جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه النفط نحو تحقيق أطول فترة من المكاسب الشهرية منذ أكثر من عشر سنوات حيث اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على تطبيق حظر جزئي لواردات الخام من روسيا وخففت الصين بدرجة أكبر القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، الأمر الذي يدعم الطلب.
وتجاوز خام برنت 124 دولارا للبرميل مسجلا أعلى مستوى له منذ أوائل مارس. وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن الجولة الاحدث من عقوبات الاتحاد الأوروبي ستمنع شراء النفط المنقول بحرا من روسيا، لكنها تشمل إعفاء مؤقتًا للخام الوارد عبر خطوط الأنابيب. وتقترح أيضا الحزمة، المصممة لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا، حظرًا للتأمين المتعلق بشحن النفط إلى دول ثالثة.
وقفز النفط الخام هذا العام حيث أدى الصراع في أوروبا إلى شح الإمدادات العالمية في وقت يتزايد فيه الطلب، مما يؤدي إلى استنزاف المخزونات ورفع أسعار المنتجات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
ويتجه برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي نحو سادس مكاسبهما الشهرية في مايو. كما ارتفعت أسعار النفط مع بدء قائدي السيارات الأمريكيين موسم السفر لقضاء عطلات الصيف في البلاد، في الوقت الذي خففت فيه السلطات في الصين قيود مكافحة الفيروس التي أضرت باستهلاك الطاقة.
وتعطي خطوة الاتحاد الأوروبي إعفاءً للمجر، التي ستستمر في تسلم النفط الروسي عبر خط أنابيب. ويأتي ذلك في أعقاب حظر فرضته الولايات المتحدة وبريطانيا على صادرات الخام الروسية، إلا أن المشترين في آسيا - وخاصة الصين والهند - قد تدخلوا للحصول على المزيد من الشحنات المرفوضة.
وقال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في بنك يو بي إس "إذا تم تطبيقه كما ذُكر في السابق، فسيستمر تدفق النفط الروسي إلى أوروبا خلال الأشهر المقبلة، لكن من المرجح أن يعزز الحظر الأسعار خاصة العقود للتسليم في وقت بعيد". "والعامل الأقوى الذي يجب مراقبته هو إعادة فتح الصين وخطط السفر لقضاء عطلات الصيف في العالم الغربي".
وساهمت قفزة أسعار النفط في تسارع تضخم إلى أعلى معدلات منذ عقود، الأمر الذي دفع مسؤولي البنوك المركزية بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تشديد السياسة النقدية. وفي وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، سيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعًا نادرًا في المكتب البيضاوي مع الرئيس جيروم باول لمناقشة حالة الاقتصادين الأمريكي والعالمي.
وارتفع خام برنت تسليم يوليو 1.6٪ إلى 123.58 دولارًا للبرميل في الساعة 3:23 مساءً بتوقيت القاهرة.
وزاد غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو إلى 118.71 دولارًا للبرميل، مرتفعا بنحو 3.2٪ عن سعر تسوية يوم الجمعة. ولم تكن هناك تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة أمريكية.
هبطت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء حيث أدت قفزة في أسعار النفط وتصريحات منحازة للتشديد النقدي من مسؤول ببنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إثارة مخاوف المستثمرين، مع تحول التركيز إلى محادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق اليوم.
وانخفضت عشرة قطاعات من 11 قطاعًا رئيسيًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في أوائل التعاملات.
فيما تفوق قطاع الطاقة في الأداء مع مكاسب بلغت 1.1٪ حيث ارتفع خام برنت فوق 120 دولار للبرميل بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على حظر جزئي للنفط الروسي.
وقال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، يوم الاثنين إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يكون مستعدًا لرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل اجتماع من الآن فصاعدًا حتى يتم السيطرة على التضخم بشكل حاسم.
وأثارت تعليقات والر موجة بيع في أسواق السندات، مع ارتفاع عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ أسبوع، حيث قلص المتداولون التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتوقف لإلتقاط الأنفاس بعد زيادة الفائدة في يونيو ويوليو.
