جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب بأكثر من واحد بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف اليوم الاثنين إذ نال ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار من جاذبية المعدن، على الرغم من انخفاض الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد بيانات اقتصادية تدعو للتشاؤم من الصين.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما يتسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1807.64 دولار للأونصة في الساعة 1311 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ 31 يناير عند 1786.60 دولار.
فيما لم يطرأ تغيير يذكر على العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 1808.10 دولار.
من جانبه، قال هان تان، كبير محللي السوق في إكسينيتي "الذهب في السوق الفورية ربما لن يبعد عن مستوى 1800 دولار، متضررا من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، وفي نفس الأثناء يلقى دعما من خطر حدوث ركود".
وتنخفض أسعار الذهب بأكثر من 13% منذ بلوغها مستوى شبه قياسي عند 2069.89 دولار للأونصة في مارس.
وإستقر الدولار قرب ذروته في عشرين عاما بينما تضررت شهية المخاطرة بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين سلطت الضوء على المخاوف من حدوث تباطؤ.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تأجيج الإغلاقات واسعة النطاق في الصين والبيانات الاقتصادية الضعيفة في البلاد المخاوف من ركود عالمي ، على الرغم من أن السوق وجدت بعض الدعم مع اقتراب الاتحاد الأوروبي من حظر استيراد الخام الروسي.
انخفض خام برنت 28 سنت أو 0.3% إلى 111.27 دولار للبرميل الساعة 0934 بتوقيت جرينتش وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% إلى 110.40 دولار للبرميل.
صرحت باربرا لامبرخت ، محللة الطاقة في كوميرزبنك ، إن انخفاض أسعار النفط "يرجع بشكل رئيسي إلى البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة ، حيث إن إجراءات الإغلاق لها تأثير مباشر على ثاني أكبر سوق في العالم".
تشير التقديرات إلى أن 46 مدينة في الصين تخضع للإغلاق ، مما أثر على التسوق وإنتاج المصانع واستخدام الطاقة.
أظهرت أحدث البيانات الصينية أن مبيعات التجزئة في أبريل تقلصت بنسبة 11% تقريبا عن العام السابق ، بينما انخفض إنتاج المصانع بنسبة 2.9% على أساس سنوي.
لكن أسعار النفط وجدت بعض الدعم حيث أعرب دبلوماسيون ومسئولون من الاتحاد الأوروبي عن تفاؤلهم بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن حظر مرحلي للنفط الروسي على الرغم من مخاوف بشأن الإمدادات في شرق أوروبا.
صرح وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج يوم الاثنين إن النمسا تتوقع أن يوافق الاتحاد الأوروبي على العقوبات في الأيام المقبلة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إن الكتلة ستحتاج لبضعة أيام أخرى للتوصل إلى اتفاق.
بدأ الدولار الأسبوع مقتربا من أعلى مستوى في 20 عام مقابل نظرائه يوم الاثنين ، حيث سعى المستثمرون إلى الأمان بسبب مخاوف بشأن النمو العالمي التي سُلط الضوء عليها بفعل البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة يوم الاثنين ، وأدت أدى إلى انخفاض الدولار الاسترالي.
تداول مؤشر الدولار عند 104.57 ، بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى الـ 105 يوم الجمعة ، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2002 ، بعد ستة أسابيع متتالية من المكاسب.
وفقا لأبحاث HSBC العالمية حول العملات الأجنبية في مذكرة لتحديث توقعات عملتهم "التوترات الجيوسياسية المستمرة ، والاضطرابات المستمرة في الإمدادات العالمية ، وتباطؤ الاقتصاد الصيني ، وتشديد الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى أن الدولار الأمريكي يجب أن يكون أقوى لفترة أطول" .
كما يتوقعوا أن ينخفض اليورو إلى مستوى التكافؤ مقابل الدولار في العام المقبل. وقالوا "إن النمو الأضعف بكثير والتضخم الأعلى بكثير يتركان البنك المركزي الأوروبي في مواجهة أحد أصعب تحديات السياسة في مجموعة العشرة (البنوك المركزية)".
تداولت العملة الموحده عند 1.0395 دولار صباح يوم الاثنين ، بانخفاض طفيف ، و فوق مستوى 1.0354 دولار الذي سجلته يوم الخميس ، وهو أدنى مستوى منذ أوائل عام 2017.
