
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الذهب يوم الخميس، ليتداول في نطاق ضيق دون المستوى الرئيسي عند 1300 دولار، حيث فرضت واشنطن عقوبات ضد شركة الإتصالات الصينية العملاقة هواوي، مما يقضي على أمال تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1295.93 دولار للأونصة الساعة 0604 بتوقيت جرينتش، لتداول في نطاق ضيق مداه 3 دولار.
كما استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1297.40 دولار للأونصة.
وتراجعت الأسهم الأسيوية بعدما استهدفت الولايات المتحدة شركة هواوي بعقوبات حادة، مما يهدد بمزيد من التوتر في العلاقات التجارية، ويزيل المكاسب الضئيلة التي نتجت عن أخبار بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لتأجيل فرض رسوم على واردات السيارات.
بددت أخبار العقوبات أمال هدوء النزاع التجاري المتصاعد، مما أربك الأسواق على نطاق كبير وأعاد مخاوف حدوث تباطؤ في النمو العالمي، الذي تفاقمت بعد البيانات الاقتصادية الأخيرة الضعيفة من الصين.
جاء ذلك بعد تصريحات من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن بأنه من المحتمل أن يسافر إلى بكين لإستكمال المفاوضات مع نظرائه الصينيين.
يزيد تصاعد التوترات التجارية أوحالة عدم اليقين الاقتصادية من جاذبية الذهب، الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الأمن.
على الجانب الفني، وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، من المتوقع أن تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى مقاومة عند 1307 دولار، وأي كسر أعلى هذه النقطة سيؤدي إلى تحقيق مكاسب عند 1322 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.78 دولار للأونصة، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.7% ليسجل 1335.71 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 844.63 دولار، بعدما لامس أدنى مستوى له في سبعة اسابيع عند 837.75 دولار في الجلسة السابقة.
خلص بحث جديد أجرته شركة "تشين أناليسيس" إن 376 شخصا فقط يستحوذون على ثلث عملات الإيثر، تلك العملة الرقمية التي تستند إليها منصة "بلوكتشين إيثيريوم".
وقالت كيم جراور، كبيرة الاقتصاديين لدى الشركة، "إن كبار الحائزين يُعرفون في سوق العملات الرقمية "بالحيتان" والذي تعرفهم تشين أناليسيس على أنهم أفراد يحتفظون بأصولهم في محافظ رقمية وليس في بورصة. وبالمقارنة، يمتلك 448 شخصا 20% من كافة عملات البتكوين، حسبما أضافت.
ونظرت أيضا تشين أناليسيس إلى تأثير حيتان الإيثر على السعر، وخلصت إلى ان كبار الحائزين لا يحركون عملتهم الرقمية كثيرا.
وقالت "غالبية الحيتان ليسوا متداولين...وإنما يحتفظون (بالعملات الرقمية) في حوذتهم".
وإكتشفت الدراسة أيضا انه عندما ينقل أحد الحيتان عملة إيثر من محفظة إلى بورصة، يحدث تأثير كبير على تقلبات السوق.
وتعد معنويات المستثمرين وسعر البتكوين من بين مؤشرات قوية على مسار تداول الإيثر، بحسب ما وصل إليه بحث تشين أناليسيس. وبينما صعدت البتكوين 52% منذ بداية مايو، ارتفعت إيثر 48%.
لامس الاسترليني أدنى مستوياته منذ منتصف فبراير حيث تأثرت العملة البريطانية بشعور متزايد لدى المستثمرين بأن المحادثات الساعية إلى توافق حول إتفاق بريكست تتعثر.
وفي نفس الوقت، ترك عزوف عن المخاطرة عبر الأسواق العالمية الاسترليني يبدو مهددا، ويقوده نحو الحد الأدنى لنطاق تداوله.
ونزل الاسترليني يوم الاربعاء 0.5% إلى 1.2838 دولار قرب أدنى مستوياته منذ 15 فبراير. وكان أدنى مستوى تسجل في فبراير 1.2770 دولار.
وبينما تتعثر المحادثات بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة في لندن، طالبت رئيسة الوزراء جيريمي كوربن بحسم قراره حول ما إذا كان سيؤيد خطتها التوافقية للبريكست. وإستعدت ماي في نفس الأثناء للمخاطرة بمنصبها في تصويت بمجلس العموم في أول أسبوع من يونيو.