من جانبه، قال ماكس كيتنر، كبير المحللين الاستراتيجيين للأصول المتعددة في اتش اس بي سي "لم نشهد ذروة حقيقية في التضخم حتى الآن". "في الولايات المتحدة، إنها ذروة من الناحية الفنية، لكن الأمر يتعلق أكثر بتكوين التضخم في الأشهر القليلة المقبلة".
وقال بايدن إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتحمل مسؤولية أساسية للسيطرة على التضخم وتعهد بعدم السعي "للتأثير على قراراته بشكل غير لائق" قبل اجتماع مع رئيس البنك المركزي، المقرر في الساعة 1715 بتوقيت جرينتش.
وفي الأسبوع الماضي، أنهت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة أطول سلسلة خسائر أسبوعية لها منذ عقود حيث أدت علامات على بلوغ التضخم ذروته وصمود الإنفاق الاستهلاكي إلى عودة المشترين إلى السوق.
ومع ذلك، تتجه المؤشرات للانخفاض للشهر الثاني على التوالي، حيث ينخفض مؤشر ناسدك المثقل بشركات التقنية 2.8٪، حيث تؤدي عادة الأسهم عالية التقييم بشكل سيئ عندما ترتفع أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 4:14 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 311.37 نقطة أو 0.94٪ عند 32901.59 نقطة وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 43.41 نقطة أو 1.04٪ إلى 4114.83 نقطة، بينما نزل مؤشر ناسداك المجمع 155.97 نقطة أو 1.29٪ إلى 11975.16نقطة.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء ، لكنه ظل في طريقه لتحقيق مكاسبه الشهرية الأولى في 2022 حتى مع استمرار توقعات النمو الغامضة في بريطانيا في التأثير على المعنويات.
الساعة 0850 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.32% مقابل الدولار عند 1.26140 دولار.
على الرغم من الضعف ، لا يزال الاسترليني بعيدا عن أدنى مستوياته في منتصف مايو عندما لامس أدنى مستوى له منذ مارس 2020.
في وقت سابق من هذا الشهر ، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2009 ، حيث ارتفع التضخم إلى أعلى مستوياته في أربعة عقود وحذر من أن بريطانيا تخاطر بحدوث ركود.
استعاد الاسترليني قوته على خلفية بيانات سوق العمل القوية ومؤشر أسعار المستهلكين ، لكن التركيز لا يزال على ارتفاع التضخم وكيف سيدير البنك المركزي ارتفاعات أسعار الفائدة المحتملة في المستقبل.
اعادة أسواق المال تعديل توقعات رفع أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى في الأسابيع الأخيرة.
مع تعديل التوقعات برفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بالخفض ، ضعف مؤشر الدولار من اعلى مستوياته في منتصف مايو ، مما قدم دفعة أخرى للاسترليني الذي تأثر بشدة بحركات الدولار.
ومقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.06% إلى 85.095 بنس.
واصلت اسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء بعد ان وافق الاتحاد الاوروبي على خفض واردات النفط من روسيا ، مما أثار مخاوف من تشديد السوق المتوترة بالفعل بشأن الإمدادات وسط ارتفاع الطلب قبل ذروة موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا.
ارتفع خام برنت 2.19 دولار او 1.8% لـ 123.86 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع في وقت سابق الى 124.10 دولار – وهو اعلى مستوى منذ 9 مارس.
وتداول خام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 119.12 دولار للبرميل ، مرتفعا بمقدار 4.05 دولار او 3.5% ، من اغلاق يوم الجمعة.
سجل كلا الخامين مكاسب يومية منذ يوم الأربعاء.
اتفق قادة الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على قطع 90% من واردات النفط من روسيا بحلول نهاية عام 2022 ، مما حسم أزمة مع المجر بشأن أشد عقوبات الاتحاد حتى الآن على موسكو منذ غزو أوكرانيا قبل ثلاثة أشهر.
قفزت أسعار النفط في مارس لأعلى مستوياتها منذ 2008 وارتفعت أكثر من 55% حتى الآن هذا العام.
