جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنتعش اليورو يوم الثلاثاء بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع لنمو منطقة العملة الموحدة في الربع الأول وبيانات تضخم قوية من ألمانيا.
كما تلقت العملة دعما أيضا من بيانات تؤكد عودة الاقتصاد الإيطالي للنمو خلال الربع الأول.
وبينما ساعدت البيانات في تهدئة أسوأ مخاوف المستثمرين بشأن الأداء الفاتر لاقتصاد منطقة العملة الموحدة، تحول اليورو للارتفاع خلال الجلسة ليصعد 0.3% إلى 1.1215 دولار، وهو أعلى مستوى في أربع جلسات. وهذا قلص خسائر اليورو في عام 2019 إلى أكثر قليلا من 2%.
وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الأول نموا سنويا بلغ 1.2% متفوقا على التوقعات بزيادة 1.1%.
وبعد نشر البيانات، تخلى المستثمرون عن الآمان النسبي للديون الحكومية لمنطقة اليورو مما رفع عوائدها. وارتفع عائد السندات الألمانية القياسة لآجل عشر سنوات، التي يُنظر لها بالديون الأكثر آمانا بالمنطقة، 4.2 نقطة أساس إلى 0.043%، وهو أيضا أعلى مستوى في أربع جلسات.
واصل اليورو مكاسبه ليتجاوز مستوى 1.12 دولار يوم الثلاثاء بعد بيانات نمو لمنطقة اليورو أقوى من المتوقع للربع الأول، مما يزيح بعض من السلبية المحيطة بتوقعات العملة الموحدة.
سجل نمو الاقتصادي لمنطقة اليورو معدلات أقوى من المتوقع خلال الربع الأول، متعافياً بقوة من التباطؤ الذي شهده النصف الثاني لعام 208، في حين وصلت البطالة لأدنى معدلاتها في أكثر من عقد، وذلك وفقاً لما أظهرته بيانات يوم الثلاثاء.
هدأت البيانات القوية من مخاوف المتداولين بعد مسح مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية لهذا الشهر والتعليقات الحذرة من قبل صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي التي عززت مخاوف بشأن الاقتصاد الذي يكافح ليكتسب القوة.
تعززت العملة الموحدة بربع في المئة لتصل لأعلى مستوى عند 1.1215 دولار بعد البيانات. ولكن على أساس سنوي، مازالت واحدة من أضعف العملات، حيث انخفضت بأكثر من 2%.
هدأت التداولات مع تعطل اليابان ومن المفترض أن تكون أكثر هدوءاً يوم الأربعاء بسبب تعطل الصين وأجزاء كبيرة من أوروبا.
على الجانب الأخر، ارتفع الين الياباني لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مما يؤكد إنتشار الحذر على نطاق واسع في أسواق العملة بعد هبوط مؤشر مدير المشتريات في الصين إلى 50.1 في شهر أبريل.
واستقر الدولار مقابل سلة من العملات عند 97.839. وعلى أساس شهري، ارتفع بنسبة 0.6% وفي طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
وصل الاسترليني لأعلى مستوى له في اسبوع يوم الثلاثاء بعد تقارير إعلامية أفادت بحدوث تطورات في محادثات البريكست بين الحكومة البريطانية وحزب المعارضة الرئيسي.
هبطت العملة البريطانية لأدنى مستوى في شهرين ونصف خلال الاسبوع السابق حيث تعافى الدولار وإزدادت المخاوف بشأن حدوث إنفراجة في المحادثات حول شروط مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
ولكن نقلت جريدة التايمز يوم الثلاثاء أن حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي حققت تقدمات بارزة في محادثات البريكست مع حزب العمال المعارض.
صرح المفاوض الأعلى للبريكست بالإتحاد الأوروبي أن الإتحاد يأمل في أن يتوصل أكبر حزبين سياسين في المملكة المتحدة إلى إتفاق بخصوص البريكست هذا الاسبوع، والذي من المتحمل أن يتضمن العضوية في إتحاد جمركي.
اتفقت ماي على إتفاق للإنفصال مع الإتحاد الأوروبي في العام الماضي، ولكت تم رفضه ثلاث مرات من قبل البرلمان البريطاني المنقسم بشدة. تسبب هذا في تأجيل موعد الخروج، وهو ما ألقى بثقله على الاسترليني حيث يتخوف المستثمرون من حالة عدم اليقين السياسية المطولة.
