Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
اتجه الدولار نحو اعلى مستوى في 6 اسابيع يوم الجمعة قبل تقرير الوظائف الامريكي الشهري والذي يأمل المستثمرون أن يلقي الضوء على مدى استمرار دورة التشديد لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
 
تفوقت العملة الأمريكية على العملات الرئيسية الأخرى حيث يستمر الاقتصاد الأمريكي في النمو بقوة في حين أن البيانات الأخيرة في الاقتصادات الكبرى الأخرى ، بما في ذلك منطقة اليورو ، جاءت دون التوقعات.
 
ويراقب المستثمرون علامات ارتفاع التضخم الامريكي حيث رفعت الشركات بما فيها امازون الحد الادنى للاجور. ويعطي تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر سبتمبر يوم الجمعة مؤشرات جديدة حول نمو الاجور وقوة سوق العمل.
 
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 95.804.
 
وجاءت بيانات القطاع الخاص اقوى من التوقعات يوم الخميس ، وهو ما دفع عوائد السندات الحكومية لاجل 10 اعوام لاعلى مستوياتها منذ مايو 2011.
 
ويتوقع البنك المركزي الامريكي زيادة اخرى لاسعار الفائدة في ديسمبر ، وثلاث زيادات في العام القادم ، وزيادة اخرى في 2020.
 
 
لامس الاسترليني اعلى مستوى في شهرين مقابل اليورو وارتفع مقابل الدولار يوم الجمعة بعد ان صرح مفاوضي الاتحاد الاوروبي بشأن البريكست انهم يتوقعوا ان اتفاق الانفصال مع بريطانيا "قريب جدا".
 
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 88.14 بنس ، وهو اعلى مستوى منذ 9 يوليو ، بفعل تقرير رويترز والذي نقل عن مصدرين.
 
وارتفعت العملة البريطانية ايضا لاعلى مستوى في خمسة ايام مقابل الدولار عند 1.3060 دولار قبل ان تتخلى عن معظم مكاسبها.
 
بعد عمليات البيع المكثفة في الصيف والتي نتجت عن المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي دون اتفاق تجاري ، تعافى الاسترليني في الاسابيع الاخيرة بسبب زيادة التفاؤل ان بروكسل ولندن يمكنهم التغلب على الخلافات والتوصل لاتفاق.
 
من الأمور الحاسمة في أي اتفاق هو حل ما يجب فعله بشأن عمليات التفتيش على الحدود التي تفصل أيرلندا الشمالية ، وهي جزء من المملكة المتحدة ، وإيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
 
وصرحت مصادر بالاتحاد الاوروبي يوم الخميس ان المفاوضين رأوا الخطوط العريضة لحل قضية الحدود الايرلندية ، وهو ما أثار آمالا في أن عرض بريطانيا الجديد قد يفتح اتفاق مع أقل من 180 يوم قبل أن تغادر بريطانيا الكتلة التجارية.
 
 
 
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة مع حذر المستثمرين بعد ان سجلت عوائد السندات الامريكية اعلى مستوى في سنوات وتوقعات ان بيانات الوظائف القوية المقررة لاحقا اليوم ربما تعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية.
 
من المتوقع ان يترقب المستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر سبتمبر والمقرر لاحقا يوم الجمعة ويتطلعوا عن كثب لشواهد بشأن نمو الاجور.
 
اظهر استطلاع اجرته رويترز ان تزيد الوظائف 185 الف في سبتمبر بعد قفزة 201 الف في اغسطس.
 
وتراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% لـ 1197.64 دولار للاونصة الساعه 0723 بتوقيت جرينتش.
 
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1201.3 دولار للاونصة.
 
رفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة الاسبوع الماضي وصرح انه يخطط لاربع زيادات بنهاية عام 2019 وزيادة اخرى في 2020 ، مستشهدا باستقرار النمو الاقتصادي وقوة سوق العمل.
 
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، مع تقييم المستثمرين لتأثير ارتفاع عوائد السندات الحكومية العالمية والتي دامت يومين ورفعت عوائد السندات الامريكية لاعلى مستوى في 7 سنوات.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1193 دولار للاونصة ، وكسر دون هذا المستوى ربما يؤدي لمزيد من الخسائر للدعم التالي عند 1188 دولار ، الا ان كسر فوق 1207 دولار سيؤدي لمكاسب عند 1214 - 1222 دولار .
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% عند 14.52 دولار. وانخفض البلاديوم 0.3% لـ 1056.30 دولار في حين هبط البلاتين 0.2% عند 820.24 دولار.
 
