Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين مواصلة مكاسب حققتها الأسبوع الماضي، فيما تراجع الدولار إذ لاقت معنويات المخاطرة دعمًا من التكهنات بأن يكون التضخم قد بلغ ذروته. كما ظلت عوائد السندات الأمريكية منخفضة عبر أغلب آجال الاستحقاق.

وصعد المؤشر القياسي اس اند بي 500 مع تحقيق 10 من القطاعات الأحد عشر الرئيسية مكاسب. ونزل مؤشر للدولار لليوم الثاني على التوالي، حيث ارتفع أمامه جميع نظراءه من العملات ضمن مجموعة العشر الرئيسية باستثناء الين. وإحتفظت السندات الأمريكية بالمكاسب بعد مزاد لبيع سندات لآجل ثلاث سنوات بقيمة 40 مليار دولار، مع انتظار بيع سندات لآجل عشر سنوات.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء أن مؤشر أسعار المستهلكين العام قد تراجع في أغسطس إلى وتيرة سنوية 8٪ بينما من المتوقع أن يتسارع المؤشر الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة. في نفس الوقت، يتوقع المتداولون بشكل شبه كامل زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم، بعد زيادتين بنفس الحجم، مسترشدين في ذلك بتصريحات لمسؤولين بالبنك المركزي يؤيدون هذا الرأي.

من جهة أخرى، تشير مؤشرات لسوق السندات الأمريكية إلى أن المستثمرين يكتسبون الثقة في أن الزيادة الحادة هذا العام في الضغوط التضخمية سيتم السيطرة عليها. وانخفضت تكلفة التحوط من ارتفاع التضخم، في حين تراجع أيضًا ما يسمى بمعدلات التعادل على السندات المحمية من التضخم - وهي مقياس لما تتوقع الأسواق أن يكون عليه التضخم.

وتسّعر السوق المبادلات زيادة أسعار الفائدة بأكثر من 70 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر، الذي يعني أن زيادة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هي الاحتمال الأرجح. وقال العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر الأسبوع الماضي إنه يفضل زيادة "كبيرة أخرى" في أسعار الفائدة، وصرح جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس بأنه يميل "بقوة أكبر" نحو ثالث زيادة ضخمة على التوالي. كما أشارت زميلته رئيسة بنك الفيدرالي في كانساس سيتي، إستر جورج، إلى أن المسؤولين لديهم حجة "واضحة" لمواصلة سحب الدعم النقدي.

هذا وقفز اليورو لأعلى مستوى في ستة أشهر بعد أن أعرب رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل عن تأييده للمزيد من زيادات أسعار الفائدة في أوروبا. وارتفع مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس يوروب 600 لليوم الثالث على التوالي، مع صعود شركات التجزئة وسط تفاؤل بخطط لكبح فواتير الطاقة.

وسيقترح الاتحاد الأوروبي هدفًا إلزاميًا لخفض استخدام الكهرباء وفرض ضريبة لتوجيه أرباح شركات الطاقة للمستهلكين المتعثرين حيث يلجأ الاتحاد إلى أدوات غير مسبوقة لمعالجة الأزمة، وفقًا لمسودة قواعد اطلعت عليها بلومبرج.

بالإضافة لذلك، صعد النفط الخام والمعادن الصناعية حيث طغى انخفاض الدولار على المخاوف بشأن الطلب. وعززت عملة البيتكوين مكاسبها وسط معنويات أكثر تفاؤلا في الأسواق العالمية، حيث صعدت إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع فوق 22 ألف دولار.

في نفس الأثناء، تقيم الأسواق أيضًا تداعيات هجوم أوكرانيا المضاد، بعد أن واصلت قواتها تقدمها السريع في منطقة خاركيف، مستغلة إنهيار للدفاعات الروسية.

ارتفع الذهب اليوم الاثنين مع استمرار الدولار في التراجع قبل صدور بيانات أمريكية للتضخم قد تؤثر على مسار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع المعدن النفيس 0.6٪ مع انخفاض الدولار للجلسة الثانية على التوالي، الذي أعطى ارتياحًا للسلع المقومة بالعملة الخضراء. كما وجد الذهب دعمًا بالقرب من مستوى 1700 دولار للأونصة هذا الشهر بعد أن انخفض بحدة في أغسطس نتيجة صعود الدولار.

ويتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ معدل التضخم الأمريكي  لشهر أغسطس للشهر الثاني على التوالي إلى 8.1٪، مما قد يخفف الضغط على البنك المركزي الأمريكي للاستمرار في زيادة أسعار الفائدة بحدة. مع ذلك، بدا أن المسؤولين الأسبوع الماضي يشيرون إلى زيادة كبيرة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر. وقال العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الجمعة إنه يفضل زيادة "كبيرة أخرى".

من جانبه، قال رافيندرا راو، رئيس أبحاث السلع في كوتاك سيكيورتيز، "ارتد الذهب مرة أخرى بعد أن لاقى دعمًا بالقرب من 1700 دولار  للأونصة، لكنه قد يواجه صعوبات مع تأكيد الاحتياطي الفيدرالي المستمر على التشديد الحاد".

هذا ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو مستعد لتكرار نفس الخطوة عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية في أكتوبر، حسبما قال أشخاص مطلعون على النقاش. ويدعم هذا التحرك اليورو مقابل الدولار، الأمر الذي بدوره يوفر بعض الارتياح للمعدن الأصفر.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6٪ إلى 1726.27 دولارًا للأونصة في الساعة 4:50 مساءً بتوقيت القاهرة عن سعر إغلاق يوم الجمعة. ونزل مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة مماثلة، بعد أن سجل أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع. كما ارتفع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.

ارتفع اليورو بأكبر قدر منذ ستة أشهر مقابل الدولار حيث شدد مسؤولون لدى البنك المركزي الأوروبي على الحاجة إلى المزيد من زيادات أسعار الفائدة وهدأ تباطؤ متوقع في التضخم الأمريكي الطلب المتزايد على العملة الخضراء.

وقفزت العملة الموحدة 1.6٪ إلى 1.0198 دولار، في أكبر زيادة لها منذ مارس، وتلقت الدعم من تصريحات تميل نبرتها إلى التشديد النقدي من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي مثل رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل، الذي قال إن البنك المركزي يجب أن يتخذ المزيد من الخطوات إذا ظلت صورة التضخم كما هي.  

ورفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي وهي زيادة غير مسبوقة للحد من أسرع وتيرة نمو لأسعار المستهلكين على الإطلاق.

ويتحرك المستثمرون أيضًا لتغطية مراكز دائنة قبل صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر بلومبرج لقوة الدولار إلى أضعف مستوياته منذ نحو أسبوعين. ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الأسعار في الولايات المتحدة في أغسطس، مما قد يقلل من الحاجة إلى المزيد من الزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي التي تدعم الدولار.

قال فرانشيسكو بيسول، محلل العملات في آي ان جي جروب "من الواضح أننا في مرحلة تصحيح مصغرة للدولار في الوقت الحالي، مدفوعة إلى حد كبير بتعافي معنويات المخاطرة وبعض التراجع عن مراكز شراء الدولار الممتدة".

وتبقى نظرة السوق متشائمة للغاية بشأن أفاق اليورو حيث تواصل روسيا كبح إمدادات الغاز إلى المنطقة، مما يغذي التضخم ويزيد احتمالية حدوث ركود.

كما يتخلف البنك المركزي الأوروبي عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية على هذه الخلفية، الذي ساهم في انخفاض اليورو إلى أدنى مستوى له منذ عقدين هذا العام.

ومع استمرار هذه الخلفية دون تغيير إلى حد كبير، قد يكون من الصعب الزعم بأن هذا يمثل تغييرًا حاسمًا في حظوظ العملة المشتركة المتداعية. وقلص اليورو بعض المكاسب، وتم تداوله عند 1.0129 دولار في الساعة 4:25 مساءً بتوقت القاهرة.

قفزت اسعار الذهب 1% بالقرب من اعلى مستوى في اسبوعين يوم الاثنين مع تراجع الدولار ، حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الامريكية بحثا عن مزيد من الادلة حول مسار رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 1729.10 دولار للاونصة الساعة 1238 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها منذ 30 اغسطس عند 1733.69 دولار.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1741.20 دولار.

صرح كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في أوندا : "تراجع الدولار عن اعلى مستوياته واستقرت العائدات ، مما ساعد على التعافي الذي نشهده في الذهب".

لامس مؤشر الدولار أدنى مستوى له منذ 26 أغسطس ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.

من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ، المقرر يوم الثلاثاء ، أن أسعار أغسطس ارتفعت بوتيرة 8.1% على مدار العام ، مقابل 8.5% لشهر يوليو.

