Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الدولار مقابل اليورو والين يوم الجمعة ، حيث تسبب تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية في القضاء على المزيد من مزايا سعر الفائدة مقارنة بالعملات الأخرى


أدت المخاوف المتزايدة من آثار فيروس كورونا إلى انخفاض التوقعات بشأن معدلات الولايات المتحدة

تراهن الأسواق الآن على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس للمرة الثانية هذا الشهر


أدى الانهيار الناتج في عوائد سندات الخزانة إلى إنهاء واحدة من أكثر عمليات التداول بالاقتراض شيوعًا على مستوى العالم الاقتراض بمعدلات سلبية في اليورو والين لشراء الأصول الأمريكية


لقد عكس اليورو الآن جميع خسائره السابقة لهذا العام  حيث ارتفع من أقل من 1.08 دولار قبل بضعة أسابيع إلى ما فوق 1.12 دولار


 قال المحللون إنهم كانوا يستهدفون 1.15 دولار في الأسابيع المقبلة ، حيث تتناقض تخفيضات الأسعار الأمريكية العدوانية مع المجال المحدود للعمل في البنك المركزي الأوروبي وكانت العقود الآجلة لصندوق الاحتياطي الفيدرالي تسعر بنحو 90 نقطة أساس لمزيد من التيسير بنهاية العام


وقالوا في مذكرة بحثية "في الوقت الحالي  نتوقع استمرار ضعف الدولار مقابله  وأن يتفوق قطاع العملات الأجنبية في مجموعة العشرة على التعاملات المحمولة تحت الضغط


بلغ اليورو آخر مرة عند 1.1234 دولار بعد أن وصل إلى 1.1249 دولار  وهو الأقوى منذ أغسطس

انخفض مؤشر الدولار عند 96.438 بالقرب من أضعف مستوياته هذا العام


مقابل الين  انخفض الدولار بنسبة 0.3 ٪ إلى 105.82 ين يستفيد الين من ضعف الدولار وسمعته كملاذ آمن


لم يكن الدولار أضعف في جميع المجالات ما زالت تتمتع بمركز الملاذ الآمن مقارنة بعملات الأسواق الناشئة وتلك التي تتعرض للسلع


وقد ترك ذلك مكاسب مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي جنبًا إلى جنب مع العملات في جميع أنحاء آسيا  حيث يظهر التأثير الاقتصادي للفيروس التاجي
استقر الجنيه الاسترليني بعد تحرك يوم الخميس أعلى كان آخر ارتفاع بنسبة 0.1 ٪ عند 1.2971 دولار

تراجع النفط بنسبة 1٪ يوم الجمعة وسط تزايد المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط وتباطؤ النمو الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا بسبب القلق بشأن عدم موافقة منتجي الخام من خارج أوبك على خفض الإنتاج بشكل أكبر لدعم الأسعار.

انخفض خام برنت 49 سنتًا ، أو 0.98٪ ، إلى 49.50 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0735 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 46 سنتًا ، أو 1٪ ، إلى 45.44 دولارًا للبرميل.

قال مايكل مكارثي ، كبير استراتيجيي السوق في سي ام سي ماركت ، إن المخاوف بشأن بيئة الاقتصاد الكلي تفوق التأثير الإيجابي لخفض الإنتاج الكبير المقترح.

حتى مع الخفض العميق ، قال جولدمان ساكس إن صفقة أوبك بلس لن تكون قادرة على منع فائض سوق النفط العالمي في الربع الثاني ، أو انخفاض الأسعار بشكل متتابع في الأسابيع المقبلة. حافظ البنك على توقعاته لسعر خام برنت عند 45 دولار للبرميل في أبريل.

وقال البنك "في النهاية سيكون انتعاش الطلب وليس خفض العرض هو المحفز الضروري لانتعاش مستدام في الاسعار."