تعززت العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتصل إلى 1.2976 دولار وارتفعت بنسبة 0.1% لتسجل 86.34 بنس مقابل اليورو.
تداولت العملة البريطانية عند أدنى مستوى لها عند 1.2851 دولار في الاسبوع الماضي مع تعافي الدولار تجاه أعلى مستوياته في عامين.
عكست أسعار النفط يوم الثلاثاء خسائرها المبكرة بعدما صرحت المملكة العربية السعودية بأن الإتفاق بين منتجي النفط لخفض الإنتاج الذي دخل حيز التنفيز منذ يناير قد يستمر تنفيذه لما بعد شهر يونيو ليستمر طوال عام 2019.
جاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بالرغم من ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرفع الإنتاج للتعويض عن خفض الإمدادات المتوقع بسبب تشديد العقوبات الأمريكية ضد إيران.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 72.25 دولار للبرميل الساعة 0701 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 21 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجل العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 63.67 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 17 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها.
تعرضت الأسعار لضغوطات في وقت مبكر اليوم يوم الثلاثاء بعد بيانات تضمنت النشاط الصناعي في الصين والتي ألقت بثقلها على الأسواق المالية، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط، والتي أوضحت أن أكبر اقتصاد في أسيا لا زال يكافح ليستعيد قوته.
بالرغم من التوترات الاقتصادية العالمية، تعافت أسعار النفط بنسبة 40% منذ يناير، مدعومة بخفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك بالشرق الأوسط بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية ضد المنتجين في إيران وفنزويلا.
ويبدو أن تقرير المملكة العربية السعودية يتحدى دعوات ترامب الذي قدمها الاسبوع الماضي مطالباً الأوبك وزعيمها الفعلي السعودية برفع إنتاجها لمواجهه النقص في العرض الناتج عن تشديد العقوبات الإيرانية.
تداول الدولار في نطاقات ضيقة خلال التداولات الأسيوية الهزيلة يوم الثلاثاء، بالرغم من تراجع نظيره الأسترالي بفعل القراءات المحبطة للصناعات التحويلية الصينية التي خففت الآمال في حدوث إنتعاش سريع للنمو العالمي.
هبط مؤشر مديري المشتريات الصيني إلى 50.1 خلال شهرأبريل، في حين راهن المضاربون على أن يصل إلى 50.5 أو أفضل من ذلك. كما تراجع مؤشر الخدمات إلى 54.3 بشكل مخيب للآمال.
عانى الدولار الأسترالي أكثر من غيره الذي غالبا ما يستخدم كبديل أثناء الأزمات الصينية حيث أن استراليا هي المُصدر الرئيسي للموارد للعملاق الأسيوي. تراجعت العملة إلى 0.7045 دولار، بعد صدور مؤشر مديري المشتريات، بدلاً من 0.7064 دولار، ولكنه استقر مؤخراً.
وفي مقابل سلة من السلع، انخفضت العملة الأمريكية إلى 97.813 ولكنها ليست بعيدة عن أعلى مستوياتها خلال 23 اسبوع عند 98.330. ومازال أيضاً مقترب من أعلى مستوى له خلال الشهر بنسبة 0.5%.
كانت التداولات هزيلة اليوم مع تعطل اليابان، وتستعد لأن تكون هزيلة بشكل أكبر يوم الأربعاء مع تعطل الصين وأغلب أوروبا.
تحرك اليورو طفيفاً عند 1.1187 دولار مع ترقب المستثمرون لمؤشرات عن النمو الاقتصادي للكتلة والمقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم.
هناك توقعات بحدوث ارتفاع متواضع بنسبة 0.3% خلال الربع الأول، تعد تلك النسبة أكثر سرعة من مؤشرات النمو للربع السابق ويمكن أن يُنظر إليها كإشارة للإستقرار.
تظل أكبر عقبة أمام الدولار الأن هي إجتماع السياسات للإحتياطي الفيدرالي الذي سيستمر ليومين وينتهي يوم الأربعاء مع صدور تقرير وإجراء مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول.
من غير المتوقع أن يحدث تغيير في السياسة ولكن تحرص الأسواق على سماع كيفية تفسير باول للتباين بين بيانات النمو الاقتصادية القوية والتضخم المتراجع.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث خفضت بيانات النشاط الصناعي الاسيوية الضعيفة من الأسهم الاسيوية، مما عزز المخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي.
