
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لا ينتظر المستثمرون الأجانب في الأسهم الصينية ليروا ما ستؤول إليه الجولة الأحدث من المحادثات التجارية.
فقد باعوا 4.4 مليار يوان (646 مليون دولار) في المتوسط قيمة أسهم صينية يوميا من خلال روابط تداول مع هونج كونج هذا الأسبوع، فيما قد يكون الأسبوع الأكثر بيعا منذ ربط بورصة شنتشن مع بورصة هونج كونج في أواخر 2016.
وتلقي المخاوف التجارية بثقلها على الأسواق من جديد، حيث تتجه الولايات المتحدة نحو زيادة رسوم على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار إلى 25% من 10% يوم الجمعة. وقال الرئيس دونالد ترامب في تجمع سياسي بفلوريدا إن القادة الصينيين "نقضوا الاتفاق" الذي تفاوض عليه الجانبان، لكنه قال أيضا "إن كل شيء سيكون على ما يرام". وحذرت الصين، التي ترسل وفدا إلى واشنطن من أجل مزيد من المحادثات، إنها سترد إذا زادت الولايات المتحدة الرسوم.
وقال لي بين، مدير الصناديق المقيم في شنغهاي لدى كابيتال كوريس أسيت مانجمنت، "إختار المستثمرون في الخارج جني الأرباح في ضوء الغموض الكبير حول العلاقات الصينية الأمريكية". وأضاف "التراجعات الأكبر في مؤشر اس.اس.اي 50 ربما تكون نتيجة تدفقات خارجية مستمرة من الأجانب". وهبط المؤشر 8.4% هذا الأسبوع، بينما ينخفض مؤشر شنغهاي المجمع 7.4%.
تعافى الين الياباني ليصل إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الدولار يوم الخميس حيث يقبل المستثمرون على عملة الملاذ الأمن، خوفاً من أن يتصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
بدأت المحادثات التجارية في واشنطن يوم الخميس ومن المقرر أن تستمر ليومين، ينتظر المتداولون لمعرفة ما إذا كان المفاوضون الصينيون والأمريكيون سيتمكنوا من إنقاذ الإتفاق لمنع المزيد من الارتفاعات في الرسوم الجمركية الأمريكية.
تحركت العملة هذا الاسبوع بفعل التوترات التجارية الأخيرة بشكل طفيف، ولكن قفزة الين - الذي يتجه لجذب المزيد من الطلب في أوقات الصراع- تشير إلى أن أعصاب المستثمرون تضعف.
كانت أكثر العملات تحقيقاً لخسائر هي الدولار الأمريكي واليوان الصيني.
هبط اليوان يوم الخميس بنصف في المئة ليسجل أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 6.8503 وفي طريقه لتحقيق أسوأ هبوط يومي خلال عام.
أستفاد الدولار سابقاً من ارتفاع المخاوف التجارية. ولكن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية تسبب في تحقيق مكاسب للين خلال الأيام الأخيرة.
ارتفع الين بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 109.6 ين، وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، لتتعدى مكاسبه 1% هذا الشهر.
هبطت أسعار النفط يوم الخميس وسط مخاوف حول تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بالرغم من الانخفاض المفاجئ في مخزونات خام النفط الأمريكية.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 69.91 دولار للبرميل الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 46 سنت أو بنسبة 0.7% من التسوية الأخيرة لها. وهبطت مبكراً بأكثر من 1%.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.6% لتصل إلى 61.76 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت مبكراً بأكثر من 1%.
ألقت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بثقلها على أسعار النفط هذا الاسبوع حيث أن ارتفاع حجم التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم يؤثر على التوقعات الاقتصادية العالمية.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء بأن الصين "تراجعت عن الإتفاق" الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات التجارية في واشنطن وأنها ستواجه رسوم شديدة إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق.
تدعمت أسعار النفط بفعل دلالات تشدد المعروض العالمي على خلفية خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وحلفائها، متضمنين روسيا.
ارتفعت مؤشرات خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 30% هذا العام.
كما تشدد المعروض أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران الأعضاء في منظمة الأوبك.
كبح الهبوط الغير متوقع في مخزونات خام النفط الأمريكية إنخفاض أسعار النفط. صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء بأن مخزونات خام النفط الأمريكية هبطت بمقدار 4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 3 مايو.
