Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبط الاسترليني لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مع تصاعد الخلاف حول خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي وسط إنقسامات حادة واضحة  في مؤتمر حزب المحافظين الحاكم.

ويتحكم في حظوظ الاسترليني أخبار رئيسية حول مقترح ماي لإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال ستة أشهر وما إن كانت قادرة على إقناع التكتل وأعضاء بارزين في حزبها بقبوله.

ويركز المتعاملون بشكل خاص على عرض جديد تستعد بريطانيا لتقديمه إلى الاتحاد الأوروبي حول الحدود الأيرلندية والذي يهدف إلى كسر الجمود في محادثات الخروج قبل قمة حاسمة للاتحاد في أواخر أكتوبر.

وفي المؤتمر السنوي لحزبها هذا الأسبوع، تدافع ماي عما يعرف بخطة "تشيكرز" لمغادرة الاتحاد الأوروبي. لكن يتحداها بشكل صريح منتقدون من بينهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون.

وفي خطاب له يوم الثلاثاء، لم يصل جونسون، الزعيم الرمزي لحملة مغادرة الاتحاد الأوروبي، إلى حد السعي بشكل صريح للزعامة بديلا عن ماي لكنه إنتقد بشدة خطتها للخروج.

وكانت العملة قد قفزت يوم الاثنين عقب تقرير بأن بريطانيا ربما تتراجع عن موقفها بشأن فحوص جمركية بين بريطانيا وإقليم أيرلندا الشمالية، العقبة الرئيسية أمام التوصل لإتفاق إنفصال.

ولكن في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش تخلت العملة عن كل تلك المكاسب وتداولت منخفضة نصف بالمئة مقابل الدولار القوي عند 1.2979 دولار وهو أدنى مستوياتها منذ العاشر من سبتمبر. وإستقر الاسترليني بلا تغيير أمام اليورو الضعيف عند 88.88 بنسا.

وقالت زعيمة الحزب الأيرلندي الشمالي الذي يدعم حكومة ماي، أرلين فوستر، إن أيرلندا الشمالية لابد ان تغادر بنفس بنود بقيمة المملكة المتحدة.

والخطر على الاسترليني هو احتمال ان يرفض حزب ماي زعامتها.

وقالت ماي يوم الثلاثاء إنها تخطط للبقاء في منصبها "للمدى الطويل" حيث دعت حزبها لتأييد خطتها للإنفصال.

وقال جيرمي كوك رئيس قسم تداول العملات في ورلد فيرست "المؤتمر بمثابة حقل ألغام للاسترليني. نحن نتداول إنتقالا من خبر رئيسي إلى أخر"

وأضاف "نميل لنزول الاسترليني".

وتتحدث ماي في مؤتمر حزبها يوم الاربعاء.

قفز الذهب فوق 1200 دولار للأوقية يوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعدما تعرضت أسواق الأسهم لموجة بيع بسبب تعليقات مناهضة لليورو أدلى بها نائب إيطالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1206.11 دولار للأوقية في الساعة 1404 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوياته منذ 21 سبتمبر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.5% إلى 1209.20 دولار.

وتراجعت أسواق الأسهم على مستوى العالم وانخفضت أيضا الأصول الأوروبية بعدما قال المتحدث الاقتصادي لحزب الرابطة الحاكم في إيطاليا، كلاوديو بورجي، إن أغلب مشاكل الدولة قد يتم حلها إن إستخدمت عملة خاصة بها.

لكن بينما تلتقط سوق الذهب أنفاسها بعد خسائر ممتدة، يتوخى المحللون الحذر بشأن صعود اليوم.

وهبط الذهب في الأشهر الستة الماضية فاقدا 13% من قيمته وهو ما عزا بشكل كبير إلى قوة الدولار مع إستفادة العملة الأمريكية من إنتعاش الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف من حرب تجارية عالمية.

