
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض النفط يوم الأربعاء لادنى مستوى في ستة أشهر بعد فترة راحة قصيرة حيث طغت المخاوف بشأن احتمال حدوث ركود عالمي وهو ما يضعف الطلب على تقرير يظهر انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين الامريكية.
لم تفعل الأرقام يوم الأربعاء سوى القليل لتحسين الخلفية الاقتصادية ، حيث أظهرت أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني قفز إلى 10.1% في يوليو ، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 1982 ، مما زاد الضغط على الأسر.
تراجع خام برنت 44 سنت أو 0.5% إلى 91.90 دولار للبرميل الساعة 0815 بتوقيت جرينتش وهبط في وقت سابق إلى 91.64 دولار وهو أدنى مستوى منذ فبراير. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% إلى 86.44 دولار.
صرح ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة النفطية "سوق النفط تكافح للتخلص من مخاوف الركود ، وليس هناك ما يشير إلى أن هذا سيتغير في أي وقت قريب."
في وقت سابق ، اكتسبت الأسعار دعم من تقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام والوقود الأمريكية. قالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام تراجعت بنحو 448 ألف برميل والبنزين بنحو 4.5 مليون برميل.
تصدر بيانات المخزون الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
ارتفع النفط في عام 2022 ، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولار في مارس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، مما أدى إلى تفاقم مخاوف الإمدادات. انخفضت الأسعار منذ ذلك الحين حيث تراجعت هذه المخاوف بسبب احتمال حدوث ركود.
وقال كريج إيرلام من شركة الوساطة في أوندا: "هناك مخاطر هبوط متزايدة نتيجة لتوقعات النمو وعدم اليقين المستمر بشأن قيود كوفيد الصينية".
من ناحية إمدادات النفط ، تترقب السوق التطورات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية ، والذي قد يؤدي في النهاية إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية إذا تم التوصل إلى اتفاق.
وقال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنهما يدرسان رد إيران على ما وصفه الاتحاد الأوروبي باقتراحها "النهائي" لإنقاذ الاتفاق.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء مع تراجع الدولار الامريكي ، وترقب المستثمرين لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي قد يقدم ادلة حول مزيد من زيادات اسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1778.53 دولار للاونصة ، الساعة 0511 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 8 اغسطس عند 1770.86 دولار يوم الثلاثاء.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1793.20 دولار.
تراجع الدولار 0.1% مقابل منافسيه ، وهو ما جعل الذهب اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي اف اكس: "التركيز على محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يوليو وندوة جاكسون هول في 25-27 أغسطس. كلا الحدثين سيمهدان الطريق لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر".
"إذا كنا سنحصل على وجهة نظر أكثر تشددا من الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة ، فسيكون ذلك سلبي إلى حد ما بالنسبة للذهب من حيث جاذبيته الأساسية للمستثمرين."
من المقرر صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في 26-27 يوليو في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة القياسي 225 نقطة أساس في المجمل منذ مارس لترويض التضخم المرتفع.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 42.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس وفرصة بنسبة 57.5% لزيادة 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي في 20-21 سبتمبر.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يضعف جاذبية الذهب الذي لا يدر عوائد.
على الرغم من علامات تراجع التضخم في أكبر اقتصاد في العالم ، حافظ مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على نبرة متشددة بشأن رفع أسعار الفائدة في المستقبل والتي أدت إلى تراجع أسعار الذهب من المستوى الرئيسي البالغ 1800 دولار.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 20.17 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.2% لـ 936.55 دولار ، وقفز البلاديوم 0.3% لـ 2159.82 دولار.
تأرجحت أسعار النفط بين مكاسب وخسائر مع تقييم السوق التوقعات بزيادة في الإنتاج الإيراني و تدهور آفاق النمو العالمي.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قرب 89 دولار للبرميل في جلسة صيف متقلبة أخرى إتسمت بحجم تداول هزيل. وأشارت المحادثات بين إيران ومفاوضي الاتحاد الأوروبي إلى إحراز تقدم نحو إحياء الاتفاق النووي.
وكان الخام الأمريكي نزل إلى أدنى مستوى له منذ ستة أشهر يوم الاثنين على خلفية بيانات أمريكية مخيبة، من بينها أرقام تظهر تدهورًا سريعًا لقطاع التصنيع. وجاء ذلك في أعقاب بيانات أضعف من المتوقع للاقتصاد الصيني.
