Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار النفط يوم الأثنين بعدما سجل مؤشر خام برنت العالمي أعلى مستوى في خمسة أشهر في الجلسة السابقة، حيث يشهد المستثمرون إشارات متباينة بشأن المعروض العالمي.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.44 دولار للبرميل الساعة 0629 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 11 سنت أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها، بعدما سجلت أعلى مستوى لها منذ 12 نوفمبر يوم الجمعة عند 71.87 دولار.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 63.63 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 26 سنت أو بنسبة 0.4% منذ التسوية الأخيرة لها.

من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك مع حلفائها في يونيو لتقرير ما إذا كانت ستستمر في خفض الإمدادات. تخفض منظمة الأوبك، بالإضافة إلى روسيا وبعض المنتجين الأخرين، إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم منذ 1 يناير لمدة ستة أشهر.

يبدو أن الزعيمة الفعلية لمنظمة الأوبك، المملكة العربية السعودية،حريصة على الإستمرار في خفض الإمدادات، ولكن صرحت بعض المصادر داخل المنظمة بأنها قد ترفع إنتاجها بداية من يوليو إذا ما استمرت الإضطربات في الدول الأخرى.

وحذر رئيس شركة النفط الليبية المحلية يوم الجمعة من أن تجدد القتال قد يمحي إنتاج خام النفط في الدولة.

كما رفعت شركات الطاقة الأمريكية الاسبوع الماضي عدد حفارات النفط للاسبوع الثاني، ليصبح العدد الإجمالي 833 حفار، وذلك طبقاً لشركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة.

هبطت أسعار الذهب لتسجل أدنى مستوى في أكثر من اسبوع يوم الأثنين حيث عززت البيانات الصينية القوية الأسهم وهدأت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1288.83 دولار للأونصة الساعة 0550 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست 1286.44 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 5 أبريل، في وقت مبكر هذه الجلسة. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل 1291.60 دولار للأونصة.

تداولت الأسهم الأسيوية بالقرب من أعلى مستوياتها في تسعة أشهر بعدما صرح وزير الخزانة ستيفن منوشن أنه يأمل أن تصل المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى حل نهائي وسط بيانات الصادرات الصينية القوية.

يعاني الذهب، الذي غالباً ما يستخدم كأداة للتحوط في مواجهه حالات عدم اليقين الاقتصادية والسياسية، جنباً إلى جنب مع الين الياباني في أوقات تعزز شهية المخاطرة.

حام الين بالقرب من أدنى مستوياته هذا العام وسط المزيد من علامات استقرار الاقتصاد الصيني.

أظهرت بيانات الجمارك الصينية يوم الجمعة أن صادرات الدولة ارتفعت بنسبة 14.2% من العام السابق في شهر مارس، وهو أقوى معدل للنمو في خمسة أشهر.

وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعدن ربما يختبر أدنى مستوى سجله في 4 فبراير عند 1280.59 دولار للأونصة.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.93 دولار للأونصة.

وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.3% لتسجل 888.65 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1369.85 دولار للأونصة.

 تعاني سوق العملات البالغ حجم تداولها 5.1 تريليون دولار يوميا أكثر من غيرها من قرارات البنوك المركزيه التحرك بشكل متزامن وإبقاء أسعار الفائده منخفضه لوقت اطول.

وأدى توقف صانعي السياسه عن تشديد سياساتهم النقديه في 2019 مقرونا بإشارات متباينه الى حد كبير من أكبر اقتصادات في العالم إلى كبح التذبذبات المنخفضه بالفعل الى مستويات لم تتسجل منذ خمس سنوات. ويكافح المتعاملون في سوق النقد الذين يبحثون عن تفاوت في السياسات والأداء الاقتصادي لتكوين مراهنات في إيجاد أسباب مقنعة للمراهنة على تحرك عمله بشكل كبير مقابل عملة أخرى. وتقف صناديق التحوط ومديرو الاصول على الهامش، وتنخفض أحجام التداول اليوميه باكثر من عشره بالمائه.

 وحتى الاقبال على السندات الحكوميه وزياده التقلبات في الاسهم في نهايه مارس لم يكن كافيا لخروج العملات من سُباتها مما يثير المخاوف بشأن مكاتب تداول البنوك التي تدر أرباحا أكبر كلما زادت تذبذبات الاسعار.