ويترقب المشاركون في السوق أيضا إشارات إضافية حول وتيرة زيادات أسعار الفائدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي من المقرر ان يتحدث عن "توقعات التوظيف والتضخم" أمام الاتحاد الوطني لاقتصادات قطاع الأعمال في وقت لاحق اليوم.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وقال إنه يخطط لإجراء أربع زيادات إضافية قبل نهاية 2019 وزيادة أخرى في 2020مستشهدا بقوة النمو الاقتصادي وسوق العمل.

انخفض اليورو لأدنى مستوى في ستة أسابيع يوم الثلاثاء بعد تصريح نائب بارز في أحد الحزبين الحاكمين لإيطاليا إن أغلب مشاكل الدولة سيتم حلها إذا إستخدمت من جديد عملة وطنية.

وإقترح الائتلاف الحاكم في إيطاليا ميزانية بعجز مستهدف أعلى من المتوقع مما يفاقم التوترات مع زعماء أخرين بمنطقة اليورو ويثير قلق المستثمرين الذين يريدون ان تسيطر روما على ديونها.

وفي وقت لاحق تراجع النائب كلاوديو بورجي عن التعليقات بينما قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إن اليورو "لا رجوع عنه".

ونزلت العملة الموحدة إلى 1.1505 دولار وهو أضعف مستوياتها منذ 21 أغسطس قبل ان تتراجع إلى 1.1537 دولار منخفضة 0.34% خلال الجلسة.

وأتت أغلب خسائر العملة الموحدة بعدما قال بورجي، مسؤول الاقتصاد بحزب الرابطة اليميني،  إن إيطاليا ستحظى بأوضاع اقتصادية مواتية بشكل أكبر خارج منطقة اليورو.

ويصعد الدولار مقابل اليورو منذ يوم الاربعاء عندما رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كالمتوقع وقال إنه يتوقع زيادة أخرى في ديسمبر وثلاث زيادات إضافية في 2019 بجانب زيادة واحدة في 2020.

وارتفع مؤشر الدولار 0.28% إلى 95.563 نقطة بعد تسجيله 95.744 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ 21 أغسطس.

انخفض الذهب يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر بعدما أنقدت الولايات المتحدة وكندا إتفاقية نافتا كإتفاق تجاري ثلاثي مع المكسيك كما تضررت المعنويات أيضا تجاه المعدن وسط توقعات بأن تؤدي قوة الاقتصاد الأمريكي إلى تكاليف إقتراض أعلى.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1188.25 دولار للأوقية في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى سعر في ستة أشهر 1180.34 دولار في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.4% إلى 1191.80 دولار.

وقال بيتر هوج مدير التداول الدولي بكيتكو للمعادن "الإتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وكندا رفع بعض الضغط عن أسواق الأسهم. لذا ردة الفعل المبدئية كانت إنتقال رؤوس الأموال من السلع إلى الأسهم".

وتكبد الذهب خسائر لستة أشهر متتالية في أطول فترة خسائر شهرية منذ يناير 1997 وهو ما يرجع بشكل كبير إلى قوة الدولار الناتجة عن إنتعاش الاقتصاد الأمريكي والمخاوف من حرب تجارية عالمية.

وفضل المستثمرون الإقبال على الدولار والسندات الأمريكية كاستثمارات آمنة بدلا من الذهب.

وساعد التفاؤل حول إتفاقية التجارة الحرة المعدلة للولايات المتحدة وكندا والمكسيك في أن تستهل الأسواق العالمية الربع الرابع من العام على مكاسب.

وكان جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أشار الأسبوع الماضي إلى زيادات تدريجية في تكلفة الإقتراض.

وهذا ربما يعزز العملة الأمريكية بما يجعل الذهب المسعر بالدولار أغلى على حائزي العملات الأخرى ويضعف الطلب عليه.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وقال إنه يخطط لإجراء أربع زيادات إضافية قبل نهاية 2019 وزيادة أخرى في 2020 مستشهدا بقوة النمو الاقتصادي وسوق العمل.

