
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة ويتجه نحو تحقيق أول مكسب شهري في أربعة أشهر مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعد تهديد مفاجيء من واشنطن بفرض رسوم على المكسيك، الذي أذكى المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1302.62 دولار للاوقية بحلول الساعة 1438 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل أعلى مستوياته منذ 11 أبريل عند 1304.24 دولار.
وصعد المعدن نحو 1.5% حتى الأن هذا الشهر ويتجه أيضا نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مرتفعا نحو 1.5%.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1301.60 دولار.
وقال ترامب يوم الخميس إن واشنطن ستفرض رسوما نسبتها 5% على كافة السلع القادمة من المكسيك، يبدأ سريانها يوم العاشر من يونيو، حتى يتوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وفي نفس الأثناء، قال الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور إنه سيرد "بحذر بالغ" على التهديدات ودعا المكسيكيين للتوحد من أجل التعامل مع التحدي.
وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد متضررة من المخاوف أن تهديد ترامب بفرض رسوم على المكسيك قد يدفع أكبر اقتصاد في العالم نحو أزمة ركود.
وارتفعت العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية يوم الجمعة حيث زاد المتعاملون مراهناتهم على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ارتفع اليورو مقابل الاسترليني لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة حيث أضعفت معركة خلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الإقبال على العملة البريطانية، مما يضعها على طريقها لتحقيق أسوأ خسارة شهرية مقابل العملة الموحدة خلال عامين.
يتنافس ما يقرب من عشرة مرشحين على منصب رئيس الوزراء، ولكن يظل المرشح المفضل هو بوريس جونسون الذي يقول أن بريطانيا يجب أن تغادر الإتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، حتى لو تم ذلك دون إتفاق على شروط المغادرة.
خسر المحافظين في إنتخابات الإتحاد الأوروبي في الاسبوع الماضي بشكل سئ، وأظهر استطلاع رأي أخير أن حزب المحافزين سيعاني من أسوأ هزيمة في إنتخابات عامة إذا تم إجراء التصويت الأن. ويقول المحللون أن هذا الإحتمال يدفع ابمرشحين إلى إتخاذ موقف أكثر تشدداً بخصوص البريكست، مما يضعف الاسترليني.
يوم الجمعة، انخفض الاسترليني بنسبة 2% ليصل إلى 88.40 بنس. وهو في طريقه لتحقيق هبوط شهري بنسبة 3% مقابل اليورو، وهو أكبر انخفاض له منذ مايو 2017.
وفي مقابل الدولار، استقرت العملة البريطانية عند 1.2611 دولار.
هبط النفط يوم الجمعة وأنطلق في طريقه نحو تحقيق أكبر هبوط اسبوعي في ستة أشهر حيث أثارت تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات التجارية، مما ألقى بثقله على توقعات الطلب.
تتجه العقود الآجلة لخام برنت إلى تحقيق إنخفاض بنسبة 10% خلال شهر مايو وبنسبة 13% لخام غرب تكساس الوسيط، وهو أكبر هبوط شهري منذ نوفمبر الماضي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 65.72 دولار الساعة 0844 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.15 دولار منذ الإغلاق الأخير لها.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 55.85 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 74 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بوضع رسوم جمركية على كل السلع القادمة من المكسيك إذا لم يتم منع الهجرة غير الشرعية، مما أثار مخاوف حول النمو الاقتصادي والاقبال على النفط.
يأتي النزاع التجاري مع المكسيك إلى جانب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي يتوقع العديد من المحللين أنها ستسبب ركود.
كما أظهر مسح رسمي يوم الجمعة أن نشاط المصانع في الصين انكمش بشكل أكبر من المتوقع خلال شهر مايو.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لتحقق أول مكاسب شهرية منذ يناير بفعل زيادة الطلب على الملاذ الأمن، بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات المكسيكية، مما عزز مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
رفع تهديد وضع رسوم جديدة على المكسيك، إلى جانب سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة هذا الشهر والحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، من رهانات خفض الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا العام.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 1294.72 دولار للأونصة الساعة 0711 بتوقيت جرينتش. حيث ارتفعت بنسبة 0.9% هذا الشهر.
