
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع مقابل الدولار على نطاق واسع يوم الثلاثاء حيث أعاد المستثمرون تقييم توقعاتهم بشأن مقدار تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا الشهر.
وقال ديفيد مادن المحلل لدى (سي ام سي ماركت) في أعقاب تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة الذي صدر يوم الجمعة ، يشكك التجار في "الآمال المفرطة في الحذر" التي كانت لديهم بشأن خفض سعر الفائدة الفيدرالي.
انخفضت العملة المشتركة إلى أدنى مستوى عند 1.1206 دولار ، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف يونيو.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المتنافسة بنسبة 0.1 ٪ إلى 97.488 وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع.
انخفضت توقعات خفض 50 نقطة أساس إلى 5.9 ٪ من فرصة بنسبة 25 ٪ في الأسبوع الماضي. يعتقد المستثمرون أيضًا أن هناك فرصة أكبر لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في عدة أسابيع مع انخفاض التوقعات بتخفيض حاد في أسعار الفائدة الأمريكية على الرغم من أن أسواق الأسهم الأضعف كانت تتسبب في خسائر المعادن
وانخفض سعر الذهب الفوري 0.2٪ إلى 1392.64 دولار للأوقية وانخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3٪ إلى 1396.30 دولار للأوقية
كما تحوم مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مما يجعل السبائك باهظة الثمن لحاملي العملات الأخرى وصل منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أكثر مستوياته تدهوراً في أكثر من شهر بعد أن تراجع المستثمرين عن توقعاتهم بخفض حاد في سعر الفائدة الأمريكية في نهاية يوليو
وإضافة إلى انخفاض التوقعات بخفض أكبر أظهرت بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين رفع مستهلكي الولايات المتحدة في يونيو توقعاتهم للتضخم لأول مرة منذ ثلاثة أشهر
كما ينتظر المشاركون في السوق الآن شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي تستمر يومين أمام الكونغرس والتي تبدأ يوم الأربعاء بحثًا عن أدلة حول انخفاض سعر الفائدة
وقد ينهي الذهب الفوري تصحيحه حول مستوى دعم عند 1387 دولارًا ثم يعيد اختبار المقاومة عند 1421 دولارًا للأوقية
كما تراجع البلاديوم بنسبة 0.3 ٪ ليصل إلى 1557.63 دولار وانخفض البلاتين بنسبة 0.3 ٪ إلى 810.95 دولار
ومن بين المعادن الأخرى ارتفعت الفضة بنسبة 0.1 ٪ إلى 15.04 دولار للأوقية
كما تراجع البلاديوم بنسبة 0.3 ٪ ليصل إلى 1557.63 دولار وانخفض البلاتين بنسبة 0.3 ٪ إلى 810.95 دولار
تشهد سوق الذهب أكبر تقلبات سعرية منذ أواخر 2016 حيث يواجه المتعاملون والمستثمرون صعوبة في التنبؤ بالموعد الذي عنده سيخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
وإستقر الذهب دون تغيير يذكر بعد أيام فقط على ارتفاع المعدن إلى أعلى مستوياته منذ 2013 وسط مراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض تكاليف الإقتراض سواء في نهاية هذا الشهر أو في وقت لاحق. وبدأت الشهية تجاه الذهب تنحسر بعدما أظهرت بيانات يوم الجمعة إن نمو الوظائف الأمريكية فاق توقعات الخبراء الاقتصاديين مما أضعف دوافع صانعي السياسة لتخفيض أسعار الفائدة.
وحتى يوم الجمعة، كان الذهب يرتفع بقوة منذ ان فتح مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي الباب أمام خفض أسعار الفائدة مما عزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا. وبينما أثارت بيانات الوظائف الأحدث الشكوك حول ما إذا كان صانعو السياسة سيخفضون تكاليف الإقتراض هذا الشهر، إلا ان الرئيس دونالد ترامب يواصل ممارسة الضغط على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل لفعل ذلك، قائلا ان السياسة النقدية الحالية تضع الولايات المتحدة في وضع غير مواتي تنافسيا أمام أوروبا.
