جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث ضغط التفاؤل بشأن المحادثات التجاية بين الولايات المتحدة والصين على الدولار، ولكن أبقت إشارات رفع أسعارالفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي مرة أخري هذا العام الأسعار دون أعلى مستوى في 10 أشهر الذي سجلته الأسعار في وقت سابق هذا الاسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1325.52 دولار للأونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش. انطلق المعدن في طريقه لثاني اسبوع من الارتفاع على التوالي، مرتفعاً بما يقرب 0.4% هذا الاسبوع.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي لتسجل 1328.1 دولار للأونصة.
انطلق مؤشر الدولار في طريقه للانخفاض مقابل سلة من ست سلع اساسية بنسبة 0.3% هذا الاسبوع، والذي قد يكون أكبر انخفاض اسبوعي في شهر.
سجل الذهب أعلى مستوى في 10 أشهر عند 1346.73 دولار يوم الأربعاء، ولكن أوضح محضر الإحتياطي الفيدرالي لإجتماع شهر يناير أنه ربما يكون هناك رفع لأسعار الفائدة هذا العام، مما يمحي مكاسب الذهب.
تخفض أسعار الفائدة المرتفعة إهتمام المستثمرين في السبائك التي ليس لها عائد.
تترقب أيضاً الأسواق أي مؤشرات لتحقيق مزيد من التقدم في المحادثات التجارية بين مفاوضي أمريكا والصين حيث ستستأنف المحادثات رفيعة المستوى يوم الخميس للوصول إلى إتفاق لإنهاء حربهم التجارية، وذلك قبل اسبوع فقط من الموعد المحدد لإنتهاء المهلة المقررة من قبل أمريكا.
في تلك الأثناء، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلى 1472.50 دولار للأونصة، بعد أن تجاوز المستوى الرئيسي عند 1500 دولار لأول مرة في 20 فبراير.
انطلق معدن التحفيز الذاتي في طريقه لثالث اسبوع من المكاسب، مرتفعاً بما يقرب 3% .
وتعزز البلاتين بنسبة 0.4% ليسجل 822.50 دولار، وفي طريقه لأفضل أداء اسبوعي منذ بداية يناير. وصعدت الفضة إلى 15.84 دولار للأونصة. كانت تستعد لتحقيق خسائر لثاني اسبوع على التوالي.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الخميس تحت ضغط من إشارات ان الاحتياطي الفيدرالي لن يتبنى موقفا حذرا تجاه السياسة النقدية بالقدر المتوقع في السابق ووسط جني أرباح من المستثمرين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1329.07 دولار للاوقية في الساعة 1719 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1346.73 دولار في الجلسة السابقة وهو أعلى مستوياته منذ 19 أبريل.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب نحو 1.14% إلى 1332.60 دولار.
وقال ديفيد ميرجر، مدير تداول المعادن في رايت ريدج فيوتشرز، "أغلب الناس كانوا يتوقعون ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي حذرا حتى نهاية العام".
"بعض التعليقات فيما يخص انقسام الاحتياطي الفيدرالي حول (قرار) زيادة أسعار الفائدة قبل نهاية العام خفف من التوقعات الضعيفة بشأن الفائدة".
وفي محضر اجتماعه الاخير، قال الاحتياطي الفيدرالي ان الاقتصاد الامريكي يبقى قويا وكذلك سوق العمل مما أثار بعض التوقعات بزيادة واحدة على الاقل لاسعار الفائدة هذا العام.
وأيضا قال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، في رسالة للعملاء "توجد تقارير جديدة اليوم ان المحادثات التجارية بين الصين الولايات المتحدة تسير بشكل جيد. وهذا يسمح بشهية مخاطرة أكبر قليلا للمتعاملين والمستثمرين في السوق".
وقالت مصادر مطلعة لرويترز ان الولايات المتحدة والصين بدأتا الاتفاق مبدئي على الخطوط العريضة لإلتزامات حول القضايا الأكثر صعوبة في خلافهما التجاري بما يمثل أكبر تقدم حتى الأن.
وعلى الصعيد الفني، أضاف ميرجر إن الذهب كان قريبا من الحاجز المهم 1350 دولار وهو مستوى مقاومة رئيسي على مدى سنوات، لكنه فشل في إختراقه.