كما أن المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثاني على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.8% هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6% لتصل إلى 1292.60 دولار للأونصة.
هدد ترامب يوم الخميس بوضع رسوم جمركية على جميع السلع الواردة من المكسيك لتبدأ من 5% وقد ترتفع بشكل أكبر حتى يتم منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة.
تدعم أسعار الفائدة المنخفضة الذهب حيث أنها تخفض تكلفة الفرصة البديلة للاصول التي لا تدر عائد.
أظهرت البيانات ليلاً أن التضخم الأمريكي أضعف من المتوقع في البداية بشكل كبير خلال الربع الأول وسط التباطؤ الحاد في الطلب المحلي، مما قد يثير شكوك حول وجهه نظر الإحتياطي الفيدرالي بأن ضغوط الأسعار الضعيفة ترجع إلى عوامل مؤقتة.
وانطلق الدولار في طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 0.5% هذا الاسبوع مدعوماً بضعف منافسيه مثل اليورو والاسترليني، ومركز العملة الأمريكية كملاذ أمن في أوقات الأزمات الاقتصادية.
على الجانب الأخر، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.54 دولار للأونصة ولكنها في طريقها لتحقيق خسائر للشهر الرابع على التوالي.
استقر البلاتين عند 791.36 دولار للأونصة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 15 فبراير عند 784.42 دولار في الجلسة السابقة. فالمعدن في طريقه لتحقيق أكبر خسارة شهرية منذ نوفمبر 2015، منخفضاً بنسبة 10.7% حتى الأن.
وهبط البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلى 1363.26 دولار للأونصة، وليس ببعيد عن أعلى مستوياته منذ 1 مايو عند 1380.75 دولار الذي لامسه في الجلسة السابقة.
تجاهل الذهب التأثير السلبي لقوة الدولار ليصعد إلى أعلى مستوياته في نحو أسبوعين يوم الخميس حيث أشارت بيانات إلى إنحسار ضغوط التضخم في الولايات المتحدة مما عزز التوقعات بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1287.03 دولار للاوقية في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1288.87 دولار في تعاملات سابقة الذي هو أعلى مستوياته منذ 17 مايو.
وعكس المعدن إتجاهه مقارنة بوقت مبكر من الجلسة عندما نزل إلى أدنى مستوياته منذ 23 مايو 1274.44 دولار.
وبينما أظهرت بيانات نموا قويا للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، زاد مؤشر للتضخم يفضله الاحتياطي الفيدرالي بمعدل 1% الربع الماضي بدلا من وتيرة 1.3% المعلنة في السابق. وانخفض أيضا نشاط الصناعات التحويلية بجانب مبيعات التجزئة ونشاط الإسكان والصادرات في أبريل.
ومن المتوقع ان يتجاهل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي النمو القوي في الربع الأول ويركزون على ضعف الطلب الداخلي والتضخم عندما يجتمعون الشهر القادم.
هذا وتجاهل الذهب أيضا ضغوط ناتجة عن قوة الدولار مع إستقرار العملة الأمريكية قرب أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الخميس مع صعود السندات وإستقرار الدولار قرب أعلى مستوى في عامين الذي طغى على الدعم الناتج عن الخلاف التجاري المرير بين الصين والولايات المتحدة الذي يثير مجددا المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1275.59 دولار للاوقية في الساعة 0715 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى أدنى مستوياته منذ 23 مايو عند 1274.95 دولار.
وإستقر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الخميس حيث دفعت التوترات المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة المستثمرين للإقبال على الأصول الأكثر آمانا، التي من بينها السندات الحكومية.
وإقتفت الأسهم الأسيوية أثر خسائر تكبدتها بورصة وول ستريت حيث أشار أحدث سجال بين بكين وواشنطن إلى خطر متزايد من حرب تجارية طويلة الأمد.
وقال دبلوماسي صيني كبير يوم الخميس إن إثارة النزاعات التجارية "إرهاب اقتصادي مكشوف" في تصعيد للهجة ضد الولايات المتحدة وسط حرب مريرة لا تظهر أي علامة على إنتهائها قريبا.
وقال محللون ان المعدن يبدو إنه وجد دعما حول 1270 دولار رغم انه فشل في كسر مستويات أعلى.
