
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة ، مرتدة عن أدنى مستوياتها منذ فبراير في الجلسة السابقة ، حيث كانت مخاوف شح الإمدادات كافية لإلغاء المخاوف من تباطؤ الطلب على الوقود.
ارتفع خام برنت 55 سنت او 0.6% لـ 94.67 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 65 سنت او 0.8% عند 89.19 دولار للبرميل.
تعرضت أسعار النفط لضغوط هذا الأسبوع مع قلق السوق من تأثير التضخم على النمو الاقتصادي والطلب ، لكن علامات شح الامدادات أبقت على دعم الأسعار.
لشهر سبتمبر ، من المقرر أن ترفع أوبك + هدف إنتاجها النفطي بمقدار 100 ألف برميل يوميا. وتظهر بيانات أوبك أن الزيادة هي الأصغر منذ إدخال حصص أوبك في عام 1982.
من المتوقع أن تتصاعد مخاوف الإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء مع فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر الواردات المنقولة بحرا من الخام والمنتجات النفطية الروسية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر.
يركز المستثمرون على تقرير الوظائف الأمريكي الذي سيصدر في وقت لاحق اليوم ، والذي من المتوقع أن يظهر زيادة وظائف غير الزراعيين بمقدار 250 ألف وظيفة الشهر الماضي ، بعد ارتفاعها بمقدار 372 ألف وظيفة في يونيو.
أي علامات على القوة في سوق العمل يمكن أن تغذي المخاوف من اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خطوات عدوانية لكبح التضخم.
استقرت اسعار الذهب عند اعلى مستوياتها في شهر يوم الجمعة ، قبل بيانات الوظائف الامريكية ، حيث عزز التراجع في عوائد السندات ومخاوف الركود المتزايدة المعدن الملاذ الآمن وأبقته في طريقه لثالث ارتفاع اسبوعي على التوالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1790.66 دولار للاونصة الساعة 0531 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 5 يوليو. ارتفعت الاسعار بنسبة 1.5% هذا الاسبوع.
استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1807.70 دولار.
صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا : "يستمر الذهب في الاستفادة من مزيج من ضعف الدولار الذي كان مدفوع بانخفاض عوائد السندات الأمريكية حيث تواصل الأسواق تسعير الذروة في التضخم والركود".
انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد.
ارتفع الدولار لكنه كافح لتعويض خسائره بعد انخفاضه بأعلى وتيرة له في أسبوعين يوم الخميس.
ينصب تركيز السوق الآن على تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر يوليو الساعة 1230 بتوقيت جرينتش والذي قد يوفر مزيد من الوضوح بشأن خطط التشديد القوية للاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم. يتوقع الاقتصاديون زيادة 250 ألف وظيفة.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ عام 1995 في محاولة لكبح التضخم المتزايد.
ظل التركيز على التوترات الصينية الأمريكية بعد أن أطلقت الصين عدة صواريخ بالقرب من تايوان يوم الخميس ، بعد يوم من قيام رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي برحلة تضامن إلى الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 20.25 دولار للاونصة ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.8% لـ 2100.65 دولار.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 933.29 دولار للاونصة ويتجه لثالث ارتفاع اسبوعي على التوالي.
تحتدم معركة شرسة في الهند حيث تقطع روسيا الطريق على السعودية حليفتها في أوبك+ بتخفيض سعر نفطها، الذي يمهد الطريق أمام موسكو لتوسيع حصتها السوقية في أحد أكبر مستوردي النفط الخام.
كانت البراميل الروسية أرخص من الخام السعودي خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، مع اتساع الخصم السعري إلى حوالي 19 دولار للبرميل في مايو، وفقًا لحسابات بلومبرج بناءً على بيانات الحكومة الهندية.
وتفوقت روسيا على المملكة كثاني أكبر مورد للهند في يونيو، وجاءت بعد العراق بفارق قريب.