ستحصل الاسعارعلى مزيد من الدعم حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب من الصين بعد تخفيف قيود كوفيد 19.
أعلنت شنغهاي إنهاء إغلاقها المستمر منذ شهرين ، وستسمح للغالبية العظمى من الناس في أكبر مدينة في الصين بمغادرة منازلهم وقيادة سياراتهم اعتبارا من يوم الأربعاء.
على صعيد الإنتاج ، من المقرر أن تلتزم أوبك + باتفاق العام الماضي في اجتماعها يوم الخميس ، مع زيادة متواضعة للإنتاج في يوليو بمقدار 432 ألف برميل يوميا ، حسبما قالت ستة مصادر في أوبك + ، رافضة الدعوات الغربية لزيادة أسرع لخفض الأسعار المرتفعة.
يؤكد أعضاء المجموعة - منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا - أن سوق النفط متوازنة وأن الزيادات الأخيرة في الأسعار لا تتعلق بالأساسيات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استقرار الدولار وعوائد السندات الامريكية ، ومواجهة المعدن لثاني خسارة شهرية على التوالي للمرة الاولى منذ مارس 2021.
خفضت عوائد السندات الامريكية المرتفعة لاجل 10 سنوات جاذبية الذهب ، مع قوة الدولار والتي تجعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1854.20 دولار للاونصة الساعة 0738 بتوقيت جرينتش ، لتصل خسارته الشهرية لـ 2.2% حتى الان – وهو اكبر انخفاض منذ اواخر سبتمبر. استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1858 دولار.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا "أداء الذهب في مايو كان مخيب للآمال بشكل عام ، حيث أظهر ضعف فوري عند أول إشارة لقوة الدولار في حين لم يكن قادر على تتبع المكاسب المادية بفعل ضعف الدولار الأمريكي أو انخفاض عوائد السندات الأمريكية".
واضاف هالي: "هذا تحذير من مزيد من الضعف في المستقبل إذا انعكس كلاهما" ، مضيفا أنه ما لم يكن هناك تصعيد حاد في التوترات في أوروبا الشرقية ، يبدو أن التصحيح الهبوطي للذهب قد يستمر في يونيو.
انخفض الذهب من مستوى 1900 دولار للاونصة في بداية الشهر إلى 1786.60 دولار للأونصة في 16 مايو مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته في عقدين. تعافى المعدن منذ ذلك الحين.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، ان أداءه أفضل بكثير مما كان متوقع في بداية دورة رفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، حيث استمر السوق في تسعير مخاطر الركود.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة الامريكية قصيرة الأجل إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، ولكن يُنظر إلى الذهب أيضا على أنه ملاذ آمن خلال الأزمات الاقتصادية ، مثل الركود.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 21.85 دولار للاونصة ، متراجعة بنسبة 3.9% حتى الان هذا الشهر.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.6% لـ 964.50 دولار ، ويستعد لاول مكاسب شهرية في 3 اشهر بأكثر من 3%.
وقفز البلاديوم بنسبة 2.4% لـ 2082.07 دولار ، لكنه تراجع بنسبة 11% حتى الان هذا الشهر ، وهي اعلى مستوى منذ نوفمبر.
تخلى اليورو عن بعض مكاسبه الأخيرة يوم الثلاثاء ، لكنه لا يزال يستعد لتحقيق أفضل شهر له في عام مع إعادة وضع الأسواق تحسبا لارتفاع أسعار الفائدة في أوروبا واحتمال تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
تداول اليورو عند 1.0747 دولار ، منخفضا بنسبة 0.3% ، بعد أن سجل أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 1.0786 دولار ليلا ، حيث أظهرت بيانات ارتفاع التضخم الألماني إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من نصف قرن في مايو على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.
ويعزز هذا من الحجة بشأن زيادات أكثر حدة في معدل الفائدة من البنك المركزي الأوروبي ، والذي من المتوقع أن يبدأ في رفع أسعار الفائدة في يوليو للمرة الأولى منذ بدء الوباء.
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، وقال محللو CBA إن البيانات الألمانية تشير إلى احتمالية أن يأتي هذا أعلى من التوقعات أيضا.