حام الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في ستة اسابيع مقابل الين يوم الخميس، متراجعاً مقابل عملة الملاذ الأمن بعد أن سيطر النفور من المخاطرة على الأسواق بشكل واسع النطاق وسط مخاوف من تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
تترقب الأسواق إستئناف المفاوضات التجارية التي ستستمر ليومين في واشنطن ومن المقرر أن تبدأ في وقت لاحق اليوم لترى ما إذا كان سيتمكن مفاوضوا الصين من إقناع البيت الأبيض بالتراجع عن تهديداته برفع الرسوم الجمركية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيز يوم الجمعة.
استقرت العملة الأمريكية عند 109.910 ين بعدما هبطت إلى 109.70 ين ليلاً، وهو أضعف مستوى لها منذ 25 مارس.
تميل العملة اليابانية، التي تعززت مقابل عدد من منافسيها، إلى أن تجذب الطلب عليها في أوقات الصراع السياسي وإضطراب الأسواق.
ازدادت خلال هذا الاسبوع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع المستثمرين إلى الفرار من الأصول ذات المخاطرة العالية. كما تراجعت الأسهم العالمية وتعافت السندات الحكومية.
اتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن الإلتزامات التي تعهدت بها خلال المفاوضات التجارية وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية يوم الجمعة وفرض رسوم جديدة قريباً إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق.
وصرح ترامب يوم الأربعاء بأن الصين "تراجعت عن الإتفاق" الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات في الولايات المتحدة، وهدد بعدم التراجع عن فرض الرسوم الجديدة إذا لم "تتوقف بكين عن خداع مسئولينا".
على الجانب الأخر، كافح اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 122.89 ين، بعد أن تراجع بأكثر من 1% هذا الاسبوع.
وفي مقابل الدولار، استقر اليورو عند 1.1190 دولار، بعد أن قضى الاسبوع في نطاق ضيق بين 1.1218- 1.1155 دولار.
وتغير مؤشر الدولار طفيفاً مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 97.612.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس قبل إستئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث كبح الطلب على السندات الحكومية والين الياباني من مكاسب معدن الملاذ الأمن.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1281.19 دولار للأونصة الساعة 0542 بتوقيت جرينتش. وارتفعت أيضاً العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1282.10 دولار.
أغلقت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في الجلسة يوم الأربعاء بعدما صعدت إلى أعلى مستوياتها منذ 15 أبريل عند 1291.39 دولار.
تراجع الدولار مقابل العملة اليابانية، تراجعت الأسهم وتعافت السندات الحكومية.
تترقب الأسواق بداية المحادثات التجارية التي ستستمر ليومين في واشنطن ومن المقرر أن تبدأ في وقت لاحق اليوم لترى إذا ما كان سيتمكن المفاوضون الصينيون من إقناع البيت الأبيض بالتراجع عن رفع الرسوم على الواردات الصينية.
أتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن الإلتزامات التي تعهدت بها أثناء المفاوضات التجارية وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية بداية من يوم الجمعة وفرض رسوم جديدة قريباً إذا لم يتم التوصل إلى إتفاق.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعاملات الفورية للذهب ربما تهبط إلى النطاق 1267- 1274 دولار، حيث أنها فشلت في كسر مستوى المقاومة عند 1291 دولار للأونصة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.82 دولار للأونصة، في حين صعد البلاتين بنسبة 0.5% إلى 861 دولار.
وتعزز البلاديوم بنسبة 0.5% ليسجل 1323.90 دولار للأونصة.
تراجعت أسعار الذهب بعد صعودها لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الاربعاء مع إنحسار الطلب على المعدن كملاذ آمن بعد ان قال البيت الأبيض إنه تلقى إشارة من الصين إن بكين تريد إبرام اتفاق تجاري.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1280.76 دولار للاوقية في الساعة 1757 بتوقيت جرينتش.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% عند 1281.40 دولار.
ومن المقرر ان يبدأ مفاوضون من واشنطن وبكين جولة جديدة من المحادثات يوم الخميس.
وارتفع مؤشر لأسواق الأسهم العالمية بعدما قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تلقت إشارة من الصين إنها تريد إبرام اتفاق تجاري.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% يوم الجمعة.
