جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الخميس، مع تسجيل العقود الآجلة لخام برنت أعلى مستوى في 2019، منتعشاً بفعل آمال إنهاء النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قريباً ومع تفوق أرقام التجارة الصينية بما في ذلك واردات خام النفط على التوقعات.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 64.35 دولار للبرميل الساعة 0754 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 74 سنت أو بنسبة 1.1% منذ الإغلاق الأخير لها. وسجل خام برنت أعلى مستوى في 2019 عند 64.43 دولار للبرميل في وقت لاحق من الجلسة.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54.46 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 57 سنت أو بنسبة 1.1% منذ الإغلاق الأخير لها.
تعزز التفاؤل بخصوص التوصل إلى إتفاق بين الولايات المتحدة والصين حين صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المحادثات "تسير على ما يرام".
وتدعمت أيضاً الأسواق بفعل بيانات الصين التجارية الإيجابية، متضمنة تلك الخاصة بخام النفط.
أظهرت بيانات الجمارك يوم الخميس ان واردات خام النفط الصينية ارتفعت في يناير بنسبة 4.8% مقارنة بالعام الماضي، لتحقق متوسط عند 10.03 مليون برميل في اليوم، وهذا هو الشهر الثالث على التوالي الذي تتعدى فيه الورادات حاجز 10 مليون برميل في اليوم.
أوضحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الأمريكي ألقت أيضاً بثقلها على الأسعار. ارتفعت مخزونات خام النفط الأمريكي الاسبوع الماضي لأعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2017 .
استقر اليورو فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الخميس حيث عززت البيانات التجارية الصينية المتطورة وآمال تحقيق تقدم في المحادثات التجارية بين أمريكا والصين من شهية المخاطرة، مع تحقيق الدولار الأسترالي لمكاسب بأكثر من نصف بالمئة.
فشلت البيانات الاقتصادية التي أظهرت استقرار الاقتصاد الألماني للربع الرابع من 2018 في تخفيض اليورو. صرح المتداولون أن الانخفاض بنسبة 2% في اليورو في الستة اسابيع الأولي من العام ربما يكون مبالغاً فيه.
تحسنت شهية المخاطرة بعدما صرحت الصين بأن الصادرات المقومة بالدولار ارتفعت بنسبة 9.1% في يناير مقارنة بالعام السابق وانخفضت الواردات بنسبة 1.5%.
عززت البيانات التجارية القوية مكاسب العملة الصينية في الأسواق الخارجية. ارتفع اليوان بربع بالمئة ليسجل 6.7635.
صرحت وكالة بلومبيرج أن الرئيس دونالد ترامب يفكر في تمديد الموعد النهائي المحدد في 1 مارس لمدة 60 يوم أخر لحل النزاعات التجارية مع الصين، وذلك نقلاً عن أشخاص ذوي دراية. يوم الأربعاء، صرح ترامب أن المحادثات "تسير على ما يرام".
غلى الجانب الأخر، أظهرت بيانات ألمانيا أن الاقتصاد مستقر في الربع الأخير من 2018، فهو بالكاد يتجنب الركود. ولكن كانت الأرقام متماشية من التوقعات و خففت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة لمنطقة اليورو من التوقعات.
تعزز اليورو ليسجل 1.1268 دولار فوق أدنى مستوى سُجل في ثلاثة اسابيع عند 1.1248 دولار.
تعززت أسعار الذهب يوم الخميس حيث رفعت بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة توقعات توقف رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في حين يتطلع المستثمرون إلى حدوث تطورات في المحادثات بين واشنطن وبكين.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 1309.38 دولار للأونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1312.10 دولار.
لم تتغير أسعار المستهلكين الأمريكيين للشهر الثالث على التوالي في يناير، مسببة أقل زيادة سنوية في التضخم في اكثر من عام ونصف، مما قد يسمح للإحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة لفترة.
لامست أسعار الذهب أعلى مستوى في أكثر من اسبوع عند 1318.12 دولار يوم الأربعاء، ولكن تقلصت المكاسب في الجلسة الأخيرة بفعل قوة الدولار.