من جانبه، قال وارن باترسون، رئيس إستراتيجية السلع في بنك آي ان جي، في رسالة بحثية عبر البريد الإلكتروني إن رفع العقوبات النفطية عن إيران قد يؤدي إلى ضخ الدولة 1.3 مليون برميل إضافية من النفط يوميًا.
وأضاف "من المتوقع أن يخفف المعروض الإضافي من ضيق الإمدادات في السوق خلال النصف الثاني من العام المقبل".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 0.08٪ إلى 89.48 دولار للبرميل في الساعة 4:45 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت العقود الآجلة انخفضت 2.9٪ يوم الاثنين. فيما نزل خام برنت تعاقدات أكتوبر 0.7% إلى 95.03 دولار للبرميل.
استقر الذهب بعد أكبر انخفاض له منذ شهر مع إقبال المستثمرين على الدولار وسط دلائل متزايدة على تباطؤ اقتصادي.
وتجدد نزول المعدن الأصفر بعد أن ارتفع لأربعة أسابيع متتالية حيث إستأنفت العملة الأمريكية صعودها. وأظهرت أحدث البيانات الأمريكية تدهورًا سريعًا في نشاط التصنيع وتراجع حاد لمعنويات شركات بناء المنازل، الأمر الذي زاد من المخاوف بشأن المخاطر على النمو العالمي عقب أرقام اقتصادية ضعيفة من الصين.
ودفع الضعف الاقتصادي في الصين البنك المركزي للدولة إلى إجراء تخفيض مفاجئ في أسعار الفائدة، في الوقت الذي يشدد فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية لمكافحة التضخم. وعزز ذلك جاذبية العملة الأمريكية بينما أخفت بريق الذهب.
كذلك تقلصت الحيازات على مستوى العالم في الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسابيع التسعة الماضية.
وربما يتوقف التحرك التالي للذهب على محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو، والذي من المقرر نشره يوم الأربعاء وقد يقدم تلميحات بشأن حجم الزيادة القادمة لسعر الفائدة. وقبل صدوره، حذر الخبير الاقتصادي نورييل روبيني من أن توقع الأسواق تحولًا في موقف السياسة النقدية وتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في عام 2023 "يبدو واهمًا".
من جانبهم، كتب محللون لدى بنك كوميرتز في مذكرة "لم يكن سعر الذهب قادرًا على الاستفادة من المخاوف الاقتصادية في الصين". "بدلاً من ذلك، يتركز على الأرجح الاهتمام على السياسة النقدية الأمريكية".
ونزل السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1776.16 دولار للأونصة في الساعة 5:05 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد تراجعه 1.3٪ يوم الاثنين. وانخفضت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
سجل الدولار الأمريكي الملاذ الامن أعلى مستوياته في أسبوع يوم الثلاثاء بعد بيانات اقتصادية عالمية ضعيفة ، خاصة في الصين ، أعادت إشعال مخاوف الركود العالمي وألقت بثقلها على العملات الصديقة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، اعلى مستوى عند 106.81 في التعاملات الأوروبية المبكرة ، مستعيدا جميع خسائره الأسبوع الماضي عندما أدت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع إلى ابتعاد المستثمرين عن الدولار والعودة للاصول ذات المخاطرة.
وارتفع المؤشر في أحدث تعاملات بنسبة 0.12% عند 106.6.
خفض البنك المركزي الصيني يوم الاثنين بشكل غير متوقع سعر الفائدة الرئيسي في محاولة لإنعاش الطلب على الائتمان لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة لشهر يوليو.
ارتفع الدولار الأمريكي إلى اعلى مستوى عند 6.84146 مقابل اليوان ، وهو مستوى شوهد آخر مرة في منتصف مايو.
العودة إلى الأمان في الدولار أضر أيضا باليورو الذي هبط بنسبة 0.18% إلى 1.0142 دولار ، وتداول الاسترليني عند 1.2026 دولار ، متراجعا 0.23% خلال اليوم.
استقر الدولار ايضا بنسبة 0.3% مقابل الين الملاذ الامن عند 113.7 ين.
انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له عند 104.63 الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ نهاية يونيو بعد تراجعه من أعلى مستوى في عقدين عند 109.29 في منتصف يوليو ، حيث قلصت الأسواق الرهانات على استمرار تشديد الاحتياطي الفيدرالي القوي وسط علامات على تهدئة في الاقتصاد والتضخم.