 
 

انخفض البيزو الأرجنتيني يوم الخميس تحت ضغط من توقعات قاتمة للتضخم في بلد يعاني كسادا وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية الذي يقصي رؤوس الأموال عن الأسواق الناشئة التي تنطوي على مخاطر أكبر.

وفقد البيزو 2.58% إلى 38.69 للدولار بعد ان ربح 9.58% على مدى الأيام الثلاث الماضية على خلفية إتفاق تمويل تم التفاوض عليه مؤخرا مع صندوق النقد الدولي والذي يدعو لإجراءات مالية ونقدية أكثر صرامة.

وقدمت مبيعات لأدوات دين عالية الفائدة وقصيرة الآجل من قبل البنك المركزي الأرجنتيني دعما للعملة المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع من خلال سحب فائض السيولة بالبيزو التي لولا ذلك قد تتجه نحو الدولار الأمريكي الذي يعد الملاذ الآمن.

لكن أظهر مسح أجرته وكالة رويترز إن البيزو من المتوقع ان يهبط بشكل أكبر في الأشهر القادمة حيث ان الشكوك في قدرة الحكومة على كبح زيادات في أسعار المستهلكين وسد عجز الميزانية تحد من تأثير اتفاق صندوق النقد الدولي.

وبحسب متوسط أراء 13 خبيرا ومحللا، من المتوقع ان ينهي التضخم عام 2018 عند 44.8%، وتهبط العملة نحو 19% إلى 47 بيزو للدولار على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة.

وفقد البيزو بالفعل أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار في 2018.

وفي الولايات المتحدة، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى دعمهم لزيادات تدريجية في أسعار الفائدة.

وأظهر إتفاق القرض المتفاوض عليه حديثا مع صندوق النقد الدولي بقيمة 57 مليار دولار دعما قويا من الصندوق لسياسات السوق الحر التي يتبعها الرئيس موريسيو ماكري قبل ترشحه لإعادة إنتخابه في 2019.

ويكافح ماكري، المنتخب في أواخر 2015، لتحقيق الاستقرار لثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بعد ثماني سنوات من قيود صارمة على سعر الصرف ودعم سخي لخدمات المرافق العامة ومستويات عجز مرتفعة تحت حكم الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر.

وأصدر البنك المركزي الأرجنتيني يوم الاربعاء سندات مقومة بالبيزو لآجل 7 أيام قيمتها 109.5 مليار بيزو (2.9 مليار دولار) بسعر فائدة هائل 71.267%. ويقول البنك إن العطاءات المنتظمة لهذه السندات جزء من خطة مكافحة التضخم.

وكانت عمليات البيع على البيزو قد أثارها تخلي المستثمرين الأجانب القلقين عن السندات المحلية لصالح الأصول المقومة بالدولار. ومنذ حينها إنزلق الاقتصاد الأرجنتيني في ركود.

وتباع فقط السندات المحلية التي تطرح الأن على أساس يومي من البنك المركزي إلى مؤسسات مالية أرجنتينية تخضع لإشتراطات مالية تفرضها الحكومة تحظر عليها بيع هذه السندات دفعة واحدة.

وقال جابريل زيلبو، كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات المحلية إيلبسيس "هذا المستوى من أسعار الفائدة غير قابل للاستمرار.هذه أسعار فائدة طارئة".

وقال البنك المركزي إنه سيبقي أسعار الفائدة فوق 60% حتى ديسمبر. وأضاف زيلبو "هذا يعني تشديدا قاسيا جدا للسياسة النقدية ويجب ان ينجح  في إبقاء سعر الصرف تحت السيطرة".

ودفعت أزمة العملة ماكري للسعي إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي. وتم رفع قيمة الاتفاق الأصلي البالغ قيمته 50 مليار دولار والموقع في يونيو إلى 57 مليار دولار الشهر الماضي بعد إعادة التفاوض عليه ليشمل تخفيضات في الإنفاق وزيادات ضريبية أكثر حدة بهدف محو العجز المالي الأولي للدولة العام القادم.

