جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الاسترليني يوم الأربعاء بعد الانخفاضات التي أثارها رفض البرلمان البريطاني لتعديلات تأجيل للبريكست، حيث يراهن المستثمرون على أن الحكومة ستتجنب الخروج من الإتحاد الأوروبي بدون إتفاق تجاري موضح.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.7% يوم الثلاثاء بعدما صوت المشرعون على مطالبة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإعادة التفاوض بشأن شروط البريكست، ولكنهم رفضوا التعديل الخاص بتأجيل موعد مغادرة بريطانيا المجدول في 29 مارس.
على الرغم من مرور التعديل الخاص بتجنب بريسكت بدون إتفاق، وأوضح المحللون أن مخاطر وجود بريكست فوضوي ارتفعت بشكل طفيف. على سبيل المثال، وضع جولدمان ساكس احتمال بنسبة 15% لحدوث بريكست فوضوي بعد أن كان الاحتمال في السابق 10%.
تعزز الاسترليني بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.3111 دولار الساعة 0830 بتوقيت جرينتش، فقد هبط بمقدار سنت تقريباً يوم الثلاثاء بعد التصويت.
في مقابل اليورو، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.15% ليصل إلى 87.4 بنس.
تسببت حالة عدم اليقين في تخفيض توقعات أسواق المال بشأن رفع البنك المركزي الانجليزي لرفع أسعار الفائدة في عام 2019.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء، مدعومة بمخاوف تعطل الإمدادات التي جاءت بعد فرض العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الفنزويلي ولكنها مرتبطة بالمؤشرات القاتمة حول الاقتصاد العالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي عند 53.30 دولار للبرميل الساعة 0748 بتوقيت جرينتش، فلم يتغير عن أخر تسوية.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت العالمي أيضاً عند 61.32 دولار للبرميل.
أعلنت واشنطن يوم الأثنين فرض عقوبات على صادرات النفط لشركة النفط المملوكة للدولة ، مما قيد المعاملات بين الشركات الأمريكية التي تقوم بالمتاجرة مع شركة النفط المملوكة للدولة.
وتهدف العقوبات إلى تجميد عائدات البيع لصادرات شركة النفط الفنزويلية "بي.دي.في.اس.ايه" للولايات المتحدة والتي تبلغ 500 ألف برميل في اليوم.
أخبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مودارو وكالة الأنباء الروسية يوم الأربعاء بأنه مستعد لإجراء محادثات مع المعارضة، مع مشاركة وسطاء سلام دوليين، بالرغم من أنه استبعد الانتخابات المبكرة التي تطالب بها المعارضة.
على المستوى العالمي، يرى المتداولون أن العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا سيكون لها تأثير محدود حيث أن الأسواق مازال لديها إمدادات كافية.
بجانب فنزويلا، يشير المحللون إلى الضعف الاقتصادي كمشاكل معارضة من جانب العرض.
يتباطئ النمو الاقتصادي العالمي وسط النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصاديين في العالم.
تعززت أسعار الذهب يوم الأربعاء لتصل لأعلى مستوى لها منذ مايو 2018، مدعومة بحالة عدم اليقين حول التوترات التجارية بين امريكا والصين وتوقعات وقف الاحتياطي الفيدرالي لارتفاعات أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1313.96 دولار للأونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش، بعدما وصلت لأعلى مستوى له منذ 14 مايو 2018 عند 1315.49 دولار في وقت لاحق من الجلسة. صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1312.8 دولار للأونصة.
ينتظر المستثمرون قرار الأحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، مع توقعات تدعيم المسئولين لسياستهم الميسرة المتبعة مؤخراً بعد جمود التجارة العالمية، حيث تظهر دلائل تباطؤ الاقتصاد الامريكي، وتراجع الأعمال وثقة المستهلك.
كما يهتم المستثمرون أيضاً بالتهم الموجه لشركة هواوي الصينية للتكنولوجيا لإنتهاك العقوبات الأمريكية ضد ايران وهذا بدوره قد يعقد المحادثات التجارية بين امريكا والصين.