ولكن في الأيام الأخيرة ، تحدث العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي عن الحاجة إلى استمرار رفع أسعار الفائدة.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث جددت البيانات الاقتصادية القاتمة من الصين ، أكبر مشتر للخام ، المخاوف من حدوث ركود عالمي.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت 1.21 دولار أو 1.3% إلى 93.89 دولار للبرميل الساعة 0635 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 84 سنت أو 0.9% إلى 88.57 دولار للبرميل.
خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة على الإقراض لإنعاش الطلب حيث تباطأ اقتصاد البلاد بشكل غير متوقع في يوليو ، مع تقلص نشاط المصانع والتجزئة بسبب سياسة بكين الخالية من فيروس كورونا وأزمة العقارات.
كتب يب يون رونج، استراتيجي السوق من IG Group ، في مذكرة: "تعرضت أسعار السلع في جميع المجالات للضغط حيث رسمت بيانات الصين الاقتصادية لشهر يوليو صورة نمو أكثر تشاؤما مما كان متوقع في السابق ، مما أدى إلى تجدد المخاوف بشأن توقعات الطلب".
يتطلع المستثمرون لمحادثات احياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. صرح محللون إن مزيد من النفط قد يدخل السوق إذا قبلت إيران والولايات المتحدة عرض من الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن صادرات النفط الإيرانية.
قال مسئول في الاتحاد الأوروبي إن إيران ردت يوم الاثنين على مسودة النص "النهائية" للاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ، لكنه لم يقدم تفاصيل عن رد إيران على النص. ودعا وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة إلى إبداء المرونة لحل ثلاث قضايا متبقية.
يترقب المشاركون في السوق بيانات الصناعة بشأن مخزونات الخام الأمريكية المقرر إجراؤها في وقت لاحق يوم الثلاثاء. أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين أن مخزونات النفط والبنزين تراجعت على الأرجح الأسبوع الماضي ، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء بفعل الانخفاض في عوائد السندات الامريكية والتي قاومت ضغط من استقرار الدولار ومخاوف بشأن مزيد من زيادات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1780.95 دولار للاونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1795.90 دولار.
هبطت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات للجلسة الثالثة لـ 2.7788% ، وهو ما قلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر اي عائد.
انخفضت اسعار الذهب بأكثر من 1% لادنى مستوى في اسبوع يوم الاثنين ، حيث قفز الدولار لاعلى مستوى في اسبوع بفعل الطلب عليه كملاذ امن بعد البيانات الاقتصادية العالمية الضعيفة والتي اثارت مخاوف الركود.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: " سلسلة البيانات الضعيفة من الصين أحيت مخاوف تباطؤ عالمي ، مما أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي على حساب المعادن".
الدولار القوي يجعل الذهب والسلع الأخرى المسعرة بالدولار أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
وقال سيمبسون: "فشل الذهب في جذب تدفقات الملاذ الآمن ، وكسر الدعم عند 1783 دولار من المرجح ان يثير توقفات على طول الطريق. "
أظهرت بيانات يوم الاثنين انخفاض ثقة بناة المنازل في امريكا ونشاط المصانع في ولاية نيويورك في أغسطس إلى أدنى مستوياتها منذ قرب بداية جائحة كورونا.
توسع الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 3.8% في يوليو عن مستويات العام الماضي ، متباطئا من ارتفاع بنسبة 3.9% في الشهر السابق.
في الوقت ذاته ، حافظ مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على نبرة متشددة وألمحوا إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة خلال العام لترويض التضخم المرتفع.
من المحتمل أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ الاقتصاد إلى انخفاض الطلب على المعدن.
يترقب المستثمرون الآن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو المقرر عقده يوم الأربعاء للحصول على أدلة على رفع أسعار الفائدة.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 20.20 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 928.02 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% عند 2143.67 دولار.
انخفض الذهب بعد أربعة أسابيع متتالية من المكاسب مع تقييم المستثمرين دلائل على أن الاقتصاد الصيني يكافح للتعافي قبل أن يصدر محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الأسبوع.
وخسر المعدن النفيس 1.6٪ اليوم الاثنين، بعد أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ نحو عام، حيث تعرض لضغوط من قوة الدولار. وكان المعدن حقق مكاسب في ظل تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، مما يدعم حجة أن يكون الاحتياطي الفيدرالي أقل حدة في رفع تكاليف الاقتراض.
