Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء في أحدث ردة فعل مضطربة تجاه تصعيد واشنطن تهديداتها بفرض رسوم على سلع صينية الأمر الذي أذكى مجددا التوترات التجارية.

وأضرت التهديدات أسهم الشركات المكشوفة على التجارة، وأدت المخاوف من ان الرسوم الجديدة قد تضعف الطلب على النفط إلى انخفاض أسعار الخام وأسهم شركات الطاقة.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 340 نقطة أو 1.3% إلى 26105 نقطة بينما انخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.4% وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.6%.

وكانت شركات التقنية من بين أكبر الخاسرين حيث ستتضرر من ضعف المبيعات في الصين، الدولة التي فيها يمارسون أغلب نشاطهم. وستشهد أيضا الشركات التي تصنع منتجاتها في الصين زيادة في تكاليفها. وهبط قطاع التقنية على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.5% في أحدث تعاملات.

وانخفض النفط الخام الأمريكي 2.5% إلى 60.71 دولار للبرميل، لكن من المتوقع ان تلقى الأسعار دعما أيضا من توترات في الشرق الأوسط تهدد بنقص في إمدادات الخام.

وتأتي التراجعات بعد تغريدتين للرئيس دونالد ترامب يوم الأحد يعلن فيهما ان زيادة في الرسوم على سلع صينية من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة. وكرر مسؤولون أخرون بالبيت الأبيض تهديدات ترامب في وقت متأخر يوم الاثنين. وقال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن جانبه رأى تراجع الصين عن موقفها في الأيام الأخيرة أعلن ان الرسوم على واردات صينية سيتم زيادتها يوم الجمعة كما حذر ترامب.

والسؤال الرئيسي لدى المستثمرين هو ما إذا كانت التهديدات الأمريكية تمثل تصعيدا خطيرا في التوترات التجارية أم ما إذا كان الهدف منها إنتزاع تنازلات أكبر من الصين.

تراجعت الأسواق المالية التركية يوم الثلاثاء بعدما أعلن المجلس الأعلى للإنتخابات إلغاء إنتخابات اسطنبول وإعادة إجراؤها، مع إنخفاض الليرة بنسبة 1.3% لتسجل أدنى مستوى لها منذ أزمة العملة العام الماضي في شهر أكتوبر.

استقرت اليرة التركية عند 6.1600 مقابل الدولار الساعة 1011 بتوقيت جرينتش، من 6.0829 يوم الأثنين، بعدما سجلت هذا الاسبوع أدنى مستوى لها منذ 5 أكتوبر.

هبط المؤشر الرئيسي لسهم بي.اي.أس.تي 100 بنسبة 1.93% الساعة 1009 بتوقيت جرينتش ليسجل أدنى مستوى له خلال شهر، في حين انخفض مؤشر البورصة التركية الرئيسي بنسبة 2.77% بعدما لامس مبكراً أدنى مستوى له منذ يناير.

أثرت إعتراضات حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمة الرئيس طيب أردوغان على نتائج إنتخابات 31 مارس في اسطنبول، والتي أحرز فيها حزب المعارضة الرئيسي إنتصار ضئيل، على أداء الليرة بالفعل خلال الأسابيع الأخيرة. اسطنبول تعد المركز التجاري الرئيسي في تركيا ومسئولة عن ثلث النشاط الاقتصادي في الدولة.

قرر المجلس الأعلى للإنتخابات يوم الأثنين إجراء إنتخابات جديدة يوم 23 يونيو. صرح حزب العدالة والتنمية بأن القرار غير قائم على مستندات موقعة وبعض صناديق الإقتراع لم تكن تحت إشراف موظفيين مدنيين، في حين وصفت المعارضة القرار بأنة ضربة للديمقراطية.

علق الاسترليني بالقرب من مستوى 1.31 دولار مع استئناف محادثات البريكست يوم الأثنين بين الحكومة البريطانية وحزب المعارضة الرئيسي وبالإضافة إلى إمتناع المتداولون عن إتخاذ مراكز في العملة.

تحدد المفاوضات بين حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وحزب العمال المعارض حول شروط البريكست، بالتحديد الخاصة بإجراء إتحاد جمركي، إتجاهات الاسترليني.

قفزت العملة البريطانية إلى أعلى مستوى لها خلال شهر يوم الجمعة بفعل آمال إمكانية توصل المحادثات إلى إتفاق للبريكست، ولكنه من غير المحتمل حدوث إنفراجه خلال هذا الاسبوع، وذلك وفقاً لما نقله صحفي بوكالة بي بي سي عن مصدر حكومي.

في مقابل الدولار، تداول الاسترليني باستقرار عند 1.3090 دولار واستقر أيضاً مقابل اليورو عند 85.48 بنس.

