جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعزز الذهب يوم الجمعة بفعل مخاوف بشأن الإغلاق الحكومي الأمريكي المطول مع تباطؤ النمو العالمي، كما تنتظر الأسواق أيضاً المحادثات التجارية بين أمريكا والصين الاسبوع القادم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1282.49 دولار للأونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش، في حين تعززت أيضاً العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1281.80 دولار للأونصة.
يقلق المستثمرون بشأن التأثير الاقتصادي لأطول إغلاق حكومي في تاريخ أمريكا، اليوم هو يومه 34، مع فشل مشروعي قانون لإنهاء هذا الإغلاق الجزئي في كسب أصوات كافية في مجلس الشيوخ.
في تلك الأثناء، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية في مقابل سلة من العملات الأخرى، بنسبة 0.2%، وذلك بعد تقرير بأن الحزب الديموقراطي الأتحادي الأيرلندي الشمالي قرر تقديم دعم مشروط لإتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الاسبوع القادم.
يجعل الدولار الضعيف الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، وجدت المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1278 دولار للأونصة، وأنه ربما يحوم فوق هذا المستوى أو ترتد نحو مستوى المقاومة عند 1289 دولار.
وبين المعادن الأخرى، استقر البلاديوم، الذي سجل مستوى عالي قياسي عند 1434 دولار للأونصة الاسبوع الماضي بفعل انخفاض المخزونات وارتفاع الطلب، عند 1320.50 دولار يوم الجمعة.
وسجل أكبر انخفاض له خلال اليوم منذ 21 ديسمبر يوم الخميس، منخفضاً بنسبة 2% ليصل إلى 1313.50 دولار. كما أن المعدن أيضاً في طريقة إلى أول انخفاض اسبوعي في خمسة أسابيع.
وتداولت الفضة عند 15.30 دولار للأونصة، فين حين تعزز البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 802 دولار.
ارتفع النفط يوم الخميس، مما أبعد مخاوف بخصوص توقعات الطلب بعد ان صرحت الحكومة الامريكية أنها قد تفرض عقوبات على صادرات النفط الخام من فنزويلا عضو الأوبك.
أعلن زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً يوم الأربعاء، متلقياً دعم من واشنطن وأجزاء من امريكا اللاتينية مما دفع الاشتراكي نيكولاس مادورو، زعيم الدولة منذ 2013، لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة.
أهلكت الأزمة الاقتصادية تحت حكم مادورو صناعة النفط الفنزويلي، مخفضاً انتاجه بالقرب من أدنى مستوى في 70 عام ليصل إلى 1.2 مايون برميل في اليوم، بعد أن كان الانتاج يعادل الضعف منذ ثلاثة أعوام.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 10 سنت ليصل إلى 61.24 دولار للبرميل الساعة 1010 بتوقيت جرينتش، ولامس أعلى مستوى في الجلسة عند 61.38 دولار. وتعززت العقود الآجلة لخام النفط الامريكي بمقدار 14 سنت لتصل إلى 52.76 دولار للبرميل.
قوضت مخاوف الحرب التجارية بين امريكا والصين، بالإضافة إلى النمو الأوروبي المتباطئ و الاقتصادات الناشئة الهشة، الثقة في سوق النفط في الأشهر القليلة الماضية.
جني الاسترليني مكاسب يوم الخميس بعد أن سجل أعلى مستوى في 11 اسبوع في الليل بفعل تزايد التفاؤل بشأن قدرة المشرعين البريطانين على تجنب بريكست بدون اتفاق.
في حين دفع الدولار القوى متداولي العملات لحجز بعض الأرباح بعد أن ارتفع الاسترليني بنسبة 2.3% هذا الشهر، تشير مؤشرات السوق المختلفة وإشارات السوق إلى المزيد من الارتفاع في الاسترليني الأن.
تعززت العملة البريطانية يوم الخميس بخمس في المئة ليصل إلى 1.3038 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين ونصف عند 1.3094 دولار في الجلسة الأسيوية.
اصبح الاسترليني أكثر عملة جنياً للارباح هذا الشهر بين عملات العالم جي 10 مثل الدولار واليورو التي تعاني من مخاوف انتشار التباطؤ في الاقتصاد العالمي.
ساعدت محاولة المشرعين البريطانين لمنع البريكست بدون اتفاق في كسب الزخم يوم الاربعاء بعد أن صرح حزب العمال المعارض أنه سيستخدم قواه البرلمانية للوقوف خلف تلك الفكرة.
