جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تلقى سهم بوينج ضربة جديدة يوم الثلاثاء لتفقد الشركة المصنعة للطائرات أكثر من 25 مليار دولار من قيمتها السوقية على مدى اليومين الماضيين حيث تنضم دول أكثر إلى قائمة مانعي الطائرة (737 ماكس 8) بعد حادث تحطم في إثيوبيا أسفر عن سقوط قتلى يوم الأحد.
وإنضمت بريطانيا إلى الصين وماليزيا واستراليا ودول أخرى في حظر الطائرات من طراز 737 ماكس مما يضغط على أسهم الشركة، التي كانت واحدة من أفضل الأسهم أداء حتى الأن هذا العام على مؤشر داو جونز الصناعي.
وهبط السهم 7% إلى 372 دولار في منتصف تداولات يوم الذي يضاف إلى خسارة بلغت 5% يوم الاثنين. وتقود هذه الخسائر سهم الشركة نحو تسجيل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية على مدى يومين منذ يونيو 2009.
يبدو ان البنك المركزي الأرجنتيني مستعد لفعل كل ما في وسعه لتفادي أزمة عملة على غرار العام الماضي، حتى إذا ترتب على ذلك إطالة أمد ركود اقتصادي وتهديد فرص إعادة انتخاب موريسيو ماكري.
وباع البنك ديون قصيرة الآجل بقيمة 190 مليار بيزو(4.6 مليار دولار) في مارس، ليسحب فعليا 13.5% من القاعدة النقدية الكاملة للدولة خارج نطاق التداول، حيث يسعى لرفع أسعار الفائدة ووقف هجوم متجدد على البيزو. وكان هذا الرد أكثر صرامة من المطلوب بموجب اتفاق قرض بقيمة56 مليار دولار للدولة مع صندوق النقد الدولي.
ونجح التكتيك في دعم العملة، التي قلصت خسائرها يوم الجمعة وإستقرت يوم الاثنين. وكانت قد هوت 6% في أول أربعة أيام من الأسبوع الماضي لتصل إلى مستوى قياسي متدن وتشكل أكبر تحد حتى الأن للاتفاق المحدث مع صندوق النقد الدولي الذي تم توقيعه في سبتمبر.
وأدى سحب البنك لهذا الحجم الضخم من الأموال إلى رفع أسعار الفائدة بنحو 6%، إلى نحو 60%. وهذا يهدد بتعميق الركود في اقتصاد إنكمش 2.6% العام الماضي، مما يقوض تأييد الرئيس ماكري قبل الانتخابات الرئاسية في أكتوبر، عندما سيواجه على الأرجح منافسا يساريا شعبويا.
وأثار موجة البيع الأحدث في البيزو مخاوف حول النمو العالمي، وأظهرت ان عملة الأرجنتين تبقى أول حجر دومينو يسقط في تجدد معنويات العزوف عن المخاطر. وبينما تمكن البنك المركزي من التعامل مع هذا الاختبار في تلك المرة، إلا أنه من المستبعد ان يكون الاختبار الأخير له.
وقال أليخاندرو كوادرادو، كبير محللي العملة لدى بي.بي.في.ايه في نيويورك، "كل يوم اختبار جديد للبيزو...هذا يظهر أيضا قصور البنك المركزي الأرجنتيني عندما يتعلق الأمر بإدارة العملة، على الرغم من أنه حاول جاهدا. ووجد في النهاية سبيلا".
ومن السهل ان ترى البيزو الأرجنتيني أول عملة يبيعها الناس عندما تتجدد مخاوف النمو. وكانت العملة هي الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة في كل من السنوات الثلاث الماضية وسط تضخم جامح ونقص مزمن في العملة الصعبة.
وتعهد ماكري بتغيير تصورات المستثمرين وتحقيق الاستقرارللعملة وكبح التضخم. ولم يفلح الأمر بهذه الطريقة حتى الأن. فيبقى التضخم مرتفعا بشكل مزمن مسجلا 49% في يناير والبيزو مجددا العملة الأسوأ أداء هذا العام بانخفاض 8%.