وأصبحت الهند والصين مستهلكين راغبين للخام الروسي بينما تجنبه أغلب المشترين الآخرين بعد غزو أوكرانيا. وتستورد الدولة الواقعة في جنوب آسيا 85٪ من احتياجاتها النفطية، وتوفر الإمدادات الرخيصة بعض الارتياح الاقتصادي حيث تواجه البلاد ارتفاعًا في التضخم وعجزًا تجاريًا قياسيًا.
وتضخمت فاتورة واردات الدولة من النفط الخام إلى 47.5 مليار دولار في الربع الثاني بعد أن تزامنت قفزة في الأسعار العالمية مع تعافي الطلب على الوقود، وفقا للبيانات الحكومية. وهذا يقارن مع 25.1 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، عندما كانت الأسعار والأحجام أقل. وتهاوى النفط مؤخرًا بسبب المخاوف من تباطؤ اقتصادي، مما يوفر بعض الراحة للمستهلكين.
من جانبها، قالت فاندانا هاري، مؤسسة فاندا إنسايتس في سنغافورة "ستحاول المصافي الهندية الحصول على أرخص أنواع النفط الخام الممكنة التي تتوافق مع مصافيها ومواصفات منتجاتها". ويتناسب الخام الروسي مع ذلك في الوقت الحالي. والسعوديون والعراقيون لا يخسرون بالكامل لأنهم يوجهون المزيد من الإمدادات إلى أوروبا ".
وبينما تقلص الخصم السعري للنفط الروسي عن الخام السعودي في يونيو، كانت البراميل لا تزال أرخص بنحو 13 دولار، لتبلغ في المتوسط حوالي 102 دولار. ويقارن ذلك بعلاوة سعرية تزيد قليلاً عن 13 دولار في مارس. وكانت المملكة ثاني أكبر مورد للهند في عام 2021 ، بينما كانت روسيا تاسع أكبر مورد.
وكان العراق أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند وحافظ على هذه المكانة هذا العام حتى يونيو. وكان النفط من الدولة العضوه بأوبك أعلى بنحو 9 دولارات للبرميل من الخام الروسي في مايو، لكنه كان بسعر أرخص في جميع الأشهر الأخرى. وقد زادت واردات الهند من روسيا عشرة أضعاف منذ مارس.
رفعت السعودية أسعار بيع نفطها للمشترين في آسيا إلى مستويات قياسية، في إشارة إلى أن أكبر مصدر في العالم يرى أن سوق المنطقة لا تزال تشهد نقصاً في الإمدادات.
وعلى الرغم من المؤشرات على أن تباطؤ الاقتصادات بدأ يضر بالطلب العالمي على الخام، زادت أرامكو السعودية المملوكة للدولة سعر خامها العربي الخفيف لشحنات الشهر المقبل إلى مصافي التكرير الآسيوية إلى 9.80 دولار للبرميل فوق خام القياس في الشرق الأوسط. وهذا يزيد بمقدار 50 سنتًا عن شهر أغسطس.
ومع ذلك، توقع التجار وشركات التكرير قفزة أكبر بمقدار 1.50 دولار، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج في أواخر يوليو. كان ذلك قبل ظهور بيانات هذا الأسبوع التي تظهر أن الأمريكيين يقودون سياراتهم أقل مما فعلوا في صيف عام 2020، عندما أوقفت القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا الحركة تقريبًا.
رغم ذلك، يواجه العديد من منتجي النفط الرئيسيين مشاكل في الإنتاج، مما يجعل السوق تواجه ضيقاً في المعروض. وقال المحللون لدى جولدمان ساكس هذا الأسبوع أن الطلب يتجاوز الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميًا. كما يستمر الاستهلاك في العديد من البلدان الآسيوية في التعافي من الإغلاقات بسبب الجائحة.
ورفعت أرامكو أسعار البيع للولايات المتحدة، فيما كان أول تغيير من الشركة للعملاء الأمريكيين منذ مايو. بالنسبة لأوروبا، خفضت أرامكو أصناف الخام الخفيف ورفعت الخامات المتوسطة والثقيلة.
وجاء القرار بعد يوم من استجابة أوبك+- بقيادة السعودية وروسيا - لأشهر من الجهود الدبلوماسية من الولايات المتحدة من أجل مزيد من النفط بواحدة من أقل زيادات الإنتاج في تاريخها.
ورغم ذلك تراجع النفط يوم الأربعاء، مع انخفاض خام برنت بنحو 4٪ إلى ما دون 100 دولار للبرميل، عقب البيانات الأمريكية ومع تعافي الإنتاج في ليبيا. وانخفض أكثر إلى حوالي 95 دولار اليوم الخميس.
وكان الخام ارتفع إلى حوالي 130 دولار للبرميل في أعقاب هجوم روسيا على أوكرانيا. وقد انخفض منذ ذلك الحين وسط قلق متزايد بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة وأوروبا.
نزلت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عن 90 دولار للبرميل لأول مرة منذ فبراير، وهو الشهر الذي غزت فيه روسيا أوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة بنسبة 1٪ إلى 89.80 دولار للبرميل. بذلك تخلت الأسعار عن جميع مكاسبها منذ بدء الحرب حيث يهدد الطلب ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ اقتصادي عالمي يلوح في الأفق.
على جانب المعروض، خفت حدة الضيق الشديد في الإمدادات الذي شهدته أسواق النفط خلال الأشهر الأخيرة. ويدفع التجار علاوات سعرية أقل مقابل البراميل للتسليم الفوري، كما أنه حتى الآن لا توجد دلائل تذكر على ضربة كبيرة لصادرات الخام الروسية بالرغم من العقوبات.
وسيستمر التراجع في الأسعار يساعد على التخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الوقود، الذي أذكى ضغوط التضخم خلال الأشهر القليلة الماضية.
من جهتها، أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم الأربعاء عن واحدة من أقل زيادات الإنتاج في تاريخها في مؤشر على الطاقة الفائضة المحدودة المتاحة.
قفزت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس مع تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار الأمر الذي عزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا كملاذ آمن مع استمرار مخاطر اقتصادية وجيوسياسية.
وتعززت مكاسب المعدن الأصفر وسط توترات جيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان مما يبقي الأسواق في حالة قلق. ورغم أن القلق إنحسر بعض الشيء، بيد أن الصين بدأت تدريبات عسكرية غير مسبوقة في مناطق تحيط بالجزيرة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1٪ إلى 1782.59 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1245 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 1.3٪ إلى 1799.90 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل في أواندا إن هناك عوامل يمكن أن تكون داعمة للذهب على المدى القصير، من بينها مخاوف الركود.
وقال "الاحتياطي الفيدرالي يحاول جاهدًا هذا الأسبوع التأكيد على رسالته حول إمكانية إجراء زيادة كبيرة لأسعار الفائدة في سبتمبر وعدم عكس المسار بسرعة في العام المقبل، ولكن يبدو أن المستثمرين متمسكون برفض هذه الفكرة".
وأعرب بعض مسؤولي البنك المركزي الأمريكي عن تصميمهم على كبح جماح التضخم المرتفع، على الرغم من أن أحدهم أشار إلى أن زيادة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر المقبل قد يكون كافياً للسير نحو هذا الهدف.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
هذا ونزلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع، في حين تراجع الدولار أيضًا.
في نفس الأثناء، رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ 27 عامًا، رغم التحذير من أن ركود طويل يلوح في الأفق.
من جانبه، قال جيم وايكوف كبير المحللين في كيتكو ميتالز "قد يدفع هذا أيضا إلى شراء الذهب والفضة إلتماسًا للآمان".
وارتفع السعر الفوري للفضة بنسبة 1٪ إلى 20.23 دولارًا للأونصة، في طريقها إلى الجلسة الثانية على التوالي من المكاسب.
ويركز المستثمرون الآن على بيانات الوظائف الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع الأسبوع الماضي.