دعمت البيانات هذا الاسبوع الاسترليني بعد بيانات عمل قوية صدرت هذا الاسبوع التي أكدت أن سوق العمل البريطاني قوي بالرغم من التباطؤ الاقتصادي قبل البريكست.
في مقابل اليورو، ضعف الاسترليني بشكل طفيف ووصل إلى 87.05 بنس.
استقر الذهب يوم الخميس، مدعوماً بالدولار الضعيف بفعل مخاوف الإغلاق الحكومي الامريكي الطويل الذي سيؤثر على النمو الاقتصادي حتى مع تزايد مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
ثبتت المعاملات الفورية للذهب تقريباً عند 1281.54 دولار للأونصة الساعة 0717 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1281 دولار للأونصة.
هبط مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الامريكية في مقابل سلة من ست عملات رئيسية، لليوم الثالث على التوالي. في حين ارتفعت الأسهم الأسيوية يوم الخميس بعد أن تمكنت بورصة وول ستريت من الإغلاق عند مستوى مرتفع.
صرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تحقق تقدم في المحادثات التجارية مع الصين، وأضاف " الصين تريد بشدة التوصل لإتفاق" .
في تلك الأثناء، تحول تركيز المستثمرين إلى البنك المركزي الأوروبي، الذي يتوقع بشكل كبير أن يبقى سياسته النقدية بدون تغيير في اجتماعه الأول الخاص بسياسته في 2019 الذي سينتهي في وقت لاحق يوم الخميس.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى دعم عند 1278 دولار للأونصة، وكسر دون هذا المستوى ربما يسبب خسائر للدعم التالي عند 1266 دولار.
وبين المعادن الأخرى، استقر البلاديوم، الذي سجل مستوى قياسي مرتفع عند 1434 دولار للاونصة الأسبوع الماضي بفعل انخفاض المخزون وارتفاع الطلب، عند 1346 دولار للأونصة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.33 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.35 ليصل إلى 796 دولار.
إستقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء معوضة خسائر تكبدتها في وقت سابق من الجلسة حيث تلاشى تعافي في أسواق الأسهم جراء مخاوف حول غموض سياسي واقتصادي الذي يدفع المستثمرين للإقبال على المعدن بحثا عن الآمان.
ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1283.43 دولار للاوقية في الساعة 1901 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1278 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1284 دولار.
وتحول مؤشر يقيس الأسهم العالمية للانخفاض عندما طغت قلاقل حول السياسة الأمريكية وحالة الاقتصاد العالمي على دفعة إيجابية من تقارير أرباح فصلية لشركات بوول ستريت.
وقد تلقت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ضربة أيضا حيث تعهدت بكين برد على قرار واشنطن المضي رسميا في ترحيل مينغ وانزو المديرة المالية لشركة هواوي، المحتجزة حاليا في كندا.
وزاد من بريق الذهب انخفاض مؤشر الدولار، الذي لامس أدنى مستوياته في خمسة أيام في وقت سابق من الجلسة.
وكان الدولار، الذي ارتفع وسط توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد تفوق على الذهب كأداة التحوط المفضلة للمستثمرين من مظاهر الغموض في 2018.
ولكن يعتقد محللون إنه من المستبعد تكرار نفس الامر هذا العام في ظل توقف متوقع على نطاق واسع في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الذي له أثر سلبي على العملة.
ارتفع الدولار مقابل الين يوم الاربعاء بعد ان ترك بنك اليابان برنامجه التحفيزي دون تغيير لكن الغموض حول التجارة والاقتصاد العالمي أبقى العملة الأمريكية في نطاق تداول ضيق مقابل عملات رئيسية أخرى.
وصعد الدولار 0.47% مقابل الين الياباني عند 109.87 ين.
وخفض بنك اليابان توقعاته للتضخم وأبقى على برنامجه التحفيزي حيث حذر محافظه هاروهيكو كورودا من مخاطر متنامية على الاقتصاد من الحماية التجارية وتراجع الطلب العالمي.
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، إستقرت العملة الخضراء بلا تغيير خلال الجلسة.
وخفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي في 2019 و2020 مستشهدا بتباطؤ اكبر من المتوقع في الصين ومنطقة اليورو. وقال الصندوق إن الفشل في إنهاء التوترات التجارية قد يهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
وزاد الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، الذي دخل الأن يومه ال33، من قلق المستثمرين.
وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي إنه يخطط لإجراء تصويت يوم الخميس على مقترح من الديمقراطيين يمول الحكومة لثلاثة أسابيع.