بالإضافة إلى ذلك ، صرحوا في مذكرة للعملاء "هناك عدد من مسئولي البنك المركزي الأوروبي يتحدثون الليلة ، ولا شك أنهم يتحدثون عن احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية".
يستعد اليورو للارتفاع بنسبة 2.2% في مايو ، والذي سيكون أكبر ارتفاع شهري له في عام.
تداول مؤشر الدولار عند 101.65 ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 101.29 ليلا.
صرح ريدموند وونج ، محلل السوق في ساكسو ماركتس في هونج كونج: "تحول التركيز من ارتفاع التضخم والمزيد من زيادات أسعار الفائدة إلى مخاوف بشأن ما إذا كان تشديد الاحتياطي الفيدرالي قد يفرض ضغوط على الاقتصاد ، وقد تسبب ذلك في ضعف الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية".
ومع ذلك ، أشار إلى أنه لا يوجد يقين من أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبتعد عن وتيرة التشديد الصارمة ، وأشار إلى تصريحات متشددة من محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ، مضيفا "لذا فإن هذا الاتجاه لضعف الدولار يمكن أن ينعكس".
صرح المستثمرون إن انتعاش المعنويات تجاه الأصول والعملات ذات المخاطرة الناجم جزئيا عن تخفيف الإغلاق في المركز المالي الصيني في شنغهاي أثر أيضا على العملة الامريكية التي تعتبر ملاذ آمن مؤخرا.
أدت الأنباء التي تفيد بأن قادة الاتحاد الأوروبي وافقوا من حيث المبدأ يوم الاثنين على خفض معظم واردات النفط من روسيا بنهاية هذا العام إلى ارتفاع أسعار النفط ودعم عملات السلع الأساسية.
تداول الاسترليني عند 1.261 دولار أمريكي ويستعد لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، وهو أول ارتفاع شهري له في عام 2022.
صعد النفط إلى أعلى مستوى منذ شهرين مع تخفيف الصين إغلاقات لمكافحة فيروس كورونا وعمل الاتحاد الأوروبي على خطة لحظر واردات الخام الروسي.
وارتفع خام برنت فوق 120 دولار للبرميل، مضيفا إلى مكاسب الأسبوع الماضي بلغت 6٪، ليصل إلى أعلى مستوى خلال اليوم منذ أواخر مارس. وسمحت شنغهاي المركز التجاري الرئيسي في الصين لجميع الشركات المصنعة باستئناف الأعمال اعتبارًا من يونيو، بينما قال المسؤولون إن تفشي فيروس كورونا في بكين تحت السيطرة.
ويعتزم قادة الاتحاد الأوروبي التوصل اليوم إلى اتفاق سياسي بشأن حظر النفط الروسي لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا، بحسب مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. وفشل التكتل يوم الأحد في الاتفاق على حزمة عقوبات معدلة. وترفض المجر حتى الآن تأييد حل وسط على الرغم من المقترحات التي تهدف إلى ضمان إمداداتها من النفط.
ويتجه خام برنت نحو تحقيق مكاسب للشهر السادس على التوالي الذي سيكون أطول فترة من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات. وكان هذا الصعود مدفوعًا بتداعيات الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى زيادة الطلب مع تحرر المزيد من الاقتصادات من القيود المرتبطة بكوفيد.
وفي الولايات المتحدة ، بدأ موسم السفر لقضاء عطلات الصيف في عطلة نهاية الأسبوع تزامنًا مع ارتفاع أسعار التجزئة للبنزين إلى مستوى قياسي.
وقال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك "إنه معروض ضيق – التركيز على الطلب في الصين وبداية موسم السفر في الولايات المتحدة". في نفس الأثناء، تتخلف أوبك + عن أهداف الإنتاج وتكافح من أجل تلبية الحصص الإنتاجية.
وارتفع خام برنت تسليم يوليو 0.9٪ إلى 120.50 دولارًا للبرميل، قبل التداول عند 120.08 دولار في الساعة 2:59 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 0.7٪ إلى 115.89 دولار للبرميل.