وأبلغت ماي زعيم حزب العمال ان الحكومة ستطرح قانون للتصديق على اتفاق بريكست مُعدل يوم الرابع أو الخامس من يونيو. وربما تعني الهزيمة نهاية الطريق لرئيسة الوزراء ولمحاولتها الخروج ببريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي محادثات إستمرت لنحو ساعة ليل الثلاثاء، قالت ماي إن الحكومة ستقترح ترتيبا جمركيا مع الاتحاد الأوروبي وتدعم حقوق العاملين وسبل حماية البيئة، ملبية بذلك بعض مطالب حزب العمال.
محت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الأربعاء على خبر ان دونالد ترامب يخطط لتأجيل تطبيق رسوم على واردات السيارات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 118 نقطة بعد هبوطه 190 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2% بينما أضاف مؤشر ناسدك 0.6%.
وقالت ثلاثة مصادر لشبكة سي.ان.بي.سي ان الإدارة الأمريكية ستؤجل تلك الرسوم لمدة ستة أشهر. وأدى هذا الخبر، الذي كانت شبكة بلومبرج أول من أوردته، إلى ارتفاع أسهم فيات كرايزلر المقيدة في الولايات المتحدة 1.1% بينما ربح سهما فورد موتور وجنرال موتورز 0.6% و0.7% على الترتيب.
وانخفضت الأسهم في البداية بعد صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع أثارت المخاوف من ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تهدد بخنق نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت وزارة التجارة يوم الاربعاء إن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفضت 0.2% في أبريل. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون ان ترتفع 0.2%.
وفي ساعات الليل، كشفت بيانات من الصين ان الإنتاج الصناعي انخفض 5.4% في أبريل على أساس سنوي مسجلا أبطأ وتيرة نمو منذ مايو 2003. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت ريفنيتيف نموا قدره 6.5%. وخيبت مبيعات التجزئة الصينية أيضا توقعات المحللين.
وتأتي البيانات المخيبة للآمال من الدولتين في وقت إندلعت فيه من جديد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وجاء هذا الإجراء بعد ان زادت الولايات المتحدة الرسوم على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار. وأثارت الولايات المتحدة أيضا إحتمالية فرض رسوم على سلع إضافية بقيمة 300 مليار دولار من الصين.
وكتب الرئيس دونالد ترامب في تغريدة يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة "في وضع أفضل بكثير الأن عن أي اتفاق ربما كنا قد أبرمناه".
وأدى تصاعد المخاوف التجارية إلى تهاوي الأسهم هذا الشهر. وينخفض مؤشر الداو واس اند بي 500 بنسبة 4.6% و4.2% على الترتيب، بينما انخفض ناسدك 4.9%.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وصل مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك إلى مستويات قياسية مرتفعة رجعت جزئيا إلى إشارة الصين والولايات المتحدة إلى تقدم يتم إحرازه على الصعيد التجاري.
استقر اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في اسبوع يوم الأربعاء، متجاهلاً البيانات الألمانية التي أظهرت نمو الاقتصاد خلال الربع الأول، حيث ألقت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بظلالها على شهية المخاطرة.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على واردات صينية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بالأسبوع الماضي، وردت بكين بخطط لرفع الرسوم الجمركية لديها يوم الأثنين.
جاء تصاعد النزاع التجاري في الوقت الذي أظهرت به البيانات الأخيرة لألمانيا عودة الاقتصاد للنمو في الفصل المنتهي في مارس مع زيادة إنفاق قطاع الأسر وتعافي نشاط البناء.
استقرت العملة الموحدة على نطاق واسع عند 1.1213 دولار- وهو أعلى من أدنى مستوى لها في اسبوع عند 1.1197 دولار والذي سجلته في الجلسة الأسيوية وأدنى من أعلى مستوى في عام 2019 بنسبة 3% والذي اقترب من 1.16 دولار وسُجل في أوائل يناير.
جاءت البيانات الألمانية كمؤشر ساطع على قائمة من البيانات الكئيبة.