تراجعت الأسهم والسلع حول العالم مجددا يوم الأربعاء حيث أثارت مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي عزوفا جديدا عن الأصول التي تنطوي على مخاطرة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 272 نقطة أو 1.1% إلى 25076 نقطة بعد تراجعه في تعاملات سابقة أكثر من 400 نقطة. ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8%، مع إنخفاض كل القطاعات الأحد عشر للمؤشر. ويتجه مؤشر الأسهم القياسي نحو أدنى مستوى إقفال منذ منتصف مارس ويبعد نحو 5.5% عن مستوى قياسي مرتفع سجله يوم 30 أبريل. وانخفض مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.7%.
وواصل أيضا العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات، المرتبط بكل شيء من فوائد القروض العقارية إلى قروض الطلاب، تراجعاته لينخفض إلى 2.243%، وفقا لتريد ويب، من 2.268% قبل يوم. وكان إغلاق يوم الثلاثاء هو الأدنى منذ سبتمبر 2017. وتنخفض عوائد السندات مع إقبال المستثمرين على الآمان في السندات الأمريكية مؤخرا.
وتعاني الأسواق مؤخرا من المخاوف من ان يضيف النزاع التجاري المستمر بين الولايات المتحدة والصين ضغوطا على الاقتصاد العالمي المتباطيء بالفعل. وأشار الرئيس ترامب يوم الاثنين إن التوصل لاتفاق في المدى القريب أمر مستبعد، وتضاف بيانات اقتصادية تشير إلى ضعف حول العالم إلى مخاوف حول النمو في الأيام الأخيرة.
وكانت تقارير في وسائل إعلام صينية يوم الاربعاء تشير أن الصين قد تخفض صادراتها من معادن الأتربة النادرة الحيوية لكل شيء من الإلكترونيا إلى المعدات العسكرية، أحدث باعث على التقلبات المتعلقة بالتجارة.
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء ان أعداد العاطلين الألمان ارتفع على نحو مفاجيء في مايو، بحسب بيانات من وكالة التوظيف الاتحادي، مما يثير مخاوف جديدة حول سلامة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتراجعت السلع التي تشكل صميم قطاعي البناء والتصنيع يوم الاربعاء في أحدث مثال على ان المخاوف حول الطلب تضر المواد الأولية التي تتأثر بالنمو. وفقدت أسعار النفط الخام الأمريكي 1.3% مواصلة فترة من التقلبات وسط زيادة في المخزونات، بينما انخفضت العقود الاجلة للنحاس 1.1%.
وتنخفض السلعتان 10% أو أكثر من ذروتهما في عام 2019، في علامة تحذيرية لمن يستخدم تلك المواد كمقياس لزخم الاقتصاد العالمي.
وتشير أيضا تراجعاتهما مؤخرا إلى مخاوف من ان مشتريات الشركات ستنحسر مع إستمرار الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ويترقب المحللون القراءة الثانية لنمو الاقتصاد الأمريكي في الربع لأول المقرر نشرها يوم الخميس. وأظهرت القراءة الأولى ان الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي 3.2%، حتى مع تباطؤ نمو إنفاق المستهلكين والشركات.
وقد تغير أيضا بيانات إنفاق المستهلك لشهر أبريل يوم الجمعة توقعات الاقتصاد الأمريكي، بعد ان جاءت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة أضعف من المتوقع.
أبقت كندا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكن تراجعت عملة الدولة بعدما ظل صانعو السياسة متمسكين بموقفهم من الترقب والإنتظار رغم علامات على ان النمو في الربع الثاني سيتسارع بعد بداية ضعيفة لهذا العام.
وأبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 1.75% كما كان متوقعا على نطاق واسع. وفي البيان المصاحب، أشار البنك إنه يرى دلائل متزايدة على ان التباطؤ الاقتصادي الذي شوهد في أواخر 2018 وأوائل 2019 مؤقت وإن الاقتصاد يتجه نحو التعافي هذا الربع السنوي.
ولكن لفت البنك إنه بالرغم من تعافي الاقتصاد المحلي، فإن تأثيرات سلبية على الاقتصاد الكلي—في شكل توترات تجارية عالمية متزايدة وغموض متنامي حول أفاق الاقتصاد العالمي—تتزايد.
