جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تداول النفط فوق أعلى مستوياته في عام 2019 يوم الثلاثاء، مدعوماً بإحتمالية وجود المزيد من العقوبات ضد إيران وبعض الإضطرابات في المعروض الفنزويلي والتي قد تزيد من خفض إمدادات منظمة الأوبك، كما أن مخاوف الأسواق بشأن تباطؤ الطلب تراجعت.
صرح مسئول بإدارة ترامب أن الحكومة الأمريكية تدرس وضع المزيد من العقوبات ضد إيران التي أنخفضت صادراتها من النفط إلى النصف.أوقفت محطة خام النفط الرئيسية في فنزويلا، الخاضعة للعقوبات الأمريكية، عملياتها مرة أخرى.
ارتفع خام برنت بمقدار 10 سنت ليصل إلى 69.11 دولار للبرميل الساعة 0826 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس مستوى 69.50 دولار، وهو أعلى مستوى له من منتصف نوفمبر.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11 سنت لتسجل 61.70 دولار للبرميل، بعدما تعززت مبكراً أعلى مستوى 62 دولار لأول مرة منذ أوائل نوفمبر.
يمكن أن يؤدي المزيد من خفض الإمدادات من إيران وفنزويلا إلى تعميق تخفيض المعروض من قبل الأوبك الذي بدأ في يناير، بهدف منع ارتفاع أسعار المخزونات.
تدعمت الأسعار بفعل البيانات الإيجابية من أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين.
أظهرت المؤشرات تعافي نشاط المصانع الأمريكية في مارس ونمو قطاع الصناعات التحويلية الصين مما بدد مخاوف التباطؤ الاقتصادي الذي قد يضعف الطلب على النفط.
ارتفع الدولار لأعلى مستوى في اسبوعين مقابل الين يوم الثلاثاء حيث أن تلاشي المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي عزز عوائد السندات الأمريكية من أدنى مستوياتها في 15 شهر.
استقرت العملة الأمريكية عند 111.395 ين بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 20 مارس عند 111.46 ين.
وتعزز مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.336، مع إغلاق وصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 97.392 في اليوم السابق.
بيعت سندات الخزانة الأمريكية وارتفعت عوائدها ليلاً، مع صعود مؤشر العائد لأجل 10 سنوات بأكثر من 8 نقاط أساس، حيث أن بيانات الصناعات التحويلية من الولايات المتحدة والصين حفزت بعض المستثمرين على تقليص حيازتهم من سندات الملاذ الأمن.
وصل العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 2.495% متعافياً من أدنى مستوياته في 15 شهر عند 2.34% والذي سجله الاسبوع الماضي في الوقت الذي ازداد فيه النفور من المخاطرة بفعل مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي والتي سيطرت على الأسواق المالية.
صرح معهد إدارة الإمدادات يوم الأثنين أن مؤشر نشاط المصانع المحلية ارتفع إلى 55.3 في مارس من 54.2 في فبراير، والذي مثل أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2016.
كانت بيانات نشاط المصانع كافية لتطغي على الهبوط غير المتوقع في مبيعات التجزئة الأمريكية في فبراير.
وانخفض اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1201 دولار. لامست العملة الموحدة مستوى 1.1198 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 8 مارس، وانطلقت في طريقها لتحقيق الخسائر لليوم السادس على التوالي .
واستمر الاسترليني في التراجع بفعل التطورات المتعلقة بالبريكست.
تداول الاسترليني عند 1.3075 دولار، منخفضاً بنسبة 0.25% بعدما فشل البرلمان البريطاني يوم الأثنين في الإتفاق على خطة بديلة لإتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي.
تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد فشل المشرعين في الإتفاق على خطة بديلة لإتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي حيث حذر المفاوض الأعلى للإتحاد الأوروبي بأنه لن يعيد التفاوض على نفس الإتفاق مرة أخرى.
