جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها منذ شهرين اليوم الخميس، حيث عززت التوقعات بتشديد نقدي سريع من جانب الاحتياطي الفيدرالي الدولار وزادت الضغط على المعدن الذي لا يدر عائدًا.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1885.06 دولار للأونصة بحلول الساعة 1304 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل 1871.81 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 17 فبراير.
وتراجعت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1886.00 دولار.
من جانبه، قال فؤاد رضا زادة، محلل السوق في سيتي إنديكس، "مع توقعات برفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وربما 75 نقطة أساس في الاجتماعين القادمين بعد اجتماع الرابع من مايو، سيستمر الطلب على الدولار...لهذا السبب من الصعب جدا أن تكون متفائلا بشأن الذهب في تلك المرحلة".
وقفز مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2002 وسط ضعف واسع النطاق في منافسيه الرئيسيين.
وتخطت العملة الأمريكية المستوى الرئيسي 130 ين لأول مرة منذ 2002 حيث تشبث بنك اليابان بسياسته المنحازة للتيسير النقدي، في تناقض صارخ مع التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية توشك على بدء الارتفاع سريعًا.
وانخفض الذهب حوالي 2.7% هذا الشهر، الذي قد يكون أكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر حيث بدأ الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة للسيطرة على أسرع تضخم أمريكي منذ أربعة عقود.
وتترقب الأسواق الأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 3 و4 مايو.
قاد بنك اليابان الين إلى أدنى مستوى جديد منذ عقدين، متحديًا تحول عالمي نحو رفع أسعار فائدة ومتعهدًا بالحفاظ على عوائد السندات عند الصفر.
وفي غضون ساعات من قرار السياسة النقدية لبنك اليابان اليوم الخميس، نزل الين 2% إلى 131.07 ين مقابل الدولار حيث تعهد البنك المركزي بإجراء عمليات يومية للدفاع عن مستهدفه لعائد السندات لأجل 10 سنوات عند "حوالي صفر".
وبينما يتجه الاحتياطي الفيدرالي نحو البدء في رفع أسعار الفائدة سريعًا، سيؤدي قرار بنك اليابان التشبث بسياسته إلى تفاقم تفاوت عالمي في عوائد السندات والذي يقود الين إلى أدنى مستوياته منذ اوائل السبعينات من حيث القيمة الحقيقية.
ويعتقد بنك اليابان أن الاقتصاد الياباني الأساسي هش إلى حد يتعذر معه تشديد السياسة النقدية، لكنه يجازف بإثارة إستياء السياسيين والعامة لأن ضعف الين يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة.
وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير عند سالب 0.1%. وقال إنه سيجري مشتريات يومية للسندات لأجل 10 سنوات بعائد 0.25%، مما يظهر عدم استعداده للسماح بتداول السندات في نطاق أوسع.
وتماشى إنزلاق الين إلى أدنى مستوى في 20 عامًا مع ما قال متداولون في العملة إنه خطر يهدد العملة في ظل السياسة الحالية لبنك اليابان.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، قال محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا إن البنك المركزي لم يغير وجهة نظره بأن ضعف الين كان إيجابيًا للاقتصاد.
"لكن من الصحيح أيضًا أن التقلب المفرط في أسعار العملات من شأنه أن يؤدي إلى قدر أكبر من عدم اليقين للشركات. . . وسيكون سلبيا بالنسبة للاقتصاد".
ومع اقتراب الين من المستوى 130 ين في الأسابيع الأخيرة، وجد مسح أجرته "طوكيو شوكو ريسيرش" أن عددًا متزايدًا من الصناعات والشركات بدأ يرى تراجع الين على أنه سلبي.
ارتفع الاسترليني يوم الخميس لكنه لازال يتداول بالقرب من ادنى مستوى في 21 شهر مقابل الدولار القوي والذي سجل اعلى مستوياته في اكثر من عام مقابل كلا من الين الياباني واليورو.
الساعة 0747 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.25615 دولار. وتداول في وقت سابق دون 1.25 دولار للمرة الاولى منذ يوليو 2020.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 84.07 بنس.
دفعت توقعات تشديد الاحتياطي الفيدرالي القوي هذا العام عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات حوالي 45 نقطة أساس هذا الشهر ، مما أدى إلى إرسال مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في خمس سنوات.
في الوقت ذاته ، من المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا الأسبوع المقبل ، ويبدو أنها مستعدة لرفع اسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، في الاجتماع الرابع على التوالي الذي تم فيه زيادة أسعار الفائدة.