ومن المقرر ان يلقي كل من باويل وجيمز بولارد، العضو الوحيد الذي صوت لصالح تخفيض الفائدة في اجتماع الفيدرالي في يونيو، كلمة في فعاليات هذا الاسبوع، مما قد يعطي إشارة ما عن الخطوة القادمة لصانعي السياسة.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ار.جيه.أو فيوتشرز، يوم الاثنين "بين تقرير الوظائف يوم الجمعة والانتظار لسماع ما سيقوله (باويل) يوم غد، الذهب هائم بدون إتجاه".
إقتفت بورصة وول ستريت أثر الأسهم الأوروبية والأسيوية في الانخفاض وإقترب الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين إحتمالات تخفيض أسعار الفائدة في أسبوع مليء بتعليقات من بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما يشمل شهادة من رئيسه أمام الكونجرس.
ونزل مؤشر اس اند بي 500 للجلسة الثانية على التوالي مبتعدا بشكل أكبر عن مستويات قياسية مرتفعة تسجلت الاسبوع الماضي. وإنخفض المؤشر 0.5% إلى 2974.62 نقطة ليقود تراجعاته قطاعا التقنية والرعاية الصحية اللذين انخفضا 1.1% و1% على الترتيب. وفي نفس الأثناء، تراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.9%.
وإنخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات متجها من جديد صوب مستوى 2%، متراجعا 2.6 نقطة أساس إلى 2.018% حيث أقبل المستثمرون مجددا على السندات وسط شعور مستمر بالحذر. وزاد مؤشر الدولار 0.1% إلى 97.315 نقطة قرب أعلى مستوياته منذ منتصف أبريل.
وتتجه كل الأنظار إلى خطابات مزمعة لمجموعة من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي، أبرزهم جيروم باويل الذي سيدلي بشهادة في الكونجرس يومي الاربعاء والخميس، في أعقاب سلسلة من البيانات الضعيفة أثارت القلق حول سلامة الاقتصاد الأمريكي وسط حرب تجارية متعددة الجبهات تخوضها واشنطن. وعززت تعليقاته في كلمة ألقاها مؤخرا فيها أشار إن "درهم وقاية خير من قنطار علاج" توقعات السوق بتخفيض أسعار الفائدة، وسيراقب المستثمرون ليروا إذا كان سيتراجع عن تلك التعليقات أم سيواصل الميل نحو التحفيز.
ورغم ان تخفيض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية هذا الشهر متوقع، غير ان الآمال بتخفيض 50 نقطة أساس يبدو مستبعدا بعد تقرير وظائف أقوى بكثير من المتوقع، الذي بدا إنه يعطي البنك المركزي الأمريكي مجالا أكبر لتيسير السياسة النقدية.
ويأتي أيضا نمط التداول المتسم بالحذر قبل محضر أخر اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره يوم الاربعاء.
وهبطت الليرة التركية 1.7% إلى 5.7180 مقابل الدولار بعد ان أقال رئيس الدولة محافظ البنك المركزي في عطلة نهاية الاسبوع، مما أثار قلقا حول التدخل السياسي في السياسة النقدية.
وفي نفس الأثناء، ارتفعت أسعار النفط الخام ليصعد خام برنت، خام القياس العالمي، 0.6% إلى 64.65 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط، الخام الأمريكي، 0.9% إلى 58.06 دولار للبرميل.
ظلت العملات عالقة في نطاق تداول ضيق بعد يوم فحسب من بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية أحدثت هزة في الأسهم والسندات.
وإستقر مؤشر التقلبات السعرية في اليورو مقابل الدولار قرب أدنى مستوياته منذ أكثر من عشر سنوات على الرغم من حالة تضارب لدى المتعاملين حول ما إذا كانوا يتوقعون تخفيضا يزيد عن 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر. وتجاهلت إلى حد كبير العملة الأوروبية الموحدة تصريح بينو كوير عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي بأن صانعي السياسة قد يستأنفون التيسير الكمي إذا إقتضى الأمر.
وقال جوناثان بريور، رئيس إستراتجية تداول العملة لدى إنفيستيك، "يوجد قليل من عامل المفاجأة للأسواق في الوقت الحاضر—توجد إستجابة بطيئة تجاه الأفكار والأحداث، سواء كانت جيوسياسية أو سياسة نقدية". وتابع "العملات العشر الرئيسية ستبدأ تبدو أكثر سيولة إذا تحلى الجميع بالثقة في التركيز على صدور الناتج المحلي الإجمالي أو قراءة التضخم، بدلا من شعورهم إنه عرض جانبي وسط عوامل جيوسياسية".