وكان المركزي الكندي قد فاجأ السوق في أبريل بتخفيض توقعاته للنمو هذا العام وحذف إشارته السابقة إلى زيادات مستقبلية في أسعار الفائدة.
ورفع البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة خمس مرات بين يوليو 2017 وأكتوبر 2018. ويمثل قرار الاربعاء خامس مرة على التوالي يبقي فيه البنك أسعار الفائدة بلا تغيير.
وتخلى الدولار الكندي عن مكاسب بنسبة 0.1% ليتداول على انخفاض 0.4% بعد القرار. وسجل لوقت وجيز أدنى مستوى في خمسة أشهر 1.3547 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي قبل ان يقلص خسائره إلى 1.3508 دولار كندي.
هبطت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الأربعاء حيث أشارت الصين إلى أنها ستستخدم المعادن الأرضية النادرة لديها في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف أن تلقى تلك الصراعات بأثرها على طلب النفط.
ولكن تدعم النفط بفعل تشديدات المعروض من قبل منظمة الأوبك والتوترات السياسية في الشرق الأوسط.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 68.55 دولار للبرميل الساعة 0933 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.56 دولار منذ الإغلاق الأخير لها، بعد أن سجلت أدنى مستوى في الجلسة عند 68.44 دولار.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 57.71 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 1.43 دولار، بعد أن سجلت مستوى منخفض عند 57.66 دولار.
يتجه كلا الخامين لتسجيل أول هبوط شهري في خمسة أشهر.
وفي إشارة على تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، حذرت جريدة صينية يوم الأربعاء من أن الصين قد أشارت إلى أنها مستعدة لاستخدام المعادن الأرضية النادرة لديها للرد في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
في حين لم تفصح الصين صراحة عن تقييد مبيعاتها من المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، افترضت وسائل الإعلام الصينية أنها ستفعل ذلك بقوة.
بالرغم من تأثير تلك المخاوف على أسواق النفط، إلا أن أسعار خام النفط لازالت تحظى بالدعم الكافي.
فقد صرح أحد المحللين بأن مخاطر المعروضات مازالت عند مستويات مرتفعة بفعل استمرار حالة الضبابية الجيوسياسية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى الأزمة المعروفة في فنزويلا.
هذا إلى جانب خفض الإمدادات المستمر من قبل منظمة الأوبك، الذي بدأ تنفيذه منذ بداية هذا العام لدعم الأسعار.
من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك وبعض حلفاؤها متضمنين روسيا في أواخر يونيو أو أوائل يوليو لمناقشة السياسة الإنتاجية مستقبلاً.
استقر الين الياباني عند أعلى مستوياته في اسبوعين مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث حفزت مخاوف تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين على الإقبال على أصول الملاذ الأمن.
تسببت موجة تجنب المخاطرة العالمية في تخفيض العوائد حول العالم. هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2018 وانخفضت عوائد السندات في نيوزيلندا لمستوى منخفض قياسي.
تعزز الين الياباني بنسبة 0.2% إلى 109.15 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 15مايو هذا العام وليس ببعيد عن أعلى مستوياته في أوائل فبراير عند 109.02 ين.
ولكن مازالت خسائر الدولار محدودة مقابل الين حيث مازالت العملة الأمريكية قوية مقابل العملات الأخرى مثل اليورو والاسترليني.
تداول الدولار، مدعوماً بوضعه كعملة ملاذ أمن عالمية، عند مستوى أقل بنصف بالمئة من أعلى مستوى له في عامين عند 98.37 والذي سجله بالاسبوع الماضي مقابل منافسيه. استقر الدولار على نطاق واسع عند 97.97.