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع يوم الخميس حيث ضغطت السوق على شح الامدادات مقابل مخاوف الطلب ، بعد أن أدى ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأمريكية إلى انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر في الجلسة السابقة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنت أو 0.37% إلى 97.14 دولار للبرميل الساعة 0925 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 43 سنت بزيادة 0.47% عند 91.09 دولار.
وانخفض كلا المعيارين القياسيين يوم الأربعاء إلى أضعف مستوياتهما منذ ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير ، وهو ما تسميه موسكو "عملية خاصة".
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي. وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين أظهرت أيضا زيادة مفاجئة مع تباطؤ الطلب.
أدى قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا ، المعروفين باسم أوبك + يوم الأربعاء ، برفع هدف إنتاجها النفطي بمقدار 100 ألف برميل يوميا في سبتمبر إلى زيادة المعنويات الهبوطية.
احتفظ الدولار بمكاسبه الأخيرة مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الخميس ، حيث عزز المزيد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي عزم البنك المركزي على القضاء على أعلى معدل تضخم منذ عقود برفع أسعار الفائدة بشكل كبير.
في الوقت ذاته ، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بأكبر قدر منذ عام 1995 ، مع ارتفاع الاسترليني قبل قرار سعر الفائدة الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.
واصل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي مقاومة التصور القائل بأن أسعار الفائدة الأمريكية كانت قريبة من الذروة. وعزز هذا الدولار.
أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري ليلا عن عزمهما على كبح جماح التضخم المرتفع.
أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ما زالوا مصممين على رفع أسعار الفائدة حتى يكون هناك دليل قوي على أن التضخم يتجه نحو الانخفاض نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ارتفع الدولار في آخر مرة بحوالي 0.2% عند 134.15 ين و مقابل اليورو ، الذي تم تداوله عند 1.0176 دولار.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران عند 106.34 ، مستقرا فوق أدنى مستوى في شهر والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع. وارتفع بنحو 0.4% هذا الأسبوع ، عاكسا اتجاه الأسبوعين الماضيين.
أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الخميس أن قوة الدولار لم تبلغ ذروتها بعد.
ووجد أن 70% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الدولار لم يصل بعد إلى الذروة ، حتى بعد أن وصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عقدين في يوليو.
تسعر اسواق المال رفع الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر بمقدار 50 نقطة اساس ، وفرصة بنسبة 44% لزيادة هائلة بمقدار 75 نقطة اساس. رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في يونيو ويوليو.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.2172 دولار. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة اساس لـ 1.75% ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر 2008.
لم يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة البنكي بمقدار نصف نقطة منذ أن أصبح مستقل في عام 1997.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مدعومة بتراجع عوائد السندات الامريكية ، مع ترقب المستثمرين الحذر لتقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر هذا الاسبوع بحثا عن مزيد من الإشارات حول موقف رفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1770.33 دولار للاونصة الساعة 0434 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1787.10 دولار.
تراجعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات من اعلى مستوياتها في اكثر من اسبوع ، وهو ما قلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوياته هذا الأسبوع بعد التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ، وهو ما حد من تقدم الذهب.
أشار صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى أن البنك المركزي لا يزال عازم على رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى مستوى من شأنه أن يحد بشكل أكبر من النشاط الاقتصادي ويحد من أعلى معدل تضخم منذ الثمانينات.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية إلى إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.
بعد قراءات اقتصادية قوية هذا الأسبوع ، يتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة والتي قد توفر مزيد من الوضوح بشأن تشديد الاحتياطي الفيدرالي الصارم لمحاربة التضخم.
من ناحية أخرى ، غادرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان يوم الأربعاء ، مضيفة أن الغضب الصيني لا يمكن أن يمنع قادة العالم من السفر إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تطالب بها بكين.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 20.01 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% عند 895.48 دولار ، واستقر البلاديوم عند 2018.08 دولار.
يقود الأمريكيون رسمياً سياراتهم أقل مما فعلوا في صيف عام 2020، عندما أصابت قيود السفر بسبب الجائحة الحركة بالشلل.