وخفض البنك المركزي الصيني بشكل غير متوقع سعر فائدته الرئيسي مع تكثيف دعمه لاقتصاد يعاني تحت وطأة إغلاقات لمكافحة فيروس كورونا وأزمة عقارية متفاقمة. وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم الاثنين تعثر تعافي الدولة، مما قد يؤدي إلى تراجع الطلب الفعلي على الذهب في أكبر مستهلك للمعدن في العالم.
وسوف يتطلع المتداولون إلى صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو يوم الأربعاء، والذي قد يقدم إشارات إلى الظروف التي قد تدفع البنك المركزي الأمريكي إلى المضي في تشديد نقدي كبير مرة أخرى في سبتمبر. وتتأرجح المراهنات في أسواق المال على حجم الزيادة التالية لأسعار الفائدة بين 50 و 75 نقطة أساس.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، يوم الجمعة إن البنك المركزي بحاجة إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة حتى يتضح بلوغ التضخم مستواه المستهدف البالغ 2٪، حتى لو ضعف الاقتصاد، لتجنب خطأ في السياسة النقدية مشابه لما حدث في سبعينات القرن الماضي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.3٪ إلى 1778.89 دولار للأونصة في الساعة 5:12 مساءً، بعد صعوده بنسبة 0.7٪ يوم الجمعة. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.5٪. وانخفضت الفضة والبلاتين والبلاديوم.
كما يراقب المستثمرون زيارة لمدة يومين لوفد من الكونجرس الأمريكي إلى تايوان، الأمر الذي يهدد بإبقاء التوترات مع الصين مرتفعة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في وقت سابق من هذا الشهر.
انخفض الذهب حوالي 1.5% يوم الاثنين حيث أدى ارتفاع الدولار والتعليقات المتشددة الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تآكل جاذبية المعدن ، بينما أدت محاولة أخرى فاشلة للبقاء فوق المستوى النفسي الرئيسي البالغ 1800 دولار إلى مزيد من الضغط.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب لـ 1773.85 دولار للاونصة الساعة 1143 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوى منذ 8 اغسطس. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.5% لـ 1789 دولار.
وقال كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في أوندا : "انتعاش الدولار هو سبب كبير وراء انخفاض أسعار الذهب اليوم. واجه المعدن مقاومة متكررة عند 1800 دولار ويتراجع الان".
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.6% بعد أن أدت مجموعة جديدة من البيانات الصينية المخيبة للآمال إلى زيادة مخاوف الركود العالمي.
ظل المستثمرون حذرين حيث يترقبوا محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو الذي سيصدر في 17 أغسطس.
أرقام التضخم في المملكة المتحدة لشهر يوليو ، المقررة هذا الأسبوع ، هي أيضا محط انظار المستثمرين.
ومع ذلك ، قال روبرت رولينج ، محلل السوق في شركة Kinesis Money ، إن ما يحدث في الولايات المتحدة هو إلى حد بعيد أكبر محرك للذهب وأن تصرفات الاحتياطي الفيدرالي تفوق بكثير بنك إنجلترا عندما يتعلق الأمر بالتأثير على الأسعار.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.7% لـ 20.24 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بأكثر من 3% لـ 932.96 دولار ، وهبط البلاديوم 2.1% لـ 2174.76 دولار.
ارتفع الدولار الأمريكي الملاذ الامن يوم الاثنين بعد مجموعة جديدة من البيانات المخيبة للآمال من الصين عززت مخاوف الركود العالمي ، بينما ضعف اليوان بعد خفض مفاجئ لسعر الفائدة من بنك الشعب الصيني.
تراجع الإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة والاستثمار في الأصول الثابتة دون تقديرات المحللين يوم الاثنين ، حيث تعثر التعافي الناشئ من عمليات الإغلاق القاسية لـ كوفيد 19.
صرحت إيبيك أوزكاردسكايا ، محلل السوق في Swissquote: "بالطبع ، تؤثر البيانات السيئة من الصين على مخاوف الركود بالنسبة لبقية العالم". وأضافت أن هذا دفع اليورو للانخفاض مقابل الدولار.
تلقى الدولار دعم من التعليقات المتشددة من جانب صانعي السياسة الفيدراليين ردا على الإشارات المبكرة بأن التضخم الامريكي ربما يكون قد بلغ ذروته.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند ، توماس باركين ، لشبكة سي ان بي سي يوم الجمعة أنه يود أن يرى التضخم يتجه نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% "لبعض الوقت" قبل إيقاف رفع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي مقابل ستة أقران بنسبة 0.25% إلى 105.96 ، متماسكا بالقرب من منتصف نطاقه هذا الشهر.
أظهرت البيانات الأمريكية الأسبوع الماضي ، التي عززت آمال المستثمرين في تشديد اقل صرامة من الاحتياطي الفيدرالي ، أول انخفاض في أسعار الواردات لمدة سبعة أشهر ، بعد أن أظهرت الإحصاءات تراجع أسعار المستهلكين والمنتجين الامريكية.
سيبحث المحللون في محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي ، المقرر إصداره يوم الأربعاء ، للحصول على مزيد من الدلائل حول تفكير صانعي السياسة ، بينما ستعطي بيانات مبيعات التجزئة يوم الجمعة بعض الأفكار الجديدة حول صحة الاقتصاد.
تسعر أسواق المال الان نسبة 43.5% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى من قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر ، مقابل 56.5% احتمال تباطؤ وتيرة التشديد.
تراجع اليورو بنسبة 0.24% إلى 1.0232 دولار ، متأثرا بالصراعات الأوروبية مع الحرب في أوكرانيا ، والبحث عن مصادر طاقة غير الروسية ، وتضرر الاقتصاد الألماني من شح الأمطار.
تراجع الاسترليني يوم الاثنين مقابل الدولار الأقوى على نطاق واسع في بداية الأسبوع حيث سيحصل المتداولون وبنك إنجلترا على أحدث نظرة ثاقبة لقوة سوق العمل وضغوط الأسعار.
ينصب التركيز على بيانات الوظائف يوم الثلاثاء وأرقام التضخم يوم الأربعاء ، مما قد يعطي تلميح حول ما ان كان بنك إنجلترا سيختار رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس للمرة الثانية على التوالي في اجتماعه في سبتمبر.
من المتوقع أن يقفز مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي إلى 9.8% في يوليو.
تُسعر أسواق المال حاليا فرصة بنسبة 85% لرفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر وإجمالي 125 نقطة أساس للتشديد بحلول نهاية العام.
توقع 30 من أصل 51 اقتصادي استطلعت رويترز آراءهم في الفترة من 9 إلى 12 أغسطس أن يقدم بنك إنجلترا زيادة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس لتكاليف الاقتراض الشهر المقبل.
صرح كريس تورنر ، رئيس الأسواق العالمية في آي إن جي ، في مذكرة: "على الرغم من أن بعض مخاطر التشديد في سوق الوظائف بدأت في التراجع ، نشك في أن تكون البيانات كافية للتخلص من تسعير السوق التي يشير إلى طرح 50 نقطة أساس أخرى لشهر سبتمبر".
الساعة 0829 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبى 0.33% مقابل الدولار القوي عند 1.20955 دولار.
مقابل اليورو ، تغير الاسترليني تغير محدود عند 84.555 بنس .
في غضون ذلك ، صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي لوزير المالية البريطاني نديم الزهاوي إنه "منفتح على مراجعة" تفويض البنك المركزي ، حسبما ذكرت صحيفة تلجراف.
صرحت ليز تروس ، المرشحة الأولى لتصبح زعيمة حزب المحافظين التالية ورئيسة الوزراء ، في وقت سابق إنها تخطط لإجراء مراجعة لصلاحيات سياسة بنك إنجلترا.
أظهر استطلاع لأعضاء حزب المحافظين أجرته مؤسسة Opinium Research يوم السبت أن تروس تتفوق بـ22 نقطة مئوية على منافسها ريشي سوناك على منصب رئيس الوزراء المقبل في البلاد. سيتم الإعلان عن يوم 5 سبتمبر.
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية يوم الاثنين حيث أثارت بيانات اقتصادية صينية ضعيفة مخاوف بشأن الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم بينما قال رئيس أرامكو السعودية ، أكبر مصدر في العالم ، إنه مستعد لزيادة الإنتاج.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.14 دولار أو 1.2% إلى 97.01 دولار للبرميل الساعة 0631 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت بانخفاض بنسبة 1.5% يوم الجمعة. سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 91.03 دولار للبرميل ، بانخفاض 1.06 دولار أو 1.2% بعد انخفاض بنسبة 2.4% في الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات حكومية أن اقتصاد الصين تباطأ بشكل غير متوقع في يوليو ، بينما تراجع إنتاج المصافي إلى 12.53 مليون برميل يوميا ، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2020.
