جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعززت أسعار النفط يوم الخميس وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد صادرات فنزويلا وإيران، ولكن انحسرت المكاسب بفعل معدلات الإنتاج القياسية لخام النفط الأمريكي وزيادة المخزونات الوقود التجارية.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.12 دولار للبرميل الساعة 0757 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 13 سنت أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 56.24 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 2 سنت.
تدعمت الأسعار بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الدول الأخري - المعروفة باسم أوبك+ - في خفض المعروض بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم، بهدف تشديد الأسواق.
كما يرى المتداولون أن العقوبات الأمريكية ضد بعض أعضاء الأوبك مثل إيران وفنزويلا كان لها تأثير أيضاً على الأسعار.
بالرغم من تلك العوامل، مازال معروض النفط وافربفضل تعافي إنتاج الولايات المتحدةـ الذي تسبب في إضعاف أسعار خام غرب تكساس الوسيط عن أسعار خام برنت.
سجل إنتاج خام النفط الأمريكي مستوى 12.1 مليون برميل في اليوم، مرتفعاً بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات 2018.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع جاذبية الأصول الأكثر مخاطرة مما دعم معدن الملاذ الأمن، في حين حد الدولار القوي من المكاسب قبل إجتماع السياسة للبنك المركزي الأوروبي المقرر في وقت لاحق من اليوم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1284.59 دولار للأونصة الساعة 0722 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة كانت قد ارتفعت بنسبة 0.1% لتسجل 1288.34 دولار للأونصة.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1284.90 دولار للأونصة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيم العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بالقرب من 97.008 وهو أعلى مستوى له منذ 19 فبراير، والذي سجله في وقت سابق هذا الاسبوع.
تراجعت الأسهم الأسيوية يوم الخميس، مع حذر المستثمرون الذين يترقبون القرار الأخير في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن المحادثات التجارية مع الصين تتقدم جيداً وتوقع التوصل إلى "إتفاق جيد" أو عدم التوصل إلى إتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم.
من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو ومن المرجح أن يقدم أقوي إشارته على المزيد من التحفيز على هيئة قروض أقل تكلفة.
في تلك الأثناء، خفضت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي توقعاتها للأقتصاد العالمي في 2019 و 2020، حيث حذرت بشأن النزاعات التجارية وحالة عدم اليقين بخصوص البريكست والتي من الممكن أن تؤثر على التجارة العالمية والمخاوف المتراكمة حول النمو العالمي.
وطبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يظل الذهب حائماً فوق مستوى الدعم عند 1283 دولار للأونصة لمدة يوم أو يومان، قبل أن يستأنف إتجاهه الهبوطي مرة أخرى.
كما تترقب الأسواق أيضاً بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1535.56 دولار للأونصة، في حين أستقرت الفضة عند 15.07 دولار للأونصة، بعدما هبطت لأدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر في الجلسة الماضية.
وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 824.28 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 22 فبراير عند 819 دولار في وقت سابق في الجلسة.
انخفضت الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاربعاء مواصلة تراجعها مؤخرا حيث يترقب المستثمرون أي جديد حول السياسة التجارية العالمية وتقرير الوظائف يوم الجمعة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 137 نقطة أو 0.5% إلى 25670 نقطة بينما فقد مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.6%. ويتجه المؤشران نحو سادس انخفاض في أخر سبع جلسات، لكنهما لازالا مرتفعين بأكثر من 10% هذا العام. وتراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.7%.
وقلصت الأسهم بعض مكاسبها القوية في 2019 هذا الاسبوع حيث يقيم المستثمرون أحدث البيانات الاقتصادية. ورغم ان بيانات النمو الأمريكي عززت الثقة في دورة التوسع الاقتصادي المستمرة منذ نحو عشر سنوات، إلا ان بعض المحللين قلقون من ان تدفع تلك البيانات الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
ويخيم أيضا تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي والغموض حول نتيجة المفاوضات التجارية المستمرة على الأسواق ويشير بعض المحللين ان أغلب الأخبار المتفائلة تم بالفعل إستيعابها. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد ان الصين والولايات المتحدة في المرحلة النهائية لإستكمال اتفاق تجاري.
وقالت ميجان شيو، كبير خبيري الاستثمار في ويلمينجتون ترست، "نحن متفائلون لكن حذرين". "نعتقد ان البيانات التي نراها تتماشى كلها مع نمو أبطأ لكن ليس ركودا".
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة سجلت أكبر عجز تجاري شهري منذ 2008 في ديسمبر وعجزا سنويا قياسيا في السلع حيث دعم نمو اقتصادي قوي زيادة الإنفاق من المستهلكين والشركات.
وسيراقب الخبراء الاقتصاديون إشارات التضخم في الأيام المقبلة بما يشمل بيانات نمو الأجور في تقرير الوظائف المقرر نشره يوم الجمعة حيث قال كثيرون ان زيادات ضعيفة في أسعار المستهلكين قد تثني الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة.