صرحت وزارة الخزانة الأمريكية في تقرير يوم الثلاثاء أنها استعرضت السياسات لقائمة موسعة تضم 21 شريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة وطالبت بالنظر في ممارساتهم النقدية متضمنين: الصين، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوريا الشمالية، ماليزيا، سينغافورا وفيتنام.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث أن ظهور المزيد من الدلائل على تصاعد الحرب التجارية حفز المستثمرين على تجنب المخاطرة، ولكن الدولار القوي كبح ارتفاع المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1281.59 دولار للأونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة، تراجع المعدن من أعلى مستوى له في اسبوع عند 1287.32 دولار والذي سجله يوم الأثنين ولكنه ارتد من مستوى الدعم عند 1275 دولار.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1280.80 دولار للأونصة.
ازداد الطلب على أصول الملاذ الأمن مع قلق المستثمرين بشأن توقعات النمو العالمية بعد تقرير صحفي أفاد بأن بكين مستعدة لإستخدام الأتربة النادرة في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
صرح الرئيس دونالد ترامب في مؤتمر إعلامي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الأثنين أنه "غير مستعد لعقد إتفاق مع الصين"، وهو ما جاء كصفعة جديدة لآمال إنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
بالرغم من هبوط عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2017، تمكن الدولار من الحفاظ على قوته مع إقبال المستثمرون على العملة الأمريكية بفعل مخاوف تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
يحاكي الدولار الأن خصائصه من العام الماضي حين ضغط بقوة على السبائك منذ بدء فرض التعريفات الجمركية الإنتقامية من قبل أكبر اقتصادين في العالم.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم بنسبة 0.7% إلى 1345.15 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 14.39 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها منذ 3 ديسمبر عند 14.25 دولار في الجلسة السابقة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.3% إلى 798.11 دولار.
تداولت بورصة وول ستريت على تباين يوم الثلاثاء بينما صعدت السندات الأمريكية بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة وتراجعت الأسهم الأوروبية مع تقييم المستثمرين غموض مستمر حول الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتداعيات نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقلص مؤشر اس اند بي 500، الذي صعد 0.5% في وقت سابق من الجلسة، مكاسبه وتأرجح بين خسائر ومكاسب متواضعة. وفي نفس الأثناء، ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
وتأتي تلك الحركة وسط غموض بشأن التجارة بعدما قال الرئيس دونالد ترامب خلال زيارة لليابان يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لإبرام اتفاق تجاري.
وأقبل المستثمرون على آمان السندات الأمريكية. وإنخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 5.5 نقطة أساس إلى 2.2745%، بحسب بيانات ريفينتيف، مسجلا أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017. وفي نفس الأثناء، تراجع عائد السندات لآجل عامين 3 نقاط أساس إلى 2.1253%. وتتحرك العوائد عكس إتجاه أسعار السندات.
وفي أوروبا، إنخفض مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا للأسهم الأوروبية 0.1% بعد تأرجحه بين مكاسب وخسائر لأغلب اليوم، بينما إستقر مؤشر فتسي 100 للأسهم البريطانية دون تغيير يذكر في أول جلسة تداول هذا الأسبوع.
وتعرضت الأصول الإيطالية لضغوط بعد فوز حزب الرابطة اليميني في الانتخابات الأوروبية، الذي قال المستثمرون إنه قد يشجع زعيمه ونائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني لتصعيد معركته حول الميزانية مع الاتحاد الأوروبي، أو الضغط من أجل إنتخابات مبكرة. وانخفض مؤشر الأسهم الإيطالية 0.6%، بينما إنحسرت موجة بيع في عائد السندات القياسية الإيطالية لآجل عشر سنوات وتداول مرتفعا 1.4 نقطة أساس عند 2.683% بعد صعوده 5 نقاط أساس في تعاملات سابقة.
وإرتفعت علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون لشراء الديون الإيطالية مقارنة بنظيرتها الألمانية حيث سجل عائد السندات القياسية الألمانية أدنى مستويات في عامين ونصف. وارتفع فارق العائد بين السندات الإيطالية لآجل 10 سنوات والسندات الألمانية بنفس آجل الإستحقاق إلى 2.857%. وإذا أغلق عند تلك المستويات سيكون الفارق الأكبر منذ فبراير.
وأيضا في أوروبا، عززت أسهم شركات السيارات مكاسب تحققت يوم الاثنين بعد ان أكدت فيات كرايزلر إنها إقترحت إندماج بقيمة 33 مليار يورو مع شركة رينو. وارتفع المؤشر المدرج عليه أسهم شركات تصنيع السيارات في أوروبا 0.9%.
