جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء لاعلى مستوى في 20 عام مقابل العملة اليابانية الين واختبر اعلى مستوى في عامين مقابل اليورو ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات الامريكية.
قفز مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات اخرى ، متجاوزا 101 للمرة الاولى في اكثر من عامين. وتراجع بنسبة 0.07% عند 100.74 ، وانخفض بنسبة 0.1% الساعة 0825 بتوقيت جرينتش.
مكاسب الدولار هي الأكثر لفتا للانتباه مقابل الين الياباني ، حيث صعد إلى أعلى مستوى له عند 128.32 ين مقابل العملة اليابانية منذ مايو 2002. وكان آخر ارتفاع بنسبة 1.3% عند 128.24 ين.
ارتفع الدولار بنسبة 5.4% مقابل الين حتى الان هذا الشهر ، وهو ما سيكون ثاني اكبر ارتفاع شهري منذ 2016 بعد ارتفاع الشهر الماضي بنسبة 5.8%.
استرد اليورو بعض قوته ، وتداول بارتفاع بنسبة 0.25% مقابل الدولار عند 1.08095 دولار ، لكنه ظل بعيدا عن ادنى مستوى في عامين والذي سجل الاسبوع الماضي عند 1.0756 دولار.
صرح فرانشيسكو بيسول ، المحلل الإستراتيجي لدى ING: "لا يزال تباين السياسة بين الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية منخفضة العوائد (البنك المركزي الأوروبي ، وبنك اليابان) يجادل لصالح قوة الدولار الأمريكي".
ابتعدت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات يوم الثلاثاء عن اعلى مستوى في 3 سنوات 2.884% والذي سجل يوم الاثنين.
استمرت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيشدد سياسته النقدية في تقديم الدعم للدولار.
صرح جيمس بولارد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إن التضخم في الولايات المتحدة "مرتفع للغاية" يوم الاثنين حيث كرر حجته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام.
في الوقت ذاته ، يتدخل بنك اليابان للحفاظ على عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات حول 0% وليس أعلى من 0.25%.
وتداول الاسترليني عند 1.3026 دولار ، مقتربا من ادنى مستوى في 17 شهر مقابل الدولار عند 1.2973 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.
ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء مع قلق المستثمرين من شح الامدادات العالمية بعد أن اضطرت ليبيا إلى وقف بعض الصادرات ومع استعداد المصانع في شنغهاي لإعادة فتح أبوابها بعد إغلاق كوفيد 19 ، وهو ما خفف بعض مخاوف الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 61 سنت او 0.5% لـ 113.77 دولار للبرميل الساعة 0349 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 33 سنت او 0.3% لـ 108.54 دولار للبرميل.
كانت المكاسب محدودة مع تداول الدولار عند اعلى مستوياته في عامين. الدولار القوي يضر مشتري النفط حائزي العملات الاخرى.
ارتفع كلا الخامين بأكثر من 1% في الجلسة السابقة بعد ان سجلا اعلى مستوياتهم منذ 28 مارس بفعل الازمة السياسية في ليبيا. وقالت الدولة إنها لا تستطيع نقل النفط من أكبر حقولها النفطية وأغلقت حقلا آخر بسبب الاحتجاجات السياسية.
صرح أجاي كيديا مدير شركة استشارات الطاقة كيديا كوموديتيز "الانقطاعات في ليبيا عمقت المخاوف بشأن شح الامدادات العالمية مع استمرار الأزمة الأوكرانية ، وهو ما طغى على القلق بشأن تباطؤ الطلب الصيني."
جاءت أحدث ضربة للإمدادات في الوقت الذي كان من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مع استعداد المصانع لإعادة الفتح في شنغهاي.
في الوقت ذاته ، فإن احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظر على النفط الروسي لغزو أوكرانيا يستمر في إبقاء السوق في حالة تأهب. وقالت أوكرانيا يوم الثلاثاء إن روسيا ، التي تصف أفعالها بأنها "عملية خاصة" ، بدأت هجوم جديد متوقع في شرق البلاد.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء حيث تعزز الدولار ، مع توقعات بأن الأسعار على المدى القريب قد تعيد اختبار مقاومة المعدن عند المستوى الرئيسي 2000 دولار للأونصة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1977.19 دولار للاونصة ، الساعة 0409 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1981.60 دولار.
قفز الذهب لـ 1998.10 دولار يوم الاثنين ، مدعوما بالطلب عليه كملاذ امن ، حيث استمرت الازمة الاوكرانية وتصاعدت مخاوف التضخم. الا ان المعدن تخلى لاحقا عن اغلب مكاسبه مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي اندكس ، " (2000 دولار للأونصة) هو مستوى حرج للغاية ، وحقيقة أن الذهب أغلق فعليا على استقرار خلال اليوم يعني أنه يبدو أن هناك تردد طفيف في الدفع نحو الأعلى على الفور".
"الذهب لديه القدرة على التغلب على قوة الدولار الأمريكي والاختراق فوق 2000 دولار ربما خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك."
ارتفع الدولار لاعلى مستوياته منذ ابريل 2020 حيث استعد المستثمرون لرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الذي يسعى فيه إلى كبح جماح التضخم المرتفع.
يعتبر المعدن مخزن آمن للقيمة في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية ، فضلا عن التحوط ضد التضخم ، الا ان الدولار الأكثر ثباتا يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الآخرين.
الا ان ، عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات تراجعت من ارتفاعاتها الاخيرة ، وهو ما قدم بعض الدعم للذهب الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 25.85 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 1018.48 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 2433.48 دولار.
ينزلق الين نحو أطول سلسلة خسائر له منذ نصف قرن على الأقل مع تقييم المتعاملين التباعد في السياسة النقدية بين اليابان والولايات المتحدة.
وتنخفض العملة اليابانية مقابل الدولار للجلسة الثانية عشرة على التوالي اليوم الاثنين بعد أن حذر محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا من تحركات حادة للين حيث يتطلع إلى مواصلة تحفيز اقتصاد بلاده الهش.
وتتناقض هذه التصريحات بشكل صارخ مع التوقعات في الولايات المتحدة بتشديد نقدي أشد حدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما ينعش الدولار.
من جانبه، قال بيبان راي، رئيس استراتيجية العملات في CIBC "حركة الين لا تُصدق". "ولكن بالنظر إلى التفاوت في المواقف بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان، لا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئًا إلى هذا الحد".
ونزل الين 0.4٪ إلى 126.98 للدولار اليوم الاثنين بعد أن أشار كورودا إلى احتمالية حدوث تحركات "سريعة للغاية" في العملة حيث من المتوقع أن تظل معدلات الفائدة منخفضة.
ودفع ذلك الين إلى أدنى مستوياته منذ مايو 2002 وتركه يواصل أطول فترة تراجعات له منذ أن بدأت بلومبرج تجمع هذه البيانات في عام 1971، عندما تخلت الولايات المتحدة عن قاعدة الذهب.
في نفس الأثناء، تعزز الدولار حيث يتطلع المستثمرون إلى خطابات لصناع سياسة بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بحثًا عن تلميحات جديدة حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في مايو لكبح ضغوط الأسعار.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع اليوم الاثنين حيث أدت الحرب في أوروبا وارتفاع التضخم وخطر حدوث ركود أمريكي إلى تعزيز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وقفز المعدن النفيس واحد بالمئة بعد أن إختتم ثاني مكاسبه الأسبوعية، في أعقاب زيادات في أسعار النفط والغاز الطبيعي. وتعززت كلتا السلعتين من احتمال حظر فعلي من الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي والتهديد بفرض بعض القيود على النفط الخام ضمن حزمة العقوبات المقبلة لأوروبا. وهذا يُضّاف إلى أسعار المواد الخام المرتفعة بالفعل، الذي يغذي الطلب على الذهب كوسيلة تحوط من التضخم المتسارع.
وفي أوكرانيا، تطوق القوات الروسية المدافعين المتبقين عن مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث لا تزال القوات متحصنة في مصنع آزوفستال العملاق للصلب، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون. وتم الإبلاغ عن هجوم مميت في مدينة لفيف بالقرب من الحدود البولندية، بينما سمعت صفارات الإنذار في كييف لليوم الثاني على التوالي.
ويأتي صعود المعدن رغم ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية عبر مختلف آجال الاستحقاق مع ترقب المستثمرين خطابات لصناع سياسة بالاحتياطي الفيدرالي بحثا عن تلميحات جديدة حول ما إذا كان سيرفع البنك أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في مايو.
من جانبه، قال كلفن وونج ، المحلل لدى CMC Markets في سنغافورة "يتعزز الذهب بفعل التضخم المرتفع والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة".
وقال إن ارتفاع الأسعار فوق مستوى المقاومة الفنية الرئيسي البالغ 1975 دولارًا "من المرجح أن يجذب المتعاملين الذين يتداولون على أساس الزخم إلى المعسكر المراهن على الصعود".
وارتفع الذهب الفوري 0.7٪ إلى 1991.77 دولارًا للأونصة في الساعة 4:29 مساءاً بتوقيت القاهرة، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوى خلال تداولات جلسة منذ 11 مارس. كما ارتفع كل من البلاديوم والبلاتين والفضة.
قفزت اسعار الذهب حوالي 1% لاعلى مستوى في شهر يوم الاثنين بفعل المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع التضخم وهو ما دفع المستثمرين إلى الأصول الآمنة.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1993.28 دولار للاونصة الساعة 0947 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 11 مارس. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.2% لـ 1997.70 دولار للاونصة.
صرح هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: "من المقرر أن يستمر الزخم الصعودي للمعدن طالما يتم تغذية الأسواق بتيار مستمر من العناوين السلبية المتعلقة بتوقعات عالمية قاتمة".
لم تظهر الحرب في أوكرانيا حتى الآن أي بوادر للتراجع وزادت من التضخم المرتفع وقلصت توقعات النمو العالمي.
أثارت العديد من البنوك الكبرى في وول ستريت مخاوف من أن إجراءات تشديد السياسة الصارمة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تؤدي إلى ركود بينما يشقون طريقهم عبر الاقتصاد.
تباطأ الاقتصاد الصيني في مارس حيث تضرر الاستهلاك والعقارات والصادرات بشدة ، حيث أثرت القيود الكاسحة على كوفيد 19 وحرب أوكرانيا على أكبر مستهلك للذهب في العالم.
يعتبر الذهب مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 25.91 دولار للاونصة وسجلت اعلى مستوياتها في اكثر من شهر. وقفز البلاتين بنسبة 1.5% لـ 1004.36 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 2394.68 دولار.
تراجع النفط يوم الاثنين حيث وازن القلق بشأن تباطؤ الطلب في الصين الدعم من القلق بشأن شح الامدادات العالمية وتفاقم الأزمة الأوكرانية.
تباطأ الاقتصاد الصيني في مارس مع تضرر الاستهلاك والعقارات والصادرات ، مما أدى إلى تراجع أرقام النمو في الربع الأول بشكل أسرع من المتوقع وتفاقم التوقعات التي أضعفت بالفعل بسبب قيود كوفيد 19 وحرب أوكرانيا.
هبط خام برنت 19 سنت او 0.2% لـ 111.51 دولار للبرميل الساعة 0825 بتوقيت جرينتش ، متراجعا من اعلى مستوياته منذ 30 مارس عند 113.80 دولار والذي سجل في وقت سابق في الجلسة. وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 19 سنت او 0.2% عند 106.76 دولار.
صرح ساتورو يوشيدا ، محلل السلع في راكوتن للأوراق المالية: "جنى بعض المستثمرين الآسيويين الأرباح لأنهم أصبحوا قلقين بشأن تباطؤ الطلب في الصين".
ومما زاد الضغط على جانب الامدادات ، أعلنت مؤسسة النفط الوطنية الليبية يوم الاثنين حالة قاهرة في ميناء الزويتينة النفطي وحذرت من أن "موجة مؤلمة من الإغلاق" قد بدأت تضرب منشآتها. وكانت ليبيا قد أوقفت الإنتاج من حقل الفيل النفطي يوم الأحد.