ويعتقد بعض المحللين ان الأسوأ ربما إنتهى للاقتصاد---إذا تمالك البنك المركزي أعصابه. فانخفض الإنتاج الصناعي10.8% في يناير مقارنة بالعام السابق، أفضل من تقديرات المحللين وأقل حدة من إنكماش بلغ 14.7% في الشهر السابق.
وقال ماركوس بوساجاليا، مدير شركة الاستثمار ألبيردي بارتنرز، "العوامل الأساسية لاقتصاد الأرجنتين جيدة...الدولة تنتظر حصاد عظيم من الفول الصويا الذي يبدأ في أبريل، وإذا لم يعود تهديد الدولرة، سنرى انخفاضا في التضخم وصعودا للبيزو".
هبط الاسترليني بشكل حاد يوم الأثنين بعدما صرح المدعي العام البريطاني جيفري كوكس بأن المخاطر القانونية للملكة المتحدة المتعلقة بالباكستوب الخاصة بإتفاق البريكست لم تتغير بالرغم من الضمانات التي تم الحصول عليها من الإتحاد الأوروبي.
تراجع بنسبة 0.7% ليسجل أدنى مستوى في اليوم عند 1.3041 دولار. سجل أعلى مستوى اليوم عند 1.3290 دولار مبكراً في الجلسة بفعل آمال تأمين رئيسة الوزراء البريطانية إتفاق في النهاية قبل الموعد المحدد للبريكست في أقل من ثلاثة اسابيع.
انخفض الاسترليني بشكل حاد أيضاً مقابل اليورو، منخفضاً بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى في اليوم عند 86.33 بنس.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث أنه يبدو أن الزعيمة الفعلية للأوبك المملكة العربية السعودية تعمل على تعميق خفض المعروضات بهدف تشديد الأسواق، بالرغم من تحقيق المكاسب بفعل تعافي المعروض في الولايات المتحدة والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.08 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 29 سنت أو بنسبة 0.5% منذ التسوية الأخيرة لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت مستوى 66.82 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 24 سنت أو بنسبة 0.4%.
تتلقى أسعار النفط هذا العام دعماً على نطاق واسع بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض الحلفاء لها مثل روسيا بهدف تشديد الأسواق.
صرح مسئول بالمملكة العربية السعودية يوم الأثنين أنها تخطط لخفض صادراتها من خام النفط في ابريل إلى دون 7 مليون برميل في اليوم، في حين يظل إنتاجها دون 10 مليون برميل في اليوم. مقارنة مع إنتاج وصل إلى 10.14 مليون برميل في اليوم في فبراير.
يشير أيضاً المتداولون إلى الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلا العضو في منظمة الأوبك كمحرك لأسعار النفط.
أعلن مؤتمر فنزويلا الذي تديره المعارضة يوم الأثنين "حالة من القلق" حول إنقطاع الطاقة لخمسة أيام وهو ما أثر على صادرات الدولة من النفط وترك ملايين المواطنين يعانون للحصول على الطعام والماء.
عوض تعافي إنتاج النفط في الولايات المتحدة جهود الأوبك لتعزيز الأسعار والإضطرابات في فنزويلا.
سيرتفع إنتاج خام النفط الأمريكي بمقدار 2.8 مليون برميل في اليوم، مرتفعاً إلى 13.7 مليون برميل في اليوم في 2024 من معدل دون 11 مليون برميل في اليوم في 2018،وذلك وفقاً لإدارة الطاقة الأمريكية، مما سيجعل الولايات المتحدة أكبرمنتج للنفط في العالم.
