جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب دون المستوى الرئيسي عند 1280 دولار يوم الأربعاء، بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر، حيث عززت البيانات الاقتصادية الصينية الأفضل من المتوقع من ارتفاع الأسهم وحفزت شهية المخاطرة، مما ألقى بثقله على الإقبال على معدن الملاذ الأمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1277.30 دولار للأونصة الساعة 0513 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت بنسبة 1.2% لتسجل 1272.70 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر، في الجلسة السابقة.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1278.80 دولار للأونصة.
وصلت وتيرة النمو الاقتصادي للصين في الربع الأول إلى 6.4%، متفوقاً على التوقعات بمعدل نمو عند 6.3%، وذلك بفعل الإنتاج الصناعي المرتفع بحدة.
انخفض المعدن بأكثر من 5% من أعلى مستوى سجله في شهر فبراير عند 1346.73 دولار للأونصة ويتداول الأن دون متوسطات تحركة في 50 و 100 يوم، وهو ما يراه المحللون علامة على الضعف المستقبلي.
يتراجع الإقبال على الذهب في أوقات ارتفاع عوائد الفائدة على الأسهم حيث أنه معدن لا يدر عائد للمستثمرين ويستخدم كأداة للتحوط في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وعلى الجانب الأخر، تعززت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 15.03 دولار للأونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.6% لتسجل 881.56 دولار للأونصة، في حين صعد البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1357.20 دولار.
محا الذهب كافة مكاسبه لعام 2019 في أحدث علامة على ان ارتفاع الثقة في الاقتصاد العالمي تدفع المستثمرين للتخارج من الأصول التي عادة ما تعتبر آمنة.
وهبطت أسعار المعدن النفيس أكثر من 4% منذ تسجيلها أعلى مستوى في 10 أشهر في فبراير ونزلت دون المستويات التي بدأت عليها العام. وهذا الانخفاض هو علامة على تفاؤل السوق لأن المستثمرين عادة ما يقبلون على المعدن كملاذ آمن أثناء أوقات الغموض الجيوسياسي المتزايد.
ودفعت تقلبات في الربع الرابع لعام 2018 المستثمرين نحو الذهب، وساهمت المخاوف من تباطؤ اقتصادي واسع النطاق في صعود أسعار المعدن النفيس في بداية العام.
ولكن الثقة في توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق ينهي حربهما التجارية المستمرة منذ أشهر وإشارات الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبقي على الأرجح أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام رفعت معنويات المستثمرين. وأدت تلك التطورات في إنتعاش الأسهم ومواد أولية أخرى مثل النفط والنحاس مما حد من الطلب على الذهب في الأسابيع الأخيرة.
وقال بيتر هوج، مدير مبيعات المعادن في كيتكو ميتالز، "يوجد الكثير من الأصول المنافسة على رأس المال في السوق حاليا".
وفي سوق الذهب، أضاف "الناس أصابهم الملل” .
ويعد الانخفاض في أسعار الذهب أحدث إنتكاسة للمستثمرين الذين إنتظروا لسنوات كي يواصل المعدن صعوده فوق 1350 دولار للاوقية. وإقترب الذهب من هذا المستوى عدة مرات في السنوات الأخيرة، فقط ليتراجع من جديد دونه.
وبلغت الاسعار ذروتها عند 1347.90 دولار في فبراير وأغلقت يوم الاثنين عند 1291.30 دولار. ونزلت يوم الثلاثاء 1.1% إلى 1273.91 دولار في الساعة 1745 بتوقيت جرينتش بعد تسجيلها في تعاملات سابقة أدنى مستوياتها منذ 27 ديسمبر 1272.70 دولار. وتنخفض أكثر من 30% عن مستواها القياسي المرتفع الذي سجلته في أغسطس 2011.
وفي علامات أخرى على ان المستثمرين يزدادون حذرا بشأن المعدن، تدفق أكثر من مليار دولار خارج صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب في فبراير بعد أربعة أشهر متتالية من التدفقات، بحسب بيانات من مجلس الذهب العالمي. واستقرت تدفقات الصناديق دون تغيير تقريبا في مارس مع تأرجح أسعار الذهب.
