
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء بعد ست جلسات متتالية من الخسائر، مدعومًا بتراجع الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية عقب بيانات ضعيفة لنشاط الشركات الأمريكية.
وصعد المعدن النفيس في المعاملات الفورية 0.9٪ إلى 1750.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 1433 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار نزلت في الجلسات الست الماضية وسجلت 1727.01 دولار يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ 27 يوليو.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9% إلى 1764.20 دولار.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا "انخفض الدولار وعوائد السندات بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات، الأمر الذي ساعد الذهب".
"البيانات تشير أيضًا إلى انكماش كبير، مما يظهر أن الاقتصاد يضعف سريعًا ويفتح الباب أمام فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أقل حدة، وهو ما يساعد الذهب بشكل أكبر".
وانكمش نشاط أعمال القطاع الخاص الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في أغسطس إلى أضعف مستوى منذ 18 شهرًا.
وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.6٪، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى. كما انخفضت عوائد السندات الأمريكية.
التركيز الآن ينصب على خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في المؤتمر السنوي العالمي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ يوم الجمعة.
عادة ما يعاني المعدن الأصفر في بيئة تتسم بمعدلات فائدة مرتفعة لأنه لا يدر أي عائد ثابت.
وقال لوقمان أوتونوجا المحلل لدى شركة إف إكس تي ام "إذا تمكنت أسعار (الذهب) من اختراق 1724 دولار، فإن البيع صوب 1700 دولار أمر وارد. وبدلاً من ذلك، فإن العودة إلى ما فوق 1752 دولار قد تفتح طريقًا نحو 1770 دولار و 1800 دولار على الترتيب".
في نفس الأثناء ، انكمش نشاط الشركات عبر منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي في أغسطس حيث أجبرت أزمة غلاء المعيشة المستهلكين على تقليص الإنفاق بينما استمرت قيود المعروض في إلحاق الضرر بالمصنعين، حسبما أظهرت نتائج مسح.
وأضاف مويا "أوروبا تدخل في ركود والصين تشهد تباطؤًا. سيشهد الذهب في النهاية بعض الطلب عليه كملاذ آمن مرة أخرى".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء من أدنى مستوياتها في شهر في الجلسة السابقة ، حيث علق المستثمرون بين مخاوف الركود وآراء البنك المركزي المتشددة قبل مؤتمر جاكسون هول هذا الأسبوع.
بعد أن انخفض في الجلسات الست الماضية ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1739.20 دولار للأونصة الساعة 0936 بتوقيت جرينتش. وانخفضت الأسعار إلى 1727.01 دولار يوم الاثنين ، وهو أدنى مستوى لها منذ 27 يوليو.
كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1752 دولار.
سيلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل ، كلمة أمام المؤتمر السنوي للبنوك المركزية العالمية في جاكسون هول بولاية وايومنج يوم الجمعة ، وهو خطاب متوقع بشدة قد يشير إلى مدى تأثير أسعار الفائدة الامريكية المرتفعة في الحد من ارتفاع التضخم.
صرح أولي هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك: " قدرة الذهب على الاستقرار فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 1729 دولار قد ساعدت في جذب بعض عمليات الشراء الجديدة ، لكن السوق سيظل متوتر للغاية قبل جاكسون هول".
زاد ضعف الاقتصادات في ألمانيا وفرنسا من الضغط على الأسواق حيث دفع التضخم المرتفع لعقود وارتفاع أسعار الغاز أوروبا نحو الركود ، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوياته في 20 عام مقابل الدولار.
واضاف هانسن: "(لذلك) من الواضح أن المستثمرين سيراقبوا المزيد من التطورات في الدولار والوضع في أوروبا حيث تستمر التوقعات الاقتصادية في التدهور مع هذه التكاليف المرتفعة للطاقة" ، مضيفا أن الذهب لا يزال متمسك بحالة التحوط من التضخم.
بينما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ذو العائد الصفري.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 18.99 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 873.55 دولار.