تحركت العملة البريطانية في نطاقات ضيقة بين 1.28 – 1.31 دولار منذ أن أجلت بريطانيا موعد مغادرتها للإتحاد الأوروبي خلال الاسبوع الماضي من مارس حتى 31 أكتوبر.

ولكن مازال هناك بعض الغموض بشأن موعد أو كيفية أو حتى إمكانية حدوث البريكست.

لم يتأثر المستثمرون على نطاق واسع بالبيانات الاقتصادية الفاترة مؤخراً وحتى فشلت التعليقات المشددة نسبياً من قبل البنك المركزي البريطاني في التأثير على العملة.

تباينت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بمخاوف من أن النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة قد يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين أن العقوبات الأمريكية ضد مصدري خام النفط في إيران وفنزويلا ساعدت على إبقاء السوق مستعداً.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.12 دولار للبرميل الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 12 سنت أو بنسبة 0.2% دون مستوى إغلاقها.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 5 سنت من أخرتسوية لها لتصل إلى 62.30 دولار للبرميل.

يرى المتداولون أن الأسعار انخفضت بفعل مخاوف تأثير توقف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي العالمي بالإضافة إلى إستهلاك الوقود.

أُحبطت المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم خلال مطلع الأسبوع، حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مجموعة من التعريفات الجمركية الجديدة على البضائع الصينية.

وعلى جانب العرض، مازالت الأسواق متوترة حيث شددت الولايات المتحدة العقوبات ضد مُصدري النفط الإيرانيين، مُصرحة يوم الأثنين بأنها ستعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسط.

هددت إيران بإتخاذ "إجراءات متبادلة" رداً على العقوبات الأمريكية، مما قد يعني إستئناف بعض من برنامجها النووي.

وبجانب إيران، فرضت واشنطن عقوبات أيضاً ضد الحكومة الفنزويلية تحت قيادة الرئيس نيكولاس مودارو، مما تسبب في إضطراب إمدادات الدولة،وهي عضو مؤسس بمنظمة الأوبك.

تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة اسابيع مقابل الين يوم الثلاثاء، بعدما أثارت المخاوف بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين القلق بخصوص توقعات النمو العالمي.

مازالت العملة الأمريكة داخل نطاقات تحرك مألوفة مقابل أغلب منافسيها، حتى بعدما ألقت بعض تعليقات كبار المسئولين التجاريين للولايات المتحدة بتهرب الصين من إلتزماتها التجارية بثقلها على عوائد السندات الأمريكية والعقود الآجلة للأسهم.

تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات منافسه إلى 97.436، بعدما أنهى جلسته السابقة مستقراً.

وفي مقابل الين، تراجع الدولار بعُشر في المئة إلى 110.63 ين. لامس أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 110.285 ين للدولار خلال الجلسة السابقة.

تميل العملة اليابانية للإستفادة من التوترات المالية أو الجيوسياسية حيث أن اليابان هي أكبر دولة دائنة في العالم.

في وقت متأخر يوم الأثنين، صرح كلاً من الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشن بأن الصين تتهرب من ألتزاماتها التي تعهدت بها خلال المفاوضات التجارية.

وصرح لايتايزر بأن مكتبه سيضع إشعاراً على الأغلب يوم الثلاثاء بشأن رفع التعريفة الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10%.

وهبطت العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500 عقب تلك التصريحات. وسجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى لها منذ 1 مايو.

تحرك الدولار في نطاقات مألوفة مقابل أغلب العملات. وحقق كلاً من اليورو والاسترليني مكاسب متواضعة مقابل الدولار، ليسجلا 1.1206 دولار و 1.3119 دولار على الترتيب.

استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث أشعلت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع التعريفات الجمركية على الواردات الصينية التوترات التجارية بين الدولتين وحفزت المستثمرين للبحث عن الأمان في أصول الملاذ الأمن.

تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1281.70 دولار للأونصة الساعة 0537 بتوقيت جرينتش.

وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتسجل 1282.70 دولار للأونصة.

يوم الأحد، حذر ترامب الذي يدعو نفسه "برجل التعريفات الجمركية" برفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية، مُحدثاً تغيرا جذرياً في موقف دولته عن الأسبوع الماضي حين أشاد بتحقيق تقدمات بين الدولتين فيما يتعلق بالتجارة.

تراجعت شهية المخاطرة بفعل تلك الأنباء مع تقديم الأسهم الأسيوية الضعيفة بعض الزخم للذهب، الذي يستخدم كأداة للتحوط من قبل المستثمرين في مواجهه عدم الإستقرار الاقتصادي والسياسي.