ارتفع الذهب يوم الجمعة  على المسار الصحيح لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي له منذ أكتوبر 2011  بسبب المخاوف من أن تفشي فيروس كورونا العالمي يمكن أن يشكل ضربة قاسية للاقتصاد العالمي


ارتفع سعر الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1671.73 دولار للأوقية  حيث ارتفع أكثر من 2٪ في الجلسة السابقة


ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3 ٪ إلى 1،673.30 دولار


وقال ايليا سبيفاك استراتيجي العملات في ديلي اف اكس ذهب الذهب صعوديا لان الاسواق تتوقع مزيدا من التخفيضات ونفور المخاطرة في الوقت الحالي فيما يتعلق بأسواق أوسع


الشيء الأكبر هنا هو مدى قلق الأسواق بشأن تأثير فيروس كورونا


ارتفع المعدن بنسبة تصل إلى 5.8٪ حتى الآن هذا الأسبوع  حيث أدت المخاوف من فيروس كورونا إلى حث المستثمرين على البحث عن الملاذات الآمنة  حيث أصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفضًا طارئًا لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الثلاثاء


أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد


وقال المحلل دانييل هاينس لقد رأينا تحولًا ثابتًا من الأسهم إلى الذهب كنتيجة لتدهور الخلفية الكلية  وهذا شيء سيستمر الذهب في رؤيته في المستقبل المنظور


تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة بعد وول ستريت  في حين تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى مستوى قياسي  مما دفع الدولار إلى أدنى مستوى خلال شهرين مقابل العملات الرئيسية


على الصعيد العالمي  كان هناك أكثر من 98000 حالة وأكثر من 3300 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا

أبلغ البر الرئيسي للصين  حيث تم اكتشاف الفيروس في أواخر عام 2019  عن 143 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم الخميس


لقد أجبر الوباء واسع الانتشار العديد من المدن والبلدان على إغلاق العمليات الصناعية مؤقتًا  بينما فرضت قيود السفر على قطاعات الخدمات


انخفض البلاديوم بنسبة 0.7 ٪ إلى 2515.85 دولار للأوقية


انخفضت الفضة بنسبة 0.5٪ إلى 17.32 دولار للأوقية  في حين انخفض البلاتين بنسبة 1.1٪ إلى 854.72 دولار

انخفضت عوائد السندات الأمريكية، متأثرة بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة والمراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ إجراءاً جديداً لمواجهة التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد.

وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.934% من 0.992% يوم الاربعاء مما يجعله بصدد إنهاء تعاملات الجلسة دون 1% لليوم الثاني على التوالي. وتنخفض عوائد السندات عندما ترتفع الأسعار.

ونزل العائد عن 1% على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء، وهو تحول لافت لسوق تحدد تكاليف الإقتراض للحكومة الأمريكية وأيضا لملايين المستهلكين والشركات.

وجاءت تراجعات يوم الخميس مع انخفاض الأسهم الأمريكية في استمرار لنوبة تقلبات مدفوعة بعلامات على ان الوباء سيعطل سلاسل الإمداد والتدفق النقدي للشركات على مستوى العالم. ويقبل المستثمرون على الأصول التي ينظر لها بالمخزون الموثوق فيه للقيمة، مثل الدين الحكومي الأمريكي والذهب، وسط تقلبات في سعر الأسهم وسندات الشركات.

وقال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية الدخل الثابت في رابو بنك، أن المستثمرين على مستوى العالم يتطلعون لشراء السندات الحكومية الأمريكية حيث يسعون لشراء أصول آمنة تدر عائداً إيجابياً. وقال "من لا يرغب في إمتلاك سندات أمريكية تقدم عائد 1% على مدى 10 سنوات إذا كان يتعين عليك دفع 0.7% لحق إمتلاك سندات ألمانية؟".

ويتوقع كثير من مديري المال ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجدداً حيث يسعى لحماية الولايات المتحدة من تباطؤ محتمل في النمو العالمي، وأيضا للحيلولة دون ان تضر تقلبات في الأسواق المالية بالاقتصاد الحقيقي. وفاجأ البنك المركزي السوق بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية هذا الاسبوع.

وفي علامة على ان المستثمرين يترقبون تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة، انخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين، الذي يتأثر مباشرة بالسياسة النقدية التي يحددها الفيدرالي، إلى 0.568% يوم الخميس من 0.614% قبل يوم.

وفي نفس الأثناء، يتداول العائد على السندات لآجل عشر سنوات دون النطاق المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قصيرة الآجل بين 1% و1.25% مما يشير ان المستثمرين لا يعتقدون ان "الإستجابة القوية" من الفيدرالي ستنجح في رفع معدلات النمو الاقتصادي والتضخم، وفق ما قاله ماجوير.

ومن المقرر ان ينعقد الاجتماع القادم للبنك المركزي يومي 17 و18 مارس.