بحسب بنك أوف أمريكا كورب، يتعين على المستثمرين التحوط من أزمة "وجودية" للجنيه الاسترليني حيث تواجه العملة البريطانية صراعات تُشاهد عادة في الأسواق الناشئة.
وقال المحلل الاستراتيجي لدى البنك، كمال شارما، في مذكرة بحثية إن استمرار بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة لن يكون كافيًا لإنقاذ الاسترليني. وفي المقابل، هناك خطر من أن يقترن عجز الحساب الجاري للدولة بتدهور علاقتها مع الاتحاد الأوروبي حول أيرلندا الشمالية والشكوك حول مصداقية البنك المركزي لخلق "عاصفة شاملة".
وكتب شارما "بينما لا أرغب أن أكون مبالغًا في أزمة الإسترليني كأنها نوع ما من سيناريو ’نهاية العالم‘، إلا أننا قلقون من أن التسييس المتزايد للسياسة النقدية في بريطانيا يقوض الإسترليني بطرق قد تبدو شبيهة بالأسواق الناشئة ".
"نشعر أن شيئًا ما يتغير في بريطانيا، مع صعوبة فك شفرة بنك إنجلترا الذي بات أقل شفافية؛ والفشل في مناقشة والاعتراف بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان له تأثير سلبي كبير على جانب المعروض؛ والشعور بأن بنك إنجلترا يفقد السيطرة على تفويضه ".
وهذه ليست هي المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يرى فيها محللو وول ستريت أوجه تشابه بين العملة البريطانية والأسواق الناشئة. وجرت المقارنة لأول مرة وسط خروج مضطرب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث عصفت آنذاك العناوين السياسية بالاسترليني لينفصل سلوكه عن نظرائه الرئيسيين. كذلك شبّه المحللون في بنك أوف أميركا سلوك الاسترليني بعملة أسواق ناشئة في الماضي.
ويواجه بنك إنجلترا هجمات سياسية هذا الشهر بسبب استجابته للتضخم، الذي هو عند أسرع معدل له منذ أربعة عقود. وعلى الرغم من أربع زيادات في أسعار الفائدة منذ ديسمبر وتستعد أسواق النقد للمزيد في كل قرار من قراراته الخمسة المقبلة ، فإن الجنيه الاسترليني هو ثالث أسوأ العملات الرئيسية أداءً هذا العام.
وقال فاسيليوس جكيوناكيس، الخبير الاستراتيجي في سيتي جروب، الذي يوصي بالمراهنة ضد الاسترليني مقابل اليورو، "في وقت يتزايد فيه عدم اليقين حول النمو المحلي والعلامات على التشرزم الإقليمي والمخاطر المتعلقة بأيرلندا الشمالية، ستواجه بريطانيا صعوبة متزايدة في جذب تدفقات محافظ لتمويل عجز أخذ في الإتساع للحساب الجاري".
وشدد شارما من بنك أوف أميركا على أنه لا يقول إن الاسترليني هو عملة سوق ناشئة، بل يقول إن المستثمرين ينظرون بشكل متزايد إلى العملة على أنها تأخذ خصائص الدول النامية. ويوصي العملاء بالتحوط من مخاطر "أزمة يقودها الحساب الجاري".
تداول الاسترليني بتغير طفيف مقابل الدولار الامريكي المتعثر يوم الاثنين لكنه في طريقه لتحقيق اول مكاسب شهرية في خمسة اشهر حيث استفادت العملة ذات المخاطرة من تحسن المعنويات.
مع تعديل الاسواق توقعاتهم لزيادة اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 3.5% من اعلى مستوياته في منتصف مايو. ساعد ذلك الاسترليني على الارتفاع بعد ان سجل ادنى مستوى منذ مارس 2020 في وقت سابق هذا الشهر.
من المرجح أن تكون التداولات محدودة يوم الاثنين مع إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية في عطلة يوم الذكرى ، في حين أن التقويم البريطاني يبدو خفيف هذا الأسبوع مع إغلاق الأسواق يومي الخميس والجمعة لعطلة الربيع المصرفية واليوبيل البلاتيني للملكة.