وخفضت صناديق التحوط ومضاربون أخرون بنحو النصف صافي مراهناتهم على ارتفاع أسعار الذهب منذ منتصف فبراير.
ومن الممكن أيضا ان تلحق الثقة المتزايدة في النمو الأمريكي الضرر بالذهب برفع قيمة الدولار وعوائد السندات.
وصعد مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة أخرى، أكثر من 1.5% من أدنى مستوى تسجل في أواخر يناير. وتعافى عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات فوق 2.55% منذ ان هوى دون 2.40% في أواخر مارس، وهو أدنى مستوياته في 15 شهرا.
وترتفع عوائد السندات عندما تنخفض الاسعار وعادة ما تصعد عندما يكون المستثمرون أكثر تفاؤلا بشأن أفاق الاقتصاد ويبيعون السندات الأمريكية بالغة الآمان. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب وسلع أخرى مقومة بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يجعل المعدن أقل جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عائد ثابت.
وأدت أيضا بيانات توظيف إيجابية من الولايات المتحدة لشهر مارس إلى رفع الثقة في النمو الأمريكي. وأضافت الشركات عدد وظائف أكبر من المتوقع الشهر الماضي بعد تباطؤ التوظيف في فبراير، بينما إستقر معدل البطالة قرب أدنى مستوياته في نحو خمسة عقود.
ويعقد مستثمرون كثيرون آمالا على ان يؤدي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وإجراءات تحفيز من بنوك مركزية حول العالم إلى تحفيز النشاط الاقتصادي. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن في عطلة نهاية الاسبوع ان الولايات المتحدة والصين مستمرتان في إحراز تقدم و"تقتربان من الجولة النهائية للقضايا الختامية".
ومع ذلك، يحذر محللون من ان أي انتكاسات في المحادثات التجارية أو بيانات مخيبة للآمال لنتائج أعمال الشركات في الأسابيع القادمة قد تثير تقلبات في سوق الأسهم وتجعل الذهب اكثر جاذبية. وبينما لازالت المحادثات التجارية مستمرة، تبقى أيضا بيانات اقتصادية كثيرة ضعيفة.
وانخفض مؤشر سيتي جروب للمفاجئات الاقتصادية بالنسبة للولايات المتحدة، الذي يقيس ما إذ كانت التقارير الاقتصادية تلبي التوقعات، إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 2017 الاسبوع الماضي.
وقال هوج "لا يوجد شيء ملح الأن يدفع لناس للإقبال على الذهب". وتابع "هذا قد يتغير سريعا جدا إذا تعرضت أسواق الأسهم لإضطرابات أو حدث شيء سلبي في المحادثات التجارية".
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء حيث عززت بيانات اقتصادية إيجابية من اقتصادات رئيسية شهية المخاطرة مما أضعف الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1279.67 دولار للاوقية، في الساعة 1245 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 24 يناير عند 1277.84 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1282.60 دولار.
وأعلنت الصين بيانات أفضل من المتوقع للائتمان والصادرات الاسبوع الماضي الذي هدأ المخاوف بشأن وتيرة النمو الاقتصادي.
كما هدأت بيانات خاصة بالوظائف من الولايات المتحدة المخاوف من فقدان أكبر اقتصاد في العالم قوته الدافعة حيث انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى أدنى مستوى في نحو 50 عاما.
وارتفعت أسواق الأسهم حيث ساعدت بيانات اقتصادية أمريكية مطمئنة المستثمرين على تجاهل أرباح مخيبة للآمال لبنوك في الولايات المتحدة، بينما إنحسرت التقلبات في الأسواق الأوروبية.
وقال محللون ان أخبار إيجابية حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وغياب أي قضايا جيوسياسية عالمية كبيرة أفقدت المعدن جاذبيته.
تراجعت توقعات تقلبات العملة البريطانية لأدنى مستوى لها في أكثر من عام يوم الثلاثاء بعدما أعلن قادة الإتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية تأجيل البريكست لمدة ستة أشهر.