وأشار هوج "المقاومة عند حوالي 1192 دولارإن لم يتمكن (الذهب) من كسرها وإستقر من جديد في نطاق 1187-1189 دولار. أظن ان الذهب تحت ضغط وسيختبر 1180 دولار ربما في موعد أقربه غدا".

وتنعكس المعنويات السلبية تجاه الذهب في عمليات التسييل الجارية في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إذ هبطت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مقوم بالذهب، بأكثر من أربعة ملايين أونصة منذ أواخر أبريل.

أظهر الاقتصاد التركي علامات على تصحيح أوضاعه بعد أشهر من النمو المحموم مما قاد الليرة لأقوى مستوى منذ منتصف أغسطس.

وإنكمش مؤشر قطاع التصنيع في سبتمبر بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات، بينما صدرت الشركات التركية سلعا أكثر من أي وقت مضى خلال الشهر. وخالفت الليرة انخفاضا في أغلب عملات الأسواق الناشئة لترتفع متجاوزة حاجز نفسي مهم مقابل الدولار حيث ساد التفاؤل حول إحتمال حدوث إنفراجة في العلاقات بين تركيا وحلفائها الغربيين.

وقال دنيتز جيجيك الخبير الاقتصادي لدى بنك كيو.ان.بي "وتيرة إعادة التوازن تسارعت بشكل مطرد الذي يشير ان النشاط الاقتصادي تباطأ سريعا جدا خلال الربع الثالث".وأضاف "نتوقع المزيد من التباطؤ في النمو وإعادة التوازن" في التجارة "خلال الفترة القادمة".

وبفضل هبوط واردات السلع الإستهلاكية التي أصبحت أغلى ثمنا نتيجة انخفاض الليرة، إنكمش العجز التجاري للدولة 77 بالمئة عن العام السابق. وهذا يعطي ارتياحا للمستثمرين الذين صاروا قلقين بشأن حجم عجز ميزان المعاملات الجارية للدولة الذي إتسع بسبب سعي الرئيس رجب طيب أردوجان نحو النمو بأي ثمن.

وبما ان الاقتصاد عرضة الأن لتباطؤ حاد، تعالج تركيا بعض من الاختلالات في التجارة الخارجية التي أسقطتها في أزمة عملة. وفقدت الليرة أكثر من ثلث قيمتها هذا العام حيث ظلت السياسة النقدية والمالية بالغة التيسير مما ترك أصول الدولة مهددة أمام الدولار القوي.

وبعد تحرك من البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بحدة الشهر الماضي في مخاولة لدعم العملة، يترقب المستثمرون الأن نهاية خلاف دبلوماسي مع الولايات المتحدة ليروا إن كانت الضغوط ستنحسر أكثر.

صعود العملة

ربحت الليرة 2.5 بالمئة إلى 5.9088 مقابل الدولار يوم الاثنين. وقال بيوتر ماتيز، خبير العملة في رابوبنك، إنه على الرغم من العملة تختبر مستوى ال6 على مدى الجلسات القليلة الماضية، إلا ان "العنصر المفقود" لحدوث إختراق حاسم لهذا المستوى هو تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. وأضاف إن الهدف القادم هو أدنى مستوى تسجل يوم 16 أغسطس للدولار/ليرة عند  5.6968 ليرة.

وإجتمع أردوجان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل الأسبوع الماضي في علامة على إنه يحاول تحسين العلاقات المضطربة مع الاتحاد الأوروبي. ويآمل أيضا بعض المستثمرين بأن يتم الإفراج عن قس أمريكي محتجز في جلسة محاكمة يوم 12 أكتوبر لإنهاء أزمة دبلوماسية شهدت فرض الولايات المتحدة عقوبات على تركيا حليفتها بالناتو.