وردا على الرسوم الإضافية المحتملة، قالت وزارة التجارة الصينية إنه سيتعين عليها إتخاذ الإجراءات الإنتقامية اللازمة.
وحقق الذهب مكاسب في الجلسات الثلاث الماضية وصعد لأعلى مستوياته منذ 15 أبريل عند 1291.39 دولار في وقت سابق من الجلسة بفعل مخاوف حول التأثير المحتمل للنزاع التجاري على النمو العالمي.
محت 102 كلمة حوالي 1.36 تريليون دولار من قيمة الأسهم العالمية هذا الأسبوع.
فتلقت أسواق الأسهم حول العالم ضربة قاسية من تغريدات الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد بأنه سيزيد الرسوم الجمركية على سلع صينية. ولم يوقد فقط شرارة موجة من الخسائر، بل عادت التقلبات بقوة ليرتفع مؤشر التذبذبات المعروف "بمؤشر الخوف" 50% خلال يومين ليخترق مستوى 20 نقطة لأول مرة منذ يناير.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن رسوما جمركية على واردات قادمة من الصين بقيمة مائتي مليار دولار ستزيد إلى 25% من 10% يوم الجمعة، وان سلعا أخرى بقيمة 325 مليار دولار ستخضع قريبا لرسوم، في تحذير للصين ان ما قد يكون جولة ختامية من المحادثات لاتفاق تجاري من المقرر ان تبدأ في واشنطن هذا الاسبوع.
وأشار ترامب في إعلان تلك الخطوة على تويتر انه يتحرك لأنه غير راض عن وتيرة تقدم المفاوضات مع الصين.
وقال ترامب في تغريدته "المحادثات التجارية مع الصين تتواصل، لكن بوتيرة بطيئة جدا، حيث يحاولون إعادة التفاوض". وتابع "لا!".
وتجددت المخاطر المحيطة بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين—التي لم تكن في بؤرة اهتمام المستثمرين حتى الاسبوع الماضي. فقد كانت الأسواق في حالة من الإسترخاء في الأسابيع الأخيرة حيث تنامت الثقة في المناقشات التجارية تسير بشكل جيد وتبنت بنوك مركزية رئيسية نبرة تيسيرية وجاءت نتائج أعمال الشركات الأمريكية أفضل من المتوقع.
ويتوقف كل شيء الأن على ما سيحدث يومي الخميس والجمعة عندما تنعقد في واشنطن مفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ضعف الدولار على نطاق واسع يوم الأربعاء مع تنامي المخاوف بشأن تصعيد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين مما حفز المستثمرين على رفع توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
على عكس المراحل السابقة من التوترات التجارية حين أستفاد الدولار من ارتفاع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، دفع التهديد الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية الخبراء الاستراتيجين للاسواق إلى التركيز على التأثير المدمر على واشنطن.
في مقابل سله من منافسيه، ضعف الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.50. وتظل نسبة توقعات الأسواق لرفع أسعار الفائدة عند 80% قبل نهاية العام.
أظهرت بعض البيانات في وقت مبكر أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة، وهو مصدر إزعاج كبير لواشنطن، ارتفع إلى 21.01 مليار دولار في أبريل من الشهر السابق، وهو ما قد يثير موقف متشدد من قبل المسئولين الأمريكيين.
تحول التركيز الأن إلى المحادثات التجارية ليومي الخميس والجمعة في واشنطن، حيث سيحاول نائب الرئيس الصيني ليو هي التوصل إلى إتفاق لتجنب الارتفاع الحاد في الرسوم الجمركية على السلع الصينية المقرر أن يدخل حيز التنفيز يوم الجمعة.
تراجع اليوان الصينية بنسبة 0.1% ليصل إلى 6.8037 وبالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر والذي سجله يوم الأثنين.
حققت إحتمالية التصعيد بدلاً من حل الخلاف بين الولايات المتحدة والصين مكاسب للين في الأيام الأخيرة، حيث ارتفعت العملة بنسبة 0.2% مقابل الدولار لتسجل 110.07 ين، لتتعدى مكاسبها 1% هذا الشهر.