يتوقع محللو مورجان ستانلي أن تؤدي توقعات النمو المتدهورة إلى دفع بنك إنجلترا لإبطاء وتيرة التشديد.
تسعر اسواق المال حوالي 145 نقطة اساس للتشديد بحلول نهاية العام ، اي ما يعادل ستة ارتفاعات للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس تقريبا.
يتوقع بنك مورجان ستانلي ارتفاعين فقط بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2022 - في مايو ويونيو - قبل أن يتوقف البنك المركزي استجابة لتباطؤ النمو.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس وسط حذر من تضاؤل الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، بسبب التأثير الاقتصادي لقيود كوفيد 19.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت 62 سنت او 0.59% لـ 104.70 دولار للبرميل الساعة 0712 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 48 سنت او 0.47% لـ 101.54 دولار للبرميل.
واستقر كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من 30 سنت يوم الأربعاء وسط مخاوف بشأن شح إمدادات النفط العالمية وتراجع آخر في نواتج التقطير والبنزين الأمريكية.
صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 692 ألف برميل فقط الأسبوع الماضي ، دون التوقعات ، لكن مخزونات نواتج التقطير ، التي تشمل الديزل ووقود الطائرات ، تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ مايو 2008.
في الصين ، أغلقت بكين بعض الأماكن العامة وعززت عمليات فحص كوفيد 19 في أماكن أخرى يوم الخميس ، حيث شرع معظم سكان المدينة البالغ عددهم 22 مليون في مزيد من الاختبارات الجماعية بهدف تجنب إغلاق شبيه بشنغهاي ، والذي عطل المصانع واثارت سلاسل التوريد مخاوف بشأن توقعات النمو الاقتصادي للبلاد.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، في مذكرة: "يظل الإغلاق في الصين على رأس أولوياتنا والمحرك المعارض الرئيسي (لارتفاع الأسعار)".
على الرغم من مخاوف الطلب على النفط بشأن الصين ، تتوقع شركة Sinopec Corp ، أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا ، أن يتعافى طلب البلاد على منتجات النفط المكرر في الربع الثاني حيث يتم السيطرة على تفشي فيروس كورونا تدريجيا.
وقال المحللون أيضا إن تباطؤ النمو العالمي بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد يؤدي إلى تفاقم المخاوف بشأن الطلب على النفط.
هبطت اسعار الذهب لادنى مستوى في 10 اسابيع يوم الخميس ، حيث أضر ارتفاع الدولار الأمريكي الطلب على المعدن ، في حين أن ارتفاع سعر الفائدة الوشيك للاحتياطي الفيدرالي قلل أيضا من جاذبية المعدن باعتباره تحوط من التضخم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1877.18 دولار للاونصة الساعة 0519 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوى منذ 16 فبراير. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1877.70 دولار.
تداول مؤشر الدولار عند اعلى مستوياته في خمسة سنوات واندفاعه فوق 103.82 سيجعله عند مستويات لم ترى منذ اواخر 2002.
الدولار القوي يجعل الذهب المسعر بالعملة الامريكية اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
تعززت ايضا عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات مع ترقب المستثمرين لمزيد من الوضوح بشأن السياسة " التقييدية" التي يخطط الاحتياطي الفيدرالي لاتباعها الاسبوع القادم لمكافحة التضخم من خلال كبح النمو الاقتصادي.
الذهب شديد الحساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل وارتفاع العوائد ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد. الا ان الذهب ينظر اليه كمخزن امن للقيمة اثناء الازمات السياسية والاقتصادية.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 23.09 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.6% لـ 912.22 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 2234.98 دولار.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين اليوم الأربعاء مع إنتعاش الدولار وسط توقعات بتشديد نقدي حاد من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1889.84 دولار للأونصة في الساعة 1434 بتوقيت حرينتش. وانخفضت الأسعار في تعاملات سابقة إلى 1881.45 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 24 فبراير.
وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1888.70 دولار للأونصة.
من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق في آر جيه أو فيوتشرز، "هناك إقبال على الدولار إلتماسًا للآمان على حساب العملات الأخرى..والذهب سيجد صعوبة في الصعود من الأن حتى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي".
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2017، مدفوعًا بتوقعات أن يكون البنك المركزي الأمريكي أكثر ميلاً للتشديد النقدي عن نظرائه وبفضل التدفقات عليه كملاذ آمن والتي تعززها المخاوف من تباطؤ النمو في الصين وأوروبا.
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه يومي 3 و4 مايو.
