جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، تحت ضغط من زيادة في عوائد السندات الأمريكية إذ تحول الاهتمام إلى بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تقوي دافع الاحتياطي الفيدرالي لإجراء زيادات حادة لأسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1841.64 دولار للأونصة في الساعة 1641 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3٪ إلى 1844.40 دولار.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية استعدادًا لبيانات يوم الجمعة والتي من المتوقع أن تظهر قراءة لا تزال مرتفعة للتضخم. كما صعد الدولار، مما جعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على ضغوط الأسعار المتزايدة يضعف الشهية تجاه المعدن الذي لا يدر عائدًا.
من جهته، قال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا "إذا رأينا تقرير تضخم أكثر سخونة بعض الشيء من المتوقع، فسوف يضعف الذهب ... نحن في نوع ما من الانتظار والترقب حتى نكتشف إلى أي مدى سيرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للسيطرة على هذا التضخم".
لكن أضاف مويا أن الاعتقاد العام بأن التضخم يتباطأ وسيستمر في التباطؤ، إلى جانب تسعير سياسة الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يوفر بعض الاستقرار لأسعار الذهب.
وبينما يتجه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماعيه للسياسة النقدية في يونيو ويوليو، فإنه من شأن قراءة تضخم مرتفعة أن تعزز التوقعات بتشديد نقدي حاد في النصف الثاني من العام.
انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى منذ عشرين عامًا مقابل الدولار، متأثرًا بالفجوة المتسعة بين عوائد السندات هناك وفي الولايات المتحدة مع رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتراجعت العملة 0.6٪ إلى 131.63 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2002. ودفع هذا الانخفاض الين لتجاوز أدنى مستوياته السابق في 20 عامًا عند 131.35 مقابل العملة الخضراء يوم التاسع من مايو.
وأثر الإنحياز المتزايد للتشديد النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع عوائد السندات الأمريكية على الين الياباني وأدى إلى تراجعات حادة بشكل خاص منذ مارس. وواصلت عوائد السندات الأمريكية اليوم الإثنين صعودها، دافعةً عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 3.07٪. وهذا أعلى بكثير من عائد قدره 0.24٪ على الدين الحكومي الياباني.
وكتب كوجي فوكايا، المحلل في ماركت ريسك أدفيزوري بطوكيو، في مذكرة "الارتفاع في العوائد الأمريكية يدعم الدولار/ين إذا كان مدعومًا في الأساس بأداء اقتصادي قوي مستمر".
وينخفض الين هذا العام حيث يبقي بنك اليابان المنحاز للتيسير النقدي العائدات المحلية مستقرة بينما ترتفع نظيراتها في الولايات المتحدة مع ارتفاع توقعات أسعار الفائدة. كما عانت العملة من وضع اليابان كمستورد للطاقة في وقت يشهد ارتفاعا في أسعار النفط.
وفي خطاب ألقاه اليوم الاثنين، أكد محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا أن تشديد السياسة النقدية لا يزال غير مطروح على الطاولة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت للتعافي حيث تفتقر الدولة إلى نمو كافٍ في الأجور.
وقال "في هذا الوضع، التشديد النقدي ليس إجراءًا مناسبًا على الإطلاق" ، مشيرًا إلى تركيز البنك بدلاً من ذلك على تعزيز النشاط الاقتصادي.
ونتيجة لذلك، من غير المحتمل أن ينعكس مسار التباعد بين الدولار والين في أي وقت قريب، وفقًا لبريندان ماكينا، المحلل الاستراتيجي في بنك ويلز فارجو.
وقال "نتوقع من بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يواصل رفع أسعار الفائدة وأن يبقي بنك اليابان أسعار الفائدة بلا تغيير في المستقبل المنظور". "وطالما أن هذه المعطيات قائمة، من المتوقع أن يستمر ضعف الين".
تأرجحت أسعار النفط بعد أن أشارت السعودية، أكبر مُصدّر للنفط، إلى ثقة في الطلب بزيادة أكبر من المتوقع في سعر بيع خامها للعملاء الآسيويين.
وتأرجح خام غرب تكساس الوسيط بين مكاسب وخسائر بعد أن تخطى في وقت سابق 120 دولار للبرميل ليُتداول بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. ورفعت السعودية أسعار البيع الرسمية للعملاء الآسيويين في يوليو، حيث تخرج الصين - أكبر مستورد للخام في العالم - بحذر من إغلاقات لمكافحة الفيروس التي أنهكت اقتصادها.