من المفترض أن يلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني ليو مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.6% لتصل إلى 15.94 دولار للأونصة ،بعد أن سجل 15.96 دولار في وقت سابق في الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2018.
وهبط البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلى 1341.18 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 814.41 دولار.
لامس الذهب أعلى مستوياته في ثمانية أشهر يوم الثلاثاء وسط شكوك حول مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين وقبل اجتماع للاحتياطي الفيدرالي مع تزايد التوقعات بتوقف مسار زيادات البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1310.05 دولار للاوقية في الساعة 1624 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 15 مايو عند 1311.67 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "توجد وفرة من الأسباب للإقبال على الذهب بحثا عن بعض الآمان" في ضوء التوقعات بأن أسواق أخرى ستظل تكافح، خاصة الأسهم، ومع انخفاض الدولار بعض الشيء.
إتهمت الولايات المتحدة يوم الاثنين شركة هواوي الصينية المصنعة لمعدات الاتصالات ومديرتها المالية وشركتين تابعتين بالتحايل البنكي في قضية تصعد التوترات مع بكين.
ويخشى المستثمرون ان تعقد تلك التهم محادثات تجارية رفيعة المستوى مقرر لها ان تبدأ يوم الاربعاء.
وتماسك مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، قرب أدنى مستوى في أسبوعين.
وفي نفس الأثناء، يبدأ اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم. ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير.
وقال بعض المسؤولين ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحلى بالصبر في رفع أسعار الفائدة في ضوء المخاطر حول التجارة العالمية وفرص تجدد إغلاق الحكومة الاتحادية وإنحسار ثقة الشركات والمستهلكين.
وعادة ما يرتفع الذهب مع انحسار فرص رفع أسعار الفائدة الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا ثابتا.
وارتفع الذهب أكثر من 12% من دنى مستوياته في أكثر من عام ونصف الذي سجله في أغسطس وهو ما يرجع في الغالب إلى تقلبات في أسواق الأسهم وضعف الدولار.
يكافح مؤشر ستاندرد اند بور 500 القياسي للأسهم الأمريكية لإستقاء إتجاه يوم الثلاثاء بعد نتائج أعمال متباينة دفعت المؤشر للتداول دون تغيير تقريبا مما يهدد بشكل أكبر موجة صعود خلال يناير.
وأثرت سلبا أسهم شركة هارلي ديفيدسون المصنعة للدرجات النارية وشركة فيرايزون للاتصالات على المؤشر بينما حد من الخسائر نتائج أفضل من المتوقع من شركة كورنينج المصنعة للأواني الزجاجية وشركة زيروكس.
وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 500 أقل من 0.1% في أحدث التداولات. وفي نفس الأثناء، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 113 نقطة، أو 0.5%، إلى 24642 نقطة بينما فقد مؤشر ناسدك المجمع 0.3%.
وبعد موجة بيع قاسية في ديسمبر، صعدت أسواق الأسهم حول العالم لأغلب شهر يناير بفضل نتائج مستقرة نسبيا لشركات وتوقعات بأن البنوك المركزية ستكون أكثر مرونة تجاه تشديد السياسة النقدية. ولكن إنحسرت تلك المكاسب مؤخرا وسط مخاوف متزايدة حول الوضع التجاري والاقتصادي للصين الذي دفع الأسهم الصينية للانخفاض.
وكشفت إدارة ترامب في وقت متأخر من يوم الاثنين عن مجموعة شاملة من التهم الجنائية ضد شركة هواوي تكنولوجيز. وإتهم ممثلو الإدعاء الاتحادي هواوي بإنتهاك عقوبات أمريكية تستهدف إيران وسرقة أسرار تجارية من شريك تجاري أمريكي.
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه وفود من الولايات المتحدة والصين لإستئناف مفاوضات تجارية يوم الاربعاء، لكن تشير المؤشرات الأولية إن الجانبين مازالا مختلفين بشدة قبل نهاية مهلة للتوصل إلى اتفاق يوم الأول من مارس.
وفي الوقت الحالي، يركز المستثمرون على أحدث مجموعة من نتائج الأعمال الفصلية بحثا عن اي علامات على مدى تأثير تباطؤ النمو في الصين والتوترات التجارية على أرباح الشركات.