وبلغت التقلبات السعرية المتوقعة خلال عام في اليورو 5.92% يوم الاثنين بعد ان لامست 5.90% الاسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2007. ويقترب مؤشر مماثل في الدولار/ين من أدنى مستوى في 12 عاما، بينما انخفض مؤشر جي بي مورجان لتذبذبات العملات عالميا إلى أدنى مستوى في خمس سنوات الاسبوع الماضي.
وعلى النقيض، قفز مؤشر يقيس التقلبات السعرية المتوقعة في السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عامين في يونيو وقفز عائد السندات بعد صدور بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة. ورغم ان المؤشر تراجع منذ وقتها، غير ان الخبراء يحذرون من خطر حدوث موجة بيع مفاجئة في السندات، التي قد تطال أيضا الأسهم.
وقال فالينتين مارينوف، رئيس بحوث العملات العشر الرئيسية لدى كريدي أجريكول، إن الدور المهيمن للدولار في التجارة المحمولة عالميا يعد مسؤولا جزئيا عن تلاشي تقلبات العملات.
وقال "الطلب على معاملات التجارة المحمولة يهيمن على الحركة السعرية في العملات". وأضاف "مستثمرو العملات يتوقعون ان يستمر إنحسار التقلبات".
وقد تكون شهادة جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي عاملا يعطي بعض الإتجاه للعملات هذا الأسبوع حيث يحاول المستثمرون التنبؤ بوتيرة تيسير السياسة النقدية.
وإذا بدا باويل أقل ميلا للتحفيز عما هو متوقع، فربما يخيب ظن المستثمرين الذين يتأهبون لتيسير نشط من الاحتياطي الفيدرالي. وقال مارينوف إن هذا قد يشجع على إعادة تقييم إستعداد الفيدرالي للتحفيز وبالتالي يزيد فوارق عائد السندات الأمريكية لصالح الدولار".
تواصل البنوك المركزية تعزيز حيازاتها من الذهب في 2019 مع تباطؤ النمو الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية وسعي بعض السلطات النقدية لتنويع إحتياطياتها بعيدا عن الدولار.
وأعلن البنك المركزي الصيني يوم الاثنين إنه زاد إحتياطياته من المعدن النفيس للشهر السابع على التوالي في يونيو مضيفا 10.3 طنا بعد شراء نحو 74 طنا في الأشهر الستة حتى مايو. والاسبوع الماضي، قالت بولندا إنها زادت أصولها من الذهب بأكثر من الضعف على مدى هذا العام والعام الماضي، لتصبح أكبر حائز في وسط أوروبا.
وصعد الذهب في 2019 لأعلى مستوى في ست سنوات مع مراهنة المستثمرين على تخفيضات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، لكن أربكت بيانات قوية للوظائف يوم الجمعة هذه التوقعات. وتعزز مشتريات الذهب من البنوك المركزية الطلب الإجمالي وتبقى روسيا المشتري الأكبر والمستمر للملاذ التقليدي.
وقال هويي لي، الخبير الاقتصادي لدى أوفرسيز تشينيز بنكينج كورب في سنغافورة، "بعيدا عن محاولتها تنويع حيازاتها بعيدا عن الدولار، يعد أيضا إمتلاك الصين احتياطيات أكبر من الذهب إستراتجية مهمة في صعودها كقوة عظمى". وبحسب لي، من المرجح إستمرار إكتناز بكين للمعدن الأصفر في الأشهر المقبلة.
والعام الماضي، إشترت البنوك المركزية 651.7 طنا، بزيادة 74% عن العام السابق، حسبما أعلن مجلس الذهب العالمي في يناير. وقال سيتي جروب في أبريل إن مشتريات القطاع الرسمي قد تصل إلى 700 طنا هذا العام، على إفتراض أن تتواصل مشتريات الصين وتضاهي روسيا على الأقل أحجام عام 2018 عند حوالي 275 طنا. وتزيد مشتريات البنوك المركزية في أول خمسة أشهر من هذا العام 73% عن العام السابق لتنضم تركيا وكازاخستان إلى الصين وروسيا كأكبر أربع مشترين، وفقا لبيانات صادرة يوم الاثنين عن مجلس الذهب العالمي.