كانت التحركات أكثر حدة في الدولار الأسترالي ، الذي انخفض بنسبة 0.68% ، متأثرا ببيانات صينية أضعف من المتوقعة لشهر أبريل ، عندما أدت عمليات الإغلاق بسبب كوفيد 19 الى خسائر فادحة في الاستهلاك والإنتاج الصناعي والتوظيف ، مما زاد من المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في الربع الثاني.
تسعر الاسواق زيادة بمقدار 50 نقطة اساس في اجتماعي الاحتياطي الفيدرالي المقبلين ، ولكن مع احتمال حدوث زيادات أكبر.
تداول الاسترليني ، الذي عانى مع اليورو ، عند 1.2244 دولار يوم الاثنين ، بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 1.2156 دولار الاسبوع الماضي ، متضررا من بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الاول الاضعف من المتوقعة.
في الأسبوع القادم ، ستصدر بريطانيا بيانات سوق العمل وبيانات التضخم وثقة المستهلكين.
تراجعت اسعار الذهب في تداولات متقلبة يوم الاثنين حيث أضر الدولار القوي بالطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية وجعله في طريقه لادنى مستوى في اكثر من 3 اشهر والتي سجلت في الجلسة السابقة.
لكن الانخفاض في عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات حد من خسائر الذهب الذي لا يدر عائد ، وابقى الاسعار فوق مستوى دعم رئيسي حول 1800 دولار للاونصة.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1808.61 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1804.80 دولار.
في رابع انخفاض اسبوعي على التوالي ، تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة بأكثر من 1% لـ 1798.86 دولار للاونصة قبل ان تغلق عند 1811.15 دولار.
ساعدت المخاوف بشأن النمو العالمي الدولار على بدء الأسبوع مقتربا من أعلى مستوى له في 20 عام مقابل نظرائه ، وهو ما جعل الذهب الملاذ الآمن المنافس أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.03 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 939.70 دولار وصعد البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1955.59 دولار للاونصة.
ارتفع النفط حيث واصل نقص عالمي في المنتجات المكررة رفع أسعار الوقود وسط انخفاض حاد في صادرات الديزل الروسية.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقرب من 110 دولار ليختتم أسبوعًا آخر من التداول المضطرب حيث أدى انخفاض السيولة إلى تفاقم حركة الأسعار.
وانخفضت صادرات الديزل من روسيا في أبريل عن مستواها قبل الحرب حيث يسعى مشترو النفط إلى معاقبة أحد أكبر الموردين في العالم. كما يراقب المستثمرون الصين عن كثب، حيث نفت السلطات في بكين الشائعات التي تفيد بأن المدينة ستغلق حتى مع ارتفاع حالات كوفيد-19 الجديدة.
وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بي آو كيه فايننشال، إن الوقود حاليا المحرك الصعودي للخام، خاصة مع انخفاض صادرات الديزل الروسية. "لا يزال المسار الأقل مقاومة يبدو أعلى لجميع المنتجات البترولية حيث لازال يتفوق الطلب على الإمدادات".
ويشير إنكماش مخزونات الوقود الأمريكية قبل موسم السفر لقضاء عطلات الصيف إلى غياب راحة تذكر للمستهلكين. وتتداول العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة أعلى 55 دولارًا للبرميل عن النفط الخام، وهو أوسع فارق منذ سنوات. وأظهرت بيانات من الجمعية الأمريكية للسيارات AAA اليوم الجمعة ارتفاع أسعار التجزئة لكل من البنزين والديزل إلى مستوى قياسي جديد. وقالت وكالة الطاقة الدولية أن هناك "نقصًا شبه شامل في المنتجات" ضمن تقريرها الشهري يوم الخميس.
ويتأرجح النفط بشكل حاد في نطاق حوالي 12 دولارًا هذا الأسبوع. وعلى الرغم من أن تفشي الفيروس في الصين وحرب روسيا في أوكرانيا قد ساهما في تداولات متقلبة منذ أواخر فبراير، إلا أن شبح ارتفاع أسعار الفائدة وتسارع التضخم في الأيام الأخيرة أثرا على معنويات المخاطرة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 3.84 دولارًا إلى 109.97 دولار للبرميل في الساعة 7:29 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت تسليم يوليو 3.64 دولار إلى 111.09 دولار للبرميل.