انخفضت مقاييس التقلبات للاسترليني على نطاق واسع، مواصله تراجعاتها السابقة، لتسجل أدنى مستوى منذ يناير 2018، حيث أنه من غير المتوقع حدوث تطورات مرتبطة بالبريكست هذا الاسبوع.
استقرت العملة البريطانية على نطاق واسع بالرغم من بيانات الوظائف القوية.
فقد صرح مكتب الإحصاءات الوطني بأن الأرباح الكلية ارتفعت بمعدل سنوى 3.5% في ثلاثة أشهر حتى فبراير، متماشية مع توقعات الاقتصاديين في استفتاء أجرته وكالة رويترز. وهو يعد أعلى معدل منذ منتصف 2008.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3089 دولار ولم يتغير مقابل اليورو عند 86.36 بنس.
انخفضت تقلبات العملة البريطانية بعدما أزال الإتحاد الأوروبي والمشرعون البريطانيون خطر حدوث بريكست دون إتفاق الاسبوع الماضي، مما دفع التجار للقيام بالرهانات.
ولكن مع إحتمالية استمرار حالة من الضبابية في بريطانيا لعدة أشهر حيث يتصارع السياسيون حول كيفية -أو إمكانية- مغادرة الإتحاد الأوروبي، يبتعد المستثمرون عن الاسترليني.
هبط اليورو مسجلاً أدنى مستوى في اليوم مقابل الدولار وتراجعت كذلك عوائد السندات الألمانية نحو الصفر يوم الثلاثاء بعدما عبر العديد من صانعي السياسة لدى البنك المركزي الأوروبي عن شكوكهم بشأن الإنتعاش المتوقع للنمو في النصف الثاني لهذا العام.
جاءت المخاوف الأخيرة من صانعي السياسات بعد خمسة اسابيع من تأجيل البنك المركزي الأوروبي لأول ارتفاع لأسعار الفائدة بعد الأزمة حتى 2020 على أقرب تقدير وسط حالة من الضعف وعدم اليقين بشأن اقتصاد منطقة اليورو.
انخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.2% إلى 1.128 دولار وتراجعت أيضاً مقابل الاسترليني لتسجل أدنى مستوى لها في اليوم عند 86.27 بنس.
أخبرت المصادر وكالة رويترز أن صانعي السياسات بالبنك المركزي الأوروبي يعتقدون أن المشروعات الاقتصادية للبنك متفائلة للغاية حيث يضعف النمو في الصين بالإضافة إلى التوترات التجارية.
تراجعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بثلاث نقاط أساس لتسجل أدنى مستوى في اليوم 0.042%، قبل أن تتعافى طفيفاً لتسجل 0.052%.
تراجعت أسعار خام برنت إلى ما يقرب 71 دولار للبرميل يوم الثلاثاء، بفعل توقعات ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية والمخاوف بشأن التزام روسيا بخفض إمدادات منظمة الأوبك.
يتوقع المحللون أن ترتفع مخزونات خام النفط الأمريكية بمقدار 1.9 مليون برميل خلال الاسبوع السابق، وهي الزيادة الرابعة على التوالي. من المفترض أن يصدر تقرير مخزونات النفط لهذا الاسبوع الساعة 2030 بتوقيت جرينتش من قبل معهد البترول الأمريكي.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنت لتتداول عند 71.06 دولار للبرميل الساعة 0801 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 6 سنت لتسجل 63.46 دولار.
في حين دعمت تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة الأوبك أسعار خام برنت بنسبة 30% هذا العام، تم كبح المكاسب بفعل مخاوف تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي على الطلب على الوقود.
هبط النفط يوم الأثنين بعد تعليقات من روسيا عززت مخاوف عدم تجديد إتفاق خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك. قد تقرر روسيا ومنظمة الأوبك زيادة الإنتاج للمنافسة على الحصص السوقية مع الولايات المتحدة.
بدأت منظمة الأوبك وبعض المنتجين مثل روسيا، تحت اسم تحالف أوبك+، في خفض الإمدادات منذ 1 يناير. من المفترض أن يقرروا في شهر يونيو ما إذا كانوا سيستمروا في هذا الإتفاق.