بينما يعتبر الذهب تقليديا وسيلة للتحوط من التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يترجم إلى تكلفة فرصة أعلى لحمل السبائك ، والتي لا تدفع أي فائدة.

زادت الأسواق من توقعاتها برفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الشهر.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 4% لـ 19.53 دولار للاونصة ، وهو اعلى مستوى في 3 اسابيع.

قفز البلاتين بنسبة 1.6% لـ 895.13 دولار وقفز البلاديوم بنسبة 2.3% لـ 2222.87 دولار.

 

تراجع الاسترليني لادنى مستوياته منذ اوائل 2021 مقابل اليورو القوي يوم الاثنين ، في حين سلطت الأنباء بأن الاقتصاد البريطاني نما أقل من المتوقع في يوليو الضوء على توقعات النمو الضعيفة.

كان التراجع الواسع في الدولار يعني أن هناك بعض الراحة للاسترليني ، الذي ارتفع بنسبة 1% إلى 1.17 دولار - وهو أعلى مستوى له في أسبوعين تقريبا ، مرتفعا من أدنى مستوى في 37 عام والذي سجله الأسبوع الماضي عند 1.1407 دولار.

لكن مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بشكل أكبر في خطوة يعزى إليها المحللون إلى حد كبير قوة العملة الأوروبية الموحدة بعد التعليقات المتشددة من البنك المركزي الأوروبي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

هبط الاسترليني لادنى مستوى عند 87.215 بنس لليورو ، متراجعا لمستويات لم ترى منذ اوائل 2021. وانخفض حوالي 0.6% عند 87.18 بنس لليورو.

ظلت المعنويات العامة تجاه الاسترليني ضعيفة مع البيانات الصادرة يوم الاثنين والتي سلطت الضوء على أن الاقتصاد البريطاني يظهر علامات توتر من ارتفاع الأسعار. نما الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بنسبة 0.2% في يوليو مقارنة بالشهر السابق ، مقابل توقعات الاقتصاديين للنمو بنسبة 0.4%.

قام بنك إنجلترا  بتأجيل قراره بشأن سعر الفائدة لمدة أسبوع بعد وفاة الملكة إليزابيث ، والذي كان من المقرر أن يجتمع يوم الخميس.

ويتوقع أن تنزلق بريطانيا إلى الركود في نهاية عام 2022 وألا تخرج منه حتى أوائل عام 2024 ، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى تضرر مستويات المعيشة من ارتفاع أسعار الطاقة.

قفز اليورو إلى أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع مقابل الدولار يوم الاثنين ، وارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوياته هذا الشهر حيث دفع مسئولو البنك المركزي الأوروبي الامر لمزيد من التشديد النقدي القوي.

تراجع الدولار ليس بعيدا عن أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من منافسيه قبل بيانات التضخم الامريكية الرئيسية هذا الأسبوع والتي قد تمنح الاحتياطي الفيدرالي مساحة لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في اجتماع السياسة في 21 سبتمبر.

قفز اليورو إلى أعلى مستوى له عند 1.0130 دولار في وقت مبكر من اليوم الآسيوي قبل التداول الأخير بنسبة 0.32% أقوى من يوم الجمعة عند 1.0079 دولار.

ارتفع الاسترليني لـ 1.1681 دولار ، واخر ارتفاع له بنسبة 0.23% عند 1.1610 دولار.

صرحت مصادر لرويترز إن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يرون تزايد مخاطر اضطرارهم إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2% أو أكثر لكبح جماح التضخم في منطقة اليورو.

في مقابلة مع الإذاعة الألمانية في نهاية الأسبوع ، قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجيل إنه إذا لم تتغير صورة أسعار المستهلكين ، "يجب اتباع خطوات واضحة أخرى".

تغير مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء رئيسيين ، تغير طفيف عند 108.78 ، مستقرا  بالقرب من تلك المستويات بعد أن تراجع من أعلى مستوى له في عقدين عند 110.79 الذي سجله يوم الأربعاء. وانخفض إلى أدنى مستوى منذ 30 أغسطس عند 108.35 في الجلسة السابقة.

يشعر المستثمرون بالقلق قبل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء ، حتى مع استمرار مسئولي الاحتياطي الفيدرالي في خطابهم المتشدد يوم الجمعة ، وهو اليوم الأخير لمثل هذه التعليقات قبل فترة التعتيم التي تسبق مداولات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه يؤيد "زيادة كبيرة في اجتماعنا المقبل" ، بينما كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد دعوته لرفع 75 نقطة أساس.