وعلى الجانب الأخر، تعزز اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1213 دولار، ولكنه مازال يتحرك داخل نطاقات تداوله الأخيرة حيث لم يقرر المتداولون حتى الأن توقعاتهم لمعدلات التضخم لاقتصاد منطقة اليورو بالإضافة إلى التطورات بشأن النزاع التجاري.
وهبط الاسترليني لليوم الثالث على التوالي، متراجعاً بنصف بالمئة ليسجل 1.3001 دولار بناء على دلائل إحتمالية إنهيار المحادثات بين الحكومة البريطانية وحزب العمال المعارض قريباً.
تعزز الين الياباني مسجلاً أعلى مستوى له في ستة أسابيع مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث حفزت المخاوف حول النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن.
أظهرت البيانات مبكراً أن الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة، وهو مصدر إزعاج كبير لواشنطن ارتفع إلى 21.01 مليار دولار في أبريل، وهو عامل قد يثير موقف متشدد من قبل المسئولين الأمريكيين.
التركيز الأن على المحادثات التجارية ليومي الخميس والجمعة في واشنطن، حيث سيحاول نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي التوصل إلى إتفاق لتجنب الارتفاع الحاد في الرسوم الجمركية على البضائع الصينية المقرر أن يدخل حيز التنفيز يوم الجمعة.
عززت إحتمالية التصعيد بدلاً من حل الخلاف بين الولايات المتحدة والصين مكاسب الين في الأيام الأخيرة، مع ارتفاع العملة بنسبة 0.2% مقابل الدولارلتصل إلى 110.07 ين، لتتعدى مكاسبه 1% هذا الشهر.
على الجانب الأخر، ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1213 دولار، ولكنه مازال في نطاقاته الأخيرة حيث أن المتداولين في العملة لم يقرروا بعد توقعاتهم بخصوص التضخم لاقتصاد منطقة منطقة اليورو بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في النزاع التجاري.
وهبط الاسترليني لليوم الثالث على التوالي، متراجعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3052 دولار.
هبط الأسترليني يوم الأربعاء مع استمرار وجود دلائل قليلة على حدوث إنفراجة في مفاوضات البريكست وتنامي المخاوف بشأن تحدي قيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
يكافح كلاَ من الحكومة البريطانية المحافظة وحزب العمال المعارض لكسر الجمود البرلماني حول مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
أضعفت الأزمة الاسترليني، الذي علق يوم الأربعاء بالقرب من 1.3 دولار وانطلق في طريقه لتحقيق خسائر لليوم الثالث على التوالي.
أكدت الحكومة أيضاً يوم الثلاثاء بأن بريطانيا ستشارك في إنتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر، وهو استطلاع رأي قد يعطي نتائج صادمة لكلا الحزبين.
في مقابل الدولار، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتصل إلى 1.3035 دولار. كما انخفضت بنسبة 0.4% مقابل اليورو لتسجل 85.95 بنس.
تداولت العملة البريطانية في نطاق ضيق بين 1.28 – 1.31 دولار منذ أن أجلت بريطانيا موعد مغادرتها للإتحاد الأوروبي من مارس وحتى 31 أكتوبر. ومازال هناك بعض الغموض حول موعد أو كيفية أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
أصبح المستثمرون لا يتأثروا بالبيانات الاقتصادية الفاترة مؤخراً وحتى التعليقات المشددة نسبياً من قبل البنك المركزي البريطاني فشلت في إحداث تأثير على العملة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تشدد الأسواق بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط في إيران وفنزويلا بالإضافة إلى خفض الإمدادات المستمر من قبل المنتجين في الوقت الذي ارتفعت به واردات الصين من خام النفط لتسجل مستوى قياسي في شهر أبريل.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 61.96 دولار للبرميل الساعة 0658 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، مرتفعة بمقدار 56 سنت أو بنسبة 0.9% منذ التسوية الأخيرة لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام برنت إلى 70.31 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 43 سنت أو بنسبة 0.6% منذ الإغلاق الأخير لها.
مع استمرار العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا ، يرى المحللون أن أسواق النفط العالمية مازالت مشددة.