في بداية تداولات لندن، واصلت العملة البريطانية خسائرها لتلامس 1.3025 دولار، منخفضة بنسبة 0.6% خلال اليوم. وفي مقابل اليورو، هبطت بنصف في المئة لتسجل 85.92 بنس.
ستترأس ماي إجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء في محاولة منها للوصول إلى طريق لكسر الجمود حول البريكست.
انخفضت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أكثر من ثلاثة اسابيع يوم الثلاثاء حيث أن تراجع مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي أثر على الإقبال على معدن الملاذ الأمن وعزز الأسهم إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1286.82 دولار للأونصة الساعة 0524 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ 7 مارس عند 1284.76 دولار في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1291 دولار.
أثارت بيانات التصنيع القوية من الولايات المتحدة والصين عمليات بيع كبيرة في سوق السندات الأمريكية يوم الأثنين، والتي بدورها عززت الأسهم الأسيوية لأعلى مستوياتها في سبعة أشهر.
تبع ظهور بيانات نشاط المصانع المتفائلة من الصين يوم الأحد ظهور مسح الأعمال الخاصة والذي أوضح بدوره نمو قطاع الصناعات التحويلية بشكل غير متوقع لأول مرة في أربعة أشهر في مارس.
كما تلي هذه البيانات تقرير لقطاع الصناعات التحويلية الأمريكية بأداء أفضل من المتوقع والذي أظهر تعافي النشاط بأكثر مما هو متوقع قليلاً في مارس.
يترقب المتداولون بالأسواق تقرير وظائف غير الزراعين الأمريكي المقرر صدوره يوم الجمعة، ليعطي المزيد من التفاصيل حول أداء الاقتصاد.
كما يراقب المستثمرون المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي من المقرر أن تُستأنف في وقت لاحق هذا الاسبوع في واشنطن مع وفد صيني بقيادة نائب رئيس الوزراء لي هو.
ستدعم بيانات الوظائف القوية الدولار، في حين أن أي تطورات إيجابية في المحادثات التجارية ستزيد إقبال المستثمرين على الأصول الأكثر مخاطرة، مما يعنى أن لكلاهما تأثير سلبي على الذهب.
تداول الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل منافسيها الرئيسيين، بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع والذي سجله يوم الأثنين. يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.4% لتسجل 1414 دولار للأونصة، بعدما ارتفعت بأكبر قدر منذ أواخر فبراير في الجلسة السابقة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.06 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.2% ليسجل849.47 دولار للأونصة.
هبط الاسترليني حيث رفض البرلمان البريطاني كافة الخيارات الأربعة التي طرحت كبدائل لاتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للبريكست.
وانخفض الاسترليني 0.4% في أوائل تعاملات أسيا والمحيط الهادي يوم الثلاثاء إلى 1.3048 دولار. وفي تداولات يوم الاثنين، قاد الاسترليني المكاسب بين العملات الرئيسية وسط تكهنات ان البرلمان قد يؤيد مقترحا يبقي بريطانيا في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.
ويحاول المشرعون إيجاد سبيل لكسر جمود البريكست بعدما صوتوا برفض اتفاق ماي للإنفصال للمرة الثالثة الاسبوع الماضي.
يؤكد أول إطلاع رسمي على الأداء المالي لأرامكو إن شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة تدر أرباحا لا تضاهيها أي شركة أخرى على وجه الأرض حيث بلغ صافي الدخل العام الماضي 111.1 مليار دولار ليتفوق بسهولة على شركات أمريكية عملاقة من بينها أبل وإيكسون موبيل كورب.
ولكن تظهر أيضا الحسابات التي نشرت قبل أول دخول للشركة في سوق السندات الدولية إن أرامكو—المنظمة التي تنتج نحو 10% من معروض الخام في العالم—لا تحقق عائدا نقديا على برميل الخام مثل شركات نفط رائدة أخرى مثل رويال دتش شيل نتيجة عبء ضريبي ثقيل.