 

تذبذب النفط الخام الامريكي حول 47 دولار للبرميل حيث مهد وزراء النفط لدول منظمة أوبك الطريق أمام تخفيض كبير  في الإنتاج، إلا  أن التوصل لاتفاق محتمل يبقى  غير محسوم  في ظل إعتراض من جانب روسيا.

وتأرجح الخام، الذي هوى حوالي 24% حتى الأن هذا العام، بين مكاسب وخسائر مع تكشف تفاصيل المقترح. وقال الوزراء المجتمعون في فيينا أنهم يسعون لتأييد تخفيض بمقدار 1.5 مليون برميل، لكن حذروا من ان الخطة مرهونة بتأييد روسيا والذي لم يتضح حتى الأن. وصعدت الأسعار في البداية لكن بعدها محت المكاسب بعد الإعلان.

وستكون الحاجة لقيام المنظمة بكبح المعروض أكثر إلحاحاً هذا العام حيث تتهاوى الأسواق العالمية حول مخاوف بشأن إنتشار فيروس كورونا، أو كوفيد-19،الذي يضعف أيضا الطلب على النفط. ويكافح منتجو النفط ضعفاً في توقعات الطلب، لم يسبق له مثيل منذ سنوات.

وعندما أصدرت أوبك نموذجها للمعروض والطلب في أوائل فبراير، قدرت نمو استهلاك النفط العالمي هذا العام عند 990 ألف برميل يومياً. والأن تتوقع المنظمة نمواً عند 480 ألف برميل يومياً فقط. وتتوقع بنوك كبرى في وول ستريت وشركات استشارية إنكماش الطلب العالمي على النفط في 2020 الذي سيكون المرة الرابعة فقط في نحو أربعين عاماً.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 3 سنت إلى 46.81 دولار للبرميل في الساعة 6:05 مساءاً بتوقيت القاهرة. وانخفض خام برنت تعاقدات مايو 5 سنت إلى 51.10 دولار للبرميل.

ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنها يجب ان تخفض إنتاجها اليومي من الخام بمقدار مليون برميل في الربع الثاني، مع تخفيضات إضافية قدرها 500 ألف برميل من الدول غير العضوه بأوبك، وفقا لبيان صادر. ولكن غادر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك فيينا يوم الاربعاء بدون تأييد هذا المقترح، ولن يعود إلى المفاوضات حتى يوم الجمعة.

وبعد المحادثات يوم الخميس، أقر وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنة بأنه لا توجد خطة بديلة إذا لم توافق روسيا.

قال دويتشة بنك ان الفرنك ربما يتساوى مع اليورو للمرة الأولى منذ 2015، عندما فاجأ البنك المركزي السويسري الأسواق بإلغاء سقف كان يفرضه على سعر صرف العملة.

ولاقى الفرنك إقبالاً قوياً في الأسابيع الأخيرة بجانب ملاذات آمنة أخرى حيث يشيع إنتشار فيروس كورونا الخوف عبر الأسواق، ليرتفع في حدود 2% هذا العام  إلى حوالي 1.06 مقابل اليورو. وربما كثف البنك المركزي السويسري تدخلاته الشهر الماضي لوقف التدفقات على العملة، لكن يرى روبن وينكلر الخبير الاستراتيجي لدى دويتشة بنك ان احتياطي سويسرا الضخم من النقد الأجنبي عند حوالي 800 مليار دولار ربما يكون بالفعل مصدر دعم رئيسي للعملة.

وقال وينكلر  "احتياطيات البنك ستضيف فقط لجاذبية الفرنك السويسري كملاذ آمن في الأشهر المقبلة". "وبينما تستخدم البنوك المركزية حول العالم ما لديها من مساحة للتحفيز النقدي للتعامل مع صدمة الفيروس، فإن حتى تخفيض طاريء لأسعار الفائدة من المركزي السويسري—وهو مستوعب بالفعل—ربما لا يمنع اليورو/فرنك من الوصول إل سعر التساوي".

ورفض المركزي السويسري التعقيب على وجهة نظر دويتشة بنك. ولم يشدد صانعو السياسة حدة نبرتهم مؤخرا حيث واصلوا وصف العملة بأنها "أعلى من قيمتها العادلة"، لكن الإحجام عن بيعها بنشاط ربما يرجع جزئياً إلى تخوف من ان تصنف الدولة كمتلاعب بالعملة من قبل الولايات المتحدة.  