أظهرت البيانات الصينية يوم الأربعاء ضعف في نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أبريل، مما يضع المزيد من الضغوط على بكين لتقديم بعض التحفيز مع استمرار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
هبط الدولار الاسترالي إلى 0.6922 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 3 يناير عندما أثر هبوط سريع في اسواق العملات الأجنبية على العملات الرئيسية.
غالباً ما يُنظر للدولار الاسترالي كمؤشر على النمو الصيني بسبب الاقتصاد الاسترالي المعتمد على التصدير وكون الصين أكبر دولة مستوردة منه.
تعزز اليوان الصيني طفيفاً ليصل إلى 6.8993 للدولار الأمريكي، ولكنه مازال بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر والذي سجله يوم الثلاثاء.
استقر الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في اسبوعين يوم الأربعاء، حيث يرى المستثمرون أنه من المحتمل أن يتعرضوا لمزيد من الخسائر إذا تم رفض إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي المقترح للبريكست مرة أخرى الشهر القادم.
انخفض الاسترليني بنسبة 1% هذا الشهر حيث أثار الجمود حول محادثات البريكست بين الأحزاب المزيد من الإنقسامات السياسية بشأن كيفية وموعد وحتى إحتمالية حدوث البريكست.
صرح المتحدث الرسمي باسم ماي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أنها تخطط لطرح إتفاقها للبريكست الذي سبق أن تم رفضة ثلاث مرات في الاسبوع الذي سيبدأ في 3 يونيو، وذلك لمحاولة تأمين إتفاق قبل يذهب المشرعين لعطلة الصيف.
تزداد التكهنات بإحتمالية أن يُطاح بماي قريباً وهو ما يلقي بثقله على الاسترليني.
تداول الاسترليني بارتفاع بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2916 دولار واستقر مقابل اليورو عند 86.80 بنس. هبط لسبعة أيام على التوالي في مقابل الدولار بالرغم من البيانات الاقتصادية القوية في بريطانيا خلال الشهور الأخيرة.
ما يقلق المستثمرين الأن هو أن أشهر التخزين قبل البريكست من قبل الشركات ستظهر في بيانات هذا الفصل.
أظهرت بيانات التوظيف البريطانية يوم الثلاثاء أن نمو الأجور في مارس كان أقل من المتوقع، مما يشير إلى إحتمالية بداية فترة من الإضطرابات في الاقتصاد.
هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت ارتفاع مفاجئ في مخزونات خام النفط الأمريكية ونمو الإنتاج الصناعي الصيني بمقدار أقل من المتوقع في أبريل، ولكن تدعمت الأسعار بفعل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.06 دولار للبرميل الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 18 سنت أو بنسبة 0.3% من الإغلاق الأخير لها. أنهى خام برنت يوم الثلاثاء بارتفاع بنسبة 1.4%.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 61.33 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 45 سنت أو بنسبة 0.7% منذ التسوية الأخيرة لها. أغلق خام غرب تكساس الوسيط الجلسة السابقة بارتفاع بنسبة 1.2%.
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية صعدت بشكل غير متوقع في الاسبوع الماضي، في حين ارتفعت مخزونات البترول والتقطير.
ارتفعت مخزونات خام النفط بمقدار 8.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 مايو لتصل إلى 477.8 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين لحدوث إنخفاض بمقدار 800 ألف برميل.
ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
تدعمت أسعار النفط بعدما صرحت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء أن طائرات بدون طيار ضربت أثنين من محطات ضخ النفط بالمملكة، وجاء ذلك بعد يومين من تخريب لناقلات النفط بالقرب من الإمارات العربية المتحدة، في حين صرح الجيش الأمريكي بأنه يستعد "لتهديدات وشيكة محتملة للقوات الأمريكية بالعراق" من قبل القوات الإيرانية.
جاء الهجوم على خلفية التوتر الأمريكي الإيراني في أعقاب قرار واشنطن هذا الشهر بخفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر وتعزيز وجودها العسكري في الخليج رداً على ما وصفته بالتهديدات الإيرانية.