وقال وزير الطاقة السعودي إن أزمة تكرير - وليس أي نقص في النفط الخام - تقود القفزة في تكاليف الوقود إلى مستويات غير مسبوقة. وأضاف أن العالم يستنفد القدرة الإنتاجية للطاقة على جميع المستويات.
يقترب اليورو الأن من كسر أحد أخر مستويات الدعم الرئيسية قبل أن يهوى إلى سعر التساوي مع الدولار.
ونزلت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى جديد منذ خمس سنوات عند 1.0350 دولار اليوم الجمعة، أعلى قليلا من أدنى مستوى تسجل في يناير 2017 عند 1.0341 دولار. ومن شأن إختراق هذا المستوى لأسفل أن يضع اليورو عند أضعف مستوى منذ أن تساوى أخر مرة بالعملة الخضراء قبل عقدين.
ومحللون استراتجيون لدى اتش.اس.بي.سي وآر.بي.سي كابيتال ماركتز وجي بي مورجان تشيس من بين هؤلاء الذين يعتقدون أن زوج اليورو-الدولار سيختبر سعر التساوي على أقل تقدير، تأثرا بتدهور توقعات النمو للقارة كنتيجة لغزو روسيا لأوكرانيا.
على النقيض، تلقى الدولار دفعة قوية بفعل إنحياز الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي والتدفقات عليه كملاذ آمن بينما تفكر الأسواق في مخاطر حدوث ركود عالمي.
وقال خبراء لدى اتش.اس.بي.سي في مذكرة بحثية للعملاء "المقايضة بين النمو والتضخم أصبحت تحديا أكثر صعوبة حول العالم، لكن تواجه منطقة اليورو أكثر الضغوط حدة".
ويتوقعون أن ينخفض اليورو إلى سعر التساوي مع الدولار بنهاية العام، قبل أن يواصل "تراجعا متواضعا" خلال النصف الأول من 2023.
ويأتي الانخفاض في العملة الموحدة رغم واقع أن بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي من بينهم رئيسة البنك كريستين لاجارد يشيرون إلى أنهم مستعدون لإجراء أول زيادة لأسعار الفائدة منذ 2011 في اجتماع يوليو. كما تراهن الأسواق على ثلاث زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من البنك المركزي هذا العام.
وعوض اليورو بعض الخسائر التي مُني بها خلال تعاملات سابقة، ليصعد 0.3% مقابل الدولار متخطيا 1.04 دولار في الساعة 5:20 مساءً بتوقيت القاهرة.
نزل الذهب بأكثر من 1% اليوم الجمعة، في طريقه نحو رابع انخفاض أسبوعي على التوالي، حيث أدت قوة الدولار وسط زيادات حادة مرتقبة لأسعار الفائدة الأمريكية إلى تقويض الطلب على المعدن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1813.80 دولار للأونصة في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله 1798.86 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ الرابع من فبراير. وخسر المعدن أكثر من 3% هذا الأسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1813.90 دولار.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل اليوم الخميس أن مكافحة التضخم "ستشمل بعض الألم"، حيث يصبح تأثير رفع أسعار الفائدة ملموسا.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "الذهب يتأثر سلبا مع إلتزام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة وبالإضافة لذلك، كان الدولار قويا للغاية".
"وبالنظر للأمام، أرقام التضخم هي ما ستراقبه السوق عن كثب".
فيما يتجه مؤشر الدولار نحو تحقيق سادس مكسب أسبوعي على التوالي، ليستقر بالقرب من أعلى مستوى في 20 عاما.
وعلى الرغم من أن المعدن يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم، فإنه لا يدر عائدا ويتأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الآجل وعوائد السندات.
ابتعد اليورو عن أدنى مستوياته في خمس سنوات ليرتفع مرة أخرى فوق 1.04 دولار يوم الجمعة ، لكنه يتجه لخسارة أسبوعية كبيرة بعد أن جدد قرار روسيا بتقييد إمدادات الغاز إلى أوروبا المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو.