مع ذلك ، تعزز الدولار بنسبة 0.36% إلى 143.215 مقابل الين الياباني الحساس لسعر الفائدة.

جاء ذلك في الوقت الذي تحوم فيه عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ، والذي غالبا ما يتتبعه زوج العملات عن كثب ، حول 3.315% في تداول طوكيو ، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى سجل في الأسبوع الماضي منذ ثلاثة أشهر عند 3.365%.

ألمح المسئولون اليابانيون مرة أخرى إلى التدخل خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حيث قال متحدث حكومي رفيع المستوى في مقابلة تلفزيونية محلية إن الإدارة يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة لمواجهة الانخفاض المفرط في الين.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين مع توقعات الطلب العالمي على الوقود التي طغت عليها قيود كوفيد 19 في الصين واحتمال زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.01 دولار أو 1.1% إلى 91.83 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت على ارتفاع 4.1% يوم الجمعة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.13 دولار إلى 85.66 دولار للبرميل أو 1.3% بعد ارتفاعه 3.9% في الجلسة السابقة.

تغيرت الأسعار بشكل طفيف الأسبوع الماضي حيث تم تعويض المكاسب من خفض رمزي للإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، معروفين باسم أوبك + ، بإغلاق مستمر في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم.

قد ينكمش الطلب الصيني على النفط للمرة الأولى منذ عقدين هذا العام ، حيث تبقي سياسة بكين الخالية من كورونا الناس في منازلهم خلال العطلات وتقلل من استهلاك الوقود.

في الوقت ذاته ، فإن البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي مستعدان لزيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر لمعالجة التضخم ، وهو ما قد يرفع قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات ويجعل النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمستثمرين.

وكتب فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة: "تركزت مخاوف الطلب على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم وسياسة الصين بشأن صفر اصابات بكورونا ".

ومع ذلك ، قد تنتعش أسعار النفط العالمية بحلول نهاية العام - من المتوقع أن تتقلص الامدادات أكثر عندما يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي حيز التنفيذ في 5 ديسمبر.

استقرت اسعار الذهب يوم الاثنين ، مع تركيز المستثمرين على قراءة التضخم الامريكية الرئيسية حيث يمكن أن تؤثر على حجم رفع سعر الفائدة المقبل للاحتياطي الفيدرالي.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1714.41 دولار للاونصة الساعة 0524 بتوقيت جرينتش.

وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1725 دولار.

من المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية ، المقرر صدورها يوم الثلاثاء ، أن أسعار أغسطس ارتفعت بوتيرة 8.1% على مدار العام ، مقارنة بـ 8.5% لشهر يوليو.

أنهى مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة فترة التعليق العام قبل اجتماع السياسة العامة للبنك المركزي في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر ، مع دعوات قوية لزيادة أخرى كبيرة في أسعار الفائدة لمحاربة التضخم المرتفع.

تتوقع الأسواق إلى حد كبير أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الشهر.

تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد وتعزز الدولار الذي يتم تسعير الذهب به.

حام مؤشر الدولار بالقرب من ادنى مستوياته منذ 30 اغسطس والذي سجل يوم الجمعة.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تستعد المعاملات الفورية  للذهب لكسر المقاومة عند 1720 دولار وترتفع لـ 1729 دولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 18.91 دولار للاونصة ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها في اكثر من اسبوعين في وقت سابق في الجلسة.

وتراجع البلاتين 0.6% لـ 875.49 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 2161.17 دولار.

قال وزير الخزانة الأمريكي الأسبق لورانس سامرز إن الدولار مازال لديه مجال للصعود بالنظر إلى مجموعة من الأساسيات التي تقف خلفه، وأعرب عن شكوكه بشأن فعالية أي تدخل من جانب اليابان لعكس اتجاه الين.

وقال سامرز في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "من اللافت للنظر أن الناس كانوا يقولون إن زمن الدولار قد ولى منذ وقت ليس ببعيد نظرًا لقوته الحالية". "أعتقد أن هناك متسعًا لاستمرار هذا".