في تلك الأثناء، صرحت منظمة الأوبك يوم الثلاثاء بأن الطلب العالمي على نفطها سيرتفع بشكل أكبر من المتوقع هذا العام بسبب تباطؤ نمو المعروض لدى منافسيها متضمنين النفط الصخري في الولايات المتحدة. هذا يشير إلى المزيد من تشديد الأسواق إذا امتنعت المنظمة عن زيادة إنتاجها.
على الجانب الأخر، تباطئ نمو الإنتاج الصناعي في الصين بشكل أكبر من المتوقع ليصل إلى 5.45 خلال شهر أبريل من أعلى مستوى له خلال أربع سنوات ونصف والذي سجله بشهر مارس، مما يعزز وجهات النظر التي تؤكد على حاجة بكين لإجراء المزيد من التحفيز أثناء حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
استقر الدولار الأمريكي يوم الأربعاء في حين حام الدولار الاسترالي بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر،حيث يترقب المستثمرون بيانات أوروبية وأمريكية للحصول على مزيد من الدلائل عما إذا كان الأسوأ للاقتصاد العالمي قد أنتهى.
أظهر سوق العملة الأجنبية رد فعل ضعيف للنمو الأقل من المتوقع في الإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة لشهر أبريل والتي أكدت على حاجة بكين للقيام بمزيد من التحفيز لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تدعم الدولار حيث ظلت المسائل التجارية مسيطرة على توجهات المستثمرين بعدما أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأن المحادثات التجارية مع الصين لم تنهار بعد.
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات منافسة رئيسية عند 97.514، بعدما ارتفع بنسبة 0.2% خلال الجلسة السابقة.
تركز الأسواق على بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو ومبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي لشهر أبريل المقرر صدورة يوم الأربعاء للحصول على مزيد من الإشارات بشأن حالة الاقتصاد العالمي.
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للدول التسعة عشر المستخدمة لليورو بنسبة 0.4% على أساس ربع سنوى خلال الشهور الثلاث الأولي لعام 2019، وذلك طبقاً للقراءات الأولية التي صدرت في أواخر الشهر الماضي.
استقر اليورو عند 1.1206 دولار.
وتراجع الدولار الاسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.6928 دولار، حيث حام بالقرب من أدنى مستوى له منذ يناير بعد بيانات أظهرت أن وتيرة النمو في الرواتب الاسترالية تباطئت خلال الربع الأخير.
غالباً ما يستخدم الدولار الأسترالي كمؤشر للنمو الصيني بفعل الاقتصاد الاسترالي المعتمد على التصدير وكون الصين المستورد الأساسي لسلعه.
وفي مقابل الين، تعزز الدولار إلى 109.65، مضيفاً إلى المكاسب التي حققها بالجلسة السابقة عندما ارتفع بنسبة 0.3%.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء، متراجعة من أعلى مستوى لها في شهر والذي سجلته في الجلسة السابقة حيث أن التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين هدأ مخاوف المستثمرين، ودعم الأسهم العالمية والدولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1295.02 دولار للأونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتسجل 1295.50 دولار للأونصة.
استقر الدولار في التداولات الأسيوية المبكرة، بعد أن تدعم يوم الثلاثاء حيث قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن التصعيدات الأخيرة في حربه التجارية مع الصين واصفها بأنها "نزاعاً صغيراً" وإصرارة على أن المحادثات بين الدولتين لم تنهار بعد.
يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات غير الأمريكية.
في تلك الأثناء، تحولت الأسهم الأسيوية إلى التفاؤل الحذر حول التطورات التجارية بين الدولتين يوم الأربعاء، في حين أنها لا تستبعد تماماً إمكانية حدوث نزاع مطول.
وتترقب الأسواق الأن مجموعة من البيانات الاقتصادية الأوروبية والتي من المفترض أن تقدم المزيد من الدلائل حول قوة الاقتصاد العالمي.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 14.74 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.4% إلى 851.95 دولار.
وتعزز البلاديوم بنسبة 0.1% ليسجل 1337.40 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث دفعت الآمال بحل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بعض المستثمرين للتخارج من المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1295.18 دولار للاوقية في الساعة 1749 بتوقيت جرينتش بعد تسجيلها 1303.26 دولار في وقت سابق من الجلسة، الذي هو أعلى مستوى منذ 11 أبريل.
