
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الاسترليني أدنى مستوى له في أربعة أشهر يوم الجمعة بعد إنهيار المحادثات بين الأحزاب بشأن البريكست وتنامي المخاوف حول تأثير الإستقالة المحتملة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي على مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
تداولت العملة البريطانية في نطاق ضيق عند 1.29 – 1.32 دولار منذ تأجيل البريكست في أواخر مارس، ولكن خلال الاسابيع اللاحقة التي شهدت محادثات بين حزب المحافظين وحزب العمال المعارض ولم تؤتي ثمارها تباطئت العملة.
وافقت ماي على تحديد موعد مغادرتها لمنصبها في أوائل يونيو، حيث أنه من المحتمل أن يصوت المشرعون مرة أخرى ضد إتفاقها للإنفصال عن الإتحاد الأوروبي الذي سبق أن تم رفضه ثلاث مرات من قبل.
يثير ذلك إحتمال حدوث معركة على قيادة حزب المحافظين والتي قد ينتج عنها زعيم بريطاني مناهض للإتحاد الأوروبي وقد يأخذ بريطانيا تجاه بريكست دون إتفاق، وهو السيناريو الأسوأ على الإطلاق للاسترليني.
انخفض الاسترليني للجلسة العاشرة على التوالي، ليلامس أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر عند 1.2755 دولار وهبط بنسبة 0.3% مقابل اليورو إلى 87.55 بنس، وهو أدنى مستوى له منذ 15 فبراير.
والإحتمال الأخر قد يكون عدم حدوث البريكست على الإطلاق – وهو الأفضل للاسترليني – او إجراء إنتخابات عامة وتولي حزب العمال السلطة.
استقرت أسعارالنفط يوم الجمعة، متخلية عن مكاسبها المبكرة، وانطلقت في طريقها لتحقيق أول ارتفاع اسبوعي هذا الشهر، حيث عزز ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط من مخاوف إضطرابات المعروض.
تداولت العقود الآجلة العقود الآجلة لخام برنت عند 72.61 دولار للبرميل الساعة 0658 بتوقيت جرينتش، متراجعة بمقدار 1 سنت منذ الإغلاق الأخير لها وعاكسة إرتفاعاتها المبكرة. ارتفع خام برنت بنسبة 2.9% هذا الاسبوع، وفي طريقه لتحقيق أول مكاسب اسبوعية في ثلاثة اسابيع.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 63.95 دولار للبرميل ، مرتفعة بمقدار 8 سنت. انطلق خام غرب تكساس الوسيط في طريقه لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 2.1%، وهو أول ارتفاع اسبوعي في أربعة اسابيع.
نفذ تحالف عسكري تقوده السعودية في اليمن عدة غارات جوية على العاصمة الحوثية صنعاء يوم الخميس بعد أن أعلنت الحركة الموالية لإيران مسؤوليتها عن هجمات بطائرات بدون طيار على محطتين لضخ النفط السعودي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
في وقت سابق من هذا الأسبوع ، تم إجلاء الموظفين من السفارة الأمريكية في بغداد ، في حين أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر مجموعة من حاملات الطائرات وقاذفات بي 52 وصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط.
وصرح مسئولون أمريكيون يوم الخميس أن ترامب أخبر مستشاريه أنه لا يريد أن تشتبك الولايات المتحدة في حرب مع إيران.
يترقب السوق قرار منظمة الأوبك وبعض المنتجين الأخرين حول ما إذا كانت ستستمر في خفض إمداداتها التي دعمت الأسعار بأكثر من 30% هذا العام.
صرح وزير النفط العراقي يوم الخميس بأن إجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمنظمة الأوبك في المملكة العربية السعودية في مطلع هذا الأسبوع سيقيم مدى التزام الدول الأعضاء باتفاق خفض إنتاج النفط.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين مقابل منافسيه يوم الجمعة، مدعوماً بالبيانات الاقتصادية الأمريكية القوية وارتفاع عوائد سندات الخزانة.
تغير مؤشر الدولار طفيفاً مقابل سلة من ست عملات اساسية عند 97.802 بعدما وصل إلى 97.882 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ 3 مايو.
وصلت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها في اسبوعين بفعل بيانات المنازل الأمريكية القوية وتقرير البطالة الاسبوعي الذي أشار إلى قوة سوق العمل المستدامة في أكبر اقتصاد في العالم.
تعززت العملة الأمريكية أيضاً مع تراجع نظرائها مثل اليورو والاسترليني.
