جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع اليوم الجمعة مع تراجع الدولار عن مستويات مرتفعة سجلها مؤخرًا، لكن المعدن بصدد أسوأ ربع سنوي له منذ مارس من العام الماضي، وسط مخاوف من زيادات وشيكة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1٪ عند 1661.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، وارتفع بنسبة 1.1٪ حتى الآن هذا الأسبوع. فيما أنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.2٪ عند 1672 دولار.
وقال دانييل بافيلونيس، كبير محللي السوق في آر جي أو فيوتشرز، "سوق الذهب في منطقة يمكننا أن نرى فيها بعض التحرك للأعلى ... (لكن) كل هذا يعتمد على ما سيفعله الدولار وعوائد السندات".
وينخفض الذهب 8٪ خلال الربع السنوي حتى الآن. وسيكون هذا أيضًا هو الانخفاض الشهري السادس على التوالي للمعدن النفيس، وهو أطول فترة من التراجعات الشهرية منذ أربع سنوات.
وأظهر الذهب ردة فعل هادئة بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدات لضم أربع مناطق أوكرانية تحتلها قواته جزئيًا.
من جانبه، قال دانيال غالي محلل السلع في تي دي سيكيورتيز، "نحن نواجه بالفعل بيئة تتسم بارتفاع التضخم، وهذا هو السبب في نهاية المطاف الذي يجعل الاحتياطي الفيدرالي يشدد سياسته بحدة. وتلك القوى الخاصة بالاقتصاد الكلي تضعف بالفعل شهية الاستثمار في الذهب، وبالتالي لا ينظر المستثمرون إلى المعدن على أنه ملاذ آمن مناسب للتحوط"
وينال ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية المعدن الأصفر لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العائد.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.