تعزز الذهب يوم الثلاثاء حيث ضعف الدولار مقابل الاسترليني بعدما وافقت المفاوضية الأوروبية على تعديلات إتفاق البريكست للملكة المتحدة، بالرغم من ذلك فإن المكاسب كانت محدودة حيث حفز الإتفاق الشهية تجاه الأصول الأكثر مخاطرة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1296.84 دولار للأونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش، في حين صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتسجل 1297.20 دولار للأونصة.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه الرئيسيين، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في حين تعزز الاسترليني بعد تغييرات إتفاق البريكست.
وافق رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر يوم الأثنين على إتفاق البريكست المعدل مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ليجعل الإتفاق أكثر قبولاً للمشرعين البريطانين.
دعم إتفاق البريكست المعدل الأسهم الأسيوية قبل تصويت البرلمان البريطاني على إتفاق الإنفصال.
كما تلقى الذهب بعض الدعم بفعل تنامي المخاوف بشأن النمو العالمي. ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بدرجة متواضعة في يناير، ولكن الإنتعاش لم يكن قوياً بدرجة كافية لتغيير مسار الاقتصاد الأمريكي الذي فقد زخمه في أوائل عام 2019.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يختبر الذهب مستوى مقاومة عند 1301 دولار، وأي كسر فوق هذا المستوى سيحقق مكاسب عند النطاق 1307- 1313 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1534.79 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 15.39 دولار للأونصة، في حين استقر البلاتين عند 824.54 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 19 فبراير عند 803.50 دولار في الجلسة السابقة.
انخفض الذهب يوم الاثنين مبتعدا بشكل أكبر عن الحاجز النفسي المهم 1300 دولار للاوقية الذي إخترقه لوقت وجيز في الجلسة السابقة حيث صعدت الأسهم العالمية بعد انخفاض الاسبوع الماضي كما هدأت بيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية بعض المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1291.01 دولار للاوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1291.10 دولار. وسجلت الأسعار في المعاملات الفورية 1300 دولار يوم الجمعة لكن سرعان ما تراجعت دون هذا المستوى.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية 0.2% في يناير مما فاجأ الخبراء الاقتصاديين الذين توقعوا ان تبقى دون تغيير.
وقال بارت ميليك، رئيس إستراتجيات تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز في تورنتو، "مبيعات التجزئة جاءت أفضل من المتوقع، ما يعني ان الاقتصاد لا يتباطأ بالسرعة التي أشار إليها البعض".
وأضاف إن البيانات قد تسفر عن موقف أقل حذرا من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأكد جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأحد انه سيراقب عن كثب كيف يؤثر تباطؤ الاقتصاد العالمي على الأوضاع في الولايات المتحدة من أجل تقرير مسار أسعار الفائدة.
وفي مؤشر على تحسن الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطرة، تجاوزت الأسهم العالمية أسوأ أداء أسبوعي منذ عام لتصعد يوم الاثنين بعد تعهد من الصين بإجراءات تحفيز جديدة لدعم اقتصادها المتباطيء.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بدعم من مكاسب أسهم شركات التقنية.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 92 نقطة أو 0.4% إلى 25541 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 1.2% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا 1.7%.
وارتفعت أسهم شركات التقنية المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2% بعدما وافقت شركة نفيديا على شراء شركة ميلانوكس تكنولوجيز الموردة لشبكات الحاسوب في صفقة بقيمة نحو 7 مليار دولار نقدا. وارتفعت أسهم نفيديا 5.9% بينما قفزت أسهم ميلانوكس 8.3%.
وكانت أسهم شركات التقنية، المفضلة للمستثمرين في السنوات الأخيرة، قد هوت خلال موجة بيع قاسية في الربع الرابع وسط مخاوف حول سلامة سوق صاعدة للأسهم دخلت الأن عامها العاشر. لكن تعافت الأسهم بوجه عام هذا العام ليصعد قطاع التقنية 15% حتى الأن هذا الربع السنوي.