يترقب المستثمرون الأن إجتماع السياسات للإحتياطي الفيدرالي الذي سيستمر ليومين ويبدأ في وقت لاحق ليوم وذلك بهدف الحصول على المزيد من الدلائل بشأن توقعات أسعار الفائدة.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 1283.69 دولار للأونصة الساعة 0503 بتوقيت جرينتش. وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل 1285.60 دولار للأونصة.
هبطت بيانات مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية بشكل غير متوقع إلى 50.1 لشهر أبريل بدلاً من قراءة شهر مارس عند 50.5 وهو ما أثار مخاوف بشأن حالة الاقتصاد الصيني وخفض الأسهم الاسيوية.
غالباً ما يستخدم الذهب من قبل المستثمرين كملاذ الأمن في مواجهه المخاوف الاقتصادية والسياسية.
تراجع المعدن من أعلى مستوى له في اسبوع والذي سجله يوم الأثنين بعدما تعززت أسهم وول ستريت مستويات قياسية بفعل البيانات التي أظهرت ارتفاع إنفاق المستهلك الأمريكي بأكبر قدر في أكثر من تسع سنوات ونصف خلال شهر مارس.
كما يترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو وسوف يركزون أيضاً على إجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والذي سيحدد المسار المستقبلي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة مستقرة حيث يوازن صانعو السياسات بين بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي الأقوى من المتوقع والتضخم المتراجع.
على الجانب الأخر، تعززت الفضة بنسبة 0.4% إلى 14.96 دولار للأونصة، في حين استقر البلاتين عند 893.90 دولار.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1378.40 دولار، بعدما هبط بنسبة 7% ليسجل أدنى مستوى عند 1361.50 دولار في الجلسة السابقة.
صعد البيزو الأرجنتيني يوم الاثنين بعدما قال البنك المركزي إنه سيكثف التدخل في سوق العملة، في رابع تغيير للسياسة النقدية خلال ستة أسابيع، بعد إنهيار شهدته السوق الأسبوع الماضي.
وارتفع البيزو، العملة الأسوأ أداء في العالم هذا العام، 4.4% مقابل الدولار قبل ان يقلص مكاسبه إلى 44.80 في زيادة بنسبة 2.6%. وسجل العائد على السندات الحكومية التي تستحق في 2021 انخفاض 56 نقطة أساس إلى 17.34% بعد صعوده فوق 20% لوقت وجيز يوم الخميس.
وقال البنك المركزي إنه سيبدأ بيع الدولارات لتحقيق الاستقرار للبيزو، متراجعا عن تعهد سابق بعدم التدخل إذا ظلت العملة في نطاق تداول محدود. وجاء التغيير في السياسة بعدما نزلت العملة إلى مستوى قياسي منخفض الاسبوع الماضي وتعرضت السندات لموجة بيع حادة. وأعرب محللون عن تأييد حذر لتلك الإجراءات حيث يطبق البنك نهجا من فعل كل ما في وسعه لكبح التضخم السنوي الذي وصل إلى 55%.
وتأتي الإجراءات الجديدة بعد أسبوع قاسي للسندات الأرجنتينية ليرتفع أحد عوائد السندات إلى 20% من 13%. وخسر البيزو نحو 9% من قيمته الاسبوع الماضي، مدفوعا إلى حد كبير باستطلاع للرأي أظهر ان الرئيس موريسيو ماكري الذي ينال إستحسان الأسواق قد يخسر في جولة إعادة نوفمبر القادم أمام الرئيسة السابقة الشعبوية كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر.
وقال ألبرتو راموس، رئيس بحوث أمريكا اللاتينية في جولدمان ساكس، "بتلك الإجراءات أصبح لدى البنك المركزي الأن حرية تصرف كبيرة للتدخل في سوق العملة وقتما رأى ذلك مناسبا وبأي مبلغ يراه مناسبا". وإمتلك البنك المركزي احتياطيات نقد أجنبي بقيمة 71.9 مليار دولار اعتبارا من يوم الجمعة والتي من الممكن ان يستغلها في تحقيق الاستقرار للبيزو.
وقال مسؤولون بالبنك المركزي أيضا يوم الاثنين إن الحد الأقصى لمنطقة عدم التدخل السابقة، 51.4، سيصبح فقط حاجزا لتدخل متزايد بقيمة 250 مليون دولار يوميا في المستقبل ارتفاعا من 150 مليون دولار.
