جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعززت أسعار النفط يوم الجمعة وسط آمال حل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قريباً، بالرغم من أن بيانات الصين أثارت مخاوف حول التباطؤ الاقتصادي الذي قد يقلل الطلب على الوقود.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 61.06 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 22 سنت أو بنسبة 0.4% عن الإغلاق الأخير لها.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتصل إلى 53.86 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 7 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.
تدعمت أسعار النفط بفعل تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بإجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينج قريبا لمحاولة التوصل إلى إتفاق تجاري شامل.
ولكن تأثرت أسواق خام النفط بمسح يوم الجمعة الذي أظهر فتور النشاط الصناعي الصيني بأكبر قدر في ثلاث سنوات في يناير وسط تراجع الطلب، مما دعم مخاوف تعمق التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
في فنزويلا، في تلك الاثناء، تُبقي العقوبات الأمريكية المفروضة على شركة النفط الفنزويلية "بي.دي.في.اس.ايه" هذا الاسبوع الناقلات عالقة في الموانئ حيث أن مصافي التكرير الأمريكية التي تعتمد على المواد الأولية الفنزويلية خفضت نشاطها.
قد يتراجع القلق لدى مصافي التكرير الأمريكية من خلال الاعتماد على خام النفط الكندي، بالرغم من قيود البنية التحتية بين الدولتين.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث يستهدف المستثمرون أصول أكثر مخاطرة وسط التفاؤل حول توصل الولايات المتحدة والصين لإتفاق تجاري، وذلك بالرغم من أن التوقف في ارتفاعات أسعار الفائدة الأمريكية أبقى السبائك في طريقها لتحقيق أرتفاعات للاسبوع الثاني على التوالي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 1317.59 دولار للأونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش. ارتفعت الأسعار يوم الخميس وسجلت 1326.30 دولار، وهذا هو أعلى مستوى منذ 26 ابريل، وهي في طريقها لتحقيق مكاسب بنسبة 1.1% هذا الأسبوع.
انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1317.80 دولار للأونصة.
صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس بأنه سيلتقي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قريباً وذلك للوصول إلى إتفاق تجاري حيث أوضح المفاوض الأعلى للولايات المتحدة تحقيق "تقدم جوهري" خلال يومين من المحادثات رفيعة المستوى.
عادة ما يبيع المستثمرون الذهب ليشتروا الأنواع الأخرى من الأصول عندما ترتفع أسعار الفائدة لأن السبائك لا تدفع فائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 3% في يناير، بفعل آمال وقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لدورة ارتفاعات أسعار الفائدة.
أوضح البنك المركزي يوم الأربعاء أنه سيثبت أسعار الفائدة وسيكون أكثر صبراُ في رفع تكلفة الأقتراض هذا العام حيث أشار إلى زيادة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
بالإضافة للمخاوف العالمية هناك انكماش النشاط الصناعي في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بأكبر قدر في ثلاث سنوات تقريباً في يناير.
كما يظهر أيضاً حذر المستثمرين قبل ظهور بيانات العمل الأمريكية التي ستصدر في وقت لاحق يوم الجمعة، مع عدم تأكد المحللين من تأثير الإغلاق الحكومي على التوظيف.
وبين المعادن الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1345 دولار للأونصة، في حين هبط البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 815 دولار.
وانخفضت الفضة بنسبة 1% لتصل إلى 15.92 دولار للأونصة بعدما ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ يوليو 2018 عند 16.19 دولار في الجلسة السابقة.
إختتم مؤشر ستاندرد اند بور 500 أفضل أداء لشهر يناير في 30 عاما. وصعدت الأسهم الأمريكية يوم الخميس على خلفية نتائج شركات أقوى من المتوقع ونبرة تميل للتيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، مسجلة زيادة بنسبة 7.9% لهذا الشهر. وكان هذا أفضل من صعود بلغ 7.1% في 1989، حينما وصل جورج اتش دبليو بوش للحكم.
قال مسؤول كبير مطلع لوكالة رويترز إن فنزويلا ستبيع 15 طنا من الذهب من قباء البنك المركزي إلى دولة الإمارات في الأيام المقبلة مقابل يورو نقدا.
وأضاف المسؤول إن بيع احتياطي الذهب الذي يدعم عملة البوليفار بدأ يوم 26 يناير بشحن ثلاثة أطنان، ويأتي بعد تصدير ذهب غير منقى بقيمة 900 مليون دولار العام الماضي إلى تركيا والإمارات.