يشتري المستثمرون الذهب من جديد حيث ان المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي تعطي أفضلية للبدائل الاستثمارية الأكثر آمانا.
وترتفع أسعار الذهب 14% منذ أواخر أغسطس، عندما سجل مؤشر ناسدك المجمع أخر مرة مستوى قياسيا مرتفعا، وتبلغ أعلى مستوياتها منذ أبريل الماضي. وإستقبلت صناديق الذهب المتداولة في البورصة نحو 72 طنا تدفقات الشهر الماضي بما يتجاوز الإجمالي المسجل في كامل عام 2018، وفقا لمجلس الذهب العالمي.
وأدت مخاوف جديدة بشأن سلامة اقتصادات كبرى في أوروبا إلى إخماد التوقعات بزيادة في أسعار الفائدة العالمية هذا العام مما زاد كم السندات الحكومية سلبية العائد. ويجذب الذهب اهتماما أكبر من المستثمرين عندما تنخفض تكاليف الإقتراض الذي يرجع جزئيا إلى ان انخفاض أسعار الفائدة يحد من الفرصة الضائعة لإمتلاك أصل لا يدر عائدا وأيضا لأن انخفاض أسعار الفائدة يعكس غموضا اقتصاديا.
وقال جورج جيرو، المدير العام لا.بي.سي كابيتال ماركتز، إن هذا يجعل الذهب اختيارا مُلحا لمديري الأموال الباحثين عن تأمين محافظهم في وقت القلق بشأن النمو الاقتصادي والصراعات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها.
وأضاف جيرو "في كل مكان ينظر المستثمرون إليه، يرون مشاكل".
ويتشجع شراة الذهب من إشارات مسؤولين بلاحتياطي الفيدرالي ان البنك المركزي ربما يحجم عن رفع أسعار الفائدة هذا العام. وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية، الذي يستخدمه المستثمرون للمراهنة على اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي، ان 9% يعتقدون ان أسعار الفائدة ستنخفض هذا العام، بينما يراهن نحو 91% انها ستبقى دون تغيير.
وساعد أيضا انخفاض سوق الأسهم أواخر العام الماضي في دعم الذهب، لكن صعود المعدن هذا العام يحدث بجانب تعافي قوي في مؤشر اس اند بي 500، الذي يرتفع أكثر من 11%.
وقال ماكسويل جولد، مدير استراتجية الاستثمار في أبيردين ستاندرد انفيسمنتز، "بعد تهاون في السنوات الأخيرة، يدرك المستثمرون انهم قد يكونوا منكشفين أكثر من اللازم فيما يخص الأسهم ويريدون التحوط".
وليس فقط المستثمرين الذي يقبلون على شراء الذهب، فقد إستحوذت البنوك المركزية على أكبر كمية من الذهب العام الماضي منذ 1976 وفقا لمجلس الذهب العالمي. وبحسب شركة تي.دي سيكيروتيز، ارتفعت حيازات الذهب لدى البنوك المركزية عالميا بنحو 13% أو 3.900 طنا منذ عام 2009.
وأعلنت الصين في ديسمبر إنها زادت احتياطها من الذهب بنحو 10 أطنان في 2018 في أول شراء معلن منذ ثلاث سنوات. وكان أيضا من بين كبار المشترين روسيا وتركيا وكازاخستان.
وقال برت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع في تي دي سيكوتيرز، إن دول أسواق ناشئة كثيرة تتطلع لتعزيز احتياطياتها من الذهب، التي هي حاليا صغيرة نسبيا. وتسعى دول أخرى، مثل روسيا، التي فرضت عليها الولايات المتحدة جولات من العقوبات في السنوات الاخيرة، لتخفيف إعتمادها على الدولار. ويتوقع ميليك ان تنمو حيازات البنوك المركزية من الذهب على مستوى العالم ب800 طنا إضافية على مدى العامين القادمين.
وقال مستثمرون إن صعود الذهب ومعادن نفيسة أخرى قد يواجه ضغوطا حادة إذا إتضح أن الاحتياطي الفيدرالي أقل ميلا للتيسير النقدي مما هو متوقع، أو إذا تحسنت البيانات الأمريكية في الاشهر المقبلة.