وارتفع البلاديوم 0.6% لـ 2008.68 دولار.
ارتفع الاسترليني طفيفا مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات من بريطانيا أن نشاط الاعمال تباطأ تقريبا بما يتماشى مع التوقعات.
انخفض تقدير مؤشر مديري المشتريات إلى 50.9 في أغسطس من 52.1 في يوليو. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض المؤشر إلى 51.1.
سجل الاسترليني أدنى مستوى له في عامين ونصف مقابل الدولار في وقت سابق من الجلسة وسط مخاوف من أن بيانات مؤشر مديري المشتريات البريطانية ستبقي الاسترليني بدون أي أرضية صلبة مقابل الدولار.
ومحا خسائره المبكرة بعد أن أظهرت بيانات من الاقتصادات الرئيسية في منطقة اليورو تباطؤ نشاط الأعمال بأقل من المتوقع في أغسطس.
الساعة 0901 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.05% مقابل الدولار لـ 1.1771 دولار بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ نهاية مارس 2020 عند 1.1718 دولار.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف بينما انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له في عقدين بسبب القلق المتجدد من أن صدمة الطاقة ستبقي التضخم مرتفع وستجعل الركود في أوروبا شبه مؤكد.
وقال روبرتو مياليتش ، المحلل الاستراتيجي في يونيكريديت: "لا يزال الاسترليني ضعيف وقد ينخفض أكثر - وربما ينخفض إلى 1.15 مقابل الدولار - بسبب مخاوف الركود في المملكة المتحدة ".
صرح المحللون إن الاسترليني لم يعد مرتبطً بشكل إيجابي بأسعار الفائدة حيث كانت مخاوف الركود سائدة على أي تشديد نقدي محتمل بعد أن رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى 1.75% في وقت مبكر من هذا الشهر.
وارتفع الاسترليني 0.1% مقابل اليورو إلى 84.41 بنس.
ارتفع النفط 1 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مع عودة التركيز على شح الامدادات نتيجة لتعويم السعودية فكرة تخفيضات إنتاج أوبك + لدعم الأسعار واحتمال انخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
صرحت وكالة الأنباء السعودية يوم الاثنين إن وزير الطاقة السعودي قال إن لدى أوبك + الوسائل للتعامل مع التحديات بما في ذلك خفض الإنتاج ، نقلا عن تعليقات أدلى بها عبد العزيز بن سلمان لبلومبرج في مقابلة.
ارتفع خام برنت 77 سنت أو 0.8% إلى 97.25 دولار للبرميل الساعة 0814 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 94 سنت أو 1% إلى 91.30 دولار.
ارتفع النفط في عام 2022 ، ليقترب في مارس من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 147 دولار بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، مما أدى إلى تفاقم مخاوف الإمدادات. ومنذ ذلك الحين ، أثر القلق بشأن الركود العالمي وارتفاع التضخم وضعف الطلب على الأسعار.
كما يتركز الضوء على احتمال إبرام اتفاق نووي بين إيران والقوى العالمية من شأنه أن يسمح لإيران بزيادة صادرات النفط. قال مسئول أمريكي كبير لرويترز يوم الاثنين إن إيران تخلت عن بعض مطالبها الرئيسية بشأن إحياء الاتفاق.
وتأكيدا على شح الامدادات ، من المتوقع أن تظهر أحدث التقارير الأسبوعية عن المخزونات الأمريكية انخفاض قدره 1.5 مليون برميل في مخزونات الخام. يصدر أول تقريرين لهذا الأسبوع في الساعة 2030 بتوقيت جرينتش من معهد البترول الأمريكي.
انخفض اليورو لادنى مستوى جديد في عقدين يوم الثلاثاء حيث تعرضت أوروبا لمخاوف بشأن إمدادات الطاقة والنمو الاقتصادي ، في حين استقر الدولار مقابل العملات الرئيسية ، مدعوما بتدفقات الملاذ الآمن.