وهذا تحرك حساس من الناحية السياسية حيث يستعد ماكري لحملة إعادة انتخابه. ويلقي ناخبون كثيرون باللوم على الصندوق في الأزمة الاقتصادية للدولة في 2002 التي أسقطت ملايين من أبناء الطبقة المتوسطة في براثن الفقر. وبما ان ارتفاع أسعار الفائدة يخنق الائتمان، فمن المتوقع ان يواصل الاقتصاد إنكماشه العام القادم.

ارتفع الذهب يوم الخميس حيث أغرى ضعف الأسعار مؤخرا بعض المشترين للعودة إلى السوق وأثار تراجع في أسواق الأسهم بعض الطلب على المعدن كملاذ آمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1203.01 دولار للأوقية في الساعة 1256 بتوقيت جرينتش بعد تداوله في نطاق ضيق بلغ 34 دولار لأكثر من شهر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1206.80 دولار للأوقية.

وهبط الذهب أكثر من 12% منذ أبريل تحت ضغط من قوة الدولار التي تعززت من إنتعاش الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف من حرب تجارية عالمية.

وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك "التحرك يظهر علامات على قوة الذهب".

وساعدت الشهية تجاه الذهب عند أسعار أدنى في ان يتجاهل المعدن قفزة في عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى منذ منتصف 2011 بما يقود عوائد السندات العالمية للارتفاع ويدعم الدولار قرب أعلى مستوياته في ستة أسابيع. وتراجعت الأسهم في المقابل.

وقال جيم وايكوف كبير المحللين في كيتكو ميتالز إن بعض المستثمرين توجهوا إلى الذهب كملاذ آمن حول مخاوف التضخم. ويُستخدم الذهب عادة كأداة تحوط من خطر التضخم. لكنه أشار إن مكاسب يوم الخميس تحققت في الأساس بفضل عمليات شراء فني.

وبالنظر للفترة القادمة، يترقب المستثمرون أرقام وظائف غير الزراعيين الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة ويظهر مسح أجرته رويترز إن الخبراء الاقتصاديين يتوقعون في المتوسط زيادة 185 ألف في سبتمبر بعد قفزة 201 ألف في أغسطس.

وتراجعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 0.8% يوم الاربعاء بعد انخفاضها بأكثر من 4.5 مليون أونصة منذ أواخر أبريل.  

ارتفع الاسترليني يوم الخميس بعد ان صرح مصدر بالاتحاد الاوروبي ان المقترحات البريطانية الجديدة بتفادي عمليات تفتيش واسعة النطاق في ايرلندا بعد البريكست "خطوة في الاتجاه الصحيح" و "التوصل الى حل وسط ممكن".
 
تحاول بريطانيا التغلب على واحدة من أكثر القضايا الشائكة في مفاوضات البريكست : باتفاق "مساندة" لحماية حدود مفتوحة بين أيرلندا الشمالية ، وهي جزء من المملكة المتحدة ، وأيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
 
وصرح مصدر في الاتحاد الأوروبي قريب من المفاوضات لرويترز إن المقترحات الجديدة لبريطانيا كانت إيجابية. وجاء ذلك بعد علامات أخرى هذا الأسبوع بأن لندن تحرز تقدمًا نحو اتفاقية البريكست قبل أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في مارس.
 
وأفادت فاينانشيال تايمز بأن أيرلندا أيدت أحد مقترحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي - بأقامة اتحاد جمركي للمملكة المتحدة مع الاتحاد الاوروبي - إذا لم يتم العثور على حل آخر لمسألة الحدود الإيرلندية .
 
بعد الانخفاض لادنى مستوى عند 1.2922 دولار ليلا - وهو الادنى منذ 10 سبتمبر - ارتفع الاسترليني لاعلى مستوى عند 1.2993 ، مرتفعا بنسبة 0.4% خلال اليوم ، وجاءت اغلب المكاسب بعد تقرير رويترز عن حل ازمة الحدود الايرلندية المحتمل.
 
وارتفعت العملة البريطانية مقابل اليورو ، مرتفعة بنسبة 0.3% عند 88.54 بنس.
 
 
 
ارتفع الاسترليني يوم الخميس ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 4 اسابيع ، بعد تقرير اعلامي يفيد بأن ايرلندا تدعم خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لاقامة اتحاد جمركي لجميع المملكة المتحدة مع الاتحاد الاوروبي.
 
