جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت أسعار النفط الخام الأمريكي دون 52 دولار للبرميل حيث أثارت توقعات مخيبة للآمال من شركات أمريكية لأرباحها قلقا حول الاقتصاد العالمي مما ألقى بثقله على سوق قلقة بالفعل حول طفرة في إنتاج الولايات المتحدة من الخام.
وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.5% منضمة إلى هبوط في الأسهم بعد ان حذرت شركة نفيديا المصنعة للشرائح الإلكترونية وشركة المعدات الثقيلة كاتربيلر من تباطؤ النمو العالمي. وينخفض الخام بالفعل بعد ان أصدرت شركة خدمات حقول النفط "بيكر هيوز" بيانات يوم الجمعة تظهر ارتفاع عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لأول مرة هذا العام.
وتصعد أسعار النفط 16% هذا العام حيث تبدأ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها تخفيض الإنتاج لتهدئة المخاوف من تخمة في الإمدادات. وعلى الرغم من ذلك، يكبح المكاسب إنتاج قياسي أمريكي وارتفاع المخزونات وإستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وربما تعطي محادثات بين أكبر اقتصادين في العالم في وقت لاحق من هذا الأسبوع حافزا للخام كي يخرج من نطاق تداوله الضيق في الاونة الأخيرة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 1.88 دولار، وبحلول الساعة 5:24 مساءا بتوقيت القاهرة تداول منخفضا 1.59 دولار عند 52.10 دولار للبرميل.
وهبط خام القياس الدولي برنت تعاقدات مارس 1.46 دولار إلى 60.18 دولار للبرميل في بورصة لندن.
وتظهر بيانات بيكر هيوز إن عدد المنصات الأمريكية للتنقيب عن النفط ارتفع 10 منصات إلى 862 الاسبوع الماضي حيث ان ارتفاع الأسعار يعزز تفاؤل الشركات المنتجة.
وفيما يضيف للاتجاه الهبوطي، إنحسرت التوترات بعض الشيء في مطلع الاسبوع في فنزويلا البلد العضو بأبك حيث تخلى رئيسها نيكولاس مادورو عن قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. وقال مادورو في مقابلة مع سي ان ان-تورك إن عددا قليلا من الدبلوماسيين الأمريكيين سيبقى في فنزويلا، رغم انتقاده لوزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، الذي دعا الدول الأخرى للاختيار بين مادورو ومعارضيه.
إستقر الذهب دون تغيير يذكر يوم الاثنين متماسكا قرب مستوى 1300 دولار للاوقية مع ترقب المستثمرين مزيد من التطورات حول الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومسار أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي.
ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1302.60 دولار للاوقية في الساعة 1621 بتوقيت جرينتش قرب أعلى مستوياته يوم 14 يونيو 2018 والذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة. واتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1301.60 دولار للاوقية.
وإخترق المعدن النفيس الحاجز النفسي المهم 1300 دولار في الجلسة السابقة بعد ان فشل في فعل ذلك مرات عديدة.
ولكن كبح مكاسب الذهب جني المستثمرين للأرباح بعد موجة الصعود الأخيرة. وقفز المعدن أكثر من 12% من أدنى مستوياته في منتصف أغسطس مدعوما بإغلاق حكومي طويل إنتهى مؤخرا في الولايات المتحدة، بحسب ما قاله محللون.
وكان الدولار الملاذ الآمن المفضل للمستثمرين من مخاوف حول النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين الأمر الذي أضعف جاذبية المعدن النفيس.
ويستعد المستثمرون لأسبوع مزحوم يشمل محادثات تجارية رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين يومي 30 و31 يناير.
كما يركز المستثمرون أيضا على اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الذي فيه من المتوقع ان يعترف جيروم باويل رئيس البنك بمخاطر متزايدة على الاقتصاد الأمريكي في ظل تباطؤ نشاط الاقتصاد العالمي.