الساعة 0814 بتوقيت جرينتش ، تغير الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار عند 1.2628 دولار ، مبتعدا عن اعلى مستوى شهري سجل يوم الجمعة عند 1.26665 دولار.
مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% عند 85.13 بنس.
جاء الدولار تحت ضغط في آسيا يوم الاثنين ويتجه لأول انخفاض شهري له في خمسة أشهر حيث قلص المستثمرون الرهانات على أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية سيحفز المزيد من المكاسب ومع انحسار المخاوف قليلا بشأن الركود العالمي.
الأسبوع المقبل مليء بالبيانات التي يمكن أن تقدم أدلة على توقعات النمو العالمي ، وأسعار الفائدة الأمريكية والدولار مع أرقام مؤشر مديري المشتريات الصينية ، وأرقام الوظائف الامريكية وبيانات النمو في أستراليا.
من المرجح أن يكون التداول خفيف يوم الاثنين مع إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية في عطلة يوم الذكرى.
في التداولات الاسيوية ، كان الدولار أضعف من اليورو عند 1.0746 دولار ، أعلى بقليل من أدنى مستوى في خمسة أسابيع ، بعد أن انخفض بنحو 1.5% مقابل العملة المشتركة الأسبوع الماضي.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي سجل اعلى مستوى في عقدين عند 105.010 في وقت سابق في مايو ، بنسبة 0.2% لـ 101.430 يوم الاثنين. واحتفط الاسترليني بمكاسب الاسبوع الماضي عند 1.2649 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين ، مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين ، مع انتظار المتداولين لمعرفة ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتوصل إلى اتفاق بشأن حظر واردات النفط الروسية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 47 سنت او 0.4% لـ 119.90 دولار للبرميل الساعة 0659 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوى عند 120.50 دولار في وقت سابق في الجلسة.
وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنت أو 0.6% إلى 115.79 دولار للبرميل ، لتواصل المكاسب القوية التي حققتها الأسبوع الماضي.
من المقرر أن يجتمع الاتحاد الأوروبي يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا لغزوها أوكرانيا ، وهي الإجراءات التي تصفها موسكو بـ "عملية عسكرية خاصة".
صرحت مادهافي ميهتا ، محللة أبحاث السلع في كوتاك للأوراق المالية: "إذا نظرنا إلى حركة الأسعار الأخيرة ، يبدو أن السوق أخذت في الحسبان أن الاتحاد الأوروبي قد يتوصل إلى اتفاق بشأن شكل من أشكال القيود على الخام الروسي".
وأضافت: "قد نرى المزيد من الصعود فقط إذا كان الحظر الكامل. وأي صفقة مخففة أو تتضمن استثناءات قد لا يكون لها تأثير إيجابي كبير".
قال مسئولون إن حكومات الاتحاد الأوروبي فشلت في الاتفاق على حظر على النفط الروسي يوم الأحد لكنها ستواصل المحادثات بشأن اتفاق لحظر الشحنات المنقولة بحرا من النفط الروسي مع السماح بالتسليم عبر خط الأنابيب ، قبل القمة التي ستعقد بعد ظهر يوم الاثنين.
أي حظر إضافي على النفط الروسي سيشدد سوق الخام التي تعاني بالفعل من ضغوط على الإمدادات وسط زيادة الطلب على البنزين والديزل ووقود الطائرات قبل ذروة موسم الطلب الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا.
صرح متعاملون إن هوامش التكرير المرتفعة للديزل والبنزين في أوروبا والولايات المتحدة دفعت أسعار بعض أنواع النفط الخام المادي إلى مستويات قياسية.
في تأكيد على شح السوق ، من المقرر أن ترفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا المعروفين باسم أوبك + ، الدعوات الغربية لتسريع زياداتهم في إنتاج النفط عندما يجتمعون يوم الخميس. وقالت ستة مصادر في أوبك + لرويترز إنها ستلتزم بالخطط الحالية لإضافة 432 ألف برميل يوميا في يوليو .