ويأتي إكتناز الذهب مؤخرا من الصين وبنوك مركزية أخرى على خلفية إنتعاشة في الأسعار. فارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1404.82 دولار للاوقية يوم الاثنين بعد ان قفز 9.1% في الربع الثاني.
ويقارن هذا بارتفاع الفضة 1.3% فقط خلال نفس الفترة مما أسفر عن ارتفاع النسبة بين المعدنين النفيسين إلى أكثر من 93، وهو أكبر فارق منذ 1992. وكان دعم البنوك المركزية للذهب محركا رئيسيا للتفاوت في الحظوظ بين الذهب والفضة، وفقا لأولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك.
هبطت الأسهم الأمريكية عند الفتح يوم الاثنين حيث انخفضت أسهم شركة أبل وقلص المستثمرون رهاناتهم بتخفيض حاد في سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر بعد تقرير الوظائف القوي لشهر يونيو .
حيث أنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 86.48 نقطة ، أو 0.32 ٪ ، عند الافتتاح ليصل إلى 26835.64.
كما أفتتح مؤشر أستندارد أند بورز منخفضاً بمقدار 10.64 نقطة أوبنسبة 0.36٪ عند مستوى 2997.77. وأنخفض مؤشر ناسداك المركب . 48.88 نقطة أوبنسبة 0.60٪ إلى 8112.91 عند الفتح .
أنخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الاثنين ، حيث قلص المستثمرون رهاناتهم بتخفيض حاد في سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر بعد تقرير الوظائف القوي لشهر يونيو .
ساعدت الآمال في أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة لمواجهة أي ضربة للنمو الاقتصادي بسبب النزاع التجاري طويل الأمد بين الولايات المتحدة والصين ، حيث ساعد ذلك مؤشرات وول ستريت الرئيسية على الانتعاش من الركود في مايو ووصلت إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي .
لا يزال المتداولون يراهنون بشدة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة الرئيسية للإقراض في وقت لاحق من هذا الشهر ، لكن التوقعات بخفض 50 نقطة أساس قد انخفضت إلى 1.8 ٪ ، من حوالي 20 ٪ قبل أسبوع .
سيحصل المستثمرون على فرصة للبحث عن إشارات حول توقعات السياسة النقدية على المدى القريب خلال شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نصف السنوية أمام الكونغرس الأمريكي يومي 10 و 11 يوليو .
في الساعة 7:01 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، انخفض مؤشر الداو جونز71 نقطة أو 0.26٪. كما أنخفض مؤشر أستندرد أند بور 7 نقاط أو بنسبة 0.23 ٪ وأنخفض الناسداك 35.25 نقطة ، أوبنسبة 0.45 ٪ .
من المتوقع أن يتحول الاهتمام الآن إلى بداية موسم أرباح الربع الثاني الأسبوع المقبل . ومن المتوقع أن تنخفض أرباح شركات أستندارد أند بورز بنسبة 0.1٪ على أساس سنوي .
أستقر الذهب فوق 1400 دولار للأوقية يوم الاثنين ، مدعوماً بالتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يواصل مساره بتخفيض سعر الفائدة هذا الشهر على الرغم من بيانات الوظائف الأمريكية القوية ومع تباطؤ النمو العالمي .
أرتفعت معاملات الذهب الفورية بنسبة 0.4٪ لتصل إلى 1404.48 دولار للأوقية في الساعة 1100 بتوقيت جرينتش ، كما أرتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.5٪ لتصل إلى 1407.5 دولار للأوقية .
ساعدت مكاسب يوم الاثنين جزئياً على أنخفاض الأسهم العالمية ،حيث تعافى الذهب قليلاً من انخفاض أكثر من 1٪ يوم الجمعة بعد بيانات الوظائف الأمريكية .
من المتوقع أن يقدم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المزيد من الإشارات بشأن التوقعات على المدى القريب للسياسة النقدية هذا الأسبوع في شهادته نصف السنوية للكونجرس الأمريكي بشأن الاقتصاد .