أفادت وكالة أنباء إنترفاكس يوم الجمعة أن الإنتاج الروسي انخفض بنسبة 7.5% في النصف الأول من أبريل عن مارس ، وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن الهيئة التنفيذية للكتلة تعد مقترحات لحظر الخام الروسي.
جاءت هذه التعليقات قبل تصاعد التوترات في أزمة أوكرانيا. وقالت السلطات الأوكرانية إن صواريخ سقطت في لفيف في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين وهزت انفجارات مدن أخرى فيما واصلت القوات الروسية قصفها بعد إعلان سيطرتها شبه الكاملة على ميناء ماريوبول.
قفزت اسعار النفط بالقرب من اعلى مستوياتها في 3 اسابيع يوم الاثنين مع تنامي المخاوف بشأن شح الامدادات العالمية ، وتفاقم الأزمة في أوكرانيا مما زاد من احتمالية فرض عقوبات أشد من الغرب على روسيا أكبر دولة مصدرة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.09 دولار او 1% عند 112.79 دولار للبرميل الساعة 0445 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 30 مارس عند 113.80 دولار في وقت سابق في الجلسة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1 دولار او 0.9% لـ 107.95 دولار للبرميل ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها عند 108.55 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 30 مارس.
قبل عطلة عيد الفصح ، ارتفع كلا العقدين بأكثر من 2.5% يوم الخميس بفعل أنباء عن احتمال قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على واردات النفط الروسية.
وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن الهيئة التنفيذية للاتحاد تعمل على صياغة مقترحات لحظر الخام الروسي ، لكن دبلوماسيين قالوا إن ألمانيا لا تدعم فرض حظر فوري.
جاءت تلك التعليقات قبل تصاعد التوترات في أزمة أوكرانيا نهاية الأسبوع ، حيث قاوم الجنود الأوكرانيون إنذار روسي بإلقاء السلاح يوم الأحد في ميناء ماريوبول المدمر. وقالت موسكو ، التي تصف أعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" ، إن قواتها استولت على المدينة بشكل شبه كامل.
حذرت وكالة الطاقة الدولية من احتمال إغلاق نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط الروسي اعتبارا من مايو بسبب العقوبات ، أو يتجنب المشترون الشحنات الروسية طواعية.
رفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك وحلفاؤها في المجموعة المعروفة باسم أوبك + ، التي تضم روسيا ، الضغوط الغربية لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع بموجب اتفاق متفق عليه سابقا لتعزيز الإمدادات.
ومما زاد الضغط ، أوقفت ليبيا إنتاج النفط من حقل الفيل النفطي يوم الأحد وقال مصدران في ميناء الزويتينة النفطي إن الصادرات توقفت بعد أن استولى محتجون على هذه المواقع ، طالبوا رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بالاستقالة.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين لاعلى مستوياتها منذ منتصف مارس ، حيث أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى توتر معنويات المخاطرة ودفعت المستثمرين إلى أمان المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1984.51 دولار للاونصة الساعة 0445 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 14 مارس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% عند 1988.10 دولار.
أدانت السلطات الأوكرانية الهجمات المدفعية الروسية على مدن في الشمال الشرقي واستمرار حصار مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية ، والتي قالت موسكو إنها سيطرت عليها بشكل شبه كامل ، بعد قرابة شهرين من القتال الدامي.
يعتبر المعدن مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
ادى ارتفاع عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام الي كبح ارتفاع الذهب الذي لا يدر عائد يوم الاثنين. استقرت العوائد عند اعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2018.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتفع المعاملات الفورية للذهب الى نطاق 1998 دولار لـ 2012 دولار ، حيث اخترقت فوق المقاومة عند 1984 دولار للاونصة.
تباطأ النشاط الاقتصادي الصيني في مارس ، مع ضعف في الاستهلاك والعقارات والصادرات تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بشكل أسرع من المتوقع ، مما يشير إلى تدهور في التوقعات مع القيود الكاسحة لـ كوفيد 19 والحرب الأوكرانية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.79 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 1000.82 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.6% لـ 2406.93 دولار.