استقر اليورو عند 1.1178 دولار بعدما هبط إلى 1.1166 دولار ليلاً، وهو أدنى مستوى له منذ 6 مايو.
تراجعت العملة الموحدة إلى 122.67 ين. وانخفصت بنسبة 0.5% مقابل الين هذا الاسبوع، حيث وصلت إلى 122.06، وهو أدنى مستوى لها منذ أوائل شهر يناير.
تواجه بريطانيا إحتمالية مغادرة الإتحاد الأوروبي بشكل غير منظم حيث تكافح رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإبقاء إتفاقها للبريكست وكذلك وظيفتها كرئيسة للوزراء.
خفضت إحتمالية حدوث مغادرة فوضوية من الإتحاد الأوروبي الاسترليني ليصل لأدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.2783 دولار يوم الجمعة. تداول الاسترليني مؤخراً عند 1.2787 دولار، بهدما هبط بنسبة 1.6% هذا الاسبوع.
واصل الدولار مكاسبه ليلاً وارتفع فوق مستوى 110.00 ين ، وتداول مؤخراً عند 109.735 ين، متراجعاً بفعل المخاوف التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين.
في مقابل عملة الملاذ الأمن الين، هبطت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف عند 109.020في بداية الأسبوع عندما احتدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجع اليوان الصيني إلى 6.9099 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر ديسمبر.
وتعززت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 2.387%، بعدما انخفضت إلى أدنى مستوى لها خلال شهرين عند 2.354% في اليوم الاسابق.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، بعد أن شهدت أكبر نسبة انخفاض يومي لها في شهر خلال الجلسة السابقة، بفعل قوة الدولار وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين بسبب البيانات الأمريكية القوية ونتائج الشركات.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1286.44 دولار للأونصة الساعة 0536 بتوقيت جرينتش.
وتداولت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1287.20 دولار للأونصة.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% يوم الخميس، وهي أكبر نسبة هبوط يومي لها في شهر بعد تحسن شهية المخاطرة.
واصلت الأسهم الأمريكية مكاسبها بفعل الأرباح المتفائلة بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية القوية التي أكدت على قوة الاقتصاد المحلي. في تلك الأثناء، سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في اسبوعين مقابل سلة من العملات.
أظهرت بيانات قطاع المنازل الأمريكية زيادة بناء المنازل بشكل أكبر من المتوقع خلال شهر أبريل، في حين هبطت طلبات الحصول على إعانة البطالة بشكل أكبر من المتوقع خلال الاسبوع السابق، مما يشير إلى قوة سوق العمل المستدامة التي ينبغي أن تدعم الاقتصاد.
أدى تراجع تجنب المخاطرة إلى رفع عوائد سندات الخزانة. دعم ارتفاع عوائد السندات الدولار الأمريكي.
يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات غير الأمريكية.
في وقت مبكر هذا الاسبوع، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1%، لتسجل أفضل مكاسب يومية لها في ما يقرب من ثلاثة أشهر بعدما أعلنت الصين عن فرضها لرسوم جمركية إنتقامية على مجموعة من السلع الأمريكية.
على الرغم من تراجع المخاوف التجارية، إلا أن المستثمرين مازالوا حذرين من التوترات المحتملة التي قد تنجم عن محاولة الولايات المتحدة لمنع شركة هواوي الصينية من شراء التكنولوجيا الأمريكية.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تكسر المعاملات الفورية للذهب مستوى الدعم عند 1283 دولار للأونصة، وتهبط تجاه مستوى الدعم القادم عند 1264 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.52 دولار للأونصة، بعدما سجلت أدنى مستوى لها منذ 14 ديسمبر 2018 عند 14.46 دولار للأونصة.
وهبط البلاتين بنسبة 0.6% ليسجل 824.95 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له في شهرين عند 823.50 دولار في وقت مبكر هذه الجلسة.
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1323.57 دولار للأونصة.
يتجه الجنيه الاسترليني نحو أطول فترة خسائر مقابل اليورو منذ بداية القرن الحالي حيث أذكى تصاعد المخاطر السياسة في بريطانيا القلق حول قدرة الدولة على تحقيق خروج مرتب من الاتحاد الاوروبي.