ويقول المحللون إن خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يدفع البنك المركزي الصيني إلى خفض سعر الفائدة القياسي لأول مرة منذ أربع سنوات لدعم تباطؤ الاقتصاد ، والانضمام إلى الاقتصادات الرئيسية الأخرى في تخفيف السياسة النقدية .
أنخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى .
من بين المعادن النفيسة الأخرى ، أرتفعت الفضة بنسبة 0.6٪ لتصل إلى 15.06 دولار للأوقية ، في حين كان البلاديوم مستقراً عند مستوى 1566.40 دولاراً وكما أرتفع البلاتيني بنسبة 1٪ ليصل إلى 812.74 دولاراً للأوقية .
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع في التعاملات المبكرة يوم الاثنين ، وتمسك بمكاسبه بعد بيانات الوظائف الأمريكية القوية الأسبوع الماضي والتي خفضت التوقعات بتخفيض حاد في سعر الفائدة الفيدرالي.
في مكان آخر ، انخفضت الليرة التركية بشكل حاد بعد إقالة الرئيس طيب أردوغان محافظ البنك المركزي مما أثار مخاوف بشأن استقلال البنك.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الوظائف في القطاع غير الزراعي انتعشت في يونيو إلى 224000 ، وهي أعلى نسبة في خمسة أشهر ، متجاوزةً تقديرات المحللين البالغة 160.000
النتيجة القوية تقضي فعليًا على تخفيض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية يوليو ، ولكن المكاسب المتواضعة في الأجور وغيرها من البيانات التي تظهر أن الاقتصاد الأكبر في العالم يفقد قوته قد لا تزال تشجع البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
"ومع ذلك ، يجب أن يواصل الدولار الأمريكي التداول على أساس أكثر ثباتًا على المدى القريب نظرًا لتراجع مخاطر الهبوط الناجمة عن خفض أكبر في سعر الفائدة".
بلغ مؤشر الدولار عند 97.229 في التعاملات المبكرة في لندن ، أقل من أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 97.443 الذي سجله يوم الجمعة.
اليورو الذي انخفض إلى 1.1208 يورو يوم الجمعة ، تم تداوله عند 1.1225 دولار ، دون تغيير في اليوم.
وصل الجنيه البريطاني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر أمام الدولار يوم الجمعة ، بعد البيانات الاقتصادية الضعيفة وارتفاع في التوقعات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة.
لقد تم نقل آخر سعر لها إلى 1.2513 $ ، بانخفاض 0.2٪ في اليوم.
ارتفعت العملة اليابانية بنسبة 0.1٪ إلى 108.34 ين لكل دولار ، أعلى من أدنى مستوياتها في 3 أسابيع عند 108.64 ين.
ارتفع الذهب يوم الاثنين متخليًا عن خسائره المبكرة ليتماسك فوق المستوى المحوري البالغ 1400 دولار حيث تحول التركيز مرة أخرى إلى مخاوف النمو العالمي وخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى
كما ارتفع سعر الذهب الفوري 0.3٪ إلى 1403.87 دولار للأوقية وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.4٪ إلى 1405.80 دولار للأوقية
وتراجع الدولار من أعلى مستوياته في عدة أسابيع
كما أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الوظائف في القطاع غير الزراعي انتعشت في يونيو إلى 224000 وهي أعلى نسبة في خمسة أشهر متجاوزةً تقديرات المحللين البالغة 160000
ويقول المحللون إن خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يدفع البنك المركزي الصيني إلى خفض سعر الفائدة القياسي لأول مرة منذ أربع سنوات لدعم تباطؤ الاقتصاد
كما من شأن أسعار الفائدة المنخفضة أن تدعم الذهب لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد
كذلك توترت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران حيث تقول طهران يوم الأحد إنها ستزيد قريباً من تخصيب اليورانيوم فوق الحد الأقصى الذي حددته صفقة نووية هامة في عام 2015 مما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تحذير توخي الحذر
وقد يعيد اختبار الذهب الفوري مقاومة عند 1439 دولارًا للأوقية وطالما بقي المعدن فوق مستوى الدعم عند 1387 دولارًا فقد يستأنف اتجاهه الصعودي نحو 1497 دولارًا
ومن بين المعادن الأخرى ارتفعت الفضة بنسبة 0.5 ٪ إلى 15.05 دولار للأوقية في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.2 ٪ إلى 1563.01 دولار
وارتفع البلاتين بنسبة 0.8 ٪ ليصل إلى 810.85 دولار متراجعا عن أدنى مستوى في أكثر من أسبوع
تراجعت الأسهم الأمريكية من مستويات قياسية وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بجانب الدولار بعد أن أربك تقرير شهري قوي للوظائف التوقعات بتخفيضات من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. هذا وإنخفض بحدة الذهب.
وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بعد ان تعافى التوظيف في يونيو في علامة على قوة سوق العمل الذي ربما يحد من التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة. وارتفع مجددا عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات فوق 2% وبلغ عائد السندات لآجل عامين 1.85%. وقفز الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين. ونزل الذهب دون 1400 دولار للاوقية.
وقدم التقرير الأحدث لسوق العمل علامات على ان الاقتصاد يبقى في مساره مما يناقض بعض البيانات مؤخرا التي أظهرت ضعفا في قطاع الصناعات التحويلية. وكانت الأسهم قد صعدت إلى مستويات قياسية وقفزت أسعار السندات على توقعات لدى السوق بأن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية على الأقل في اجتماعه في يوليو، لكن أظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية في أعقاب تقرير الوظائف إن المتعاملين يقلصون حجم التخفيض الذي يتوقعونه.
وهبط اليورو بعد ان جاءت طلبيات المصانع الألمانية أضعف بكثير من المتوقع، وتراجعت أغلب السندات الأوروبية. وفي وقت سابق، ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في اليابان والصين وكوريا الجنوبية بجانب الأسهم الاسترالية. وقد إنخفض الذهب، لكن لازال يتجه نحو أطول فترة من المكاسب الأسبوعية منذ 2011.
أرتفع العائد على السندات الحكومية الألمانية لمدة 10 سنوات ليسجل أكبر قفزة في يوم واحد منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر يوم الجمعة ، متتبعة سندات الخزانة الأمريكية بعد أن أظهرت البيانات أن التوظيف في الولايات المتحدة قد انتعش بقوة في يونيو .
ارتفع العائد على السندات الحكومية الألمانية لمدة 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس عند -0.35٪ ، والذي يعد أكبر ارتفاع يومي منذ 12 أبريل .
وارتفعت عائدات السندات الأخرى في منطقة اليورو أيضاً خلال اليوم ، مع ارتفاع عائدات السندات الإيطالية بمقدار 6-11 نقطة أساس عبر المنحنى .
أظهرت بيانات أن الوظائف في القطاع غير الزراعي ارتفعت بمقدار 224000 وظيفة في الشهر الماضي ، وهي أكبر نسبة في خمسة أشهر . وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا ارتفاع الرواتب الي 160 الف وظيفة في يونيو .
من المقرر أن تفتح مؤشرات وول ستريت الرئيسية يوم الجمعة منخفضة بعد انتعاش قوي في نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يونيو مما أحبط الآمال بتخفيض في سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر .
أظهرت بيانات وزارة العمل ارتفاع الرواتب غير الزراعية بمقدار 224،000 وظيفة في الشهر الماضي ، وهي أكبر نسبة في خمسة أشهر ، وكان الاقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم قد توقعوا ارتفاع الرواتب إلي 160 الف وظيفة في يونيو .
دفع تقرير التوظيف الذي تم مراقبته عن كثب من قبل المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل البنك المركزي في اجتماع السياسة النقدية الذي سيعقد في 30-31 يوليو .
ومع ذلك ، يمكن أن يشجع النمو المعتدل في الأجور والأدلة المتزايدة على تباطؤ الاقتصاد بحدة ، مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة .
ارتفعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية إلى مستويات قياسية على أمل سياسة نقدية أقل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الكبرى الأخرى في أعقاب تباطؤ النمو العالمي .
في الساعة 8:55 صباحاً ، انخفض مؤشر الداو جونز بنسبة 107 نقطة أو 0.4٪ ، بينما انخفض مؤشر أستندرد أند بورز 15.5 نقطة ، أو 0.52 ٪ ، كما تراجع الناسداك 58 نقطة ، أو 0.74 ٪ .
من المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة في نهاية الأسبوع حيث أغلقت الأسواق يوم الخميس بسبب عطلة يوم الاستقلال .