Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
استقر الدولار في نطاقات ضيقة مقابل منافسيه الرئيسين يوم الثلاثاء مع حذر المستثمرين قبل انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.
 
من المتوقع على نطاق واسع ان تعزز انتخابات الكونجرس الامريكى الحزب الديمقراطى ، الذى يتمتع بفرصة كبيرة للسيطرة على مجلس النواب ، حيث من المرجح ان يحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ.
 
استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، عند 96.319 ، متحركا في نطاق 96.315 و 96.334. وسجل اعلى مستوى في 16 عام عند 97.20 الاسبوع الماضي.
 
وارتفع اليورو طفيفا عند 1.1411 دولار ، حوالي 1% فوق ادنى مستوى سجل في العام عند 1.1301 دولار والذي سجل 15 اغسطس.
 
دعا وزراء مالية منطقة اليورو إيطاليا خلال الليل إلى تغيير ميزانيتها لعام 2019 لتتوافق مع قواعد الاتحاد الأوروبي قبل الموعد النهائي المحدد في الأسبوع المقبل ، لكن روما صرحت قائلة إن خطة العجز المتنازع عليها لن تتغير.
 
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3063 دولار ، متداولا بالقرب من اعلى مستوى في اسبوعين عند 1.3070 دولار والذي سجل في وقت سابق في الجلسة بعد تقارير اعلامية اشارت ان الاتحاد الاوروبي وبريطانيا ربما يقتربوا من التوصل لاتفاق البريكست.
 
 
 

توقف صعود الدولار بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب مع جني المستثمرين للأرباح قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع التي ربما تثير موجة من التقلبات في الأسواق العالمية بينما قاد الاسترليني المكاسب على آمال بإنفراجة في محادثات البريكست.

وعلى الرغم من موجة بيع في الدولار خلال النصف الثاني من الأسبوع الماضي، إلا ان صناديق التحوط عززت حيازاتها من الدولار ليصل صافي مراكز الشراء إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016 حيث شجعت أحدث البيانات على تكوين مراهنات شراء في العملة.

لكن يحذر محللو السوق من ان حدوث نتيجة غير متوقعة في انتخابات التجديد النصفي قد تثير تصفية كبيرة لمراكز شراء في الدولار وتقوض العملة الامريكية التي صعدت نحو 7% من أدنى مستوياتها في أبريل مقابل نظرائها.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان تساعد انتخابات الكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء الحزب الديمقراطي، الذي لديه فرصة قوية للفوز بمجلس النواب الأمريكي في حين من المرجح ان يحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ.

ونزل مؤشر الدولار نحو 7 نقاط أساس خلال الجلسة إلى 96.368 نقطة. وبلغ الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ يونيو 2017 عند 97.20 نقطة.

وزاد اليورو 0.12% إلى 1.1401 دولار مدعوما بضعف الدولار وليس لعوامل أساسية للاقتصاد الأوروبي.

وسلطت بيانات قوية للوظائف الأمريكية الأسبوع الماضي الضوء على التفاوت بين الاقتصاد الأمريكي القوي ونظيره الأوروبي المتعثر.

وكانت الحركة بوجه عام في أسواق العملة محدودة. وحقق الاسترليني مكاسب مع تنامي التوقعات ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يقتربان من التوصل لاتفاق إنفصال. وصعد الاسترليني 0.4% إلى 1.302 دولار.

وتلقت العملة دعما من تقرير لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ذكر ان اتفاقا جمركيا يشمل بريطانيا كلها ستنص عليه اتفاقية ملزمة قانونيا تحكم إنسحاب الدولة من الاتحاد الأوروبي.

إستقر الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين مع عزوف المستثمرين عن دخول السوق قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي التي ربما تعزز الاهتمام بالمعدن كأداة تحوط إذا أثارت النتيجة تقلبات في الأسواق المالية الأوسع نطاقا.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1231.93 دولار للاوقية بحلول الساعة 1443 بتوقيت جرينتش بينما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1233.50 دولار للاوقية.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "السوق تتبنى أسلوب الانتظار والترقب".

وأضاف "لا يفصلنا سوى يوم عن انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، التي نتيجتها قد يكون لها تأثيرا على العملات وعدة فئات أصول أخرى، بالتالي نحن مستقرون نسبيا".

وتظهر استطلاعات الرأي فرصة قوية لاحتمال فوز الحزب الديمقراطي بمجلس النواب في الانتخابات بعد ان ظل لعامين من دون نفوذ سياسي فعلي في واشنطن بينما من المتوقع ان يحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ.

وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم وإستقر الدولار بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب مع إستعداد المستثمرين للانتخابات، التي قد تثير نوبة من التقلبات في الأسواق العالمية.

وينخفض الذهب أكثر من 5% هذا العام مع إقبال المستثمرين على الدولار كملاذ آمن مع تصاعد حرب تجارية مع الصين وارتفاع أسعار الفائدة الذي يقدم عائدا أفضل مما قد يقدمه المعدن الذي لا يدر عائدا.

صعدت الليرة التركية 1.7% مقابل الدولار إلى أقوى مستوى في نحو ثلاثة أشهر يوم الجمعة مدعومة بتفاؤل المستثمرين ان تحصل تركيا على إعفاء من عقوبات أمريكية تستهدف النفط الإيراني وبعد رفع العقوبات الأمريكية عن مسؤولين تركيين كبيرين.  

وارتفعت لوقت وجيز الليرة، التي تتعافى من مستويات قياسية منخفضة سجلتها في أغسطس، لأكثر من 5.4200 مقابل الدولار بحلول الساعة 1415 بتوقيت جرينتش من مستوى إغلاق يوم الخميس عند 5.51.

وتنخفض العملة حاليا 30% مقابل نظيرتها الأمريكية هذا العام بعد تضررها من مخاوف حول تأثير الرئيس رجب طيب أردوجان على السياسة النقدية وخلاف دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.

وفي علامة على تحسن العلاقات، رفعت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات فرضتها على وزيري العدل والداخلية في تركيا، بعد ثلاثة أسابيع من إفراج تركيا عن قس أمريكي محتجز لديها.

وبعد قليل من الإعلان، رفعت تركيا عقوبات عن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستيان نيسلن ووزير العدل جيف سيشنز التي فرضتها انقرة ردا على العقوبات على وزيريها.

وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مسؤول أمريكي إن الحكومة الأمريكية وافقت على السماح لثماني دول، من بينهم كوريا الجنوبية واليابان والهند، مواصلة شراء النفط الإيراني بعد ان تعيد فرض عقوبات على طهران اعتبارا من الـأسبوع القادم.

وقال وزير الطاقة التركي إن تركيا لم تتلق إخطارا بشأن أي إعفاء حول شراء النفط الإيراني لكنها سمعت شائعات عن هذا الامر.  

وتقاوم تركيا، من بين كبار المستوردين للخام الغيراني، دعوات واشنطن لإنهاء مشترياتها النفطية حيث يقترب الشتاء في بلد يعتمد بشكل كبير على الموارد الخارجية من أجل سد احتياجاتها من الطاقة.

انخفض الدولار يوم الجمعة قبل بيانات الوظائف الامريكية حيث استأنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهوده لحل الصراع التجاري المدمر مع الصين.
 
وتراجعت العملة الامريكية إلى أدنى مستوى في سبعة أيام بعد أن ذكرت بلومبرج أن ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل اجتماع في الأرجنتين في نهاية نوفمبر.
 
وألقت أزمة تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بظلالها على الاقتصاد العالمي وعززت الطلب على الدولار كملاذ آمن هذا العام.
 
لكن العملات التي تضررت بسبب عمليات شراء الدولار الأخيرة بما في ذلك اليورو ، والدولار الأسترالي والنيوزيلندي ارتفعت جميعها.
 
هبط مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيها ، بنسبة 0.3% لـ 95.989 بعد ان انخفض حوالي 0.9% ليلا.
 
وارتفع كلا من اليورو والاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار.
 
قفز الاسترليني يوم الخميس بعد ان ابقى البنك المركزي الانجليزي على اسعار الفائدة دون تغيير ولمح بزيادة اسرع طفيفا اذا تم البريكست بسلاسة.
 
ويترقب المتداولون في السوق بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة الساعه 1230 بتوقيت جرينتش بحثا عن ادلة حول وتيرة زيادات الفائدة في الولايات المتحدة.
 
ومن المتوقع ان تظهر بيانات الوظائف الامريكية اضافة 190 الف في شهر اكتوبر ، من 134 الف في الشهر الماضي.
 
 
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة وهو ما يجعله في طريقه لثاني افضل اسبوع في 2018 بفعل التفاؤل بشأن اتفاق البريكست واشارات من بنك انجلترا بأنه اذا كان الخروج من الاتحاد الاوروبي سلسا فسيكون هناك مزيد من زيادات الفائدة.
 