أظهرت بيانات يوم الخميس من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع إلى مستوى قياسي 12 مليون برميل يوميا.
وكشفت أيضا البيانات ان صادرات الخام الأمريكية قفزت 1.2 مليون برميل يوميا لتصل إلى 3.6 مليون ب/ي الاسبوع الماضي، متخطية المستوى القياسي السابق 3 مليون ب/ي الذي تسجل في يونيو 2018.
حامت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى في 2019 يوم الخميس، مدعومة بخفض الإمدادات من قبل الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران، ولكن لم ترتفع الأسعار أكثر بفعل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.39 دولار للبرميل الساعة 0742 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 23 سنت أو بنسبة 0.4% منذ أخر تسوية لها، وأغلق عند أعلى مستوى في 2019 عند 57.55 دولار في اليوم السابق.
سجلت العقود الآجلة لخام برنت العالمي 67.20 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 12 سنت أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها وليست ببعيدة عن أعلى مستوى في 2019، وسُجل اليوم الماضي، عند 67.38 دولار للبرميل.
صرح المحللون أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يمنع الأسعار من الارتفاع أكثر من المستويات المرتفعة التي وصلتها هذا الاسبوع.
بالرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي بدأ في أواخر 2018، ارتفعت أسعار النفط هذا العام بفعل خفض إمدادات الأوبك.
اتفقت منظمة الأوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا العام الماضي على خفض إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح وفرة المعروض.
تحركت أسعار النفط أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري البترول في إيران وفنزويلا.
ويظل العامل الأساسي الذي يمنع أسعار النفط من الارتفاع أكثر هو ارتفاع انتاج النفط في الولايات المتحدة، الذي ارتفع بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم العام الماضي ليسجل 11.9 مليون برميل في اليوم.
وأدي الإنتاج المرتفع إلى زيادة مخزونات النفط الأمريكية.
من المفترض أن تصدر البيانات الرسمية لمخزون النفط وإنتاجه من قبل إدارة معلومات الطاقة بعد الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الخميس.
تداول الذهب يوم الخميس دون أعلى مستوى في 10 أشهر والذي سُجل الجلسة السابقة حيث تعزز الدولار بعد محضر الإجتماع الأخير للإحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي أثار توقعات رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
ويترقب أيضاً المستثمرون محادثات إنهاء النزاع لتجاري بين الصين والولايات المتحدة.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1339.88 دولار للأونصة الساعة 0529 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست 1346.73 دولار للأونصة في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى لها منذ 19 ابريل.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1342.8 دولار للأونصة.
استقرمؤشر الدولار مقابل سلة من ست سلع أساسية منافسة عند 96.513.
صرح الإحتياطي الفيدرالي في محضر إجتماعه الأخير في يناير أن الاقتصاد الامريكي وسوق العمل مازالا قويان، مما عزز توقعات رفع أسعار الفائدة هذا العام مرة واحدة على الأقل.
تجعل أسعار الفائدة المرتفعة الذهب أقل جاذبية حيث أنه لا يدفع فائدة وله تكاليف للتخزين والتأمين.
طبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعاملات الفورية للذهب ربما تتراجع إلى نطاق يتراوح بين 1321- 1331 دولار للأونصة وقد يصل إلى مستوى المقاومة عند 1351 دولار للأونصة.
مازالت تترقب الأسواق أي مؤشرات لحدوث تقدم في الجولة الأخيرة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسط توقعات إلتقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر القادم لعقد الإتفاق.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1490.00 دولار للأونصة. حيث تجاوز معدن التحفيز الذاتي مستوى هام عند 1500 دولار في الجلسة السابقة بفعل مخاوف المعروض.
تراجع البلاتين بنسبة 0.2% ليسجل 821 دولار للأونصة، في حين انخفضت الفضة بنسبة 0.1 لتصل إلى 16.01 دولار.
ارتفعت الأسهم الأمريكية قليلا يوم الاربعاء مواصلة موجة صعود في الاونة الأخيرة مع ترقب المستثمرين مزيد من التفاصيل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومحضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 19 نقطة أو أقل من 0.1% إلى 25910 نقطة بينما ارتفع مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.1%. ويدخل المؤشران اليوم على ارتفاع نحو 11% هذا العام بما يجعل مؤشر الداو أقل 3.5% فقط عن أعلى مستوياته على الإطلاق الذي سجله العام الماضي ومؤشر اس اند بي أقل نحو 5% عن أعلى مستوياته القياسية. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%.
