Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ترى البنوك المركزية الذهب كأصل احتياطي ومن المرجح أن تزيد حيازاتها من المعدن في الاثني عشر شهرًا القادمة، وفقًا لمسح أجراه مجلس الذهب العالمي.

ويرجع ذلك في الأساس إلى مخاوف متزايدة بشأن أزمة مالية عالمية محتملة، مع إعتزام بنوك مركزية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، أو حوالي ربع المشاركين في المسح، إضافة المزيد من المعدن إلى احتياطياتها. وهذه زيادة من 21٪ في عام 2021.

وأفاد المسح بأن التغييرات المتوقعة في النظام النقدي الدولي والمخاوف بشأن المخاطر الاقتصادية المتزايدة في اقتصادات صاحبة عملات احتياط هي أيضا من بين عوامل رئيسية. وأضف إلى ذلك ارتفاع معدلات التضخم والتشديد النقدي والحرب الروسية في أوكرانيا التي تعطل أكثر سلاسل التوريد وتجلب عدم يقين جيوسياسي.

من جهته، قال شاوكاي فان، مدير شؤون البنوك المركزية لدى مجلس الذهب العالمي، في مقابلة "الأوضاع الجيوسياسية أكثر تقلباً ولا نعرف إلى أي مدى سيستمر هذا الوضع". "ما حدث هو أن الذهب يثبت خصائصه كملاذ آمن خلال هذا الوضع. هذا أحد الجوانب الذي تفكر فيه البنوك المركزية ".

وأضاف فان إن البنوك المركزية في الأسواق الناشئة متفائلة بشأن مستقبل الذهب في النظام النقدي الدولي، بينما موقفها غير محسوم بشأن الدولار الأمريكي.

 كما أظهر المسح أن غالبية هؤلاء المشاركين يتوقعون أن ينمو الذهب بما يتناسب مع إجمالي الاحتياطيات خلال السنوات المقبلة، لتبقى مؤثرة سماته كملاذ آمن ومخزون للقيمة وقدرته على الأداء بشكل جيد في أوقات الأزمات.

أجري المسح في الفترة ما بين 23 فبراير و 29 أبريل بإجمالي 57 ردًا.

عزز النفط مكاسبه بعد أن قالت دولة الإمارات إن الأسعار قد ترتفع أكثر مع تعافي الطلب الصيني في الأشهر المقبلة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 120 دولار للبرميل، متداولة بالقرب من أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر. وفي مؤتمر بالأردن، قال وزير الطاقة الإماراتي إن فرص حدوث قفزة في الطلب الصيني تعني أن الأسعار قد تواصل الارتفاع.

وأضاف سهيل المزروعي أن كمية النفط التي يمكن أن يضيفها المنتجون إلى السوق "ليست مشجعة للغاية"، مسلطًا بذلك الضوء على المخاوف بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة في سوق النفط.

وجاءت التعليقات بعد أن توقعت بنوك من بينها جولدمان ساكس ومورجان ستانلي مزيدًا من الارتفاع في الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

وتحتفظ سوق النفط بزخمها الصعودي هذا العام في ظل تعافي الاقتصادات من الوباء، على الرغم من أن غزو روسيا لأوكرانيا وعودة ظهور الفيروس في الصين تسببا في تقلبات شديدة. وتواصل بكين إلغاء قيود مكافحة كوفيد-19 مع انخفاض معدلات الإصابة.

وفي الأسبوع الماضي، رفعت أوبك+ الإنتاج بأكثر مما كانت تخطط له في السابق، على الرغم من أن المنظمة تكافح لتحقيق أهدافها في الأشهر الأخيرة.

وقال هانز فان كليف، كبير اقتصاديي الطاقة في بنك ايه.بي.إن آمرو، "هناك تحول في التركيز من زيادة إنتاج أوبك+ إلى تراجع الطاقة الإنتاجية الفائضة". "أجد صعوبة في رؤية حجج داعمة لانخفاض الأسعار في المدى القريب".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.1٪ إلى 120.66 دولار للبرميل في الساعة 3:00 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تسليم أغسطس 1٪ إلى 121.78 دولار للبرميل.

قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن أسعار النفط لم تبلغ ذروتها بعد لأن الطلب الصيني لم يعود حتى الأن إلى طبيعته.

وتشير التعليقات إلى أن المستهلكين لا ينتظرهم ارتياحًا يذكر من التكلفة الباهظة للطاقة. ودولة الإمارات هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وواحدة من الدول القليلة في العالم التي لديها القدرة على زيادة إنتاج النفط الخام بشكل كبير، إلا أنها تتوقع أن يزداد شح الإمدادات سوءًا.