ارتفعت أسعار الذهب بما يقرب 13% منذ أن وصلت لأدنى مستوى في عام ونصف في منتصف اغسطس، وذلك بفعل توقعات وقف ارتفاعات أسعار الفائدة وأسواق الأسهم المضطربة.
أبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة مستقرة في أواخر يناير ووعد بأن يكون "أكثر صبراً" في تحركات أسعارالفائدة بسبب التباطؤ الوشيك وحالة عدم اليقين التجارية.
تقلل أسعار الفائدة المخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحائزي الذهب دون الفائدة ويلقي بثقله على الدولار.
في تلك الأثناء، يأمل المستثمرون حدوث إنفراجه في الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن المحادثات "تسير على ما يرام".
على الجانب الأخر، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 1405 دولار للأونصة.
وتعزز البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 784 دولار للأونصة، في حين ارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 15.64 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاربعاء وسط مزيد من العلامات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحلى على الأرجح بالصبر حيال أي زيادات إضافية لأسعار الفائدة، لكن صعود الأسهم كبح مكاسب المعدن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1313.31 دولار للاوقية في الساعة 1619 بتوقيت جرينتش، بينما زادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1316 دولار.
وأشار مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إنهم سيؤيدون توقف زيادات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي لتقييم تأثيرها على الاقتصاد.
وإستقرت أسعار المستهلكين الأمريكية دون تغيير للشهر الثالث على التوالي في يناير مما أدى إلى أقل زيادة سنوية في التضخم منذ أكثر من عام ونصف، الذي قد يسمح للاحتياطي الفيدرالي ترك أسعار الفائدة بلا تغيير لفترة طويلة.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير المحللين لدى أكتيف تريدز "من شأن قفزة فوق 1325 دولار أن يغذي صعودا جديدا".
"غير ذلك، قد يستمر التحرك العرضي بينما يترقب المستثمرون أخبار عن المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وبيانات اقتصادية أخرى، تؤكد أو لا تؤكد التباطؤ الاقتصادي المتوقع في 2019/2020".
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي إن المحادثات مع الصين تسير بشكل جيد يوم الاربعاء حيث يحاول أكبر اقتصادين في العالم التوصل إلى اتفاق.
وساعدت الآمال بإنتهاء الخلاف التجاري المستمر منذ فترة طويلة في مواصلة صعود بدأ قبل أسبوع في أسواق الأسهم العالمية اليوم.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بدعم من تفاؤل حول المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وأنباء عن أن الرئيس ترامب من المرجح ان يوقع على اتفاق أمن الحدود الذي توصل إليه المشرعون هذا الاسبوع الذي سيبقي الحكومة مفتوحة لما بعد يوم الجمعة.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 123 نقطة أو 0.5% إلى 25548 نقطة بعد وقت قصير من بدء التداولات. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4%. وأغلقت المؤشرات الرئيسية يوم الثلاثاء عند أعلى مستوياتها منذ الثالث من ديسمبر ودخلت جلسة يوم الاربعاء على ارتفاع 9% على الأقل هذا العام لكن لازالت دون مستويات قياسية مرتفعة سجلتها العام الماضي بنسبة 5.2% او أكثر. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4% ويتجه نحو الخروج من سوق هابطة بصعوده 20% من مستوى متدن تسجل عشية عيد الميلاد.
وإنحسرت المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي وسط توترات تجارية في الجلسات الأخيرة بعد إشارات مشجعة من البيت الأبيض. وقال ترامب في اجتماع وزاري يوم الثلاثاء إنه مستعد لتمديد مهلة تنتهي يوم الأول من مارس للتوصل إلى اتفاق تجاري إذا بدا ان المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والصين تسير بشكل جيد. وغذت علامات مؤخرا على التقدم الآمال بأن يتمكن المفاوضون من التوصل إلى اتفاق تجاري جزئي على الأقل لتفادي جولة أخرى من الرسوم الجمركية.