وأنهت العقود الاجلة للذهب تسليم مايو تعاملاتها على انخفاض 0.4% عند 1294.70 دولار للاوقية في بورصة نيويورك التجارية.
وفي سلسلة من التغريدات صباح يوم الثلاثاء، واصل الرئيس ترامب الإشارة إلى ان الدولتين قد تتوصلان إلى هدنة في المدى القريب، بما قد يجنب أي تصعيد أكبر في الحرب التجارية.
وهدأت التعليقات بعض المخاوف التي أضرت بالأسهم وأنعشت الذهب في الجلسات القليلة الماضية. ويشتري بعض المستثمرين الذهب خلال أوقات الغموض الاقتصادي إعتقادا منهم انه سيحتفظ بقيمته أفضل من أصول اخرى أثناء إضطرابات بالأسواق.
وضمن المعادن الصناعية، ربح النحاس تعاقدات مايو 0.2% إلى 2.7345 دولار للرطل. والنحاس يعتبر مقياسا مهما لأداء الاقتصاد العالمي كونه يدخل في إستخدامها عديدة في التشييد والتصنيع.
سيتم إدراج 26 سهما صينيا من الفئة (أ) ذات القيمة السوقية الكبيرة على مؤشر ام.اس.سي.اي للصين، بينما من المقرر ان ينضم 30 سهما من السعودية وثمانية أسهم أرجنتينية لمؤشرات ام.اس.سي.اي القياسية لأسهم الأسواق الناشئة، وهي خطوات قد تجذب مليارات الدولارات من تدفقات المستثمرين.
وقالت ام.اس.سي.اي، التي أعلنت إدراج السعودية والأرجنتين على مؤشراتها يونيو الماضي، إن الأسهم ستنضم إلى مؤشراتها في ختام تداول يوم 28 مايو. وستمثل الأرجنتين 0.26% من مؤشر ام.اس.سي.اي للأسواق الناشئة، بينما سيكون وزن السعودية 1.42%. وقالت الشركة المعدة للمؤشرات إن وزن الأسهم الصينية سيكون 1.76%. وسيشهد المؤشر الخاص بالصين إضافة 31 سهما، من بينهم خمسة أسهم للدولة ليسوا من الفئة (أ).
ولم يتم إدراج أسهم الكويت، التي كانت على قائمة مراقبة الشركة من أجل احتمال ترقيتها. ولازالت تجري الشركة مشاورات حول الدولة وستعلن من المحتمل النتيجة في مراجعتها السنوية في يونيو، وفقا لبافلو تارانينكو، المدير التنفيذي لبحوث المؤشرت في ام.اس.سي.اي. وإذا حصلت على ترقية، قد تخرج الكويت من مجموعة الأسواق الأولية في 2020، تاركة فيتنام—رقم اثنين حاليا ضمن تلك الأسواق—للهيمنة على هذه الفئة من الأصول.
وام.اس.سي.اي هي أكبر شركة معدة للمؤشرات في العالم ومؤشرها للأسواق الناشئة هو الأهم لتلك الفئة من الأصول حيث مدرج منها أصول بقيمة 1.8 تريليون دولار على مؤشرات الشركة اعتبارا من يونيو 2018. وتضاف الأسهم في وقت فيه تشهد أصول الأسواق الناشئة موجة بيع مرتبطة بزيادة التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وكانت الأسهم الصينية بشكل خاص الأشد تضررا.
ويتخلى الأجانب عن الأسهم المقيدة في الصين بوتيرة قياسية. فتم بالفعل بيع أسهم صينية من الفئة (أ) بقيمة 17.4 مليار يوان (2.6 مليار دولار) من خلال روابط تداول مع هونج كونج بما يجعل شهر مايو في طريقه نحو تخطي حجم التدفقات الخاجية التي بلغت 18 مليار يوان في أبريل.
ورغم ان الأسهم الصينية تبقى واحدة من الأسهم الأفضل أداء هذا العام، إلا ان حوالي تريليون دولار فقدتهم أسواق أسهم الدولة من قيمتها السوقية في ثلاثة أسابيع فقط مع تجدد إشتعال النزاع التجاري. ويوم الاثنين، أعلنت الصين زيادة رسوم على سلع مريكية بقيمة 60 مليار دولار كرد إنتقامي على أحدث تصعيد من الرئيس دونالد ترامب للحرب التجارية.