سجل اليورو 0.9909 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ اواخر 2002 ، وتراجع بنسبة 0.29% عند 0.9914 دولار.
ستوقف روسيا إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 لمدة ثلاثة أيام في نهاية الشهر ، في آخر تذكير بالحالة غير المستقرة لإمدادات الطاقة في القارة.
تسببت موجات الحر في القارة بالفعل في ضغوط على إمدادات الطاقة وتتزايد المخاوف من أن أي اضطراب خلال أشهر الشتاء قد يكون مدمر لنشاط الأعمال.
صرح راي أتريل ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في البنك الوطني الاسترالي : "بالنظر إلى الحالة المزاجية الحالية ، من الواضح أن هناك مخاوف بشأن ما إذا كان ذلك سيكون ثلاثة أيام أو ما إذا كان سيكون ثلاث سنوات".
"هل ستكون حقا مجرد صيانة لمدة ثلاثة أيام أم أن هذا مجرد مثال آخر لتسليح إمدادات الغاز إلى أوروبا؟"
تراجع الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد في عامين ونصف عند 1.1729 دولار ، بينما استقر الين عند 137.270 للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في شهر عند 137.705 في وقت سابق من اليوم.
سيكون على رأس أذهان المستثمرين ليوم الثلاثاء قراءات سريعة لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم ، مما سيوفر مزيد من الوضوح بشأن مسار النمو للاقتصادات المعنية.
ينتظر المستثمرون أيضا محضر اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس والذي من المرجح أن يبدو متشدد حتى في الوقت الذي تواجه فيه القارة تباطؤ في النمو.
مقابل سلة من العملات ، حيث يعتبر اليورو هو الأكثر تأثرا ، استقر مؤشر الدولار عند 109.12 ، في محاولة لكسر أعلى مستوى في عقدين عند 109.29 الذي سجله في يوليو.
سبب آخر لسعي المستثمرين للحصول على الدولار كملاذ هو الخطر المتزايد لرسالة متشددة من ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي ، والتي أشار إليها العديد من المسئولين الأسبوع الماضي.
ارتفعت عوائد السندات لاجل 10 سنوات حوالي 4 نقاط اساس هذا الاسبوع واستقرت عند 3.0091%. وارتفعت عوائد السندات لاجل عامين بنفس القيمة 4 نقاط اساس عند 3.3018% حيث لازال المستثمرون في وضع ترقب الاحتياطي الفيدرالي.
استقر الذهب بالقرب من ادنى مستوى في شهر يوم الثلاثاء ، حيث قلل الدولار القوي من جاذبية المعدن وظل المستثمرون حذرين من الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1736.43 دولار للاونصة الساعة 0655 بتوقيت جرينتش ، بعدان سجلت ادنى مستوياتها منذ 27 يوليو عند 1727.01 دولار يوم الاثنين.
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1749.10 دولار.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "المخاوف من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل سوف يوجه رسالة متشددة في ندوة جاكسون هول إلى جانب تحذير من الركود قد أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي والتأثير على المعدن الأصفر".
"هناك مؤشر واضح على قلق مستثمري الذهب هو أن مؤشر تقلب الذهب CBOE وحماية الجانب الهبوطي - من خلال خيارات البيع - في ارتفاع. أنا على أهبة الاستعداد لمزيد من الخسائر واحتمال انخفاض الذهب إلى 1700 دولار."
محا الدولار خسائره السابقة وارتفع بنسبة 0.2% ، محاولا اختراق أعلى مستوى خلال عقدين والذي سجله في يوليو. الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة منذ مارس والتعليقات المتشددة بشأن المزيد من التشديد قللت من جاذبية المعدن كأداة تحوط من التضخم. انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 300 دولار منذ أن تجاوزت المستوى الرئيسي 2000 دولار للأونصة في أوائل مارس.
