جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الاسترليني بعد ان أحيا الاتحاد الأوروبي الآمال باتفاق إنسحاب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ان تخرج الدولة رسميا من التكتل في مارس.
وقفزت العملة لأقوى مستوى في ثلاثة أسابيع وهوت أسعار السندات حيث قال ميشال بارنيه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد مستعد لمنح بريطانيا شراكة لم يسبق لها مثيل مختلفة عن الشراكة مع أي دول ثالثة.
وبدأت الأسواق في الأسابيع الأخيرة تأخذ في حساباتها احتمال مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وتمثل التعليقات من بارنيه تغيرا في النبرة بعد ان أبلغ الاتحاد الأوروبي في السابق بريطانيا إن أفضل ما يمكن توقعه هو اتفاق على غرار كندا.
وقال نيل جونز، رئيس مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك "هذا جيد جدا للاسترليني". "هو منفتح على اتفاق جديد مع بريطانيا في وقت بصراحة إستبعدت فيه السوق تقريبا أي اتفاق على الإطلاق".
وربح الاسترليني 0.9% إلى 1.2983 دولار وهو أقوى مستوى منذ السادس من أغسطس بينما ارتفع العائد على السندات الحكومية لآجل عشر سنوات إلى 1.51%.
عجزت سوق الذهب عن الإحتفاظ بمكاسبها المتواضعة لتهبط من أعلى مستوى في أسبوعين بعد أن أظهرت بيانات قفزة في ثقة المستهلك الأمريكي.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد اليوم إن مؤشرها لثقة المستهلك بلغ 133.4 نقطة في أغسطس ارتفاعا من قراءة معدلة بالرفع بلغت 127.9 نقطة في يوليو ومتخطيا بسهولة التوقعات. وبحسب متوسط التقديرات، كان الخبراء الاقتصاديون يتوقعون انخفاض المؤشر إلى 126.6 نقطة.
وهذه القراءة المعلنة هي الأعلى في نحو 18 عاما.
وفي ردة فعل مبدئية تمكن الذهب من الاحتفاظ بمكاسبه المتواضعة لكن بعدها تعرض لضغوط بيع.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 % إلى 1200.81 دولار للأوقية في الساعة 1834 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1214.28 دولار وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من أغسطس.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر على انخفاض 1.60 دولار أو 0.1% عند 1214.40 دولار للأوقية.
انخفضت الليرة للجلسة الثانية على التوالي في غياب إشارات من صانعي السياسة عن إصلاحات تعالج المشاكل الاقتصادية لتركيا.
ونزلت العملة وسط تداولات متقلبة بعد هدوء نسبي خلال عطلات عامة الأسبوع الماضي. وقال كريستيان ماجيو، رئيس قسم تداول الأسواق الناشئة لدى تي.دي سيكيورتيز في لندن، إن عودة المتعاملين المحليين زادت من موجة بيع تغذيها توقعات اقتصادية مقلقة.
وبحسب ماجيو، فإن قفزة الدولار مقابل الليرة يوم الاثنين وسط زيادة في نشاط السوق المحلية تظهر "ان الكثير من الضغط الصعودي على زوج العملة هو محلي في طبيعته". "أرى ان الأجانب متشائمين إزاء تركيا لكنهم يبحثون عن فرص لتكوين مركز، سواء شراء أو بيع. ولكن يبدو ان المحلليين لديهم إنحياز سلبي أقوى بكثير وأطول أمدا تجاه عملتهم".
ويقول المستثمرون ان المخاوف التي قادت العملة لمستويات قياسية منخفضة متعاقبة في وقت سابق من هذا الشهر تبقى كما هي بما في ذلك تضخم في خانة العشرات وعجز أخذ في التزايد في ميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. وألحقت العقوبات الأمريكية المعلنة في وقت سابق من أغسطس حول إحتجاز قس أمريكي المعنويات بشكل أكبر وفاقمت من القلاقل بشأن مواطن ضعف تركيا.
وتراجعت الليرة 1.8% إلى 6.2295 للدولار في الساعة 11:15 بتوقيت إسطنبول لتصل خسائرها حتى الأن هذا الأسبوع لأكثر من 3%. وتعد تقلبات العملة في المدى القصير هي الأعلى إلى حد بعيد بين الأسواق الناشئة بعد ان ارتفعت فوق 40% هذا الأسبوع.
ووصف الرئيس رجب طيب أردوجان اضطرابات السوق "بحرب اقتصادية" تشنها "قوى خارجية". وحث وزير المالية الفرنسي برونو لومير تركيا على إتباع إصلاحات اقتصادية وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي بيرات ألبيرق في باريس يوم الاثنين.