تعزز الدولار مقابل سلة من منافسيه يوم الثلاثاء مع حذر المستثمرين وترقبهم للمزيد من الإشارات بشأن استقرار الاقتصاد العالمي.
ارتفع مؤشر الدولار طفيفاً إلى 96.980 بعدما أنهى الجلسة السابقة بدون تغيرات كبيرة.
تركز الأسواق الأن على البيانات الصينية والأوروبية للحصول على مزيد من الدلائل على إنتهاء أسوأ مرحلة للاقتصاد العالمي.
تضم البيانات مؤشر زد.اي.دبليو الألماني لشهر ابريل المقرر صدوره الساعة 0900 بتوقيت جرينتش، بالإضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي للصين يوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من الدلائل على صحة ثاني أكبر اقتصاد بالعالم. وأشارت بيانات الائتمان والصادرات الصينية إلى بعض الاستقرار في الظروف الاقتصادية على نطاق واسع مما هدأ قلق المستثمرين بشأن توقعات النمو العالمي.
وتداول اليورو متراجعاً إلى 1.1297 دولار، ليزيل المكاسب القليلة التي حققها بالجلسة السابقة.
وعلي الجانب الأخر، صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفين منوشن بأنه يأمل أن تتوصل المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى جولتها الأخيرة.
فقد نقل الصحفيون يوم الأحد بأن مفاوضي الولايات المتحدة خففوا من مطالب تخفيض الصين للدعم الصناعي كشرط لإتمام الإتفاق التجاري بعد مقاومة قوية من بكين.
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء حيث أن البيانات الاقتصادية المتفائلة الأخيرة بالإضافة إلى إشارات توصل واشنطن وبكين لإتفاق بعد صراع من التعريفات الجمركية استمر لما يقرب عام ساعدت على تعزيز شهية المخاطرة.
حفزت الظروف الاقتصادية الجيدة المستثمرين على التوجه إلى أسهم الأصول التي تدفع فائدة، وتجنب السبائك التي لا تدر عائد.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1285.22 دولار للأونصة الساعة 0532 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة هبطت السبائك إلى 1281.96 دولار، وهو أضعف مستوى لها منذ 4 ابريل.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1288 دولار للأونصة.
هدأت بيانات التصدير والائتمان الصينية الأفضل من المتوقع للاسبوع الماضي المخاوف المتعلقة بوتيرة النمو الاقتصادي.
في تلك الأثناء، عززت بيانات الوظائف الأمريكية في الاسبوع الماضي شهية المستثمرين، وهدأت مخاوف فقدان أكبر اقتصاد لزخمه. أظهرت البيانات هبوط عدد المواطنين الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة إلى أدنى مستوى في عام ونصف.
أخبر وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشن شبكة فوكس للأعمال يوم الأثنين أن المفاوضات بين واشنطن ونظرائها الصينيين يحرزون "الكثير من التقدم".
وتترقب الأسواق الأن البيانات الصينية وبيانات منطقة اليورو، والتي ستقدم المزيد من الإشارات بشأن صحة الاقتصاد العالمي.
وبين المعادن الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.96 دولار للأونصة، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ 26 ديسمبر عند 14.81 دولار في الجلسة السابقة.
وتعززت المعاملات للبلاتين بنسبة 0.1% لتسجل 885.63 دولار للأونصة في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 1366.44 دولار للأونصة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين متضررة من ارتفاع عوائد السندات مع مراقبة المستثمرين أحدث الإشارات حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو، العقد الأكثر نشاطا، 0.6% إلى 1287.20 دولار للاوقية في بورصة كوميكس. ومحت الأسعار مؤخرا كافة المكاسب تقريبا التي حققتها في 2019 وتنخفض نحو 4.5% من أعلى مستوياتها في 10 أشهر الذي سجلته في فبراير متضررة من استقرار الدولار وتعافي مؤخرا في عوائد السندات الأمريكية.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما يجعل ارتفاع عوائد السندات المعدن أقل جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عائد ثابت.
وانخفض مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من 16 عملة أخرى، أقل من 0.1%. لكن ارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.569% من 2.560%. وترتفع عوائد السندات عندما تنخفض أسعارها وتعافت مؤخرا منذ نزولها لأدنى مستوى في 15 شهرا في أواخر مارس وسط مخاوف حول تباطؤ النمو العالمي.