صعدت واردات الصين من خام النفط خلال شهر أبرل لتسجل مستوى قياسي عند 10.64 مليون برميل في اليوم، وذلك وفقاً لبيانات الإدارة العامة الصينية للجمارك التي صدرت يوم الأربعاء. يمثل هذا ارتفاع بنسبة 11% من نفس الشهر خلال العام الماضي. تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
أظهرت البيانات أن متوسط واردات الصين من النفط خلال الشهور الأربعة الأولي من العام 10.03 مليون برميل في اليوم، مرتفعة بنسبة 8.9% من نفس الفترة في العام السابق.
يأتي تعافي طلب الصين على النفط مع تشدد المعروض.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد إيران في نوفمبر في العام الماضي، مطالبة كل الدول بإنهاء وارداتها من النفط من إيران.
كما فرضت واشنطن عقوبات ضد مصدري النفط في فنزويلا، مما تسبب في إضطراب معروض النفط.
جاءت تلك العقوبات وسط تشدد المعروض بالفعل بسبب خفض منظمة الأوبك لإنتاجها منذ بداية العام بهدف دعم الأسعار.
من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك في شهر يونيو في مقرها في فيينا باستراليا لتقرر سياستها الإنتاج لما تبقى من العام.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى لها في أكثر من اسبوع يوم الأربعاء مع تجدد المخاوف حول النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها المحتمل على النمو العالمي مما أدى إلى تراجع شهية المخاطرة، وحفز إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 1287.73 دولار للأونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوى لها منذ 26 أبريل عند 1287.94 دولار.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل أعلى مستوى لها عند 1288 دولار للأونصة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد أنه سيرفع الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، في حين أتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن ألتزماتها التي تعهدت بها أثناء المفاوضات التجارية.
من المفترض أن يزور نائب الرئيس الصيني ليو هي الولايات المتحدة يوم الخميس لاستكمال المحادثات التجارية ومن المقرر أن تدخل بعض الرسوم الجمركية الإضافية حيز التنفيز بداية من يوم الجمعة إذا لم يتم التوصل إلى الإتفاق التجاري بحلول ذلك الوقت.
تمكن الذهب من تحقيق مكاسب بسبب ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الأمن، إلا أن الأسعار لم ترتفع بشكل بارز بالرغم من تراجع الأسواق العالمية.
تعرض الذهب لضغوط الاسبوع الماضي بعدما بدد الإحتياطي الفيدرالي آمال تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.
ومن المتوقع أن ترتفع مشتريات الهنود بنسبة 10% على الأقل خلال المهرجان السنوي الهندوسي وجاين لأكشايا تريتيا مقارنة بالعام الماضي، مما يدعم الطلب المادي في آسيا.
وعلى الجانب الأخر، استقرت الفضة عند 14.90 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 872.80 دولار.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1334.49 دولار للأونصة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع هبوط أسواق الأسهم بعد ان جدد تهديد أمريكي بزيادة الرسوم على واردات قادمة من الصين التوترات التجارية وعزز الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1284.45 دولار للاوقية في الساعة 1742 بتوقيت جرينتش.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب على ارتفاع 0.1% عند 1285.6 دولار للاوقية.
وتستقر أسعار الذهب دون تغيير تقريبا هذا العام وتنخفض نحو 5% من أعلى مستوياتها في 10 أشهر التي سجلتها في فبراير متضررة من قوة الدولار وتجدد الثقة في الاقتصاد الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة مفاجئة يوم الأحد، إن زيادة في الرسوم ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة إذا لم يتم إبرام اتفاق تجاري مع الصين، الذي أثار موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية وأشعل مخاوف من تباطؤ في النمو العالمي.
وفيما يزيد من التوترات الجيوسياسية، قال جون بولتون مستشار الأمن القومي لترامب يوم الأحد ان الولايات المتحدة تنشر حاملة الطائرات القتالية (أبراهام لينكولن) وقاذفات قنابل في الشرق الأوسط ردا على "مؤشرات وتحذيرات" مقلقة من إيران ولإظهار ان واشنطن سترد على أي هجوم.
وحد من مكاسب الذهب قوة الدولار، الذي صعد 0.2% بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وخلال نوبات تقلبات شهدتها السوق من وقت لأخر هذا العام، وجد المعدن الذي يعد ملاذا آمنا صعوبة في ان يكتسب زخما مع تفضيل المستثمرين الدولار والسندات الأمريكية بما يجعل الذهب أقل جاذبية بالمقارنة.