وبدأت موجة البيع الأخيرة للعملة مع إعلان الولايات المتحدة عقوبات في منتصف أغسطس مما ترك المستثمرين يكافحون للتكيف مع التقلبات وأسفر عن انخفاض المبيعات في الخارج. ووفقا لمحمد كومورجوغلو، الخبير الاقتصادي لدى اي.اس انفيستمنت في إسطنبول، يشير التحول في البيانات التجارية للشهر الماضي إن الصادرات ستبقى قوية في الفترة القادمة بينما الواردات ستواصل انخفاضها بسبب ضعف الطلب الداخلي.

التصنيع والتجارة

وهوى مؤشر الدولة لمديري الشراء عن شهر سبتمبر إلى 42.7 نقطة من 46.4 نقطة في أغسطس وهي أقل قراءة منذ مارس 2009. وارتفعت الصادرات 22.6 بالمئة في سبتمبر مقارنة بنفس الشهر قبل عام بينما هبطت الواردات 18.1 بالمئة لينخفض العجز التجاري للدولة إلى 1.9 مليار دولار من 8.2 مليار دولار.

وبعد نشر البيانات، قال هنريك جولبرج، الخبير الاقتصادي في نومورا بلندن، إن تركيا تشهد "توقفا مفاجئا وتصحيحا حادا لحساباتها الخارجية، وهو شيء بمفرده إيجابي لليرة وربما يفسر بعض من التفوق في الليرة هذا الصباح".

كان هذا عام مضطرب للسلع وإسترشادا بالتاريخ الأمور قد تزداد سوءاً.

كان أكتوبر تاريخيا أسوأ شهر للذهب والفضة وبرنت—الخام الدولي لأسعار النفط—بحسب تحليل لبيانات تعود إلى عام 1990. وأكتوبر أيضا ثاني أسوأ شهر للخام الأمريكي والنحاس وهو أيضا الشهر الوحيد الذي فيه تكبد فيه الذهب والفضة والنحاس خسائر في المتوسط.

وهذا يثير قلق مستثمري السلع في عام يشهد بالفعل توترات تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وينخفض النحاس والفضة نحو 15 بالمئة هذا العام على مخاوف من أن الخلاف التجاري سيضعف الطلب على المعادن. وفي نفس الأثناء، ينخفض الذهب 9 بالمئة وسط توقعات بزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية. ويكافح المعدن النفيس للتنافس مع أصول تدر عائدا عندما ترتفع أسعار الفائدة.

وهذا العام عزز نقص في المعروض أسعار برنت وخام غرب تكساس الوسيط الذي هو الخام القياسي الأمريكي. لكن حتى أسواق النفط تعرضت لتقلبات خلال الصيف بسبب الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين فضلا عن علامات ضعف في الأسواق الناشئة.

ولا يساعد ثقة المستثمرين أن أشهر الخريف عادة ما تكون صعبة لأسواق أخرى تنطوي على مخاطر. ومنذ 1990، كان أكتوبر فعليا ثاني أفضل شهر أداءً لمؤشر ستاندرد اند بور ليبلغ متوسط المكاسب 1.7 بالمئة. لكن بعض من أشهر إنهيارات سوق الأسهم على الإطلاق حدثت في أكتوبر: 1929 و1987 وهبوط أقل حدة في 2014. وتترك هذه الفصول أثرها على المستثمرين بما يجعلهم قلقين خلال تلك الفترة.

وتوجد أيضا أحداث مرتقبة في الأمد القريب قد تثير المزيد من الاضطرابات في أسواق المال من بينها اجتماعات في نوفمبر بين قادة الولايات المتحدة والصين تهدف إلى حل الخلاف التجاري المستمر منذ أشهر وانتخابات الكونجرس الأمريكي يوم السادس من نوفمبر.