وتغلبت الأسهم الصينية على بداية ضعيفة ليرتفع مؤشرا سي.اس.اي 300 وهانج سينج 1% و0.4% على الترتيب.
وجاءت تلك الدفعة بعدما أظهرت بيانات إنكماش أرباح الشركات الصناعية في الصين خلال أبريل، مما يعزز الآمال بتحفيز إضافي، وقبل زيادة مخطط لها في وزن الأسهم الصينية من جانب شركة ام.اس.سي.اي المعدة للمؤشرات بعد ختام تعاملات يوم الثلاثاء.
وصعد مؤش توبيكس الياباني 0.3% بعد إنخفاضه في تعاملات سابقة من الجلسة. وارتفعت أسهم شركتي تصنيع السيارات ميتسوبيشي ونيسان 6% و2.3% على الترتيب بعد ان أعلنت رينو، شريكتهما في تحالف، خططا للإندماج مع فيات كرايزلر يوم الاثنين.
وإستقر خام برنت قرب 70 دولار للبرميل طوال اليوم.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوياته في أسبوع الذي سجله الجلسة السابقة متأثرا بصعود الدولار حيث أصبحت العملة الملاذ الآمن المفضل وسط غموض حول التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1278.77 دولار للاوقية في الساعة 1537 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 17 مايو عند 1287.32 دولار في الجلسة السابقة.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1278.1 دولار للاوقية.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل سلة من العملات الرئيسية بدعم من المخاوف التجارية والسياسية وزيادة قوية في ثقة المستهلك الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين في مؤتمر صحفي مع الرئيس الياباني شينزو أبي إنه "غير مستعد لإبرام اتفاق مع الصين" مما يقوض الآمال بإتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
وإستفاد الدولار أيضا من إنخفاض اليورو بفعل مخاطر سياسية في أوروبا عقب انتخابات البرلمان الأوروبي الاسبوع الماضي، التي أظهرت إستقطاب التكتل الذي يضم ثماني وعشرين دولة عضوه.
وبحسب وانج تاو المحلل الفني لرويترز، تعد الإشارات متباينة للذهب حيث فشل مرتين في كسر المقاومة عند 1286 دولار للاوقية.
تراجع الاسترليني ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر يوم الثلاثاء، مع ارتفاع مخاوف حدوث بريكست دون إتفاق و بدء معركة خليف رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
عادت إحتمالية حدوث بريكست دون إتفاق مرة أخرى، والتي يرى الكثير من الأقتصاديين أنها ستدمر الاقتصاد البريطاني، كأحد أبرز المخاطر على العملة البريطانية بعدما صرحت ماي بالاسبوع الماضي بأنها ستتنحى عن منصبها كزعيمة لحزب المحافظين في 7 يونيو.
مع سيطرة حزب البريكست على حزب المحافظين الحاكم في هزيمة بالإنتخابات الأوروبية الاسبوع الماضي، يتعرض الكثير من مرشحي حزب المحافظين الذين سيخلفون ماي لضغوط للوصول إلى إنفصال حاسم عن الإتحاد الأوروبي في الموعد المحدد لمغادرة بريطانيا للكتلة في 31 أكتوبر.
في حين صرح وزير الخارجية جيرمي هانت بأن حدوث بريكست دون إتفاق سيكون بمثابة "إنتحار سياسي"، يشير بعض المرشحين الأخرين بما فيهم المرشح البارز بوريس جونسون إلى أنهم مستعدون لخيار عدم رغبة بروكسل في إعادة فتح المفاوضات حول إتفاق الإنفصال الغير محبوب لماي.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.13% ليصل إلى 1.2657 دولار، بعد أن تداول عند مستوى منخفض 1.2605 دولار بالاسبوع الماضي. وهبط بنسبة 0.2% مقابل اليورو عند 88.405 بنس ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر.
انخفضت العملة البريطانية للاسبوع الثالث على التوالي مقابل الدولار واليورو. تراجعت بنسبة 3% خلال شهر مايو حيث فشلت جهود ماي في الوصول إلى تسوية بشأن البريكست مع حزب العمال المعارض.