وإنحسرت أيضا مخاوف حول إغلاق جزئي أخر للحكومة من شأنه إبطاء النشاط الاقتصادي الأمريكي. وسيمثل توقيع ترامب على اتفاق أمن الحدود تنازلا محتملا من الرئيس حول مطالبه بتمويل لبناء جدار على الحدود.
ومع ذلك حذر بعض المحللين من الإطمئنان الزائد للتفاؤل مؤخرا حول التطورات الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات التجارية.
ويقيم المستثمرون أيضا أحدث العلامات على ان تقلبات أسعار النفط تساعد في كبح التضخم، مما قد يعطي الاحتياطي الفيدرالي مزيدا من المرونة في وتيرة زيادات أسعار الفائدة. وكانت قد أدت علامات على الحذر من الاحتياطي الفيدرالي إلى تعافي سوق الأسهم هذا العام.
وظل مؤشر أسعار المستهلكين دون تغيير في يناير عند مقارنته بالشهر السابق، لكنه ارتفع 0.2% عند إستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة. وتشير الزيادة فيما يعرف بالأسعار الأساسية إلى أن ضغوط التضخم الأساسي في الاقتصاد تبقى مستقرة. ويرى بعض المحللين إن تلك الزيادة ليست قوية بالقدر الكافي الذي يجبر الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة في النصف الأول من العام، وهو ما يعد مواتيا للأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.709% من 2.684%.
ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة بنصف في المئة يوم الأربعاء، مدفوعاً بأوامر شراء كبيرة نفذت في تداولات هزيلة، في حين عززت أيضاً اقتراحات جديدة بتأجيل موعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي الإقبال على العملة.
صعدت العملة البريطانية بنسبة 0.6% لتسجل 1.2959 دولار قبل ان تعود مرة أخرى إلى 1.2914 دولار، ليرتفع بنسبة 0.2% في اليوم الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. كان يتداول بإستقرار لأغلب الجلسة في لندن في وقت سابق.
قبل ستة اسابيع من الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الاوروبي، اصبحت الأسواق أكثر حساسية لأي أخبار متعلقة بالبريكست ويشعر المستثمرون بالقلق من وضع مراهنات كبيرة قبل صدور قرار حاسم بشأن البريكست.
في مقابل اليورو، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.25% ليصل إلى 87.59 بنس.
تدعم الاسترليني أيضاً بعدما صرح مفاوض بريكاني كبير للبريكست في بروكسل أن المشرعين سيواجهوا اختيار حاسم بين إتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي أو تمديد الموعد المقرر لمغادرة الكتلة في 29 مارس.
ساعد هذا في تعويض تأثير بيانات التضخم التي أظهرت أن نمو الأسعار انخفض دون المستهدف من قبل البنك المركزي الانجليزي في يناير.
تقلصت توقعات السوق لرفع أسعار الفائدة بربع بالمئة من قبل البنك المركزي الانجليزي إلى 33% قبل نهاية العام مقارنة بالنصف الشهر الماضي.
استقر الاسترليني دون مستوى 1.29 دولار يوم الأربعاء بفعل التضخم، الذي انخفض لأدنى مستوى في عامين في يناير، وفشل في زعزعة العملة عن نطاقات تداولاتها الأخيرة مع تركيز الأسواق على التقدم في مفاوضات البريكست.
نقلت أسواق العملة توقعاتها للبريكست إلى نهاية مارس وهو الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي مما يدل على زيادة التقلبات في الأسواق لاحقاً.
أوضح مفاوض بريطانيا الرئيسي للبريسكت في بروكسل أن المشرعين البريطانيين سيواجهوا اختيار قوي بين إتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي أو تمديد الموعد المقرر لمغادرة الكتلة في 29 مارس.
استقرت العملة البريطانية عند 1.2887 دولار، لتتداول في منتصف نطاقها فيما قبل الإستفتاء الخاص بالبريكست بين 1.5025 دولار و 1.1483 دولار.