وانخفض الاسترليني لليوم التاسع على التوالي أمام العملة الاوروبية الموحدة حيث رضخت رئيسة الوزراء تيريزا ماي للضغط ووافقت ان تعلن الشهر القادم موعدا لترك منصبها. ونزل الاسترليني أيضا لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر حيث ساءت معنويات المستثمرين الدوليين وسط صراع تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
وقاد الاسترليني خسائر العملات الرئيسية الاسبوع الماضي مع تأهب المستثمرين للمزيد من الاضطرابات حيث يهدد رحيل ماي بقدوم بديل لها متشدد حيال البريكست قد يقود بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وتضررت بشكل أكبر معنويات المستثمرين حيث أكد وزير الخارجية السابق بوريس جونسون إنه سيترشح لخلافتها.
وهبط الاسترليني 0.1% أمام اليورو إلى 87.34 بنسا في طريقه نحو أطول فترة تراجعات منذ ديسمبر 2000. ومقابل الدولار، نزل 0.3% إلى 1.2801 دولار بعد ان لامس أدنى مستوياته منذ 15 فبراير.
وتفوق الاسترليني على نظرائه من العملات العشر الرئيسية في أول أربعة أشهر من العام حيث حصلت بريطانيا على تمديد لموعد خروجها من التكتل الأوروبي، لكن بعدها قلص مكاسبه بسبب ان بريطانيا لم تحرز تقدما يذكر نحو كسر جمود البريكست. وأعلنت ماي هذا الاسبوع إنها ستطرح من جديد اتفاقها للبريكست على البرلمان في الاسبوع الذي يبدأ يوم 3 يونيو، لكن ليس من المتوقع ان يحصل على موافقة في ضوء ان حزب العمال المعارض لا يؤيده.
صعد النفط لأعلى مستوى في أسبوعين حيث إتهمت السعودية إيران بالوقوف وراء هجوم على خط أنابيب رئيسي مما يصعد التوترات بين اثنين من أكبر المنتجين للخام في العالم.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 2.4% يوم الخميس محققة مكاسب لليوم الثالث على التوالي. وقال نائب وزير الدفاع السعودي على تويتر إن هجوم هذا الأسبوع بواسطة طائرات بدون طيار على خط أنابيب عبر الدولة كان بأوامر من إيران، غريمتها في المنطقة، لكنه لم يقدم أدلة. وفي نفس الأثناء، أمرت الولايات المتحدة بمغادرة موظفيها غير الأساسيين العراق المجاورة.
وجاءت واقعة خط الأنابيب بعد هجمات على ناقلات نفطية مما يسلط الضوء على التوترات الإقليمية في الخليج العربي حيث تتدهور أيضا العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. وخيمت التوترات بظلالها أيضا على مخاوف بشأن تصاعد حدة الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين بلإضافة لغموض حول ما إذا كانت أوبك وحلفاؤها سيواصلان تخفيضات للإنتاج بعد اجتماع في جدة عطلة نهاية هذا الاسبوع.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 1.26 دولار ليصل إلى 63.28 دولار للبرميل في الساعة 5:40 مساءا بتوقيت القاهرة، بعد صعوده لوقت سابق إلى أعلى مستوى منذ الثاني من مايو.
وزاد خام برنت تسليم يوليو 1.52 دولار إلى 73.29 دولار في بورصة لندن.
وقال الامير السعودي خالد بن سلمان، شقيق الحاكم الفعلي للمملكة، على تويتر ان الهجوم على خط الأنابيب، الذي أعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عنه، قوض الجهود السياسية لتهدئة التوترات.
وقال خالد "هذه الميليشيات مجرد أداة يستخدمها النظام الإيراني لتطبيق أجندتها التوسعية في المنطقة"، ووصف الهجمات التي تمت بواسطة طائرات بدون طيار"بأعمال إرهابية".
وإندلعت التوترات بعد ان تعهد البيت الأبيض بتخفيض صادرات النفط الإيرانية إلى صفر وبعدها أرسل حاملة طائرات إلى المنطقة. وقال السفارة الأمريكية في بغداد يوم الاربعاء إن أغلب الموظفين هناك سيغادرون. وفي نفس الأثناء، نفت وزارة النفط العراقية تقريرا يفيد بأن موظفي شركة إيكسون موبيل تم إجلائهم.
ويستفيد الخام أيضا من تعافي في أسواق الأسهم العالمية. فيتجه مؤشر اس اند بي 500 يوم الخميس نحو أكبر صعود على مدى ثلاثة أيام منذ شهرين، مدعوما جزئيا بنتائج أعمال قوية لشركات وبيانات قوية لسوق الإسكان. ولكن إستمرت التوترات التجارية حيث هددت إدارة ترامب بإدارج شركة هواوي تكنولوجيز الصينية على قائمة سوداء وحذرت وول مارت من ان الرسوم العقابية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.