ويتحول الأن اهتمام المتعاملين في العملة إلى البنك المركزي الاوروبي، الذي يجتمع يوم الخميس ويتوقع المحللون أن يعترف بتهديدات متزايدة على اقتصاد منطقة اليورو.
وارتفع الاسترليني فوق 1.30 دولار بعد ان قال حزب العمال المعارض في بريطانيا إنه من "المرجح جدا" ان يؤيد محاولة من المشرعين للحيلولة دون خروج الدولة بشكل غير مرتب من الاتحاد الاوروبي.
ولاقى الاتفاق المقترح من رئيسة الوزراء تيريزا ماي على شروط مغادرة الاتحاد الاوروبي رفضا برلمانيا الاسبوع الماضي كان هو الأكبر في التاريخ البريطاني الحديث. ومنذ وقتها، يحاول المشرعون حل الأزمة لكن لا يوجد خيار يحظى بتأييد أغلبية في البرلمان.
وارتفع الدولار الكندي قليلا أمام نظيره الأمريكي متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في تعاملات سابقة حيث ان صعودا في الأسهم وأسعار النفط عوض أثر بيانات محلية تظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة.
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بدعم من سلسلة نتائج أعمال شركات جاءت أقوى من المتوقع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 213 نقطة أو ما يوازي 0.9% إلى 24618 نقطة بعد وقت قصير من فتح التداولات بينما أضاف مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 0.4%. وصعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.6%.
وجاءت هذه التحركات بعد ان سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية يوم الثلاثاء أكبر تراجعات ليوم واحد بالنقاط والنسبة المئوية منذ الثالث من ينايروأنهت سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام. ودخلت المؤشرات يوم الاربعاء بعيدة عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها العام الماضي لكنها ترتفع 12% أو أكثر منذ عشية عطلة عيد الميلاد.
ورغم المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي، خاصة في الصين، يعتقد بعض المحللين ان ربع سنوي جديد من نمو الأرباح بأكثر من 10% قد يساعد الأسهم على الاستقرار. وبعد ان أضرت بعض النتائج الضعيفة الأسواق قبل يوم، لاقت المعنويات دعما اليوم بعد نتائج إيجابية من "بينزس ماشينز" و"كومكاست" و"يونيتد تكنولوجيز" و"بروكتر اند جامبل".
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الاربعاء بعدما ترك البنك المركزي الياباني السياسة النقدية بدون تغيير، مما يعزز شهية المخاطرة ويخفض الين.
مع تقديم طوكيو لتوقعات حذرة بخصوص النمو العالمي، انتقل التركيز إلى البنك المركزي الأوروبي، الذي سيجتمع يوم الخميس. يتوقع السوق تأكيد مخاوف النمو في منطقة اقتصاد اليورو.
يأتي الحذر من كبار صانعي السياسات حيث تظهر البيانات الاقتصادية من الصين لأوروبا علامات التباطؤ. أدى ذلك لسحب التجار لمراهنتهم الهبوطية للدولار خاصة مقابل اليورو.
في مقابل سلة من العملات الرئيسية، تداول الدولار عند 96.32 بالقرب من المستوى 96.484 الذي سجل في الجلسة السابقة.
كما هو متوقع، ترك البنك المركزي الياباني سياسته النقدية بدون تغيير. ولكن خفض توقعاته للتضخم، بفعل الهبوط الكبير غير المتوقع في صادرات ديسمبرمما أكد على الحاجة للمزيد من الدعم للاقتصاد المعتمد على التجارة.
يوم الاثنين، صرح صندوق النقد الدولي بتخفيض توقعاته للنمو العالمي في 2019 و 2020، ليوضح تباطؤ أكثر من المتوقع في الصين ومنطقة اليورو. وقد يؤدي الفشل في حل النزاع التجاري إلى زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي.
استقر اليورو عند 1.1367 دولار. وارتفع الاسترليني إلى 1.2961 دولار بعد مكاسب بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة.
استقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء، بعدما حصد أكبر قدر من المكاسب منذ 9 يناير في اليوم السابق، بفعل الطلب العالي لأصول الملاذ الأمن بسبب المخاوف حول النمو الاقتصادي المتباطئ وحالة عدم اليقين بشأن النزاع التجاري بين امريكا والصين.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب بشكل طفيف ووصلت إلى 1284.50 دولار للأونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1284 دولار للأونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% يوم الثلاثاء بفعل هبوط أسواق الأسهم العالمية. وانخفضت الأسهم الأسيوية أيضاً يوم الأربعاء.
غالباً ما يستخدم الذهب كملاذ أمن في حالة عدم اليقين بشأن الأحوال السياسية والاقتصادية.