في مقابل اليورو، ضعف الاسترليني عند 87.87 بنس.
هبط التضخم دون المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي الانجليزي في يناير، ليوفر بعض من الراحة لقطاع الأسر قبل البريكست.
تقلصت توقعات الأسواق لرفع البنك المركزي الانجليزي لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة بالمئة لتصل إلى 33% قبل نهاية العام مقارنة بالنصف تقريباً بالشهر الماضي.
تعززت أسعار النفط يوم الأربعاء حيث خفضت منظمة الأوبك بشكل حاد من إمداداتها للنفط و أضعفت العقوبات الأمركية صادرات النفط الفنزويلية.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 53.52 دولار للبرميل عند 0752 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 42 سنت أو بنسبة 0.8% منذ الإغلاق الأخير لها.
تدعمت الأسعار الأمريكية أيضاً بعد تقرير معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء الذي أظهر أن مخزونات خام النفط هبطت بمقدار 998 ألف برميل في الاسبوع المنتهي في 8 فبراير لتصل إلى 447.2 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة بمقدار 2.7 مليون برميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بنسبة 0.8% أو بمقدار 52 سنت لتصل إلى 62.94 دولار للبرميل.
صرحت منظمة الأوبك، التي تقودها المملكة العربية السعودية كأكبر مصدر لخام النفط في العالم، يوم الثلاثاء بأنها خفضت إنتاجها بمقدار 800 ألف برميل في اليوم تقريباً في يناير ليصل إلى 30.81 مليون برميل في اليوم.
تدعم أيضاً ازمة المعروض في فنزويلا العضو في منظمة الأوبك أسعار النفط حيث تعاني دولة أمريكا الجنوبية من أزمة سياسية واقتصادية، مع فرض واشنطن لعقوبات لتصدير البترول على شركة النفط التي تملكها الحكومة بي.دي.في.اس.ايه.
حاولت فنزويلا إيجار عملاء بديلين، خاصة في أسيا، ولكن تحت الضغط الأمريكي يخشى العديد من المشترين التعامل مع بي.دي.في.اس.ايه.
وبالرغم من تخفيضات الأوبك والأزمة في فنزويلا، يرى المحللون أن أسواق النفط العالمية مازالت تتلقى إمدادات كافية، في حين قد يتأثر الطلب بالتباطؤ الاقتصادي.
خفضت الأوبك يوم الثلاثاء توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي في 2019 بنسبة 0.2% ليصل إلى 3.3%، مما يسلط الضوء على تباطؤ التجارة العالمية.
يأتي أغلب الإنتاج الجديد من الولايات المتحدة، حيث ارتفع انتاج خام النفط بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم العام الماضي ليسجل 11.9 مليون برميل في اليوم.
في حين تخفض الأوبك وحلفاؤها متضمنة روسيا معروض النفط، من المتوقع أن يرتفع الإنتاج الأمريكي أكثرمستقبلاً،حيث صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء أن إنتاج خام النفط الأمريكي من المتوقع أن يصل إلى 13.2 مليون برميل في اليوم في عام 2020.
تراجع الدولار أمام منافسيه يوم الاربعاء، حيث أدت آمال حدوث إنفراجه في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إقبال المستثمرين على اليورو والعملات الأسيوية.
تعزز اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1335 دولار، في حين ارتفع الدولار الأسترالي، والذي يعتبر مقياس لشهية المخاطرة العالمية، بنسبة 0.3% ليصل إلى 0.7112 دولار.
انتعشت شهية المخاطرة في الأسواق بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه قد يمدد المهلة المقرر أن تنتهي في 1 مارس "لفترة زمنية قليلة" للوصول لإتفاق تجاري مع الصين، ولكنه يتوقع أن يلتقي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ للوصول لبعض النقاط في الإتفاق.
تركز الأسواق بشكل أساسي على المحادثات رفيعة المستوى هذا الأسبوع في الصين، حيث سيحاول أكبر اقتصادين في العالم الوصول إلى إتفاق تجاري.