سيلقي باويل كلمة أمام المؤتمر السنوي للبنوك المركزية العالمية في جاكسون هول بولاية وايومنج يوم الجمعة ، وهو خطاب متوقع بشدة قد يشير إلى مدى ارتفاع تكاليف الاقتراض الأمريكية.
تسعر الاسواق الان بفرصة بنسبة 56.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر. تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن غير المدر للعائد.
من الناحية الفنية ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1744 دولار للاونصة ، واختراق فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمزيد من المكاسب عند 1759 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 18.88 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.8% لـ 868.50 دولار ، في حين قفز البلاديوم 0.8% لـ 2012.36 دولار.
تثير أزمة الطاقة في بريطانيا موجة جديدة من المراهنات على تضخم أكثر سخونة كما تضعف الجنيه الإسترليني.
وهبطت العملة البريطانية إلى 1.1757 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ مارس 2020. وتأتي هذه الحركة على خلفية قفزة في أسعار الغاز الطبيعي في بريطانيا وأوروبا. ويتزايد قلق المتداولين بشأن إنقطاع يطول أمده لإمدادات الطاقة، الذي قد يؤدي إلى تفاقم التضخم الذي وصل بالفعل إلى أعلى مستوياته منذ عقود طويلة.
وتواجه بريطانيا أيضًا حالة من عدم اليقين بشأن سياسة الحكومة، حيث من المقرر اختيار رئيس وزراء جديد الشهر المقبل. من جانبه، قال روهان خانا، محلل أسعار الفائدة في بنك يو.بي.إس، إن أوضاع التداول الضعيفة في أغسطس قد تؤدي أيضًا إلى زيادة تقلبات السوق.
وتوقع خبراء اقتصاديون لدى سيتي جروب أن يرتفع مؤشر التضخم لأسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 18.6٪ في يناير. وستشهد الأسر البريطانية ارتفاع متوسط فاتورة الطاقة إلى 3554 جنيه استرليني (4200 دولار) سنويًا في أكتوبر عندما ترفع بريطانيا سقفًا للأسعار في المرة القادمة، وفقًا لشركة الاستشارات "كورنوال إنسايت".
على الصعيد العالمي، تراجعت أسواق السندات اليوم الاثنين حيث يتوقع المستثمرون تصريحات تميل للتشديد النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وارتفعت عوائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار 11 نقطة أساس إلى 2.52٪.
وفي أوروبا، ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 8 نقاط أساس إلى 1.31٪.
وجزء مما يضر الاسترليني هو أن المتعاملين يعتقدون أن بنك إنجلترا سيكون مقيدًا في جهوده لرفع أسعار الفائدة بسبب ضعف الاقتصاد. وقد زادت أعلى قراءة للتضخم منذ عقود في بريطانيا وإنهيار ثقة المستهلك هناك الاسبوع الماضي إلى التكهنات بأن الدولة تتجه نحو الركود التضخمي.
ويرى العديد من المحللين المزيد من الخسائر للاسترليني مقابل الدولار. ويتوقع بنك اتش اس بي سي أن يتم تداول العملة البريطانية حول 1.16 دولار في الربع الأول من عام 2023.
هوت العملة الأوروبية الموحدة دون مستوى التعادل أمام الدولار للمرة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن شهر مع إنتعاش الدولار وإحتمال قدوم شتاء صعب في منطقة تواجه نقصًا في إمدادات الطاقة.
انخفض اليورو 0.9٪ إلى 0.9938، دون المستوى الأدنى السابق لعام 2022 عند 0.9952. وبهذا الانخفاض، يتداول اليورو مجددًا عند مستويات شوهدت آخر مرة في عام 2002، بعد سنوات قليلة من طرح العملة.
وياتي التدهور في المعنويات في الوقت الذي يركز فيه المتعاملون على مخاوف من انقطاع يطول أمده في إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، مما قد يدفع المنطقة إلى الركود وفي نفس الأثناء يزيد التضخم.