وارتفعت أسهم أبل 3.3% لتكون من بين أكبر الرابحين في مؤشر داو جونز الصناعي. وأثرت أسهم بوينج سلبا على مؤشر الداو بهبوطها 6.7% بعد ان أوقفت الصين وإندونسيا إستخدام كل طائراتها من نوع (بوينج 737 ماكس 8) بعد سقوط يوم الأحد طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من نفس النوع والتي تسبب في مقتل كل من كان على متنها.
وجاءت مكاسب يوم الاثنين بعد ان أثارت شكوك حول سلامة الاقتصاد العالمي تراجعات في الأسهم يوم الجمعة. وقد شهدت بورصة وول ستريت أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر بعد انخفاض حاد في الصادرات الصينية وتقرير ضعيف للوظائف الأمريكية.
وتعززت الآمال بأن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يتم التوصل إليه بعد ان قال محافظ البنك المركزي الصيني يوم الأحد ان الصين وافقت على عدم تخفيض قيمة عملتها من أجل دعم مصدريها.
وأثار انخفاض اليوان في 2018 مخاوف في واشنطن من ان تكون الصين تخفض قيمة عملتها لتعويض أثر رسوم أمريكية على منتجات صينية، وكان نقطة خلاف رئيسية للمفاوضين التجاريين الأمريكيين.
هذا وعزز المستهلكون الأمريكيون إنفاقهم في يناير في مؤشر على نمو اقتصادي قوي في الربع الأول بعد تقرير متباين للوظائف يوم الجمعة أثار مخاوف جديدة حول النمو الأمريكي.
ربما يشير تزايد مراهنات السوق على انخفاض اليورو إلى إحتمال تعافي مبدئي للعملة المتعثرة.
وتظهر أحدث البيانات من لجنة تداول العقود الاجلة للسلع إن صناديق التحوط ومضاربين أخرين زادوا مراكز بيع اليورو إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016. ومع بلوغ صافي مراكز البيع 78.166 عقدا في الأسبوع حتى الخامس من مارس، قال فالنتين مارينوف، رئيس إستراتجية تداول العملة في كريدي أجريكول، إنه قد حان الوقت لإعادة تقييم ما إذا كان هذا قد يترجم إلى مزيد من الخسائر أم إذا ان كانت أغلب السلبيات باتت مستوعبة بالفعل في السعر.
وقال مارينوف المقيم في لندن "مراكز البيع المفرطة في السوق تسلط الضوء على أننا ربما نقترب من نقطة تحول....ولكن لحدوث تحول حقيقي في اليورو، نحتاج مزيدا من الدلائل الملموسة لتحول اقتصادي في منطقة اليورو. وتوقع الحد الأدنى لموجة البيع الحالية في اليورو أثبت إنه أمرا صعبا جدا".
وتراجعت العملة 2% مقابل الدولار منذ بداية العام حيث ساءت التوقعات الاقتصادية للمنطقة ودفعت البنك المركزي الأوروبي لإعلان مزيد من التحفيز والرجوع عن تطبيع السياسة النقدية.
وبلغ اليورو 1.1242 دولار في الساعة 2:40 بتوقيت لندن (4:40 بتوقيت القاهرة) يوم الاثنين. ومن المتوقع ان يقفز إلى 1.18 دولار بنهاية العام في مسح أجرته وكالة بلومبرج، بينما يتوقع كريدي أجريكول ان تصل العملة إلى 1.20 دولار.
وأضاف مارينوف إن إجراءات المركزي الأوروبي قد تساعد في استقرار توقعات المنطقة "وتعوض أثر العوامل السلبية على النمو القادمة من الخارج". وأردف قائلا "المخاطر السياسية المرتبطة بالبريكست وانتخابات البرلمان الأوروبي ستبدأ تنحسر في الاشهر الثلاثة القادمة".
صعد الاسترليني بعدما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إن رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر قدم عرضا "مهما جدا" لبريطانيا حول البريكست.