ارتفع الذهب يوم الخميس لأعلى مستوياته في تسعة أشهر بعد ان كبح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جماح التشديد النقدي مما أضعف الدولار وأبقى المعدن في طريقه نحو تحقيق رابع مكسب شهري على التوالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1324.52 دولار للاوقية في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى مستويات الجلسة 1326.30 دولار الذي هو أعلى مستوى منذ 26 ابريل.
وربح الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 3% حتى الان هذا الشهر.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1323.80 دولار.
وواصل الدولار خسائره بشكل طفيف بعد ان أظهرت بيانات ان عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في عام ونصف مما يغذي المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
وقفزت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، 4.6% هذا الشهر في أكبر زيادة شهرية منذ سبتمبر 2017.
ويوم الاربعاء، لم يغير الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق لأسعار الفائدة معترفا بوجود شكوك حول "الأداء الاقتصادي" للدولة. وقال إن محفظته من السندات ستبقى أكبر مما كان متوقعا في السابق.
وقال محللون إن المتعاملين في السوق يرون فرصة ضئيلة جدا لرفع أسعار الفائدة هذا العام، بينما ينذر الأن منحنى عائد السندات الأمريكية بتخفيضات محتملة لسعر الفائدة.
وبينما قادت تلك الأخبار الأسهم العالمية نحو أكبر مكاسب لشهر يناير على الإطلاق، إلا ان المخاطر على الاقتصاد العالمي تبقى قائمة مع تركيز المشاركين في السوق على محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل لاتفاق، هددت واشنطن بزيادة معدل رسوم على سلع صينية أكثر من الضعف يوم الثاني من مارس.
وقال مجلس الذهب العالمي إن الطلب العالمي على الذهب ارتفع 4% العام الماضي حيث قفزت مشتريات البنوك المركزية لأعلى مستوياتها منذ 1967.
إشترت البنوك المركزية كميات من الذهب العام الماضي أكثر من أي وقت منذ عام 1971 عندما أنهت الولايات المتحدة قاعدة الذهب.
وبحسب تقرير من مجلس الذهب العالمي، أضافت الحكومات 651.5 طنا من الذهب إلى خزائنها في 2018 بزيادة 74% عن العام السابق.
وكانت روسيا، التي تخفض حيازاتها الدولارية ضمن احتياطها من النقد الأجنبي، أكبر مشتر للذهب لتليها تركيا وكازاخستان. وقال المجلس إن المجر قامت أيضا بمشتريات كبيرة مستشهدة بدور الذهب كأداة تحوط من التغيرات في نظام التمويل الدولي.
وأضاف مجلس الذهب العالمي "البنوك المركزية إختارت ان تزيد بشكل كبير احتياطياتها من الذهب مما يعزز أهمية الذهب كأصل احتياطي رئيسي".
ومن المتوقع ان تستحوذ البنوك المركزية على 600 طنا إضافية هذا العام بحسب شركة الاستشارات ميتالز فوكس. وتشير تلك المشتريات، التي ستساعد البنوك في تنويع أصولها من النقد الأجنبي في وقت من الاضطرابات السياسية الاستثنائية، إلى ثقة متزايدة في قيمة المعدن في الفترة القادمة.
وقال خوان كارلوس أرجتاس، مدير البحوث الاستثمارية لدى مجلس الذهب العالمي، في مقابلة هاتفية مع وكالة بلومبرج إن البنوك "لم تكن صاف مشتر منذ عشر سنوات...ومع توسع احتياطياتها من النقد الاجنبي، تنوع بشكل متزايد للحد من الإنكشاف الصريح على الدولار".
وقد يكون تباطؤ النمو العالمي وضعف الدولار ومساعي البنوك المركزية لتوسيع حيازات الذهب التي تمتلكها ثلاثة عوامل رابحة للمستثمرين الذين يتطلعون لتعافي في سعر المعدن بعد أول خسارة سنوية له في ثلاث سنوات.
وأنهت أسعار الذهب عام 2018 دون تغيير يذكر لكنها صعدت نحو نهاية العام وسط مخاوف حول إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانخفاض سوق الأسهم والتوقعات بسياسة نقدية أمريكية أقل ميلا للتشديد. وقد إستمر هذا الاتجاه في الشهر الحالي ليقفز المعدن الأصفر إلى اعلى مستوياته منذ مايو.
توقع مجلس الذهب العالمي أن يتعافى إستهلاك الذهب في الهند هذا العام حيث ان ارتفاع الإنفاق في عام انتخابات يعزز الطلب في ثاني أكبر بلد مستهلك للمعدن النفيس في العالم.