وفي مفارقة، تزداد المخاوف حول أسواق السلع الأولية بسبب قوة الاقتصاد الأمريكي التي تدفع المستثمرين للإقبال على الأصول الأمريكية لآمانها النسبي. وقادت البيانات الاقتصادية الإيجابية للدولة المستثمرين للإقبال على الدولار ومؤشرات قياسية مثل مؤشر ستاندرد اند بور.

وتؤدي قوة الدولار إلى جعل السلع المقومة به أعلى تكلفة على المشترين الأجانب. وكان أكتوبر تقليديا شهرا جيدا للدولار وبالتالي إستمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى المزيد من معاناة السلع خلال الفترة القادمة.

قفز الاسترليني بأكثر من نصف بالمئه مقابل الدولار وارتفع مقابل اليورو بعد تقرير لبلومبرج يفيد ان حكومة المملكة المتحدة تستعد لحل وسط بشأن الحدود الايرلندية.
 
ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة لاعلى مستوى في اليوم عند 1.3118 دولار مقابل الدولار بعد تقرير بلومبرج ، وقفز لـ 88.58 بنس مقابل اليورو.
 
وأبدت كل من بروكسل ولندن ضجة إيجابية في الأيام الأخيرة حول عقبات رئيسية ، بما في ذلك كيفية الحفاظ على حدود مفتوحة بين الاقليم البريطاني في أيرلندا الشمالية وأيرلندا العضو في الاتحاد الاوروبي.
 
 
 
ارتفع الاسترليني بعد ان صرح وزير المالية البريطاني يوم الاثنين ان الاتحاد الاوروبي مستعد لابرام اتفاق بريكست ، لكن صرح المستثمرين ان عدم اليقين المحيط بمؤتمر حزب المحافظين الحاكم يمكن ان يغير حظوظ العملة بسرعة.
 
في المؤتمر السنوي لحزبها هذا الأسبوع ، ستدافع رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن خطتها لترك الاتحاد الأوروبي حيث يمكن أن ينتقدها نقاد مثل وزير الخارجية السابق بوريس جونسون.
 
وقبل ستة أشهر من موعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي ، يركز تجار العملة على أحداث مثل المؤتمر وقمة الاتحاد الأوروبي المقبلة بحثا عن علامات تدل على ما إذا كانت المملكة المتحدة ستبرم اتفاق.
 
صرح وزير المالية فيليب هاموند لـ بي بي سي يوم الاثنين ، "الحالة المزاجية بلا شك هي أن الناس يريدون عقد صفقة مع بريطانيا."
 
ارتفع الاسترليني 0.2% مقابل الدولار لـ 1.3050 دولار و لـ 88.82 بنس مقابل اليورو.
 
جاء الاسترليني تحت ضغط الاسبوع الماضي حيث تلاشى التفاؤل بشأن اتفاق التجارة للبريكست ومع ارتفاع الدولار.
 
 
انخفضت اسعار الذهب يوم الاثنين مع استقرار الدولار مقابل منافسيه في اعقاب مؤشرات من الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الاسبوع الماضي تفيد بأنه سيتبع سياسة نقدية اكثر تشددا.
 
رفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة الاسبوع الماضي وصرح انه يخطط لاربع زيادات بنهاية عام 2019 وزيادة اخرى في 2020 ، وسط استقرار النمو الاقتصادي وقوة سوق العمل.
 
تميل اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة لتعزيز الدولار وزدفع عوائد السندات لاعلى ، وهو ما يضغط على اسعار الذهب عن طريق زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
 
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.5% عند 1186.29 دولار الساعه 0748 بتوقيت جرينتش . في الجلسة السابقة ، لامس الذهب ادنى مستوياته منذ 17 اغسطس عند 1180.34 دولار للاونصة.
 
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1190.60 دولار للاونصة.
 
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل سلة من العملات الرئيسية ، وحام بالقرب من اعلى مستوي في 3 اسابيع في الجلسة السابقة.
 