ويصعد النفط حوالي 60٪ هذا العام حيث تزامن إنتعاش الطلب من الاقتصادات التي تتعافى من الوباء مع معروض ضيق بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. هذا وتعمل مصافي التكرير الهندية على الانتهاء من عقود توريد جديدة لمدة ستة أشهر للخام الروسي، والتي إذا تم إبرامها ستكون إضافة إلى مشتريات الدولة الحالية من روسيا.
ووافقت أوبك+ الأسبوع الماضي على تسريع وتيرة زيادات الإنتاج بعد دعوات متكررة من قبل الولايات المتحدة لضخ كميات إضافية. وقالت مجموعة المنتجين إنها ستضيف 648 ألف برميل يوميًا لشهري يوليو وأغسطس، بزيادة قدرها 50٪ تقريبًا عن الزيادات التي شهدتها الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، تكافح المجموعة مؤخرًا لتلبية أهدافها للإنتاج، مما أثار الشكوك حول ما إذا كانت ستكون قادرة على تحقيق الهدف المعلن.
من جهة أخرى، تشهد سوق الوقود نقصا كبيرا، تزامنًا مع بدء فترة ذروة الطلب الأمريكي بمناسبة موسم السفر لقضاء عطلات الصيف. وارتفعت أسعار التجزئة للبنزين إلى مستوى قياسي، كما سجلت العقود الآجلة في نيويورك مستوى قياسياً جديدًا اليوم الاثنين.
ولم يطرأ تغيير يذكر على خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو عند 119.06 دولار للبرميل في الساعة 3:19 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت العقود الآجلة ارتفعت في وقت سابق إلى 120.99 دولارًا، وهو أعلى سعر خلال تعاملات جلسة منذ 9 مارس.
فيما زاد خام برنت تسليم شهر أغسطس 0.2% إلى 119.90 دولار للبرميل.
ورفعت أرامكو السعودية خامها العربي الخفيف للعملاء الآسيويين بمقدار 2.10 دولار للبرميل عن شهر يونيو إلى 6.50 دولار فوق الخام القياسي الذي تستخدمه. وكانت السوق تتوقع زيادة قدرها 1.50 دولار، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج. كما رفعت الشركة أسعارها لشمال غرب أوروبا ومناطق البحر المتوسط.
سجلت أسعار النفط 120 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن رفعت السعودية أسعار الخام لشهر يوليو ووسط شكوك بأن زيادة الإنتاج المستهدف لأوبك+ ستساعد في تخفيف شح المعروض.
ارتفع خام برنت 32 سنت ، أو 0.3% ، إلى 120.04 دولار للبرميل الساعة 0858 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أعلى مستوى خلال اليوم عند 121.95 دولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40سنت أو 0.3% إلى 119.27 دولار للبرميل بعد أن سجلت أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 120.99 دولار.
رفعت المملكة العربية السعودية سعر البيع الرسمي لشهر يوليو لخامها العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا بمقدار 2.10 دولار من يونيو إلى 6.50 دولار ، وهو أعلى سعر منذ مايو ، عندما سجلت الأسعار أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا.
وجاءت زيادة الأسعار في أعقاب قرار الأسبوع الماضي الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، ويطلق عليهم أوبك + ، لزيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس بمقدار 648 ألف برميل يوميا ، أو 50% أكثر مما كان مخطط له سابقا.
انتشر الهدف المتزايد في جميع أعضاء أوبك + ، ومع ذلك ، لا يملك الكثير منهم مجال كبير لزيادة الإنتاج ومن بينهم روسيا ، التي تواجه عقوبات غربية.
صرح محللو جيه.بي مورجان في مذكرة "مع وجود حفنة قليلة فقط من ... مشاركين أوبك + بقدرة فائضة ، نتوقع زيادة إنتاج أوبك+ بنحو 160 ألف برميل يوميا في يوليو و 170 ألف برميل يوميا في أغسطس."
ورفع سيتي بنك وباركليز يوم الاثنين توقعاتهما للأسعار لعامي 2022 و 2023 قائلين إنهما يتوقعان انخفاض الإنتاج والصادرات الروسية بنحو 1-1.5 مليون برميل يوميا بنهاية 2022.
