جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استمرت التقلبات في السيطرة على أسواق المال العالمية حيث فشلت الأسهم الأمريكية في محاولة للتعافي من عمليات بيع قاسية على مدى خمسة أيام ناجمة عن تشديد نقدي حاد من قبل البنوك المركزية.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية بعد تعافيه بأكثر من 1.7٪ من مستوى متدن سجله يوم الاثنين. وتبخرت المكاسب بعد أن إنضم جيمس بولارد المسؤول ببنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مجموعة من المسؤولين في القول إن هناك حاجة إلى مزيد من زيادات أسعار الفائدة وأن المخاطر على الاقتصاد لا تزال مرتفعة.
وظلت المعنويات متضررة حتى بعد أن صرح نيل كاشكاري، رئيس بنك الفيدرالي في مينيابوليس، بأن الهبوط السلس ما زال ممكنًا. وتشهد الأصول التي تنطوي على مخاطر تقلبات منذ أن أجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي ثالث زيادة ضخمة لأسعار الفائدة وحذر من المزيد من المعاناة في المستقبل.
كما ظلت أسواق بريطانيا في حالة اضطراب بعد أيام من كشف رئيسة الوزراء الجديدة النقاب عن تخفيضات ضريبية شاملة تهدد بزيادة الضغوط التضخمية. وتجاوز عائد السندات الحكومية البريطانية لآجل 30 عامًا 5٪ للمرة الأولى منذ عقدين، واستقر الجنيه الاسترليني قرب 1.07 دولار.
فيما أدى تصاعد صراع الطاقة بين روسيا وأوروبا بعد تضرر ثلاثة خطوط أنابيب فيما يشتبه أنه عمل تخريبي إلى ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية، مما زاد من الضغط على المعنويات.
ويقيم المستثمرون أيضًا سلسلة من البيانات الأمريكية صدرت اليوم الثلاثاء، من بينها طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية ومعنويات المستهلكين، والتي ترسم صورة لاقتصاد قادر على تحمل تشديد قاسي إضافي من البنك المركزي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.