وهبطت أسهم هارلي ديفيدسون 7% مما يضع الشركة المصنعة للدرجات النارية من بين أكبر الخاسرين على مؤشر ستاندرد اند بور 500 بعد ان خيبت توقعات المحللين للإيرادات والأرباح. وألقت الشركة باللوم على مجموعة من العوامل في هذا الأداء الضعيف، من بينها ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب على واردات الصلب والألمونيوم.
وفي نفس الأثناء، خفضت شركة "ثري ام" المصنعة للمواد الاصقة توقعاتها للأرباح هذا العام مشيرة إلى ضعف الطلب في الصين بعد ان أعلنت إيرادات وأرباح أفضل من المتوقع في الربع الرابع.
وارتفعت أسهم ثري ام 2.7% لتساعد مؤشر الداو في التفوق طفيفا على المؤشرات الرئيسية الأخرى.
ومن بين الرابحين، ارتفعت اسهم كورنينج 9.3% بعد ان قالت الشركة المصنعة للأواني الزجاجية إنها عاودت تحقيق ربح في الربع الرابع.
كما ارتفعت أيضا أسهم زيروكس لتربح 8.8% بعد ان فاقت شركة الطابعات والناسخات توقعات المحللين للأرباح وأعطت توقعات متفائلة للعام.
وستعلن أبل أيضا نتائج أعمالها اليوم الثلاثاء. وتصدر الشركة المصنعة للأيفون، التي خفضت أوائل هذا الشهر توقعاتها للأرباح لأول مرة في 15 عاما مستشهدة بهبوط مبيعات الأيفون في الصين، أحدث نتائجها بعد إغلاق السوق.
وانخفضت تقديرات نمو أرباح الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 في الربع الرابع من 17% في سبتمبر إلى 13% الأن مع تخفيضات كبيرة أيضا في تقديرات عام 2019.
ويبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أيضا اجتماعه على مدى يومين بعد ان ساعدت تعليقات من رئيسه جيروم باويل في وقت سابق من هذا الشهر حول مرونة البنك بشأن زيادات أسعار الفائدة وحيازات السندات في دعم صعود السوق خلال يناير.
ويرى المستثمرون حاليا احتمال بنسبة 22% فقط لزيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية العام، وفقا للعقود الاجلة للأموال الاتحادية التي تتبعها مجموعة سي.ام.اي.
استقر اليورو عند أعلى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء، متحركاً في نطاق ضيق، حيث ابعدت مراكز الأسواق الكبري المتداولين من القيام بمراهنات كبيرة في اسبوع حافل بالأحداث.
تصاعدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن وجه مسئولون أمريكيون تهم إجرامية ضد شركة هواوي للتكنولوجيا، مما زاد من حدة الصراع مع أكبر مُصنع للمعدات التكنولوجية في العالم، والذي ينفي ارتكاب أي مخالفة.
تعافت الأسواق من حالة القلق الأخيرة، حيث تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنسبة 0.1% واستقرت عملات الملاذ الأمن كالين والفرنك السويسري على نطاق واسع اليوم.
تركز الأسواق أيضاً على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي سيتم في 29- 30 يناير، والذي من المتوقع فيه أن يؤكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تنامي المخاطر التي تهدد الاقتصاد الأمريكي حيث يضعف الزخم العالمي.
يتوقع المستثمرون أن يتبنى الأحتياطي الفيدرالي سياسة أكثر حذراً من سياسته في 2018، تتعرض لضغوط بفعل دلالات تزايد أرباح الشركات الامريكية وتهديدات التباطؤ على كلا المستويين المحلي والعالمي.
أجمع المستثمرون على وضع مراهنات قصيرة الأجل على الدولار في بداية 2019، في نفس الوقت الذي تشهد فيه الصين تباطؤ ويتزايد الحذر من قبل البنوك المركزية العالمية الكبري مثل البنك الأوروبي المركزي الذي حث بعض المستثمرين على إتخاذ رهانات هبوطية.