ويرى يعض المحللين ان تهديدات الرسوم تفاقم المخاوف من ان يستمر النشاط الاقتصادي في الخارج في التخلف عن النمو في الولايات المتحدة، وهو إتجاه عزز الدولار في الأشهر الأخيرة وأضر الذهب.
تكبدت الأسهم الأمريكية أكبر خسائر منذ يناير مع استمرار قلق المستثمرين حول تهديد الرئيس دونالد ترامب بزيادة الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة مليارات الدولارات. وهبط النفط في حين صعد الين الياباني.
وهوى مؤشر اس اند بي 500 للجلسة الثانية على التوالي منخفضا 2% وسط تكهنات ان فرض رسوم جديدة سيقلب الاقتصاد العالمي رأسا على عقب. ولازال يعتزم كبير المفاوضين التجاريين للصين زيارة واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع في وقت يكثف فيه ترامب الضغط لإبرام اتفاق كان يتوقع مشاركون كثيرون في السوق إنه محسوم تقريبا.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية عند أدنى مستوى في خمسة أسابيع. كما انخفضت الأسهم الكورية واليابانية مع إستئئناف فتح السوقين بعد عطلات، لكن ارتفعت الأسهم في شنغهاي وهونج كونج وسط تكهنات بتدخل صناديق مملوكة للدولة للشراء.
وتراجع اليورو بعد ان خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها للنمو في منطقة اليورو وحذرت من ان تصاعد التوترات التجارية قد يتسبب في تدهور التوقعات. وارتفعت أسعار سندات المنطقة وسط إقبال على الأصول الآمنة. ونزلت العملة الموحدة 0.3% إلى 1.1167 دولار.
وخفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها لنمو منطقة اليورو وقلصت بحدة تقديراتها لألمانيا حيث حذرت من ان تصاعد التوترات التجارية يهدد بجعل التوقعات أسوأ.
وكانت أغلب التخفيضات أقل حدة من التقرير السابق المعلن في فبراير، عدا ألمانيا،التي توقعاتها في 2019 تم تخفيضها إلى 0.5% فقط من 1.1%. وحذر مسؤولون في بروكسل ان مخاطر هبوطية على توقعات المنطقة تبقى "بارزة".
وتعكس التوقعات ضعفا أبرز في المنطقة، التي تعثرت بسبب تباطؤ في الاقتصاد العالمي وخلافات تجارية قائمة "وضعف استثنائي" في قطاع التصنيع. وفي نفس الأثناء، تلقت المعنويات ضربة من تعطلات في صناعة السيارات واضطرابات اجتماعية وغموض متعلق بالبريكست.
وقالت المفوضية الأوروبية في تقريرها الفصلي "مع إنقضاء مواعيد نهائية سابقة للمفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبريكست، تستمر مظاهر غموض متنوعة تخيم بظلالها".
وهبط النفط الخام الأمريكي صوب 60 دولار للبرميل منضما في ترجعاته إلى أسواق الأسهم العالمية حيث زادت تهديدات ترامب الأخيرة بتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتبقى معنويات المستثمرين ضعيفة مع ترقب المتعاملين التطورات القادمة في الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. وأكدت الحكومة الصينية يوم الثلاثاء إن نائب رئيس الوزراء ليو هي سيزور الولايات المتحدة من أجل محادثات تجارية يومي 9 و10 مايو. وفي نفس الأثناء، ذكرت أنباء ان الدولة تحضر رسوما إنتقامية لإستهداف واردات قادمة من الولايات المتحدة إذا نفذ ترامب تهديده بفرض رسوم إضافية. ويجعل هذا التحول الاحدث يوم الخميس لحظة حاسمة من المحتمل في الحرب التجارية المستمرة منذ عام.
وعلى صعيد أخر، هوت الليرة والأسهم التركية مع تفسير المستثمرين قرار إعادة انتخابات محلية في إسطنبول كمظهر جديد لتأثير الرئيس رجب طيب أردوجان على مؤسسات مستقلة. وصعد الدولار الاسترالي بعد ان أحجم البنك المركزي عن تخفيض أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2% بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 2.3%. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 540 نقطة أو أكثر من 2% إلى 25900 نقطة.