وعادة ما يصعد الذهب على التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وقال وانج تاو محلل رويترز إن المعدن متوقع ان يرتفع صوب 1311 دولار بعد ان تجاوز المقاومة عند 1299 دولار.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث أثارت نتائج أعمال وتوقعات مخيبة للآمال من شركتين رائدتين في الصناعة والتكنولوجيا مخاوف جديدة حول نمو الاقتصاد العالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 322 نقطة أو 1.3% إلى 244414 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 1.2% بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 1.4%.
ورسمت بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين ومنطقة اليورو خلال الأسابيع الأخيرة صورة لتباطؤ النمو حول العالم الذي قال محللون كثيرون إنه يتعارض مع موجة صعود شهدتها الأسهم العالمية هذا الشهر.
وزادت أحدث مجموعة من الأخبار المتعلقة بأرباح الشركات من شعور المستثمرين بالقلق. وفقدت أسهم كاتربيلر 7.8% بعد ان حددت الشركة المصنعة، المتضررة من تباطؤ النمو في الصين وارتفاع التكاليف، أهداف أرباح أقل من المتوقع في 2019. هذا وهوت أسهم نيفيديا 13% بعد أداء ضعيف في الربع الرابع.
ومازال من المتوقع ان تعلن الشركات الأمريكية نموا قويا في الربع الأخير من عام 2018. فمع صدور نتائج نحو خمس عدد الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور 500، حققت حوالي 70% من الشركات أرباح أفضل من المتوقع حتى الأن خلال هذا الموسم من نتائج الأعمال.
ولكن القلق حول الوتيرة المتوقع ان يتباطأ بها النمو هذا العام نال من التفاؤل بين مستثمرين كثيرين. وإمتد أثر تحذير كاتربيلر عبر القطاع الصناعي يوم الاثنين مما قاد أسهم شركات تصنيع أخرى للانخفاض.
فانخفض سهم شركة كومينز المصنعة للمحركات 3.1% بينما خسرت ثري ام 2% وجنرال إلكتريك 3.4%.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيطلع المستثمرون على حالة شركات كبرى للتكنولوجيا عندما تعلن أبل وأمازون وفيسبوك نتائجها الفصلية.
وتتركز أنظار المستثمرين أيضا على الاحتياطي الفيدرالي الذي من المتوقع ان يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعه للسياسة النقدية هذا الاسبوع.
كما يترقب المتعاملون أحدث تطورات الخروج المخطط له لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر ان يصوت البرلمان البريطاني على "خطة بديلة" من رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنسحاب من التكتل يوم الثلاثاء بعد ان رفض المشرعون في وقت سابق من هذا الشهر بأغلبية ساحقة اتفاقها الأصلي مع الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الجنيه الاسترليني 0.3% مقابل الدولار.
انخفضت الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات يوم الاثنين حيث أعطت توقعات مخيبة للآمال من "كاتربيلر" وشركة الشرائح الإلكترونية "نفيديا" نبرة سلبية لأسبوع مزحوم بنتائج أعمال الشركات ويشمل أيضا اجتماع للاحتياطي الفيدرالي وجولة جديدة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 140.22 نقطة أو 0.57% عند فتح التداولات إلى 24596.98 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 500 بواقع 19.79 نقطة أو 0.74% إلى 2644.97 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 89.85 نقطة أو 1.25% ليسجل 7075.01 نقطة.
تراجع الاسترليني يوم الأثنين بعدما سجل أكبر ارتفاع اسبوعي له في أكثر من 15 شهر في الأسبوع الماضي حيث قام المستثمرون بتوحيد المواقف قبل التصويتات الحاسمة في البرلمان البريطاني التي تهدف إلى كسر الجمود بشأن البريكست.
