محا النفط خسائره بعد أنباء أشارت إلى تكثيف المتمردين في اليمن هجماتهم على مواقع للطاقة والكهرباء في السعودية.

وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي فوق 113 دولار للبرميل بعد أن نزلت في تعاملات سابقة دون 109 دولار للبرميل.

 وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية أن التحالف الذي يقاتل في اليمن إعترض مُسّيرات ملغومة تستهدف مواقع خاصة بالطاقة وأخرى مدّنية في السعودية، بينما أفادت أسوشيتد برس بنشوب حريق في مستودع للنفط في مدينة جدة.

من جانبهم، أقر المتمردون في اليمن بشن هجمات على الدولة.

وكانت الأسواق تعرضت في وقت سابق لموجة بيع بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفاقا لتقليل الإعتماد على الغاز الطبيعي الروسي لكن تجنبا إعلان حظر نفطي على مورد كبير بحجم روسيا. في نفس الأثناء، إستؤنف جزئيا تحميل النفط الخام من خلال رابط "كونسورتيوم  خط أنابيب بحر قزوين" التابع لكازاخستان.

هذا ويرتفع النفط هذا الأسبوع وكان سجل أعلى مستوى منذ 2008 في أوائل مارس حيث أثارت الحرب في أوكرانيا اضطرابات في أسواق السلع التي تشهد نقصا بالفعل في الإمدادات. 

وردا على غزو أوكرانيا، تحركت الولايات المتحدة وبريطانيا بحظر النفط الروسي، كما فضلت أيضا شركات طاقة عديدة العزوف عن شراء خام الدولة. ويبدو أن مشترين في الصين والهند يحصلون على بعض من تلك البراميل.

بالإضافة لذلك، قفزت أيضا طلبات الهامش، أو الضمان التي تطلبه شركات المقاصة من المستثمرين لإدارة المخاطر، الأمر الذي يضيف إلى تكاليف التداول ويدفع متداولين للتخارج.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 97 سنت إلى 113.31 دولار للبرميل في الساعة 6:36 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع خام برنت تسليم مايو 1.01دولار إلى 120.04 دولار للبرميل.

تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة ، مع انحسار بعض المخاوف بشأن الإمدادات بعد استئناف جزئي للتصدير من محطة خام سي بي سي في كازاخستان ، في حين ظل الاتحاد الأوروبي منقسما بشأن ما إذا كان سيفرض حظر نفطي على روسيا.

تراجع خام برنت 1.29 دولار او 1.1% لـ 117.74 دولار للبرميل الساعة 1049 بتوقيت جرينتش وهبط خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.880 دولار او 1.6% لـ 110.54 دولار بعد ان انخفض كلاهما بأكثر من 2% في الجلسة السابقة.

على الرغم من الانخفاض ، يتجه كلا الخامين القياسيين نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع. ويعد خام برنت في طريقه لتحقيق قفزة بنسبة 9% ، بينما يسجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاع بنسبة 6% ، حيث عززت مخاوف الإمدادات التي أثارها الغزو الروسي لأوكرانيا السوق.

تصاعدت المخاوف بعد أن أوقف اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين (CPC) على ساحل البحر الأسود الروسي الصادرات يوم الأربعاء بعد أن تضرر من عاصفة.

استأنفت المحطة جزئيا تحميل النفط يوم الجمعة ، وفقا لمصدرين مطلعين على العملية وبيانات الشحن على Refinitiv Eikon.

وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا ، وكلاهما أقل اعتمادا على النفط الروسي من الاتحاد الأوروبي ، حظر على الخام الروسي. يواجه الاتحاد الأوروبي ، الذي يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز الروسي ، معضلة أكبر بشأن ما إذا كان سيفرض عقوبات على القطاع.

وقالت مصادر أوبك إن مسئولي المنظمة يعتقدون أن فرض حظر الاتحاد الأوروبي المحتمل على النفط الروسي سيضر بالمستهلكين وإنها نقلت مخاوفها إلى بروكسل.

في ظل انخفاض المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ 2014 ، صرح المحللون إن السوق لا تزال عرضة لأي صدمة في الامدادات.

كما تعرضت الأسعار لضغوط بسبب احتمال إصدار منسق آخر للنفط من المخزونات من قبل الولايات المتحدة وحلفائها للمساعدة في تهدئة أسواق النفط.