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 1.3037 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 23 اكتوبر. وانخفض بنسبة 0.1% مقابل اليورو لكن ظل بالقرب من اعلى مستوى في اسبوعين بعد الارتفاع الكبير يوم الخميس.
 
وقللت الحكومة البريطانية ومسئولي الاتحاد الأوروبي من الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك بشأن البريكست ، مشددين على أنه في الوقت الذي يتم فيه التوصل إلى اتفاق فإن الجانبين ما زال أمامهما عمل يجب القيام به.
 
ومن ثم ، فإن أي اتفاقية مع بروكسل ستحتاج إلى الحصول على موافقة البرلمانيين البريطانيين قبل البريكست المقرر 29 مارس ، وهو إجراء بعيد كل البعد عن سهولة التعامل مع الفصائل التي يعارضها حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
 
 
 
احتفظت اسعار الذهب يوم الجمعة بمكاسبها من الجلسة السابقة حيث ظل حذر المستثمرين قبل تقرير الوظائف الامريكي ، والذي قد يوفر دلائل حول وتيرة زيادات الفائدة المستقبلية.
 
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1232.81 دولار للاونصة الساعه 0702 بتوقيت جرينتش. وقفزت الاسعار لاعلى مستوياتها منذ 26 اكتوبر عند 1237.39 دولار للاونصة يوم الخميس ، مع تراجع الدولار.
 
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1235.1 دولار للاونصة.
 
وفي الاسواق الاوسع نطاقا ، استقر الدولار يوم الجمعة بعد ان تراجع من اعلى مستوياته في 16 شهر في الجلسة السابقة حيث اقبل المستثمرون بحذر على الاصول ذات المخاطرة.
 
وفي الوقت ذاته ، قفزت الاسهم الاسيوية بعد ان اعرب الرئيس الامريكي والصيني عن تفاؤلهما بشأن حل حربهما التجارية ، قبل اجتماع القمة المقرر عقده بنهاية نوفمبر في الارجنتين.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تتراجع المعاملات الفورية للذهب للدعم عند 1224 دولار للاونصة ، بعد فشلها في كسر المقاومة عند 1237 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، قفز البلاتين 1.1% لـ 865.80 دولار للاونصة ، بعد ان لامس اعلى مستوياته منذ 27 يونيو عند 866.30 دولار في وقت سابق في الجلسة . وارتفع المعدن بنسبة 4% هذا الاسبوع وفي طريقه لاكبر مكسب اسبوعي منذ الاسبوع المنتهي في 21 سبتمبر.
 
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1099.90 دولار للاونصة وهبطت الفضة 0.2% عند 14.72 دولار للاونصة.
 
 

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مواصلة موجة صعود مؤخرا ساعدت المستثمرين في تعويض بعض خسائرهم عقب موجة بيع قاسية خلال أكتوبر.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 178 نقطة أو 0.7% إلى 25494 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.6% في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي التي ستكون أطول فترة صعود للمؤشر منذ أواخر سبتمبر. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.

ومع بدء شهر نوفمبر، يتسائل المستثمرون من نيويورك إلى لندن إلى هونج كونج عما إن كانت المؤشرات الرئيسية قادرة على الارتفاع بقوة بعد ان أدت مجموعة واسعة من المخاوف إلى جعل أكتوبر أحد اسوأ الشهور منذ سنوات لأسواق الأسهم حول العالم.

وإستمرت أرباح قوية لشركات في الولايات المتحدة وأوروبا في المساعدة على تعافي المؤشرات الرئيسية بعد ان إستنزفت موجة البيع نحو 4.5 تريليون دولار من قيمة أسهم شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وأسيا.

وبعد ان تغلق السوق يوم الخميس، سيتحول اهتمام المستثمرين إلى نتائج شركة ابل التي تفادت بعض الاضطرابات التي شهدها قطاع التقنية مؤخرا.

ويتطلعون أيضا إلى تقرير الوظائف لشهر أكتوبر. ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال ارائهم ان تضيف الشركات 188 ألف وظيفة وأن يستقر معدل البطالة عند 3.7%.

ويراقب المحللون بشكل خاص بيانات الاجور في التقرير عقب تجدد المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا استمرت ضغوط التضخم في التزايد.