رفض المشرعون في وقت سابق من هذا الشهر إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنفصال عن الإتحاد الأوروبي، الذي تضمن فترة إنتقالية لمدة عامين لتحجيم الإضطراب الاقتصادي. تسببت هذه الهزيمة في سلسلة من التصويتات في البرلمان يوم الثلاثاء من خلالها سيحاول المشرعون والحكومة إيجاد طريق مستقبلي.
انخفضت العملة البريطانية بربع في المئة لتصل إلى 1.3162 دولار في التداولات المبكرة. في مقابل اليورو، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 86.57 بنس.
أثار التفاؤل المتزايد بشأن الاسترليني ارتفعاً في الاسبوع الماضي، ليرفع العملة بنسبة 2.5% مقابل الدولار الاسبوع الماضي، وهذا يعد أكبر ارتفاع اسبوعي منذ منتصف سبتمبر.
هبطت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الأثنين بعدما زادت الشركات الأمريكية عدد الحفارات لأول مرة هذا العام، وهي إشارة إلى احتمالية ارتفاع انتاج خام النفط مستقبلاً، وأشارت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وجود مزيد من الإشارت على التباطؤ الاقتصادي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 60.74 دولار للبرميل الساعة 0804 بتوقيت جرينتش، منخفضه بمقدار 90 سنت أو بنسبة 1.46 %.
ووصلت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي إلى 52.84 دولار للبرميل، منخفضه بمقدار 85 سنت أو بنسبة 1.58%، منذ أخر تسوية.
يرى المتداولون أن الانتاج الأمريكي من خام النفط المتزايد، الذي أرتفع ليسجل مستوى قياسي عند 11.9 مليون برميل لليوم مؤخراً العام الماضي، ألقى بثقله على أسواق النفط.
أوضحت بيكر هيوز لخدمات النفط في التقرير الاسبوعي ليوم الجمعة، أنه مع وجود دلائل لزيادة الانتاج قامت شركات الطاقة الامريكية برفع عدد الحفارات التي تبحث عن النفط في 2019 إلى 862، بزيادة قدرها 10 حفارات.
يتزايد استهلاك النفط بثبات، فقد يصل إلى متوسط 100 مليون برميل في اليوم للمرة الأولى على الإطلاق في 2019، مدعوماً بزيادة طلب الصين.
ألقى تباطو الاقتصاد العالمي، والصراع التجاري بين واشنطن وبكين بثقله على توقعات نمو طلب النفط.
تراجعت أرباح الشركات الصناعية في الصين للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر بفعل خمول النشاط الصناعي، ليتراكم المزيد من الضغط على ثاني أكبر اقتصاد عالمي، الذي أشارإلى وجود أبطأ وتيرة للنمو العام الماضي منذ 1990.
تراجع الدولار مقابل معظم نظرائه يوم الأثنين حيث حول المستثمرون إنتباههم لإجتماع الاحتياطي الفيدرالي بخصوص سياسته هذا الاسبوع، مع مراهنة المتداولون على إيقاف صانعي السياسات لدورتهم التشديدية.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بين 29 – 30 يناير، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نمو المخاطر التي تهدد الاقتصاد الامريكي مع ضعف الزخم العالمي.
انخفض مؤشر الدولار، وهو مقياس للعملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية، ليصل إلى 95.74، بعد أن هبط بنسبة 0.8% يوم الجمعة.
قلل إتفاق إعادة فتح الحكومة الأمريكية بعد إغلاق مطول من طلب المستثمرين على أمان العملة الأمريكية.
خلال الشهرين السابقين، إتخذ باول والعديد من صانعي السياسات الفيدراليين طريقة أكثر حذراً تجاه المزيد من التشديد النقدي، تاركين الدولار ضعيف بعد أن تعزز بفعل أربع زيادات في أسعار الفائدة الفيدرالية العام الماضي.
وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي والتوترات التجارية بين امريكا والصين، من المتوقع على نطاق كبير أن البنك المركزي الأمريكي سيبقي على أسعار الفائدة مستقرة هذا العام لتجنب التأثير على النمو.