ويتجه الاسترليني نحو إنهاء سبعة أيام من التراجعات، التي هي أطول فترة خسائر منذ أغسطس، بعد علامة على تنازل من الجانب الأوروبي قبل تصويت البرلمان البريطاني على اتفاق الإنسحاب يوم الثلاثاء. وفي مواجهة هزيمة متوقعة على يد المشرعين، ذكرت أنباء ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تدرس كل الخيارات بما في ذلك مقترحا طموحا يحدد اتفاقا قد يكون المشرعون مستعدين لتأييده.
وقفز الاسترليني 0.5% إلى 1.3074 دولار في الساعة 2:25 بتوقيت لندن (4:25 بتوقيت القاهرة) بعد صعوده إلى 1.3097 دولار. وانخفض الاسترليني خلال تعاملات سابقة إلى 1.2949 دولار وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع وسط أنباء ان ماي قد تلغي تصويت يوم الثلاثاء.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأثنين، بفعل تعليقات وزير النفط السعودي خالد الفالح بأنه من غير المحتمل إنتهاء خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك قبل يونيو كما أظهر تقرير تراجع نشاط الحفر الأمريكي.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 56.36 دولار للبرميل الساعة 0738 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 30 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت مستوى 65.02 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 28 سنت أو بنسبة 0.4%.
بالرغم من تحقيق مكاسب، تراجعت الأسواق بعد بيانات العمل الأمريكية التي عززت مخاوف زحف التباطؤ الاقتصادي من اسيا وأوروبا إلى الولايات المتحدة، في حين مازال النمو حتى الأن في وضع جيد.
بالرغم من ذلك، تدعمت أسواق النفط بشكل عام هذا بفعل خفض إمدادات منظمة الأوبك وبعض الحلفاء لها مثل روسيا – المعروفين بأسم تحالف أوبك+. تعهد تحالف أوبك+ بخفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم منذ بداية العام بهدف تشديد الاسواق ودعم الأسعار.
سيجتمع التحالف في فيينا يومي 17-18 ابريل، مع اجتماع أخر مقرر عقده في 25-26 يونيو لمناقشة سياسة المعروض.
أخبر وزير النفط السعودي خالد الفالح رويترز يوم الأخر أنه مازال مبكراً تغيير سياسة المعروض للأوبك+ في إجتماع التحالف المقرر في ابريل.
كما تدعمت أيضاً الأسعار بفعل أحدث تقرير لشركة خدمات الطاقة الأمريكية بيكر هيوز الذي أظهر هبوط عدد الحفارات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 9 لتصل إلى 834.
تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الأثنين، حائماً دون أعلى مستوى في أكثر من اسبوع والذي سُجل الاسبوع الماضي، حيث استقر الدولار مع تعزز مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بفعل بيانات العمل الأمريكية.
في الساعة 0533 بتوقيت جرينتش، تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1297.35 دولار للأونصة، بعد أن لامس المعدن مستوى 1300 دولار لفترة وجيزة لأول مرة منذ 1 مارس في الجلسة السابقة.
وارتفع بنسبة 1% يوم الجمعة، وهذا يعد أكبر مكسب خلال اليوم منذ 19 فبراير.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1297.50 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل العملات الرئيسية وتداول بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سُجل في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
غالباً ما يستخدم الذهب كبديل للإستثمار في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.
خلق الاقتصاد الامريكي 20 ألف وظيفة فقط في فبراير، وهو النسبة الأضعف منذ سبتمبر 2017، مما عزز إشارات وجود تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي في الربع الأول.
كما أنه من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس، مع توقعات لرفض البرلمان لإتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت يوم الثلاثاء. ستواجه بريطانيا هزة اقتصادية إذا ما غادرت بدون اتفاق.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1522.45 دولار للأونصة، في حين استقرت الفضة عند 15.31 دولار للأونصة.
وتداول البلاتين عند 814.68 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 19 فبراير عند 806.50 دولار في وقت مبكر اليوم.