وستزيد ام.اس.سي.اي عامل إدراج الأسهم الصينية كبيرة الحجم إلى 10% من 5%، بحسب البيان، لكن هذا لا يضمن دفعة للسوق. فلم يفعل الإدراج المبدئي للأسهم الصينية العام الماضي ما يذكر في وقف أسوأ موجة خسائر وقتها منذ عشر سنوات. وتعد التدفقات عبر الصناديق التي تتبع مؤشر ام.اس.سي.اي صغيرة مقارنة بحجم سوق الصين، الذي يهيمن عليه المستثمرين الأفراد.
وكان إدراج الأرجنتين مرتقبا منذ وقت طويل من المستثمرين، الذي رأوا عوائد العام الماضي يمحوها موجة بيع في البيزو إضطرت الحكومة لطلب قرض بقيمة 56 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. ومؤخرا، هوت أصول الدولة بفعل قلق المستثمرين حول فرصة الرئيس موريسيو ماكري في إعادة انتخابه في أكتوبر.
وعانت الأسهم السعودية أيضا من توترات جيوسياسية قلصت المكاسب التي غذتها التوقعات بقرار ام.اس.سي.اي. وهبط المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية "تداول" 3.6% يوم الاثنين وهي الخسارة الأكبر منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر.
ارتفعت أسعار النفط بعد ان أعلنت السعودية وقوع هجمات بواسطة طائرات بدون طيار على محطتي ضخ نفط، في أحدث تصعيد لتوترات الشرق الأوسط بعد ان تعرضت ناقلات نفطية للتخريب يوم الأحد.
وربحت العقود الاجلة 1% معوضة تراجعات يوم الاثنين. وهاجمت طائرات مجهولة بدون طيار محطتي ضخ تابعتين لأرامكو السعودية مما أجبر شركة النفط المملوكة للدولة على ان تعلق أعمالها في المنطقة لتقييم ما قالت المملكة إنه تأثير "محدود". ويأتي ذلك بعد تلفيات تعرضت له ناقلات نفطية كانت ترسو قبالة دولة الإمارات يوم الأحد.
وقفزت تقلبات النفط هذا الشهر حيث يواجه الخام خطر نشوب حرب تجارية شاملة تهدد الطلب، بينما يثير إحتدام التوترت في الشرق الأوسط وتعطلات إنتاج من النرويج إلى نيجريا شكوكا حول المعروض. وأصبح نشاط التنقيب الأمريكي وقرار وشيك من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها حول تمديد تخفيضات إنتاج يحتلان مرتبة ثانوية في الأهمية عن تلك الأزمات المتنوعة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 58 سنتا إلى 61.62 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 8:42 بالتوقيت المحلي. وأغلق الخام على انخفاض 62 سنتا عند 61.04 دولار يوم الاثنين.
وارتفع خام برنت تسليم يوليو 1.3% إلى 71.17 دولار للبرميل في بورصة لندن بعد ان خسر 0.4% في تعاملات سابقة.
وقال وزير الطاقة خالد الفالح في بيان إن محطتي الضخ رقم 8 و9 بخط الأنابيب شرق-غرب، الذي يحمل النفط من المنطقة الشرقية للسعودية إلى ميناء ينبع المطل على البحر الأحمر، تعرضتا للهجوم من طائرات بدون طيار. وهذا أشعل حريقا تسبب في ضرر طفيف للمحطة رقم 8، لكن تمت السيطرة علي الحريق في النهاية.
وإتخذت أرامكو إجراءات وقائية وأوقفت بشكل مؤقت خط الأنابيب، وتقيم الأن الوضع وتعمل على إعادة الخط إلى وضعه الطبيعي.
وقال المتمردون الحوثيون في اليمن المجاورة—الذين يتلقوا دعما من إيران—في وقت سابق إنهم إستهدفوا منشآت سعودية حيوية بواسطة طائرات بدون طيار.
وبينما الطبيعة المحددة للهجمات على محطات الضخ أو ناقلات النفط تبقى غير واضحة، إلا إنها تفاقم التوترات في المنطقة. وإزداد العداء بين الولايات المتحدة وإيران هذا الشهر بعد ان أنهى الرئيس دونالد ترامب إعفاءات من عقوبات على مبيعات النفط الإيراني.
