Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قالت مصادر لوكالة رويترز إن بنوك حكومية تركية باعت حوالي 4.5 مليار دولار الاسبوع الماضي بما يشمل تدخل أخير في وقت متأخر يوم الجمعة لدعم الليرة ووقف تراجعات أثارها قرار هذا الأسبوع بإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول.

وأغلقت الليرة عند 5.9955 مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد تسجيلها أضعف مستوى في أكثر من سبعة أشهر عند 6.2460 يوم الخميس.

وقالت المصادر إن بنوك حكومية تركية باعت أكثر من مليار دولار يومي الخميس والجمعة.

وقال خبراء اقتصاديون ان البنوك إستخدمت دولارات تم تدبيرها من البنك المركزي في وقت سابق من هذا العام لبيعها في السوق من أجل دعم الليرة.

وبحسب المصادر المطلعة، كان البنك الزراعي، وهو أكبر بنوك تركيا من حيث الأصول، من بين البنوك التي باعت الدولار لدعم الليرة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من البنك الزراعي.

تتجه أبل نحو أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام حيث يُنظر لأرباح الشركة المصنعة لهواتف الأيفون على أنها مهددة بشكل خاص بتصاعد الحرب التجارية في ضوء إعتمادها على الصين من أجل الإنتاج والمبيعات.

وانخفضت الأسهم 9% هذا الأسبوع حتى الساعة 5:45 مساءا بتوقيت القاهرة، بينما هبط مؤشر اس ند بي 500 بنسبة 4% هذا الأسبوع. والإغلاق على تلك الخسائر سيكون الأداء الأسوأ منذ الأيام الخمسة المنتهية يوم 21 ديسمبر، عندما هوت الأسهم الأمريكية مقتربة من الدخول في سوق هابطة (التي تعرف بانخفاض 20% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا).

وفقدت أبل نحو 75 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ الجمعة الماضية، وهي خسارة تجعلها تبتعد عن تقييم التريليون دولار الذي بدت قريبة من إستعادته في وقت سابق من هذا الشهر.

وكان تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي بلغ ذروته هذا الأسبوع بزيادة الولايات المتحدة رسوم على سلع بقيمة 200 مليار دولار من الصين مقلقا بشكل خاص للمستثمرين في أبل. فليس فقط سلاسل إمدادها وإنتاجها مرتبط بشكل وثيق بالصين، بل أيضا تمثل الدولة الأسيوية نحو 20% من إيرادات الشركة في 2018.

وأشارت تقديرات بنك مورجان ستانلي يوم الخميس إنه في أسوأ سيناريو تجاري، قد تشهد أبل انخفاض أرباحها بنحو الربع، أو 3 دولار للسهم.

وحاليا، تبلغ القيمة السوقية لأبل أقل طفيفا من 900 مليار دولار بما يضعها خلف مايكروسوفت وأمازون على قائمة الأسهم الأمريكية الأعلى قيمة.

خفضت شركات الطاقة عدد الحفارات النفطية في الحقول الأمريكية هذا الأسبوع وسط تصاعد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي أثر سلبا على أسعار النفط.

وأظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة عن شركة خدمات حقول النفط "بيكر هيوز" إن عدد حفارات النفط الامريكية العاملة انخفض حفارين هذا الأسبوع إلى 805 حفارا. وهذا ثالث انخفاض في أربعة أسابيع. وعطلت شركات الحفر والتنقيب في أكبر حقل نفط في العالم، حوض بيرميان، عمل حفارين ليصل العدد الإجمالي هناك إلى 457 حفارا بينما ظل النشاط في حقل إيجل فورد للنفط الصخري في جنوب تكساس مستقرا.

وتحت ضغط من المستثمرين لتخفيض التكاليف وتعزيز أرباح المساهمين،  قضت شركات التنقيب أول خمسة أشهر من هذا العام توقف نحو 10% من أسطول الحفارات الأمريكية البرية. وقد ساءت توقعات الطلب على النفط وسط خلاف تجاري مستمر بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

وانخفض إنتاج الولايات المتحدة 100 ألف برميل يوميا الاسبوع الماضي إلى 12.2 مليون برميل بحسب إدارة معلومات الطاقة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية من أدنى مستويات الجلسة بعد ان وصف وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن المفاوضات مع الصين "بالبناءة" مما أحيا التفاؤل بأنه يمكن تفادي حرب تجارية شاملة.