تتجه أسعار الذهب نحو تكبد خسائر للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس مع إنتعاش الدولار والأسهم بعد صدور بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية حوالي 1% إلى 1285.81 دولار للاوقية في الساعة 18:07 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1284.23 دولار. وتتجه الأسعار نحو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ 16 أبريل.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في نحو أسبوعين مقابل سلة من العملات بعد نشر بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي.
وأظهرت بيانات خاصة بسوق الإسكان الأمريكي إن وتيرة تشييد المنازل ارتفعت أكثر من المتوقع في أبريل، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة أكثر من التقديرات الاسبوع الماضي مما يشير إلى قوة مستمرة في سوق العمل من المتوقع ان تدعم الاقتصاد.
وساهمت البيانات الأمريكية الأفضل من المتوقع مقرونة بنتائج أعمال إيجابية لشركات في صعود أسهم وول ستريت وتحسن معنويات المخاطرة لدى المستثمرين بوجه عام، الذي بدوره أضعف جاذبية المعدن كملاذ آمن.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار يوم الخميس وسط قلق حول إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي بدأ يتفاقم من جديد.
وتراجعت العملة البريطانية 0.41% إلى 1.2794 دولار وهو مستوى لم يتسجل منذ منتصف فبراير. ونزلت حوالي 0.2% مقابل اليورو مما يشير ان بعض تراجعات الخميس عزت إلى مكاسب واسعة النطاق في الدولار.
وصعد الاسترليني إلى 1.3176 دولار قبل 12 يوما فقط، حسبما تظهر بيانات ريفنيتيف.
وبعد فترة من الهدوء، بدأ البريكست يخيم بظلاله من جديد. وتعثرت محادثات بين حزب المحافظين وحزب العمال، حزب المعارضة الرئيسي، بحيث بات المستثمرون يعقدون آمالا ضئيلة على حدوث إنفراجة.
ومن المتوقع ان تواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي دعوات من أعضاء حزبها لتحديد موعد للإستقالة. وفي نفس الأثناء، أشارت استطلاعات الرأي ان حزب البريكست بزعامة نايجل فاراج سيحقق أداءً قويا في انتخابات البرلمان الاوروبي الأسبوع القادم.
وقال أولريتش لوختمان، المحلل لدى كوميرز بنك، "إذا أسفرت الانتخابات الأوروبية في بريطانيا عن النتيجة التي يتنبأ بها البعض—من هزيمة كارثية للحزبين الرئيسيين وفوز مذهل لنايجل فاراج الذي يبغض الاتحاد الأوروبي—الأمور ستصبح مثيرة للاهتمام بالنسبة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي".
وأضاف لوختمان "سيكون من المشكوك فيه إلى حد كبير ما إذا كان حزب المحافظين سيظل راغبا في التوصل إلى توافق مع حزب العمال في تلك المرحلة. والخروج بدون اتفاق سيصبح محتملا من جديد".
ويعتقد سفين جاري ستيهن، المحلل لدى جولدمان ساكس، إنه حتى إذا إنهارت حكومة ماي، فإن البريكست بشكل مرتب سيكون النتيجة الأرجح. ويرى البنك الاستثماري الأمريكي فرصة بنسبة 50% لتمرير "شكل قريب" في النهاية من مشروع قانون ماي لإنسحاب بريطانيا. و يرى احتمالية بنسبة 40% لعدم حدوث البريكست، واحتمال 10% فقط للخروج بدون اتفاق—الذي ينظر له على أنه النتيجة الأكثر ضررا على العملة.
صعد مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس مدعوما بنتائج أعمال أقوى من المتوقع من وول مارت وسيسكو.
وقفز المؤشر 118 نقطة أو 0.5% إلى 25767 نقطة. وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.3% في حين ارتفع مؤشر ناسدك 0.2%. وتنخفض كافة المؤشرات الثلاث الرئيسية 0.7% على الأقل هذا الأسبوع.