وذكر المزروعي في مؤتمر اليوم الأربعاء في الأردن "إذا واصلنا الاستهلاك، بالوتيرة الحالية فنحن لسنا قريبين على الإطلاق من ذروة (الأسعار) لأن الصين لم تعد بعد". "الصين ستعود بمزيد من الاستهلاك".

وحذر المزروعي من أنه بدون مزيد من الاستثمار عبر العالم، لن تتمكن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من ضمان إمدادات كافية من النفط بينما يتعافى الطلب بالكامل من جائحة فيروس كورونا.

واتفقت المجموعة الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع قليلاً في أشهر الصيف. وتعادل الزيادة المتواضعة للإمدادات 0.4٪ فقط من الطلب العالمي خلال شهري يوليو وأغسطس وتأتي بعد عدة أشهر عجزت فيها أوبك + عن تحقيق أهدافها الإنتاجية.

وقال المزروعي "نحن متخلفون بنحو 2.6 مليون برميل يوميا، وهذا كثير".

وتعد السعودية والإمارات فقط الدولتين اللتين لديهما أحجام كبيرة من الطاقة الإنتاجية المعطلة، ولكن حتى هذا يكفي فقط لتعويض جزء من فجوة المعروض الناتجة عن العقوبات المفروضة على روسيا.

 وقال المزروعي "الوضع غير مشجع للغاية عندما يتعلق الأمر بالكميات التي يمكننا إحضارها".

صرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الأربعاء إن جهود منتجي النفط في أوبك + لزيادة الإنتاج "غير مشجعة" ، مشيرا إلى أن المنظمة تقل حاليا عن هدفها بنحو 2.6 مليون برميل يوميا.

وقال المزروعي في مؤتمر للطاقة في الأردن: "وفقا لتقرير الشهر الماضي ، شهدنا التزام مجموعة أوبك + (بتخفيضات الإنتاج) وكان الالتزام أكثر من 200%".

النسبة التي تزيد عن 100% تعني أن الدولة تنتج أقل مما يفترض أن تكون عليه ، حيث تتطلع أوبك + إلى إزالة قيود الإنتاج تدريجيا.

وقال المزروعي في إشارة واضحة إلى الطلب الصيني "الخطر هو عندما تعود الصين".

أدت توقعات نمو الطلب في الصين ، التي تخفف الاغلاقات ، إلى دعم أسعار النفط الخام مؤخرا.

 

هبط الاسترليني يوم الاربعاء ، مستقرا بالقرب من ادنى مستوى في 3 اسابيع والتي سجلها هذا الاسبوع مقابل الدولار الامريكي ، وسط قلق المستثمرين بشأن تصويت الثقة لرئيس الوزراء بوريس جونسون والذي جعله منتقد سياسيا.

اضاف عدم اليقين السياسي المتزايد من الضغط على الاسترليني ، الذي انخفض بأكثر من 7% هذا العام ، متأثرا بتوقعات النمو البريطاني القاتمة.

فاز جونسون في التصويت يوم الإثنين بأغلبية 211 صوت مقابل 148 ، متجاوزا تحدي لقيادته قدمه نواب من حزب المحافظين الذي يتزعمه. لكن التمرد الأكبر مما كان متوقع يتركه يقاتل لاستعادة ثقة زملائه والجمهور.

تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.5% مقابل الدولار الامريكي القوي لـ 1.2528 دولار الساعة 0840 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس ادنى مستوياته منذ 19 مايو عند 1.2433 دولار يوم الثلاثاء.

مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني 0.35% لـ 85.30 بنس بعد تقلبات يوم الثلاثاء.

يتوقع كريس تورنر ، الرئيس العالمي للأسواق في اي ان جي ، أن الاسترليني يستعد لمزيد من التقلبات السياسية هذا الشهر ، ولكن إذا ترجم الضعف السياسي لجونسون إلى تخفيضات ضريبية مبكرة ، على حد قوله ، فقد يجد الاسترليني بعض الدعم.

وقال تورنر: "سيواجه الاسترليني مزيد من التقلبات حول الانتخابات الفرعية في المملكة المتحدة التي ستجرى في 23 يونيو - وكلاهما يواجه المحافظون خطر حقيقي بالخسارة".

"ومع ذلك ، لا يزال يحتفظ المحافظون بأغلبية كبيرة في مجلس العموم ، وإذا كان هناك أي شيء ، فإن الضغط في الانتخابات يمكن أن يترجم إلى تخفيضات ضريبية سابقة لجذب القاعدة".

الخوف من أن البيانات الاقتصادية الضعيفة قد تبطئ مسار بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة قد أثرت أيضا على الاسترليني.