ويقل الآن متوسط أربعة أسابيع لاستهلاك البنزين في الولايات المتحدة- وهو أفضل مقياس للطلب في الدولة - بأكثر من مليون برميل يوميًا عن المستويات الموسمية قبل كوفيد، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
ويشير الانخفاض إلى أن القليل من انتعاش الطلب الذي شوهد الأسبوع الماضي كان عابرًا: فعلى الرغم من انخفاض أسعار البنزين لمدة 50 يومًا متتاليًا، إلا أنه لا يكفي لجذب السائقين للسفر عبر الطرق وسط معدل تضخم مرتفع إلى حد تاريخي يقيد ميزانيات المستهلكين.
وأدى الانخفاض في الطلب إلى تهاوي العقود الآجلة للبنزين بنسبة 11٪ اليوم الأربعاء. وفي حين أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض أسعار التجزئة، إلا أن نزول الأسعار بمحطات البنزين قد يأتي بعد فوات الآوان حيث يقترب موسم السفر لقضاء عطلات الصيف من نهايته.
استجابت أوبك+ لأشهر من الجهود الدبلوماسية من الرئيس الأمريكي جو بايدن بواحدة من أقل الزيادات في إنتاج النفط في تاريخها.
وسيضيف التحالف 100 ألف برميل فقط يوميًا من الخام في سبتمبر، مما يمنح السوق التي تشهد ضيقًا في المعروض إمدادات إضافية بوتيرة أبطأ بكثير مما كان في الأشهر الأخيرة على الرغم من ضغوط البيت الأبيض للمساعدة في تهدئة الأسعار.
وسيقسم التحالف الذي يضم 23 دولة هذه الزيادة بالتناسب بين الأعضاء، وبما أن السعودية والإمارات هما فقط القادرتان على تعزيز الإنتاج، فمن المرجح ألا يتم تقديم سوى جزء بسيط من الزيادة المعلنة. وفي شهري يوليو وأغسطس، تعهدت المجموعة بإضافة أكثر من 600 ألف برميل يوميًا إلى السوق.
وهذه الزيادة لا توفر ارتياحًا يذكر للمستهلكين الذين يعانون من ضغوط التضخم الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط.
وأيد الوزراء المقترح في اجتماع عبر الإنترنت اليوم الأربعاء، بحسب بيان على موقع أوبك. وقال مندوبون إنه لم تجر مناقشات بشأن ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها سيواصلون زيادة الإنتاج في الأشهر اللاحقة. وتجتمع المجموعة مرة أخرى يوم الخامس من سبتمبر.
وبعد زيارة بايدن إلى السعودية، قال المسؤولون الأمريكيون إنهم متفائلون بأن الرياض وواشنطن تسيران على طريق المصالحة. وخلال زيارته، عندما صافح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقبضة اليد، قال الرئيس إنه يتوقع خطوات أخرى من المملكة فيما يتعلق بإنتاج النفط. وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وافقت الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 3.05 مليار دولار بما في ذلك صواريخ باتريوت للدولة ذات الثقل في الشرق الأوسط.
وكانت أوبك+ أظهرت بعض النوايا الحسنة تجاه المستهلكين في الأشهر الأخيرة، حيث سرعت زيادات الإنتاج في يوليو وأغسطس والتي أكملت بها إنهاء قيودها المفروضة على الإنتاج خلال جائحة كوفيد. ورفع السعوديون الإنتاج إلى 10.78 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج، وهو مستوى تم ضخه في مناسبات نادرة فقط.
وقال آموس هوشستين كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة العالمي في مقابلة في واشنطن "رأينا أن أوبك زادت إمداداتها في يوليو وأغسطس بشكل كبير جدا، والآن يواصلون ذلك". "في النهاية، نحن لا ننظر إلى أعداد البراميل، بل ننظر إلى: هل تنخفض أسعار النفط عن مستوياتها المرتفعة؟"
وقال هوشستين إن هناك انخفاضًا "ملحوظًا" في أسعار النفط الخام في الأشهر الأخيرة، لكن إدارة بايدن تريد أن تراها تنخفض أكثر.