ودقق المستثمرون أيضا في تعليقات من الرئيس ترامب يوم الخميس بعدما كتب على تويتر إنه اجرى "نقاشا طويلا وجيدا جدا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وأشار إلى تقدم حول الخلاف التجاري.

ولازالت تداعيات الرسوم التجارية تخيم بظلالها على الشركات إذ تتسبب في تحمل البعض منها تكاليف أعلى في وقت يؤدي فيه ارتفاع تكاليف السلع الأولية وضغوط تضخم أخرى إلى تآكل أرباح الشركات الذي يشوب ربع سنوي قوي لولا ذلك لنتائج أعمال الشركات.

وتتجه الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا نحو تحقيق نمو في خانة العشرات للأرباح في الربع الثالث مما يعطي الأسهم ركيزة دعم مهمة في الوقت الحالي. وحتى الان، ساعدت نتائج أكثر من 350 شركة مدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور في رفع أرباح الربع الثالث نحو 24% مقارنة بنفس الفترة قبل عام بما يتخطى توقعات المحللين بزيادة 20%.

 

صعد الذهب أكثر من 1% يوم الخميس ليتعافى من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي لامسه في الجلسة السابقة بعد تراجع الدولار من أعلى مستويات في أشهر طويلة.

وبعد الانخفاض لثلاث جلسات متتالية، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1229.21 دولار للاوقية بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1231.30 دولار للاوقية.

ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.7% متراجعا من أعلى مستوى في 16 شهرا الذي سجله في الجلسة السابقة على خلفية استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي.

وكان الذهب سجل أدنى مستوياته منذ 11 أكتوبر يوم الاربعاء عند 1211.52 دولار للاوقية.

وإستهلت اسواق الأسهم العالمية الشهر الجديد على مكاسب بعد موجة بيع قاسية في أكتوبر بينما صعد الاسترليني على أنباء ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك التوصل لاتفاق بعد الإنفصال حول الخدمات المالية.

ويتحول الاهتمام إلى انتخابات الكونجرس الأمريكي يوم السادس من نوفمبر، التي ستحدد ما إن كان الحزب الجمهوري أم الحزب الديمقراطي الذي سيسيطر على الكونجرس ويتنبأ البعض بزيادة تقلبات السوق بعد النتيجة.

وستحظى أيضا بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، المؤشر الهام لقوة الاقتصاد الأمريكي، بمتابعة وثيقة بحثا عن إشارات حول وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

يتجه الاسترليني نحو تحقيق أكبر صعود يومي في تسعة أشهر حيث ألمح بنك انجلترا إلى وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة وارتفعت آمال المستثمرين باتفاق خروج لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

وعزز الاسترليني مكاسبه وتراجعت السندات البريطانية بعد أن قال البنك المركزي إن الاقتصاد ربما يبدأ يشهد نموا محموما من أواخر 2019، لكنه حذر من أن تأثير الانفصال عن الاتحاد الأوروبي لا يمكن تحديده.

وقفزت العملة البريطانية في تعاملات سابقة بعد ان ذكرت صحيفة التايمز إن اتفاق انفصال تم التوصل إليه بالنسبة للبنوك، وقلصت بالكاد مكاسبها بعد ان نفى مسؤولون بريطانيون وأوروبيون الخبر. وقدم المستثمرون توقعاتهم لموعد رفع أسعار الفائدة إلى نوفمبر من العام القادم.

وقال لي هاردمان المحلل لدى (ام.يو.اف.جي) إن بنك انجلترا "يبدو أكثر ميلا بعض الشيء للتشديد النقدي حيث يتوقع مزيدا من الطلب الزائد، وهذا قبل الأخذ في الاعتبار التحفيز المالي من الميزانية أيضا". "والاحتمالات تشير إلى وتيرة أسرع (لزيادات الفائدة) وليس أبطأ مثلما كانت السوق تأخذ في حساباتها مؤخرا، على إفتراض عدم حدوث خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي. وهذا يفسر ردة الفعل القوية من الاسترليني".

وصعد الاسترليني 1.2% إلى 1.2921 دولار في الساعة 12:23 بتوقيت لندن محققا أكبر مكسب منذ فبراير. وارتفعت عوائد السندات لآجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 1.47% وربح مؤشر فتسي 350 للبنوك 0.9%. وقفزت العملة يوم الاربعاء وتعرضت السندات البريطانية لضغوط بعد نشر خطاب يظهر ان الوزير البريطاني لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب يتوقع التوصل لاتفاق بحلول 21 نوفمبر.