ويبقى مؤشر اس اند بي 500 في طريقه نحو أسوأ أداء أسبوعي هذا العام وسط خسائر أثارها رسوم دونالد ترامب على سلع صينية. وارتفعت الأسهم من أسيا إلى أوروبا مع تكهن المستثمرين ان الإجراء الأحدث من البيت الأبيض لازال يترك مجالا لحل وسط لا يضر نمو الاقتصاد العالمي أو أرباح الشركات.

وكانت أسهم شركات التقنية والتصنيع من ضمنها أبل ومايكرون ومايكروسوفت وكاتربيلر من بين أكبر الخاسرين. وبدأت أوبر أول تداول لها دون سعر إكتتابها. وفي أسيا، قفز مؤشر شنغهاي القياسي 3.1% حيث إشترت صناديق مملوكة للدولة الأسهم المحلية.

وواصلت السندات الأمريكية صعودها مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة حيث حققت السندات لآجل عشر سنوات أفضل فترة مكاسب على مدى خمسة أيام في نحو شهرين. وتراجع الدولار بعدما أظهر تقرير ان التضخم ارتفع أقل من المتوقع في أبريل.

انخفضت أسهم أوبر تكنولوجيز في أول تداول لها مما قاد القيمة السوقية للشركة العملاقة لإستدعاء السيارات الأجرة دون تقييمها في أخر جولة تمويل خاصة قامت بها.

وإستهلت أسهم أوبر تداولاتها عند 42 دولار أقل من سعر إكتتابها. وانخفضت 3.9% إلى 43.23 دولار في الساعة 6:07 مساءا بتوقيت القاهرة مما يعطي الشركة قيمة سوقية حوالي 72.5 مليار دولار. وجمعت أوبر في أخر مرة أموالا من تويوتا موتور كورب في أغسطس، وكان تقييمها وقتها حوالي 76 مليار دولار.

وهبطت الأسهم مع إستمرار خسائر الأسهم الأمريكية الذي يترك مؤشر اس اند بي 500 في طريقه نحو أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام حيث طغت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على السياسة العالمية بعدما زاد الرئيس ترامب رسوما على سلع بقيمة 200 مليار دولار من الصين.

وطرحت أوبر التي مقرها سان فرانسيسكو 180 مليون سهما عند 45 دولار للسهم يوم الخميس بعد التسويق لهم في نطاق 44 إلى 50 دولار.

وحتى عند الحد الأدنى لهذا النطاق السعري، كان إدراج أوبر هو تاسع أكبر طرح عام أولي أمريكي على الإطلاق والأكبر في بورصة أمريكية منذ إكتتاب قياسي لشركة علي بابا جمعت فيه 25 مليار دولار في 2014.

وتتدول الأسهم تحت رمز UBER. وأدارت بنوك مورجان ستانلي وجولدمان ساكس وبنك اوف أمريكا الإكتتاب.

 

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو أسوأ أداء أسبوعي هذا العام بعد ان زادت رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وهدد الرئيس ترامب بفرض رسوم إضافية على كافة الصادرات الصينية تقريبا إلى الولايات المتحدة.

وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9% بعد تراجعات في الجلسات الأربع الماضية. وينخفض مؤشر الأسهم القياسي 3.4% هذا الأسبوع ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ 21 ديسمبر لكن لا يزال مرتفعا 14% هذا العام.

وفقد مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% ونزل مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 1%.

وعصفت إنتكاسات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالأسواق حول العالم هذا الأسبوع مما أثار تراجعات حادة للأسهم عالميا والسلع مع تأهب المستثمرين لتدهور في النشاط الاقتصادي. وبعد ان ساعد تفاؤل حول اتفاق تجاري في بلوغ مؤشر اس اند بي 500 مستوى قياسي جديد أواخر الشهر الماضي، أضرت مخاوف من ان تؤدي رسوم إضافية إلى تباطؤ النمو العالمي بالمؤشرات الرئيسية كما فعلت أواخر العام الماضي.

وردا على زيادة الرسوم الأمريكية إلى 25% على واردات بقيمة 200 مليار دولار دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة، قالت بكين إنها سترد. ومن المقرر ان تستأنف المناقشات يوم الجمعة مما يعطي بعض المستثمرين آملا باتفاق نهائي يهديء الأسواق، لكن يستعد محللون كثيرون للمزيد من اضطرابات السوق في نفس الأثناء.