ويواجه الاقتصاد الأوروبي مجموعة من القضايا الرئيسية في الوقت الراهن، حيث تؤدي تداعيات الحرب في أوكرانيا إلى قفزة في تكاليف الطاقة والغذاء، كما تفاقم موجة جفاف حاد من التحديات.
هذا ويتوقع بنك مورجان ستانلي أن ينخفض اليورو إلى 0.97 دولار هذا الربع السنوي، وهو مستوى لم نشهده منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي . فيما تتوقع نومورا انترناشونال 0.975 دولار بحلول نهاية سبتمبر، وبعد ذلك قد تستهدف السوق مستوى 0.95 دولار أو ربما أقل، حيث يثير الضغط على إمدادات الطاقة خطر حدوث انقطاعات للكهرباء ومن المرجح أن يعزز الواردات باليورو.
سجل الذهب ادنى مستوياته في ما يقرب من أربعة أسابيع يوم الاثنين ، حيث أدت توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمزيد من أسعار الفائدة إلى ارتفاع الدولار وأطفئت بريق الذهب.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% لـ 1733.90 دولار للاونصة الساعة 0858 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوياتها منذ 27 يوليو. وتستعد للجلسة السادسة على التوالي من الانخفاض ، بعد ان سجلت انخفاض بنسبة 3% الاسبوع الماضي.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% لـ 1747.10 دولار.
سوف يجتمع محافظو البنوك المركزية هذا الأسبوع في مؤتمرهم السنوي في جاكسون هول ، وايومنج ، وستتم متابعة تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة باهتمام.
وفقا لخبراء اقتصاديين استطلعت رويترز ارائهم ، يروا ان ارتفاع تراكمي بقيمة 225 نقطة اساس في زيادات الفائدة منذ مارس ومع المزيد في المستقبل قد تجعل الركود اقرب ، ويتوقعوا ايضا زيادة بمقدار 50 نقطة اساس في سبتمبر.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money ، إنه من الناحية الفنية ، فإن المستويات الرئيسية التالية التي يجب مراقبتها عند 1720 دولار و 1680 دولار.
واضاف ان تعافي عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات ، زاد الضغط على الذهب.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 18.93 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1.4% لـ 883.13 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 1.9% لـ 2083.33 دولار.
تراجع اليورو لفترة وجيزة إلى ما دون التكافؤ مقابل الدولار القوي يوم الاثنين واستقر عند أدنى مستوياته في خمسة أسابيع ، متأثرا بمخاوف من أن يؤدي توقف إمدادات الغاز الأوروبية لمدة ثلاثة أيام في وقت لاحق من هذا الشهر إلى تفاقم أزمة الطاقة.
انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوياته منذ ما يقرب من عامين بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الإقراض الرئيسية.
وسجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من أقرانه ، أعلى مستوياته في خمسة أسابيع حيث كرر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي موقف تشديد نقدي قوي قبل ندوة جاكسون هول التي يعقدها الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
تحمل اليورو وطأة ضغوط البيع مقابل الدولار بعد أن أعلنت روسيا في وقت متأخر من يوم الجمعة عن توقف لمدة ثلاثة أيام لإمدادات الغاز الأوروبية عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 في نهاية هذا الشهر.
انخفضت العملة لادنى مستوياتها عند 0.99945 دولار ، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف يوليو ، وانخفضت بنسبة 0.4% خلال اليوم .
صرح رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجيل لصحيفة راينيشين بوست الألمانية أن الاقتصاد الألماني ، من بين الأكثر تعرضا لاضطرابات إمدادات الغاز الروسي ، "من المرجح" أن يعاني من ركود خلال فصل الشتاء إذا استمرت أزمة الطاقة في التفاقم.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين بما في ذلك اليورو ، إلى 108.47 – وهو أعلى مستوى منذ 15 يوليو.
و ارتفع بنسبة 2.33% الأسبوع الماضي - أفضل ارتفاع أسبوعي له منذ أبريل 2020 - وسط تأكيد مجموعة من صانعي السياسة الفيدراليين على ضرورة بذل المزيد من الجهود لكبح جماح التضخم المرتفع منذ عقود.