على صعيد منفصل ، قال خمسة أشخاص مطلعين على الأمر لرويترز إن إيني الإيطالية وريبسول الإسبانية قد تبدئان في شحن كميات صغيرة من النفط الفنزويلي إلى أوروبا في أقرب وقت ممكن الشهر المقبل.
ارتفع الاسترليني يوم الاثنين مقابل الدولار الضعيف على نطاف واسع ، قبل ساعات من موعد تصويت الثقة الذي يواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي دعا إليه أعضاء حزبه المحافظ.
قد ينجو جونسون من التصويت الذي تمت الدعوة إليه بعد أن شكك عدد متزايد من المشرعين في حزب المحافظين الحاكم في سلطة الزعيم البريطاني المتعثرة بشأن فضيحة "الحفل" ، مما أدى إلى فرض الشرطة لغرامات على التجمعات التي انتهكت قواعد إغلاق كوفيد 19.
عزا فاسيليوس جكيوناكيس ، رئيس استراتيجية العملة في سيتي ، قوة الاسترليني جزئيا إلى ضعف الدولار ، الذي تعرض لضغوط مع ارتفاع أسعار الفائدة في البنوك المركزية الأخرى ، بما في ذلك رفع الفائدة من البنك المركزي الاوروبي.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%.
وقال جكيوناكيس "التصويت بسحب الثقة يترجم على الفور إلى حالة من عدم اليقين السياسي ، لذلك يجب أن نرى الاسترليني تحت الضغط".
"أعتقد أن السوق قد يسعر احتمال أنه إذا تمت إزالة جونسون كقائد ، فقد يكون لدينا تحول في سياسة المملكة المتحدة خاصة فيما يتعلق بالموقف المالي."
الساعة 0826 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.62% مقابل الدولار عند 1.25690 دولار. وارتفع بنسبة 0.45% إلى 85.465 بنس مقابل اليورو .
ارتفع اليورو يوم الاثنين مع ارتفاع شهية المخاطرة بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
انضمت الأسهم الآسيوية إلى العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في تحقيق مكاسب حذرة قبل بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
الأسواق ، التي قامت بالفعل بتسعير زيادات عديدة في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي ونهاية برنامج تحفيز مشتريات السندات ، تريد مزيد من الوضوح بشأن ما سيأتي بعد ذلك.
ارتفعت العملة الموحده بنسبة 0.2% مقابل العملة الامريكية عند 1.074 دولار.
وارتفعت مؤخرا مقابل الدولار بعد ارتفاع عوائد السندات الحكومية وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية.
ولكن وفقا لبعض المحللين ، لا يزال أمام اليورو مجال للنمو حيث تميل التوقعات بشأن تحركات سياسة البنك المركزي الأوروبي إلى ترقيات متشددة.
صرح إنريكي دياز ألفاريز ، كبير مسئولي المخاطر في إيبيري: "السؤال الرئيسي هو ما إذا كان رفع (فائدة يوليو) 25 أو 50 نقطة أساس ، ونتوقع أن تترك لاجارد جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لاجتماع يوليو".
تسعر اسواق المال 130 نقطة اساس لزيادات الفائدة من البنك المركزي الاوروبي بحلول نهاية العام.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس سعر الدولار مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.1% إلى 101.99 ، ليس بعيدا عن أدنى مستوياته منذ 25 أبريل عند 101.29 ، الذي سجله في 30 مايو.
واصل الدولار مكاسبه يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات وجود سوق عمل ضيقة قد تحافظ على استمرار الاحتياطي الفيدرالي مع رفع أسعار الفائدة.
كان المستثمرون حذرون بشكل متزايد بشأن الدولار بعد أن سجل أعلى مستوياته في عقد في منتصف مايو.
لكن يعتقد البعض أن دورة التشديد النقدي المقترنة بالنمو الاقتصادي قد توفر مزيد من الدعم للعملة الأمريكية.
حام الين الياباني حول أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل الدولار واليورو ، حيث يتوقع المحللون أن يلتزم بنك اليابان بموقف سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية.
صرح رئيس البنك هاروهيكو كورودا إن الأولوية القصوى لبنك اليابان هي دعم الاقتصاد ، مشددا على الالتزام الثابت بالحفاظ على حافز نقدي "قوي".
