Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي يمكن أن تقدم مزيد من الوضوح بشأن خطط رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي لمكافحة ضغوط الاسعار المتزايدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1785.89 دولار للاونصة الساعة 0710 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1801.90 دولار.

يوم الاثنين ، ارتفعت اسعار الذهب لاعلى مستوياتها في شهر والتي سجلت الاسبوع الماضي ، حيث تراجع الدولار وعوائد السندات بعد ارتفاع مدفوع بتقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة.

تتطلع الأسواق إلى تقرير أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يوليو ، والذي سيصدر يوم الأربعاء. توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجع التضخم السنوي إلى 8.7% من 9.1% في يونيو.

قال كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في "إيه سي واي سيكيوريتيز": "يدرك المستثمرون أن كلا من الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي يواجهان تحديات كبيرة ، لكن التركيز سيكون على السؤال عن المدة التي سيكون فيها ارتفاع الأسعار عبئا على السوق".

"أي ضعف مفاجئ في أرقام التضخم الامريكية يمكن أن يكون حافز لارتفاع هائل في أسعار الذهب."

تسعر الاسواق فرصة بنسبة 64.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة المقبل للبنك المركزي الأمريكي في سبتمبر لمكافحة التضخم المرتفع.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة الامريكية المرتفعة تضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

في الوقت ذاته ، صرح وزير خارجية تايوان إن الصين تستخدم التدريبات العسكرية التي أطلقتها احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي كذريعة للتحضير لغزو الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% عند 20.66 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 939.50 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 1.6% لـ 2195.42 دولار.

تأرجحت أسهم وول ستريت بينما قفزت أسعار السندات الأمريكية، حيث ينتظر المتداولون بقلق بيانات التضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع بحثًا عن دلائل حول وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وتذبذب مؤشر اس اند بي 500 بعد الصعود بنسبة 1٪ حيث ألقت توقعات قاتمة من "نفيديا كورب" المصنع العملاق للرقائق الإلكترونية بثقلها على أسهم شركات التكنولوجيا. فيما انضمت "تسلا" إلى المكاسب في شركات تصنيع السيارات الكهربائية بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون هام يتعلق بالضرائب والمناخ والرعاية الصحية.

وقادت شركة Bed Bath & Beyond Inc أسهم شركات "الميم" وغيرها من الأسهم التي يفضلها المستثمرون الأفراد حيث ارتفعت أسهم متاجر التجزئة للسلع المنزلية للجلسة التاسعة على التوالي.

وعززت بيانات قوية للوظائف يوم الجمعة الدافع لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من الزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة، ويتطلع المتداولون إلى أرقام التضخم المقرر صدورها هذا الأسبوع بحثًا عن إشارات حول مسار السياسة النقدية.

وأدت توقعات رفع أسعار الفائدة إلى صعود عوائد السندات والدولار، في حين يقترب جزء رئيسي من منحنى عائد السندات الأمريكية من أكبر انعكاس له منذ عام 2000، في إشارة إلى أن المستثمرين يتوقعون حدوث ركود أثناء محاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تهدئة نشاط الاقتصاد.

هذا وأطلق موسم أرباح الربع الثاني الذي جاء أفضل مما كان متوقعا موجة صعود في الأسهم الشهر الماضي حيث يراهن المستثمرون على أن الارباح يمكن أن تصمد أمام الضغوط التضخمية.

وقد تتسبب بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع في مزيد من التقلبات في السوق. وبينما ربما تكون ضغوط الأسعار قد بلغت ذروتها، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستستمر عند مستويات مرتفعة بعناد. وتركت أحدث التعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي شكوكًا حول المراهنات على تحول السياسة النقدية نحو خفض تكاليف الاقتراض العام المقبل.

إنتعش الذهب بعد أكبر انخفاض له منذ أسبوعين عقب نمو قوي للوظائف الأمريكية الذي أشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يستمر في زيادات حادة لأسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.

وارتفع المعدن النفيس بنسبة 0.7٪، متعافيًا من خسائر تكبدها يوم الجمعة بعد أن ارتفعت وظائف غير الزراعيين الأمريكية بأكثر من ضعف ما توقعه الخبراء الاقتصاديون، مما قلل من احتمالات حدوث تباطؤ اقتصادي. ونتج عن ذلك مكاسب في الدولار وعوائد السندات الأمريكية، الذي بدوره قلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا.

وتقوي البيانات الدافع لرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس الشهر المقبل، في تكرار لنفس حجم الزيادة التي أجراها في كل من يونيو ويوليو. وهذا يعني أيضًا أن البنك المركزي قد يحتاج إلى إبقاء تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول من أجل تهدئة التضخم، على خلاف توقعات السوق بتخفيضات لأسعار الفائدة في عام 2023.