وتابع ماجيو "كل المشاكل تتصدر الواجهة الأن لأن الأوضاع الخارجية تصبح أكثر صعوبة مما إعتادت ان تكون عليه". "من وجهة النظر الاقتصادية، تركيا عليها ان تدخل مرحلة طويلة من النمو المنخفض مع فرص مرتفعة جدا لحدوث جمود في النمو أو حتى ركود".
وقالت جابريلا سانتوس، خبيرة الأسواق العالمية في جي بي مورجان أسيت مانجمينت، "من السابق لأوانه" الشراء من مستويات منخفضة في تركيا حيث ان الاضطرابات يثيرها سوء إدارة اقتصادية مستمرة في حين أعربت عن تفاؤلها إزاء الأسواق الناشئة عقب الاتفاق التجاري الأمريكي مع المكسيك.
صعد الذهب فوق 1200 دولار للأوقية يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعد ان توصلت الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق يحد من التوترات التجارية.
وصعدت العملات الرئيسية مقابل العملة الخضراء الذي كان ملاذا آمنا على مدار أشهر من التوترات التجارية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1208.92 دولار للأوقية في الساعة 1737 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ في تعاملات سابقة 1212.38 دولار وهو أعلى مستوى في أسبوعين. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر مرتفعة 2.70 دولار أو 0.2% عند 1216 دولار للاوقية.
ونزل مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية.
واتفقت الولايات المتحدة والمكسيك على إصلاح اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) مما يفرض ضغوطا على كندا للاتفاق على بنود جديدة بشأن تجارة السيارات وقضايا أخرى للبقاء ضمن الاتفاق الذي يضم الدول الثلاث. وقد يهديء الاتفاق من المخاوف بشأن تصاعد في التوترات التجارية العالمية.
لكن ظل صعود الأسعار مقيدا حيث ان زيادات أسعار الفائدة الأمريكية، حتى إن كانت بوتيرة تدريجية، تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك الذهب، الذي تخزينه وتأمينه أمر مكلف.
وقال جينز ببيدرسن، "قرائتنا تقول إننا لازلنا نتوقع رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام وهذا من المتوقع ان يكون أمرا مهما في المدى القريب للذهب...والعام القادم لازال من المرجح ان يواصل الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة".
وأدت مكاسب اليوان الصيني اليوم إلى جعل الذهب أرخص على المشترين في أكبر بلد مستهلك للمعدن النفيس في العالم مما يقدم بعض الدعم للأسعار.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير محللي أكتيف تريدز، إن تماسكت الأسعار فوق 1200 دولار للأوقية توجد فرصة جيدة لمزيد من المكاسب، ليكون المستهدف 1230/1235 دولار".
ودون 1200 دولار، قد يستعيد الاتجاه الهبوطي قوته على ان تكون أول منطقة دعم مستهدفة 1180 دولار ، حسبما أضاف.
بعد ان كون المستثمرون بشكل جماعي مراكز بيع قياسية في الذهب، يترقب المتعاملون ان يتبدل الاتجاه. لكن ربما لا يرتقي صعود يوم الجمعة إلى تصفية مراكز البيع التي كان يآملها المشترون للمعدن.
وتعافت العقود الاجلة للذهب بعد ان تسببت تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في إضعاف الدولار. لكن الزخم يظهر بالفعل علامات على الضعف مع مواصلة حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن خسائرها مسجلة أدنى مستوى منذ 2016. ومع ذلك ارتفعت العقود الاجلة تسليم ديسمبر 0.3% إلى 1216.70 دولار للأوقية في الساعة 10:20 صباحا بتوقيت نيويورك (4:20 بتوقيت القاهرة).
وإذا واصل المعدن صعوده، ستحتاج مراكز البيع لتغطيتها، بما يؤدي ربما إلى صعود قوي في أسعار الذهب والأسهم. ويقول ريان ماكاي، المحلل لدى تي دي سيكيورتيز في تورنتو، إننا لم نصل إلى هذا الوضع بعد، لكن ربما يكون وشيكا.
وقال ريان في مقابلة عبر الهاتف مع بلومبرج "أي وقت نشهد فيه صعودا، تتم فيه تصفية لمراكز بيع، خاصة مع إختراق مستوى 1200 دولار للأوقية.
وبعد ان هوى المعدن النفيس لأدنى مستوى في 19 شهرا في منتصف أغسطس، ترتفع العقود الاجلة للذهب وتجاوزت 1200 دولار للأوقية مجددا يوم الجمعة لتغلق عند 1213.30 دولار.
وقال جورج جيرو، مدير شركة ار.بي.سي ويلث مانجمينت، "من السابق لأوانه". "ربما لن تشهد تصفية للمراكز قبل نحو 1225 دولار. الذهب سيحتاج تجاوز هذه الأرقام كي تبدأ تصفية حقيقية لمراكز البيع".