تداول الين عند 130.73 مبتعدا عن ادنى مستوياته في عقدين عند 131.35 مقابل الدولار ، وتداول عند 140.3 مقتربا من ادنى مستوى في 7 سنوات عند 140.36 مقابل اليورو.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، مدعومة بالتراجع الطفيف في الدولار الامريكي وعوائد السندات ، رغم ان توقعات المعدن لازالت متقلبة بفعل الزيادات الصارمة في اسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1854.83 دولار للاونصة الساعة 0554 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1857.60 دولار.
تداول الذهب دون اعلى مستوياته في شهر والذي سجل الاسبوع الماضي مع تراجع الاسعار حوالي 1% يوم الجمعة بعد بيانات اظهرت توظيف عمالة اكثر من المتوقع في مايو.
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في طريقه لرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماعات السياسة في يونيو ويوليو ، وقد أثار تقرير الوظائف يوم الجمعة الاحتمال أبعد من ذلك.
ستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الجمعة هي التركيز التالي بحثا عن اشارات حول مسار تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي.
رفع المستثمرون أيضا رهاناتهم بشأن زيادات اسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي هذا العام ، وقاموا بتسعير زيادة أكبر بمقدار 50 نقطة أساس في أحد اجتماعات السياسة الخاصة بالبنك بحلول أكتوبر.
تؤدي اسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لايدر عائد ، بينما يُنظر اليه أيضا كملاذ للتحوط من التضخم.
صرحت مجموعة فيتش في مذكرة يوم الجمعة : "يستفيد الذهب من الصراع بين روسيا وأوكرانيا وسياسة عدم انتشار فيروس كورونا في الصين ، والتي أدت إلى زيادة عدم اليقين الجيوسياسي ، ومخاوف التضخم ، ومخاوف الركود حيث تتطلع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة لتهدئة الطلب وكبح التضخم".
من ناحية اخرى ، قفزت الفضة بنسبة 1.4% لـ 22.22 دولار للاونصة وتداول البلاديوم عند 2028.81 دولار.
وتداول البلاتين عند 1019.75 دولار للاونصة ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ اواخر مارس عند 1032.50 دولار يوم الجمعة.
يتجه النفط نحو تحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي بعد أن أسفر اجتماع مرتقب بشدة لأوبك+ عن زيادة متواضعة في الإنتاج والتي فشلت في تهدئة المخاوف بشأن اتساع نقص المعروض.
وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند حوالي 118 دولار وبصدد تسجيل مكاسب أسبوعية تزيد عن 2٪. ووافق يوم الخميس تحالف أوبك+ على زيادة الإنتاج، لكنه لا تمثل الزيادة المعلنة سوى 0.4٪ من الطلب العالمي خلال شهري يوليو وأغسطس. وفي نفس الوقت، فاق نمو الوظائف في الولايات المتحدة التوقعات، مما يشير إلى استمرار النمو الاقتصادي الذي سيدعم الطلب على الخام والمنتجات المكررة.
ووافقت أوبك+ على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميًا لشهري يوليو وأغسطس، وهو ما يزيد بنحو 50٪ عن الزيادات التي شهدتها الأشهر الأخيرة. وهذا يعني أن المجموعة ستضيف حوالي 400 ألف برميل يوميًا من النفط الخام خلال هذين الشهرين بالإضافة إلى الزيادات المتواضعة المتفق عليها بالفعل. ومع ذلك، لا تزال الشكوك قائمة في أن المجموعة ستفي بالكامل بالزيادات التي تم التعهد بها، نظرًا لأن العديد من الأعضاء يواجهون صعوبة في زيادة الإنتاج.
وقال سيتي جروب في مذكرة إن قرار أوبك+ قد يعني، من الناحية العملية، 132 ألف برميل يوميًا شهريًا من الإنتاج الإضافي الفعلي من السعودية والإمارات والكويت والعراق. وأضاف البنك إن الأسعار ارتفعت في الأسبوع الماضي حيث وافق الاتحاد الأوروبي على حظر النفط الروسي وتم إنهاء الإغلاقات في الصين وبدأ موسم السفر لقضاء عطلات الصيف في الولايات المتحدة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.44 دولار إلى 118.31 دولارًا للبرميل في الساعة 4:40 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت 1.26 دولار إلى 118.87 دولار للبرميل.