وسيعطي مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع مزيدًا من الدلائل على المسار المرجح.

رغم ذلك صعد المعدن الثمين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مستمدًا دعم كملاذ آمن من المخاوف من حدوث ركود عالمي وتزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وتجري بكين تدريبات عسكرية جوًا وبحرًا حول تايوان في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى هناك الأسبوع الماضي. إلا أن حيازات المعدن الأصفر في الصناديق المتداولة ظلت تحت ضغط، إذ انخفضت للأسبوع الثامن على التوالي.

وصعد سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7٪ إلى 1786.49 دولارًا للأوقية في الساعة 5:05 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع كل من الفضة والبلاديوم والبلاتين.

انخفض الدولار يوم الاثنين ، فاقدا بعض المكاسب التي حققها من بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة ، حيث تراجعت أسواق العملات عن رد فعلها الأولي وانتظرت بيانات التضخم يوم الأربعاء لإعطاء المزيد من الادلة حول الخطوات التالية للاحتياطي الفيدرالي.

شهدت أرقام التوظيف الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي قوة الدولار مقابل أقرانه الرئيسيين لأن المتداولين نظروا إلى البيانات على أنها مؤشر على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة لمكافحة التضخم.

لكن هذه الحركة تراجعت يوم الاثنين ، مع تراجع مؤشر الدولار إلى 106.51 الساعة 1035 بتوقيت جرينتش ، بانخفاض 0.1% خلال اليوم ، مقارنة بأعلى مستوى سجل في 10 أيام يوم الجمعة عند 106.930.

يسعر المتداولون احتمال 69% تقريبا بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم السبت إن على البنك المركزي الأمريكي التفكير في زيادة 75 نقطة أساس في الاجتماعات المقبلة لخفض التضخم مرة أخرى.

كتب محللا العملة في إم يو إف جي ديريك هالبيني ولي هاردمان في ملاحظة للعملاء : " تعزز الدولار الأمريكي من خلال مزيج من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والتعليقات المتشددة من رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الإقليميين التي شجعت المشاركين في السوق على التراجع عن توقعات تيسير السياسة من الاحتياطي الفيدرالي".

تترقب الأسواق الآن بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء. توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجع التضخم السنوي إلى 8.7% في يوليو من 9.1% سابقا.

قد يدفع التضخم المرتفع جنبا إلى جنب مع قراءة سوق العمل يوم الجمعة السوق إلى التسعير الكامل لـ 75 نقطة أساس من ارتفاعات الاحتياطي الفيدرالي في شهر سبتمبر ، وفقا لتيم جراف ، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط .

وقال: "إذا كان كلا الأمرين (نمو الوظائف والتضخم) لا يزالان يتسمان بالحرارة الشديدة ، فسيصبح من الصعب للغاية ، على ما أعتقد ، التراجع عن زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس".

استقر الدولار مقابل الين ، مع تداول الزوج عند 134.99 ين.

تراجعت عوائد السندات في منطقة اليورو مجددا بعد أن ارتفعت بعد بيانات الوظائف يوم الجمعة. يبدو أن السندات الإيطالية تتجاهل قرار وكالة موديز لخفض توقعات التصنيف الائتماني لإيطاليا.

وانخفض اليورو بنسبة 0.1% عند 1.0187 دولار.

أظهرت الأسواق رد فعل ضئيل على إعلان الصين عن مناورات عسكرية جديدة في البحار والمجال الجوي حول تايوان.

تغير الاسترليني تغير محدود مقابل الدولار واليورو يوم الاثنين حيث استوعب المتداولون قرار بنك إنجلترا الأسبوع الماضي وحولوا تركيزهم إلى أرقام النمو المقرر صدورها يوم الجمعة والتي من شأنها أن تعطي أدلة على حالة الاقتصاد.

سيتم إصدار البيانات ، التي من المتوقع أن تظهر انكماش خلال الربع ، بعد أسبوع من إعلان بنك إنجلترا أنه يتوقع دخول المملكة المتحدة في حالة ركود في الربع الرابع من هذا العام ولن تظهر حتى عام 2024.

اقترنت توقعات البنك المركزي بارتفاع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة إلى 1.75% ، وهي زيادة كبيرة وفقا لمعايير بنك إنجلترا ولكنها أقل من تلك الخاصة ببعض البنوك المركزية العالمية الأخرى ، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي وبنك كندا.

الساعة 0923 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.07% مقابل الدولار الأضعف قليلا إلى 1.2082 دولار.

مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.12% إلى 84.23 بنس.

انتقدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ، المرشحة الأولى لتحل محل رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون الشهر المقبل ، بنك إنجلترا وقالت إنها ستراجع اختصاصه.