وعلى الرغم من ذلك، أكدت بكين على إرسالها وفد إلى الولايات المتحدة لإجراء المحادثات التجارية.

مازال يتوقع قطاع كبير من السوق أن الولايات المتحدة والصين سيتمكنوا من إيجاد تسوية ويعتقدون أن تهديدات ترامب برفع التعريفات من المحتمل أن تكون تكتيك للتفاوض.

وعلى الجانب الأخر، استقرت الفضة عند 14.90 دولار للأونصة، فين حين ارتفع البلاتين بنسبة 1% ليصل إلى 880.85 دولار.

وتعزز البلاديوم بنسبة 0.7% ليسجل 1346.01 دولار للأونصة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بتراجعات في الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطرة بعد ان هدد الرئيس ترامب بتصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1281.76 دولار للاوقية في الساعة 1822 بتوقيت جرينتش. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو مرتفعة 0.2% عند 1283.80 دولار.

وتستقر أسعار الذهب دون تغيير تقريبا هذا العام وتنخفض نحو 5% من أعلى مستوياتها في 10 أشهر التي سجلتها في فبراير متضررة من قوة الدولار وتجدد الثقة في الاقتصاد الأمريكي.

وحتى خلال نوبات تقلبات السوق التي تحدث من آن لأخر هذا العام، وجد المعدن الذي يعد ملاذا آمنا صعوبة في ان يكتسب زخما مع تفضيل المستثمرين الدولار والسندات الأمريكية بما يجعل الذهب أقل جاذبية بالمقارنة.

ولكن مع تهاوي الأسهم حول العالم يوم الاثنين، تمكن الذهب من تحقيق مكاسب متواضعة. وجاءت تلك المكاسب بعد ان تأرجحت الأسعار لأغلب الجلسة مع صعود الدولار.

ويؤدي صعود الدولار إلى جعل الذهب وسلع أخرى مقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية أخرى، حوالي 0.2%  إلى 97.634 نقطة.

وجاءت تقلبات السوق يوم الاثنين بعد ان هدد الرئيس ترامب يوم الأحد بفرض رسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة مائتي مليار دولار إلى 25% يوم الجمعة من 10% حاليا. وقال أيضا إنه سيفرض رسوما 25% "بعد وقت قصير" على سلع صينية أخرى بقيمة 325 مليار دولار لم تخضع بعد لرسوم.

ورغم ان الذهب ارتفع يوم الاثنين، إلا ان بعض المحللين لازالوا حذرين بشأن المعدن النفيس. ويرى البعض ان تهديدات الرسوم تفاقم المخاوف من ان يستمر النشاط الاقتصادي في الخارج في التخلف عن النمو في الولايات المتحدة، وهو إتجاه عزز الدولار في الأشهر الأخيرة وأضر الذهب.  

 

عوضت الأسهم الأمريكية أغلب خسائرها يوم الاثنين حيث إنحسرت المخاوف من ان يؤدي تهديد الرئيس دونالد ترمب بزيادة الرسوم على سلع صينية إلى الإنهاء على فرص التوصل لاتفاق تجاري، وقال وفد تجاري لبكين إنه لازال سيسافر إلى الولايات المتحدة من أجل محادثات تجارية.

وتداول مؤشر اس اند بي 500  القياسي للأسهم الأمريكية على انخفاض 0.4% في أحدث تعاملات الجلسة مقلصا خسائر أشد حدة جاءت كردة فعل على تعليقات من ترامب، الذي قال على تويتر إنه سيزيد الرسوم الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% يوم الجمعة وسط محادثات تجارية تتقدم بوتيرة بطيئة جدا على حد قوله.

وتعافى أيضا مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية بعد الانخفاض بأكثر من 2% وتداول في أحدث معاملات منخفضا 0.5%.

وفاجئت تغريدات ترامب يوم الأحد المفاوضين الصينيين، بقيادة نائب رئيس الوزراء ليو هي، الذي كان يستهدف إنهاء المحادثات التجارية مع نظرائهم الأمريكيين خلال رحلة إلى واشنطن مخطط لها هذا الأسبوع. وبعد تحذير جديد من ترامب بزيادة الرسوم الجمركية، قال مصدر مطلع لصحيفة وول سترت جورنال ان القيادة الصينية تدرس إلغاء الرحلة. وهذا يتفق مع موقف تبنته بكين طوال الحرب التجارية المستمرة منذ عام إنها لن تتفاوض تحت تهديد.

وفي إفادة صحفية يوم الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الفريق التجاري للصين لازال "يستعد للسفر إلى الولايات المتحدة من أجل مشاورات". ولم يذكر موعد سفر الفريق أو ما إذا كان ليو لازال سيكون على رأسه.