ينتظر المستثمرون بقلق أخبار من مستوى رفيع بشأن المحادثات التجارية يومي الثلاثاء والأربعاء ليروا ما إذا كان سيتوصل أكبر اقتصادين في العالم إلى حل وسط لإنهاء حربهم التجارية. هدد الرئيس دونالد ترامب برفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية إذا لم يتحقق أي تقدم في المفاوضات.
ارتفع الين بنسبة 0.2% في التداولات الأسيوية المبكرة ليصل إلى 109.34 دولار.
وتعزز اليورو إلى مستوى قياسي عند 1.1411 دولار.
تمكنت العملة الموحدة من التمسك بمكاسب بنسبة 0.4% التي حققتها الاسبوع الماضي بالرغم من تخفيض البنك المركزي الأوروبي لتوقعاته للنمو في الأجل القريب.
وانخفض الاسترليني بشكل طفيف ليسجل 1.3193 دولار.
يتوقع المحللون أن يظل الاسترليني متقلب. حيث تتجهز بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، ولكن يبقى أعضاء البرلمان بعيدين عن الموافقة على اتفاق الإنفصال.
استقرت أسعار الذهب يوم الأثنين ، بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أشهر والذي سجل في الجلسة السابقة، بفعل آمال إبقاء الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعدلات الفائدة بدون تغييرفي أثناء الإجتماعين القادمين في وقت لاحق هذا الاسبوع.
ثبتت المعاملات الفورية للذهب عند 1301.44 دولار للأونصة الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين قفزت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% ليصل إلى 1301 دولار للأونصة.
تجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بين 29 و 30 يناير، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤكد رئيس الأحتياطي الفيدرالي جيروم باول نمو المخاطر التي تهدد الاقتصاد الأمريكي مع ضعف الزخم العالمي.
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات خلال العام السابق ويشير أنه من المحتمل أن يرفع تكلفة الاقتراض مرتين خلال 2019، بالرغم من أن بعض مسئولي البنوك المركزية صرحوا بأنه سيكون أكثر صبراً في رفع أسعار الفائدة.
في تلك الأثناء، ارتفعت الأسهم الأسيوية يوم الأثنين مع تعافي وول ستريت بعدما تم الإعلان عن إتفاق لإعادة فتح الحكومة الأمريكية بعد إغلاق مطول مما أربك شهية المستثمرين.
أضاف الإغلاق الحكومي إلى مخاوف المستثمرين الذين كانوا قلقين بالفعل بشأن تباطؤ النمو العالمي، ودلالات توتر أرباح الشركات وحرب تجارية بين امريكا والصين لم تحل بعد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب يوم الجمعة بنسبة 1.8%، ليحقق أفضل مكاسب في يوم واحد منذ 11 أكتوبر، مسجلاً أعلى مستوى منذ 14 يونيو2018. كما كسر المعدن فوق المستوي النفسي عند 1300 دولار بعد أن فشل عدة مرات بسبب المقاومة الفنية القوية.
وبين المعادن الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1358 دولار للأونصة. وسجل مستوى عالي قياسي عند 1434.50 دولار في 17 يناير.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 15.76 دولار للأونصة، في حين هبط البلاتين ليصل إلى 812.50 دولار للأونصة.
انخفض الدولار يوم الجمعة من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة مع تحول تركيز المتعاملين إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم الذي فيه من المتوقع ان يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي وأشار إنه ربما يرفع تكاليف الإقتراض مرتين في 2019 لكن قال بعض مسؤولي البنك إنهم سيتحلون بالصبر إزاء المزيد من التشديد النقدي.
وتزامن انخفاض الدولار ايضا مع صعود في الأسهم الامريكية، التي لاقت دعما من نتائج أعمال إيجابية وتقرير يفيد بأن البنك المركزي الامريكي يقترب من إتخاذ قرار بالإحتفاظ بحيازات من السندات الأمريكية أكبر مما كان متوقعا في السابق.