ارتفع الدولار طفيفا مقابل الين يوم الاثنين ، بناءا على المكاسب القوية التي تحققت في الأسبوع الماضي بعد أن رفعت بيانات الوظائف الأمريكية القوية بشكل مفاجئ التوقعات بتشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأكثر صرامة.

تداول الدولار بارتفاع بنسبة 0.1% عند 135.155 ين ، وارتفع في وقت سابق إلى 135.585 ين ، وهو أعلى مستوى منذ 28 يوليو ، بعد ارتفاعه بنسبة 1.57% في الجلسة السابقة في اكبر ارتفاع في يوم واحد منذ 17 يونيو.

استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء عند 106.54 ، ليس بعيدا عن اعلى مستوى سجل يوم الجمعة عند 106.93 ، وهو الأقوى أيضا منذ 28 يوليو.

يرى المتداولون حاليا احتمال بنسبة 70.5% أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي وتيرة زيادات سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لقراره القادم بشأن السياسة في 21 سبتمبر ، من حوالي 41% قبل بيانات الوظائف الامريكية يوم الجمعة التي اثارت مخاوف من أن نمو الأجور قد يغذي ضغوط التضخم.

سيكون التركيز هذا الأسبوع على مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي المقرر يوم الأربعاء ، وما إذا كان بإمكانه تعزيز احتمالات زيادة أسعار الفائدة. توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجع التضخم السنوي إلى 8.7% في يوليو من 9.1% سابقا.

كتب كريس ويستون ، رئيس الأبحاث في بيبرستون في مذكرة: "من المرجح أن يستغرق الأمر رقم أقل من 8.4% للحصول على احتمالات زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر " ، على الرغم من أن هذا "يبدو غير مرجح".

"لا أرغب في بيع الدولار الأمريكي إذا جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين أعلى من 9%."

تراجعت عوائد السندات لأجل عامين بشكل طفيف إلى 3.2136% في تداول طوكيو يوم الاثنين ، بعد أن سجلت 3.3310% في نهاية الأسبوع الماضي ، وهو مستوى لم نشهده منذ منتصف يونيو.

استقر العائد لأجل 10 سنوات عند 2.8140% ، بانخفاض طفيف عن أعلى مستوى في أسبوعين عند 2.8690% الذي لامسه يوم الجمعة.

من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.01815 دولار بينما ظل الاسترليني دون تغيير إلى حد كبير عند 1.2077 دولار.

انخفض الجنيه البريطاني إلى أدنى مستوى له عند 1.2004 دولار يوم الجمعة ، بعد يوم من قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة ، كما هو متوقع ، مع تحذير من انكماش طويل الأمد.

وكتبت جين فولي ، كبيرة المحللين الاستراتيجيين في فوركس في رابوبانك في مذكرة : " توقعات بنك إنجلترا بشأن الركود تدعم ضعف الجنيه في المستقبل" ، متوقعة أن ينخفض ​​الاسترليني إلى 1.14 دولار في غضون ثلاثة أشهر.

 

ارتفعت أسعار النفط من أدنى مستوياتها في عدة أشهر يوم الاثنين مع تحسن شهية المستثمرين بعد البيانات المتعلقة بالوظائف الأمريكية وبيانات الصادرات الصينية التي خففت مخاوف الركود.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنت أو 0.9% إلى 95.73 دولار للبرميل الساعة 0638 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89.76 دولار للبرميل ، بارتفاع 75 سنت أو 0.8%.

واستقر كلا العقدين على ارتفاع يوم الجمعة بعد أن تسارع نمو الوظائف الامريكي ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، بشكل غير متوقع في يوليو. كما فاجأت الصين الأسواق يوم الأحد بنمو الصادرات أسرع من المتوقع.

أظهرت بيانات جمركية أن الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، استوردت 8.79 مليون برميل يوميا من الخام في يوليو ، ارتفاعا من أدنى مستوى في أربع سنوات في يونيو ، لكنها لا تزال تقل 9.5% عن العام السابق.

تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين بعد بيانات الوظائف الامريكية القوية الاسبوع الماضي والتي عززت احتمالات زيادات صارمة لاسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، وهو ما رفع الدولار وعوائد السندات.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1771.74 دولار للاونصة الساعة 0454 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بنسبة 1% في الجلسة السابقة. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1788.20 دولار.

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "بدأ الذهب بداية هادئة حيث لا يزال السوق يستوعب الآثار المترتبة على تقرير الوظائف الأمريكي وإلى أي مدى سيؤثر على الاحتياطي الفيدرالي".