صرح الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية أمين ناصر للصحفيين يوم الأحد ، إن أرامكو السعودية مستعدة لزيادة إنتاج النفط الخام إلى طاقتها القصوى البالغة 12 مليون برميل يوميا إذا طلبت ذلك الحكومة السعودية.
وقال الناصر "نحن واثقون من قدرتنا على زيادة إنتاجنا إلى 12 مليون برميل يوميا في أي وقت هناك حاجة أو دعوة من الحكومة أو من وزارة الطاقة لزيادة إنتاجنا." وأضاف أن تخفيف الصين لقيود كوفيد 19 والانتعاش في صناعة الطيران يمكن أن يزيد الطلب.
ظلت أسواق النفط العالمية مدعومة بشح الإمدادات في الفترة التي سبقت عقوبات الاتحاد الأوروبي على النفط الخام الروسي وإمدادات المنتجات المكررة هذا الشتاء.
قال محللون إن المزيد من الإمدادات قد تأتي إذا قبلت إيران والولايات المتحدة عرض من الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ، والذي سيرفع العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين مع تعافي الدولار ، وتوقعات زيادات حادة في اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وهو ما زاد الضغط على المعدن.
انخفضت المعاملات الفورية بنسبة 0.5% عند 1792.76 دولار للاونصة الساعة 0540 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 1.6% الاسبوع الماضي. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1808.20 دولار.
محا الدولار خسائره السابقة ليتعزز بنسبة 0.1% مقابل منافسيه ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح رئيس ريتشموند الفيدرالي توماس باركين يوم الجمعة إنه يريد زيادة أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
سيراقب المستثمرون محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير للاحتياطي الفيدرالي المقرر يوم الأربعاء للحصول على مزيد من الدلائل على رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
يسعر المتداولون حوالي 44.5% لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر وفرصة بنسبة 57.5% لزيادة 50 نقطة أساس.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه تحوط ضد التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يضعف جاذبية المعدن الذي لايدر عائد.
صرح محللو ANZ في مذكرة "سجل الذهب مكاسبه الأسبوعية الرابعة على التوالي وسط تراجع الضغوط التضخمية. ومع ذلك ، قد تكون هذه القضايا نفسها سلبية في النهاية".
من الناحية الفنية ، تستعد المعاملات الفورية للذهب لاعادة اختبار الدعم عند 1784 دولار للاونصة ، واختراق دون هذا قد يؤدي لانخفاض الى نطاق 1767 دولار – 1773 دولار ، وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو.
من ناحية اخرى ، انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 20.57 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 1.2% لـ 950.62 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.8% لـ 2203.98 دولار.
إنتعشت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة ليقود مكاسبها شركات التقنية الكبرى، حيث يوازن المتداولون حظوظ الاقتصاد أمام المراهنات على الخطوات القادمة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويتجه كل من مؤشري اس اند بي 500 وناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو تسجل أطول فترة من المكاسب الأسبوعية منذ نوفمبر. هذا وتم تداول عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات قرب 2.8٪، بينما صعد الدولار.
وارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل أغسطس إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر على خلفية تحسن التوقعات بشأن الاقتصاد والأوضاع المالية الشخصية. فيما كانت توقعات التضخم متباينة، حيث رفع المستهلكون بشكل طفيف تقديراتهم لنمو الأسعار على المدى الطويل، مع تخفيض توقعاتهم للعام المقبل.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، لتلفزيون بلومبرج إن تباطؤ التضخم في يوليو خبر محل ترحيب وقد يعني أنه من المناسب للبنك المركزي الأمريكي أن يبطئ وتيرة زيادة أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر، إلا أن المعركة ضد النمو السريع للأسعار لم تنته بعد.
من جهته، يقول بنك أوف أمريكا كورب إن المستثمرين يندفعون مرة أخرى إلى الأسهم والسندات، مع وجود إشارات على أن التضخم قد بلغ ذروته الذي يحفز المراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقلص وتيرة زيادات أسعار الفائدة قريبًا.
وإستقبلت صناديق الأسهم العالمية 7.1 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم 10 أغسطس، حسبما كتب محللو البنك بقيادة مايكل هارتنت، نقلاً عن بيانات EPFR Global. فيما شهدت صناديق السندات تدفقات عليها بقيمة 11.7 مليار دولار.
في أسواق السلع، انخفض النفط اليوم، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع موازنة التجار فرص ارتفاع الطلب هذا الشتاء أمام احتمالية زيادة المعروض من إيران.