صرح مقرض الرهن العقاري هاليفاكس يوم الأربعاء أن الوتيرة السنوية لزيادات أسعار المنازل في بريطانيا تباطأت في مايو للشهر الثالث على التوالي ومن المرجح أن يهدأ المزيد من الطلب حيث تكافح الأسر مع ارتفاع التضخم.

 

سجل اليورو اعلى مستوى في 7 سنوات مقابل الين يوم الاربعاء قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس والذي من المرجح ان يترك فيه بنك اليابان بمفرده مع سياسة نقدية شديدة التيسير.

انخفض الين الآن لمدة 10 جلسات تداول متتالية مقابل اليورو ، وهي أطول سلسلة خسائر له في 8 أشهر ، ووصل إلى أدنى مستوى له في سبع سنوات عند 142.84 مقابل اليورو في بداية التعاملات الأوروبية.

انخفض اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار القوي على نطاق واسع إلى 1.06885 دولار ، تاركا إياه ضمن النطاقات الأخيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدا.

صرح محللو آي إن جي: "زوج يورو / دولار صمد بشكل جيد في مواجهة قوة الدولار هذا الأسبوع" ، مشيرين إلى أن احتمالية تفاؤل البنك المركزي الأوروبي قد دعمت اليورو.

من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن إنهاء مشتريات السندات هذا الشهر ، مما سيمهد الطريق لأول زيادة في أسعار الفائدة منذ 11 عام في يوليو.

تقوم أسواق المال الآن بتسعير 75 نقطة أساس من الزيادات بحلول سبتمبر ، مما يعني أن المتداولين يتوقعون ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع يوليو أو سبتمبر.

يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي على وشك رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي الأسبوع المقبل ، على عكس بنك اليابان ، الذي لم يُظهر أي علامات على إنهاء موقفه الميسر في السياسة.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام 3 نقاط اساس ، متماسكة حول 3% بعد الاختراق فوق ذلك المستوى يوم الاثنين.

الفوارق بين السندات الامريكية واليابانية لاجل 10 سنوات مستقرة عند 277 نقطة اساس ، وليست بعيدة عن اعلى مستوى في 3 سنوات ونصف عند 292 نقطة اساس والتي سجلت الشهر الماضي.

ساعد ذلك في دفع الدولار إلى أعلى مستوياته في 20 عام عند 133.47 ين ، مع تراجع العملة اليابانية حوالي 5% مقابل الدولار في جلسات التداول الـ 8 الماضية.

صرح كورودا محافظ بنك اليابان للبرلمان يوم الأربعاء أن ضعف الين كان إيجابي للاقتصاد طالما أن التحركات مستقرة ، وأضاف أن سياسة العملات الأجنبية ليست سلطة بنك اليابان.

من ناحية اخرى ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار لـ 1.2566 دولار ، متجاهلا حالة عدم اليقين السياسي المحيطة برئيس الوزراء بوريس جونسون.

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مع انتعاش الدولار وعوائد السندات ، وتطلع المستثمرين لبيانات التضخم الامريكية بحثا عن مزيد من التوجيه بشأن اسعار الفائدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1847 دولار للاونصة الساعة 0733 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1850.20 دولار.

 يستخدم المعدن كتحوط من التضخم ، لكن اسعار الفائدة المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

تم كبح مكاسب الذهب الى حد كبير بفعل تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية لتهدئة الاسعار المرتفعة.

وفقا لاستطلاع أجرته رويترز ، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة المقرر يوم الجمعة بنسبة 5.9% على أساس سنوي ، بعد ارتفاع سنوي بنسبة 6.2% في أبريل.

من ناحية اخرى ، انخفض البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1006.91 دولار للاونصة وهبط البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1982.41 دولار. وهبطت الفضة بنسبة 0.6% لـ 22.08 دولار.

سجل الين ادنى مستوى في 20 عام مقابل الدولار يوم الاربعاء وانخفض لادنى مستوى في 7 سنوات مقابل اليورو حيث يترقب المتداولون اجتماع البنك المركزي الاوروبي والذي من المرجح ان يترك اليابان وحيدة بين أقرانها في الالتزام بالسياسة النقدية الميسرة.

يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وتتوقع الأسواق أن يمهد على الأقل الأساس لارتفاعات سريعة في أسعار الفائدة ، إن لم يبدأ برفع بسيط.

من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل ومرة أخرى في يوليو ، لكن مسئولي بنك اليابان لم يعطوا أي مؤشر على تخفيف الإعدادات التيسيرية.