وتبذل أيضا حكومة ماكري قصارى جهدها لإحياء معدلات تأييده وفرص إعادة انتخابه وسط ثاني أزمة ركود للأرجنتين خلال رئاسته. وقبل عشرة أيام، أعلن وزرائه ضوابط على الأسعار وقروض أكثر للشركات الصغيرة. وأوقفوا أيضا تخفيضات إنفاق مرفوضة شعبيا على المواصلات العامة.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع صعود الأسهم بعدما أظهرت بيانات زيادة إنفاق المستهلك الأمريكي بأسرع وتيرة في أكثر من 9 سنوات ونصف الشهر الماضي مع ترقب الأسواق اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن تلميحات بشأن مسار أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1279.92 دولار للاوقية في الساعة 1501 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1281.90 دولار للاوقية.
وسيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين . وتخلى البنك المركزي الشهر الماضي عن خطط إجراء أي زيادات في أسعار الفائدة هذا العام.
وسجل مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك مستويات قياسية مرتفعة بعدما أظهرت بيانات زيادة حادة في إنفاق المستهلك الأمريكي في مارس.
ودفع صعود الأسهم مؤخرا المستثمرين إلى تقليص إنكشافهم على الذهب وانخفضت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى أدنى مستوى منذ 19 أكتوبر إلى 746.69 طنا يوم الجمعة.
وتراجعت الحيازات بأكثر من 3% منذ بداية هذا الشهر.
وارتفع الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوياته منذ 16 أبريل إلى 1288.59 دولار وحقق أيضا أكبر صعود أسبوعي بالنسبة المئوية في خمسة أسابيع.
وأثارت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي شكوكا حول القوة الفعلية لاقتصاد الدولة حيث إستندت بيانات النمو الفصلي إلى عوامل مؤقتة مثل عجز تجاري أقل وأكبر تراكم للسلع الغير مباعة منذ 2015.
ارتفع مؤشر الأسهم القياسي لبورصة وول ستريت يوم الاثنين إلى مستوى قياسي جديد متجاوزا أعلى مستوياته على الإطلاق خلال تداولات جلسة الذي تسجل في الخريف الماضي.
وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.05% ليصل إلى 2942 نقطة متخطيا بفارق طفيف أعلى مستوى تاريخي سابق الذي تسجل في سبتمبر 2018. وكان المؤشر قد أغلق عند مستوى قياسي الأسبوع الماضي بعد بيانات أقوى من المتوقع للنمو الأمريكي في أول ثلاثة أشهر من عام 2019. وسجل أيضا مؤشر ناسدك مستوى قياسيا جديدا مرتفعا 0.1% إلى 8154 نقطة.
ويبرر هذا الإنتعاش في الأسهم إنحسار المخاوف حول النمو الاقتصادي وأرباح الشركات وتحول بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير إلى جانب تطورات إيجابية حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإمهال بريطانيا وقتا أطول للتفاوض على البريكست.
وخالفت المكاسب في الأسهم الأمريكية أداءً متواضعا في أوروبا التي فيها إستقر مؤشر ستوكس 600 للأسهم على مستوى القارة دون تغيير.
وانخفض مؤشر داكس 30 في فرانكفورت 0.3% بينما زاد مؤشر فتسي 100 في لندن 0.2%. وقادت أسهم الشركات العقارية والمرافق التراجعات، بينما عوضت أسهم البنوك تلك الخسائر بعدما أبقت وكالة ستاندرد اند بور التصنيف الائتماني لإيطاليا دون تغيير. وانخفض مؤشر إبيكس 35 الإسباني بعد نتائج الانتخابات العامة للدولة.
وتم نشر مؤشر التضخم المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرلي قبل فتح التداولات في بورصة نيويورك. وبلغ المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 1.6% وهو معدل أضعف طفيفا من التوقعات بزيادة 1.7%، والذي لازال دون مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي مما يدعم الموقف الحذر الحالي للاحتياطي الفيدرالي.
وتداول الدولار حول بعض من أقوى مستوياته في عامين عقب نشر البيانات ليستقر المؤشر الذي يقيس قيمة عملة الاحتياطي العالمي أعلى طفيفا من مستوى 98 نقطة.
وفي نفس الأثناء، ارتفع مؤشر سي.اي.اي 300 للأسهم الصينية 1.2% بعد تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في ستة أشهر الاسبوع الماضي بانخفاضه 5.6%. وأظهرت بيانات صدرت في عطلة نهاية الأسبوع ان الأرباح الصناعية الصينية عادت للنمو في مارس مرتفعة 13.9% على أساس سنوي بعد أربعة أشهر متتالية من التراجعات. وستأتي إشارات جديدة حول تأثير برنامج التحفيز الصيني يوم الثلاثاء بصدور المؤشر الرسمي لمديري مشتريات قطاع التصنيع.