وتعافى اليورو اليوم بعد هبوطه يوم الخميس عقب تحذير ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الاوروبي من ان تراجع نشاط اقتصاد منطقة اليورو قد يكون أشد من المعتقد قبل أسابيع قليلة، وهي تعليقات نظر لها أنها تشير إلى تأجيل أول زيادة من البنك لأسعار الفائدة.
وانخفض اليورو بالأمس على خلفية تلك التعليقات إلى أدنى مستوى في شهرين 1.1286 دولار لكن تعافت العملة الموحدة اليوم مستفيدة من ضعف الدولار لترتفع 0.7% إلى 1.1379 دولار.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة معوضة أغلب الخسائر التي منيت بها في وقت سابق من الأسبوع حيث ان بعض النتائج الإيجابية لأعمال شركات وتقرير بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتفظ بمحفظة من السندات الأمريكية أكبر من المتوقع ساعد في تعزيز معنويات المستثمرين.
وساهمت نتائج مشجعة لشركات في تعويض أثر قراءات سلبية للاقتصاد العالمي. ومن بين الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور 500 التي أعلنت أرباحها في الربع الرابع حتى يوم الخميس، فاقت 75% منها توقعات المحللين.
وزاد التفاؤل بعد تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال بأن الاحتياطي الفيدالي ربما ينهي تقليص محفظته من السندات في موعد أقرب من المتوقع في السابق. ويعني ذلك إنه سيحتفظ في النهاية بحيازات أكبر من السندات الأمريكية الذي قد يكون داعما للاقتصاد الأمريكي والأسواق.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 170 نقطة ليتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 0.1%. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 0.6% في طريقه نحو خسارة أسبوعية نسبتها 0.4%.
وتمثل تلك الحركة إرتدادا للمؤشرات، التي بدأت الاسبوع بخسائر بعد أربعة أسابيع متتالية من المكاسب. وتضررت الأسهم في وقت سابق من الاسبوع ببيانات يوم الاثنين أظهرت ان الاقتصاد الصيني نما بأبطأ وتيرة في نحو ثلاثة عقود العام الماضي، بينما أظهر معهد أيفو الالماني يوم الجمعة إن ثقة شركات الدولة تدهورت بشكل حاد في يناير.
إستقر الاسترليني قرب أعلى مستوى في 11 أسبوعا يوم الجمعة ويتجه نحو تحقيق أكبر صعود أسبوعي منذ أكثر من عام وسط تفاؤل متزايد بأن بريطانيا ستتجنب الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وارتفعت العملة البريطانية فوق 1.31 دولار بعد ان ذكر تقرير بصحيفة الصن إن الحزب الذي يدعم حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي قد يؤيد اتفاقها للإنسحاب بشروط معينة، في تصويت مبدئي الأسبوع القادم.
وقالت الصن إن "الحزب الديمقراطي الوحدوي" الأيرلندي الشمالي قرر في أحاديث خاصة تأييد اتفاق ماي في البرلمان إذا شمل حدا زمنيا واضحا لألية الباكستوب، وهو بند ينص على منع ظهور أعمال تفتيش على الحدود البرية الأيرلندية.
وبالنسبة لمراقبي السوق، يأتي التقرير الإخباري الأحدث في نهاية أسبوع شهد بعض التصريحات الإيجابية من صانعي السياسة الأوروبيين والبريطانيين حول مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الاسترليني ربع بالمئة إلى 1.3086 دولار بعد صعوده إلى 1.3140 دولار لأول مرة منذ الثامن من نوفمبر خلال التعاملات الأسيوية.
وربح الاسترليني أكثر من 3.5% مقابل الدولار و4% مقابل اليورو هذا الشهر حيث تسجلت أغلب المكاسب في الأيام القليلة الماضية.
وبالنسبة للأسبوع، ارتفع 1.7% مقابل الدولار محققا أكبر مكسب أسبوعي في عام.