تراجع الدولار قبل التصويتات البرلمانية الحاسمة التي ستتم لاحقاً اليوم والتي تهدف إلى كسر الجمود بشأن البريكست.
في التداولات المبكرة في لندن يوم الثلاثاء، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.3142 دولار ولكنه ظل بالقرب من أعلى مسنوى في شهرين ونصف عند 1.3218 دولار.
يتراجع الاسترليني من أعلى مستوياته في عدة أشهر يوم الثلاثاء وازدادت التقلبات في الأسواق حيث يرجح المتداولون أن المشرعين سيدعموا التعديل البرلماني الذي استبعد بريكست بدون اتفاق من الخيارات المطروحة.
سيتناقش البرلمان البريطاني ويصوت في وقت لاحق اليوم على رد رئيسة الوزراء تيريزا ماي للرفض القاطع لخطتها للبريكست في وقت سابق هذا الشهر.
ولكن يبقى تركيز الأسواق الأساسي على التعديلات المقدمة من قبل المشرعين، خاصة تلك التي ترجح تأجيل التاريخ المحدد للبريكست في 29 مارس.
مع ذلك، تراجع الاسترليني الذي سجل أعلى مستوى في شهرين ونصف في مقابل الدولار عند 1.3218 دولار بفعل التفاؤل بشأن تجنب البريكست بدون اتفاق، تراجع ليستقر عند 1.3162 دولار. وسجل مستوى منخفض ليلاً عند 1.3130 دولار.
في مقابل اليورو، انخفض بنسبة 0.12% ليصل إلى 86.93 بنس، ليستقر دون أعلى مستوى في 10 أشهر والذي سجل يوم الجمعة عند 86.18 بنس.
وضع المشرع في حزب المحافظين جرهام برادي تعديل أخر، مطالباً بتعديل الباكستوب الأيرلندي والذي تم استبعاده في اتفاق انفصال ماي واستبداله بـ " تعديلات بديلة" . والتي من غير المتوقع أن تمر.
سيبدأ التصويت الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعدما فرضت واشنطن عقوبات على شركة النفط الفنزويلية الحكومية "بي.دي.في.إس.ايه" وهي خطوة قد تقيد صادرات خام النفط من أعضاء الأوبك للولايات المتحدة.
بالرغم من تطلع الولايات المتحدة إلى الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو للتنحي، إلا أن المتداولين يروا أن وفرة إمدادات النفط العالمية والتباطؤ الاقتصادي، خاصة في الصين، تبقى أسعار النفط تحت السيطرة.
تداولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي عند 52.29 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً بمقدار 20 سنت أو بنسبة 0.4% منذ اخر تسوية.
وتداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 60.11 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 18 سنت أو بنسبة 0.3%.
تظل الولايات المتحدة هي أكبر مقصد للنفط الفنزويلي بالرغم من تبايناتهم السياسية، مع أن الكميات قد انخفضت في السنوات الماضية وسط الأزمة الاقتصادية في فنزويلا حيث بدأت الحكومة الأمريكية في استهداف دول شمال افريقيا بالعقوبات.
تدعم الولايات المتحدة زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً الاسبوع السابق ويطالب بتنحي مودارو.
فنزويلا لديها أكبر مخزون نفط في العالم وهي عضو في منظمة الأوبك.
تخفض فنزويلا انتاجها وسط الأزمة الاقتصادية التي شهدت انخفاض الاستثمار وتعطل إمدادات الطاقة والمعدات الرئيسية وعدم دفع الأجور.
تظل إمدادات النفط العالمية عالية بسبب زيادة بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم في انتاج خام النفط في الولايات المتحدة العام الماضي، ليسجل 11.9 مليون برميل في اليوم.
مازال هناك مخاوف في صناعة النفط من تراجع طلب الخام وسط تباطؤ اقتصادي.
سجلت أسعار الذهب يوم الثلاثاء أعلى مستوى في أكثر من سبعة أشهر حيث يتجنب المستثمرون الأصول الأكثر مخاطرة بسبب مخاوف تصعيد التوترات التجارية بين امريكا والصين بعد أن أتهمت وزارة العدل الأمريكية شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا بالاحتيال.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب لأعلى مستوى منذ 14 يونيو2018 عند 1306.43 دولار في التداولات الصباحية مرتفعة بنسبة 0.2% لتصل إلى 1306.11 دولار للأونصة الساعة 0715 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1304.70 دولار للأونصة.