هوى اليورو إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2017 مقابل الدولار مع تنبؤ مستثمرين بأن العملة ربما تصل قريبًا إلى سعر التساوي مع الدولار الأمريكي لأول مرة منذ عقدين.
وهبط اليورو واحد بالمئة إلى 1.0534 دولار بعد أن قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا، ليتخطى أدنى سعر نزل إليه في الأسابيع الأولى من الجائحة في مارس 2020. وهناك احتمال الأن أن ينهي اليورو شهر أبريل دون اتجاه صاعد مستمر منذ 20 عاما، الذي قد يضع سعر التساوي مع العملة الخضراء في مرمى البصر.
كما تغذي أيضا التوقعات بوتيرة سريعة من زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قوة الدولار، مع تسجيل العملة الأمريكية أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات.
وكان أخر مرة وصل فيها اليورو إلى سعر التساوي مع الدولار في 2002. وتزيد الخطوة الأحدث من روسيا حول إمدادات الطاقة من الضغوط على العملة الموحدة، التي من بينها المخاوف حول النمو العالمي الناتجة عن إغلاقات الصين لمكافحة كوفيد-19.
كذلك عززت التوقعات بزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الدولار على حساب عملات مجموعة العشر الرئيسية. وتسّعر أسواق النقد بالكامل تقريبا زيادات بمقدار نصف بالمئة في كل من الاجتماعات الثلاثة القادمة للاحتياطي الفيدرالي، بعد أن رفع صانعو السياسة سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس في مارس.
وواصل اليورو انخفاضه بحدة خلال تداولات نيويورك، متراجعًا 0.9% إلى 1.0525 دولار في الساعة 5:02 مساءً بتوقيت القاهرة. وأصبح المتعاملون في عقود الخيارات أكثر تشاؤما حيال حظوظ العملة في الأشهر المقبلة كما ترتفع تكلفة التحوط من التقلبات.
سجل الدولار أعلى مستوياته منذ خمس سنوات اليوم الأربعاء قبل زيادة متوقعة لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم، بينما تراجع اليورو بسبب مخاوف النمو بعد أن قطعت روسيا إمدادات الغاز عن أجزاء من المنطقة.
وربح الدولار وسط توقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيكون أكثر ميلاً للتشديد النقدي عن نظرائه. ومن المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه يومي 3 و4 مايو، وكذلك في يونيو ويوليو.
واستفادت العملة الأمريكية أيضًا من المخاوف بشأن النمو العالمي حيث تكافح أوروبا تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وتفرض الصين إغلاقات في محاولة منها لوقف انتشار كوفيد-19.
وأوقفت شركة غازبروم الروسية إمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا اليوم الأربعاء بسبب فشلهما في الدفع بالروبل، مما يشعل حربًا اقتصادية مع أوروبا رداً على العقوبات الغربية المفروضة بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
كما زادت المخاوف بشأن النمو الصيني من الطلب على الدولار، كما نالت أكثر من التوقعات الخاصة بالدول الأخرى الأكثر انكشافًا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتكثف بكين جهود الفحص الجماعي لتحري الإصابة بكوفيد-19 بينما يخضع المركز المالي شنغهاي لإغلاق صارم منذ حوالي شهر.
ووصل مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات 103.05 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2017.
فيما انخفض اليورو 0.83٪ إلى 1.0549 دولارًا، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2017. ونزلت العملة الموحدة 4.7٪ حتى الآن في أبريل وتتجه نحو أسوأ خسارة شهرية لها منذ أكثر من سبع سنوات.
وخفضت وزارة الاقتصاد الألمانية اليوم توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2022 إلى 2.2٪ من توقعها المعلن في أواخر يناير بنمو 3.6٪ هذا العام. وتراجعت ثقة المستهلك في فرنسا أيضًا أكثر من المتوقع في أبريل.
وأضعف إنتعاش الدولار أيضًا من محاولة ارتداد الين الياباني، والذي كان شهد بعض الدعم من التدفقات عليه إلتماسًا للآمان والاستعداد لخطر حدوث تحول في السياسة النقدية. وجرى تداول الين في أحدث معاملات عند 128.09 مقابل الدولار، بعد أن سجل أدنى مستوى له في 20 عامًا عند 129.4 الأسبوع الماضي.
وسيراقب المستثمرون ليروا ما إذا كان بنك اليابان سيجري أي تغييرات في سياسته من السيطرة على منحنى العائد من أجل وقف ضعف الين عندما يختتم يوم الخميس اجتماعه الذي يستمر يومين.