وكان آخرها رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الجمعة ، حيث قال إن "الدافع" بين محافظي البنوك المركزية كان نحو زيادات أسرع في أسعار الفائدة.
تشير أسواق المال حاليا إلى احتمالات 46.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي في 21 سبتمبر.
يميل الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز إلى زيادة بمقدار 50 نقطة أساس مع ارتفاع مخاطر الركود.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات لفترة وجيزة فوق 3% يوم الاثنين للمرة الأولى منذ 21 يوليو.
في الوقت ذاته ، هبط الاسترليني لادنى مستوى جديد في خمسة اسابيع عند 1.17875 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، منهية ثلاثة أيام من المكاسب ، مع قلق المستثمرين من أن الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة الأمريكية ستؤدي إلى إضعاف الاقتصاد العالمي وتقليل الطلب على الوقود ، في حين زاد ارتفاع الدولار أيضا من الضغوط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.58 دولار أو 1.6% إلى 95.14 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.70 دولار أو 1.9% إلى 89.07 دولار للبرميل.
قفز كل من برنت وغرب تكساس الوسيط لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة ، لكنهما انخفضا بنحو 1.5% خلال الأسبوع بفعل قوة الدولار ومخاوف الطلب.
وقال تاتسوفومي أوكوشي كبير الاقتصاديين في نومورا سيكيوريتيز "المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وراء تراجع أسواق النفط."
وقال "ارتفاع الدولار أدى أيضا إلى عمليات بيع جديدة".
ارتفع الدولار لاعلى مستوى في خمسة اسابيع يوم الاثنين بعد أن صرح رئيس بنك ريتشموند الفيدرالي توماس باركين إن "الدافع" بين محافظي البنوك المركزية كان نحو زيادات أسرع في أسعار الفائدة.
الدولار القوي يجعل النفط اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
سيولي المستثمرون اهتمام وثيق بالتعليقات التي يدلي بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عندما يلقي كلمة في المؤتمر المصرفي المركزي العالمي السنوي في جاكسون هول ، وايومنج ، يوم الجمعة.
يُنظر إلى الاحتياطي الفيدرالي على أنه يتمتع بمجال أكبر لرفع أسعار الفائدة مقارنة بالبنوك المركزية في الاقتصادات الكبيرة الأخرى الأكثر هشاشة.
كما تراجعت الأسعار بفعل مخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، بسبب أزمة الطاقة في الجنوب الغربي بسبب موجة الحر.
في الوقت ذاته ، صرح البيت الأبيض يوم الأحد إن قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ناقشوا جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ، على الرغم من عدم تقديم مزيد من التفاصيل.
تراجعت اسعار الذهب لادنى مستوياتها في اكثر من 3 اسابيع يوم الاثنين ، متأثرة بقوة الدولار وتوقعات مزيد من زيادات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لكبح التضخم المرتفع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1742.90 دولار للاونصة الساعة 0515 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوى منذ 28 يوليو.
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1757.70 دولار للاونصة.
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في شهر مقابل منافسيه ، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في شهر ، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب غير المربح.
سيرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر وسط توقعات بأن التضخم بلغ ذروته وتزايد مخاوف الركود ، وفقا لاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
يسعّر المتداولون الآن حوالي 46.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر وفرصة بنسبة 53.5% لزيادة 50 نقطة أساس بعد التصريحات المتشددة الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
سيكون التركيز هذا الأسبوع على تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عندما يخاطب المؤتمر المصرفي العالمي السنوي في جاكسون هول ، وايومنج ، يوم الجمعة.
الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 18.98 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.2% لـ 893.88 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.8% لـ 2140.80 دولار.
يتجه الذهب نحو أول انخفاض أسبوعي له في خمسة أسابيع مع تقييم المتعاملين تصريحات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي بأنهم مصممون على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
وقدم صانعو السياسة وجهات نظر متباينة حول حجم الزيادة التالية في سعر الفائدة، لكن اتفقوا على الحاجة إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة. وحث جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس على التحرك بمقدار 75 نقطة أساس أخرى بينما اتخذت إستر جورج من كنساس سيتي نبرة أكثر حذرا. فيما أكد توماس باركين رئيس البنك في ريتشموند على هذا التصميم يوم الجمعة، مشيرًا إلى خطر أن تتسبب هذه الجهود في حدوث ركود.
وانخفض المعدن إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مع صعود الدولار وعوائد السندات، مما أدى إلى خسارة أسبوعية للمعدن الثمين 2.9٪.
من جانبه، قال كريج إيرلام، محلل السوق البارز في أواندا كورب، إن صعود الدولار يؤدي إلى الضغط بشدة على المعدن الثمين، الذي كان يشهد بالفعل جني أرباح بعد أن وصل مؤخرًا إلى 1800 دولار للأونصة. وأضاف "قد يكون الأمر أكثر صعوبة إذا استمر الدولار في الصعود والعوائد لم تتراجع أكثر".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1750.34 دولار للأونصة في الساعة 5:51 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن انخفض في وقت سابق 0.7٪ إلى أدنى مستوى خلال اليوم منذ 28 يوليو. وقفز مؤشر بلومبرج للدولار 0.5٪. وتراجعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
سجل مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى له منذ خمسة أسابيع ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي له منذ أبريل 2020 اليوم الجمعة مع تكيف المستثمرين مع احتمالية استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
وصرح عدد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يوم الخميس بأن البنك المركزي الأمريكي بحاجة إلى الاستمرار في زيادة تكاليف الاقتراض للسيطرة على التضخم الأعلى منذ عقود، إلا أنهم يتجادلون حول وتيرة رفعها.
من جانبه، قال بيبان راي، رئيس إستراتيجية تداول العملات في أمريكا الشمالية لدى CIBC Capital Markets في تورنتو "لا يزال أمامهم مهمة صعبة ولا أعتقد أن السوق إستعدت لذلك بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يوليو".
وقفز مؤشر الدولار 0.6٪ إلى 108.14 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 15 يوليو، بينما تراجع اليورو 0.5% إلى 1.0033 دولار وهو أدنى سعر منذ نفس التاريخ.
كما ارتفع الدولار بنسبة 0.81٪ إلى 137 مقابل الين، وهو المستوى الأقوى منذ 27 يوليو. فيما هوى الجنيه الإسترليني 0.89٪ إلى 1.1830 دولار ويتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له مقابل العملة الخضراء منذ سبتمبر 2020.
هذا ويُنظر إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أن لديه مجال أكبر لرفع أسعار الفائدة مقارنة بالبنوك المركزية في الاقتصادات الكبرى الأخرى الأكثر هشاشة.
ويُسّعر متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية احتمالية بنسبة 54٪ بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر مقابل احتمالية 46٪ لزيادة بمقدار 75 نقطة أساس.
وسيقوم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بإطلاع السوق على آرائه في منتدى جاكسون هول السنوية الذي ينعقد خلال الفترة من 25 إلى 27 أغسطس.
وقد استفاد الدولار أيضًا من الطلب عليه كملاذ آمن حيث تثير بيانات صينية ضعيفة وأزمة طاقة في أوروبا المخاوف من المزيد من التباطؤ الاقتصادي، وفقًا لجين فولي، رئيسة إستراتيجية العملات في رابو بنك بلندن.
وهبط اليوان الصيني إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2020 عند 6.8199 للدولار في التعاملات الداخلية بعد أن وضع البنك المركزي سعرًا استرشاديًا ضعيفًا للغاية، مع توقع المتداولين مزيدًا من الانخفاض.
وعن العملات المشفرة، هبطت البيتكوين بنسبة 7.3٪ إلى 21,523 دولار. فيما نزلت الإيثر بنسبة 8.08٪ إلى 1699 دولار.