وأدى التهديد بتوترات تجارية جديدة إلى تهاوي الأسواق الصينية منهيا بعض المكاسب التي تحققت هذا العام. وهبط مؤشر شنغهاي المجمع 5.6% بينما هوى نظيره مؤشر شينشن  7.4% في أكبر تراجعات ليوم واحد منذ 2016.

تراجع الجنيه الاسترليني يوم الاثنين بعدما أثار أحد قادة حزب العمال البريطاني المعارض في عطلة نهاية الأسبوع الشكوك حول إحتمال حدوث توافق حزبي بشأن البريكست مما أضعف التوقعات بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تقترب من اتفاق مع نواب المعارضة.

وهبط الاسترليني أكثر من 0.5% دون 1.31 دولار بحلول منتصف اليوم في لندن بعد ان صرح جون ماكونيل، وزير المالية في حكومة الظل العمالية، يوم الأحد إنه لم يعد يثق في رئيسة الوزراء، متهمها بتسريب معلومات عن حل وسط قيد النقاش وتعريض المحادثات للخطر.

وأضاف ماكونيل إن التحدي الذي يواجه حزب العمال هو التفاوض مع ماي في وقت تشارف فيه رئاستها للوزراء على الإنتهاء، وكل خلفائها المحتملين"يهددون فعليا بتمزيق" أي اتفاق. وتابع "نحن نتعامل مع إدارة غير مستقرة للغاية".  

وكانت العملة قفزت 1.1% يوم الجمعة بعد ان قال جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا، إن البرلمان عليه ان "يقر اتفاقا" مما عزز الآمال بأن حكومة ماي قد تمرر نسخة من اتفاقها للبريكست بدعم من نواب المعارضة. وصوت البرلمان بالرفض ثلاث مرات على اتفاق ماي مع الاتحاد الأوروبي.

وتلقى الاسترليني دعما أيضا الاسبوع الماضي بعدما أشار بنك إنجلترا  يوم الخميس إنه لازال يميل نحو تشديد السياسة النقدية. ومن المقرر ان تبدأ جولة نهائية من المفاوضات بين الحكومة وحزب العمال يوم الثلاثاء.

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد ان تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين مما يثير مخاوف المستثمرين من ان الصراع قد يقوض النمو الاقتصادي.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 282 نقطة أو 1.1% ‘إلى 26222 نقطة بعد انخفاضه أكثر من 450 نقطة في أوائل التداولات. وخسر مؤشر اس اند بي 1.1% وهبط مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.2%. وهبطت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر اس اند بي 500 لتقودها تراجعات في قطاعي الصناعة والتكنولوجيا—وهما قطاعان منكشفان بشكل مكثف على الصين. وانخفضت أيضا كافة تقريبا الأسهم الثلاثين التي تمثل مؤشر الداو.

وتراجعت أيضا أسواق الأسهم في أسيا وأوروبا بجانب أسعار النفط وهوى اليوان بعد ان هدد الرئيس دونالد ترامب بزيادة رسوم أمريكية على وادات صينية بقيمة مائتي ملياري دولار إلى 25% بدلا من 10% حاليا. وهذا يثير الشكوك حول اتفاق بين الدولتين قبل جولة جديدة من المحادثات مقرر  لها ان تبدأ هذا الأسبوع في واشنطن.

وقالت وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين إن وفد الصين يستعد للتوجه إلى الولايات المتحدة من أجل المحادثات، مضيفة ان الحكومة الصينية تآمل بأن يعمل الجانبان سويا على التوصل لاتفاق بعد ان تصاعدت التهديدات في أكثر من مرة في الماضي.

وقال بعض المحللين والمتعاملين إن القلاقل حول الحرب التجارية أحيت المخاوف من ان التوترات ستترك أثرها على أرباح الشركات بما يقوض نمو أمريكي قوي. وأظهرت التحركات المفاجئة—بعد أشهر من الهدوء النسبي—ان المستثمرين لازالوا يتأثرون بإحتمالية تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويتأهب المتعاملون للمزيد من التقلبات في الفترة القادمة. فقفز مؤشر التقلبات، الذي يقيس توقعات المستثمرين لتقلبات الأسهم، 31% إلى 16.92 نقطة في طريقه نحو تسجيل أعلى مستوى إغلاق منذ 30 يناير وأكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ العاشر من أكتوبر.

ويأتي تجدد التوترات بعد ان صعدت الأسهم إلى مستويات قياسية جديدة متعافية من موجة بيع قاسية في الربع الرابع من العام الماضي. وصعدت الأسهم يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات ان سوق العمل الأمريكية أضافت عدد من الوظائف أكبر من المتوقع في أبريل.