ارتفع النفط مع توقف الإمدادات من ليبيا وتحذير روسيا من إمكانية ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية إذا حظرت المزيد من الدول صادراتها من الطاقة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي صوب 108 دولار للبرميل بعد ارتفاعه الأسبوع الماضي بأكبر قدر في شهرين. واضطر ميناءان ليبيان لوقف تحميل النفط بعد احتجاجات ضد رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، مع تعطل الإنتاج في حقل الفيل، وهو حقل بطاقة إنتاج 65 ألف برميل يوميا.
بالموازاة مع ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إنه إذا انضمت دول أخرى إلى حظر واردات الطاقة الروسية، فإن الأسعار قد "تتجاوز بشكل كبير" مستوياتها التاريخية. وقد حظرت الولايات المتحدة وبريطانيا الخام الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا، وهناك ضغوط على الاتحاد الأوروبي ليحذو هذا الحذو.
وارتفع النفط هذا العام وسط تداولات متقلبة للغاية حيث عطلت الحرب في أوكرانيا الإمدادات في سوق عالمية ضيقة بالفعل. ودفعت الزيادة الولايات المتحدة وحلفائها إلى سحب ملايين البراميل من النفط الخام من الاحتياطيات الاستراتيجية لاحتواء الضغوط التضخمية. فيما ترفض أوبك وشركاؤها رفع الوتيرة التي يعملون بها على استعادة الإنتاج المتوقف خلال الجائحة.
وارتفع غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 0.9٪ إلى 107.95 دولارًا للبرميل في الساعة 7:01 صباحًا في سنغافورة (1:01 صباحا بتوقيت القاهرة). فيما قفز خام برنت تسليم يونيو بنسبة 1.3٪ إلى 113.10 دولارًا للبرميل.
ويراقب تجار النفط أيضًا تأثير قيود مكافحة الفيروس في الصين أكبر مستورد للخام، والتي أمرت بسلسلة من الإغلاقات بما في ذلك في شنغهاي. وبينما يخطط المركز التجاري لاستئناف النشاط الاقتصادي، لا يوجد جدول زمني محدد للقيام بذلك.
هذا ولا تزال أسواق النفط في نمط صعودي فيه تتجاوز الأسعار في المدى القريب تلك طويلة المدى. وبلغ الفارق الفوري لخام برنت - الفجوة بين أقرب عقدين - 1.09 دولار للبرميل، ارتفاعاً من 21 سنتًا قبل أسبوع.
تواصل انخفاض الين بلا هوادة اليوم الجمعة، حيث تراجع لليوم الحادي عشر على التوالي مقابل الدولار وسط مراهنات على أن مزيدًا من التباعد بين أسعار الفائدة الأمريكية ونظيرتها اليابانية أمر حتمي.
وانخفضت العملة اليابانية بما يزيد قليلاً عن 0.5٪ إلى 126.60 مقابل الدولار- مسجلة أدنى مستوى جديد لها منذ 20 عامًا. وكانت عوائد السندات القياسية في الولايات المتحدة قفزت بالأمس، مما أدى إلى توسيع الفجوة مع سندات اليابان.
من جانبه، قال يوشيفومي تاكيتشي، كبير المحللين في موني بارتنرز بطوكيو "عندما تشح السيولة بسبب عطلة عيد الفصح، يتم تصفية مراكز شراء الدولار وبيع الين المتراكمة في الظروف العادية، إلا أن هذه المرة، يبدو أن المخاطر النزولية على الدولار/ين تكاد تكون معدومة".
"هناك احتمال كبير أن تستهدف الأسواق مستوى 128".
وتتهاوى العملة اليابانية هذا العام، حيث يبقي بنك اليابان المنحاز للتيسير النقدي عوائد السندات المحلية عند حدها الأدنى بينما تقفز عوائد السندات الأمريكية جراء التوقعات بزيادات سريعة لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما عانى الين من وضع اليابان كمستورد للسلع الأساسية وهو أسوأ عملات مجموعة العشرة أداءً مقابل الدولار، حيث ينخفض بحوالي 9٪ هذا العام.