"أعتقد أن زيادة يوليو في وظائف غير الزراعيين ترفع احتمالات رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر ، والتي يجب أن تكون سلبية بالنسبة للذهب."

يرى المتداولون حاليا احتمال 73.5% أن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لقراره التالي بشأن السياسة في 21 سبتمبر لتهدئة التضخم المرتفع بعد تسارع نمو الوظائف الامريكي بشكل غير متوقع في يوليو.

أدى تقرير الوظائف الأمريكي المذهل إلى تراجع محادثات الركود ورفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ 28 يوليو ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

حامت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين والتي سجلت يوم الجمعة.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم السبت إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يفكر في رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الاجتماعات القادمة من أجل إعادة التضخم إلى هدفه.

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يضعف جاذبية المعدن.

سيكون التركيز هذا الأسبوع على بيانات التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء والتي يمكن أن تقدم المزيد من الأدلة على مسار رفع سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.

من الناحية الفنية ، ربما تكسر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1767 دولار للاونصة ، وتنخفض الى نطاق 1748 دولار – 1756 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 19.87 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 1.3% لـ 920.25 دولار ، واستقر البلاديوم عند 2125.68 دولار.

نزلت عوائد السندات الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات إزدهار سوق العمل الذي قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بحدة في اجتماعه المقبل.

وقفز عائد السندات لأجل عامين متخطيًا 3.20٪ بينما تجاوز عائد السندات ذات آجل 10 سنوات 2.80٪ بعد أن أضاف أرباب العمل 528 ألف وظيفة الشهر الماضي، أي أكثر من ضعف ما توقعه الخبراء الاقتصاديون. كما جاء نمو الأجور أقوى مما كان متوقعا.

وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.1٪، وسط تكهنات لدى المستثمرين بأن خطر الركود قد انحسر بما يكفي لتشجيع البنك المركزي الأمريكي على الاستمرار في تشديد نقدي جريء. كذلك تراجعت القطاعات التي تتأثر بأسعار الفائدة مثل شركات التقنية الكبرى.

ويؤكد تقرير الوظائف القوي وجهة نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن الاقتصاد صامد ويمكنه تحمل زيادات إضافية في أسعار الفائدة. وقد أعاد المتداولون الآن تقييم التوقعات الخاصة بسياسة الاحتياطي الفيدرالي، لتكون زيادة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هي السيناريو الأرجح في اجتماع سبتمبر بينما يكافح البنك المركزي التضخم.

وكرر عدد قليل من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع تصميم البنك المركزي على خفض الأسعار المرتفعة. ومن بين هؤلاء، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد، الذي قال إنه يفضل استراتيجية التعجيل بزيادات كبيرة في أسعار الفائدة. ومن المرجح أن يتعزز هذا الموقف بعد تقرير الجمعة، الذي يستبعد إمكانية تحول نحو وتيرة أبطأ في زيادات سعر الفائدة الذي ألمح إليه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي.

هبط الذهب بعد أن أظهرت بيانات لسوق العمل الأمريكية أن الشركات أضافت وظائف في يوليو بأكثر مما كان متوقعا، في إشارة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في زيادات حادة لأسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.

ونمت الوظائف خارج القطاع الزراعي بمقدار 528 ألف الشهر الماضي، أكثر من ضعف متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وإنتعش الدولار بعد صدور البيانات، مما ضغط على الذهب.

ومع ذلك، يتجه المعدن النفيس نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، رغم انخفاض الأسعار اليوم الجمعة، بعد أن أطلقت الصين صواريخ فوق تايوان خلال تدريبات عسكرية. وجاء ذلك كرد قوي من بكين على زيارة بيلوسي للجزيرة هذا الأسبوع.

من جانبه، قال نيكي شيلز، رئيس استراتيجية المعادن في MKS PAMP SA "لم يحصل المراهنون على صعود الذهب على الضوء الأخضر من بيانات الوظائف بعد أن فاقت التوقعات بقوة". "من المتوقع أن يظل الذهب تحت مستوى 1800 دولار في الوقت الحالي، لكن الاهتمام سيتحول إلى مؤشر أسعار المستهلكين".

وهناك المزيد من الدلائل على أن جهود مكافحة التضخم ستؤثر على النمو العالمي. فأطلق بنك إنجلترا يوم الخميس أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ 27 عامًا وحذر في نفس الوقت من أن بريطانيا تتجه نحو ركود سيستمر لأكثر من عام، في حين قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر إن أسعار الفائدة الأمريكية بحاجة إلى رفعها فوق 4٪.

وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.8٪ إلى 1771.75 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 6:20 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن نزل في وقت سابق بنسبة 1.5٪. هذا وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.7٪. وتراجعت الفضة في حين ارتفع البلاتين والبلاديوم.