وفقا لذلك ، فقد الين أكثر من 4.5% من 127.09 للدولار ليلامس 133.22 في ثماني جلسات ، متراجعا بشدة عند التقاطعات حيث يرى المستثمرون ارتفاع أسعار المستهلكين وهو ما يجبر البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم على كبح الطلب برفع سريع لأسعار الفائدة.

وتداول عند أدنى مستوى له عند 133.22 للدولار يوم الأربعاء ، وكان في أحدث تداول عند 133.14.

من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار إلى 1.0677 دولار، تاركا إياه بالقرب من منتصف نطاقه الأخير ، وكان الاسترليني أضعف قليلا عند 1.2566 دولار.

كانت التحركات معتدلة إلى حد ما ، قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي وارقام التضخم الامريكية المقررة يوم الجمعة.

 

ارتفعت اسعار النفط يوم الاربعاء ، متوقعة تقرير عن انخفاض مخزونات النفط الأمريكية ، في حين قدمت توقعات الطلب القوي في موسم القيادة القادم الدعم أيضا.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 21 سنت او 0.2% لـ 120.79 دولار للبرميل الساعة 0413 بتوقيت جرينتش بعد ان اغلقت يوم الثلاثاء عند اعلى مستوياتها منذ 31 مايو.

وصعد خام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 119.75 دولار للبرميل ، مرتفعا 34 سنت او 0.3% ، بعد ان سجل اعلى مستوى تسوية منذ 8 مارس في الجلسة السابقة.

توقع محللون استطلعت رويترز آراءهم ان تظهر بيانات الأسبوع الماضي انخفاض آخر في مخزونات الخام الأمريكية ، على الرغم من أن مخزونات البنزين ونواتج التقطير قد ترتفع.

وقال إدوارد مويا المحلل في أواندا في مذكرة "من المتوقع أن تظل سوق النفط ضيقة حيث سيستمر جانب الامدادات في سرد قصة انخفاض المخزونات. ومن المرجح أن تسجل مخزونات النفط الخام المزيد من الانخفاض مع اشتداد موسم القيادة والعطلة".

ومع ذلك ، أظهرت أرقام من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام والمنتجات النفطية الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي.

ستعلن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن مستويات مخزون الأسبوع الماضي الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.

خفض البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي لعام 2022 بنحو الثلث ، محذرا من أن الغزو الروسي لأوكرانيا ضاعف الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا، وأن العديد من البلدان تواجه الان ركود.

في الوقت ذاته ، لا تزال الإمدادات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية شحيحة ، مما يعزز هوامش ربح الديزل لشركات التكرير الآسيوية إلى مستويات قياسية ، حيث تعيق العقوبات الغربية الصادرات من روسيا المنتج الرئيسي.

قال الرئيس التنفيذي لشركة ترافيجورا لتجارة السلع الأساسية العالمية إن أسعار النفط قد تصل قريبا إلى 150 دولار للبرميل وترتفع هذا العام ، مع احتمال تدمير الطلب بحلول نهاية العام.

تعمل معظم المصافي على مستوى العالم بالفعل بالقرب من طاقتها لتلبية الطلب المتزايد من التعافي من الوباء وتعويض الإمدادات الروسية المفقودة.

يقدر محللو جي بي مورجان أن روسيا قد خفضت ما بين 500 ألف إلى 700 ألف برميل يوميا من صادرات المنتجات النفطية .

ربما يتجه الذهب نحو موجة صعود جديدة، في ظل تحذيرات من تباطؤ اقتصادي عالمي تمهد الطريق أمام إنطلاق جديد نحو 2000 دولار للأونصة.

ومن المتوقع أن يكون مزيج قوي من معدلات تضخم هي الأعلى منذ عقود واضطرابات جيوسياسية وحديث متزايد عن ركود إيجابيًا للملاذ التقليدي، وفقًا لمتحدثين جرت معهم مقابلات قبل مؤتمر حول المعادن الثمينة في سنغافورة هذا الأسبوع.

وينخفض المعدن حوالي 10٪ عن ذروته في منتصف مارس، بعد أن تبددت المخاوف من أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يتمدد إلى صراع أوسع. لكن مع تحذير كبار المسؤولين التنفيذيين في البنوك الآن من صدمات اقتصادية جديدة، فإن الوضع مهيأ لحدوث ركود تضخمي، والذي سيكون إيجابيًا للذهب.

وقال جريجور جريجرسن، مؤسس سيلفر بوليون "بعد عقود من الإنفاق الهائل الممول بالعجز والسياسات النقدية بالغة التيسير، نتجه نحو فترة من الركود التضخمي". "في مثل هذه الأجواء، تعد أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والفضة من أفضل الأشياء التي يمكنك حيازتها".