وقفز سهم وول مارت المدرج على مؤشر الداو 3.6% بعد ان ارتفعت مبيعات شركة تجارة التجزئة في الربع الأول مواصلة زيادات في المبيعات على مدى أكثر من أربع سنوات. وفي نفس الأثناء، أعلنت سيسكو سيستمز نتائج فصلية فاقت تقديرات وول ستريت مما قاد السهم للارتفاع 3.7%. وقالت الشركة أيضا إنها ترى "تأثيرا محدودا جدا" من زيادة الرسوم الجمركية نتيجة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وتتعافى المؤشرات الثلاثة الرئيسية من أسوأ بداية لشهر مايو منذ 2012 حيث تواصل قلق المستثمرين بشأن توترات التجارة العالمية. وحد المستثمرون من آمالهم باتفاق تجاري بين واشنطن وبكين بعد ان وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا يوم الاربعاء يسمح للولايات المتحدة بحظر معدات شبكات الاتصالات في خطوة قال مسؤولون إنها تستهدف شركتي التقنية الصينيتين هواوي وزد.تي.إي.
وجاء ذلك بعد يوم من تأجيل إدارة ترامب قرار حول ما إذا كان يفرض رسوما على واردات السيارات مما أطلق مكاسب محدود للأسهم الأمريكية والأوروبية.
وعززت بيانات صينية ضعيفة مؤخرا آمال المستثمرين بأن بكين ستعزز إجراءات التحفيز للتصدي لعلامات متنامية من الضعف الاقتصادي.
وانخفضت عوائد السندات الحكومية يوم الخميس مقتربة من أدنى مستوياتها في أكثر من عام جراء مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، قبل ان تتعافى بشكل طفيف.
وكان عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات قد سجل في وقت سابق من اليوم أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2017 قبل ان يرتفع إلى 2.403% من 2.380% يوم الاربعاء.
تراجع الذهب يوم الخميس متأثراً بعمليات البيع الفني بعد فشله بشكل متكرر في إختراق مستوى 1300 دولار هذا الاسبوع، بالرغم من أن العقوبات الأمريكية ضد شركة الإتصالات الصينية هواوي أثرت على شهية المخاطرة وكبحت خسائر السبائك.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1294.31 دولار للأونصة الساعة 1027 بتوقيت جرينتش، لتتحرك في نطاق ضيق مداه 4 دولار.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1294.90 دولار.
تراجعت الأسهم الأوروبية وعوائد السندات الحكومية بعدما فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات ضد شركة الإتصالات الصينية الكبرى هواوي، مما يقيد العلاقات التجارية الصينية- الأمريكية بشكل أكبر.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.80 دولار للأونصة في حين هبط البلاتين بنسبة 0.4% إلى 842.65 دولار.
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1336.60 دولار وتراجع المعدن بنسبة 17% منذ أن سجل المعدن المستخدم في صناعة العوامل الحفازة في عوادم السيارات مستوى قياسي عند 1620.53 دولار في مارس.
تعزز اليورو مقابل الدولار والاسترليني يوم الخميس مع تراجع التهديد برفع الرسوم الجمركية على السيارات، على الرغم من أنه تم كبح الارتفاع بسبب المخاوف بشأن الإنتخابات البرلمانية الأوروبية في مطلع الاسبوع.
ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1209 دولار وصعدت بنسبة 0.2% مقابل الاسترليني لتسجل 87.41 بنس، لتزيد مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة بعدما صرح مسئولون أمريكيون بأنه من المتوقع أن يؤجل الرئيس دونالد ترامب تطبيق الرسوم الجمركية على السيارات وقطع الغيارلمدة ستة أشهر.
قدمت الأخبار حول الرسوم الجمركية للسيارات بعض الدعم للين الياباني، الذي ارتفع بنسبة 0.1% مقابل الدولار في التداولات المبكرة، مما زاد من الارتفاع القوي للعملة.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم الخميس بسبب الضبابية بشأن مصير رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وإتفاقها للبريكست، مما جدد مخاوف حدوث مغادرة فوضوية للإتحاد الأوروبي.
ستواجه ماي دعوات في وقت لاحق اليوم من حزبها المحافظ لتحديد تاريخ محدد للتنحي وربما يتم تحذيرها من مواجهه تصويت ثقة الشهر القادم. هي تأمل في أن تجري تصويت برلماني على إتفاقها للبريكست الذي تم رفضه ثلاث مرات من قبل ولكن يبدو أن فرص تمريره ضئيلة.
من المتوقع أن يرفض كل من مناهضي الإتحاد الأوروبي في حزبها وحلفاؤه بإيرلندا الشمالية ومشرعين حزب العمال المعارض إتفاق ماي، مع تخلي المتحدثة الرسمية باسم حزب العمال عن فكرة إمتناع الحزب عن التصويت.