وأجبر طرح السندات، الذي تم الترويج له للمستثمرين هذا الأسبوع في عرض تسويقي عالمي، أرامكو على كشف أسرار إحتفظت بها منذ تأميم الشركة في أواخر السبعينيات، مما يسلط الضوء على العلاقة بين المملكة وأهم أصولها. ومنحت شركتا التصنيف الائتماني فيتش وموديز أرامكو خامس أعلى درجة استثمارية، مثلها مثل الدين السيادي السعودي، لكن أقل من شركات النفط الكبرى إكسون وشيل وشيفرون كورب.
وتستعد الشركة لجمع ديون تمول بها جزئيا الإستحواذ على حصة أغلبية في شركة البتروكيماويات المحلية "سابك"، بقيمة نحو 69 مليار دولار. وتعد الصفقة خطة بديلة لجمع أموال لصالح الأجندة الاقتصادية للسعودية بعد تأجيل طرح أسهم أرامكو في البورصة. ويستخدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ميزانية الشركة في تمويل طموحاته.
وستمول أرامكو 50% من تكلفة الإستحواذ على سابك عندما يُبرم الاتفاق والباقي على مدى العامين القادمين، بحسب ما قاله مصدر إطلع على شرح توضيحي للمستثمرين المحتملين يوم الاثنين. ورفضت أرامكو التعليق.
وكشفت بشكل مفصل نشرة طرح السندات المؤلفة من 470 صفحة، التي قدمت لبورصة أسهم لندن، مجموعة من المخاطر على المستثمرين المحتملين، من بينها سقوط صواريخ على منشآت أرامكو وتأثير قوانين أمريكية مقترحة لمكافحة الإحتكار على أوبك ومكافحة تغير المناخ وحتى خطر ان تنهي السعودية ربط عملتها الريال بالدولار. وكشفت أيضا ان شركة النفط السعودية العملاقة كانت ضحية هجوم إلكتروني "ناجح" في 2012 أجبر الشركة على نقل بعض عملياتها إلى نظام "يدوي".
ورغم ان النشرة رفعت النقاب عن أغنى شركة في العالم، إلا أنها أظهرت أيضا مدى إعتماد أرامكو على ارتفاع أسعار النفط والغاز. ففي 2016، عندما هوى سعر خام برنت إلى 45 دولار للبرميل في المتوسط وخفضت أوبك الإنتاج، كافحت الشركة لتغطية النفقات. وكان صافي الدخل لكامل العام 13 مليار دولار فقط وبلغ التدفق النقدي الحر ملياري دولار.
ويفرض إعتماد المملكة على الشركة لتمويل إنفاق اجتماعي وعسكري، بالإضافة لأساليب الحياة المترفة لمئات الأمراء، عبئا ثقيلا على التدفق النقدي لأرامكو. فتدفع أرامكو 50% من أرباحها على ضريبة الدخل بالإضافة لرسوم إمتياز متدرجة تبدأ ب20% من إيرادات الشركة وترتفع إلى 50% على سعر النفط.
إستقر الذهب يوم الاثنين بعدما عوضت بيانات أقوى من المتوقع لقطاع التصنيع الأمريكي أثر أرقام ضعيفة لمبيعات التجزئة، التي أبقت الدولار تحت ضغط.
ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1291.61 دولار للاوقية في الساعة 1550 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1296.20 دولار للاوقية.
وانخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية على غير المتوقع في فبراير مما يعزز التوقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول. وهذا فرض ضغوطا على الدولار ودعم جاذبية الذهب لدى حائزي العملات الأخرى.
ولكن تخلى المعدن عن بعض مكاسبه بعدما أشارت بيانات إلى تعافي في قطاع التصنيع لأمريكي في مارس.
وتأتي بيانات الاثنين بعد أرقام أضعف من المتوقع لإنفاق المستهلك في يناير ونمو متواضع للدخول في الولايات المتحدة الذي أذكى المخاوف من ان تباطؤ النمو العالمي يمتد أثره إلى أكبر اقتصاد في العالم أيضا.