ويتوقع جريجرسن أن يرتفع كل من الذهب والفضة إلى حوالي 2000 دولار للأونصة و 26 دولار للأونصة على الترتيب بحلول نهاية العام، ويمكن أن يتجاوزا هذه المستويات في حالة حدوث أحداث "سلبية" غير المتوقعة.

واليوم الثلاثاء، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1850.10 دولار للأونصة في الساعة 5:10 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.3٪. واستقرت الفضة، وانخفض البلاتين، بينما ربح البلاديوم.

ووفقًا لرونا أوكونيل، رئيس تحليل السوق لمناطق من بينها آسيا في إستون إكس جروب، تواجه أسعار المعدن النفيس مقاومة عند 1930 دولارًا للأونصة، ولكن إذا تم إجتياز هذا المستوى، فيمكن الوصول إلى 2000 دولار، مدفوعًا بالتداول الفني.

وأضاف أوكونيل في مقابلة قبل المؤتمر "الأساسيات الاقتصادية والجيوسياسية تعد داعمة للذهب أكثر منها سلبية".

وحتى في الوقت الذي يلقي فيه شبح ارتفاع معدلات الفائدة وعوائد السندات بثقله على المعدن الثمين الذي لا يدر عائدًا، فقد أثار موقف الاحتياطي الفيدرالي المنحاز للتشديد النقدي أيضًا مخاوف الركود، لا سيما في الولايات المتحدة.

وجاء انخفاض أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة مع بدء البنك المركزي الأمريكي دورة زيادات أسعار الفائدة، عندما رفع المسؤولون أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2018 وأشاروا إلى زيادات في جميع الاجتماعات الستة المتبقية هذا العام.

وحذر كل من رئيس مجموعة جولدمان ساكس، جون والدرون، والرئيس التنفيذي لجي بي مورجان تشيس، جيمي ديمون، الأسبوع الماضي من صدمات قد يتعرض لها الاقتصاد وسط تحديات تشمل مخاطر التضخم وتداعيات الحرب في أوروبا. وقد تؤدي مظاهر عدم اليقين تلك إلى بحث المزيد من المستثمرين عن مخزون للقيمة.

ومع ذلك، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي المنحاز للتشديد النقدي وارتفاع معدلات الفائدة الحقيقية والخلفية القوية نسبيًا للدولار الأمريكي هي من بين العوامل التي تؤثر على المعدن الأصفر، حسبما قال بنك سيتي جروب، التي خفض مستهدفه لسعر الذهب خلال ثلاثة أشهر بمقدار 300 دولار إلى 1825 دولار.

وأبقى البنك على توقعاته خلال ستة إلى 12 شهرًا عند 1900 دولار، مع ارتفاع تقلبات سوق الأصول والتحوطات من الركود التضخمي الذي من المرجح أن يدعم الذهب عند حوالي 1800 دولار، وفقًا لتقرير بتاريخ الأول من يونيو. وعدل سيتي جروب توقعه الأساسي إلى محايد لبقية هذا الربع السنوي.

فيما تتوقع ميالتز فوكس أن ينخفض الذهب ​​إلى مستوى متدن عند 1670 دولار مع تراجع التضخم خلال بقية العام وارتفاع معدلات الفائدة الحقيقية وعوائد السندات. ومع ذلك، قال نيكوس كافاليس، العضو المنتدب في شركة الاستشارات التي مقرها لندن، في المؤتمر، إن المعدن سيتفوق بشكل كبير على الأسهم الأمريكية وكذلك السندات ذات العائد المرتفع، وربما حتى السندات ذات التصنيف الاستثماري في عام 2022.

وهناك علامات أخرى على الطلب. ففي أبريل، ارتفع الذهب المقوم بالين إلى مستوى قياسي على خلفية ضعف العملة. وقال بروس إيكيميزو، المدير التمثيلي لرابطة سوق السبائك اليابانية، إنه بينما أن ذلك أثار بعض عمليات البيع في اليابان من قبل أولئك الذين إكتنزوا المعدن على مدى سنوات لجني أرباح، كانت هناك أيضًا موجة من الشراء من قبل جيل الشباب الساعين للتحوط من التضخم.

وقال إيكيميزو أمام لجنة لإصدار توقعات خلال المؤتمر "على الرغم من أن الذهب المسعر بالين لا يزال عند مستويات عالية جدًا، إلا أننا نرى رغبة شرائية مطردة للغاية". وأضاف أنه من المرجح أن تستمر الأسعار في التداول في النطاق بين 1800 دولار و 1900 دولار خلال الأشهر القليلة المقبلة وربما تنهي العام عند 1950 دولار.