وتعافى السوق هذا العام بفضل إشارات حذرة من الاحتياطي الفيدرالي حول زيادات أسعار الفائدة وتفاؤل بأن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري.
وقال الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة قد لا تزيد معدل الرسوم على سلع صينية كما هو مقرر بعد الأول من مارس مضيفا ان الموعد النهائي لمهلة التفاوض ليس "موعدا سحريا". وبينما يستعد مسؤولون على مستوى وزراء للإنضمام إلى المحادثات يوم الخميس، يتوقع بعض المحللين أخبارا إيجابية قد تعزز الثقة في الاقتصاد العالمي.
ويقيم المستثمرون تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تريد تطمينات صينية بأن يكون استقرار اليوان جزء من أي اتفاق. ويأتي احتمال ان تكون ضوابط على العملة ضمن اتفاق تجاري بعد تعليقات عديدة من ترامب على مدى العام الماضي حول تفضيله لدولار أضعف وسياسة نقدية أقل ميلا لزيادات أسعار الفائدة.
وكانت المخاوف من ان يسرع الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة قد عصفت بالأسواق نهاية عام 2018، لكن منذ حينها هدأ البنك المركزي المستثمرين بالإشارة إلى توقف.
قال البنك المركزي الروسي يوم الاربعاء إن احتياطي الدولة من الذهب ارتفع إلى 68.1 مليون اونصة في بداية فبراير.
وقال البنك على موقعه ان قيمة حيازاته من المعدن النفيس بلغت 89.46 مليار دولار.
تحول الاسترليني للارتفاع يوم الاربعاء مقابل اليورو والدولار بعد ان نقلت وكالة بلومبرج عن وزير الخارجية الإسباني قوله ان اتفاق معدل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "يتم إبرامه".
وقفز الاسترليني 0.3% مقابل الدولار إثر تلك التعليقات وسجل أعلى مستويات الجلسة 1.3078 دولار. وكان يتداول قبلها قرب 1.3025 دولار.
ومقابل اليورو، تحول الاسترليني أيضا للارتفاع مسجلا 86.79 بنسا.
تراجع الاسترليني من أعلى مستوى في اسبوع يوم الأربعاء حيث عادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لبروكسل لمحاولة إنقاذ إتفاقها للبريكست.
إذا لم تتمكن ماي من إقناع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أو البرلمان البريطاني بتعديل إتفاقها، ستغادر بريطانيا أكبر كتلة اقتصادية في العالم خلال 37 يوم.
تظل النقطة الأهم هي ما يعرف بالباكستوب، وهو سياسة تأمينية لمنع عودة الفحوص المكثفة على الحدود بين دولة أيرلندا العضو في الإتحاد الأوروبي والإقليم البريطاني في أيرلندا الشمالية. حالة عدم اليقين بخصوص تلك الترتيبات تلقى بثقلها على الاسترليني.
تعافت العملة البريطانية فوق مستوى 1.3 دولار يوم الثلاثاء وحققت أكبر مكسب يومي في هذا العام مقابل الدولار، و يرجع هذا جزئياً إلى آمال حدوث إنفراجة في أزمة البريكست.
ولكن صرح المتداولون أن رهاناتهم لم تكن في محلها.
هبط الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار ليصل إلى 1.3026 دولار. مقابل اليورو، ضعفت أيضاً العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتسجل 87.12 بنس لليورو.
صرح المتحدث الرسمي باسم ماي أن رحلة بروكسل " ذات أهمية" ولكن صرح مساعد رئيس المفوضية الأوروبية يونكر أنه لا يتوقع حدوث إنفراجة.
أكدت التقلبات الحادة الأخيرة في الاسترليني مقابل الدولار واليورو حساسية العملة البريطانية قبل البريكست.
ينتاب المستثمرون حالة قلق لحاجة ماي إلى الدعم البرلماني لإتفاقها مع تبقى ستة اسابيع فقط للموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للكتلة.