وانخفضت التذبذبات الى أدني مستويات منذ اواخر 2014 في شهر مارس، وفقا لمؤشر دويتشة بنك لتقلبات العملات.

وكان الهدوء في زوج العمله الاكثر تداولا في العالم اليورو/ دولار لافتا بشكل خاص بعدما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الى نهايه دورته من زيادات أسعار الفائدة وأعقبه البنك المركزي الاوروبي بالتحول الى سياسه تيسيرية.

وسجلت التقلبات الضمنيه لأجل ثلاثه اشهر في زوج العملة أدني مستوى منذ عام 2014 وباستثناء ذلك العام، كانت قرب ادنى مستوياتها منذ عام 2007

ومع تنامي المخاوف حول تباطؤ في الاقتصادين، الاقتصاد الامريكي واقتصاد منطقه اليورو،  كان سعر الصرف عالقا فى أضيق نطاق تداول له على الاطلاق عند اقل من 4 سنتات مقارنه مع نطاق فصلي حوالي 9 سنتات في المتوسط. وكان نطاق تداول زوج العمله قد بلغ  24 سنتا قبل 10 سنوات وهو نطاق قياسي.

ولم تكن التقلبات في الدولار مقابل الين الياباني، الذي هو سعر الصرف الاكثر تذبذا في المعتاد، افضل حالا، فانخفضت التقلبات الضمنية لاجل ثلاثه اشهر الى مستويات قلما حدثت في اخر ثلاثه عقود.

وكانت تذبذبات الاسترليني مرتفعه بشكل اكبر بسبب الغموض المحيط بالبريكست وشهدت الليره التركيه تقلبات حاده، لكن هاتين العملتين كانتا استثناءا.

ولا يتوقع المتعاملون تعافيا عاجلا في التذبذبات طالما تتحرك البنوك المركزيه سويا وتبقى البيانات الاقتصادية ضعيفه ولكن ليست بالضعف الذي يثير تخارجا من الاصول التي تنطوي على مخاطر.

وأبرزت قفزات أعلى في تذبذبات فئات اصول اخرى، بحسب بمقياس فيكس أو "مؤشر الخوف" في الاسهم او في سوق السندات الامريكيه، مخاوف المستثمرين لكنها لم تمتد الى تقلبات اكبر بشكل لافت في أسعار العملات.

 إستقر الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع مع تراجع الدولار إلا ان قوة الأسهم كبحت صعود المعدن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1294.36 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش. ونزل المعدن النفيس دون 1300 دولار وسجل أدنى مستوى في أسبوع يوم الخميس، لكن ترتفع الأسعار 0.3% حتى الأن هذا الاسبوع.

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل نظرائه الرئيسيين ويتجه نحو أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع.

ولكن صعود سوق الأسهم الأمريكية، مدعوما بنتائج أفضل من المتوقع من بنك جي بي مورجان وصفقة في قطاع الطاقة بقيمة 33 مليار دولار وعلامات على استقرار الاقتصاد الصيني، حد من جاذبية المعدن النفيس.

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، لاقى المعدن دعما من شراء متزايد من جانب بنوك مركزية وتقييم حذر من البنك المركزي الأوروبي ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. ولكن عززت بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي يوم الخميس الدولار وأثارت موجة بيع في الذهب.

وأظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية انخفضت إلى أدنى مستوى في نحو نصف قرن وارتفعت أسعار المنتجين في مارس بأسرع وتيرة في خمسة أشهر.

 صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعدما أعلن بنكان من كبرى البنوك في الدولة عن نتائج أعمال فاقت التوقعات.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 189 نقطة أو 0.7% إلى 26335 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.2%. ويرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% هذا الأسبوع ليبعد المؤشر القياسي بجانب مؤشر داو جونز الصناعي أقل من 2.5% عن أعلى مستويات قياسية.

وقادت أسهم البنوك المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 مكاسب السوق لتقفز 1.3% مع إنطلاق موسم أرباح الشركات. وقفزت أسهم جي.بي مورجان تشيس 4.2% بعدما قال أكبر بنك في الدولة من حيث حجم الأصول ان أرباحه ارتفعت 5% وتخطت توقعات المحللين. وفي نفس الأثناء، قال ويلز فارجو، رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول، إن الأرباح في الربع الأول ارتفعت، لكن استمرت الإيرادات في التراجع عبر كافة أنشطته. وانخفضت أسهم ويلز فارجو 2.8%.