وأضاف القطاع الخاص الأمريكي 183 ألف وظيفة في فبراير، لكن كانت الزيادة أقل من المتوقع حيث تباطأ خلق الوظائف من أداء قوي في يناير، حسبما أظهر أحدث تقرير لشركة ايه.دي.بي يوم الاربعاء.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.686% من 2.722% قبل يوم.
وقفزت الأصول التي تنطوي على مخاطرة في بداية العام ويتوقع بعض المحللين ان تؤدي الخلافات التي تحول دون اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين إلى إبقاء المؤشرات الرئيسية في نطاقات تداولها الحالية.
هوى الدولار الكندي لأضعف مستوياته منذ الأيام الأولى لعام 2019، وانخفضت عوائد السندات الحكومية للدولة بعد ان تخلى البنك المركزي الكندي عن تأكيده على الحاجة لرفع أسعار الفائدة وسط علامات على تباطؤ النمو الاقتصادي.
وانخفض الدولار الكندي 0.7% إلى 1.3439 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي ملامسا أضعف مستوى منذ الرابع من يناير وقلص صعوده في 2019 إلى 1.5%. وتراجع عائد السندات الحكومية الكندية لآجل عامين 8 نقاط أساس إلى 1.66%، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر. وهذا دفع الفارق مع السندات الأمريكية الموازية إلى 86 نقطة أساس، وهو أكبر فارق منذ 2007.
وترك البنك المركزي الكندي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1.75% يوم الاربعاء كالمتوقع وإستشهد "بغموض متزايد حول توقيت زيادات الفائدة في المستقبل". وإستبعد الأن المتعاملون بشكل كامل تقريبا زيادة أسعار الفائدة هذا العام ويرون فرصة بنسبة 15% لتخفيض بحلول يوليو. وزاد تقرير يظهر ضعف قطاع التصنيع المحلي يوم الاربعاء من حدة التدهور في توقعات الاقتصاد.
وقال وين ثين، رئيس إستراتجية تداول العملات في براون براثرز هاريمان، "يبدو أنهم أقل إقتناعا بالزيادة القادمة...إذا استمر ضعف البيانات، ربما يتحولون إلى موقف محايد. فالبيانات زادت من التشاؤم".
وجاء التحول الحذر من البنك المركزي بعد ان أظهرت بيانات الربع الرابع الصادرة الاسبوع الماضي إن الاقتصاد توقف فعليا عن النمو.
ووفقا لثين، إذا إستمر زوج العملة في التحرك فوق منطقة 1.3435 دولار كندي، فإنه قد يختبر أعلى مستوى في عام ونصف ونصف 1.3665 دولار كندي الذي تسجل يوم 31 ديسمبر..
ولم يكن الدولار الكندي العملة الوحيدة المرتبطة بالسلع التي تعرضت لضغط يوم الاربعاء، فهبط الدولار الاسترالي 0.9% إلى 0.7021 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى في شهرين.
وجاء الانخفاض في أعقاب بيانات مخيبة للآمال للناتج المحلي الاجمالي، وبعد تصريح فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي إنه من الصعب تصور سيناريو فيه يحتاج البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة هذا العام.
استقر الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى في اسبوع يوم الأربعاء مع عدم وجود تقدمات في محادثات البريكست مما أثار مخاوف بشأن تأجيل التصويت على إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
انتهت المحادثات بين المحامي الأعلى في حكومة ماي ومفاوضي الإتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء بدون إتفاق ولا يتوقع حدوث إنفراجة قبل مطلع الأسبوع.
من المقرر أن تغادر بريطانيا الإتحاد الأوروبي في خلال 23 يوم والمستثمرون في العملة البريطانية على حافة الهاوية. هبط الاسترليني هذا الاسبوع بسبب مخاوف بشأن كيفية خروج بريطانيا أو حتي إحتمالية حدوث ذلك من عدمه.
أعطت ماي البرلمان الفرصة لتجنب المغادرة بدون إتفاق وأيضاً لتأجيل حدوث البريكست إذا ما رفض البرلمان الإتفاق في التصويت المفترض حدوثه في 12 مارس.
في الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، تراجع الاسترليني بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.3140 دولار، بالقرب من أدنى مستوى في اسبوع عند 1.3097 دولار والذي سُجل يوم الثلاثاء. كما أنه كان متعثر أيضاً مقابل اليورو، منخفضاً بنسبة 0.2% ليسجل 86.02 بنس.
هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل توقعات ارتفاع الإنتاج من قبل أكبر منتجين أمريكيين وزيادة مخزونات خام النفط الأمريكية التي ألقت بثقلها على تخفيضات إمدادات الأوبك.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 65.47 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.6% منذ التسوية الأخيرة لها. هبط خام برنت إلى أدنى مستوى عند 65.22 دولار مبكراً في جلسة يوم الأربعاء.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.7% أو بمقدار 41 سنت لتسجل 56.15 دولار للبرميل.
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي مكاسب أكبر من المتوقع في مخزونات خام النفط الأمريكي.
كما أوضح معهد البترول الأمريكي أن مخزونات خام النفط الأمريكي ارتفعت بمقدار 7.3 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 1 مارس لتسجل 451.5 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة بمقدار 1.2 مليون برميل. وارتفعت مخزونات خام النفط في مركز كوشينغ بولاية أوكلاهوما بنسبة 1.1 مليون برميل.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
يقوض ارتفاع الانتاج الأمريكي تخفيضات الإمدادات الحالية من قبل منظمة الأوبك.
اتفقت منظمة الأوبك وحلفاؤهاعلى خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم، ومن المحتمل أن يؤجلوا قرارهم بشأن تمديد أو عدم تمديد إتفاق خفض الإمدادات إلى يونيو بدلاً من ابريل.
في تلك الأثناء، تترقب الأسواق مزيد من الدلائل بشأن تقدم المحادثات بين الولايات المتحدة والصين لحل نزاعهم التجاري.
حيث صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الرئيس دونالد ترامب سيرفض أي إتفاق تجاري ليس مثالياً، ولكن سيستمر البيت الأبيض في العمل للتوصل إلى إتفاق.
استقر الذهب يوم الأربعاء بعدما تعافي من أدنى مستوى له في خمسة اسابيع في الجلسة السابقة، مدعوماً بتوقف ارتفاع الأسهم العالمية، في حين تقلصت مكاسب الدولار القوي.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1290.04 دولار للأونصة الساعة 0654 بتوقيت جرينتش، بعدما هبطت إلى 1280.70 دولار في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى لها منذ 25 يناير.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1289.60 دولار للأونصة.
استقرت الأسهم الأسيوية يوم الأربعاء مع ارتفاع الأسهم الصينية بفعل الآمال المحفزة، على الرغم من أن عودة التوتر في المنطقة حفزت مكاسب أكبر.
وتداول مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في اسبوعين والذي سُجل في الجلسة السابقة.
صرح المحللون أن الأسواق حذرة بشأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتنتظر تطورات المحادثات بين أكبر اقتصادين بعد حرب التعريفات الجمركية.
صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو أن الرئيس دونالد ترامب سيرفض أي إتفاق تجاري ليس مثالي ولكنهم سيواصلوا العمل للتوصل إلى إتفاق.
في حين أن البيانات الأمريكية القوية عززت الدولار، كما أن الإحتياطي الفيدرالي مازال صبوراً في أخذ قراراته السياسية.
كما تترقب الأسواق إجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة.
وطبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، من المتوقع أن يحوم الذهب فوق مستوى الدعم عند 1283 دولار للأونصة، حيث يبدو أنه مستقر حول هذا المستوى.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1507.77 دولار للأونصة.
وتعززت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لتسجل 15.14 دولار للأونصة، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر في الجلسة السابقة، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 833.10 دولار للأونصة.
يتفوق الاسترليني على نظرائه هذا العام ومع إنحسار مخاوف خروج بريطانيا دون اتفاق، يرى الخبراء إن كل العلامات تشير إلى مزيد من القوة.
وخلص مسح أجرته وكالة بلومبرج لبنوك إن فرصة مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في نهاية مارس تبلغ الأن 9% فقط. وترى البنوك ان الاحتمال الأرجح هو تأجيل خروج بريطانيا أو حتى تمرير الاتفاق المتعثر لرئيسة الوزراء تيريزا ماي عبر البرلمان، وأي من الأمرين من المتوقع ان يقود الاسترليني للارتفاع.
ويشير المسح إلى إحتمالية بنسبة 54% للتأجيل لما بعد 29 مارس بما يدفع الاسترليني صوب 1.33 دولار. وثاني أكثر سيناريو مرجح هو ان تمرر ماي اتفاقها بطريقة ما عبر مجلس العموم المنقسم على نفسه وتبلغ احتمالية ذلك 37%. وتنظر أيضا البنوك لهذا كأفضل سيناريو للاسترليني إذ قد يغذي صعوده إلى 1.38 دولار وهو مستوى لم يتسجل منذ أبريل 2018.
وقال كينيث بروكس، الخبير الاستراتجي لدى سوستيه جنرال، "الرياح باتت مواتية بشكل أكبر بفضل إدراك ان الموعد النهائي يقترب". "الاسترليني يتداول فعليا الأن على أساس تمديد المادة 50 لكن التأكيد قد يعطي الاسترليني دفعة أخرى قصيرة الآجل".