وبحسب بي.ار سوماسوندارام، المدير العام لعمليات المجلس في الهند إن المشتريات ربما تتراوح بين 750 طنا و850 طنا بعد انخفاضها نحو 1.4% العام الماضي إلى 760 طنا.
وقال خلال مقابلة "الانتخابات تعني زيادة الإنفاق بما يترتب عليه إعادة توزيع الدخل". "وبسبب الانتخابات ستكون ربما هناك خطوات قوية جدا حول تحسين الاقتصاد في المناطق الريفية. وهذا سيحسن المعنويات في السوق إزاء الطلب على الذهب".
وكان إستهلاك الهند للذهب، الذي جميعه تقريبا يتم إستيراده، قد تأثر بجهود من الحكومة لكبح عجزها التجاري وإجراءات لإثناء المستثمرين الذين إستخدموا المعدن للتهرب من الضرائب.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي يوم الخميس، وذلك بفعل انخفاض الواردات إلى الولايات المتحدة وسط جهود الأوبك لتضييق الأسواق، ومصارعة فنزويلا للإبقاء على صادراتها من خام النفط بعدما فرضت واشنطن عليها عقوبات.
تداولت العقود الأجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 54.47 دولار للبرميل الساعة 0758 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 24 سنت أو بنسبة 0.4% منذ التسوية الأخيرة لها.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت العالمي بمقدار 36 سنت او بنسبة 0.6%، لتصل إلى 62.01 دولار للبرميل.
جاء ارتفاع الأسعار بعد تقرير من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أظهر انخفاض في إمدادات خام النفط السعودى للولايات المتحدة.
تعد السعودية العربية الزعيم الفعلي لمنظمة الأوبك، التي بالإتفاق مع بعض المنتجين من غير الأعضاء في الأوبك متضمنة روسيا، أعلنت خفض الإمدادات في وقت لاحق من العام الماضي بهدف تضييق الخناق في الأسواق ودعم الأسعار.
تسببت أيضاً العقوبات المفروضة على شركة النفط الفنزويلية "بي.دي.في.اس.ايه" هذا الاسبوع في إرباك العرض.
ولكن بالرغم من هذا يظل عرض النفط وافر، وهذا يرجع إلى ارتفاع إنتاج خام النفط الأمريكي، الذي قفز بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم العام الماضي ليسجل 11.9 مليون برميل في اليوم.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بالقرب من أعلى مستوي في 8 أشهر والذي سُجل في الجلسة السابقة، حيث تراجع الدولار بعد أن أوقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورته النقدية التشديدية، ليضع السبائك على طريقها في تحقيق أرباح للشهر الرابع على التوالي.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1319.54 دولار للأونصة الساعة 0653 بتوقيت جرينتش. صعدت الأسعار لأعلى مستوى لها منذ 11مايو عند 1323.34 دولار يوم الأربعاء. وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.8% لتصل إلى 1318.60 دولار للأونصة.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 2.8% هذا الشهر.
أبقى الأحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الأمريكية مستقرة يوم الأربعاء ولكنه أوضح أنه سيكون صبوراً في رفع تكلفة الإقتراض مستقبلاً هذا العام حيث أنه أشار إلى زيادة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، وذلك بعد بيان الأحتياطي الفيدرالي الحذر.
يتجه الذهب إلى الارتفاع بناء على توقعات تخفيض معدلات الفائدة، والذي بدوره يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحائزي السبائك التي لا تدر عائد.
في تلك الأثناء، يتحول التركيز إلى المحادثات التجارية رفيعة المستوى بين أمريكا والصين التي بدأت بالفعل يوم الأربعاء، والتي تهدف إلى إنهاء حربهم التجارية التي استمرت لأشهر.
يقلق المستثمرون حالياً من تأثير اتهام واشنطن للشركة الصينية هواوي ومديرها المالي على المحادثات.
هددت واشنطن برفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية بأكثر من الضعف في 2 مارس، وذلك إذا لم يتوصل الطرفان لإتفاق قريباً.
استقر البلاديوم عند 1360.50 دولار، بعدما سجل مستوى عالي عند 1434.50 في 17 يناير.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.5% لتصل إلى 16.01 دولار للأونصة، بعدما وصلت إلى 16.10 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2018. وهبط البلاتين بنسة 0.4% ليصل إلى 811.50 دولار.