كما كانت سوق النفط في حالة توتر بعد أن قالت إيران يوم الجمعة إن قواتها البحرية احتجزت ناقلتي نفط يونانيتين ردا على مصادرة الولايات المتحدة النفط الإيراني من ناقلة نفط قبالة الساحل اليوناني.
صرح سونيل كاتكي ، رئيس تجارة السلع بالتجزئة في كوتاك للأوراق المالية ، إن أسعار الخام تجد الدعم أيضا من ضعف الدولار الأمريكي ، وتخفيف الصين للقيود المتعلقة بالفيروسات.
الدولار الضعيف يجعل النفط اقل تكلفة للمستوردين الذين يحملون عملات أخرى.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار الامريكي ، لكن من غير المرجح أن تمنع المكاسب الأخيرة من انخفاض شهري آخر للمعدن المقوم بالدولار الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1860.77 دولار للاونصة الساعة 0451 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1865 دولار.
صرح مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "مع العطلة التي تستمر ثلاثة أيام في الولايات المتحدة ، والتي تعني سيولة أقل من المعتاد ، ونقص البيانات عالية المستوى حتى يوم الأربعاء ، قد نجد أن الذهب سيظل ثابت في نطاقه الضيق حول 1850 دولار ما لم يصل محفز جديد.
سيتم إغلاق مكاتب الحكومة الفيدرالية وأسواق الأسهم والسندات والاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين في عطلة يوم الذكرى في الولايات المتحدة.
تراجع الدولار ، وهو ما يجعل المعدن أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
على الرغم من العرض الإيجابي منذ وصوله إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر عند 1786.60 دولار للأونصة في 16 مايو ، فإن أسعار الذهب في طريقها لثاني انخفاض شهري على التوالي للمرة الأولى منذ مارس 2021 ، بانخفاض حوالي 1.9% حتى الآن.
واضاف سيمبسون "يرجع جزء كبير من ضعف أداء الذهب إلى انتقال المستثمرين إلى السيولة مع انخفاض أسواق الأسهم ، بينما أثرت عمليات الإغلاق في الصين أيضا على الطلب. عادة ما يكون شهر يونيو شهر هبوط للذهب ، ولكن يبدو أن هذا النمط الموسمي قد تغير إلى الأمام بمقدار شهر واحد .
تتبعت الأسهم الآسيوية ارتفاع في وول ستريت ، حيث راهن المستثمرون على تباطؤ في نهاية المطاف في تشديد السياسة النقدية الأمريكية ، وإن كان ذلك بعد ارتفاعات حادة في يونيو ويوليو.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع أن تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار مقاومة عند 1867 دولار للأونصة ، وقد يؤدي الاختراق فوق ذلك إلى تحقيق مكاسب في النطاق الذي يتراوح بين 1887 و 1892 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.22 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين بنسبة 0.4% لـ 957.58 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2079.68 دولار.
تأرجح النفط بين مكاسب وخسائر حيث أدت مخاوف متضاربة بين تضاؤل مخزونات الوقود في الولايات المتحدة وقلاقل من حدوث ركود إلى إبقاء الخام في نطاق تداول ضيق.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقرب من 115 دولار للبرميل في جلسة متقلبة قبل عطلة يوم الذكرى، في طريقه لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الخامسة على التوالي.
ويواجه قائدوا السيارات في الولايات المتحدة ارتفاعًا في التكاليف مع اقتراب ذروة فترة السفر لقضاء العطلات في وقت تبلغ فيه مخزونات البنزين أدنى مستوى موسمي لها منذ عام 2014.
وشح معروض أسواق الوقود عالميا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير، مما قلب التدفقات التجارية رأسا على عقب وفاقم ضغوط التضخم. وتتواصل إدارة بايدن مع شركات النفط للاستفسار عن مصافي التكرير المغلقة، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وكتب محللون لدى بنك أوف أمريكا في تقرير "إذا لم يتعاف المعروض، فقد يتعين تخفيف الطلب على النفط"، قائلين إن العقود الآجلة لخام برنت قد تقفز إلى 150 دولارًا للبرميل.