وجدد تحول الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا نحو موقف أكثر تحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة المخاوف حول ربحية القطاع المصرفي. وكان أداء البنوك أضعف من سوق الأسهم ككل منذ انخفاض كبير في منتصف مارس. وعوضت أسهم البنوك على مؤشر اس اند بي 500 بعض خسائرها في الاسبوع الماضي، لكن صعودها 13% هذا العام يتأخر عن ارتفاع المؤشر العام بنسبة 16%.

ويتطلع المستثمرون إلى سلسلة من نتائج الأعمال الفصلية الاسبوع القادم، التي تشمل نتائج عدد أكبر من البنوك الكبرى مثل جولدمان ساكس وسيتي جروب وبنك اوف أمريكا ومورجان ستانلي. ومن بين المنتظر أيضا أرباح شركة الرعاية الصحية جونسون اند جونسون والشركة العملاقة لخدمات بث الفيديو نتفليكس. ومن المتوقع ان تنخفض أرباح الشركات على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 4.3% في الربع الأول مقارنة بالعام السابق.

وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.545% من مستوى إغلاق يوم الخميس 2.498%.

ارتفع اليورو بشكل حاد يوم الجمعة في خطوة قال المتدولون أنها ربما تكون بفعل الطلب المتوقع على العملة الموحدة بسبب خطط البنك المركزي الياباني لشراء أعمال تمويل بقطاع الطيران الألماني تبلغ مليارات الدولارات.

قفزت العملة الموحدة في الجلسة الأسيوية ليوم الجمعة وواصلت مكاسبها في الجلسة الأوروبية لتصل لأعلى مستوى في اسبوعين ونصف.

ارتفع اليورو بنسبة 0.6% ليصل إلى 1.1318 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 26 مارس. كما تعززت العملة الموحدة بنسبة 0.8% لتصل إلى 126.69 ين، وهو أعلى مستوى لها منذ 20 مارس.

مازالت العملة الموحدة داخل النطاق 1.12 – 1.16 دولار خلال عام 2019 بالرغم من التباطؤ في اقتصاد منطقة اليورو مما ساهم في وضع حوافز جديدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.

سجلت كلا من فرنسا وإيطاليا هذا الاسبوع إنتاج صناعي أكبر من المتوقع في فبراير، مما أعطى بعض الإشارات الإيجابية للكتلة بعد بعض البيانات الإيجابية.

وتحت ضغط اليورو القوي، تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.4% ليسجل 96.828، متخلياً عن أغلب مكاسبه في اليوم السابق.

ومع تراجع الدولار، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3078 دولار ليعوض أغلب خسائر اليوم السابق.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث دعمت تخفيضات الإمدادات الغير إرادية من قبل فنزويلا وليبيا وإيران حالة تشديد الأسواق، المقوضة بالفعل بسبب تخفيض الإنتاج من قبل منظمة الأوبك وبعض الحلفاء.

تداولت العقود الأجلة لخام برنت عند 71.39 دولار للبرميل الساعة 0832 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 56 سنت منذ الإغلاق الأخير لها وفي طريقها لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 1.5%، وهو الاسبوع  الثالث على التوالي من تحقيق المكاسب.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 64.19 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 61 سنت منذ التسوية الأخيرة لها، وفي طريقها لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 1.7%، وهو الاسبوع السادس على التوالي من تحقيق المكاسب.

تعززت أسعار النفط بأكثر من الثلث هذا العام بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد مصدري البترول في إيران وفنزويلا والصراعات المتصاعدة في ليبيا.

حذر رئيس شركة النفط الليبية الوطنية يوم الجمعة من أن النزاع المتجدد يمكن أن يمحي إنتاج الخام في الدولة.

سيلتقي أعضاء الأوبك وحلفاؤهم في يونيو ليقرروا ما إذا كانوا سيستمروا في خفض الإمدادات، وفي حين يبدو أن الزعيم الفعلي لمنظمة الأوبك، المملكة العربية السعودية، حريصاً على الإستمرار في خفض الإمدادات، صرحت مصادر داخل المنظمة أنها قد ترفع إنتاجها بداية من يوليو إذا استمرت الإضطرابات في مكان أخر.

وعلى جانب الطلب، يأتي أغلب النمو العالمي في استهلاك الوقود من اسيا، حيث أنه من المتوقع أن يتباطئ النمو الاقتصادي في الصين لأدنى مستوى في 30 عام عند 6.2% هذا العام.

كافحت العملة البريطانية للعثور على إتجاه يوم الجمعة حيث تم تأجيل مخاطر البريكست حتى موعد المغادرة ويبحث المتداولون عن أسباب للمراهنة بطريق أو بأخر.

وافق زعماء الإتحاد الأوروبي هذا الاسبوع على تأجيل البريكست لمدة 6 أشهر، لتزول التهديدات الحالية بحدوث خروج بدون إتفاق لبريطانيا ولكن تاركة خلفها أيضاً إحتمال مرور أشهر من حالة الضبابية السياسية في المملكة المتحدة.

ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بشكل هامشي ليصل إلى 1.3069 دولار في حين أنه مقابل اليورو المرتفع إنخفض بنسبة 0.3% ليصل إلى 86.5 بنس.

تعززت أسعار الذهب يوم الجمعة، بعد يوم واحد من تسجيل الذهب لأكبر إنخفاض يومي في اسبوعين، حيث تراجع كلا من الدولار والأسهم الأسيوية.

صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1293.30 دولار للأونصة الساعة 0804 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى لها في اسبوع يوم الخميس. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1295.40 دولار للأونصة.

انخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه الرئيسيين، ليخفض تدريجياً أغلب مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة، وفي طريقه لتحقيق أول إنخفاض اسبوعي في أربعة اسابيع.

من المحتمل أن تعزز العوائد المرتفعة شهية المخاطرة لدى المستثمرين، مما يؤثر على الإقبال على السبائك.

هبط الذهب بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت تقارير أن طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة انخفضت لأدنى مستوى لها في ما يقرب من نصف قرن وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين لأعلى مستوى لها في خمسة أِشهر في مارس.

وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن الذهب ربما ينهي ارتفاعه عند مستوى مقاومة عند 1297 دولار للأونصة، ويختبر بعد ذلك مستوى الدعم عند 1291 دولار.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 15.01 دولار للأونصة، ولكنها انخفضت هذا الاسبوع بنسبة 0.5%.

وصعدت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 1.1% لتسجل 897.05 دولار للأونصة، واتجهت في طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الخامس على التوالي.

وتعزز البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1370.49 دولار للأونصة.

 ارتفعت بشكل طفيف الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع مراقبة المستثمرين بيانات جديدة حول الاقتصاد وأحدث التطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال بعض المتعاملين إنهم في حالة ترقب وانتظار مع تباطؤ نشاط التداول في الأسابيع الأخيرة. ويوم الاربعاء تم تداول عدد أسهم أقل من أي يوم أخر هذا العام.

وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.1% في أحدث التداولات، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.

وقال تيري ساندفان، كبير محللي الأسهم لدى يو.اس بنك ويلث مانجيمنت، "الأسواق في حالة ترقب منتظرة المحفز القادم". وأضاف "النمو العالمي يبقى بطيئا لكن هذا يعني أيضا تحول الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة تتسم بالحذر، الذي يعطي بعض الارتياح للأسواق".

ويبدأ موسم أرباح الشركات جدياً يوم الجمعة عندما يعلن جي.بي مورجان وويلز فارجو نتائج أعمالهما. والاسبوع القادم من المقرر ان تعلن عدة الشركات الكبرى أرباحها الفصلية.

وقبل ان تستهل سوق الأسهم تداولاتها، رحب المتعاملون بأحدث قراءة لأسعار المنتجين، التي أشارت ان التضخم يرتفع بعد فترة من الضعف منذ نهاية العام الماضي.

وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس الاسعار التي تحصل عليها الشركات المنتجة للسلع والخدمات، سجل في مارس أكبر زيادة منذ أكتوبر.

ويراقب المستثمرون أيضا أحدث التطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن بكين حسنت عرضا بفتح قطاعها للحوسبة السحابية أمام الشركات الأجنبية في محاولة للتوصل إلى اتفاق تجاري بعدما رفض مفاوضون أمريكيون مقترحا سابقا اعتبروه غير كاف.

وصعد مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة، 0.2%. وارتفع طفيفا عائد السندات لأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.483%.

وأشار محضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الاربعاء إن البنك المركزي يرى احتمالا ضعيفا لرفع أسعار الفائدة مجددا ، بسبب مخاطر أكبر على الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ النمو العالمي وبعد قراءة ضعيفة للتضخم فاجئت عدد أكبر من المسؤولين.