وقال وينكلر أن البنك المركزي فقد الكثير من مصداقيته لإضعاف العملة عندما تخلى عن سقف لسعر صرف الفرنك قبل خمس سنوات. وقفز الفرنك 41% مقابل اليورو في ذلك اليوم، وكان قبلها بشهر  تعهد البنك المركزي السويسري "بتصميم بالغ" على الدفاع عن سقفه للعملة.

واستقرت العملة عند 1.0657 مقابل اليورو يوم الخميس، بعدما لامست أقوى مستوياتها منذ 2015 في نهاية فبراير. وفي سوق عقود الخيار، يكون المتعاملون مراهنات كبيرة على صعود الفرنك على ترقب تحرك منسق من البنوك المركزية. وقفز الطلب على عقود خيار شراء الفرنك السويسري، التي تمنح الحق في شراء العملة مقابل اليورو، مقارنة بعقود خيار تسمح بالعكس.

وزادت الودائع تحت الطلب لدى المركزي السويسري للأسبوع السابع على التوالي،في إشارة إلى ان البنك المركزي ربما يتدخل للحد من صعود الفرنك. وبينما لا يتوقع بنك تورنتو-دومينيون ان تصل العملة إلى سعر التساوي مع اليورو، غير أنه يتوقع المزيد من المكاسب.

قفز الذهب أكثر من 1% مسجلاً أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الخميس حيث أفضت المخاوف حول إنتشار فيروس كورونا حول العالم إلى زيادة التدفقات على الملاذات الآمنة  وأثارت الآمال بمزيد من التيسير للسياسة النقدية من بنوك مركزية رئيسية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1657.78 دولار للاوقية في الساعة 1459 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1658.80 دولار.

وهوت أسواق الأسهم بعد أن أعلنت وكالة كاليفورنيا حالة طواريء حول الوباء حيث ارتفعت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس في الولايات المتحدة.

وتوجد الأن أكثر  من 90 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) عالمياً، مع أكثر من ثلاثة ألاف حالة وفاة.

وقال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء أن الإنتشار العالمي للفيروس  حطم الآمال بنمو أقوى هذا العام ، بينما أظهر تقرير صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه توجد دلائل على ان الوباء بدأ يؤثر على معنويات الشركات الأمريكية.

وتجاوب الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الكندي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وترى الأسواق في منطقة اليورو فرصة بنسبة 90% لقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة على الودائع الاسبوع القادم.

وفيما يدعم المعدن بشكل أكبر، انخفض مؤشر الدولار 0.5% إلى أدنى مستوى في نحو شهرين مقابل سلة من العملات الرئيسية، بينما عاود العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات الانخفاض دون 1%.

هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية أكثر من 2% يوم الخميس حيث أدى الإنتشار السريع لفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى إعلان ولاية كاليفورنيا حالة الطواريء بينما تلقت أسهم شركات الطيران ضربة قاسية من القيود المفروضة على السفر.

وكان مؤشر ستاندر اند بورز 500، الذي  هبط 12% الاسبوع الماضي في أسوأ انخفاض أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، قد إستعاد بعض توازنه حيث ان تفوق قوي لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي صرف أنظار المتعاملين بشكل  مؤقت عن التأثير المتزايد للفيروس.

ولكن لايزال المؤشر الرئيسي أقل حوالي 7.5% من مستوى إغلاق قياسي  مرتفع سجله يوم 19 فبراير وتظل المخاوف حول التداعيات الاقتصادية للفيروس مسيطرة على أذهان المستثمرين.

وارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة من جراء تفشي فيروس كورونا  إلى 11 حالة يوم الخميس وأعلنت كاليفورنيا أول حالة وفاة خارج ولاية واشنطن، بعد يوم من موافقة المشرعين على مشروع قانون تمويل طاريء بقيمة 8.3 مليار دولار لمكافحة هذا الوباء.

وقفز مؤشر تقلبات السوق، ما يعرف بمؤشر الخوف، بمقدار 4.61 نقطة إلى 36.63 نقطة.

وفي الساعة 4:48 مساءاً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 710.78 نقطة أو 2.62% إلى 26380.08 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 76.15 نقطة أو 2.43% إلى 3053.97 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 191.55 نقطة أ ما يعادل 2.12% ليسجل 8826.54 نقطة.