تعرضت العملة الموحدة لضربة قوية في الأسابيع الأخيرة بسبب مجموعة من المخاوف على الاقتصاد الذي يعاني من تداعيات الحرب في أوكرانيا ، والارتفاع الهائل في الدولار الذي تغذيه الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيقدم سلسلة من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وبينما يتوقع المستثمرون أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة من المنطقة السلبية هذا العام ، فإن العوائد في منطقة اليورو ستتخلف عن الولايات المتحدة بهامش كبير.
يوم الخميس ، انخفض اليورو إلى مستوى ضعيف عند 1.0354 دولار ، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2017. وتعافى إلى 1.0413 دولار في التعاملات المبكرة يوم الجمعة لكن يعتقد قلة من المحللين أن الارتداد مستدام. انخفض اليورو بنسبة 1.3% مقابل الدولار هذا الأسبوع.
هبط مؤشر الدولار 0.2% إلى 104.54 لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في عقدين.
أثر الارتفاع في الدولار ، المدعوم بسعي المستثمرين القلقين بشأن التضخم وعدم اليقين الاقتصادي نحو الامان ، على معظم العملات الرئيسية.
ارتفع الاسترليني لـ 1.2217 دولار بعد أن تضرر من بيانات يوم الخميس التي اظهرت انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في مارس. ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.6% إلى 0.69 دولار مع تحسن الرغبة في المخاطرة.
ارتفعت اسعار النفط حوالي 1.5% يوم الجمعة لكنها تتجه لاول انخفاض اسبوعي في 3 اسابيع حيث طغت المخاوف بشأن التضخم وإغلاقات كورونا في الصين والتي تبطئ النمو العالمي على المخاوف بشأن تضاؤل إمدادات الوقود من روسيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.68 دولار او 1.6% عند 109.13 دولار للبرميل الساعة 0602 بتوقيت جرينتش ، في حين قفزت العقود الاجلة لخام النفط الامريكي 1.40 دولار او 1.3% لـ 107.53 دولار للبرميل.
ومع ذلك ، يتجه كلا العقدين القياسيين في طريقهما لتسجيل انخفاضات خلال الأسبوع ، مع توقع انخفاض برنت ما يقرب من 3% وغرب تكساس الوسيط 2%.
يستمر دفع السوق وجذبه بفعل احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظر على امدادات النفط الروسي والمخاوف بشأن الطلب العالمي المتعثر.
دفع التضخم والارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في 20 عام ، الأمر الذي حد من مكاسب أسعار النفط حيث أن ارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة عند شرائه بعملات أخرى.
لكن يواصل المحللون التركيز على احتمالية فرض الاتحاد الأوروبي حظرعلى النفط الروسي ، بعد أن فرضت موسكو عقوبات هذا الأسبوع على الوحدات الأوروبية في شركة غازبروم المملوكة للدولة ، وبعد أن أوقفت أوكرانيا طريق رئيسي لنقل الغاز.
حامت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوياتها في 3 اشهر يوم الجمعة وتستعد لرابع انخفاض اسبوعي على التوالي ، حيث بددت قوة الدولار لاعلى مستوى في عقدين الطلب على المعدن المقوم بالعملة الامريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1825.94 دولار للاونصة الساعة 0513 بتوقيت جرينتش ، في تداولات متقلبة. في وقت سابق في الجلسة ، سجلت ادنى مستوياتها منذ 7 فبراير. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1824.80 دولار.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا : "الانخفاض خلال دعم الذهب عند 1835 دولار ، وعمليات البيع في المعادن الثمينة الأخرى ليلا ، جعل الذهب عرضة لخسائر أعمق واختبار محتمل للدعم عند 1780 دولار للاونصة".
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في 20 عام والذي سجل يوم الخميس حيث استمرت المخاوف من أن إجراءات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لكبح الضغوط التضخمية ستعوق النمو الاقتصادي العالمي ، مما يعزز جاذبية العملة كملاذ آمن.
تراجع المعدن حوالي 3% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو الاكثر في شهرين.
الاسبوع الماضي ، رفع البنك المركزي الامريكي اسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
المعدن حساس لارتفاع اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل وعوائد السندات ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
محا الانخفاض الأخير للذهب معظم المكاسب المحققة بفعل الطلب على الملاذ الآمن في توقع وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير. أدى الصراع إلى دفع أسعار الذهب إلى مستويات شبه قياسية في منتصف مارس.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% عند 20.81 دولار للاونصة ، لكنها تراجعت حوالي 6.7% حتى الان هذا الاسبوع ، وهو الاكثر منذ اواخر يناير.