هذا وسجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له في 21 شهرًا عند 1.2529 دولار حيث هبطت مبيعات التجزئة البريطانية، وكان في أحدث تعاملات منخفضًا 0.07٪ عند 1.2566 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء ، حيث أدى ارتفاع الدولار إلى ارتفاع تكلفة البراميل ، وسرعت ألمانيا ، أكبر اقتصاد في أوروبا ، خططها لفصل نفسها عن النفط الروسي ، بينما ألقى تفشي فيروس كورونا المستجد بظلاله على التوقعات الاقتصادية للصين.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنت أو 0.5% إلى 104.45 دولار للبرميل الساعة 1259 بتوقيت جرينتش ، ماحية المكاسب السابقة. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79 سنت أو 0.8% إلى 100.91 دولار للبرميل.
صرحت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم يوم الأربعاء إنها أوقفت إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا في تصعيد كبير للخلاف الأوسع بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن روسيا تستخدم الوقود الأحفوري لابتزاز الاتحاد الأوروبي لكنها أضافت أن عصر الوقود الأحفوري الروسي في أوروبا يقترب من نهايته.
تمضي ألمانيا قدما في محاولات الاستقلال عن واردات النفط الروسية. صرح وزير الاقتصاد الألماني إن خطط ألمانيا للسيطرة على مصفاة Schwedt ، المملوكة لشركة روسنفت وآخر مشتري ألماني كبير للخام الروسي ، تتقدم.
ومن المقرر صدور بيانات حكومية أمريكية عن مخزونات النفط في وقت لاحق يوم الأربعاء. أظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية ونواتج التقطير الأسبوع الماضي ، في حين تراجعت مخزونات البنزين.
ادى ارتفاع الدولار لاعلى مستوياته في خمسة سنوات يوم الاربعاء لكبح مكاسب النفط ، وهو ما جعل مشتريات النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
تراجعت اسعار الذهب بنسبة 1% لادنى مستوى في شهرين يوم الاربعاء حيث بدد ارتفاع الدولار بفعل توقعات زيادات اسرع لاسعار الفائدة الامريكية جاذبية المعدن .
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1900.93 دولارللاونصة الساعة 1209 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لـ 1886.09 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 25 فبراير. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1901.30 دولار.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق الخارجي في Kinesis: "نحن في بيئة ليست بالتأكيد الأفضل بالنسبة للذهب". وأضاف أن المعدن يتباطأ بسبب قوة الدولار الأمريكي وتوقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتشددة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، إلى ذروة ما بعد مارس 2020 مدفوعا باحتمالية الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الامريكية وتدفقات الملاذ الآمن بسبب تباطؤ النمو في الصين وأوروبا.
واضاف دي كاسا "ضغط التضخم يمكن أن يكون إيجابي للذهب إذا عجزت البنوك المركزية عن السيطرة على ارتفاع الأسعار".
ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب ، ويعزز الدولار أيضا. يُنظر إلى العملة الأمريكية على أنها أصل منافس كملاذ آمن للذهب خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.63 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% لـ 929.14 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 2.7% لـ 2244.73 دولار.
انخفض اليورو لادنى مستوياته منذ 2017 يوم الاربعاء مع تزايد قلق المستثمرين بشأن النمو العالمي وتوقعات التضخم ، مما أدى إلى ارتفاع الدولار ، في حين دفعت مجموعة متباينة من أرباح الشركات أسواق الأسهم للانخفاض مرة أخرى.
ارتفع الدولار بنسبة 4.3% في ابريل وفي طريقه لافضل شهر منذ يناير 2015 ، مدعوما بتوقعات رفع اسعار الفائدة الامريكية في الاشهر المقبلة وصمود الاقتصاد الأمريكي بشكل أفضل من منطقة اليورو.
تخلص المستثمرون من اليورو ، وانخفض يوم الأربعاء إلى ما دون 1.06 مع انخفاض آخر بنسبة نصف في المائة. يقول المحللون إنه يتأثر بالحرب في أوكرانيا وتتزايد المخاوف من سقوط اقتصاد كتلة العملة الموحدة في حالة ركود هذا العام.
كتب خبراء استراتيجيون في ING FX في مذكرة للعملاء: "دعدم قدرة اليورو الصارخة على الانتعاش بعد التعليقات المتشددة من قبل أعضاء البنك المركزي الأوروبي تعني استمرار الضعف تجاه البيئة الخارجية التي تأثرت سلبا بالوضع المقلق دائما في أوكرانيا والقوة العامة للدولار الأمريكي".