وتعتمد أسهم الشركات على الطلب الصيني وتعرضت تدفقات التجارة العالمية لضغوط جديدة يوم الجمعة.

وانخفضت أسهم أبل، التي كانت قد إستشهدت بتقدم المحادثات التجارية وتحسن توقعات الطلب في الصين في إعلان توقعات لأرباحها الاسبوع الماضي، بنسبة  1.9% لتصل خسارتها الأسبوعية إلى أكثر من 7%. وهبطت أيضا أسهم شركات أشباه موصلات من بينها نفيديا ومايكرون تكنولوجي التي ساعدت في موجة صعود هذا العام، كما كان حال شركات صناعية كبرى مثل كاتربيلر.

ويبقى محللون كثيرون قلقين من ان استمرار الخلاف التجاري سيضر إنفاق الشركات والمستهلكين مما يحد النشاط الاقتصادي ويقلص نمو الأرباح في الفترة القادمة.

ويقيم المستثمرون بيانات تظهر أن أسعار المستهلكين ارتفعت مجددا بشكل طفيف في أبريل، في أحدث قراءة تشير ان التضخم تحت السيطرة  الذي يدعم على الأرجح قرار الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي. وفي علامة أخرى على قلق المتعاملين، زاد المستثمرون هذا الأسبوع المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في 2019، حسبما تظهر بيانات مجموعة سي.ام.اي.

صعدت الأسهم الصينية بجانب اليوان يوم الجمعة حيث تدخلت بكين لتحقيق الاستقرار للسوق بعد ان فرضت الولايات المتحدة رسوما إضافية على سلع تصدرها الدولة.

وأغلق مؤشر شنغهاي المجمع مرتفعا 3.1% يوم الجمعة بمساهمة البنوك وشركات ثقيلة الوزن مثل كويتشو ماوتاي للخمور وبينغ ان للتأمين بأغلب المكاسب. وجاء هذا بعد جلسة مضطربة شهدت لوقت وجيز انخفاض المؤشر 0.4%. وأفادت أنباء بأن صناديق الدولة تدخلت لشراء الأسهم بعد إستراحة الغداء مع إستئناف عمل الأسواق مباشرة بعد الضربة الأحدث من إدارة ترامب لصادرات الصين.

ويأتي التعافي في أواخر تعاملات الجلسة بعد أيام قليلة سيئة للأسواق المالية للدولة. وحتى بعد مكاسب الجمعة، ينخفض اليوان 1% هذا الأسبوع بينما خسر مؤشر شنغهاي المجمع 4.5%. وتضاءل حجم التداول اليومي في البورصات المحلية للأسبوع الخامس على التوالي في أطول فترة من نوعها منذ أواخر 2017.

وقالت الصين في بيان إنه مضطرة للرد، لكن لم تحدد كيف، بعد ان زادت الولايات المتحدة رسوما على سلع بقيمة 200 مليار دولار. ومن المقرر ان تستأنف مفاوضات بين كبير المبعوثين التجاريين للزعيم الصيني شي جين بينغ ونظرائه الأمريكيين في واشنطن صباح يوم الجمعة بتوقيت واشنطن. وأصر الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق على ان اتفاقا لازال ممكنا التوصل إليه هذا الأسبوع، رغم تكرار تأكيد خططه لزيادة الرسوم.

وكانت الأسواق الصينية قد أظهرت صمودا غير متوقع أمام أخبار سيئة في السابق، عادة بمساعدة الدولة. وفي مايو 2017، تكهن المتعاملون ان السلطات ساعدت في تحقق مكاسب في الأسهم واليوان بعد ان خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لدين الدولة.

تعزز اليورو يوم الجمعة وانطلق في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثاني على التوالي بفعل تنامي المخاوف من تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والذي قد يُجبر صانعي السياسات الأمريكيين على خفض أسعارالفائدة.

من المفترض أن يدخل رفع الرسوم الجمركية الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى 25% من 10% على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار حيز التنفيذ يوم الجمعة، وصرحت بكين بأنها سترد بالمثل. يُجري الطرفان جولة أخيرة من المحادثات التجارية في محاولة لإنقاد الإتفاق التجاري.

من المقرر أن يعود المسئولون الأمريكييون والصينيون إلى طاولة المفاوضات في قت لاحق يوم الجمعة، ويضع المستثمرون رهاناتهم على رفع أسعر الفائدة الأمريكية مع توقع الأسواق الأن أن يحدث رفع بنهاية عام 2019.

ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1220 دولار يوم الجمعة وانطلقت في طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الثاني على التوالي.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، يمثل اليورو المكون الأساسي لها، عند 97.43.

أثرت التوترات التجارية بشكل طفيف على أسواق العملة الأجنبية التي تتضمن أصول ملاذ أمن كالين الذي حقق مكاسب بنسبة 1.2% فقط هذا الاسبوع.

تحركت العملة البريطانبة طفيفاً يوم الجمعة حتى بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطاني حصل على دفعة قوية قبل البريكست الذي لم يتم حتى الأن، مع وجود شكوك لدى المتداولين بشأن قدرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على التوصل إلى إتفاق مع المعارضة بخصوص كيفية مغادرة الإتحاد الأوروبي.

نما الاقتصاد البريطاني بمعدل ربع سنوي 0.5% خلال الربع الأول من عام 2019، متماشياً مع توقعات البنك المركزي البريطاني واستطلاع الرأي الذي أجرته وكالة رويترز.

أظهرت المسوح أن المصانع قامت بتخزين بعض السلع في حالة مغادرة المملكة المتحدة بدون إتفاق إنتقالي في نهاية مارس.

صرح مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني أن الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي نما بنسبة 1.8% في أوائل عام 2019 من 1.4% في الربع الأخير لعام 2018. وهو أعلى مستوى له منذ الربع الثالث لعام 2017.

تعثر زخم الاقتصاد البريطاني بفعل حالة عدم اليقين المرتبطة بكيفية وموعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي، حيث يعاني قطاع أعمال الاستثمار. ولكن الاقتصاد أثبت أيضاً مرونته، مع إستمرار المستهلكون البريطانيون في الإنفاق وإسراع المنتجون لتسليم الطلبيات قبل الموعد المحدد مبدئياً للبريكست في 29 مارس.

أجلت الحكومة موعد البريكست حتى نهاية أكتوبر حيث أنها تستمر في إجراء محادثات مع حزب العمال المعارض للتوصل إلى إتفاق يمكنه أن يحظى بدعم كاف من المشرعين الذين رفضوا إتفاق الإنفصال لماي مراراً.

تحرك الاسترليني طفيفاً يوم الجمعة عند 1.3003 دولار في حين أنه تراجع مقابل الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 86.36 بنس.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بالرغم من بدأ رفع الرسوم الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار، مما أدى إلى تصاعد النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

وصرحت الصين يوم الجمعة بأنها "تأسف بشدة" لخطوة الولايات المتحدة، مضيفة بأنها ستتخذ الإجراءات المضادة اللازمة، دون توضيح.

تدعمت الأسعار بفعل تشديد المعروض وسك خفض إمدادات منظمة الأوبك المستمر والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.

تداول مؤشر خام برنت عند 70.73 دولار للبرميل الساعة 0643 بتوقيت جرينتش، مرتفع بمقدار 34 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير له، بعدما صعد إلى 71.23 دولار للبرميل.

وتعززت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنت لتصل إلى 62.09 دولار للبرميل، بعد أن لامست في وقت مبكر مستوى 62.49 دولار للبرميل.

تراجع خام برنت طفيفاً هذا الاسبوع، لينطلق في طريقه لتحقيق خسائر للاسبوع الثانى على التوالي، في حين حقق خام النفط الأمريكي مكاسب اسبوعية بنسبة 0.2% ليكون الاسبوع الأول من ثلاثة اسابيع لتحقيق مكاسب.

قد تؤثر التواترات التجارية المتنامية بين أكبر مستهلكين بالعالم للنفط على الطلب على النفط. حيث مثل كلا الدولتين 34% من استهلاك النفط العالمي خلال الربع الأول من عام 2019، وذلك وفقاً لبيانات من وكالة الطاقة العالمية.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد إيران في نوفمبر بعد إنسحابها من إتفاق نووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست في العام الماضي، بالرغم من أنها سمحت لكبار المشترين من طهران بالإستمرار في الشراء من خلال إعفاءات لمدة ستة أشهر.

ولكن انتهت تلك الإعفاءات مع بداية شهر مايو، حيث تهدف واشنطن إلى الوصول بصادرات إيران من النفط إلى الصفر.

في تلك الأثناء، تدعمت الأسعار أيضاً بفعل جهود منظمة الأوبك لتشديد المعروض بهدف خفض المخزونات العالمية.