وارتفع النفط بحدة هذا العام بفعل انتعاش الطلب حيث ألغت الدول قيود مكافحة الفيروس، بينما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى خفض المعروض من أحد أكبر ثلاثة منتجين في العالم. وتهدد الأن إنتعاشة محتملة للاستهلاك في الصين، المستورد الأول للنفط الخام، بإضافة مزيد من الضغط الصعودي على الأسعار.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، تحت ضغط من قوة الدولار حيث أثارت بيانات أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية مخاوف من تشديد حاد للسياسة النقدية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.7٪ إلى 1855.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1513 بتوقيت جرينتش. فيما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب أيضًا 0.7٪ إلى 1859.00 دولار.
وأظهرت البيانات أن الشركات الأمريكية وظفت عاملين أكثر مما كان متوقعاً في مايو وإحتفظت بوتيرة قوية إلى حد ما في زيادة الأجور، وهي علامات على قوة سوق العمل.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز "إذا رأى الاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد مستمر في الاستقرار وسط جهود رفع أسعار الفائدة، فقد يشعروا بمزيد من الجرأة لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع".
وتزيد أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائدًا، بينما تعزز الدولار المسعر به المعدن.
وارتفع الدولار 0.1٪، بينما كانت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوى لها في أسبوعين والذي لامسته في وقت سابق من الجلسة.
وتتجه تسجل أسعار الذهب نحو تحقيق مكسب بنسبة 0.2٪ خلال الأسبوع، مع بلوغ المعدن أعلى مستوياته منذ التاسع من مايو عند 1873.79 دولار في وقت سابق من الجلسة.
من جانبه، قال جيجار تريفيدي، محلل السلع في شركة الوساطة Anand Rathi Shares ومقرها مومباي، إن التوقعات على المدى المتوسط للذهب إيجابية.
وأضاف تريفيدي "أستأنفت السوق الصينية نشاطها، وبالتالي لا نستبعد مشاركة الأفراد والسوق تستوعب زيادة أسعار الفائدة في يونيو ويوليو".
هبطت الأسهم الأمريكية وتحولت عوائد السندات للارتفاع بعد أن أثار تقرير وظائف أقوى من المتوقع التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي لديه مجال للاستمرار في التشديد النقدي حيث يكافح التضخم.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بأكثر من 1٪ بينما ارتفع عائد السندات لأجل 10 سنوات صوب 3٪ بعد أن أظهرت البيانات أن أرباب العمل أضافوا وظائف أكثر من المتوقع الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعيه القادمين. وظلت مراهنات السوق على زيادة ثالثة بهذا الحجم في سبتمبر بالقرب من 85٪ عقب تقرير الوظائف. وارتفع الدولار وتراجع الذهب.
وقادت أسهم شركات التقنية انخفاضًا واسع النطاق، مع هبوط سهم تسلا بأكثر من 6٪ بعد أن صرح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأن شركة تصنيع السيارات بحاجة إلى تخفيض 10٪ من موظفيها. وكان تقييمه القاسي للاقتصاد هو الأحدث ضمن سلسلة من التحذيرات لشركات أمريكية من أوقات عصيبة في الفترة القادمة.
ولا يزال يولي المستثمرون اهتمامهم بالبيانات الاقتصادية وكيف ستؤثر على وتيرة تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة، حيث تتزايد المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يدفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.
وهدأ تقرير الوظائف القوي بعض القلق من تباطؤ النمو بحدة، بينما مهد في الوقت نفسه الطريق أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي للبقاء أكثر جراءة في زيادات أسعار الفائدة.
وارتفعت وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر مايو بمقدار 390.000 مقارنة مع تقديرات الخبراء الاقتصاديين عند 318.000. في نفس الوقت، ظل معدل البطالة دون تغيير عند 3.6٪ خلال الشهر، مقابل التوقعات عند 3.5٪.
من جانبه، قال جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في إل بي.إل فينانشال، بعد تقرير الوظائف "سوق العمل ضيقة ونمو الوظائف مستقر". "يمكن للاحتياطي الفيدرالي أن يواصل تقييد الأوضاع المالية وسحب المستوى التاريخي من التيسير النقدي في الأسواق".
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الجمعة ، بعد أن صرح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ايلون ماسك إن لديه "شعور سيء للغاية" بشأن الاقتصاد ، مما أثار مخاوف جديدة من أن تشديد السياسة الصارم من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد يدفع الاقتصاد إلى الركود.