وإستقرت الأسهم أيضا يوم الاثنين وهو أمر سلبي لأصول الملاذ الآمن مثل الذهب التي عادة ما ترتفع عندما تتزايد تقلبات السوق. وأتت حركة السوق بعدما قال وزير الخزانة ستيفن منوتشن في عطلة نهاية الاسبوع ان الولايات المتحدة والصين مستمرتان في تحقيق تقدم "والإقتراب من الجولة النهائية للقضايا الختامية".
وساهم التفاؤل حول المفاوضات التجارية وإشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه ليس من المرجح ان يرفع أسعار الفائدة هذا العام في موجة صعود قوي منذ بداية العام في الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطرة مما حد من الطلب على الذهب.
هبطت أرباح بنك جولدمان ساكس في الربع الأول 21% مقارنة بالعام السابق حيث ان هدوء نشاط التداول والإكتتابات ترك أثره على بنوك وول ستريت.
وسجل جولدمان ساكس أرباحا فصلية 2.25 مليار دولار، أو 5.71 دولار ربحية على السهم ، مع إيرادات 8.81 مليار دولار. وكانت الأرباح والإيرادات أقل من العام السابق عندما أسفرت إنتعاشة في نشاط السوق عن رسوم تداول كبيرة.
وفاقت أرباح البنك توقعات المحللين الذين استطلعت ريفينتيف أرائهم، الذين تنبأوا ب1.97 مليار دولار، أو 4.89 دولار ربحية على السهم، لكن جاءت الإيرادات أقل من التوقعات ب8.99 مليار دولار.
وهبطت إيرادات التداول 18% إلى 3.61 مليار دولار مقارنة بنفس الربع السنوي قبل عام، الذي فيه عززت إنتعاشة مفاجأة في نشاط السوق رغبة المستثمرين في التداول. وهذا يشابه انخفاض بلغ 17% في جي بي مورجان، الذي أعلن أرباحه الفصلية الاسبوع الماضي.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث أسفرت مجموعة جديدة من نتائج أعمال الشركات عن انخفاض أسهم البنوك.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 69 نقطة أو 0.3% ليسجل 26341 نقطة ماحيا مكاسب طفيفة تسجلت في وقت سابق من الجلسة. ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3% وانخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
وكانت أحجام تداول الأسهم ضعيفة على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع انتظار المستثمرين للوقوف على أداء الشركات الأمريكية في الربع الأول. وأدت تقارير أرباح صدرت قبل جرس الفتح يوم الاثنين من جولدمان ساكس وسيتي جروب وبنك ام اند تي وتشارلز شواب إلى تأرجح أسهم البنوك وشركات الوساطة.
وتراجعت أسهم جولدمان ساكس 3.1% بعدما أعلن البنك تهاوي أرباحه في الربع الأول متضررة من هدوء التداولات. وارتفعت أسهم سيتي جروب ثم انخفضت 0.6% بعد جرس الفتح، متأثرة بانخفاض أسوأ من المتوقع في الإيرادات.
وبينما من المتوقع على نطاق واسع ان تنخفض أرباح الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 في الربع الأول مقارنة بنفس الفترة قبل عام، قال محللون ومستثمرون إنهم سيحاولون معرفة ما إذا كان النمو سيواصل تعثره أم سيتعافى في الفصول التالية.
وبالإضافة للأرباح، من المنتظر ان يطلع المحللون في الأيام القادمة على عدد المنازل المبدوء إنشائها ومبيعات التجزئة من الولايات المتحدة والناتج المحلي الإجمالي من الصين.
وقفزت الأسهم الصينية هذا العام مدعومة جزئيا بعلامات على ان المسؤولين من الولايات المتحدة والصين يقتربون من اتفاق تجاري.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم السبت ان الدولتين "تقتربان من الجولة النهائية للقضايا الختامية"، مضيفا ان المسؤولين يستعدون لإجراء مكالمتين هاتفيتين هذا الاسبوع مع نظرائهم الصينيين.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في أسبوع مع تحسن معنويات المخاطرة بفضل تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أفقد المعدن بريقه كملاذ آمن رغم انخفاض الدولار.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1283.65 دولار للاوقية بحلول الساعة 1245 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1283.26 دولار وهو أدنى مستوياته منذ الرابع من أبريل.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1286.90 دولار للاوقية.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي إنه متفائل بإقتراب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من شوطها النهائي.