وانخفض خام برنت 0.1% إلى 71.98 دولار للبرميل بعد ان طلب الرئيس دونالد ترامب من منظمة أوبك تخفيض الأسعار.
ارتفع الاسترليني مسجلاً أعلى مستوى له في ثلاثة أيام مقابل الدولار يوم الأثنين ولكنه تغير طفيفاً مقابل العملات الأخرى الرئيسية قبل إجتماع البنك المركزي الإنجليزي هذا الاسبوع.
لا تتوقع الأسواق أن يرفع البنك المركزي الإنجليزي أسعار الفائدة هذا الاسبوع. ومن غير المتوقع أيضاً أن يتم رفع أسعار الفائدة حتى بدايات عام 2020.
مقابل الدولار، ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.7% لتصل إلى 1.2945 دولار ولكنها استقرت مقابل اليورو وكذلك الين الياباني.
مع بداية دخول اليابان في اسبوع العطلات، يقلق المتداولون بشأن غياب طوكيو، وهي واحدة من أكبر خمس مراكز تداول العملة في العالم، مما قد يثير بعض التحركات المبالغ فيها في أسواق العملات الأجنبية.
وظلت التقلبات في أسواق العملة بالقرب من أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
هبطت أسعار النفط يوم الأثنين، مواصلة ركودها من يوم الجمعة الذي أنهى اسبوعاً من الارتفاعات، بعدما طالب الرئيس دونالد ترامب منتجي إتحاد الأوبك بزيادة إنتاجهم لتخفيف تأثير العقوبات الأمريكية ضد إيران.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.66 دولار للبرميل الساعة 0648 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 49 سنت أو بنسبة 0.7% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 62.87 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 43 سنت أو بنسبة 0.7% منذ التسوية الأخيرة لها.
انخفض كلا المؤشرين بنسبة 3% خلال الجلسة السابقة.
صرح ترامب يوم الجمعة بأنه تواصل مع منظمة الأوبك وطالبها بتخفيض أسعار النفط.
أثار ذلك عمليات بيع، ووضع حداً مؤقتاً لارتفاع أسعار النفط الذي وصل إلى نسبة 40% منذ بداية العام.
ازداد زخم ارتفاع الأسعار في شهر أبريل بعدما شدد ترامب العقوبات ضد إيران بإنهاء الإعفاءات من العقوبات لكبار المشترين خاصة في اسيا.
ويرى المتداولون أن تركيز الأسواق حالياً يتحول إلى خفض الإمدادات الطوعية من قبل منظمة الأوبك الذي بدأ منذ بداية العام.
وتدعمت تلك التخفيضات من قبل بعض المنتجين غير الأعضاء، خاصة روسيا، ولكن يرى المحللون أن هذا التعاون ربما لن يدوم عقب إجتماع منظمة الأوبك مع حلفائها، تحت اسم تحالف أوبك+، المقرر عقده في يونيو.
تعثر ارتفاع الدولار يوم الأثنين حيث لم تفعل البيانات الأمريكية القوية الكثير لترفع العملة أو لتقنع المستثمرين بإنتهاء تباطؤ النشاط الاقتصادي.
تداولت العملة الأمريكية في نطاق ضيق حيث بدأت اليابان اسبوع العطلات. يمنح ذلك المتداولين فرصة للتوقف قبل إجتماع السياسة للإحتياطي الفيدرالي وصدور مجموعة من البيانات العالمية متضمنة مؤشر التضخم الأساسي الأمريكي وبيانات الوظائف.
تتجه الأنظار إلى الإحتياطي الفيدرالي لترى ما توصل له صانعو السياسات بعد تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول الذي أظهر تحقيق معدلات نمو قوية عند 3.2%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تعافي المخزونات.
وفي مقابل سلة من العملات الأخرى، تراجع الدولار قليلاً إلى 97.970، بعد أن انخفض من أعلى مستوى له خلال عامين عند 98.330.
تراجع الدولار يوم الجمعة بالرغم من تقرير الناتج المحلي الإجمالي المتفائل بسبب تباطؤ مؤشر التضخم الأساسي بحدة، مما دفع المضاربين إلى زيادة إحتمالات تخفيض أسعار هذا العام.