تراجعت أسهم تسلا بنسبة 3.4% في تعاملات ما قبل السوق بعد أن صرح ماسك إنه يريد إلغاء حوالي 10% من الوظائف في شركة صناعة السيارات الكهربائية ، وحذر من الاقتصاد في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى المديرين التنفيذيين اطلعت عليها رويترز.
تحولت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك 100 للتكنولوجيا الثقيلة إلى سلبية وانخفض لـ 79.25 نقطة ، أو 0.61%.
وقالت فيونا سينكوتا ، كبيرة محللي الأسواق المالية في سيتي إندكس: "ماسك يميل إلى قول ما يفكر فيه ويؤمن به بالضبط ، ولديه وجهة نظر عادلة".
"على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي يعتقد أن الهبوط أمر ممكن ، إلا أنني أعتقد أن هناك بعض العلامات التحذيرية في الاقتصاد. والسؤال هو هل سيكونوا قادرين على التصرف بقوة بقدر ما يحتاجون إليه ... لا يعتقد ماسك أن لديهم المقدرة على ذلك دون وضع الاقتصاد في ركود عميق ".
وصف الرئيس التنفيذي لـ جي بي مورجان جامي دايمون في وقت سابق من هذا الأسبوع التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي بأنها أقرب إلى "الإعصار".
تم بيع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بشكل حاد هذا العام ، مع انخفاض مؤشر ناسداك بأكثر من 20% حتى الآن هذا العام وسط مخاوف من الركود المتزايدة مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم المتصاعد.
انخفض الدولار يوم الجمعة حيث ارتفعت شهية المخاطرة قبل بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت الأسهم حيث يأمل المستثمرون أن تؤثرالبيانات الأمريكية على الاحتياطي الفيدرالي لإبطاء وتيرته الحادة لرفع أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
أظهر تقرير التوظيف الوطني يوم الخميس ارتفاع الوظائف الأمريكية بوتيرة أبطأ من المتوقع الشهر الماضي.
التداول يوم الجمعة أكثر هدوءا مع إغلاق أسواق لندن لقضاء عطلة عامة.
انخفض الدولار بنسبة 0.1% لـ 101.75 مقابل سلة من العملات الرئيسية ، في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.0747 دولار.
كانت آراء المستثمرين متباينة بشأن العملة الأمريكية منذ أن سجلت أعلى مستوى في 10 سنوات في منتصف مايو.
صرح محللو يونيكريديت في مذكرة بحثية: "إن تعافي الدولار على خلفية اشارات التشديد الجديدة من الاحتياطي الفيدرالي يفتقر إلى الزخم ، حيث يواجه مؤشر الدولار صعوبة في الاحتفاظ بمستوى 102 مرة أخرى".
وأشاروا إلى تصريحات نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد يوم الخميس بأنه "من الصعب للغاية" رؤية توقف رفع أسعار الفائدة في سبتمبر ، والتي فشلت في دعم الدولار.
واشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو أن البنك المركزي قد يوقف تشديده بمجرد عودة سعر الفائدة إلى مستواه المحايد.
في الوقت ذاته، يقترب الفرنك السويسري من المستويات التي سجلها في منتصف شهر مايو بعد أن أشار رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان إلى أن البنك المركزي قد يتصرف إذا استمرت ضغوط التضخم.
تمسك البنك الوطني السويسري حتى الان بسياسته الميسرة للغاية ، لكن الأسعار السويسرية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عام تقريبا في مايو.
لم يكن الين بعيد عن أدنى مستوى له في 10 سنوات مقابل الدولار عند 130 حيث تمسك بنك اليابان بموقف سياسة سعر الفائدة المنخفضة للغاية.
صرح محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا يوم الجمعة إنه من غير المرغوب فيه أن ترتفع الأسعار كثيرا عندما يظل نمو دخل الأسرة ضعيف.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث تجاهلت الأسواق قرار أوبك + زيادة الإنتاج وتساءلت عما إذا كان الإنتاج الإضافي سيعوض عن فقدان الإمدادات الروسية ويلبي الطلب الصيني المتزايد وسط تخفيف قيود كوفيد 19.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت لـ 116.94 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنت إلى 117.79 دولار للبرميل.