الموعد المحدد لبريطانيا لمغادرة الإتحاد الأوروبي هو 31 أكتوبر.
تراجعت العملة البريطانية للجلسة التاسعة على التوالي، لتصل لأدنى مستوى لها خلال ثلاثة أشهر عند 1.2821 دولار في حين أنها تراجعت مقابل اليورو بنسبة 0.13% لتصل إلى 87.4 بنس، وهو أدنى مستوى لها منذ 19 فبراير.
كما تقوضت العملة بفعل حالة النفور من المخاطرة العالمية، مع توترات بشأن الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة تهدد بالتحول إلى حرب تجارية واسعة النطاق.
تعززت أسعار النفط يوم الخميس لليوم الثالث على التوالي ، حيث طغت مخاوف إضطرابات الإمدادات وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط على الإرتفاع الغير المتوقع في المخزونات الأمريكية.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 72.30 دولار للبرميل الساعة 0839 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 53 سنت منذ الإغلاق الأخير لها. أنطلق خام برنت في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع اسبوعي خلال ستة اسابيع.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.49 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 47 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.
تلقى النفط دعماً من مخاطر الصراع في الشرق الأوسط، ونقلت طائرات هيليكوبتر موظفين أمريكيين من السفارة الأمريكية في بغداد يوم الأربعاء بسبب القلق بشأن التهديدات الإيرانية.
كما تبقى الأسعار في حالة ترقب بسبب حالة عدم اليقين بشأن استمرار منظمة الأوبك والمنتجين الأخرين في خفض الإمدادات خلال النصف الثاني من العام وهو ما كان قد دعم الأسعار بأكثر من 30% خلال عام 2019.
وصرحت منظمة الأوبك يوم الخميس بأن الطلب العالمي على نفطها سيكون أكثر ارتفاعا هذا العام.
من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+، الذي يتضمن روسيا، الشهر القادم للنظر في ما إذا كان سيستمر على نفس الوتيرة بعد شهر يونيو.
أصبحت أسواق النفط تتميز بأنها تعاني من تشدد المعروض.
أنتهت في هذا الشهر الإعفاءات الأمريكية التي سمحت لبعض الدول بشراء النفط الإيراني وتم إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وهو ما حفز طهران على إرخاء القيود على برنامجها النووي وهدد بعمل قد ينهي الإتفاق النووي لعام 2015.
كما تسبب الهجوم على أربع حاملات للنفط في الخليج يوم الأحد، الذي لم تعلن أي جهه مسئوليتها عنه، وإعلان المملكة العربية السعودية أن طائرات مسلحة بدون طيار ضربت أثنين من محطات ضخ النفط لديها في إثارة مخاوف متعلقة بجانب العرض.
استقر كلا من اليورو والين مقابل الدولار يوم الخميس، حيث أنه من المتوقع أن يؤجل المسئولون الأمريكيون والرئيس دونالد ترامب تطبيق رسوم جمركية على السيارات وأجزائها لمدة ستة أشهر لإعطاء المزيد من الوقت للمفاوضين التجاريين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1208 دولار، بعدما أرتد ليلاً من أدنى مستوى له في اسبوع. تأثرت العملة الموحدة في البداية عندما انتقد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني قواعد الإتحاد الأوروبي لليوم الثاني.
تراجع الدولار بنسبة 0.1% ليسجل 109.485 ين.
انخفضت العملة الأمريكية إلى مستوى منخفض عند 109.150 مقابل عملة الملاذ الأمن الين يوم الأربعاء حيث هبطت عوائد السندات الأمريكية بفعل بيانات التجزئة الأمريكية الضعيفة والإنتاج الصناعي. كما أظهرت بيانات صينية نمو متباطئ في مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أبريل بشكل غير متوقع، فقد جعلت تلك البيانات المحبطة من أكبر اقتصادين في العالم المستثمرين أكثر قلقاً من الأصول ذات المخاطرة.
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات عند 97.542 بعدما حقق مكاسب متواضعة باليوم السابق.
وكافح الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.2827 دولار والذي سجله يوم الأربعاء.
هبط الاسترليني بناء على توقعات بفشل رئيسة الوزراء البريطانية في تمرير إتفاقها للبريكست وقد تواجه قريباً تحدياً في القيادة، مما يزيد من حالة الضبابية.