وانخفض الذهب حوالي 13% من اعلى مستوى سجل في ابريل ، بسبب قوة الدولار الذي تعزز بفعل قوة الاقتصاد الامريكي ومخاوف الحرب التجارية العالمية.
واشترى المستثمرون العملة الامريكية بدلا من الذهب كأستثمار أمن.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، انخفض البلاديوم 0.7% لـ 1065.22 دولار ، بعد ان لامس اعلى مستوى في 8 اشهر عند 1094.60 دولار للاونصة في الجلسة السابقة.
 
وهبطت الفضة 0.3% لـ 14.56 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.2% لـ 810.65 دولار للاونصة.
 
 

صعد الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الجمعة مستفيدا من مكاسب أمام اليورو وسط مخاوف حول الميزانية الإيطالية وتوقعات أسعار الفائدة الأمريكية التي تشير إلى زيادات عديدة للفائدة حتى 2020.

وارتفع الدولار أيضا لأعلى مستوى في تسعة أشهر مقابل الين.

ومع ختام الربع الثالث، يتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمته مقابل ست عملات رئيسية، نحو تحقيق ثاني مكاسبه الفصلية على التوالي مرتفعا نحو 0.7 بالمئة. وفي الأشهر الستة الماضية، صعدت العملة الخضراء نحو 6 بالمئة.

وقال كارل سكاموتا، مدير إستراتجية المنتجات والأسواق الدولية في كامبريدج جلوبال بيمنتز في تورنتو، "الدولار الأمريكي يبقى مجازا كصخرة وسط بحر من المشاكل".

وأضاف "توقعات النمو للدول الأخرى بمجموعة العشر الرئيسية والأسواق الناشئة تبقى غير واضحة، وزيادة الثقة في العوامل التي تجبر الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة العام القادم تساعد في رفع قيمة الدولار أمام نظرائه".

وصعد مؤشر الدولار 0.4% إلى 95.305 نقطة مرتفعا لثلاث جلسات متتالية.

وسجل الدولار أعلى مستوياته في تسعة أشهر مقابل الين عند 113.63 ين وبلغ في أحدث معاملات 113.51 ين مرتفعا 0.1%.

ودعمت كل البيانات الأمريكية الصادرة يوم الجمعة وجهة النظر القائلة إن الاقتصاد على مسار نمو مستقر.

فارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي 0.3% الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.4% في يوليو بينما ظل مؤشر التضخم الأساسي عند مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي للشهر الرابع على التوالي.

وبلغ مؤشر شيكاغو لمديري الشراء لشهر سبتمبر 60.4 نقطة أقل من متوسط التوقعات. ومن جهة أخرى، سجل مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك الأمريكي عن شهر سبتمبر قراءة أقل طفيفا من المتوقع عند 100.1 نقطة لكنها لازالت الأعلى منذ مارس.

وفي نفس الأثناء، نزل اليورو عن 1.16 دولار لأول مرة في أسبوعين بعدما اتفقت حكومة إيطاليا على ميزانية ينظر لها بعض المستثمرين على أنها تحد للاتحاد الأوروبي.

ويؤدي الصراع السياسي حول الميزانية في إيطاليا المثقلة بالديون إلى كبح تحسن حظوظ اليورو مؤخرا أمام الدولار.

وسجلت العملة الموحدة أكبر انخفاض ليوم واحد في نحو شهرين يوم الخميس حيث ان الخلاف حول السياسة المالية تزايد في ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.

وتشعر الأسواق المالية بالقلق من ان خطط إنفاق الحكومة الإيطالية ستزيد ديون إيطاليا، التي هي بالفعل ثاني أكبر ديون في منطقة اليورو كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بعد اليونان، قرب 131% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتستهدف الحكومة عجزا في الميزانية نسبته 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي في حدود سقف الثلاثة بالمئة الذي تنص عليه قواعد الاتحاد الأوروبي.