كان القرار الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها يوم الخميس ، المعروفين بـ أوبك + ، لزيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميا في يوليو وأغسطس ، بدلا من 432 ألف برميل يوميا كما هو متفق عليه سابقا ، يُعتبر غير كاف لسوق ضيقة.
تم تقسيم الزيادات بشكل متناسب بين الدول الأعضاء ، لكن مع إدراج روسيا في الاتفاقية وفشل أعضاء مثل أنجولا ونيجيريا بالفعل في تحقيق أهدافهم ، قال محللون إن زيادة الامدادات من المرجح أن تكون أقل من الحجم المعلن.
صرح محللو ANZ إن الإنتاج الروسي انخفض بالفعل بمقدار مليون برميل في اليوم منذ غزوها لأوكرانيا ، الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" ، ومن المرجح أن ينخفض أكثر مع بدء حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري لإدارة الأصول في SPI ، بعبارة أخرى ، يعتقد المتداولون أن الزيادة التدريجية صغيرة جدا بالنسبة إلى مخاطر انخفاض الامدادات المتزايدة من الحظر الأوروبي وسط زيادة الطلب المتوقع من الصين ".
مع انخفاض حالات الإصابة اليومية بكوفيد 19 ، خففت شنغهاي ، المركز المالي للصين والعاصمة بكين ، قيود كوفيد 19 هذا الأسبوع. تعهدت الحكومة المركزية الصينية بتقديم دعم واسع النطاق لتحفيز اقتصاد البلاد ، والذي من المتوقع أن يستهدف قطاعات الوقود عالية الكثافة مثل البنية التحتية وتشييد العقارات.
ومع ذلك ، حذر المحللون من مخاطر سلبية على الطلب على النفط وأسعاره ، حيث لم تغير بكين موقفها من قواعد كوفيد 19.
صرح محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة: "إعادة فتح الصين من عمليات الإغلاق إيجابية للطلب في الوقت الحالي ، لكن الدولة تحتفظ بسياسة خالية من كورونا ، لذا يمكن أن تؤدي عمليات الإغلاق المفاجئ إلى تآكل هذا التأثير بسرعة".
أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس انخفاض مخزونات الخام الأمريكية أكثر بكثير من المتوقع في الأسبوع المنتهي في 27 مايو ، وانخفضت مخزونات البنزين ، في تحد لتوقعات الزيادة.
ارتفعت اسعار الذهب لاعلى مستوى في شهر يوم الجمعة ، بفعل ضعف الدولار الذي وضع الذهب في طريقه لتحقيق ثالث مكاسب اسبوعية على التوالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1867.33 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 9 مايو عند 1873.79 دولار. وارتفعت اسعار الذهب حوالي 0.8% حتى الان هذا الاسبوع.
صعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1872.10 دولار.
تراجع الدولار ، وهو ما يجعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اقل جاذبية للمشترين في الخارج.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "نعتقد أن الأسعار شهدت انخفاض مهم حول 1828 دولار هذا الأسبوع ، ومع عودة الزخم الصعودي يبدو أن التحرك نحو 1900 دولار أمر ممكن".
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس ، مدعومة بانخفاض في الدولار والبيانات التي أظهرت ارتفاع وظائف القطاع الخاص الامريكي بأقل من المتوقع الشهر الماضي.
علامات الأزمة الاقتصادية يمكن ان تكون داعمة للطلب على الذهب ، حيث يعتبره المستثمرون ملاذ آمن.
في الوقت ذاته ، من المرجح أن يستمر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية إلى ما بعد زيادات أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية المتوقعة في كل من اجتماعيه المقبلين ، حسبما أشار اثنان من صانعي السياسة يوم الخميس.
تزيد اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة قصيرة الأجل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يحمل أي فائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مقاومة عند 1879 دولار للاونصة ، وكسر فوق هذا المستوى ربما يحقق مكاسب لـ 1892 دولار.
قفزت المعاملات الفورية للفضة ، التي ارتفعت بنسبة 0.2% لـ 22.33 دولار للاونصة ، بنسبة 1.1% حتى الان هذا الاسبوع.
وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 1017.57 دولار ، لكنه يستعد لارتفاع اسبوعي بمقدار 7% ، وهو الاعلى منذ يونيو 2021.
وقفز البلاديوم 1% لـ 2073.20 دولار.