اضطربت الأسواق المالية بفعل التوترات التجارية في العام الماضي، مع تضرر شهية الأعمال حيث تسببت تداعيات النزاع الأمريكي – الصيني في تعطيل نشاط المصانع وإلحاق الضرر بالنمو العالمي.
هبط مؤشر الدولار، والذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست من منافسيها الرئيسيين، بشكل طفيف عند 96.65بعدما فقدت 0.35% من قيمتها يوم الثلاثاء.
استقر الدولار مقابل الين عند 110.50.
وعلى الجانب الأخر، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2900 دولار. يتوقع المتداولون أن تظل العملة البريطانية متقلبة في الاسابيع القادمة مع اقتراب الموعد المحدد للبريكست.
انطلقت المملكة المتحدة في طريقها لمغادرة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس بدون إتفاق إذا لم تتمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من إقتاع الكتلة بتعديل إتفاق الإنفصال الذي وافقت عليه العام الماضي.
تعززت أسعار الذهب يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار بفعل آمال التوصل إلى إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بعد حرب تجارية طويلة الأمد، ولكن تحسن شهية المخاطرة كبح مكاسب السبائك.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1313.43 دولار للأونصة الساعة 0619 بتوقيت جرينتش، في حين تعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1316.6 دولار للأونصة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه قد يدرس تأجيل الموعد المحدد في 1 مارس قليلاً للتوصل إلى إتفاق تجاري مع بكين وذلك في حالة إذا ما كان الطرفين قريبين من التوصل إلى إتفاق لإنهاء نزاعهم التجاري الطويل.
من المفترض أن ترتفع التعريفة الجمركية الأمريكية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10% وذلك إذا لم يتوصل الطرفان إلى إتفاق في الموعد المحدد.
بالرغم من أن تحسن شهية المخاطرة قيد مكاسب السبائك، مع تعزز الأسهم الأسيوية لأعلى مستوى فى أربعة أشهر.
وتراجع مؤشر الدولار مقابل منافسيه الأسيوين وانخفض إلى 96.66. تراجع بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة في أسوأ خسارة يومية له في اسبوعين.
ازداد قلق الستثمرون أيضاً بعد تصريح ترامب يوم الثلاثاء بأنه غير سعيد بإتفاقه مع مفاوضي الكونجرس بشأن تأمين الحدود والتي لم تمكنه من الحصول على تمويل من أجل الحائط الجداري بين أمريكا والمكسيك.
بين المعادن الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1411.44 دولار للأونصة، بعدما حقق مكاسب بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة - وهو أفضل مستوى له منذ 25 يناير.
وتغير البلاتين بشكل طفيف عند 786.54 دولار للأونصة، في حين ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 15.72 دولار.
إستعدوا لعودة التداولات القائمة على فكرة التفاوت في الأداء الاقتصادي التي فيها ستتفوق الولايات المتحدة على بقية العالم.
كان هذا هو تحليل السوق من محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة أليانز. وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، قال إن سوء الإدارة السياسية والمالية في أوروبا يعني إن "أفاق النمو من المرجح ان تسوء بشكل أكبر".
وفي أعقاب الإضطرابات السياسية في إيطاليا والإحتجاجات العنيفة في فرنسا وتباطؤ النمو في ألمانيا، خفضت المفوضية الأوروبية مؤخرا توقعاتها للنمو الاقتصادي للمنطقة إلى 1.3% هذا العام نزولا من 1.9% في توقعاتها المعلنة في نوفمبر. وبينما من المتوقع ان يتباطأ النشاط الأمريكي من وتيرة عام 2018، إلا ان الاحتياطي الفيدرالي لازال يتوقع زيادة قوية قدرها 2.3% في الناتج المحلي الإجمالي.