وشمل هذا المسح 16 بنكا. وتداول الاسترليني عند حوالي 1.3190 دولار يوم الثلاثاء.
وصعد الاسترليني أكثر من 3% مقابل الدولار ونحو 5% مقابل اليورو هذا العام حيث تستبعد السوق احتمال مغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي بدون اتفاق.
قفز الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء حيث هدأت بيانات أمريكية أقوى من المتوقع لنشاط الخدمات ومبيعات المنازل الجديدة بعض المخاوف بشأن حالة أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الأمريكية على توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه يوم الخميس قد يلمح إلى تأجيل رفع أسعار الفائدة حتى العام القادم.
ومن بين العملات العشر الرئيسية، هبط الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من خمسة أسابيع بسبب مزيج من مشاكل تجارية وإستقالات بحكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو وتوقعات بأن البنك المركزي الكندي على وشك تغيير اتجاه سياسته.
وقال بريندان ماكينا، خبير العملات لدى ويلز فارجو سيكيورتيز في نيويورك، "الدولار يلقى دعما من البيانات".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة التجارة الأمريكية إن مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت لأعلى مستوى في سبعة أشهر في ديسمبر، بينما قال معهد إدارة التوريدات ان مؤشره لنشاط لقطاع الخدمات ارتفع أكثر من المتوقع الشهر الماضي.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة أمام اليورو والين والاسترليني وعملات رئيسية أخرى 0.22% إلى96.859 في الساعة 1648 بتوقيت جرينتش.
ونزل اليورو لأدنى مستوى في أسبوعين 1.1292 دولار وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 0.35% عند 1.13 دولار.
ويقبل المستثمرون على العملات الأعلى عائدا حيث ان تذبذبات الأسعار في العملات الأكثر تداولا في العالم إنحسرت بشدة بعد تحول بنوك مركزية رئيسية إلى موقف أكثر ميلا للحذر.
ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي الكندي تكاليف الإقتراض دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية يوم الاربعاء. ويتوقع بعض المتعاملين إنه قد يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وانخفضت العملة الكندية 0.32% إلى 1.3347 دولار كندي بعد تسجيلها 1.336 دولار في تعاملات سابقة يوم الثلاثاء الذي كان أدنى مستوى أمام الدولار الأمريكي منذ 25 يناير.
وفي نفس الأثناء، ارتفع الدولار الاسترالي لوقت وجيز بعد ان أبقى البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة دوتغيير في وقت سابق من اليوم وإحتفظ صانعو السياسة بتفاؤلهم تجاه الاقتصاد.
وتراجع الدولار الاسترالي خلال التداولات الأمريكية من أعلى مستويات الجلسة منخفضا 0.25% خلال اليوم عند 0.7074 دولار أمريكي.
هبط الاسترليني لأدنى مستوى في الاسبوع يوم الثلاثاء بعدما نُقل عن المتحدث المالي باسم حزب العمال المعارض جون ماكدونيل أن قلة من المشرعين في حزب العمال سيدعمون إتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي في التصويت البرلماني القادم.
تراجع الاسترليني بنسبة نصف بالمئة مقابل الدولار ليسجل أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3113 دولار في حين انخفض مقابل اليورو بنسبة 0.4% ليصل إلى 86.38 بنس.
صرح المتداولون أن التعليقات تم استخدامها لجني بعض الأرباح من مكاسب الاسترليني الأخيرة وذلك بعد أن تعززت العملة لمدة شهرين على التوالي.
تراجع الاسترليني طفيفاً في التداولات الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرون لبيانات قطاع الخدمات والعناوين الأخيرة لإتجاهات البريكست.
ارتفع الاسترليني بشكل حاد الاسبوع الماضي حيث يراهن المتداولون على إمكانية تجنب البريسكت بدون إتفاق وتأجيل موعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
مع ذلك هناك مخاوف بشأن إمكانية رئيسة الوزراء تيريزا ماي على تمرير إتفاق البريكست للإنفصال من خلال البرلمان يوم 12 مارس أو قبل ذلك التاريخ، وقيدت حالة عدم اليقين بشأن كيفية البريكست تحركات الاسترليني هذا الاسبوع.
استقرت العملة البريطانية، وهي واحدة من أفضل العملات الرئيسية أداءاً في عام 2019، عند 1.3184 دولار وهذا دون أعلى مستوى سُجل الاسبوع الماضي عند 1.3351 دولار.
تعزز الاسترليني طفيفاً مقابل اليورو عند 85.995 بنس لكل يورو. وسجل الأسبوع الماضي مستوى مرتفع أيضاًعند 85.295 بنس.
يتطلع المستثمرون إلى دلالات تأثير حالة عدم اليقين بشأن البريكست على الاقتصاد الواقعي.
من المفترض أن تصدر بيانات مؤشر مديري المشتريات البريطانية الساعة 0930 بتوقيت جرينتش.