وقال مندوبو أوبك+ قبل الاجتماع إنهم لا يرون حاجة عاجلة لاستبدال الإمدادات من روسيا العضو في التحالف، والتي أثبتت قوتها على الرغم من العقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا. ومن شأن زيادة الإنتاج بحرية أن يوتر العلاقات مع موسكو.
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية "هناك أوجه عدم يقين في السوق يجب أن تؤخذ في الاعتبار" مثل سلالات كوفيد الجديدة والقيود المفروضة على مبيعات النفط الروسي. "لذلك، تتخذ مثل هذه القرارات الحذرة اليوم".
وقال المندوبون أيضًا قبل الاجتماع إنه من الأفضل الاحتفاظ باحتياطيات المجموعة المحدودة من الطاقة الإنتاجية الفائضة إلى وقت لاحق من العام، عندما تبدو أسواق النفط الخام في طريقها نحو نقص في المعروض مع انتهاء الولايات المتحدة من السحب من مخزوناتها الطارئة. وتنخفض الإمدادات الفائضة في الشرق الأوسط إلى مستويات "ضئيلة للغاية" تبلغ حوالي مليوني برميل يوميًا، أو 2٪ من الطلب العالمي، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
وأشار وزراء أوبك + في بيانهم الختامي بعد اجتماع يوم الأربعاء إلى أن "التوافر المحدود للغاية للطاقة الفائضة يتطلب استخدامها بحذر شديد".
تحول الذهب للانخفاض اليوم الأربعاء بفعل صعود الدولار وعوائد السندات، مع تقييم المستثمرين التوترات بين الولايات المتحدة والصين وتحول واضح نحو التشديد النقدي من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وإكتسب المعدن النفيس بعض الدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط المخاطر الجيوسياسية المستمرة. وبينما هدأ القلق قليلاً في الأسواق، فإن المتداولين لازال يراقبون التطورات الأخيرة حيث أوقفت الصين بعض التعاملات التجارية مع تايوان ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة.
وعلى الرغم من أن المعدن بصدد تحقيق مكاسب لأسبوعين متتاليين، بيد أنه ينخفض حوالي 15٪ عن أعلى مستوى له في مارس.
وخلال مراسم استقبال في مكتب رئيسة تايوان تساي إنغ ون اليوم الأربعاء، تعهدت بيلوسي بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن تايوان، مؤكدة دعمها للحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تايبيه على الرغم من التهديدات الجديدة بعمل عسكري من جانب بكين. وأصبحت بيلوسي أكبر سياسي أمريكي يزور الجزيرة منذ 25 عامًا، مما دفع الصين إلى الإعلان عن تجارب صاروخية وتدريبات عسكرية.
من جانبها، قالت مادهافي ميهتا، كبيرة المحللين في كوتاك سيكيورتيز، "مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، هناك حساسية متزايدة للقضايا الجيوسياسية وتوفر التوترات بين الولايات المتحدة والصين دعمًا لأسعار الذهب. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن قد نرى أي مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة والصين. وأضافت أنه نتيجة لذلك، قد يهدأ توتر السوق قريبًا".
وانخفض السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1756.93 دولار للأونصة بحلول الساعة 5:07 مساءً بتوقيت القاهرة. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4٪ بعد صعوده 0.8٪ في الجلسة السابقة. كما تراجعت جميع المعادن النفيسة بقيادة البلاديوم الذي نزل في المعاملات الفورية 5٪.
تراجعت السندات الأمريكية بعد تصريحات حملت نبرة تنحاز للتشديد النقدي من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي والتي جعلت من الواضح أن حدوث تحول وشيك في السياسة النقدية أمر مستبعد. وارتفعت الأسهم مع استمرار صدور نتائج أعمال الشركات.