الساعة 0730 بتوقيت جرينتش ، تداول اليورو عند ادنى مستوى عند 1.0588 دولار ، في حين ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% لـ 102.65 ، وهو اقوى مستوياته منذ مارس 2020 عندما دفعت المخاوف من انهيار السوق بفعل عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستثمرين إلى البحث عن الدولار.
تراجعت الأسهم الأوروبية ، على الرغم من أن الانخفاضات لم تكن حادة كما في وول ستريت حيث أغلق مؤشر ناسداك 100 ذو التكنولوجيا الثقيلة منخفض 3.3% عند أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2020.
أدت الأنباء التي تفيد بأن روسيا قد قطعت إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا إلى تعميق المخاوف ، مما أدى إلى انخفاض مؤشر الأسهم العالمية MSCI إلى أدنى مستوى له في 13 شهر.
تراجع مؤشر يورو ستوكس 60 بنسبة 0.3% ، في حين انخفض مؤشر داكس الالماني بنسبة 1.2%. وهبط فوتسي البريطاني بنسبة 0.1%.
أشارت العقود الآجلة في وول ستريت إلى انتعاش طفيف عند الفتح.
مجموعة متباينة من أرباح الشركات ، بما في ذلك شركة ألفابيت ، الشركة الأم Google ، التي أبلغت عن أول خسارة فصلية لإيراداتها بسبب الوباء ، أثرت أيضا على معنويات المستثمرين.
يركز المستثمرون على نتائج بعض أكبر الأسماء في وول ستريت هذا الأسبوع ، على أمل أن يتمكنوا من توفير ثقل موازن لطوفان الأخبار السلبية التي ضربت الأسهم.
واصلت اسعار النفط مكاسبها يوم الاربعاء وسط التوترات الجيوسياسية المتزايدة حيث قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا ، في حين عززت الآمال في التحفيز الاقتصادي الصيني توقعات الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت او 0.6% لـ 105.66 دولار للبرميل الساعة 0636 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 44 سنت او 0.4% لـ 102.14 دولار للبرميل.
استقرت أسعار النفط الخام على ارتفاع بنحو 3% يوم الثلاثاء وسط تداولات متقلبة حيث يتأرجح السوق بين مخاوف العرض والطلب بشأن تعطل النفط والغاز الروسي وتدهور التوقعات الاقتصادية العالمية.
صرح هوي لي ، الخبير الاقتصادي في بنك OCBC السنغافوري: "السوق متقلبة بشكل متزايد وتحركها الأحداث".
قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم يوم الأربعاء إنها أوقفت تماما إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا بسبب عدم سداد مدفوعات من الدولتين بالروبل لتسليم الوقود ، في تصعيد كبير للخلاف الأوسع بين روسيا والغرب بشأن غزوها لأوكرانيا التي تسميها موسكو "عملية عسكرية".
حذر صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء من أن آسيا تواجه توقعات "تضخمية مصحوبة بركود" مع حرب أوكرانيا ، وارتفاع في تكاليف السلع الأساسية وتباطؤ في الصين خلق حالة من عدم اليقين كبيرة.
صرح البنك المركزي الصيني يوم الثلاثاء إنه سيكثف دعم السياسة النقدية لاقتصاده حيث تسابق بكين للقضاء على تفشي فيروس كورونا الناشئ في العاصمة وتجنب نفس الإغلاق المنهك على مستوى المدينة الذي اجتاح شنغهاي لمدة شهر. أي تحفيز من شأنه أن يعزز الطلب على النفط.
على جانب العرض ، من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية عن مخزونات الخام في وقت لاحق يوم الأربعاء. أظهرت بيانات الصناعة يوم الثلاثاء ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية ونواتج التقطير الأسبوع الماضي بينما تراجعت مخزونات البنزين.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مع تماسك الدولار عند اعلى مستوياته في اكثر من عامين والضغط على طلب المعدن المقوم بالعملة الامريكية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1897.86 دولار للاونصة الساعة 0612 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1898.80 دولار.
استقر الدولار عند أعلى مستوياته منذ الأيام الأولى للوباء ويتجه إلى أفضل شهر له منذ عام 2015 ، مدعوما باحتمالية الزيادات القوية في أسعار الفائدة الامريكية وتدفقات الملاذ الآمن التي أثارها تباطؤ النمو في الصين وأوروبا.