وهذا، مقرونا ببيانات قوية للصادرات الصينية والإنتاج الصناعي في منطقة اليورو يوم الجمعة عزز أسواق الأسهم العالمية وعوائد السندات الألمانية واليورو.
ونزل الذهب دون 1300 دولار للاوقية الاسبوع الماضي وقال محللون ومتعاملون إن هذا ينظر له كإشارة سلبية في الرسوم الفنية التي يستخدمها المحللون الفنيون.
وقال وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز ان المعدن ربما يعيد اختبار مستواه الأدنى يوم الرابع من أبريل 1280.59 دولار للاوقية.
تعززت العملة البريطانية تجاه مستوى 1.31 دولار يوم الأثنين، بالرغم من هدوء التداولات في غياب تحقيق أي تقدمات ملحوظة متعلقة بالبريكست حيث تستمر المحادثات بين حزب العمال المعارض وحزب المحافظين.
تراجعت التقلبات في الاسترليني منذ أن أعلن زعماء الإتحاد الأوروبي و الحكومة البريطانية أنه سيتم تأجيل البريكست لمدة ستة أشهر.
ساهم هذا في التخلص من مخاطر حدوث بريكست دون إتفاق ولكن رفع أيضاً إحتمالية استمرار أشهر من حالة عدم اليقين السياسية في بريطانيا حيث يصارع السياسيون للوصول إلى أفضل طريقة لمغادرة الإتحاد الأوروبي.
صرح وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت يوم الأثنين أن المحادثات بين الحكومة وحزب العمال المعارض للوصول إلى تسوية بشأن إتفاق البريكست أصبحت بناءة أكثر مما يعتقد البعض.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3106 دولار الساعة 0840 بتوقيت جرينتش. وفي مقابل اليورو تغير الاسترليني قليلاً عند 86.385 بنس لليورو.
سيقدم هذا الاسبوع المزيد من الدلائل بشأن كيفية أداء الاقتصاد البريطاني في مواجهه حالة عدم اليقين البريطانية الطويلة.
يوم الثلاثاء، من المقرر أن تصدر بيانات سوق العمل في حين سوف يشهد يوم الأربعاء صدور بيانات التضخم لشهر مارس.
هبط الين متجهاً إلى أدنى مستوياته في عام 2019 يوم الأثنين وسجل الفرنك السويسري أدنى مستوى له في شهر حيث أن الارتفاع في الأسواق العالمية ألقى بثقله على الطلب على عملات الملاذ الأمن.
تراجعت تقلبات سوق العملة بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة وهدأت التحركات مرة أخرى، بالرغم من وجود تفاؤل بفعل تحقيق تقدمات في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبيانات الاقتصادية الصينية القوية مما دفع المستثمرين نحو العملات الأكثر مخاطرة.
انخفض الين إلى 112.09 للدولار في التداولات الأسيوية، بالقرب من أدنى مستوى في عام 2019 عند 112.135، قبل التعافي بشكل طفيف قبل بدء التداولات الأوروبية.
وتراجع الفرنك السويسري مقابل اليورو، مسجلاً 1.1340 فرنك. تعززت العملة السويسرية لأعلى مستوى في 2019 عند 1.1164 فرنك في أواخر مارس ولكنها انخفضت بنسبة 1.5% .
وضعف الدولار طفيفاً، مما سمح لليورو بتعزيز مكاسبه فوق مستوى 1.13 دولار. ارتفع اليورو 0.1% ليصل إلى 1.1315 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 96.829.
وظل الاسترليني بالقرب من 1.31 دولار، وهو المستوى الذي تداول عنده أغلب الاسبوع السابق، وتراجعت التقلبات بشدة بعد تأجيل الإتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية للبريكست حتى اكتوبر.