وهددت الجمهورية الإسلامية في السابق بوقف شحنات النفط عبر مضيق هرمز إذا أوقفت العقوبات صادراتها من الطاقة. ونشرت الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات قنابل وصواريخ دفاعية في المنطقة الاسبوع الماضي.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مما يهديء بعض الضغوط على المؤشرات الرئيسية بعد واحدة من أكبر موجات البيع هذا العام.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 132 نقطة أو 0.5% إلى 25458 نقطة في أحدث تداولات، بينما ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.7%. وصعد مؤشر ناسدك المجمع أيضا مرتفعا 0.7%.
وإنحسرت التوترات التجارية بعض الشيء قبل فتح تعاملات يوم الثلاثاء، مما يساعد في إنعاش سوق الأسهم التي تعاني وسط صدام اقتصادي بين الولايات المتحدة والصين. وفي سلسلة من التغريدات يوم الثلاثاء، واصل الرئيس ترامب الإشارة ان الدولتين قد تتوصلان إلى هدنة، بما قد يجنب أي تصعيد أكبر في الرسوم.
وكتب ترامب في تغريدة "يمكننا إبرام اتفاق مع الصين يوم غد"، مضيفا "يمكننا إبرام اتفاق مع الصين" عندما "يكون الوقت مناسبا".
ورغم ذلك، كانت مكاسب يوم الثلاثاء متواضعة مقارنة بمدى تراجعات الأسهم منذ ان طفت توترات تجارية على السطح. ويبعد مؤشر اس اند بي 500 أكثر من 4% من مستوى قياسي مرتفع تسجل يوم 30 أبريل بعد ان إنهارت مفاوضات بين مسؤولين أمريكيين وصينيين، مما مهد الطريق أمام الدولتين لفرض جولة جديدة من الرسوم على السلع المستوردة.
وقال محللون ان المستثمرين يعيدون تقييم الأسهم بعد ان إنحسر احتمال التوصل لإتفاق تجاري، مع تركيز أغلب البيع على شركات التصنيع والتكنولوجيا التي لديها إنكشاف على الصين. ورجعت جزئيا مكاسب بلغت نحو 18% لمؤشر اس اند بي 500 بين يناير وأبريل إلى توقعات المستثمرين بأن المسؤولين الأمريكيين والصينيين سيتوصلون إلى اتفاق جديد هذا العام.
استقر الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في اسبوعين يوم الثلاثاء حيث أظهرت بيانات التوظيف البريطانية أن نمو الأجور خلال الربع المنتهي في مارس كان أقل من المتوقع، مما يشير إلى إحتمالية بداية فترة من الإضطرابات في الاقتصاد.
أظهرت البيانات أن الأجور في بريطانيا نمت بمعدلات قوية خلال العام الماضي ولكن تباطئت إلى 3.2% خلال الربع الأول من عام 2019، وهو أدنى من المتوقع عند 3.4% وأقل من القراءة السابقة عند 3.5%.
كما أظهرت البيانات تباطؤ نمو التوظيف إلى 99 ألف، دون المتوسط المتوقع طبقاً لاستطلاع رأي أجرته وكالة رويترز عند 135 ألف.
تراجعت العملة البريطانية يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في اسبوعين عند 1.2928 دولار في التداولات المبكرة قبل أن تستقر عند 1.2948 دولار. وأنخفضت طفيفاً مقابل اليورو إلى 86.66 بنس.
لا يتوقع الاقتصاديون أن يتم رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي البريطاني هذا العام، بالرغم من التعليقات الأخيرة لرئيسه مارك كارني التي أشارت إلى أنه لا ينبغي إستبعاد هذه الخطوة في نوفمبر.
قال البنك المركزي البريطاني في الماضي أن رفع أسعار الفائدة سيكون مشروطاً بنمو الأجور القوي مما قد يعزز التضخم.
وتتوقع أسواق المال أن تحدث زيادة واحدة في أسعار الفائدة خلال النصف الأول من عام 2020.
كما تراجعت العملة البريطانية بفعل التطورات العالمية، مع تأثير التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الأسهم.