وسيصوت مجلس العموم الثلاثاء القادم على خطط بديلة للخروج من الاتحاد الأوروبي بعد رفض الاتفاق الذي تفاوضت عليه ماي مع الاتحاد الأوروبي وهو تطور دفع التكتل للإستعداد لخروج بريطانيا بدون اتفاق بعد شهرين.
وقال خبراء لدى مورجان ستانلي في مذكرة بحثية إن الاسترليني قد يصعد إلى 1.45 دولار إذا نال اتفاق ماي موافقة البرلمان الاسبوع القادم، أو إلى 1.37 دولار إذا جرى تمديد الجدول الزمني لخروج بريطانيا.
ويوم 29 يناير، سيناقش البرلمان الخطوات القادمة المقترحة من ماي والخطط البديلة التي يقترحها المشرعون. وهي تشمل تأجيل خروج بريطانيا المقرر يوم 29 مارس.
وأمام اليورو، إستقر الاسترليني دون تغيير عند 86.71 بنسا.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث أثارت الإضطرابات في فنزويلا مخاوف من أن صادرات خام النفط قد تتعطل قريباً.
أشارت واشنطن يوم الخميس أنها قد تفرض عقوبات على صادرات النفط من فنزويلا.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 61.62 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً بمقدار 53 سنت أو بنسبة 0.9%، منذ أخر إغلاق. في وقت مبكر يوم الجمعة، ارتفع مؤشر النفط العالمي ليصل إلى 61.92 دولار للبرميل.
بالرغم من هبوط خام برنت بنسبة 1.8% هذا الاسبوع وهو في طريقه ليسجل أول اسبوع من الخسائر في أربعة اسابيع.
وتداولت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي عند 53.70 دولار للبرميل ، مرتفعة بمقدار 57 سنت أو بنسبة 1.1%.
بالرغم من المخاطر التي يواجهها انتاج فنزويلا من خام النفط، إلا أن أسواق النفط العالمية مازلت تحصل على إمدادات كافية، ويرجع هذا بشكل جزئي إلى زيادة انتاج الولايات المتحدة، حيث ارتفع انتاج خام النفط بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم العام السابق ليسجل 11.9 مليون بريمل في اليوم.
ارتفعت مخزونات النفط بمقدار 8 مليون برميل.
تأتي زيادة الإمدادات مع بداية الطلب في الانخفاض وسط تباطؤ اقتصادي عالمي من المحتمل أن يؤثر على استهلاك الوقود.
اليورو في طريقه لثاني اسبوع من الانخفاض يوم الجمعة بعدما صرح البنك المركزي الاوروبي بأن النمو الاقتصادي من المحتمل أن يكون أضعف من المتوقع مسبقاً.
أوضح رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي بأن العوامل المسببة للتباطؤ تتراوح بين التباطؤ الصيني والبريكست. ترك البنك المركزي معدلات الفائدة في الكتلة دون تغيير يوم الخميس.
ضعف اليورو، الذي تداول في نطاق 1.12 – 1.16 دولار للثلاثة أشهر الماضية، حيث تسأل المستثمرون حول مقدرة البنك المركزي الاوروبي على رفع أسعار الفائدة هذا العام، كما يشير دليلها الحالي.
يتوقع المحللون انخفاض اليورو في المدى القريب حيث من المتوقع أن تظل السياسة النقدية ميسرة هذا العام.
استقر اليورو على نطاق واسع يوم الجمعة عند 1.1327 دولار، بالقرب من أدني مستوى في شهرين عند 1.1289 دولار.
وصل الاسترليني لأعلى مستوى في 11 اسبوع يوم الجمعة بعد تقرير أشار أن الحزب الوحدوي الديموقراطي الأيرلندي الشمالي قرر تقديم دعم مشروط لإتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الأسبوع القادم.
وانخفض مؤشر الدولار، مقياس لقيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2% ليصل إلى 96.41.