وفي منطقة اليورو، تباطأ التضخم على غير المتوقع في مارس مما يزيد بواعث قلق البنك المركزي الأوروبي في وقت يكافح فيه تباطؤً اقتصاديا.
وقال محللون إن التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحجم عن رفع أسعار الفائدة و الغموض المحيط بالنمو الاقتصادي من المتوقع ان يساعد في صعود الذهب.
ارتفعت سوق الأسهم الأمريكية يوم الاثنين—حاذية حذو بورصات عالمية أخرى—بعدما ساعدت بيانات اقتصادية صينية تدعو للتفاؤل في تعويض أثر قراءات ضعيفة في اقتصادات أخرى حول العالم.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 248 نقطة أو 1 % مسجلا 26177 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.
وإستهلت أسواق الأسهم على مستوى العالم الاسبوع على مكاسب بعدما أظهرت بيانات ان مؤشر نشاط التصنيع في الصين قفز في مارس متعافيا بعد تسجيل أدنى مستوياته في ثلاث سنوات خلال فبراير. وأعطى التقرير للمستثمرين بعض التطمينات حول ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من ان بيانات صدرت يوم الاثنين أشارت إلى فقدان أكبر للزخم في دول صناعية كبرى مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية.
وفي ظل بيانات تعطي قراءة متباينة لسلامة الاقتصاد العالمي، قال مستثمرون ومحللون إنهم يكافحون لرصد ما إذا كان النمو يتحسن.
وارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات، الذي انخفض للفصل الثاني على التوالي يوم الجمعة، يوم الاثنين إلى 2.446% من 2.416%.
في بورصات أخرى، قفز مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1% بعدما ارتفعت المؤشرات الرئيسية في اليابان وشنغهاي أكثر من 1% لكل منهما.
وأظهرت الأسواق التركية علامات على الاستقرار يوم الاثنين رغم أداء ضعيف في الانتخابات المحلية في عطلة نهاية الاسبوع للحزب الحاكم للرئيس رجب طيب أردوجان.
وكان ينظر المستثمرون للتصويت كاستفتاء على قيادة أردوجان والسياسات الاقتصادية حيث تواجه الدولة ارتفاعا في التضخم وتباطؤ في النمو. وبدا ان محاولات تركيا لدعم عملتها تحدث تأثيرا عكسيا الاسبوع الماضي مما أثار اضطرابات بالسوق.
وارتفعت بورصة إسطنبول 100 بنسبة 0.7% يوم الاثنين، بينما صعدت الليرة التركية 0.9% مقابل الدولار.
وفي نفس الأثناء، ارتفع الاسترليني 0.5% مقابل الدولار قبل تصويتات في البرلمان الهدف منها تحديد إستراتجية البريكست الأكثر قبولا.
ويتبقى أمام بريطانيا أقل من 10 أيام لتقديم خطة حول الكيفية التي ستغادر بها الاتحاد الأوروبي أو تحاول البقاء جزء من التكتل لفترة أطول.
وتعطي المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون ترتيبات تجارية دفعة غير معتادة في المدى القصير للاقتصاد بعدما أظهرت بيانات يوم الاثنين زيادة كبيرة في تخزين الشركات للإمدادات والسلع المكتملة قبل البريكست.
استقر اليورو فوق أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الأثنين حيث عزز نشاط المصانع الصينية المرتفع من المعنويات، مع ارتفاع مكاسب الدولار الاسترالي بنصف بالمئة.
يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع لبحث دلائل التباطؤ الاقتصادي في أوروبا، في حين أن تصويتات البريكست تعني إحتمالية وجود المزيد من التقلبات في الاسترليني.
نمت شهية المخاطرة بعد صدور مؤشر مديري المشتريات الصيني يوم الأثنين والذي أظهر نمو نشاط المصانع بشكل غير متوقع في مارس لأول مرة منذ أربعة أشهر.