ارتفع الدولار لاعلى مستوى في عقدين مقابل الين واقترب من اعلى مستوياته في عامين مقابل اليورو يوم الجمعة ، حيث اثارت التعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي توقعات تشديد اسرع للسياسة الامريكية.
ارتفعت العملة الامريكية بنسبة 0.43% عند 126.40 ين بعد ان سجلت في وقت سابق 126.56 للمرة الاولى منذ مايو 2002.
وتراجع اليورو بنسبة 0.14% لـ 1.0812 دولار ، متجها نحو ادنى مستوى سجل ليلا عند 1.0785 دولار ، وهو مستوى لم يرى منذ ابريل 2020.
صرح جون ويليامز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الخميس إن رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة الشهر المقبل كان "خيار منطقي للغاية" ، في إشارة أخرى إلى أن صانعي السياسة الأكثر حذرا يشاركون في تشديد نقدي أسرع.
على النقيض من ذلك ، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في نفس الوقت تقريبا إنه لا يوجد إطار زمني واضح للوقت الذي ستبدأ فيه معدلات البنك المركزي الأوروبي في الارتفاع ، مضيفة أنه قد يستغرق أسابيع أو حتى عدة أشهر بعد أن ينهي البنك المركزي خطة التحفيز في الربع الثالث.
استأنفت عوائد السندات الأمريكية ارتفاعها خلال الليل ، بعد انخفاض استمر يومين ، مما زاد من دعم الدولار. لم يتم تداول السندات في طوكيو يوم الجمعة بسبب عطلة السوق لعيد الفصح في الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى مناطق أخرى بما في ذلك أستراليا وهونج كونج والمملكة المتحدة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.08% لـ 100.48 ، متجها نحو اعلى مستوياته في عامين عند 100.78 والذي سجل يوم الخميس.
هذا الاسبوع ، قفز بنسبة 0.64% ، في حين تراجع اليورو بنسبة 0.58%.
مقابل الين ، قفز الدولار بنسبة 1.71% ، متجها للاسبوع السادس على التوالي.
واصل اليورو انخفاضه يوم الخميس ، حيث تم اعتبار تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد كإشارة إلى أن البنك ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة.
الساعة 1320 بتوقيت جرينتش ، انخفض اليورو بنسبة 0.65% عند 1.08215 دولار ، مواصلا انخفاضه بعد اصدار بيان البنك المركزي الاوروبي, وسجل ايضا ادنى مستوياته مقابل الاسترليني منذ 8 مارس وتراجع بنسبة 0.4% عند 82.705 بنس.
صرحت كريستين لاجارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، إن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ فقط في رفع أسعار الفائدة "لبعض الوقت" بعد أن ينهي مشترياته الصافية من الأصول.
في وقت سابق ، اختتم البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الأخير بخطوات حذرة لإزالة الدعم وتجنب جدول زمني صعب.
ارتفع الاسترليني لليوم الثاني على التوالي يوم الخميس مع ضعف الدولار على نطاق واسع وتزايد التوقعات بأن التضخم سيجبر البنك المركزي على تشديد السياسة بقوة في الأشهر المقبلة.
مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.3180 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ 5 أبريل. مقابل اليورو ، استقرت العملة البريطانية على نطاق واسع حول 83.08 بنس.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين البريطانية قفزت في مارس إلى 7% ، وهو أعلى مستوى في ثلاثة عقود وأكثر من المتوقع من قبل معظم الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
جميع الأسواق المالية على يقين من أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة إلى 1% من 0.75% في 5 مايو قبل أن يرفعها إلى 2% - 2.25% بحلول نهاية عام 2022 ، على الرغم من أن العديد من الاقتصاديين يتوقعون أن تكون أقل حدة.
بينما تراجعت عوائد السندات البريطانية بشكل طفيف ، وظلت عوائد السندات لأجل سنتين بالقرب من أعلى مستوياتها منذ مارس 2009 ، والتي سجلته في وقت سابق هذا الأسبوع ، وهو ما عزز المعنويات.