وصعد النفط خلال الأسابيع الأربعة الماضية، لتصل مكاسب هذا العام إلى أكثر من 50٪، ويعتقد العديد من المحللين أن التوقعات في القريب العاجل لا تزال صعودية.
وقفزت الأسعار لوقت وجيز في وقت سابق اليوم الجمعة بعد تقارير تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني قال إن أسطوله البحري احتجز ناقلتي نفط يونانيتين في الخليج العربي.
في نفس الأثناء، حثت مجموعة الدول السبع الكبرى أوبك على ضخ مزيد من النفط في الوقت الذي تستعد فيه المنظمة وحلفاؤها، الذين رفضوا الدعوات لزيادة الإنتاج، للاجتماع الأسبوع المقبل.
وحذر بنك أوف أمريكا كورب من أن خسارة صادرات روسية بعد غزو أوكرانيا "يمكن أن يؤدي إلى أزمة نفطية كاملة على غرار أزمة الثمانينيات".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 60 سنتًا إلى 114.69 دولارًا للبرميل في الساعة 6:33 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم يوليو 1.56 دولار إلى 118.96 دولار للبرميل.
واصلت الأسهم الأمريكية تعافيها من موجة بيع حادة دفعت السوق إلى مستويات قريبة من التشبع البيعي، مع استمرار الانقسام بين المحللين حول ما إذا كان الوقت قد حان للعودة إلى الأسهم.
ويتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو وقف أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية منذ عام 2001. وشهدت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات عليها منذ 10 أسابيع، لتقودها الأسهم الأمريكية، بحسب مذكرة لبنك أوف أمريكا كورب نقلاً عن بيانات EPFR.
ويتفوق مؤشر ناسدك 100 على المؤشرات الرئيسية، مع ارتفاع أسهم كل من الشركتين العملاقتين آبل وتسلا 3٪ على الأقل. وقفزت شركة ديل تكنولوجيز حيث فاقت إيراداتها التوقعات، بينما انخفضت أسهم "جاب" بعد خفض توقعاتها لكامل العام.
ونزل الدولار بالتوازي مع عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات. وستكون الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين من أجل عطلة رسمية.
وتسود التقلبات الأسواق المالية هذا العام وسط مخاوف من أن تدفع البنوك المركزية المنحازة للتشديد النقدي الاقتصاد العالمي إلى الركود. ولا يزال المحللون منقسمين بشأن ما إذا كانت الأسهم قد وجدت قاعًا.
وقال مورجان ستانلي وبنك أوف أميركا مؤخرًا إنه قد يكون هناك المزيد من الخسائر، في حين خفض معهد "بلاك روك" للاستثمار توصيته لأسهم الأسواق المتقدمة إلى "محايد" هذا الأسبوع. في نفس الأثناء، أوصى الخبراء الاستراتيجيون في سيتي جروب بالعودة إلى الأسهم، لا سيما في أوروبا والأسواق الناشئة، بناءً على تقييماتهم الجذابة.
وبعد تفوق كبير على أسهم النمو هذا العام، بدأت أسهم القيمة تفقد جاذبيتها مع ارتفاع عوائد السندات وتعثر التعافي الاقتصادي، وفقا لتحذير من المحللين الاستراتيجيين في كريدي سويس وبنك آوف أميركا. وكانت شركات القيمة في مآمن إلى حد كبير من عمليات البيع في السوق هذا العام حيث تحول المستثمرون إلى الأسهم الأرخص بحثًا عن ملاذ وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة.
هذا وساءت معنويات المستهلكين الأمريكيين أكثر في أواخر مايو إلى أدنى مستوى لها منذ عشر سنوات، حيث أدى تصاعد المخاوف بشأن التضخم إلى إضعاف توقعات الاقتصاد. فيما أظهر تقرير منفصل ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي بعد إحتساب التضخم في أبريل بأكبر قدر منذ ثلاثة أشهر، مما يشير إلى صمود الأسر في وجه ضغوط الأسعار المستمرة من خلال الإستعانة بالمدخرات.