عززت القراءات الإيجابية الدولار الاسترالي، وعادة ما يُنظر إليه كمؤشر للإستثمار في الاقتصاد الصيني، بنسبة 0.4% ليصل إلى 0.7126 دولار.
وارتفع اليوان الصيني بربع في المئة ليصل إلى 6.707 للدولار.
وتداول اليورو بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع وهو 1.1210 دولار يوم الجمعة. ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1232 دولار.
ويستمر البحث عن طريق مناسب للخروج من مأزق البريكست مساء يوم الأثنين حيث سيصوت المشرعون البريطانيون على بدائل إتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي.
تداول الاسترليني عند 1.3060 دولار، ولكنه مازال بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 1.2977 دولار والذي سُجل يوم الجمعة، وليس بعيداً أيضاً عن أدنى مستوى سُجل في الشهر الماضي عند 1.2945 دولار.
وارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.4% ليصل إلى 124.79 ين، ليواصل ارتفاعه من أدنى مستوى في شهر ونصف عند 109.70 ين والذي سجله منذ اسبوع.
كما ساعد تعزز شهية المخاطرة في دعم عملات الأسواق الناشئة.
تعززت العملة البريطانية يوم الأثنين في الوقت الذي يستعد فيه المستثمرون لتصويت برلماني على سلسلة من خيارات البريكست، حيث يأمل البعض في إنهاء حالة عدم اليقين الحالية من خلال بريكست سلس بدلاً من إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
تم رفض إتفاق ماي لثالث مرة من قبل المشرعين يوم الجمعة، مما خفض الاسترليني إلى 1.30 دولار.
واستقرت العملة البريطانية عند أو فوق هذا المستوى، مما يشير إلى أن بعض المستثمرين قد استبعدوا إحتمال خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بدون إتفاق وبدلاً من ذلك توقعوا تأجيل طويل للخروج أو بريكست في النهاية مع علاقات أوثق للتداول التجاري مع الكتلة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% ليصل إلى 1.3083 دولار، وتدعم أيضاً بفعل بيانات قطاع التصنيع الأفضل من المتوقعة.
صعد الأسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو، ليصل إلى 85.980 بنس.
من المقرر أن يصوت البرلمان على خيارات مختلفة للبريكست يوم الأثنين ثم تستطيع ماي بعد ذلك أن تعيد التصويت على إتفاقها في البرلمان يوم الثلاثاء.
ولكن مازالت حكومة ماي وحزبها في صراع مفتوح.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأثنين مما عزز مكاسبه في الربع الأول حين سجلت المؤشرات الكبرى أكبر ارتفاعات لها في خلال عقد من الزمن، حيث تفوقت المخاوف بشأن الإمدادات على المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
عززت المؤشرات الاقتصادية الصينية المتفائلة ودلائل تقدم المحادثات بين الولايات المتحدة والصين المعنويات، مما دعم أسواق الأسهم الإقليمية.
ارتفع خام برنت لتسليم يونيو بمقدار 64 سنت أو بنسبة 1% ليصل إلى 68.22 دولار للبرميل الساعة 0606 بتوقيت جرينتش، بعدما صعدت بنسبة 27% في الربع الأول.
وتعززت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 43 سنت أو بنسبة 0.75 لتسجل 60.57 دولار للبرميل، بعدما سجلت ارتفاع بنسبة 32% في الفترة من يناير إلى مارس.
ساعد العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا بالإضافة إلى خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض المنتجين الكبار في تدعيم الأسعار هذا العام، مما طغى على تأثير المخاوف بشأن النمو العالمي والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
استقر الإنتاج الأمريكي أيضاً بعدما نقلت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة أن الإنتاج المحلي لأكبر منتج لخام النفط تراجع في يناير إلى 11.9 مليون برميل في اليوم.