انخفضت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية والأسهم الأوروبية يوم الخميس مما يعكس استمرار التقلبات في الأسواق حيث يبقى المستثمرون حول العالم قلقين بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وانخفضت العقود الاجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 1.8% مما يشير ان مؤشر الأسهم الرائدة ربما يفتح على انخفاض بأكثر من 500 نقطة عندما تبدأ التعاملات في نيويورك. وهذا سيبدد مكاسب تحققت يوم الاربعاء حيث أفضى أداء قوي لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في الانتخابات التمهيدية لترشيح الحزب الديمقراطي في "الثلاثاء الكبير"  وعلامات متزايدة على استجابة منسقة لفيروس كورونا إلى صعود قوي في الأسهم الأمريكية.

وتفشل خطوات الاحتياطي الفيدرالي والمشرعين الأمريكيين هذا الأسبوع لدعم النمو الاقتصادي في تهدئة مخاوف المستثمرين حيث يصاب عدد أشخاص أكبر حول العالم بالفيروس، الذي حصد أرواح أكثر من 3.200 شخصاً حتى الأن.

وتحذر السلطات الصحية من أنه ربما يكون مستحيلاً إحتواء المرض مع إنتشار حالات الإصابة داخل مجتمعات كثيرة. وفي نفس الأثناء، أدت الخطوات المتخذة لوقف هذا الوباء إلى تقليص حركة السفر ونشاط الشركات في بؤر تفشي المرض.

ومن المتوقع ان تبقى الأسهم  الأمريكية مضطربة مع ارتفاع مؤشر تقلبات السوق، أو مؤشر فيكس، إلى أكثر من 36 نقطة. وتخطى هذا المؤشر، الذي يعرف أحيانا بمؤشر وول ستريت للخوف، مستوى 40 نقطة الاسبوع الماضي ليسجل أعلى مستوى منذ 2011.

ومع ارتفاع التذبذبات وتدني مؤشرات ثقة المستثمر، فمن المرجح ان تستمر  تقلبات الأسواق.

وأظهرت معنويات المستثمرين علامات على التحسن يوم الاربعاء بعد ان أقر المشرعون الأمريكيون حزمة إنفاق طاريء بقيمة 8 مليار دولار بالأمس لمكافحة فيروس كورونا. وفي نفس الأثناء، كشف صندوق النقد الدولي عن تفاصيل برامج قروض بقيمة 50 مليار دولار قد تساعد  الدول التي تكافح هذا الفيروس.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس قبل اجتماع أوبك الذي من المتوقع أن تضغط فيه المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بما في ذلك روسيا على مزيد من خفض الإنتاج لدعم السوق.

كانت الأسعار مدعومة أيضًا بارتفاع أقل من المتوقع في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ، مما خفف من بعض المخاوف من زيادة العرض في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ارتفع خام برنت 1 بمقدار 46 سنتًا ، أو 0.9٪ ، إلى 51.58 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0734 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 37 سنتًا ، أو 0.8٪  إلى 47.15 دولارًا للبرميل.

ارتفعت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بشكل متواضع الأسبوع الماضي ، أي أقل مما توقعه المحللون ، بينما ارتفعت صادرات النفط الأمريكية إلى أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا لأول مرة منذ ديسمبر  مما يشير إلى ارتفاع الطلب الخارجي.

يعقد وزراء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) اجتماعهم الرسمي في وقت لاحق يوم الخميس ، يليه اجتماع لمجموعة أوبك الأوسع نطاقًا بما في ذلك روسيا يوم الجمعة.

تسعى المملكة العربية السعودية وأعضاء أوبك الآخرون إلى كسب دعم من روسيا للانضمام إليهم في تخفيضات إضافية في إنتاج النفط لدعم الأسعار التي تراجعت بنسبة الخمس هذا العام بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقالت المصادر إن روسيا اقترحت بدلاً من ذلك الإبقاء على التخفيضات الحالية من قبل المجموعة حتى نهاية الربع الثاني.

تريد المملكة العربية السعودية إجراء تخفيضات إضافية تتراوح بين مليون إلى 1.5 مليون برميل في اليوم للربع الثاني ، والحفاظ على التخفيضات الحالية البالغة 2.1 مليون برميل يوميًا حتى نهاية عام 2020.