وقال العريان، الذي هو ايضا كاتب مقال في قسم بلومبرج أوبينيون، "هل ستراهن على فريق فيه اللاعبين الرئيسيين يتعاركون جميعا وليسوا قريبين من إمكاناتهم المحتملة وتغيب روح فريق العمل بينهم؟ لن تراهن". "وهذا ما نراه في أوروبا بسبب السياسة".
وفي ضوء هذه التوقعات، أوصى العريان بشراء الأسهم الأمريكية. وتوقع أيضا أن يرتفع فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات ونظيرتها الألمانية إلى ما بين 270 إلى 280 نقطة أساس، من 255 نقطة حاليا.
وخلص العريان إلى ان أوروبا تبعث على القلق "أكثر بكثير" من الصين.
قالت إدارة معلومات الطاقة في توقعاتها الشهرية يوم الثلاثاء إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام من المتوقع ان يرتفع 1.45 مليون برميل يوميا هذا العام و790 ألف برميل يوميا العام القادم ليصل الإنتاج الإجمالي إلى 13.2 مليون برميل يوميا.
وقالت الإدارة إن الإنتاج الأمريكي من النفط هذا العام متوقع ان يبلغ مستوى قياسي 12.41 مليون برميل يوميا. ويقفز إنتاج الدولة من الخام بفضل تقنية الإنتاج من التشكيلات الصخرية ما يعرف بالنفط الصخري.
تؤدي عقوبات إدارة ترامب على النفط الخام الفنزويلي إلى تعقيد مساعيها للوصول بصادرات إيران من النفط إلى صفر. فمن أجل تفادي قفزة في الأسعار، يرى خبراء إن واشنطن ستضطر على الأرجح إلى السماح لبعض المشترين بمواصلة شراء النفط من طهران.
وحظرت الإدارة الأمريكية شراء الخام من حكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا أواخر يناير، بعد شهرين فقط من تطبيقها حظر على صادرات النفط الإيرانية. وفي ذلك الوقت، أصدر البيت الأبيض إعفاءات لثماني دول بالسماح لهم مواصلة شراء الوقود الحفري الإيراني حتى أبريل. وحد هذا القرار من قفزة محتملة في الأسعار قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إنه حتى مع إستمرار عقوبات النفط الفنزويلية، "يبقى هدفنا الوصول بمشتريات النفط من إيران إلى صفر في أسرع وقت ممكن".
ويآمل مسؤولون أمريكيون بأن يجبر الضغط الاقتصادي المكثف إيران على الرضوخ لمطالب واشنطن—التي تشمل وقف برنامجها من الصواريخ الباليستية وإنهاء تدخلها في مناطق صراع في سوريا والعراق واليمن.
وقالت سارة فاخشوري، رئيسة شركة اس.في.بي إنرجي إنترناشونال التي مقرها واشنطن، إن الولايات المتحدة من المرجح ان تستمر في السماح ببعض الشحنات الإيرانية لما بعد أبريل، بينما تقلص كميات النفط التي يتم شراءها.
وقالت "العقوبات على فنزويلا ونقص إمدادات النفط الخام الثقيل ستؤدي إلى جولة جديدة من الإعفاءات الأمريكية من العقوبات على صادرات النفط الإيرانية".
وبلغت صادرات إيران نحو 1.1 مليون برميل يوميا في يناير—انخفاضا من 2.3 مليون برميل يوميا قبل عام، وفقا لفاخشوري.
وقال مسؤول أمريكي أخر إن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط تعاني تحت وطأة هذا الحظر إذ إنها مثقلة بديون قدرها نحو 50 مليار دولار.
ووفقا لمستشار سابق للحكومة الإيرانية، لابد ان تدفع الشركة، التي تدر حصة الأسد من الإيرادات الحكومية، ملياري دولار سنويا أسعار الفائدة بدلا من الاستثمار في إنتاج مستقبلي.
ولكن قال المسؤول الأمريكي إن صادرات إيران من النفط تحتاج ان تهبط بنحو 45% إضافية—أو ما بين 500 ألف إلى 600 ألف برميل يوميا—قبل ان يصل الاقتصاد إلى نقطة الإنهيار.