ارتفع البلاتين بنسبة 1% إلى 952.672 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 2.2% إلى 1949.84 دولار. ومع ذلك ، يستعد كلاهما لخسائر أسبوعية.
هبط الذهب برفقة المعادن النفيسة الأخرى اليوم الخميس، مع تراجع البلاديوم بأكثر من 8٪، حيث تهافت المستثمرون على الدولار مدفوعين بالمراهنات على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يلتزم بزيادات حادة لأسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.6٪ إلى 1823.14 دولار للأونصة بحلول الساعة1751 بتوقيت جرينتش. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.6٪ إلى 1824.60 دولار.
وقال بارت ميليك، رئيس إستراتيجيات السلع في تي دي سيكيورتيز، "الدولار يرتفع حيث تبدو الأمور ربما سلبية في الولايات المتحدة، وهو ما يضر بالذهب. كذلك، تدرك السوق احتمال رؤية زيادات كبيرة جدًا في أسعار الفائدة".
وصعد الدولار الذي يعد ملاذًا آمنًا منافسًا إلى أعلى مستوياته منذ 20 عامًا - مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الآخرين، مدفوعًا بالمخاوف من أن تؤدي السياسات النقدية الأكثر تشديدا للسيطرة على التضخم المرتفع إلى الإضرار بالاقتصاد العالمي.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم ورهانًا آمنًا أثناء الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، إلا أن الذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وأضاف ميليك "مع ذلك، يصمد الذهب بشكل أفضل نسبيًا مقارنة بالمعادن النفيسة الصناعية"، التي الطلب عليها قد يتضرر في بيئة تتسم بركود.
ويكبح تراجعات الذهب انخفاض عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات، التي سجلت أدنى مستوى في أسبوعين.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هوت الفضة في المعاملات الفورية 4.3٪ إلى 20.63 دولارًا للأونصة – وهو أدنى مستوياتها منذ يوليو 2020.
تراجع الفرنك السويسري ليصل لوقت وجيز إلى سعر التساوي مع الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ أواخر عام 2019، حيث يتعزز دور الدولار كملاذ مفضل وسط اضطرابات تشهدها الأسواق العالمية.
وارتفع زوج الدولار مقابل الفرنك 0.6٪ إلى 1.0002 اليوم الخميس. وتنخفض العملة السويسرية بأكثر من 8٪ مقابل نظيرتها الأمريكية في عام 2022.
وعادة ما يستفيد الفرنك السويسري من العزوف عن المخاطر، لكن الدولار برز كملاذ آمن رئيسي في بيئة تضخمية.
كذلك يركز المتعاملون على التفاوت في السياسة النقدية بين البنك المركزي السويسري، الذي يُنظر إليه كمتخلف عن الركب فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، والاحتياطي الفيدرالي الأكثر نزعة للتشديد النقدي، مما جعل الفرنك يعاني في الأسابيع الأخيرة.
وفي نفس الوقت، بلغ مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ عشرين عاما، مكتسبا المزيد من الدعم وسط اضطرابات في الأصول الرقمية وتوترات جيوسياسية.
ويسمح البنك المركزي السويسري للفرنك بالصعود في الأشهر الأخيرة كوسيلة لمكافحة التضخم المستورد.
من جانبه، قال لي هاردمان، محلل العملات في بنك إم يو إف جي، إن الاتجاه الصعودي للفرنك مقابل سلة متساوية الأوزان تضم اليورو والدولار على مدى السنوات الخمس الماضية "انتهى بشكل مفاجئ".
وأضاف إن ضعف الفرنك تزامن مع توقعات متزايدة بتشديد نقدي أسرع من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي.
صعد الدولار إلى أعلى مستوى منذ 20 عاما اليوم الخميس مع استمرار المخاوف من أن تؤدي إجراءات البنك المركزي الأمريكي لمكافحة التضخم المرتفع إلى تقويض نمو الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يعزز جاذبية العملة كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل الأمريكية ارتفاع طلبات إعانة البطالة الجديدة إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر، لكن تبقى سوق العمل مصدر قوة للاقتصاد الأمريكي، بينما تباطأ مؤشر أسعار المنتجين في أبريل إلى زيادة 0.5% من قفزة بلغت 1.6% في الشهر الأسبق، وهو ما يرجع جزئيا إلى انخفاض حاد في أسعار منتجات الطاقة خلال الشهر.
وفي الاثنى عشر شهرا حتى أبريل، زاد مؤشر أسعار المنتجين 11.0% بعد ان تسارع إلى 11.5% في مارس، متجاوزا بذلك التوقعات بزيادة 10.7%.
وارتفع مؤشر الدولار 0.433% إلى 104.450 بعد أن لامس 104.72، وهو أعلى مستوياته منذ 12 ديسمبر 2002.
ونزل اليورو 0.95% إلى 1.0411 دولار بعد أن هبط إلى 1.0328 دولار، وهو أضعف مستوياته منذ الثالث من يناير 2017.
وبعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسية لليلة واحدة بمقدار 50 نقطة أساس الاسبوع الماضي، في أكبر زيادة منذ 22 عاما، يحاول المستثمرون تقييم مدى استمرار البنك المركزي في رفع الفائدة. وتسّعر السوق بشكل كامل زيادة جديدة بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل في اجتماع يونيو للبنك المركزي، وفق لأداة فيدووتش التابعة لسي ام إي.
هذا وإنضم محافظ البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف إلى عدد من صانعي سياسة البنك المركزي الأوروبي في الدعوة إلى تحرك مجلس محافظي البنك المركزي لمكافحة التضخم، لكن ليس بالضرورة بنفس وتيرة الاحتياطي الفيدرالي.
وتتعرض الأصول التي تنطوي على مخاطر للضغط لأغلب هذا العام، مع إقتراب مؤشر اس اند بي 500 من تأكد دخوله في سوق هابطة، التي يُنظر لها عموما على أنها انخفاض نسبته 20% من مستوى قياسي مرتفع.
وفي المقابل، يتجه المستثمرون نحو أصول الملاذ الآمن مثل الدولار حيث تزايدت المخاوف بشأن قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض التضخم بدون التسبب في ركود، بالإضافة إلى تداعيات الحرب في أوكرانيا وارتفاع إصابات كوفيد-19 في الصين.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد منذ عامين مقابل الدولار اليوم الخميس بعد أن أشارت سلسلة من البيانات إلى ضعف الاقتصاد البريطاني.
وإنكمش الاقتصاد البريطاني على غير المتوقع بنسبة 0.1% في مارس بعد ركود في مبيعات السيارات بسبب مشاكل سلاسل التوريد.
كما أظهرت بيانات أيضا أن الشركات البريطانية أضافت عمالة دائمة الشهر الماضي بأضعف معدل منذ أكثر من عام الذي يشير إلى احتمال تباطؤ سوق العمل، بحسب مسح سيلفت نظر بنك انجلترا أثناء تقييمه لضغوط التضخم.
هذا وصرح نائب محافظ البنك المركزي ديفيد رامسدين لبلومبرج نيوز بأن بنك انجلترا سيتعين عليه رفع تكاليف الإقتراض أكثر للسيطرة على التضخم المتسارع، رغم أن زياداته الأربعة لأسعار الفائدة منذ ديسمبر تلقي بثقلها على الاقتصاد.
من جانبها، قالت جاني فولي، رئيسة قسم العملات في رابو بنك لندن، "التصريحات المنحازة للتشديد النقدي من جانب رامسدين هي تذكير بفكرة الركود التضخمي ولا تعطي ارتياحا للاسترليني المتداعي".
وبحلول الساعة 1455 بتوقيت جرينتش، نزل الاسترليني 0.1% إلى 1.2230 دولار بعدما لامس 1.2165 دولار، وهو أضعف مستوياته منذ مايو 2020، في أوائل تعاملات لندن.
وفيما يزيد الضغط على الاسترليني، سجل الدولار أعلى مستوى منذ عقدين بعد أن تراجع التضخم الأمريكي بأقل مما كانت تتوقع الأسواق، الذي يبقي على الأرجح الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو تشديد السياسة النقدية بوتيرة سريعة