واستقر اليورو عند 1.1157 دولار، ولكنه مازال ليس بعيداً عن أدنى مستوى له في عامين عند 1.1110 دولار. فاليورو متراجع على نطاق واسع منذ بداية شهر يناير.
لم تتغير أسعار الذهب يوم الأثنين، ليتداول بالقرب أعلى مستوى له في أكثر من اسبوع والذي سجله في الجلسة السابقة، وذلك بفعل مراهنات تخفيض الإحتياطي الفيدرالي لأسعارالفائدة هذا العام بعد بيانات أظهرت ضعف التضخم.
أثرت إحتمالية تخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على الدولار وعوائد السندات، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. مما يعزز الإقبال على الأصول التي لا تدر عائد مثل السبائك.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1284.31 دولار للأونصة الساعة 0626 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 16 ابريل عند 1288.59 دولار في الجلسة السابقة.
في تلك الأثناء، انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1287.70 دولار للأونصة.
سجل المعدن أكبر ارتفاع يومي في سبعة أسابيع يوم الجمعة بعدما هبط الدولار مقابل سلة من العملات، حيث تجاهل المستثمرون النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة للتركيز على نقاط الضعف.
أظهرت البيانات نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3.2% مدفوعاً بمحفزات قصيرة الأجل تتمثل في تراجع العجز التجاري وأكبر تراكم للسلع غير المباعة منذ عام 2015 والذي قد يلقي بثقله على اقتصاد الدولة لاحقاً.
على الجانب الأخر، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 15.03 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 899.75 دولار.
وهبط البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 1455.54 دولار، بعدما قفز لأعلى مستوى له خلال الشهر عند 1465.01 دولار في وقت سابق من الجلسة.
تتجه عملات الأسواق الناشئة نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أزمة عملة تركيا في أغسطس نتيجة قوة الدولار بالإضافة لمشاكل سياسية واقتصادية.
وهبط مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة نحو 0.8% منذ يوم الاثنين ليقوده تركيا والأرجنتين حيث مُني المؤشر بخسائر لست جلسات متتالية جعلته بصدد أكبر انخفاض أسبوعي في ثمانية أشهر.
وكان البيزو الأرجنتيني الأسوأ أداء هذا العام بانخفاض 16.4% مقابل الدولار. وعادت الليرة التركية، بفقدان 2% هذا الأسبوع، إلى مستوى تسجل أخر مرة في أكتوبر.
وقال خبراء العملة لدى كوميرز بنك "يشير النظر إلى مؤشراتنا للعملات إلى حركة على مدى الأيام القليلة الماضية تذكرنا بردة فعل الدولار خلال إضطرابات الأسواق الناشئة أغسطس الماضي".
وجاء تجدد الضغط على الليرة التركية مع تخلي البنك المركزي عن إلتزامه السابق برفع أسعار الفائدة إذا إقتضى الأمر، بجانب تساؤلات حول مستوى احتياطيات النقد الأجنبي.
وأثيرت من جديد المخاوف حول الضغط من حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان حول السياسة النقدية يوم الخميس حيث ترك البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 24% لكن حذف إشارة أضيفت في مارس بأن "مزيدا من التشديد النقدي سيتم تقديمه" إن لزم الأمر.
وبإقتراب التضخم من 20% وانخفاض الليرة 11% منذ بداية العام، يتوقع محللون ان يكون الفارق بين التضخم الفعلي والمستوى الذي يستهدفه البنك المركزي البالغ 5% فارقا كبيرا.
ويواجه البيزو الأرجنتيني، المنخفض 7% هذا الأسبوع، موجة جديدة من ضغوط البيع. وتتراجع شعبية حكومة الرئيس موريسيو ماكري حيث تعاني الدولة من تسارع في التضخم وركود اقتصادي قبل انتخابات رئاسية في أكتوبر.
وشدد البنك المركزي الأسبوع الماضي السياسة النقدية في مسعى للسيطرة على التضخم بينما أعادت الحكومة تطبيق ضوابط على الأسعار.
وانخفضت عملة كوريا الجنوبية هذا الأسبوع بعد صدور بيانات نمو ضعيفة أظهرت تعرض الاقتصاد القائم على التصدير لأول إنكماش فصلي منذ الأزمة المالية العالمية. وخسر الون الكوري الجنوبي نحو 1% بعد نشر البيانات الحكومية للناتج المحلي الإجمالي. وواصل تراجعاته لأكثر من 2% هذا الأسبوع.