أضافت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من الولايات المتحدة واليابان إلى مخاوف التباطؤ الكلي. أوضحت البيانات يوم الثلاثاء تراجع المبيعات المحلية للولايات المتحدة لأدنى مستوى في ثلاثة أعوام في ديسمبر. في تلك الاثناء، انخفضت بيانات الصادرات اليابانية التي صدرت يوم الاربعاء عن المتوقع.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، المعاملات الفورية للذهب ربما تكسر مستوى الدعم عند 1279 دولار للأونصة وتهبط إلى مستوى الدعم القادم عند 1268 دولار.
في تلك الأثناء، هبط البلاديوم، الذي سجل مستوى عالي قياسي عند 1434.50 دولار للأونصة الاسبوع الماضي بفعل المخزونات المنخفضة والطلب المتزايد، للجلسة الرابعة، منخفضاً بنسبة 0.3% ليصل إلى 1345.50 دولار.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.38 دولار للاونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 792 دولار.
أصبح الجنيه الاسترليني أكثر جاذبية لبعض المستثمرين حيث يراهنون أن إحتمالية تمديد فترة التفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو إجراء استفتاء ثان على انفصال بريطانيا بات هو الأرجح.
ويراهن البعض أيضا على انحسار فرصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق الذي من شأنه الإضرار بالاسترليني.
ويرتفع الاسترليني 2.1% حتى الان هذا العام مقابل اليورو 1.2% مقابل الدولار إذ صعد يوم الاثنين بعد ان كشفت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية عن "خطة بديلة" لمغادرة الاتحاد الاوروبي بعد أسبوع من رفض المشرعين البريطانيين اتفاقها للإنسحاب بفارق تاريخي.
وقال صقر نسيبه، المدير التنفيذي في هيرميس لإدارة الاستثمار، "السوق تعتقد الأن ان خروج بريطانيا بدون اتفاق أمر غير وارد حيث يبدو انه الشيء الوحيد الذي يتفق عليه نواب البرلمان".
وتشجع المستثمرون أيضا بعد ان نجت ماي من تصويت بسحب الثقة من حكومتها. وهذا دفع بعض المستثمرين لأن يكونوا أكثر تفاؤلا ويبدأون في شراء الاصول البريطانية مجددا.
وقال راسيل لاساكا، الرئيس الدولي المشترك لتداول العملات في دويتشة بنك، "إزاحة هذا الغموض حول الاسترليني دفع العملاء الذين لم يكونوا نشطين طيلة أشهر ان يعودوا إلى السوق".
وتابع قائلا إن صناديق المعاشات وشركات التأمين والمؤسسات إستأنفت أيضا شراء الأسهم البريطانية والسندات الحكومية.
ويرتفع مؤشر فتسي 250، الذي يشمل شركات متوسطة الحجم منكشفة على الاقتصاد البريطاني وبالتالي تستفيد من قوة العملة، بنسبة 7.5% حتى الأن هذا العام. وربح مؤشر فتسي 100، الذي يهيمن عليه الشركات الدولية التي تخسر إذا زادت قيمة الاسترليني، 3.25% فقط رغم تعافي الأسواق العالمية.
ولكن ليس كل المستثمرين متفائلين حيث يطول أمد المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويبقى المسار المستقبلي للخروج من الاتحاد الأوروبي غير واضح في ظل فشل ماي في الكشف عن أي شيء جديد في خطابها يوم الاثنين.
وقال نيكولاي ماركوف، كبير الاقتصاديين لدى بيكتت لإدارة الأصول، "بالنسبة لي كان الأمر مخيبا قليلا للآمال أنها لم تكشف عن خطة بديلة". وأضاف إنه من المخيب أيضا للآمال ان ماي إستبعدت استفتاء ثان وتمديد المادة 50.
وعلاوة على ذلك، رغم ان ماي نجت من تصويت على سحب الثقة من حكومتها، إلا ان تأثير ماي في البرلمان يبقى ضعيفا. وتبقى القضية الشائكة الخاصة بالحدود مع أيرلندا. ويواجه مستثمرون كثيرون صعوبة في تقييم كيف سيتجاوب بنك انجلترا مع تلك الاضطرابات السياسية.
لكن سيصوت المشرعون الاسبوع القادم على تعديلات ستجعل الخروج دون اتفاق أمرا أقل احتمالا وتمنح البرلمان تصويتا على ما إن كان سيعقد استفتاء ثانيا، وهو تعديل طرحه حزب العمال المعارض.