وارتفع عائد السندات ذات آجل 10 سنوات صوب 2.8٪ حيث أظهرت أسواق عقود المبادلات أن المتداولين الآن يسّعرون فرصة بنسبة 50٪ لرفع سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في سبتمبر. وكان عائد السندات القياسية انخفض نحو 2.5٪ على توقع أن تكون زيادة سعر الفائدة أصغر.
وهدأت أحدث البيانات من مخاوف حدوث تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا حيث ارتفع على غير المتوقع نمو قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر في يوليو.
وفي الأسهم، حددت الأرباح الفصلية إيقاع التداولات، مع صدور تقارير قوية من "باي بال هولدينجز" و"مودرنا" مما رفع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 1.9٪ ومؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.1٪.
وتواصلت عمليات بيع في السندات مع إعادة تقييم المستثمرين توقعاتهم لمسار رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وكانت السندات الأمريكية صعدت الأسبوع الماضي بعد أن أشار رئيس البنك جيروم باويل إلى أن وتيرة الزيادات المستقبلية قد تتباطأ في وقت لاحق من هذا العام، مما عزز تكهنات السوق بحدوث تخفيضات لسعر الفائدة العام المقبل.
ومنذ ذلك الحين، قال العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي لم ينته بعد من التشديد النقدي ولا يزال يركز تركيزًا تامًا على كبح زيادات الأسعار التي تعد الأكثر سخونة منذ أربعة عقود.
وأصبحت الأسواق أيضًا أكثر هدوءًا إلى حد ما بعد إحتدام التوترات بين الولايات المتحدة والصين حيث غادرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان. وقد أثارت زيارتها ردة فعل غاضبة من الصين، وكانت الأسواق مضطربة قبل وصولها يوم الثلاثاء.
انخفض الدولار الأمريكي يوم الأربعاء لكنه احتفظ بمعظم مكاسب اليوم السابق ، بعد أن قفز بفعل تلميحات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير واجتذاب الدعم وسط تصعيد الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، من أعلى مستوى له في عقدين في منتصف يوليو حيث كبح المستثمرون توقعاتهم برفع أسعار الفائدة الفيدرالية.
لكن اشار ثلاثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إلى أن البنك المركزي لا يزال "متحد تماما" بشأن زيادة أسعار الفائدة إلى مستوى من شأنه أن يحد من أعلى معدل تضخم في الولايات المتحدة منذ الثمانينات ، مما رفع مؤشر الدولار بنسبة 0.8% في ذلك اليوم.
وتراجع المؤشر طفيفا يوم الأربعاء منخفضا ربع بالمئة عند 106.160.
صرح محللو العملات إن الخلافات بعد أعلى مستوى من زيارة الولايات المتحدة لتايوان منذ 25 عام من المرجح أن تساعد في دعم الدولار الأمريكي كملاذ آمن في الوقت الحالي.
أدانت الصين بشدة زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وبدأت ستة أيام من التدريبات العسكرية المحيطة بتايوان ، حيث أشادت بيلوسي بالجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي باعتبارها "واحدة من أكثر المجتمعات حرية في العالم".
قال محللون إنه ما لم يحدث مزيد من التصعيد ، فمن المرجح أن تظل رهانات رفع أسعار الفائدة الأمريكية هي المحرك الرئيسي لتحركات الدولار.
واضاف محللون إن بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية المقرر صدورها يوم الجمعة ستساعد في تحديد نغمة العملة الأمريكية.
استقر الين الياباني - الذي فقد أكثر من 1% مقابل الدولار يوم الثلاثاء - على نطاق واسع خلال اليوم عند 133.130 ين للدولار.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.01855 دولار ، على الرغم من البيانات الجديدة التي أظهرت تقلص النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل طفيف في يوليو حيث كبح المستهلكون الإنفاق في مواجهة ارتفاع الأسعار المتزايد.
ارتفع الاسترليني ايضا مقابل الدولار ، مرتفعا 0.3% إلى 1.21940 دولار ، معوضا بعض خسائره بعد انخفاض بنسبة 1% تقريبا امس.