وأبرز سامرز أن الولايات المتحدة لديها "ميزة هائلة" تتمثل في عدم اعتمادها على "طاقة أجنبية باهظة الثمن بشكل فادح". كما أشار أيضا إلى أن واشنطن أطلقت استجابة اقتصادية أقوى للوباء، وبنك الاحتياطي الفيدرالي يتحرك الآن بشكل أسرع لتشديد السياسة النقدية من نظرائه.

وقال سامرز، الأستاذ بجامعة هارفارد "كل هذه العوامل المختلفة تجعلنا ملاذًا آمنًا، ووجهة  لرأس المال - وهذا يتسبب في تدفق الموارد إلى الدولار".

وقد ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنحو 11٪ منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا هذا الأسبوع. كما بلغ الدولار يوم الثلاثاء أعلى مستوى له منذ 2002 أمام اليورو عند 0.9864 بينما وصل يوم الأربعاء إلى أقوى مستوى منذ 1998 مقابل العملة اليابانية عند 144.99 ين.

ولا يزال اليورو فوق أدنى مستوياته منذ أكثر من عقدين، وقتما نزل دون 83 سنتًا أمريكيًا.

وقال سامرز "من بعض النواحي، أصبحت الأساسيات (الاقتصادية) للولايات المتحدة مقارنة بأوروبا أقوى الآن مما كانت عليه في ذلك الوقت".

وهبطت قيمة العملة اليابانية بوتيرة أسرع من اليورو، مما يتركها منخفضة بأكثر من 19٪ مقابل الدولار هذا العام حتى الآن. وأدى ذلك إلى تحذيرات متصاعدة من المسؤولين اليابانيين، حيث عقد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا اجتماعًا مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا اليوم الجمعة في أحدث علامة على القلق.

ولم يستبعد المسؤولون اليابانيون أي خيارات، وسط نقاش بين المشاركين في السوق حول فرص التدخل لشراء الين وبيع الدولار. ولم تفعل اليابان ذلك منذ عام 1998، عندما تعاونت مع الولايات المتحدة - في وقت كان سامرز يشغل منصب نائب وزير الخزانة - للمساعدة في وقف تراجع الين.

وأضاف سامرز "إنني أميل إلى الشك في أن التدخل يمكن أن يكون له تأثيرات مستدامة". "أسواق المال كبيرة جدًا، حتى بالنسبة إلى الموارد التي تمتلكها السلطات، بالتالي سيكون مفاجئًا لي في عالم اليوم بأن يكون للتدخلات تأثيرات كبيرة ومستدامة على الحفاظ على قيمة الين".

من جهتها، تمسكت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء بالإحجام عن تأييد دعم أي تدخل محتمل في أسواق العملات لوقف انخفاض قيمة الين.

وسلط سامرز الضوء على أن القضية الأكثر أهمية بالنسبة للين هي وضع أسعار الفائدة في اليابان - سواء على المدى القصير أو على المدى الطويل. ويحتفظ بنك اليابان بسعر فائدة قصير الأجل بالسالب، إلى جانب حد أقصى 0.25٪ على عوائد السندات لأجل 10 سنوات.

ارتفع الذهب اليوم الجمعة مع تراجع الدولار، إلا أن فرص المزيد من زيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تكبح المكاسب.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6٪ إلى 1717.80 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 7:20 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ 30 أغسطس عند 1729.29 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وقال جيم ويكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "انخفض مؤشر الدولار بشكل حاد بالفعل في ساعات الليل، ودعم ذلك أسواق الذهب والفضة. كما كان هناك بعض عمليات تغطية المراكز الدائنة في أسواق العقود الآجلة مع اقتراب نهاية الأسبوع".

ونزل الدولار إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوع مقابل نظرائه من العملات الرئيسية، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

من جهته، قال المحلل المستقل روس نورمان إن سوق الذهب لا يزال يشهد انخفاضًا بطيئًا لكن مطردًا في حيازات الصناديق المتداولة (ETF)، كما تستمر أحجام التداول في أسواق العقود الآجلة الأمريكية في التراجع، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن تستمر الحركة الصعودية.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات التضخم الأمريكية لشهر أغسطس التي من المقرر صدورها في أوائل الأسبوع المقبل بعد تصريحات تنحاز للتشديد النقدي مؤخرًا من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل والتي رسخت المراهنات على زيادة كبيرة لأسعار الفائدة.

كما رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 75 نقطة أساس يوم الخميس وهي زيادة غير مسبوقة ووعد بمزيد من الزيادات.

ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 87٪ لزيادة سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.