وجهت الولايات المتحدة يوم الأثنين الاتهام هواوي، فاتهمت مديرها المالي وشركتين تابعتين لها بالاحتيال على البنك والاحتيال الالكتروني لإنتهاك عقوبات ضد ايران مما صعد من التوترات مع بكين.
يخشى المستثمرون من أن تعقد تلك الاتهامات المحادثات التجارية التي ستبدأ يوم الأربعاء حيث سيجتمع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هو مع الممثل التجاري للولايات المتحدة روبرت لايتايزر وأخرون.
استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ستة من منافسيها، بالقرب من أدنى مستوى خلال اسبوعين، في حين هبطت الأسهم الأسيوية.
في تلك الأثناء، يبدأ اجتماع الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر ليومين في وقت لاحق اليوم، في حين يتوقع البنك المركزي أن يترك أسعار الفائدة بدون تغيير.
يتجه الذهب للارتفاع مع توقعات معدلات فائدة مخفضة، ممل يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الذي لا يدر عائد.
وبين المعادن الأخري، استقر البلاديوم عند 1331 دولار للأونصة. سجلت الأسعار مستوى مرتفع قياسي عند 1434.50 دولار في 17 يناير.
وتعززت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 15.77 دولار للأونصة في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 812.51 دولار.
قالت الحكومة البريطانية إن الأمر يرجع لبنك انجلترا المركزي في تقرير ما يفعله مع "كمية ضخمة" من الذهب يحتفظ بها لصالح نظام نيكولاس مادورو في فنزويلا.
وقال ألان دنكان الوزير بالخارجية البريطانية للبرلمان يوم الاثنين خلال إستجواب عاجل حول فنزويلا "هذا قرار لبنك انجلترا، وليس الحكومة". "هم من سيتخذون قرارا حيال ذلك، لكن بلا شك سيأخذون في الاعتبار عندما يفعلون ذلك، ان عددا كبيرا من الدول حول العالم يشككك الأن في شرعية نيكولاس مادورو".
ويحتفظ بنك انجلترا بمخزون من الذهب قيمته نحو 1.2 مليار دولار لصالح فنزويلا، وهو جزء كبير من احتياطي أجنبي بقيمة 8 مليار دولار يمتلكه البنك المركزي للدولة. وهذا يضع البنك المركزي الانجليزي في بؤرة معارضة دولية متزايدة لحكومة مادورو. ويحاول مسؤولون أمريكيون توجيه أصول فنزويلا إلى رئيس المجلس الوطني للدولة خوان جوايدو لتدعيم فرصه في تولي الحكم.
وكان إستعادة الذهب من بنك انجلترا أولوية رئيسية لنظام مادورو طيلة أسابيع. وفي منتصف ديسمبر، قاد كاليكستو أورتيجا، رئيس البنك المركزي الفنزويلي، وفدا إلى لندن سعى لإستعادة الذهب، بحسب ما قاله مصدران مطلعان.
ولكن فشلت تلك المحادثات وإنقطعت الاتصالات بين الجانبين منذ حينها. وبحسب مصدر على دراية بالأمر، رفض بنك انجلترا طلب السحب بعد ان ضغط وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون على نظرائهما البريطانيين للمساعدة في حرمان النظام من أصوله في الخارج.
ورفض بنك انجلترا التعليق على تعامله مع الأصول الفنزويلية، قائلا فقط إنه "يوفر خدمات بنكية—من ضمنها خدمات حفظ الذهب—لعدد كبير من العملاء" و"لا يعلق على أي من تلك العلاقات". ويلتزم ايضا "بكافة التشريعات ذات الصلة، من بينها العقوبات المالية القابلة للتطبيق".
ويحتوي بنك انجلترا على ثاني أكبر قبو لتخزين الذهب في العالم بعد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إذ يخزن أكثر من 400 ألف سبيكة في غرف تحت الأرض.