تدعمت الأسعار أيضاً بفعل الإتفاق بين منظمة الأوبك وبعض الحلفاء مثل روسيا لخفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم، والذي بدأ رسمياً في يناير.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأثنين مع تحسن شهية المخاطرة بفعل دلائل تحقيق تقدمات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبيانات الاقتصادية الصينية المتفائلة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1289.79 دولار للأونصة الساعة 0638 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ 8 مارس عند 1286.35 دولار يوم الجمعة.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1294.40 دولار للأونصة.
وارتفعت الأسهم الأسيوية بعدما أظهرت البيانات نمو النشاط الصناعي في الصين بشكل غير متوقع لأول مرة في اربعة أشهر في مارس.
سيرتفع الطلب على الذهب في 2019 لأعلى مستوى في اربعة أعوام مع ارتفاع استهلاك من قبل صانعي المجوهرات لتعويض خفض مشتريات البنوك المركزية، وذلك وفقاً لتقرير صناعي يوم الأثنين.
يترقب أيضاً المستثمرون المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي من المقرر أن تُستأنف هذا الاسبوع في واشنطن مع الوفد الصيني بقيادة نائب الرئيس ليو هو.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أن المفاوضات مع الصين تسير على ما يرام بعد إجتماع المسئولين التجاريين الكبار من كلا الدولتين في بكين.
بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.5% لتسجل 1376.25 دولار للأونصة، بعدما تراجعت بأكثر من 11% الاسبوع الماضي.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.09 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 849.71 دولار للأونصة.
بعد اضطرابات في أسواقها، ربما يأتي أحدث باعث على القلق بالنسبة لتركيا من مستثمرين على بعد أميال وأميال هم المستثمرين الأفراد اليابانيين.
وفقا لبيانات من بورصة طوكيو، بلغ إجمالي مراكز شراء المتعاملين اليابانيين بالهامش في الليرة مقابل الين 317.283 اعتبارا من يوم 28 مارس. وهذا أعلى من 288.563 عقدا يوم الثاني من يناير، اليوم الذي سبق ما يعرف "بالإنهيار اللحظي" في بداية العام عندما أثارت قفزة مفاجئة في الين تقلبات حادة بعملات حول العالم. وهوت العملة التركية نحو 10% مقابل نظيرتها اليابانية يوم الثالث من يناير.
وقال تاكيوا كاندا، المدير العام لدى معهد البحوث جايتامي دوت كوم في طوكيو، "المستثمرون الأجانب يبدون إحتراما لإجراءات السلطات في الوقت الحالي، لكن التطور الأحدث في تركيا أشعل حماسة المضاربين، وهذا قد يأخذ معهم هؤلاء المستثمرين الأفراد". وأضاف "من الصعب ان تعتقد ان أسعار فائدة المبادلات "Swap" ستبقى مرتفعة، وعندما يحدث العكس، من المرجح جدا ان يبدأ البيع".
ومن المعروف عن المستثمرين الأفراد اليابانيين شهيتهم تجاه الأصول عالية العائد مثل الليرة التركية نظرا لأسعار الفائدة القريبة من الصفر في الداخل. وتأتي تلك الزيادة في الشهية في وقت تحجم فيه البنوك لتركية عن توفير الليرة لنظرائها الأجانب وسط شح مدبر في السيولة لمنع العملة من الإنهيار قبل أيام من انتخابات محلية.
وانخفضت الليرة أكثر من 4% مقابل الين حتى الأن هذا العام، ووصلت إلى 18.78 ين يوم 22 مارس وهو أدنى مستوى منذ الثالث من يناير. ويرى كاندا من جايتامي دوت كوم إحتمالية ان تهبط العملة دون 18 ين مقارنة مع 19.7140 في الساعة 2:48 ظهرا بتوقيت طوكيو (7:48 صباحا بتوقيت القاهرة).
وإذا خسر الحزب الحاكم في المدن الرئيسية في انتخابات عطلة نهاية الاسبوع، فمن الممكن ان يتخذ الرئيس رجب طيب أردوجان إجراءات شعبوية لإستعادة التأييد، وفقا لتيسويا ياماجوتشي، كبير المحللين الفنيين لدى شركة فوجيتومي بطوكيو.