انخفض الدولار يوم الاربعاء بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير كالمتوقع وتبنى نبرة حذرة حول توقعاته للاقتصاد وزيادات أسعار الفائدة مستقبلا.
وسجلت العملة الخضراء أدنى مستويات الجلسة مقابل اليورو وتخلت عن مكاسبها أمام الين فور صدور بيان الاحتياطي الفيدرالي. وقبل تعليقات الاحتياطي الفيدرالي، تداول الدولار مرتفعا مقابل أغلب نظرائه.
وقال البنك المركزي الأمريكي إنه سيتحلى بالصبر في رفع تكاليف الإقتراض مجددا هذا العام حيث أشار إلى تزايد الغموض حول توقعات الاقتصاد الأمريكي.
وقال أيضا إنه مستعد لإستخدام مجموعة شاملة من الأدوات، من بينها تعديل حجم وتكوين محفظته من الأصول، إذا إحتاج الاقتصاد تيسيرا نقديا أكثر مما تحققه تخفيضات أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر الدولار 0.4% إلى 95.455 نقطة.
وانخفض الدولار 0.5% مقابل الين الياباني إلى 108.93 ين وانخفض طفيفا أمام الفرنك السويسري مسجلا 0.9944 فرنك.
هذا وصعد اليورو 0.4% إلى 1.1479 دولار معوضا خسائر تكبدها في تعاملات سابقة.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بدعم من أسهم شركات التقنية قبل أحدث قرارات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 367 نقطة أو 1.5% إلى 24947 نقطة بينما قفز مؤشر ستندرد اند بور 500 بنسبة 1%. وتعثرت المؤشرات مؤخرا لكنها دخلت يوم الاربعاء مرتفعة أكثر من 5.3% هذا الشهر بعد موجة بيع في الربع السنوي الأخير. وصعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.2%.
وقال محللون إن تقارير نتائج أعمال الربع الرابع وتعليقات من شركات كبيرة لم تكن بالسوء الذي كان يخشاه بعض المستثمرين. وأضافت كل من أبل وبوينج أكثر من 4.5% بعد إعلان أحدث نتائجهما مما عزز صعود مؤشر الداو.
وساهمت أيضا تعليقات حذرة من الاحتياطي الفيدرالي حول وتيرة زياداته لأسعار الفائدة في تعافي الأسهم هذا الشهر، بعدما كان يتخوف مستثمرون من تقيد في الأوضاع المالية يؤدي إلى إضعاف النشاط الاقتصادي. ومن المتوقع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعه على مدى يومين، لكن يترقب المستثمرون توقعات البنك المركزي وإشارات حول تقليص محفظته من السندات. وكانت تعليقات لرئيس البنك جيروم باويل قد تسببت في تأرجح الأسواق مؤخرا.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.733% من 2.713% قبل يوم. وإستقرت عوائد السندات بعد انخفاض حاد في ديسمبر حيث يعرب محللون عن ثقة أكبر في الاقتصاد الأمريكي.
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء ان القطاع الخاص أضاف عدد وظائف أكثر من المتوقع هذا الشهر. وينتظر المحللون والمستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر نشره يوم الجمعة للوقوف على حالة النشاط الاقتصادي.
انخفض الذهب يوم الاربعاء لكن ظل قريبا من أعلى مستوياته في أكثر من ثمانية أشهر مع ارتفاع الدولار طفيفا بعد بيانات أفضل من المتوقع لوظائف القطاع الخاص الأمريكي ووسط ترقب من المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1310.61 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى مستويات الجلسة 1315.93 دولار الذي هو الأعلى منذ 14 مايو 2018. وزادت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.1% إلى 1309.80 دولار.
وأعلنت مؤسسة أي.دي.بي إن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 213 ألف وظيفة في يناير متجاوزا التوقعات بإضافة 178 ألف وظيفة جديدة. وإحتفظ الدولار بمكاسب متواضعة بعد نشر التقرير.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير بعد ان تسبب إغلاق جزئي للحكومة في توقف نشر بيانات رئيسية.
وتفوق الدولار العام الماضي على الذهب كأداة التحوط المفضلة للمستثمرين من غموض اقتصادي وسياسي عالمي، لكن قال محللون ان الذهب من المرجح ان يكون الملاذ الآمن المفضل هذا العام.
ويهدد أيضا معنويات المستثمرين تجاه المخاطرة مخاوف من أن مواصلة واشنطن قضية جنائية ضد الشركة الصينية هواوي ومديرتها المالية قد يفسد محادثات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن المقرر ان يجتمع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر في وقت لاحق من اليوم.