يمكن أن يساعد دعم دبلن بريطانيا في التغلب على واحدة من أكثر القضايا الشائكة في مفاوضات البريكست ، وهي صفقة "مساندة" على الحدود بين أيرلندا الشمالية وهي جزء من المملكة المتحدة ، وإيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
 
قبل قمة الاتحاد الأوروبي هذا الشهر ، تستعد أيرلندا لدعم أحد مقترحات ماي إذا لم يتم التوصل لحل آخر لقضية الحدود الايرلندية - وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز ان المملكة المتحدة بأكملها تعمل ضمن اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
 
وفي كلمة لماي يوم الاربعاء ، والتي ألقت فيها بخطتها حول البريسكت وأعربت عن ثقتها أن بريطانيا ستحصل على اتفاق لتجنب الخروج المفاجئ وغير المنظم من الاتحاد الأوروبي في مارس القادم ، لم يكن هناك اي جديد لتغيير معنويات السوق ، وتحرك الاسترليني.
 
وبعد ان سجل ادنى مستوى عند 1.2922 دولار ليلا - وهو اضعف مستوى منذ 10 سبتمير - على خلفية ارتفاع الدولار ، تعافى الاسترليني لـ 1.2967 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.2% خلال اليوم.
 
وارتفعت العملة البريطانية ايضا مقابل اليورو ، بنسبة 0.2% عند 88.61 بنس.
 
وفي خطابها ، ناشدت ماي حزبها أن يتوحد خلف خطتها لمغادرة الاتحاد الأوروبي ، محذرة المنتقدين من أن حججهم يمكن أن تعرض البريكست للخطر.
 
 
 
تحركت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الخميس بعد البيانات الاقتصادية الامريكية الايجابية والتعليقات المتشددة من صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي والتي زادت احتمالات ان يتمسك البنك المركزي بسياسته النقدية المتشددة ، وهو ما عزز الدولار.
 
وما زاد دعم الدولار البيانات التي اظهرت قوة سوق العمل الامريكي ، مع تسجيل قطاع الخدمات اعلى مستوى في 21 عام في سبتمبر.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1198.06 دولار للاونصة الساعه 0711 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة. وحامت الاسعار في نطاق ضيق بين 1195.36 دولار و 1199.01 دولار يوم الخميس.
 
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1201.9 دولار للاونصة.
 
رفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة الامريكية الاسبوع الماضي وصرح انه يخطط لاجراء اربعة زيادات بنهاية عام 2019 وزيادة اخرى في 2020 ، مشيرا الى نمو اقتصادي مستقر وسوق عمل قوية.
 
قفز مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ، بعد ان سجل اعلى مستوى في 6 اسابيع مقابل منافسيه يوم الخميس.
 
هبطت اسعار الذهب خلال الستة اشهر الماضية ، منخفضة بأكثر من 12% ، ويرجع ذلك بشكل كبير لقوة الدولار ، مع استفادة العملة الامريكية من قوة الاقتصاد الامريكي ، وزيادة اسعار الفائدة ومخاوف الحرب التجارية العالمية.
 
يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية والمقررة لاحقا يوم الجمعة.
 
في الوقت ذاته ، أشارت الحكومة الإيطالية إلى أنها مستعدة لتقليص عجز ميزانيتها والديون ، مما يخفف من المخاوف بشأن السياسة المالية في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ، وهو ما قلص الاهتمام بشراء الذهب كملاذ آمن.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، قفزت الفضة 0.2% لـ 14.60 دولار للاونةص وتغير البلاديوم تغير طفيف عند 1055.70 دولار.
 
وارتفع البلاتين 0.2% لـ 823.5 دولار للاونصة.
 
 

قفز مؤشرا داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد اند بور يوم الأربعاء في طريقهما نحو تسجيل مستويات قياسية جديدة يوم الأربعاء حيث يقيم المستثمرون تعليقات إيجابية حول الاقتصاد الأمريكي من مسؤولين بالبنك المركزي ويترقبون تقرير الوظائف يوم الجمعة.

وأضاف مؤشر الداو 155 نقطة أو 0.6% إلى 26928 نقطة بعد تسجيل مكاسب لأربع جلسات متتالية ومحققا أعلى مستوى على الإطلاق قبل يوم. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 0.4% ويتجه نحو تسجيل أول مستوى قياسي مرتفع له منذ 20 سبتمبر مع ارتفاع عشرة قطاعات من القطاعات الأحد عشر للمؤشر. وزاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.4% ويبقى قريبا من اعلى مستوياته على الإطلاق الذي تسجل في أغسطس.