وقال ياماجوتشي "يوجد خطر حدوث انخفاض حاد في الليرة وسط مخاوف من سياسات بأسلوب شعبوي واقتصاد ينكمش بالفعل". وأضاف "السيولة منخفضة تماما وصباح الاثنين سيكون خطرا على هؤلاء المستثمرين الأفراد".
أشعل سعي الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء إعتماد روسيا على الدولار تهافتا على الذهب بالمعنى الحرفي.
خلال عشر سنوات، زادت الدولة احتياطياتها من المعدن أربعة أضعاف وكان 2018 العام الأكثر طموحا حتى الأن. وتتسارع الوتيرة حتى الأن هذا العام. وتظهر بيانات من البنك المركزي إن الحيازات ارتفعت مليون أونصة في فبراير، وهي أكبر زيادة منذ نوفمبر.
وتكشف البيانات أيضا ان روسيا تحرز تقدما سريعا في مسعاها للتنويع بعيدا عن الأصول الأمريكية. ويتكهن محللون بشأن التأثيرات الاقتصادية العالمية إذا تبنت دول أخرى فلسفة مماثلة وما قد يعنيه ذلك للرغبة في الدولار مقارنة بأصول أخرى، مثل الذهب واليوان الصيني.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع شبكة سي.ان.ان في نوفمبر إن المؤسسات والكيانات الأوروبية معتمدة بشكل زائد على العملة الأمريكية، واصفا ذلك "بقضية سيادة". والعام الماضي، فاجئت بولندا والمجر المحللين بالقيام بأول مشتريات كبيرة للذهب من دولة بالاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عشر سنوات.
وبالنسبة لروسيا، بدأ الخبراء يتسائلون ما إذا كان بوسعها مواصلة وتيرتها المكثفة من الشراء. ويقول البعض ان الدولة ستستورد كميات أكبر من الذهب للتحصن من صدمات جيوسياسية والتهديد بعقوبات أمريكية أكثر صرامة حيث تستمر العلاقات بين القوتين في التدهور. وتجاوز شراءها للذهب العام الماضي معروض المناجم لأول مرة.
وإشترى البنك المركزي 274 طنا من المعدن النفيس العام الماضي، وفقا لمجلس الذهب العالمي. وذلك بقيمة تزيد عن 11 مليار دولار بحسب متوسط الأسعار.
وتعد روسيا مسؤولة عن 40% من شراء البنوك المركزية للذهب و6% من الطلب العالمي. ويمثل الذهب نحو 19% من احتياطي الدولة من النقد الأجنبي وهو أعلى مستوى منذ عام 2000 بينما يمثل الدولار 22% من الاحتياطي بانخفاض من 46% في منتصف 2017.
ورفض ممثل عن البنك المركزي الروسي التعليق على مشتريات الذهب.
والشيء الوحيد الذي قد يبقي احتياطي روسيا الدولاري عند مستوى مرتفع هو إعتماد الدولة على تصدير السلع الأولية، مثل النفط والتي هي مقومة بالدولار. فثلاثة أرباع التجارة السنوية للدولة البالغ حجهما 600 مليار دولار تكون بالدولار.
وساعدت مشتريات البنوك المركزية في دعم الذهب خلال السنوات الأخيرة حيث ارتفع المعدن أكثر من 20% منذ بداية 2016.
وقال أدريان أش، رئيس البحوث لدى شركة وساطة الذهب بوليون فولت، "لولا البنك المركزي الروسي، لكان العام الماضي هو الأسوأ لشراء الذهب منذ عشر سنوات، بالتالي ساعد في كبح تراجعات الأسعار". "ولكن الشراء الروسي بات معروفا بشكل جيد الأن لذا الأمر قد يتطلب زيادة كبيرة في مشترياتهم حتى يؤثرون بشكل كبير في سعر الذهب".