إنتهت عطلة طويلة لتركيا بمناسبة عيد الأضحى ومعها إنتهى الهدوء النسبي لليرة. لكن لم تقود العملة نظرائها من عملات الأسواق الناشئة للانخفاض حيث طغى التفاؤل إزاء قرار الصين دعم اليوان على تراجعات الليرة.
وبينما هوت الليرة أكثر من 3% إلا ان مؤشرا يقيس عملات دول الأسواق الناشئة حقق أكبر مكاسب في أسبوع. وكان البيزو المكسيكي الرابح الأكبر على تفاؤل حيال إنفراجة في اتفاقية نافتا مع الولايات المتحدة. ويتجه مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم الأسواق الناشئة، الذي تمثل فيه الأسهم الصينية أكثر من الربع، نحو أكبر زيادة منذ التاسع من يوليو. ومع إغلاق الأسواق في لندن من أجل عطلة عامة، تنخفض أحجام التداول.
وإستقر اليوان الصيني في التعاملات الداخلية عقب صعود حاد يوم الجمعة بعد ان أشار البنك المركزي إنه يتخذ إجراءا لدعم العملة من خلال سعره الاسترشادي. وبدءا من هذا الشهر، قال البنك المركزي الصيني يوم الجمعة إن البنوك إستأنفت إستخدام تعديل في السعر اليومي للعملة مقابل الدولار، المعروف بعامل مواجهة التقلبات الدورية، لتخفيف الانحياز نحو ضعف اليوان.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول لمنطقة أسيا والمحيط الهادي في أواندا كورب، إن الإجراء الذي يهدف "لمنع زيادات محتملة في التدفقات الخارجية لرؤوس الأموال من المفترض ان يهديء المستثمرين المحليين والدوليين". وأضاف إنه يشير أن "المركزي الصيني ليس لديه نية للدخول في حرب عملات شاملة وسط تصاعد في الحرب التجارية".
ويثير انخفاض اليوان بنحو 6% مقابل الدولار على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، أكثر من أي عملة أسيوية أخرى، خطر ان تتجدد التدفقات الخارجية لرؤوس الأموال التي شوهدت في 2015-2016.
هبطت الليرة التركية يوم الاثنين مع عودة الاضطرابات منهية أسبوع من الهدوء النسبي حيث إستأنفت الأسواق التركية نشاطها بعد عطلة عيد الأضحى.
وقفز الدولار 4.9% مقابل الليرة إلى 6.2974 لتواصل العملة التركية خسائرها مع بدء التداولات الأمريكية. وقفزت تقلبات الليرة لآجل شهر، وهو مقياس للتقلبات المتوقعة في العملة، ما يزيد عن 40% بعد تراجعها خلال عطلة الأسبوع الماضي.
وقال بير هامارلوند، كبير محللي الأسواق الناشئة لدى اس.اي.بي ستوكهولم، "غياب إعلان عن إصلاحات أو تغيرات في السياسة الاقتصادية خلال عطلة عيد الأضحى جعل الأسواق تتوقع ان تبقى الأمور على حالها". "في الوقت الحالي، هذا يعني استمرار السياسة المالية التوسعية وارتفاع التضخم والاحتياجات التمويلية الخارجية المفرطة، وفي النهاية ضعف الليرة".
وعانت الليرة في الشهر الماضي مع بدء الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزيرين بالحكومة التركية وسط خلاف حول قس أمريكي محتجز مما يضاف لمخاوف المستثمرين بشأن السياسات الاقتصادية والنقدية للدولة. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوجان هذه الاضطرابات "بحرب اقتصادية" تشنها واشنطن.
وتضررت ثقة المستثمرين من تضخم في خانة العشرات وعجز متزايد في ميزان المعاملات الجارية وإحجام صانعي السياسة عن رفع أسعار الفائدة. وبينما رفعت تركيا أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أبريل، إلا أنها تحتاج لرفعها 600 نقطة أساس إضافية على الأقل لعودة الاستقرار إلى الأسواق، وفقا لبنك سوستيه جنرال.
وأضاف هامارلوند إنه كي تستقر الليرة توجد حاجة لتحرك ذا مصداقية لمكافحة التضخم والحد من الاختلالات الخارجية. "أيضا كلما تأخر الإفراج عن القس الأمريكي أندريو برونسون، كلما كان مرجحا فرض إدارة ترامب عقوبات إضافية، وهذا يؤثر سلبا على الليرة".
وقال إسماعيل جيم هالافورت محامي برونسون، متحدثا لوكالة بلومبرج عبر الهاتف، إنه سيقدم إلتماسا إلى المحكمة الدستورية التركية للإفراج عن موكله.
وعدل بنك جي بي مورجان توقعاته لنمو تركيا العام القادم إلى 1.1% من 2.8%، مستشهدا "بتدهور في الأوضاع المالية وضيق في السيولة".