الدولار القوي يجعل اسعار الذهب المسعرة بالعملة الامريكية اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى. وينظر ايضا للعملة الامريكية كملاذ امن منافس للذهب خلال اوقات الازمات السياسية والاقتصادية.
أظهرت بيانات من مشغلي نقل الغاز في الاتحاد الأوروبي أن إمدادات الغاز الروسية إلى بولندا توقفت لفترة وجيزة يوم الأربعاء ، مما أثار مخاوف من أن روسيا قد تغلق صنابير الغاز عن حلفاء أوكرانيا فيما تسميه "ابتزاز الغاز".
انخفضت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية حيث دفعت المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد العالمي المستثمرين إلى التخلص من الأصول ذات المخاطر العالية لصالح الملاذات الآمنة مثل الدولار الأمريكي والسندات الحكومية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23.53 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% لـ 920.23 دولار ، واستقر البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 2200.40 دولار.
تراجعت اغلب مؤشرات الاسهم الاسيوية يوم الاربعاء ، بفعل تنامي المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي والذي دفع المستثمرين للتخلص من الاصول ذات المخاطرة لصالح الملاذات الامنه كالدولار الامريكي والسندات الحكومية.
تتصارع الأسواق المالية مع مخاطر متعددة ، بما في ذلك احتمالات الزيادات القوية في أسعار الفائدة الأمريكية ، والتباطؤ الحاد في الصين ، وارتفاع التضخم ، والحرب في أوكرانيا.
تستعد الأسواق الأوروبية أن تحذو حذو آسيا. في التداولات المبكرة ، انخفضت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.38% إلى 3641 وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.12% إلى 7351.
أدت الأنباء التي تفيد بأن روسيا قد قطعت لفترة وجيزة إمدادات الغاز إلى بولندا إلى تعميق المخاوف ، مما أدى إلى انخفاض مؤشر الأسهم العالمية MSCI إلى أدنى مستوى له في 13 شهر.
هناك تباطؤ ضئيل في عمليات البيع في آسيا ، حيث انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.76% إلى أدنى مستوى له منذ 15 مارس. وانخفض مؤشر نيكاي في طوكيو بنسبة 1.4%.
كما تراجعت الأسهم الأسترالية بنسبة 0.67% حيث سجل التضخم أعلى مستوى في 20 عام واصبح ارتفاع أسعار الفائدة قريب.
خالفت الأسهم الصينية المضطربة CSI300 الاتجاه ، مرتفعة بنسبة 1.14% حيث حصلت المعنويات على دفعة قصيرة الأجل من البيانات التي تظهر نمو الأرباح في الشركات الصناعية بوتيرة أسرع في مارس مقارنة بالعام السابق.
تراجعت الأسهم الصينية إلى أدنى مستوياتها في عامين يوم الثلاثاء ، وسط مخاوف من أن استمرار إغلاق كوفيد 19 سيؤثر بشدة على نشاطها الاقتصادي ويعطل سلاسل التوريد العالمية.
وأشار المحللون إلى "فقدان الثقة" الشامل الذي يشعر به المستثمرون تجاه الحكومة الصينية ، قائلين إن هناك حاجة إلى مزيد من "الإجراءات الملموسة لدعم السوق والاقتصاد".
صرحت روسيا ، التي تطالب بمدفوعات مقابل غازها بالروبل مع عقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا ، إنها ستوقف الإمدادات إلى بولندا وبلغاريا اعتبارا من يوم الأربعاء.
وأدت هذه الخطوة ، التي اعتُبرت تصعيد كبير ، إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.3% إلى 105.31 دولار للبرميل الساعة 0451 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.2% إلى 101.80 دولار.
استقر الدولار عند 102.39 مقابل سلة من العملات المنافسة ، وهو أقوى مستوى له منذ مارس 2020 ، بينما انخفض الذهب بنسبة 0.46% إلى 1896.76 دولار.
عززت التدفقات الآمنة أيضا الين الياباني ، الذي ارتفع بعيدا عن أدنى مستوياته الأخيرة إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 126.96 واستمتع خلال الليل بأفضل يوم له مقابل الاسترليني المتعثر منذ أكثر من عامين.
صرح المحللون إن الأسواق تشعر بالقلق من أن السلسلة المتوقعة لرفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تضر بالنمو فقط عندما بدأت العديد من الاقتصادات في التعافي من الركود الناجم عن الوباء.
المستثمرون ايضا في حالة قلق بشأن أسعار السلع الأساسية المتقلبة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ، حيث حذر صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع من مخاطر التضخم المصحوب بالركود في آسيا.