وتلقت الأسهم دفعة هذا الأسبوع بعد ان توصلت الولايات المتحدة وكندا إلى إتفاق حول السياسة التجارية مما دفع بعض المستثمرين لتوقع المزيد من الإتفاقيات التجارية في الفترة القادمة خاصة مع الصين.ورغم المخاوف من ان الرسوم الجمركية قد تتسبب في تباطؤ الاقتصاد العالمي، إلا إن إستقرار النمو الأمريكي ونتائج أعمال الشركات عزز مؤشرات الأسهم على مدار العام.

وقدم عدد من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي تعليقات متفائلة حول الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع معززين التوقعات بأن التضخم سيزيد بوتيرة مطردة وليس بوتيرة قوية تتطلب من البنك المركزي تسريع زيادات أسعار الفائدة. ويتوقع بعض المستثمرين ان تستمر تلك الخلفية في رفع الأسهم خلال الربع الرابع من العام.

ويتطلع المحللون إلى تقرير الوظائف يوم الجمعة للوقوف على حالة التوظيف ونمو الاجور بالولايات المتحدة.  

وأظهرت بيانات يوم الأربعاء إن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 230 ألف وظيفة في سبتمبر وهو عدد أكبر مما كان يتوقع الخبراء الاقتصاديون.

ويقيم المستثمرون أيضا ما إن كان قرار أمازون دوت كوم مؤخرا بزيادة حدها الأدنى للأجور إلى 15 دولار الشهر القادم قد يسبب ضغوط في تكاليف العمل لدى شركات أخرى. ومع ذلك يقول محللون كثيرون إن الزيادات في ضغوط الأسعار من المتوقع ان ترتفع تدريجيا، إلا في حالة صدمة تجارية مفاجئة أو قفزة في أسعار النفط.

وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 3.099% من 3.056%. وساهم ارتفاع عوائد السندات في صعود أسهم البنوك حيث ان ارتفاع العائد على السندات طويلة الآجل يعزز ربحية الإقراض. وأضاف قطاع الشركات المالية بمؤشر ستاندرد اند بور 0.6%.

ويترقب المستثمرون أيضا موسم أرباح الشركات في الربع الثالث والذي سينطلق جديا يوم 12 أكتوبر .

وفي نفس الأثناء، ارتفع مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار أمام سلة من 16 عملة أخرى، 0.2% في سادس جلسة على التوالي من المكاسب.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عقوبات نظيره الأمريكي على إيران هي المسؤولة إلى حد كبير عن ارتفاع أسعار النفط الخام.

وقال بوتين في مؤتمر أسبوع الطاقة الروسي في موسكو يوم الاربعاء "الرئيس ترامب يرى أن السعر مرتفع، وهو محق جزئيا، لكن دعونا نكون منصفين...دونالد، إن أردت ان تجد المسؤول عن صعود الأسعار، فعليك ان تنظر في المرآه".

ورفض الزعيم الروسي الإنتقادات المتزايدة لأوبك وحلفائها الذين يتهمهم ترامب بالتسبب في صعود خام برنت لأعلى مستوى في أربعة أعوام قرب 85 دولار.ومع ذلك قال بوتين إن بلاده عززت بالفعل الإنتاج ولديها القدرة على إضافة ما بين 200 ألف و300 ألف برميل لإمدادات السوق.   

وأظهرت السعودية، الحليف الأوثق لروسيا داخل مجموعة المنتجين للنفط، في وقت سابق علامات على الرضوخ لضغط ترامب. وقال وزير الطاقة علي الفالح للصحفيين في موسكو إن المملكة زادت "بشكل كبير" إنتاجها إلى مستوى شبه قياسي 10.7 مليون برميل يوميا.

وقال بوتين إن تعاون روسيا مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إستعاد بنجاح التوازن لسوق النفط وإن السعر الجيد يتراوح بين 65 دولار و75 دولار للبرميل.

وأضاف بوتين إن الأسعار الحالية "ترجع بشكل كبير إلى سياسات الإدارة الأمريكية الحالية—التوقعات بعقوبات ضد إيران والمشاكل السياسية في فنزويلا". "إنظر لما يحدث في ليبيا. الدولة تدمرت. هذا نتيجة السياسات غير المسؤولة التي لها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي".