Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبطت اسعار الذهب يوم الاثنين لادنى مستوياتها في اربعة اسابيع ، حيث عززت الرهانات على الزيادات القوية ونهج الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لتشديد السياسة النقدرية الدولار وضغطت على الطلب على المعدن.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1916.41 دولار للاونصة الساعة 0545 بتوقيت جرينتش ، وسجلت في وقت سابق ادنى مستوياتها منذ 29 مارس عند 1914.58 دولار. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% عند 1917.40 دولار.

مع التوقعات برفع اسعار الفائدة بنسبة نصف نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو ، راهن المتداولون يوم الجمعة على أن البنك المركزي الأمريكي سيزيد بنسبة أكبر في الأشهر اللاحقة.

الذهب شديد الحساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل وارتفاع العوائد ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد. ولكنه ، مخزن امن للقيمة في اوقات الازمات السياسية والاقتصادية.

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عامين ، وهو ما يجعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1915 دولار للاونصة ، مع فرصة جيدة لكسر دون هذا المستوى والانخفاض لـ 1889 دولار.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.7% لادنى مستوى في اكثر من شهرين عند 23.73 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم بنسبة 3.1% لـ 2302.19 دولار.

وتراجع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 923 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ منتصف ديسمبر العام الماضي.

 

هوت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة بعد صدور بعض تقارير الأرباح الضعيفة، مع تعرض أسهم النمو للضغط في أسبوع عاصف شهد قفزة في عوائد السندات وسط توقعات بزيادات في أسعار الفائدة.

وتراجعت جميع القطاعات الـ 11 الرئيسية لمؤشر اس اند بي 500، حيث قادت أسهم شركات الرعاية الصحية التراجعات بعد نظرة متشائمة للأرباح من "اتش سي ايه هيلث كير" الذي نزل بأسهمها 19٪.

كما انخفضت أسهم مشغلو المستشفيات الآخرون Tenet Healthcare و Community Health Systems و Universal Health Services بين 12.9٪ و 17.0٪.

واستمرت المخاوف بشأن المخاطر الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة في الإلقاء بثقلها على أسهم النمو عالية التقييم، خاصة بعد الإنحياز القوي للتشديد النقدي من جانب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الخميس.

وأيد باويل التحرك بسرعة أكبر لمكافحة التضخم وقال إن زيادة بمقدار 50 نقطة أساس ستكون "مطروحة على الطاولة" عندما يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مايو.

وأثارت التعليقات عمليات بيع في ميتا بلاتفورمز وأمازون دوت كوم، اللتان كانتا تتعرضان لضغوط بالفعل من نتائج أعمال سيئة لشركة نتفليكس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

كما تراجعت أسهم ألفابيت وأبل وأمازون دوت كوم بين 0.9٪ و 3.5٪، مما زاد من الخسائر الحادة هذا الأسبوع.

وفي الساعة 6:56 مساءً بتوقيت القاهرة،  هبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 586.53 نقطة أو 1.69٪ إلى 34206.23 نقطة، وتراجع مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 76.07 نقطة أو 1.73٪ إلى 4317.59 نقطة، بينما نزل مؤشر ناسداك المجمع 214.40 نقطة أو 1.63٪ إلى 12960.25.

وبالإضافة إلى مخاوف التضخم، تباطأ النشاط الشركات الأمريكية في أبريل، حيث أدى ارتفاع تكاليف المواد الخام والوقود والعمالة إلى دفع أسعار المدخلات إلى مستوى قياسي، حسبما أظهر مسح أجرته وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال.

انخفض الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ أواخر عام 2020 بعد أن أشارت بيانات محلية ضعيفة لمبيعات التجزئة وثقة المستهلك إلى مخاطر في الفترة القادمة تهدد النمو الاقتصادي في بريطانيا.

ونزل الاسترليني إلى ما دون 1.29 دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2020 إلى 1.2858 دولار. وتراجع الإسترليني 1.2% في أحدث تعاملات اليوم، وبصدد أكبر انخفاض ليوم واحد منذ شهرين.

ومقابل اليورو، انخفض الإسترليني إلى أضعف مستوياته منذ الرابع من أبريل، وتداول في أحدث تعاملات على انخفاض 1٪ عند 84.03 بنسًا لليورو، في طريقه نحو أسوأ يوم له مقابل العملة الموحدة منذ سبعة أشهر.

وتراجعت مبيعات التجزئة البريطانية 1.4٪ في مارس مقارنة بشهر فبراير، وهو ما يزيد بكثير عن التوقعات بانخفاض 0.3٪ في استطلاع لرويترز.

وتراجعت معنويات المستهلكين البريطانيين أيضًا إلى ثاني أدنى قراءة لها منذ أن بدأ تسجيل البيانات قبل نحو 50 عامًا، حيث أضر تفاقم أزمة غلاء المعيشة بثقة الأسر.

وإختتم البيانات الضعيفة مسح أظهر أن القطاع الخاص عانى أيضًا من تباطؤ حاد هذا الشهر حيث أثر التضخم المرتفع والحرب في أوكرانيا على قطاع الخدمات العملاق للدولة.

كما زادت تعليقات لمحافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وصانعة السياسة كاثرين مان اليوم الخميس من الضغط على الجنيه الإسترليني.

وصرح بيلي بأن البنك المركزي يوازن بين معالجة التضخم وتجنب الركود، بينما سلطت مان الضوء على ضغوط تكلفة المعيشة.

تراجع اليورو يوم الجمعة بعد ان أرسل مسئولي البنك المركزي الاوروبي اشارات متباينة بشأن السياسة ، بينما دعمت التوقعات برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الدولار الأمريكي الذي سجل لفترة وجيزة أعلى مستوى جديد في 25 شهر.

تبنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد نبرة تميل للتيسير بقولها إن البنك المركزي قد يحتاج إلى خفض توقعاته للنمو بعد يوم من انضمام لويس دي جويندوس إلى بعض صانعي السياسة في الدعوة إلى إنهاء مبكر لخطة شراء الأصول بالبنك إلى جانب رفع سعر الفائدة في يوليو.

تتناقض هذه الإشارات المتضاربة مع رسالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الواضحة يوم الخميس بأن زيادة سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة "ستكون مطروحة على الطاولة" عندما يجتمع البنك المركزي الأمريكي في 3-4 مايو.

توقعات السياسة النقدية تعتبر الموضوع الرئيسي لأسواق العملات حيث تؤثر مسارات أسعار الفائدة على الأداء النسبي للعملات.

صرح ماثيو رايان ، كبير محللي السوق في إيبيري: "ارتفع اليورو أمس بعد تقارير تفيد بأن العديد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي كانوا منفتحين على رفع سعر الفائدة في يوليو ، لكن تعليقات لاجارد استمرت في كونها غير ملزمة".

أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة زيادة حادة في نشاط قطاع الخدمات في منطقة اليورو ، في حين تعثر التصنيع .

مقابل الدولار الأمريكي ، انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0822 دولار ، بينما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 100.84 ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ مارس 2020 عند 101.06.

يترقب المستثمرون جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون والمنافسة اليمينية المتطرفة مارين لوبان ، حيث أظهرت أحدث استطلاعات الرأي فوز ماكرون بنسبة 55% من الأصوات.

صرح محللون إن فوز لوبان قد يثير توترات مع الحلفاء الأوروبيين ويؤثر على اليورو.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2020 بعد بيانات المبيعات وتعليقات بنك إنجلترا الأخيرة والتي أشارت إلى تباطؤ محتمل في مسار تشديد السياسة النقدية المتوقع.

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة حيث عززت احتمالات زيادة اسعار الفائدة بشكل اكثر قوة عوائد السندات الامريكية والدولار ، وهو ما بدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد وجعل الاسعار في طريقها لاول انخفاض اسبوعي في ثلاثة اسابيع.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.44% لـ 1942.91 دولار للاونصة الساعة 1005 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1945.20 دولار.

صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: "نحن نتعامل مع الاقتصاد العالمي حيث تستمر توقعات رفع أسعار الفائدة في الارتفاع ، ونتيجة لذلك تتحرك العوائد لأعلى ويتداول الدولار بشكل أقوى ، وكلها تحديات قوية محتملة للذهب في هذه المرحلة".

ومع ذلك ، "يظل الذهب ضمن النطاق المحدد ... والسبب هو قلق السوق من أن هذه التوقعات القوية لرفع أسعار الفائدة الامريكية قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي أكبر من المتوقع."

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الخميس ، إن زيادة سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة "ستكون مطروحة" عندما يجتمع البنك المركزي في مايو ، وأنه سيكون من المناسب "التحرك بسرعة أكبر قليلا".

واصلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات مكاسبها بفعل النبرة المتشددة للاحتياطي الفيدرالي بشأن تشديد السياسة لكبح التضخم المرتفع. في الوقت ذاته ، سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى جديد منذ مارس 2020.

يعتبر الذهب اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع العائدات ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، وتعزز الدولار المسعر به المعدن.

هبط الذهب حوالي 1.3% حتى الان هذا الاسبوع. وارتفعت الاسعار بالقرب من مستوى الـ 2000 دولار للاونصة يوم الاثنين بفعل الطلب على الملاذ الامن وتصاعد المخاوف بشأن التضخم.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.8% لـ 24.19 دولار للاونصة وفي طريقها لاكبر انخفاض اسبوعي منذ اواخر يناير.

وانخفض البلاتين بنسبة 1.3% لـ 955.28 دولار للاونصة وهبط البلاديوم 1.4% عند 2388.21 دولار.

 

هبط الاسترليني لادنى مستوياته منذ اواخر 2020 مقابل الدولار يوم الجمعة ، بعد بيانات اظهرت انخفاض مبيعات التجزئة البريطانية في مارس بأكثر من المتوقع.

انخفض الاسترليني لادنى مستوى عند 1.2906 دولار وتراجع بأكثر من 0.5% خلال اليوم. وهبط ايضا مقابل اليورو ، وتراجع بنسبة 0.4% عند 83.49 بنس لليورو.

أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة ، أن أحجام مبيعات التجزئة البريطانية تراجعت 1.4% في مارس عن فبراير ، وهي قراءة أسوأ من متوسط توقعات الاقتصاديين في استطلاع لرويترز أشار إلى انخفاض شهري بنسبة 0.3%.

 

واصلت اسعار النفط خسائرها يوم الجمعة ، مثقلة باحتمالية رفع أسعار الفائدة وضعف النمو العالمي وإغلاق كوفيد 19 في الصين مما أضر بالطلب ، حتى في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي فرض حظر على النفط الروسي.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 1.30 دولار او 1.2% عند 107.03 دولار للبرميل الساعة 0603 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.27 دولار او 1.2% لـ 102.52 دولار للبرميل.

يتجه كلا الخامين القياسيين لانخفاضات اسبوعية بنسبة 4.2%.

هذا الأسبوع هو الأقل تقلبا في التداول منذ أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير ، مما أدى إلى فرض عقوبات خفضت إمدادات النفط الروسية ودفعت الدول المستهلكة إلى الإفراج عن حجم قياسي من النفط من مخزونات الطوارئ. تصف موسكو تصرفاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".

صرح محافظ البنك المركزي الصيني يي جانج يوم الجمعة ، إن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ليس بمنأى عن الصدمات الخارجية ، كما أنه يواجه ضغوط من تفشي فيروس كورونا.

لا تزال توقعات الطلب في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، تلقي بثقلها على السوق ، حيث تطلق سلطات شنغهاي جولة جديدة من الاختبارات على مستوى المدينة وتحذر السكان من أن إغلاقهم لمدة ثلاثة أسابيع لن يتم رفعه إلا على دفعات .

إضافة إلى المعنويات السلبية تجاه النفط ، أشارت تصريحات متشددة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الخميس إلى زيادات كبيرة في أسعار الفائدة وهو ما دفع الدولار للارتفاع ، مما جعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

لكن كل ذلك يأتي في ظل سوق ضيقة ، قد تواجه نقص في الامدادات إذا مضى الاتحاد الأوروبي قدما في فرض حظر على النفط الروسي.

قالت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets ، إن هذا الحظر المحتمل ، والعقوبات المستمرة على روسيا ، ونقص الإمدادات الناجم عن حرب أوكرانيا ستساعد أسعار النفط على البقاء قوية على المدى الطويل.

استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، مضغوطة بقوة الدولار وعوائد السندات الامريكية ، والتي ايضا تضع المعدن في طريقه لاول انخفاض اسبوعي في ثلاثة اسابيع.

احتفظ الذهب بقوته عند 1952.17 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1953.90 دولار.

واصلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات مكاسبها حيث اتخذ مسئولي الاحتياطي الفيدرالي لهجه اكثر تشدد بشأن تشديد السياسة ، وهو ما عزز وجهة النظر القائلة بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بقوة في الوقت الذي يحارب فيه التضخم المتزايد.

الذهب شديد الحساسية لارتفاع اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل وزيادة العوائد ، حيث تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لايدر عائد.

الدولار القوي يجعل الذهب المسعر بالعملة الامريكية اقل جاذبية للمشترين في الخارج.

انخفض الذهب حوالي 1.2% حتى الان هذا الاسبوع. وارتفعت الاسعار بالقرب من مستوى 2000 دولار للاونصة يوم الاثنين بفعل الطلب على الملاذ الامن وتصاعد المخاوف بشأن التضخم ، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين لتصل إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين في الجلسة السابقة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.54 دولار للاونصة ، في حين استقر البلاتين بنسبة 0.1% لـ 968.79 دولار ، ويستعد كلاهما لتسجيل خسائر اسبوعية. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 2430.95 دولار.

تراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية لبورصة وول ستريت اليوم الخميس بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بأن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس "مطروح على الطاولة"، مما رسخ التوقعات بتشديد نقدي حاد من جانب البنك المركزي الأمريكي.

وقال باويل في مناقشة حول الاقتصاد العالمي ضمن اجتماعات صندوق النقد الدولي، أنه مع بلوغ التضخم ثلاثة أضعاف المستوى الذي يستهدفه بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، "فمن المناسب التحرك بسرعة أكبر قليلاً". وسيكون التحرك ب 50 نقطة أساس مطروح على الطاولة لاجتماع مايو ".

ونزلت الأسهم عالية التقييم من بينها ألفابيت وأمازون دوت كوم اللتان هبطت أسهمها ما يقرب من 2٪ لكل منهما بعد أن بلغت عائدات السندات لأجل عامين، وهي الأكثر تأثرًا بتغيرات سعر الفائدة، أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات.

وكانت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة افتتحت التداول على ارتفاع، مدعومة بنتائج قوية من تسلا ذات الوزن الثقيل وشركات الخطوط الجوية، إلا أنها تخلت عن المكاسب في وقت لاحق.

وبحلول الساعة 7:55 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 54.61 نقطة أو 0.16٪ إلى 35106.18 نقطة وتراجع مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 24.74 نقطة أو 0.55٪ إلى 4434.71 نقطة، بينما  نزل مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 127.42 نقطة أو 0.95٪ عند 13325.65.

وارتفعت تسلا، شركة تصنيع السيارات الأعلى قيمة في العالم ، بنسبة 5.8٪ بعد أن فاقت نتائجها توقعات وول ستريت حيث ساعد ارتفاع الأسعار في التغلب على فوضى سلاسل الإمداد وزيادة التكاليف.

انخفض الذهب مقتربًا من أدنى مستوى له منذ نحو أسبوعين مع ترقب المستثمرين كلمة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي فضلاً عن تعافي عوائد السندات الأمريكية، الذي حد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا.

ونزل المعدن النفيس 1.1٪ اليوم الخميس حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات وسط جدل حول ما إذا كان التضخم يبلغ ذروته. كما تحولت معدلات الفائدة الحقيقية إلى مستوى إيجابي للمرة الأولى منذ عامين هذا الأسبوع، في إشارة إلى أن المستثمرين يعتقدون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه رفع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم دون إلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد.

ومع ذلك، أظهرت نتائج مسح لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن الضغوط التضخمية تبقى قوية، الأمر الذي يخيم بظلاله على توقعات النمو في المستقبل. وتثبت أسعار الذهب قدرتها على الصمود - حيث ربحت أكثر من 6٪ هذا العام – في ظل مخاطر سياسية واقتصادية تدفع المستثمرين نحو المعدن بصفته ملاذ آمن. وهذا يدعم عمليات الشراء من خلال الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، والتي شهدت ارتفاع الحيازات إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام.

كذلك يترقب المستثمرون تصريحات من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في وقت لاحق من اليوم الخميس.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك "بينما ارتفاع أسعار الفائدة ربما يلقي بثقله، تظل المخاوف بشأن التضخم والنمو وتقلبات السوق المتزايدة، إلى جانب الحرب في أوكرانيا، من الأسباب الرئيسية وراء استمرار مديري الأصول في زيادة الإنكشاف (على الذهب)".

هذا وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الجديدة بمقدار 2000 إلى 184 ألف في الأسبوع المنتهي في 16 أبريل، وهو مستوى يتوافق مع سوق عمل ضيقة بشكل استثنائي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1947.26 دولارًا للأوقية في الساعة 3:04 مساءً بتوقيت القاهرة. كما نزل كل من البلاتين والبلاديوم والفضة.